Jump to content
Sign in to follow this  
ابراهيم محمد

المنظار الثنائي

Recommended Posts

بسم الله الرحمن الرحيم

 

يمكن لأي شخص شراء منظار , لكن شراء المنظار يحتاج لتخطيط ودراسة جيدة , لأن المنظار امتداد للعين والمنظار الجيد يساعد في الرصد الجيد بينما المنظار السيء يؤثر على الرصد وأحيانا قد يؤذي العين ولا يفيد وللناظور عدّة اجزاء يمكننا أن نلقى الضوء عليها وهي :

 

- نوع المنشور

 

تتواجد المناظير الحديثة في نمطين اعتمادا على ترتيب المناشير الموجودة بها وهذان النوعان هما : المناظير ذات المناشير السطحية : Roof Prism glasses والمناطير ذات المناشير الحدقية : Porro Prism

 

وتتميز هذه المناظير : Roof Prism binoculars

 

بأنها صغيرة وقليلة الاستعمال في الرصد الفلكي ولعل السبب يعود إلى أنها لا تعكس الإضاءة جيدا كما في النوعية الثانية .

 

وتحتاج هذه النوعية إلى أن يكون هناك سطح مصقول واحد فقط لا أكثر لكي تعكس الضوء إلا أنه عندما يدخل الضوء إلى المنظار ويصيب السطح المصقول يفقد ويضيع جزءا منه مما ينتج عنه اعتام في الصورة الناتجة . بينما في المناظير ذات المناشير الحدقية خاصة تلك المصنوعة من النوعية الجيدة جدا من الزجاج فأنها تعكس صورة النجم أو الجُرم دون الحاجة إلى وجود أسطح مصقولة وبالتالي تكون الصورة أوضح .

 

أما السيئة الثانية للمناظير ذات المناشير السطحية فهي ارتفاع سعرها ويرجع السبب أو أحد أسباب ارتفاع السعر لارتفاع تكلفة تركيب المناظير إذ يحتاج إلى دقة شديدة حتى تحصل على صورة جيدة .

 

وبشكل عام فإنه لا يفضل استعمال هذه النوعية في الرصد الفلكي إذ أن أحسن نوع من هذه المناظير تظل أسوأ من المناظير ذات المناشير الحدقية Porro Prism وتأتي المناشير الحدقية بنوعين .

 

ألماني وأمريكي , ويتكون النوع الأول من قطعتين من المناشير بحيث تكون العدسة الرئيسية معزولة عن مكان وجود المناشير والعدسة العينية , ويسبب وجود وصلة في المنظار فإنه قد يحدث إزاحة للعدسات . وبالتالي يؤدي إلى تشويه الصورة كما وبسبب هذه الوصلة الموجودة بين القطعتين فقد يتسرب الغبار والرطوبة إلى داخل المنظار . أما النوع الثاني فيتكون من قطعة واحدة وهو أفضل من النوع الأول وذلك لعدم السماح لدخول الغبار والرطوبة إلى الداخل .

 

- قوة التكبير

 

يُعد قوة التكبير من أهم العوامل التي يعتمد عليها عند شراء أيّ منظار , فالمناظير صغيرة التكبير جيدة عند رصد المجرة أو السُدم أو العناقيد النجمية وهي ذات زاوية واسعة , بينما المناظير ذات التكبير العالي ضيقة إلا أنها جيدة عند رصد الشمس والقمر والكواكب ولكن يجب إمساك المنظار باليد فكلما خف ثقله كان أفضل .

 

ويمكن للجميع إمساك أو حمل منظار ذي عدسة بدون تعب أو إرهاق , بينما منظار بقوة تكبير 10 مرات لا يستعمل بدون دعم أو آلة تثبيت والمناظير التي لها عدسة تكبّر أكثر من 10 مرات تُعد مناظير عملاقة وهي مفيدة جدا في اصطياد المذنبات أو في رصد القمر أو الكواكب .

 

- قطر العدسة العينية

 

يلعب قطر العدسة في المنظار دور مهم عند شراء المنظار , والمفهوم المنتشر أنه كلما كانت العدسة أكبر كان أفضل وهذا المفهوم صحيح بالنسبة للتلسكوبات وليس دائما في المناظير . ويجب اختيار العدسة المناسبة للعين والموقع الذي يتم الرصد منه .

 

فعين الانسان آلة دقيقة ورائعة , إذ تتكيف بشكل أوتوماتيكي مع الاضاءة المحيطة , وتتحكم بكمية الإضاءة الداخلة إلى العين عن طريق البؤبؤ , وعند أغلب الناس , يصغر البؤبؤ إلى 2,5 ملم في النهار ويتسع لغاية 7 ملم في الاعتام الكلي ولغرض تناسب المنظار مع عملية الرصد يجب أن يكون المخروط الضوئي الخارج من العدسة العينية مناسبا وبنفس القطر للبؤبؤ , فإن كان قطر الضوء الخارج من العدسة العينية صغيرا فإن جزءا من قدرة العين على تجميعالضوء يفقد . أما اذا كان قطر الضوء الخارج من العدسة كبيرا , فإننا لا نستخدم المنظار بكامل كفاءته .

 

ويقاس قطر الضوء الخارج من العدسة أو ما يسمى ببؤبؤ العدسة لأي منظار بقسمة قوة تكبير العدسة على قطرها .

 

مثال : - منظار

 

7x50

 

ملم له قطر بؤبؤ 7,1 ملم بينما منظار

 

7x35

 

ملم له قطر بؤبؤ 5,00 ملم .

 

مقارنة بين أنواع المنظار الثنائي

 

 

 

العيوب

المزايا

الحجم

 

قصير المدى , ولا يظهر الإجسام البعيدة والدقيقة وقوة الابصار به ضعيفة ولا يظهر الرؤيا جيدا .

صغير الحجم , خفيف الوزن .

6x30

 

إظهار بؤرة العين بالعدسة يؤثر على رؤية السماء بالظلام.

خفيف الوزن يسمح برؤية مجال فسيح خاصة في درب التبانة والاجسام غير الواضحة في عموم السماء .

7x35

 

يؤثر اتساع قطر المنظار الثنائي في رؤية السماء بوضوح تام خاصة في المناطق القريبة من المدن والضواحي.

خفيف التركيب , ويسمح برؤية مئات الاجسام في السماء, ويعد من أفضل الاختيارات.

7x50

 

يتطلب حامل ثلاثي الأرجل للارتكاز عليه.

يستعمل لم يود توضيحا اكثر , أو تكبير للأجسام ويوضح تفاصيل اكثر عند رؤية القمر ويحبذ استخدامه في المناطق المأهولة بالسكان وفي المدن.

10x50

 

نقيل الوزن , ولا بد من وجود حامل ثلاثي قبل استخدامه.

أفضل جهاز حيث يمكن من خلاله مشاهدة المجرات وعناقيد النجوم.

10x70

 

ثقيل الوزن , لذا يصعب تناوله . ويحتاج إلى حامل ثلاثي الأرجل.

جهاز لرؤية الاجسام غير الواضحة أو باهتة الرية موضّح ومُكبّر لصورة الأجسام .

11x80

 

يسبب ظهور بؤرة العين على العدسة مشكلة خاصة في السماء المظلمة.

جيد الرؤيا خاصة لمراقبة منازل القمر , والكواكب الأخرى.

15x80

 

20x70

 

20x80

 

لا ينصح باستخدامه للأجسام الفلكية الأخرى بسبب ظهور بؤرة العين صغيرة.

جهاز محدود للاجسام البّراقة اللامعة.

30x80

 

 

 

 

 

ومن هنا يجب تحديد المنظار المناسب والذي يعتمد أيضا على منطقة الرصد . فإذا كنا نرصد من منطقة معتمة فإن أعيننا تتوسع إلى 7 ملم وبالتالي يجب اختيار منظار

 

7x50

 

أو

10x70

 

ملم .

أما إذا كنا نرصد من منطقة بها تلويث ضوئي كمدينة , وبالتالي فإن بؤبؤ أعيننا لن يتوسع أكثر من 5 أو 6 ملم وبالتالي فإن الإختيار السابق غير حكيم .

 

واضافة إلى ذلك , فإنه كلما زاد قطر العدسة زادت احتمالات التلويث الضوئي , أي إدخال ضوء غير مرغوب به إلى المنظار , مما يؤدي إلى إنتاج صورة تعيسة للسماء . ومن هنا فإن يجب اختيار منظار

 

7x35

 

أو

 

10x50

 

ملم ليتناسب مع الظروف المحيطة .

 

- عدسة التكبير

 

قد تتواجد في بعض المناظير إمكانية التكبير مما يسمح بتكبير الصورة للضعف أو أكثر من إلا أن هذه المناظير مرتفعة الثمن , كما أنها قد تكون ثقيلة . وسيئات هذه النوعية هي أنها قد تكون غير جيدة الصنع وبالتالي تؤدي إلى تشويه الصورة كما تؤدي إلى إعتام الصورة في المنظار .

 

- حقل الرؤية

 

يعد حقل الرؤية أحد العوامل المهمة في المناظير . ويتم التعبير عنها بصورتين إما بزاوية ( مثلا 6 درجات , 7 درجات , 5 درجات , 1,5 درجة ) أو بأن نقول : 325 على 1000 أي أننا نستطيع رؤية مسطرة طولها 325 قدم على مسافة 1000 خطوة .

 

وقد انتشرت حديثا المناظير ذات المجال الواسع

 

Wid angle التي قد تغطي لغية حقل 10 أو 12 درجة , مما يردي إلى سهولة الرصد واكتشاف الأجرام . وإن العدسات ذات القطر الواسع مثل العدسات العادية فإنها تحتاج إلى مناشير أكبر وأثقل , مما يؤدي إلى ارتفاع سعرها وبالتالي عدم شراءها وكما أن هناك مناظير ذات مجال واسع جدا .

 

Extra wide angle إلا أنها تشوه الصورة ويجب أخذها بحذر شديد , خاصة أننا نتحدث عن الرصد الفلكي لا العادي , وبهذه العدسات ذات المجال الواسع جدا يمكن رؤية شجرة كاملة بطول 600 قدم على بعد 1000 خطوة .

 

- عملية طلي العدسة Coating

 

يفضل عند البحث عن منظار اختيار منظار بعدسات مطلية والتي تقلل الاشعاعات الخارجية وتحسن الصورة وهذه الصفات مطلوبة في المناظير الفلكية فالعدسة غير المطلية تعكس 4% من الإضاءة الواصلة إليها وعند طلي العدسات فإن عملية عكس الإضاءة تقل إلى 1,5% خاصة إذا طليت من الجهتين .

 

وتتم عملية الطلي بمادة فلوريد المغنيسيوم الذي تيم تبخيره على الزجاج في غرفة مغرغة من الهواء . والصور الناتجة عن العدسات المطلية أفضل بكثير من العدسات غير المطلية .

 

وتعرض أحيانا بعض الشركات عدسات على أنها مطلية , ويتم الاكتشاف أنها مطلية من الخارج فقط للعستين العينية والشيئية , بينما تقدم بعض الشركات المنظار بعدسات مطلية من الجهتين كذلك تقوم الشركات بوضع عدسات بلاستيكية بدلا من الزجاجية وتكون غالبا غير مطلية .

 

- سماكة الطلي

 

إن سماكة مادة الطلي مهمة جدا لفعاليتها , والسّمك الأمثل لمادة فلوريد المغنيسيوم هو 4 \ 1 طول الموجة المادة بالعدسة , فمثلا طول اللون الأصفر 550 نانوميتر وبالتالي فإن ربع 550 هو 135 نانوميتر ويكون لون العدسة المطلية بفلوريد المغنيسيوم هو اللون النهدي , وإذا كان الطلاء خفيفا فسيظهر باللون الزهري أما إذا كان سميكا فستظهر باللون الأخضر بينما العدسات غير المطلية تظهر باللون الأبيض .

 

والعدسات جيدة الصنع يتم طلاؤها لعدة مرات لتقليل نسبة انعكاس الضوء إلى 0,5 % وتظهر العدسات المطلية لعدة مرات باللون الأخضر وأحينان تقوم الشركات الضعيفة بعرض المناظير على أنها مطلية عدة مرات بينما هي مطلية لمرة واحدة لكن الطلاء سميك على العدسة . فيجب الحذر من التقليد .

 

- تناسق العدسات العينية Alignment

 

عند شراء أي منظار يجب التأكد من تناسق سيؤدي إلى انزياح للصورة , ولهذا وحتى تتم معالجة الصورة , يقوم الدماغ بمحاولة لتقريب الصور لبعضها البعض ولتصبح صورة واحدة . مما يسبب صداعا واهاقا للعين عند استعمال المنظار لوقت طويل . ولفحص هذه النقطة هناك طريقتان :

 

- عند الرصد لنقطة على الأرض يجب تغطية احدى العينين باليد مع إبقاء العين مفتوحة , وبعد ذلك يتم إزالة اليد بسرعة وإذا ظهرت صورتان فإن هناك عدم أو سوء تنسيق بالعدسات.

 

- تعريض العدسات العينية وفحص الضوء الصادر منها , فإذا كانت دوائر فهي جيدة , أما إذا ظهر معين في أحد الدوائر فيدل هذا على أن نوعية المنشور المستعملة سيئة.

 

- التركيب العام للمنظار

 

يجب أخذ نظرة فاحصة بعيدة للمنظار وتركيبه , بدءا من عملية تحسين الصورة Focusing وهي غالبا حلقة أو دائرة بين العدسات العينية , وهذه يجب أن يكون تحريكها سهلا . ثم ضع العدسات العينية مقابل الضوء , وتفقد إن كانت بها خدوش أم لا وهل حوافها نظيفة من الغبار والأوساخ , وإذا كان الجواب بلا فما عليك إلا رفض هذا النوع من المناظير . مع تعديل المسافة بين العدسات العينية , إذ معظم المناظير صنعت لتناسب أغلب الراصدين , ولهذه العملية توجد وصلة بين العدسات تسمح وتكبر المسافة الموجودة بين العدسات العينية لتناسب الراصد . كذلك عليك تفقد إذا كان للمنظار مكان بحيث يمكن تثبيته على قاعدة .

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

مشكورين على المرور يااا الرئيس و مصطفى

 

 

 

انشاااء الله المزيد جااي

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now
Sign in to follow this  

×