كوزموس

شكرا جزيلا على الموضوع القيم ..... مركزية الارض وحولها جميع الاجرام في الكرة السماوية هي نموذج الكون عند القدماء ، أما نظرتنا نحن للكون والتي تمثل نموذج الكون في العصر الحديث فهي أننا نعيش على كوكب صغير ( الارض) يدور حول نجم متواضع ( الشمس ) يقع على طرف مجرة هي واحدة من عدة مليارات من المجرات تملأ هذا الكون المترامي الأطراف .

شكرا جزيلا على الموضوع ..... على أن الصورة المعروضة أعلاه هي صورة الكوكب نبتون ! إلتقطتها المركبة فويجر-2 في أغسطس 1989 . من ناحية أخرى لم يعد بلوتو كوكبا وإنما كويكب أو كوكب قزم ! هو جرم صغير جدا حتى أنه اصغر من قمرنا وعلى الرغم من كل ذلك فإن له مجموعة أقمار وفي الواقع فقد تم إكتشاف قمر رابع جديد له العام الماضي سمي بي-4 . ولاشك أن المركبة الفضائية نيوهورايزن ستكشف المزيد من الاسرار عندما تصل الى منظومة بلوتو سنة 2015 وقد تم إطلاقها في يناير 2006

بعد أن قامت بإستكشاف المذنب ويلد-2 عام 2004 وإعادة كبسولة محملة بالغبار الى الارض عام 2006 قام العلماء في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا بتوجية المركبة الفضائية ستاردست في مسار يقودها نحو المذنب تمبل-1 لتحقيق لقاء قريب معه العام القادم وتحديدا في يوم 14 فبراير 2011 . وعلى الرغم من أن المذنب تمبل-1 قد تمت دراسته بواسطة مركبة فضائية أخرى هي ديب امباكت عام 2005 إلا أن تلك الدراسة لم تكن شاملة لكل أجزاء المذنب ، حيث يرغب العلماء بإجراء دراسة مستفيضة لطبيعة وبنية ذلك المذنب وكذلك الحصول على فرصة لمشاهدة أو تصوير موقع الاصطدام لمسبار ديب امباكت على تمبل-1 الذي حدث بواسطة قذيفة اطلقتها ديب امباكت نحو المذنب في4 يوليو 2005 ونتج عنه انطلاق مقذوفات من مادة المذنب وقد قامت المركبة ديب امباكت بإجراء مسح مفصل لطبيعة تلك المواد المقذوفة . كذلك يعتقد ان الاصطدام قد خلف حفره قطرها 100 متر وعمقها 30 متر إلا ان ديب امباكت لم تتمكن من تصويرها لذا يأمل العلماء ان تتمكن مركبة ستاردست من مشاهدة موقع الاصطدام خلال مرورها بالمذنب في 14 فبراير 2001 . الواقع انه حتى المركبة ديب امباكت أيضا في طريقها الى مذنب آخر وقد تغير إسمها الى ايبوكسي حيث من المتوقع تصل الى مذنب يسمى هيرتلي في أواخر هذا العام . أطلقت ستاردست في 7 فبراير 1999 وبلغت المذنب ويلد-2 في 2 يناير 2004 لتجمع عينات من الغبار المذنبي في كبسولة خاصة وتلتقط صور عديدة للمذنب نفسه ثم بدأت طريق العودة وحطت الكبسولة على الارض في 15 يناير 2006 في صحراء يوتاه الامريكية .

يتم الاحتفال بالذكرى الاربعين على رحلة أبولو-13 وهي الرحلة التي لم تحقق الهبوط على القمر بسبب تعرض المركبة لمشكلات وأعطال فنية بينما كانت في منتصف الطريق الى القمر . تم اطلاق ابولو-13 في 11 أبريل 1970 مع جيم لوفيل و جون سويجرت و فرايد هيس ، وفي 13 أبريل عندما كانت المركبة بين الارض والقمر وقع انفجار مفاجئ في وحدة الخدمات في المركبة المدارية نتج عنه انقطاع الطاقة والكهرباء بشكل نهائي ولكن المركبة القمرية ظلت سليمة دون ان تصاب بأذى وقد انتقل اليها الرواد الثلاثة من أجل البقاء على قيد الحياة . وبعد ان اصبحت حياة رواد الفضاء في خطر ألغت ناسا الهبوط على القمر وبدأت في وضع خطة لإعادة الرواد سالمين الى الأرض وذلك بالدوران حول القمر ثم العودة في مسار نحو الارض وكانت رحلة العودة غاية في التعقيد . يعتقد أن سبب الانفجار ناتج عن شرر في الاسلاك الكهربائية ادى الى انفجار خزانات الاكسجين الذي يستخدم كوقد لمحركات المركبة المدارية . وقد واجه الرواد اوقات صعبة مع قلة النوم والطعام والبرد الشديد . وبعد ان دخلت أبولو-13 في مدار حول الارض في 17 أبريل انتقل الرواد من المركبة القمرية الى المركبة المدارية ثم انفصلت كبسولة الهبوط عن المركبة القمرية وهبطت في المحيط الهادي مع روادها بسلام في 17 أبريل 1970 . كان يفترض في مهمة أبولو-13 الهبوط على القمر في منطقة فرامارو مع الرائدان جيم لوفل وفرايد هيس بينما يبقى جون سويجرت في المركبة المدارية بيد أن ذلك الموقع صار فيما بعد موقع الهبوط للرحلة التالية أبولو-14 . هذا وينظر البعض الى رحلة أبولو-13 على أنها أكبر و أعقد عملية إنقاذ في التاريخ !

في الواقع لا يتحرك المسبار من تلقاء نفسه وإنما يتم التحكم به من الارض وذلك بإصدار أوامر الى حاسوبه الرئيسي ليتحرك الى الموقع المحدد . كذلك هو غير مصمم لمواجة مثل هذه المواقف ولكن يمكن ان يقوم بسلسلة من الحركات تساعده على تخليص نفسه! بيد ان العلماء هم الذين يبتكرون الحركات المناسبة التي قد تنجح في هذا . في الحقيقة لدى العلماء حاليا عدة تجارب يختبرونها منها تجربه اطلقوا عليها اسم تجربة حركة السلطعون ! حيث يتحرك المسبار بإتجاه جانبي بدلا من الاتجاه الى الامام او الخلف كالعادة. وكان المسبار الاخر ابورتيونتي في الجانب الاخر على المريخ في منطقة ميريندياني قد تعرض لموقف مشابه تماما في يونيو2006 عندما غاصت عجلاته في الرمال ثم نجح العلماء من اخراجه بعد القيام بسلسلة من الحركات المعقدة.

يبحث المهندسون والفنيون في مختبر ناسا للدفع النفاث في ايجاد طرق لتخليص المسبار سبيريت العالق في رمال فوهة جوزيف في محاولة لإنقاذ مهمته. ففي 1/7/2009 كشفت الصور التي أرسلها سبيريت أن عجلاته قد غاصت في منطقة رملية فوق تلال كولمبيا حيث يتواجد المسبار وقد استخدمت الكاميرا الميكروسكوبية المثبتة في الذراع الالي لالتقاط صور لتفحص الوضع أسفل المسبار ومن خلال هذه الصور تم اكتشاف وجود حجر يلامس بطن المسبار ويعيق حركته مما يجعل المسألة أكثر تعقيدا ، وتعتبر هذة المره الاولى التي تستخدم فيها الكاميرا الميكروسكوبية في أعمال تفحصية ، ذلك انها قد صممت لإلتقاط صور لأجسام قربية لا تبعد اكثر من 5 سم ! ويحمل الذراع الالي للمسبار اجهزة علمية اخرى مثل المثقاب الالي و جهاز مطياف البروتونات . وقد مضت الان 15 يوما وسبيريت لايزال جاثم مكانه فوق تلال كولمبيا وسط فوهة جوزيف بينما يختبر المهندسون عدة طرق وتجارب لانقاذ المسبار.

الاعتقاد السابق بأن الكون سيتوقف عن التوسع ام لا كان معتمدا على مدى كثافة الكون أي كثافة المادة في الكون ، فإذا كانت الكثافة اكبر من قيمة معينه وهي الحالة الحرجة فأن التوسع سيتوقف واذا كانت الكثافة اصغر من الحالة الحرجة فإن التوسع سيستمر . وقد استنتج العلماء اليوم ان قيمة الكثافة اقل بكثير من الحالة الحرجة اي ان الكثافة الحالية لكل المادة غير كافية لايقاف التوسع الكوني وبالتالي سيواصل الكون توسعه دون توقف. وقد استنتج العلماء في اواخر التسعينيات ان التوسع يزداد اكثر فأكثر كلما ازدادت المسافة بعدا عنا ، وفسروا ذلك بأنه بسبب تأثير المادة المظلمة حيث تعمل على زيادة سرعة التمدد .

أعتقد ان الجسم الملتهب الذي شاهدت ليس أكثر من نيزك او شهاب بل على الارجح انه كذلك فهذا الوصف ينطبق على النيازك و الشهب فعادة ما ينفجر نيزك ذو حجم كبير نسبيا قبل ان يصل الى سطح الارض ، لكن ذلك امر نادر الحدوث . اما فيما يتعلق بخبر مركبة روسية تتعرض لهبوط اضطراري فهو غير صحيح على الاطلاق .!!

انه المسبار مارس ريكونايسيس أوربتر . يعتبر اكبر مسبار من حيث الحجم يتم اطلاقه الى المريخ وكذلك يعتبر اول مسبار يملك القدرة على بث او ارسال اكبر حجم من البيانات العلمية تفوق قدرة اي مركبة فضائية اخرى على الاطلاق.

المجرة الاهليجية العملاقة ام87 تقع ضمن العنقود المجري فيرجو العذراء الذي يعتبر أقرب العناقيد الى مجرتنا يقع على بعد 50 مليون سنة ضوئية. وتتميز هذة المجرة بوجود نافورة من الغاز تنبثق من مركز المجرة وتمتد مسافة 5 الاف سنة ضوئية عبر المجرة ويعتقد ان الثقب الاسود هو مصدر ذلك الدفق النافوري.

لقد تبين اليوم ان هذه المظاهر ناتجة من عمليات تعرية وفيضانات عارمة تعرض لها الكوكب عبر مئات الملايين من السنين وتلك الصور اخذت بواسطة مركبات فايكنج في السبعينات ، ولكن المركبات الحديثة مثل مارس ريكونانسيس ومارس اكسبرس قد التقطت صورا اكثر دقة وتفصيلا توضح مثلا ان مايشبه تمثال ابوالهول كان بسبب تداخل الضوء والضل هو في الوقع جبل عادي تماما قد اتخذ شكله بسبب عوامل التعرية وفيضانات في حقب مبكره من عمر الكوكب.

وعليكم السلام ورحمة الله ,,, مرحبا أخي ... الجواب هو : في 14 سبتمبر2007

انتهت مهمة القمر الاصطناعي الياباني سيلين selene بالتحطم على القمر في اصطدام متعمد بعدما أمضى 17 شهرا في دراسة القمر . وقد تحطم سيلين ويسمى ايضا كاجويا في المنطقة القطبية الجنوبية عند حافة قرص القمر كما يرى من الارض قرب مركز القطب الجنوبي القمري وذلك في 10يونيو2009. وتمكن فلكيون بإستخدام تلسكوب مرصد الانجلو الاسترالي في استراليا من رصد وميض الضوء الناتج من اصطدام سيلين . وأطلقت اليابان قمرها الاصطناعي سيلين في 14/9/2007 في مهمة تهدف الى دراسة أصل القمر وتطوره وأرسل العديد من البيانات العلمية من اهمها بث اول صور تلفزيونية عالية الوضوح لسطح القمر للمرة الاولى . في مايو2008 التقط سيلين صورة لموقع ابولو15 في منطقة هادلي ريل وبدا الموقع على شكل بقعة بيضاء لامعة وهي الاثر الذي احدثه محرك المركبة اثناء الاقلاع من سطح القمر مايزال باقيا حتى اليوم ! وتعتبر هذةالمرة الاولى التي يشاهد فيها اثر لموقع هبوط منذ انتهاء مشروع أبولو منذ 30 عاما.كذلك أشارت الصور لوادي هادلي نفسه الى وجود طبقات من الحمم يعتقد انها تكونت من تدفق بركاني حدث قبل 3.2 مليار سنة ويعتبر ذلك نشاط حديث نسبيا . وليس حدث تحطم سيلين الاول من نوعه إذ حدث نفس الشىء للقمر الاصطناعي سمارت-1 وهو اول قمر إصطناعي اوروبي يطلق نحو القمر عام 2003 . فبعد انتهاء مهمته في سبتمبر2006 ترك ليتحطم على القمر في منطقة محيط العواصف .

هذه الاصوات عبارة عن موجات راديو ذات ترددات مختلفة ناتجة عن اظطرابات في المجال المغناطيسي لكوكب المشتري ، عندما تجتاح جسيمات مشحونة كهربائيا تأتي من الرياح الشمسية . وتحيط بالكواكب العملاقة أحزمة شعاعية قوية مثل حزام فان الن الذي يحيط بالارض ، تتألف من جسيمات مشحونة( الكترونات وبروتونات) أسرها الحقل المغناطيسي. وعندما تجتاح الرياح الشمسية هذه الاحزمة تولد أظطراب في المجال الكرومغناطيسي يمكن التقاطه راديويا(لاسلكي) . وتزداد شدة وكثافة هذة الاصوات كلما أقتربت المركبة من الكوكب او المصدر . وقد سجلت مركبات فوياجر اشارات مشابهة تصدر من الكواكب زحل و اورانوس و نبتون ، كذلك تم تسجيل اشارات على شكل طقطقات و فرقعات صادرة من هذة الكواكب فسرها العلماء بأنها ناتجة عن ظواهر جوية مثل البرق والرعد . تحمل هذة المركبات الفضائية مثل فوياجر وجاليلو وكاسيني اجهزة تعقب الجسيمات الذرية ( الكترونات وبروتونات) تسمى مطياف البلازما تقوم بالكشف عن هذة الجسيمات في الفضاء. ومؤخرا تمكنت فوياجر1 و فوياجر2 التقاط أشارات الرياح الشمسية عند اطراف النظام الشمسي حيث تصطدم الرياح الشمسية مع الرياح النجمية عند تلك الحدود البعيدة.

مرحبا،،، تمكن علماء بإستخدام تلسكوب سويفت و فريق دولي من الفلكيين من رصد وميض أشعة جاما ناتج من انفجار نجم عندما كان الكون عمره 630 مليون سنة. أقل من 5% من عمره الحالي البالغ 13مليارسنة .ويعتبر ذلك من أشد الانفجارات الكونية بعدا تم رصدها حتى الان. وأطلق على مصدر اشعة جاما اسم GRB 090423 ، حيث رصد سويفت يوم 23 أبريل دفق أو وميض لاشعة جاما دام عشر ثواني قبل ان يتلاشى كما تمكن ايضا من رصد اشعة اكس من نفس المصدر. وقد قام علماء فلك من عدة مراصد بإجراء قياسات تحدد المسافة ؛فقام فريق من مرصد جاليليو الوطني في جزر الكناري بتعقب المصدر في الاطوال الموجية الطويلة والقصيرة بينما قام فريق من المرصد الاروبي الجنوبي في تشيلي بقياسات الازاحة الحمراء وحددوا بذلك مسافة 13مليار سنة ضوئية بعد الجرم GRB090423 عن الارض. كذلك قام المرصد البريطاني في موناكيا في هاواي برصد الاشعة تحت الحمراء من المصدر. وعلق احد العلماء من مرصد جاليليو الوطني على الحدث بقوله: ان ما يجعل هذا الاكتشاف اكثر روعة هو ان يقوم تيلسكوب يحمل اسم جاليليو بإجراء هذه الارصاد في الوقت الذي يتم الاحتفال بذكرى 400 عام على اختراع العالم جاليليو لأول تيلسكوب فلكي. (السنة الدولية لعلم الفلك) تعتبر الانفجارات المولدة لدفقات اشعة جاما من اشد الانفجارات سطوعا في الكون ، وهي تحدث من انفجار نجم فائق الكتلة او من تصادمات ثقوب سوداء او نجوم نيوترونية، كذلك تطلق هذه الانفجارات في ثوان قصيرة طاقة كبيرة جدا تساوي مجموع ما تطلقه الشمس خلال ملايين السنين.