Jump to content

Recommended Posts

السلام عليكم و رحمة الله

172.JPG

 

آيات الله في الجبال

 

فيما يلي ملخص سهل لأهم الحقائق اليقينية في علم الجبال وكيف تحدث القرآن عنها...

 

 

 

<H3 class=MsoBodyText2 dir=rtl style="MARGIN: 6pt 0cm; LINE-HEIGHT: normal; TEXT-ALIGN: justify; mso-pagination: none">يقول تعالى: (خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ) [لقمان: 10].</H3><H3 class=MsoBodyText2 dir=rtl style="MARGIN: 6pt 0cm; LINE-HEIGHT: normal; TEXT-ALIGN: justify; mso-pagination: none">يخبرنا علماء الجيولوجيا عن أسرار تشكل الجبال على الأرض. فمنذ أكثر من ثلاثة آلاف مليون سنة كان سطح الأرض يلتهب بحركة شديدة لأجزائه، البراكين والهزات الأرضية، وما تطلقه الأرض من باطنها من حمم منصهرة وغير ذلك.</H3><H3 class=MsoBodyText2 dir=rtl style="MARGIN: 6pt 0cm; LINE-HEIGHT: normal; TEXT-ALIGN: justify; mso-pagination: none">وخلال ملايين السنين تبردت هذه القشرة الخارجية لسطح الأرض وشكلت ألواحاً تغطي الكرة الأرضية، هذه الألواح تسمى القشرة الأرضية. وتتحرك بشكل مستمر بحركة بطيئة جداً. وعند اصطدامها مع بعضها فإنها تشكل ضغطاً رهيباً يتجه للخارج بشكل عامودي على سطح الأرض، يؤدي هذا الضغط إلى إلقاء أطراف هذه الألواح للأعلى وبروزها. وبمرور الملايين من السنوات تشكلت الجبال التي نراها اليوم. </H3><H3 class=MsoBodyText2 dir=rtl style="MARGIN: 6pt 0cm; LINE-HEIGHT: normal; TEXT-ALIGN: justify; mso-pagination: none">وهنا نجد أن كلمة (أَلْقَى) هي الكلمة المثالية للتعبير عن آلية تشكل الجبال. لذلك نجد البيان القرآني يؤكد هذه الحقيقة العلميـة بقـوله تـعالى: (وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَاراً وَسُبُلاً لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) [النحل:15].</H3>

 

 

m-100.JPG

 

 

<H3 class=MsoBodyText2 dir=rtl style="MARGIN: 6pt 0cm; LINE-HEIGHT: normal; TEXT-ALIGN: justify; mso-pagination: none">ثم تأمل معي هذه الآية الكريمة التي تحدثت عن مدّ الأرض وحركتها وكيف أُلقيت الجبال نتيجة حركة الألواح، يقول تعالى: (وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْزُونٍ) [ق: 7].</H3><H3 class=MsoBodyText2 dir=rtl style="MARGIN: 6pt 0cm; LINE-HEIGHT: normal; TEXT-ALIGN: justify; mso-pagination: none">فالآية تتحدث عن مدّ الأرض أي حركتها وهذا ما حدث فعلاً، والرجل عندما يمدّ يده يعني أنه يحركها لتمتد، إذن معنى قوله تعالى (وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا) أي حركناها حركة بطيئة. وكان من نتائج هذه الحركة لقشرة أو لقشور الأرض هو اصطدام هذه القشور وإلقاء ما بداخل الأرض للأعلى لتتشكل الجبال، لذلك يقول تعالى: (وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ). </H3><H3 class=MsoBodyText2 dir=rtl style="MARGIN: 6pt 0cm; LINE-HEIGHT: normal; TEXT-ALIGN: justify; mso-pagination: none">لقد كشفت البحوث الجيولوجية الحديثة أن الجبال هي كالوتد المغروس في الأرض. والذي قاد هذا الكشف هو وجود جذر للجبل داخل الأرض. فعند رسم مخطط لهذا الجبل نراه كالوتد منه جزء بارز على الأرض هو الجبل، والجزء الأكبر في عمق الأرض.</H3><H3 class=MsoBodyText2 dir=rtl style="MARGIN: 6pt 0cm; LINE-HEIGHT: normal; TEXT-ALIGN: justify; mso-pagination: none">وقد درس الباحثون سرّ تكون الجبال والهدف منها وما هي فائدتها، فتبين أن الجبال تمثل مثبتات للأرض خلال رحلة دورانها. فالأرض تدور بسرعة كبيرة تتجاوز الـ 1600 كيلومتراً في الساعة. وعند هذه السرعة يختل توازن الأرض لولا هذه الجبال التي هي بمثابة موازنات لهذه الكرة الدوارة!</H3><H3 class=MsoBodyText2 dir=rtl style="MARGIN: 6pt 0cm; LINE-HEIGHT: normal; TEXT-ALIGN: justify; mso-pagination: none">ثم إن دراسة سطح الأرض وتوزع الجبال والمحيطات فيه يبين نوعاً من التوازن في الهيكل العام للأرض. وهنا يأتي البيان القرآني ليقول لنا: (والجبالَ أوْتاداً) [النبأ: 7]. إذن الجبال عبارة عن أوتاد أليس هذا وصفاً دقيقاً للجبل؟ </H3>

 

 

m-200.JPG

 

 

<H3 class=MsoBodyText2 dir=rtl style="MARGIN: 6pt 0cm; LINE-HEIGHT: normal; TEXT-ALIGN: justify; mso-pagination: none">وهنا نسأل: من الذي جاء بهذه الحقائق العلمية قبل أربعة عشر قرناً؟ أليست دليلاً على صدق كتاب الله تعالى؟ </H3><H3 class=MsoBodyText2 dir=rtl style="MARGIN: 6pt 0cm; LINE-HEIGHT: normal; TEXT-ALIGN: justify; mso-pagination: none">إن القشرة الأرضية تقوم على الألواح التي تتحرك باستمرار، وبما أن الجبال لها جذور تمتد لأكثر من خمسين كيلو متراً في الأرض، فهذا يعني مزيداً من التثبيت والإحكام لهذه الطبقات. والألواح بدورها ترتكز على طبقة أعمق أثقل من الألواح وهكذا يزداد الثقل كلما اتجهنا نحو المركز الأرضي. لذلك فإن الله تعالى قد أرسى هذه الجبال لنستمتع باستقرار الأرض، يقول الحق تبارك وتعالى: (والجِبَالَ أَرْسَاهَا) [النازعات: 33].</H3><H3 class=MsoBodyText2 dir=rtl style="MARGIN: 6pt 0cm; LINE-HEIGHT: normal; TEXT-ALIGN: justify; mso-pagination: none">هنالك شيء آخر وهو أن الألواح الأرضية التي نعيش عليها تتحرك حركة بطيئة جداً لا تمكن رؤيتها ولكن يمكن قياسها بالأرقام. إن وجود كتل الجبال الضخمة التي تخترق هذه الألواح يساعد على تنظيم حركتها وتبطيئها. ولولا هذه الجبال لتحركت هذه الألواح بسرعة مما يؤدي إلى ميلانها، وذلك لأن هذه الألواح أخف من الطبقات التي تحتها.فكما نعلم تزداد كثافة طبقات الأرض كلما اتجهنا لداخلها تماماً كأننا نطفو داخل سفينة على سطح البحر، هذه السفينة لها كتلة ذات وزن كبير لتثبيت حركتها، فإذا ما أفلتت هذه الكتلة مالت السفينة مباشرة وفقدت استقرارها.</H3><H3 class=MsoBodyText2 dir=rtl style="MARGIN: 6pt 0cm; LINE-HEIGHT: normal; TEXT-ALIGN: justify; mso-pagination: none"> وهنا يتجلى قول الحق سبحانه وتعالى: (وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجاً سُبُلاً لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ) [الأنبياء:31].</H3><H3 class=MsoBodyText2 dir=rtl style="MARGIN: 6pt 0cm; LINE-HEIGHT: normal; TEXT-ALIGN: justify; mso-pagination: none">ونتساءل: قبل 1400 سنة من كان يتخيل أن للجبال جذوراً منغرسة في عمق الأرض، ومن كان يعلم أن هذه الجبال تحفظ توازن الأرض وتمنعها من الميلان؟ </H3><H3 class=MsoBodyText2 dir=rtl style="MARGIN: 6pt 0cm; LINE-HEIGHT: normal; TEXT-ALIGN: justify; mso-pagination: none">عندما نقف أمام سلسلة من الجبال الشاهقة وننظر إليها ونتأمل عظمة الخالق وبديع صنعه، نحسّ بأن هذه الجبال شديدة الثبات والجمود. ولم يكن أحد على وجه الأرض قبل (1400) سنة يتخيل حركة الجبال المعقدة.</H3><H3 class=MsoBodyText2 dir=rtl style="MARGIN: 6pt 0cm; LINE-HEIGHT: normal; TEXT-ALIGN: justify; mso-pagination: none">لقد اكتشف العلماء حديثاً أن الجبال تتحرك حركة خفيفة جداً بحدود بضع ميليمترات كل سنة، وهذه الحركة لا يمكن ملاحظتها أبدأً ولكن لغة الأرقام والقياسات لعمر الأرض وشكلها قبل ملايين السنين، كل هذه معطيات تؤكد وجود الحركة للجبال مع الألواح التي تقوم عليها. فالألواح الأرضية كما قلنا تتحرك وبما أن الجبال تقوم على هذه الألواح فهي تتحرك معها.</H3><H3 class=MsoBodyText2 dir=rtl style="MARGIN: 6pt 0cm; LINE-HEIGHT: normal; TEXT-ALIGN: justify; mso-pagination: none">هذه هي الحركة الأولى للجبال والتي لم يتأكد وجودها إلا حديثاً جداً. ولكن هنالك حركة ثانية، فعندما تدور الأرض حول محورها تدور معها الجبال، وهذه الحركة يمكن رؤيتها مباشرة من الفضاء الخارجي. </H3><H3 class=MsoBodyText2 dir=rtl style="MARGIN: 6pt 0cm; LINE-HEIGHT: normal; TEXT-ALIGN: justify; mso-pagination: none">الآن نأتي إلى البيان الإلهي حول حركة الجبال في قول الله تعالى: (وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ) [النمل: 88].</H3>

 

 

m-300.JPG

 

 

<H3 class=MsoBodyText2 dir=rtl style="MARGIN: 6pt 0cm; LINE-HEIGHT: normal; TEXT-ALIGN: justify; mso-pagination: none">إن الله تعالى الخبير بحركة الألواح في باطن الأرض لهو خبير بأفعالنا خيرها وشرها، وعندما ندرك أن الله تعالى يعلم كل شيء في هذا الكون فلا بد أنه مطلع عليم ويعلم كل شيء عنَّا. </H3><H3 class=MsoBodyText2 dir=rtl style="MARGIN: 6pt 0cm; LINE-HEIGHT: normal; TEXT-ALIGN: justify; mso-pagination: none">وهنا تتجلى عظمة الإعجاز العلمي حيث انه يتخذ الحقيقة العلمية سبيلاً لمعرفة الله ومعرفة صفاته وقدرته والإيمان بأنه على كل شيء قدير. ولكن السؤال: لماذا شبه الله تعالى حركة الجبال بمرور السحاب؟</H3><H3 class=MsoBodyText2 dir=rtl style="MARGIN: 6pt 0cm; LINE-HEIGHT: normal; TEXT-ALIGN: justify; mso-pagination: none"> والجواب هو أن هذا التشبيه دقيق جداً، فالغيوم في السماء تتحرك حركة شبيهة بحركة الجبال فهي تتحرك بفعل الرياح حركة بطيئة وخفيفة، وتتحرك أيضاً مع الأرض ومع الغلاف الجوي أثناء دوران الأرض حول محورها.</H3><H3 class=MsoBodyText2 dir=rtl style="MARGIN: 6pt 0cm; LINE-HEIGHT: normal; TEXT-ALIGN: justify; mso-pagination: none">فالغيوم تتحرك بفعل قوى الضغط التي تولدها الرياح، والجبال تتحرك بفعل قوى الضغط التي تولدها حرارة باطن الأرض. </H3><H3 class=MsoBodyText2 dir=rtl style="MARGIN: 6pt 0cm; LINE-HEIGHT: normal; TEXT-ALIGN: justify; mso-pagination: none">كذلك الجبال تلعب دوراً أساسياً في تشكل السحب والأمطار، فكما نعلم أن قِمم الجبال العالية دائمة الثلوج، فهي مغطاة بطبقة جليدية تنخفض حرارتها دون الصفر.</H3><H3 class=MsoBodyText2 dir=rtl style="MARGIN: 6pt 0cm; LINE-HEIGHT: normal; TEXT-ALIGN: justify; mso-pagination: none">وعندما يرتفع بخار الماء المحمول من البحار إلى الجو بواسطة الرياح يؤدي إلى تبرد هذا البخار لدى ملامسته لقمم هذه الجبال. ثم عندما يبدأ المطر بالتساقط، يهطل بغزارة حول الجبال وعليها وتتشكل السيول وينفذ جزء من ماء المطر إلى داخل الجبل حيث يتم تنقيته وتصفيته عبر طبقات الجبال. </H3><H3 class=MsoBodyText2 dir=rtl style="MARGIN: 6pt 0cm; LINE-HEIGHT: normal; TEXT-ALIGN: justify; mso-pagination: none">إذن أعذب الينابيع هي الموجودة في الجبال أو أسفلها، لأن الماء المخزَّن في الأرض يُصَفَّى لدى مروره عبر ذرات التراب والصخر وغير ذلك من مكونات الأرض، وانظر معي إلى قطرة الماء التي تسقط على قمة الجبل ثم تتسلَّل عبر طبقاته (آلاف الأمتار) كم تُنَقى و تُصَفَّى؟ </H3><H3 class=MsoBodyText2 dir=rtl style="MARGIN: 6pt 0cm; LINE-HEIGHT: normal; TEXT-ALIGN: justify; mso-pagination: none">وهنا تتراءى أمامنا عظمة القرآن حين يتحدث بدقة عن دور الجبال في المطر وتصفية الماء ليصبح ماءً فراتاً، يقول تعالى: (وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُم مَّاء فُرَاتاً) [المرسلات: 27].</H3><H3 class=MsoBodyText2 dir=rtl style="MARGIN: 6pt 0cm; LINE-HEIGHT: normal; TEXT-ALIGN: justify; mso-pagination: none">إذن الرواسي الشامخات وهي الجبال المرتفعة هي من صنع الله تبارك وتعالى، سخَّرها لتصفي لنا الماء فنشربه سائغاً فراتاً. أليست هذه رحمة الله التي وسعت كل شيء؟ </H3>

 

 

m-400.JPG

 

 

<H3 class=MsoBodyText2 dir=rtl style="MARGIN: 6pt 0cm; LINE-HEIGHT: normal; TEXT-ALIGN: justify; mso-pagination: none">بل كيف علم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلّم قبل 14 قرناً بدور الجبال في تشكل الغيوم والمطر وتصفية الماء؟ ومن الذي أخبره؟</H3><H3 class=MsoBodyText2 dir=rtl style="MARGIN: 6pt 0cm; LINE-HEIGHT: normal; TEXT-ALIGN: justify; mso-pagination: none">إنه عالم الغيب والشهادة الواحد الأحد سبحانه وتعالى عما يشركون. ثم إن الجبال تشكل عاملاًَ مهمَّاً في نزول المطر من السماء. فالرياح تحمل معها ذرات الماء من على سطح البحار والأنهار ثم تسير بها وتسوقها حتى تصطدم بالجبل حيث تغير مسارها للأعلى، فتتجه الذرات المائية مسرعة باتجاه الأعلى لتصل إلى طبقات الجو العليا وتتبرَّد ثم تتكثف. عملية التكثف هذه تساهم فيها الغبار الموجودة في الجو والناتجة من عمليات الحتّ المستمرة للجبال.ولولا ذرات الغبار لما تشكلت الغيوم!</H3><H3 class=MsoBodyText2 dir=rtl style="MARGIN: 6pt 0cm; LINE-HEIGHT: normal; TEXT-ALIGN: justify; mso-pagination: none">يخبرنا علماء الجيولوجيا أيضاً عن عمر هذه الجبال الذي يبلغ آلاف الملايين من السنين! فالله تعالى بعظيم حكمته ركب الأرض (القشور الأرضية) من مجموعة ألواح. هذه الألواح منذ خلقها الله وهي تتحرك ويصطدم بعضها ببعض وينتج عن هذا التصادم بروز الجبال.</H3><H3 class=MsoBodyText2 dir=rtl style="MARGIN: 6pt 0cm; LINE-HEIGHT: normal; TEXT-ALIGN: justify; mso-pagination: none">فمثلاً نحن نعلم بسلسلة جبال الهملايا الضخمة ويقول العلماء إنها قد انتصبت بفعل التصادم المستمر بين اللوح الهندي واللوح الآسيوي.</H3><H3 class=MsoBodyText2 dir=rtl style="MARGIN: 6pt 0cm; LINE-HEIGHT: normal; TEXT-ALIGN: justify; mso-pagination: none">وانتصاب الجبال لا يزال مستمرا ًولكن ببطء شديد. لذلك يطلب القرآن من كل مؤمن تدبّر آيات الله تعالى في هذه الجبال فيقول: (وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ) [الغاشية: 19].

د . عبد الدائم الكحيل</H3>

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now

×