Jump to content

Recommended Posts

من موقع ويكيبيديا اقتبس :

الشفق القطبي هو مزيج من الالوان الخلابة التي تتشكل على القطبين الشمالي والجنوبي للكرة الارضية و يعرف ايضاً بالاسماء التالية الفجر القطبي او الأضواء الشمالية و هو من الظواهر الجميلة التي تضفي البهجة على ناظرها كما يسمى باللغة الانجليزية بأرورا أي ضوء الصبح و يتكون الشفق القطبي من انعكاسات الاشعة المنبثقة من الشمس و القادمة إلى الأرض نتيجة تفاعلات طبقة الكرونا حيث يستقطب مركز ثقل القطب تلك الأشعة التي تظهر لمن يشاهدها على شكل شفق بالوان خلابه .

و من الشعوب التي حاكت الأساطير حول هذه الظاهرة الطبيعية شعب الاسكيمو الذي يعتقد ان الشفق ما هو الا كائن حي فضولي. "اذا ما تحدثت بصوت خافت ، سوف تقترب لتحاول اشباع فضولها."

اما بالنسبة للرومان، فاورورا هي الهة الفجر و هي أخت القمر، و التي تعد الهة هي الاخرى. تقول الاسطورة الرومانية أن أورورا تقطع السماء في عربتها قبيل الفجر يسبقها ابنها - نسيم الصباح - معلنة قدوم عربة أبوللو - اله الموسيقى و النور و الفطنة - حاملة شمس اليوم الجديد.

800px-Aurora_australis_panorama.jpg

"

Share this post


Link to post
Share on other sites
ومن شبكة العز الثقافية اقتبس:
وللشفق القطبي شكلان أساسيان هما الشكل الشريطي والشكل الغيمي ، وعادة ما يبدأ العرض الشفقي في السماء بشكله الشريطي لعدة مئات من الكيلو مترات ، ويبلغ عرضه شرقا وغربا عدة آلاف من الكيلو مترات حيث يظهر ذلك واضحا عند مقارنته مع خلفية النجوم التي تبدو صغيرة مقارنة بمساحته العظيمة ، أما سمكه فيصل إلى عدة الأمتار فقط ، وتسمى الإنثناءات التي تتكون نتيجة ارتفاع الشفق في السماء بالأقواس الشعاعية ، وبازدياد النشاط الشفقي تنطبق الإنثناءات الكبيرة على الصغيرة منها مكونة ما يسمى بالزمر الشعاعية والتي يصل عرضها إلى عشرات الكيلو مترات ، وفي ازدياد آخر للنشاط ينبعث من الزمر الشعاعية لون وردي ويصبح عرضها عدة آلاف من الكيلومترات ، وحالما يتوقف النشاط الشفقي يعاود الشفق شكله الشريطي وتختفي كل الإنثناءات التي كانت موجودة أو يتحول الشفق إلى الشكل الغيمي غير المنظم ويظهر الشفق القطبي بألوان مختلفة يغلب عليها اللون الأخضر والأحمر والأزرق والأصفر ، وأما بقية الألوان فهي مزيج من الألوان الأساسية
كيف يحدث الشفق القطبي

لمعرفة كيفية حدوث الشفق القطبي علينا معرفة ماذا يحدث على سطح الشمس وماذا يحدث حول الأرض وكيف تتفاعل نواتج الحدثين ، فالشمس تتكون من ثلاث طبقات وهي الضوئية واللونية والإكليل ، وخلال أوج النشاط الشمسي في دورته كل إحدى عشر سنة يكثر على سطح الشمس ما يعرف بالبقع الشمسية الموجودة في الطبقة الضوئية ، وهذه البقع هي علامة للنشاط الشمسي وهي اضطرابات في المجال المغناطيسي للشمس وتظهر دائما في مجموعات تدوم ساعات أو أيام أو ربما شهر كامل ، ويرافق البقع الشمسية ما يعرف بالنتوءات الشمسية والتي هي عبارة عن انفجارات تحدث على سطح الشمس وترتفع مسافة 500.000 كم عن سطح الشمس ويمكن رؤيتها خلال الكسوف الكلي للشمس وتعتبر جزءا من الطبقة اللونية ، إلا أن الصياخد تعتبر من النتوءات الأشد قوة وانفجارا وتظهر بلونها الأبيض قريبة من البقع الشمسية ، وتمتلك الواحدة منها طاقة تعادل مليوني مليار طن من مادة(تي- أن- تي) ، وإذا ما شوهدت خلال الكسوف الشمسي فإنه ترتفع فوق سطح الشمس ولكنه نادرا ما ترى إذ أنها لا تدوم سوى بضعة دقائق ، الصياخد هي المسئولة عن إرسال الأشعة السينية وأشعة جاما والأشعة المرئية بالإضافة إلى شلالات من المن البروتونات وال الإلكترونات ذات الطاقة العالية جدا والتي تتدفق في كل ثانية باتجاه المجموعة الشمسية ، وفوق الطبقة اللونية التي تمتد حوالي عشرة آلاف كيلو متر يأتي الإكليل الشمسي الذي يمتد مسافة تقدر بعشرة أضعاف قطر الشمس إلى الخارج ، وهو عبارة عن الذرات الفردية المتناثرة إلى أعلى من سطح الشمس ، وبينما تتحرك هذه الجسيمات باتجاه الخارج فإن الإكليل يحتل حجما أكبر وأكبر ويصبح أقل كثافة ، ونتيجة لذلك فإن إضاءته تخف إلى أن تتلاشى كليا ، وهذا لا يعني أن الجسيمات المشحونة قد توقفت عن المسير ، بل إنها تمتد حتى تغمر الكواكب والمشتري وزحل وربما تصل بلوتو وعندها تأخذ اسما جديدا هو الرياح الشمسية ، وتتغذى الرياح الشمسية بشكل رئيسي من الصياخد بحيث تتكون من البروتونات والإلكترونات ذات الطاقة العالية ، وتصل درجة حرارة الإكليل إلى ما يقارب المليون درجة مئوية

Share this post


Link to post
Share on other sites
المجال المغناطيسي للأرض وأحزمة فان ألن الإشعاعية

shafaq3.jpg
تمثل الأرض قطعة مغناطيسية ذات قطب مغناطيسي شمالي يقع قرب القطب الجنوبي الجغرافي وآخر جنوبي يقع قرب القطب الشمالي الجغرافي وتنتشر بينهما خطوط المجال المغناطيسي المتجهة من القطب الجنوبي الجغرافي باتجاه الشمال الجغرافي ، ويميل المحور المغناطيسي عن المحور الجغرافي للأرض بمقدار 11.6 درجة ، فيمر بذلك أربعمائة كيلو متر بعيدا عن مركز الأرض ، وينتهي بنقطتين على سطحهما تدعيان القطبين المغناطيسيين ، وتقع الشمالية منها شمال جرينلند وبالتحديد عند خط طول 69 درجة غربا وخط عرض 78.5 درجة شمالا ، ولكن نتيجة للرياح الشمسية القادمة باتجاه الأرض فإن المجال المغناطيسي ينحصر داخل تجويف عظيم يدعى الغلاف المغناطيسي يحيط بالأرض على شكل مذنب فتقوم بضغط خطوط المجال المغناطيسي بشكل حاد نحو الشمس بينما تمتد خارجة بالاتجاه المعاكس مشكلة ذيلا مغناطيسيا طويلا يصل إلى حوالي ستة ملايين كيلومتر ، وعند وصول الجسيمات المشحونة إلى الأرض فإنها تقع في أسر المجال المغناطيسي فتبدأ بالتردد في حركة لولبية الشكل بين نقطتين قريبتين من القطبين المغناطيسيين عند خطي عرض 70- 75 درجة شمالا وجنوبا وبسرعة كبيرة تتراوح بين ( 0.1-3 ) كم/ث بحيث تتدفق الإلكترونات شرقا البروتونات غربا حول الأرض مشكلة أحزمة ذات مقطع هلالي تدعى أحزمة فان ألن الإشعاعية نسبة إلى العالم الفيزيائي " جيمس فان ألن " الذي كان أول من تنبأ بحساباته بشكل هذه الأحزمة بعد النتائج التي جاءت بها مركبتا الفضاء " إكسبلورر 1 & 3 " سنة 1985م ، فهناك حزامان ، الأول صغير نسبيا وقريب بحيث يبعد ثلاثة آلاف كيلومتر فقط عن سطح الأرض ويتكون يشكل أساسي من بروتونات ذات طاقة عالية ، والثاني أبعد وأكبر حيث يبعد حوالي 20.000 ألف كيلومتر عن سطح الأرض ويتكون بشكل رئيسي من بروتونات وإلكترونات ذات طاقة منخفضة.

Share this post


Link to post
Share on other sites
تكون الشفق

عند حدوث النشاط الشمسي فإن ظهور البقع الشمسية يعني وجود المئات من الصياخد الملتهبة التي تصل درجة حرارتها إلى أكثر من عشرة آلاف درجة مئوية وبهذا فأنها تبعث بمختلف إشعاعاتها فتزيد من حدة الإكليل الشمسي الذي يرى من خلال الكسوف الكلي للشمس كألسنة لهب مبتعدة عنها ، والإكليل يعني الريح الشمسية القوية التي تغمر المجموعة الشمسية ، فعند وصولها الأرض تمتلئ أحزمة فان ألن بالجسيمات المشحونة من بروتونات وإلكترونات تفيض الأحزمة بها ، ونتيجة للسرعة التي تتحرك بها هذه الجسيمات المشحونة فإنها عندما تصل إلى نقطتي القطبين لا تقف لترتد بالاتجاه المعاكس ، وإنما تستمر في اختراق تلك المنطقة التي هي تقاطع الغلاف الأيوني للأرض مع الجسيمات المنفلتة من الأحزمة مكونة شكلا بيضاويا حول نقطة القطب المغناطيسي يدعى النطاق الشفقي وخاصة إذا نظرنا إليه من أعلى الفضاء ، والإلكترونات هي الجسيمات المعنية هنا حيث تمتلك طاقات عالية جدا نتيجة تسريعها على طول الذيل المغناطيسي باتجاه الأرض وعند اختراقها الغلاف الأيوني الأرضي الذي يتكون من مختلف العناصر وفي مقدمتها النيتروجين والهيدروجين فإنها تتصادم مع ذرات هذه العناصر فتهيج إلكتروناتها إلى مستويات طاقة أعلى ، وبرجوعها تنبعث الإشعاعات الضوئية بألوانها المختلفة ، فالمسئول عن اللونين الأزرق والبنفسجي مثلا هو النيتروجين وكلها ذرات مهيجة ، ويتخذ النطاق الشفقي الشكل البيضاوي كما ذكرنا ، وفي حال ازدياد النشاط الشمسي وحدوث عاصفة شمسية فإن هذا النطاق يتمدد باتجاه خط الاستواء حتى يصل خطوط عرض تصل إلى 35 درجة شمالا أو جنوبا وعنده يمكن لسكان تلك المناطق التمتع بمشاهدة العروض الشفقية كما حدث عام 1989م في ولاية فكتوريا باستراليا والتي تقع على خط عرض 35 درجة جنوبا عندما حدثت عاصفة شمسية
" فسبحان الله الخلاق العظيم


ارجو ان تكون المعلومات كافية

Share this post


Link to post
Share on other sites
ارجو ان تكون المعلومات كافية


المعلومات كاقية وزيادة .
شكراً
شكراًشكراً
شكراًشكراًشكراً
شكراًشكراًشكراًشكراً
شكراًشكراًشكراً
شكراًشكراً
شكراً

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now

×