Jump to content

ع ع

الأعضاء
  • Content Count

    712
  • Joined

  • Last visited

Everything posted by ع ع

  1. أثار النص التالي حفيظتي وأتساءل عن النص المذكور: ""اقترحوا وجود عالم موازٍ، حيث كل جسيم معروف يرتبط مع آخر موجود وهو شبيه له يسمى «متوازيا جيدا» (supersymetric). في اللحظة الأولى من نشأة الكون، وجزء من الثانية بعد «الانفجار الكبير»، يُعتقد أن الكون كان يحتوي على كثير من الجسيمات الجيّدة وبفعل عدم استقرارها تحولت وانقرضت. حيث لم يبقَ منها سوى نيوترالينو الذي بوجوده يمكن شرح مما تتكون منها «المادة السوداء» أو المادة الناقصة مثلما يسميها عدد من علماء فيزياء الفضاء. هذه المادة تتربع على معظم الكون وهي تظل مختفية على عدسات التليسكوبات وكذلك لا ترسل ولا تستقبل أي إشعاع. ""
  2. أتوقع بأنها ليست فراغا إلا إذا كانت خارج سجل الكون الشبه كروية التي تتوضع على سطحها المادة والطاقة ومن خارجه الفراغ وأن الفراغ برأيي موجود خارج سجل الكون الورقي الشكل وهو يتكون من الأوتار الفائقة الساكنة التي بحركتها تنشأ جسيمات الطاقة والمادة الأولية
  3. شرحها كشرح الآية {وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ }سبأ12 أي سرعة الريح تعادل في ما تقطعة بالغدوة بسرعتها العاصفة ما نقطعه نحن في غدوات شهر كامل بسرعتنا حوالي 6 كم/ساعة ثم الشهر 30 يوما والغدوة أو الرواح مدتها ما بين الساعة والساعتين وبالتالي نحن نقطع في غدوات شهر أو رواحها 6 كم/ساعة × 30 يوما = 180كم/ساعة هذه سرعة الريح العاصف {وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ }الأنبياء81
  4. ع ع

    فكروا معي ...

    أخي ماكس قصدت بالجسيمات أنها جسيمات ذرية أصغر من البرتونات لست أذكر اسمها بالضبط لكنني درستها بأحد الكتب الجامعية التي تدرس النظرية النسبية ولكنني أعقب بأن توقف الزمن هو شيء نظري والتلاعب بالزمن نظري في النسبية رغم أن الجسيم الذري حافظ على ثباته من التحلل مدة 8 ثوان إضافية وهو زمن انتقاله بسرعة الضوء من الشمس إلى الأرض فثباته من التحلل برأيي لا علاقة له بثبات الزمن بالمعادلات الرياضية ثانياً تقول النسبية أن ساعة تعمل بالطاقة الضوئية تزويدها بالطاقة من جسم ثابت والساعة تسير بسرعة الضوء فإن الضوء لن يصل إلى الساعة لتعمل فتقف عن العمل وبالتالي يتوقف الزمن أما عند قوانين أرواح الخلق فإن الله جعل الوقت متحرك لا يقف إنما هي المعادلات الرياضية التي تربط الحركة بالزمن بالكتلة لا تنسجم إلا بتوقف الزمن وهذا بالمعادلات الرياضية ما يفسر حفاظ الجسيم الذري الذي عمره 2 ثانية ساكنا على عدم التحلل لحين توقفه ثم تبدأ احتساب الثانيتين من عمره وكأن الزمن توقف لدى الحركة بسرعة الضوء أما روح الكائن الحي لا يتوقف الزمن بها وعمر الإنسان محدود ولا رجعة بالزمن للوراء مع إمكانية زيادة الأحداث بالزمن كما يشاء الله ففي رحلة الاسراء والمعراج والتي تحتاج أحداثها لعدة أيام صارت في ثوان وعاد الرسول وفراشه لا تزال دافئة وفي معركة جالوت وطالوت توقف الزمن والشمس بمكانها حتى انتهت المعركة وهذه لا تفسر بالقوانين الفيزيائية لأنها قدرة إلهية معجزة للبشر خلقت الزمن وزادت الأحداث فيه كما تقول بأن خلال ثوان الجراثيم تعيش منها أجيال وتموت منها أجيال فالزمن بمعجزة إلهية يمكن ان يمتط وأن يتقلص ليتسع من الأحداث ما يشاء الله لأن القوانين والسنن الكونية التي نحياها إنما نحياها بتثبيت الله لها من الله وتتغيير كيف يشاء الله سبحانه ولا علاقة للمعجزة الهية بالتفسير بالنظرية النسبية مطلقاً ولن تتمكن التجارب العلمية من إيقاف الزمن بالنسبة للمخلوق وإنما الجسيمات الذرية والذرات والأجسام ممكن الحفاظ عليهامن التحلل ربما فقط
  5. ع ع

    مطلع الشمس ومغربها

    أشكرك أخي الزعيم رأيك صحيح ولم أكن منتبهاً له ويبق معرفة صحة مطلع الشمس في جزر كريباتي أول جزر اليابسة في آسيا ومغربها يكون في جزر المالديف لأن المسافة بينهما 12 ساعة من خطوط الطول
  6. أشكرك من قلبي على هذه المتابعة واقدر حرصك على دقة المعلومات وإنني إذ أقول بأن المكان والزمن نشأ قبل الإنفجار العظيم فإن الله موجود من الأزل بلا زمن ولا مكان سبحانه ولكن الزمن يبدأ عند بدء لحظة الخلق لأول مخلوق وهوعرش الرحمن والماء والقلم الذي خط به الله تعالى ما كان وما سيكون إلى قيام الساعة وما بعدها لكل ذرة في الكون وكل طاقة ومخلوق وبالتالي إذا كان الماء الذي يرمز تشبيهياً للأوتار الفائقة خلق ساكنا ثم نشأت المادة والطاقة فيه في نقطة من الأوتار بوضع الحركة فيها بمطال هائل ثم انفجرت الأنفجار العظيم وتوزعت الطاقة الحركية فيها على سطح سجل الكون الذي تتشكل عليه الجسيمات الأولية والطاقة ومنها المجرات فإن الحسابات الرياضية لما قبل الانفجار التي تقول بتوقف الزمن والمكان قبل الانفجار صحيحة لارتباطها بالمادة و الطاقة التي كانت معدومة قبل الإنفجار وبالتالي الزمن قبلها سالباً أو بعالم آخر (أي المعادلات الرياضية للزمن والمكان مرتبطة بحركة الأوتار ولا تستطيع أن تحسب زمنا للأوتار الساكنة قبل الحركة حيث الأوتار الساكنة ليست بمادة ولا طاقة)و التي نعرفها من القرآن بانها موجودة كالماء تحت العرش إن كان تفسير الماء هكذا والله أعلم بالمقصود الحقيقي من الماء تحت العرش أسأل الله أن تدرس التفاسير المتوقعة دينيا بالعلم لتسرع من الوصول للحقيقة
  7. ع ع

    فكروا معي ...

    تقول النظرية النسبية أن السير بسرعة الضوء يعني توقف الزمن بالنسبة للجسم المتحرك بدليل عدم تحلل بعض الجسيمات الواصلة من الشمس وعمرها الأفتراضي 2 ثانية ولم تتحلل على الطريق بل بعد وصولها ب 2 ثانية 2- إن مقلوب جذر جداء السماحية الكهربائية بالنفاذية المغناطيسية يساوي سرعة الضوء فسرعة الضوء محددة بإمكانية واحدة الحجم من الأتساع للتكهرب والتمغنط 3- يبدوأنني أخطأت إذ تخيلت أن الطفل ينظر بالمرآة فيصله ضوء صورته وهو عجوز إن كانت سرعته والمرآة قريبة من سرعة الضوء
  8. ع ع

    فكروا معي ...

    الضوء الصادر عن وجهي سيحاول اللحاق بالمرآة فإن كانت تسير بسرعة أقل من سرعة الضوء بقليل فسيصلها وينعكس عن المرآة ليعود لعيناي ولكن سأرى صورتي طفلأ وأنا عجوز أو يراها أحفاد أحفاد ...أحفادي بعد... لكن الحقيقة أن نظرية أنشتاين تستخلص بأن العمر يقف لأراها وأن الزمن يتوقف عند من سرعته بسرعة الضوء والكتلة تزداد والحجم ينقص حتى وكأنني بجسمي تحلل من جسيماته الذرية إلى ضوء والاقتراب من سرعة الضوء يحتاج لمعجزة إلهية ولا أعرف صحة هذا الموضوع علماً بأن الملائكة تسير بسرعة "تعرج إليه الملائكة في يوم كان مقداره خمسين الف سنة "و لو ذكرت مما تعدون لكانت يوم الملائكة بسرعتهايعادل 50000 سنة من مسافة مسير القمر أي 50 ضعف مسافة الضوء بثانية (50 ألف سرعة الضوء) لأن 1000 سنة مسير قمرية للقمر تساوي مسافة الضوء خلال يوم لكن لو كان 50000 سنة من سنوات الخلق في حين ستة أيام للخلق تعادل 13 مليار سنة فيكون حدود سرعة الملائكة : 50000×365×24×13 مليارسنة من مسافة الشمس بالسنة = سرعة الملائكة في يوم ومنه: حدود سرعة الملائكة بالثانية بهذه الحالة = 50000× 365×24×13×10قوة9×365×24 ×سرعة الشمس بالساعة/24 ساعة فتخيل كم سنة ضوئية بالثانية لإن الذي وضع حد سرعة الضوء هو النفاذية المغناطيسية والكهربائية لواحدة الحجم التي مقلوب جذر جدائهما تساوي سرعة الضوء ولو وجد وسط مادي بغير هذه الأرقام لوجدت سرعة اعلى من الضوء وهذا موجود بالنسبة للنور الملائكي ربما والله أعلم
  9. عزيزي ماكس إن الأوتار الفائقة ليست بمادة ولا طاقة حتى نقول عنها أنها تحدد المكان والزمان المبني على وجود المادة أو الطاقة وإن الله تعالى وضع الحركة بهذه الأوتار فنشأت منه جسيمات المادة الأولية والطاقة بحسب شكل الحركة في الأوتار. إن الأوتار كانت تملأ كل مكان ساكنة قبل خلق المادة والطاقة عن طريق وضع الحركة فيها إن بدء الزمان والمكان ليس عند خلق المادة والطاقة من حركة الأوتار الموجودة ساكنة قبلها وإنما ببدء خلق أول مخلوق وهوعرش الرحمن والماء (الأوتار) التي رمز لها القرآن الكريم بالماء تشبيهاً " وكان عرشه على الماء" بحسب توقعاتي لما في حركة الأوتار من أمواج وتدفقات تشبه حركة الماء حتى بمعادلات الهيدروليك والحقول الكهرطيسية والطاقية الأخرى والله أعلم بالمقصود ولا مانع من البحث في دراسة المخلوقات إذ ليست هذه من الغيبيات .
  10. عزيزي max قرأت الكثير من مواضيعك شاكراً لك جزيل الشكر حتى أحببتك في الله ولكن الماء في القرآن الكريم ليس ذرات h2o وله عدة معاني رمزية فالآنسان خلقه الله من ماء مهين وأنا أعتقد بأن وكان عرشه على الماء تعني الماء الذي يرمز إلى الأوتار الفائقة وما تدفق الأمواج الكهرطيسية والطاقية ووجود الجسيمات الأولية إلا اختلاف بشكل الحركة والاهتزاز لهذه الأوتار الفائقة التي كانت موجودة قبل خلق الكون بشكل ساكن وعند وضع الحركة بنقطة من الأوتار بمطال عالي ثم انفجار النقطة big bang وتوزع الحركة من هذه النقطة إلى النقاط المجاورة من الأوتار وبدء تشكل الطاقة والمادة حتى وصل الكون اليوم إلى سطح عدسي كالورق ( سجل أوراق المجرات )و بشكل متوسع حتى أن مشيئة الله بتوقف الحركة للأوتار الفائقة تعني اختفاء الكون {إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً }فاطر41
  11. ع ع

    مطلع الشمس ومغربها

    وهذه مقتطفات لمن عنده برنامج Adobe Reader 7.0 بحجم 4.5 ميغا بايت أي بخط الهاتف تحتاج 10 دقائق تحمبل Binder1.pdf
  12. 1- أخي محمود درويش الكلام الطيب مشكور عليه وأضيف أن السماء تشمل بالمعنى جميع السماوات في الآية : "والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون " كقولك الأرض جميع الكواكب عند قوله "والأرض جميعاً قبصته يوم القيامة " فالسماء أحياناً تعني جميع السماوات ولذا لا أوافق الرأي القائل السماء هي الكون فسماء الأرض هي السماء الأولى الدنيا وهي مادة مظلمة حول الأرض وما علاها سماء من مادة مظلمة حول المجموعة الشمسية وسماء من مادة مظلمة حول المجرة وسماء من مادة مظلمة حول الحشد المجري الأصغر وسماء من مادة مظلمة حول الحشد المجري الأكبر ثم سماء من مادة مظلمة حول البروج أي (الجدران الكونية) ثم سماء من مادة مظلمة حول دائرة سجل الكون وهذه هي برأيي السماوات العلا السبعة بدليل وزينا السماء الدنيا بمصابيح فأنت لا ترى المصابيح خارج الغلاف الجوي كون الشمس خارجه تراها قرصاُ أزرق وجو الأرض ينيرها فتراها " والنهار إذا جلاها " 2- جميع الأديان السماوية هي من الاسلام إن اتبعت دون تحريف فالتوحيد لله والإيمان بجميع الرسل والملائكة والكتب واليوم الآخر والقضاء خيره وشره شروط دخول الجنة مع اتباع الرسل دون تحريف دون تحريف دون تحريف لكن عدم التحريف غير متوفر إلا في الاسلام والقرآن إلى أن يأتي سيدنا عيسى آخر الزمان فلا يسعه إلا أن يتبع دين محمد ويلغي الجزية وبقية الأديان. 3- عنوان الموضوع بأن محمد ص مركز الرسالات وليس سبب مركزية الأرض أصح من المذكور ورب أن هذا سبب الغرابة من الأخت السابقة
  13. سر اختفاء المادة المضادة من الكون!! قد تفاجأ أيها القارئ لو قيل لك إنه بناء على قوانين الفيزياء يجب ألا يكون لهذا الكون وجود بهذه الصورة التي نراها!! قد تستغرب من هذه المقولة ولكن لو عرفت التفاصيل فقد يختلف الوضع عندك. حسب التفسير العلمي بالاستفادة من نظرية الانفجار العظيم في بداية خلق الكون, كانت المادة والمادة المضادة متساويتين في الكمية, ومعلوم من خصائص المادة والمادة المضادة أنهما إذا تلاقتا تكون النتيجة طاقة فقط!! أي يجب أن يكون نتيجة خلق الكون من الانفجار العظيم كمية من الطاقة الخالصة!!. السؤال الذي واجهه العلماء كيف تمكنت المادة من الانفراد في الوجود والظهور في الكون بالشكل الذي نراه? أين ذهبت المادة المضادة? لمعرفة الإجابة لابد من الرجوع إلى بدايات خلق الكون كما يعرفها العلم الحديث, وهذا ما سنراه في الأسطر التالية. ولكن لنتعرف على المادة المضادة أولا. ما المادة المضادة? المادة المضادة مادة عادية ولكن بشحنات مختلفة, مثلا الإلكترون جسيم يحمل شحنة سالبة بالمقابل يوجد جسيم آخر له نفس الكتلة ولكن بشحنة موجبة (يسمى هذا الجسيم بوزيترون). كذلك هناك ما يقابل البروتون وهو جسيم موجب يسمى مضاد البروتون ويحمل شحنة مخالفة لشحنة البروتون, أي شحنة سالبة. وقد بدأ الحديث عن المادة المضادة من الناحية النظرية في سنة 1928 مع الفيزيائي الإنجليزي بول ديراك Paul Dirac بسبب بعض المعادلات الغريبة التي تمكن من التنبؤ بوجود جسيمات مضادة لجسيمات المادة. بدأ البحث عن المادة المضادة عمليا من سنة 1930, وفي سنة 1932 تم اكتشاف البوزيترون وذلك بإجراء التجارب على الأشعة الكونية. ويرجع الفضل في هذا إلى العالم كارل أندرسون Carl Anderson . لقد فتح هذا الاكتشاف الباب للبحث عن جسيمات أخرى, فإن كان البوزيترون هو مضادًا للإلكترون فلنبحث عن الجسيم المضاد للبروتون, وهذا ما حصل وبعد حوالي 20 سنة من اكتشاف الإلكترون الموجب تم اكتشاف البروتون المضاد!!. لقد تم اكتشاف مكونات ذرة مضادة فهل توجد بالفعل ذرة مضادة? أو هل من الممكن أن يصنعها الإنسان? بالفعل تم صنع ذرة هيدروجين مضادة, أي أن البوزيترون حل محل الإلكترون ومضاد البروتون حل محل البروتون. هذا عن ذرة بسيطة وجدنا لها ذرة مضادة, لنستمر في التساؤل: هل هناك كوكب من مادة مضادة?! هل هناك نجمة من مادة مضادة?! بل أكثر من هذا, هل توجد مجرة من مادة مضادة ولو سرح بنا الخيال أكثر لقلنا ماذا تكون النتيجة لو اصطدمت هاتان المجرتان? ولو سرح بنا الخيال أكثر وسألنا هل هناك كون آخر يتألف كله من المادة المضادة?! وماذا تكون النتيجة لو تصادم الكونان?!. هذا عن الخيال, لكن بعض العلماء يقول: إن المادة المضادة موجودة في مكان ما في الكون, وما بين حين وآخر تدخل فيما بين المادة وتؤدي إلى نتائج مثيرة. حسب نظرية الانفجار العظيم بدأ الخلق بالانفجار من نقطة طاقة مركزة وامتلأ الكون بالطاقة فقط ولكن بعد مرور أقل من جزء من بليون جزء من الثانية بدأ الكون بفقد حرارته العالية جدا وبدأت الطاقة في الالتئام في كميات متساوية من المادة والمادة المضادة. من هنا تبدأ المشكلة لأنه إذا كانت المادة والمادة المضادة كل منهما تُدمر الأخرى وكانت كميات المادة والمادة المضادة متساوية في بدء خلق الكون فلابد - إذن - أن كل شيء تحول إلى طاقة!. كيف يمكن في ضوء المعارف العلمية تفسير وجود المادة? من الممكن أن يؤدي وجود فرق بين كمية المادة والمادة المضادة إلى وجود هذا الكون , بمعنى آخر إن زيادة كمية المادة عن كمية المادة المضادة هي التي أدت إلى وجود هذا الكون ووجود المادة فيه ومن ضمنها جسمي وجسمك!!. لكن ما الذي أدى إلى وجود الفرق بين المادة والمادة المضادة أي ما هو العامل الحاسم الذي أدى إلى هذا الاختلاف? إلى الآن لم نحصل على الإجابة عن السؤال المطروح, كيف تمكنت المادة من الانفراد في الوجود والظهور في الكون بالشكل الذي نراه? أين ذهبت المادة المضادة? لكي يمكن معرفة الإجابة لابد من معرفة ما يسمى بقانون التماثل فما قانون التماثل? ينص هذا القانون أن المادة لا يمكن أن تُخلق بزيادة على المادة المضادة ما لم تتصرف أحد أنواعها تصرفا مختلفا. على هذا الأساس يقول ميشيل داين Michael Dine ( أستاذ الفيزياء النظرية في جامعة كاليفورنيا): إلى الستينيات من القرن العشرين كنا نعتقد أن قوانين الطبيعة تؤيد التماثل بين المادة والمادة المضادة ولكن نعلم الآن أن هذا التماثل ليس تماثلا كاملاً والسؤال: من أين يأتي عدم التماثل? لمعرفة مصدر عدم التماثل يجب أن نرجع إلى الدراسات التي أجريت بالنسبة للجسيمات الأولية ذات الطاقة العالية. طاقة الجسيمات الأولية الجسيمات الأولية جسيمات أصغر من الذرة وهي كثيرة ومتنوعة وأغلبها غير مستقرة وتنحل خلال ثوانٍ إلى جسيمات أخرى إلى أن تستقر على جسيم معين. في سنة 1964 عمل الفيزيائيون تجربة مع أحد الجسيمات الأولية (يسمى ميزون K meson) وأثبتوا للمرة الأولى أن الانحلال في المادة المضادة أسرع منها في المادة العادية. أثارت التجربة الأوساط العلمية نظرا لمخالفتها لما كان معروفا عند الفيزيائين عن قانون التماثل لأنه ثبت للمرة الأولى أن هناك تصرفا للمادة المضادة يختلف عن المادة وهذه بداية لمعرفة سر وجود المادة في الكون!! و تحتاج دراسة الجسيمات الأولية إلى استخدام جهاز يسمى بالمسرعات وهي أجهزة تقوم فكرتها على إسراع جسيمات معينة وجعلها تصطدم بجسيمات أخرى. تم اختراع المسرعات في الثلاثينيات من القرن العشرين وبدأت بطاقة ضعيفة إلى أن وصلت في عصرنا هذا إلى طاقات هائلة ولاتزال في حالة تطور وزيادة طاقتها. بدأت الولايات المتحدة بصنع أحد المسرعات وأقامت الدول الأوربية في سنة 1954 مسرعا في سويسرا وسمي اختصارا سيرن CERN. لكن كيف بدأ التفكير بوجود المادة المضادة عند بدء خلق الكون? عندما تم خلق الانفجار في المسرعات لاحظ العلماء وجود المادة والمادة المضادة بكميات متساوية, من هذا استنتجوا أن الانفجار العظيم الذي بدأ منه خلق الكون كان شبيها بهذا وتم خلق المادة والمادة المضادة بنفس الكمية. إلى بداية القرن الواحد والعشرين كان المعروف وجود جسيم واحد يخالف قانون التماثل من تناقص ميزون k mesons حسب ما مر بنا ولكن بعد 37 سنة ثبت أن جسيما آخر هو ميزون Meson B أيضا يخالف قانون التماثل. لقد وجد العلماء الفرق بين المادة والمادة المضادة من خلال معرفة هذا الجسيم والجسيم المضاد له (ميزون Meson وتم أول إعلان في هذا الشأن في يوم 26-7-2001. حصل العلماء على هذه النتائج بعد بحوث متواصلة لمدة ثلاث سنوات وتحليل 88 مليون تجربة في هذا الشأن! إنه نتاج جهد مشترك من 500 عالم وفني. وتزامن هذا الإعلان مع تجارب قام بها اليابانيون وتوصلوا إلى النتائج نفسها واتفقت النتائج العملية مع المتوقع حسب النظريات عن المادة المضادة. وتستعمل المسرعات لإسراع الجسيمات المراد إجراء التفاعل معها بدءًا من الطرف الأبعد (حسب الصورة). تبدأ عملية التفاعل بقذف الإلكترونات وجعلها تدور في حلقات. وفي وسط الأنبوب الطويل المشاهد على الطرف الأبعد يوجد مصدر للبوزيترون (إلكترون موجب) وعند الحلقة الكبيرة تتفرق كل من الإلكترونات والبوزيترونات لتلتقي عند نقطة وجود المجس حيث يتم التفاعل. إن السرعة التي تسير بها الإلكترونات والبوزيترونات سرعة قريبة من سرعة الضوء وباتجاهين متعاكسين ليتم التصادم بينهما عند المجس. تغذية الجسيمات (الإلكترونات والبوزيترونات) تأتي من المسرع والذي يجعل هذه الجسيمات تسير مسافة أكثر من 3 كيلومترات في أنبوب معدني قطره 10 سنتميتر. مصنع لإنتاج الميزون ب نظرا لأهمية الجسيم ميزون ب meson B تم إنشاء مصنع لإنتاج هذا الجسيم!! والمصنع ينتج 30 مليونا من زوج هذا الجسيم في السنة الواحدة. يتنافس مع هذا المشروع مشروع خارج الولايات المتحدة وهو المشروع الياباني والذي يسير بكفاءة عالية في الاتجاه نفسه لدراسة المادة المضادة. إن اهتمام الدول الصناعية الكبرى بمثل هذه الدراسات بجانب أنها لإشباع فضول الإنسان لفهمه للكون والكشف العلمي فإننا لا نعلم في المستقبل ماذا ستكون نتائج كشف هذه الأسرار على الصناعة والتطور التكنولوجي? وما يدرينا ما يخبئه المستقبل للجنس البشري. كيف يعمل هذا المصنع? تدخل حزمة من البوزيترونات (إلكترونات موجبة) من الطرف الأيمن, وتتلاقى مع حزمة من الإلكترونات القادمة من الطرف الأيسر, ويحدث التفاعل في الوسط حيث يشير السهم. يوجد مجس معروف بإسم بابار Babar ولإعطاء فكرة عن ضخامة هذا الصرح التكنولوجي لاحظ المقارنة مع حجم الإنسان. هذا المجس أبعاده 6 متر X 6 متر وكتلته 1200 طن, وهو موجود في مركز المسرع في ستانفورد بكاليفورنيا في الولايات المتحدة. الهدف من هذا المجس هو الكشف عن ميزون ب ومضاد الميزون ب وتم بناء هذا الصرح التكنولوجي بالتعاون العالمي بين أكثر من 500 عالم ومهندس من بين 75 مركزًا من مراكز الأبحاث من مختلف دول العالم كندا, الصين, فرنسا, المانيا, بريطانيا, إيطاليا, النرويج, روسيا والولايات المتحدة. لقد تبين لنا أهمية دور الميزون ب في تفسير وجود المادة في الكون ولذلك يقول العلماء عما جرى في بدء الخلق: يجب أن يكون تم التفضيل بأجزاء من الثانية بعد الانفجار العظيم, لأنه كان المطلوب فقط كمية قليلة من المادة أكثر من المادة المضادة بنسبة 1 لكل بليون وهذا ما قام به جسيم الميزون ب . هذا يعني أن أحد أسرار خلق المادة وجد في هذا الجسيم الذي حسم مسألة خلق المادة بدلا من أن يبقى الكون على شكل طاقة فقط!!. إن دراسة الميزون ب استغرق كل هذا الوقت نظرا لعدم وجود التكنولوجيا اللازمة لخلق هذا الجسيم. مراحل التفاعل في بداية خلق الكون بالاستعانة بالرسمة المرفقة يمكن تفسير كيفية خلق المادة في الكون. في الواقع الحالي للكون المادة هي الغالبة, إذن لابد من وجود آلية تنتج مادة أكثر من المادة المضادة لتكون المحصلة وجود المادة والفوتونات في الكون. يقدر العلماء أن عدد جزيئات المادة إلى عدد الفوتونات في الكون هي بنسبة 1 إلى 10000000000!! مما يعني أن مقابل كل 10000000000 جزئ المادة المضادة هناك 10000000001جزيء مادة!!. لذلك تلاشت لـ 10000000000 من المادة مع 10000000000 من المادة المضادة وبقي جزئ واحد من المادة ومع هذا الجزئ من المادة هناك 10000000000 فوتون. إن التفسير المقبول حاليا هو أنه لا يوجد تماثل في عدد جزيئات المادة والمادة المضادة عند خلق الكون, ولذا بقيت المادة واختفت المادة المضادة, وهذا هو سبب هيمنة المادة على الكون, واختفت تقريبا المادة المضادة مع أنهما وجدتا في بداية خلق الكون بشكل متساوٍ? أخيرا رُفع اللثام أو بعضه عن هذا السر وعرف العلماء أن هناك جسيما يسمى الميزون هو العامل المهم في عملية هيمنة المادة على الكون ولاتزال الأبحاث مستمرة في هذا الميدان لإشباع فضول الإنسان وليعرف ما خفي من أسرار تدل على دقة الصنعة ومنها نستدل على عظمة الصانع. وأخيرا علاقة وجودنا في الكون مع المادة المضادة: كلما تعمق الإنسان في معرفة الكون وجد أن هناك أسبابا عميقة لكي يتحقق وجود الكون بهذا الشكل الذي نعرفه ونشاهده, وبغير هذه الصورة للكون لا يمكن لك أو لي أو لأي إنسان أن يكون موجودا في هذا الكون!! كلما اكتشف الإنسان سرا عرف هذا الكون أكثر وأكثر وبالتالي عرف نفسه أكثر وأكثر وإن كان من الذين يربطون بين ما يكتشفه العلم وبين ما يعتقد به من خالق حكيم وراء هذا الكون العظيم الدقيق كان فهمه لدينه ولوجوده أدق وأعمق وعرف أنه لابد أن يكون لوجوده في هذا الكون هدف. كيف تصور العلماء بداية الكون حسب نظرية الانفجار العظيم? 1- الانفجارالعظيم يؤدي إلى تكوين الطاقة والمادة في جزء من مليون مليون من الثانية الأولى للخلق (أقصى اليسار في الصورة) 2- خلق كمية متساوية من المادة (أزرق) والمادة المضادة (أحمر) من بعد الانفجار العظيم 3- من كل بليون جسيم مضاد (مادة مضادة) جسيم واحد يتحول إلى جسيم (مادة). 4- المادة والمادة المضادة كل منهما تفني الآخر وتبقى الطاقة فقط 5- النتيجة أن المادة المضادة دمرت 99.9999999% من المادة في الكون 6- المادة التي بقيت بعد اندماج المادة والمادة المضادة تجمعت في مجاميع لتشكيل البروتونات والنيوترونات والتي مع الإلكترونات تشكل الذرة, وأول ذرة تشكلت هي ذرة الهيدروجين ونظير الهيدروجين والهيليوم وتشكلت أولى الذرات بعد مرور ثلاث دقائق بعد الانفجارالعظيم, وبعدها بفترة طويلة خلقت النجوم ومن داخل النجوم خلقت العناصر الأخرى ومن بعدها أخذ الكون الشكل الذي نراه اليوم. شكر وعرفان الشكر موجه إلى البروفسور بايبر Karl Van Bibber رئيس فريق عمل المشروع الذي كان له الدور الكبير في تعرفي على مشروع إنتاج ميزون ب من خلال إتصالي معه وكذلك البروفسور رايت Doug Write. صاحب المقال السيد: علي حسين عبدالله
  14. أخي الكريم : ياسين علاوي :أرجو أن تفيدنا بمعلوماتك وأرجو منك ومن كل من لديه العلم بتقديم المزيد من المعلومات: 1- عن تفاصيل النترالينو وكيفية تشكيل المادة السوداء في فيزياء الطاقة العالية 2- عن تفاصيل معلومات العلم الحديث عن كيفية عمل بوزون هيغز في توليد الكتلة 3- عن التفاصيل العلمية بأدق دقائقها عن الجسيمات الأولية وكيف للقوى الأربعة أن تتوحد في قوة واحدة او قوتين 4- نظرية الأوتار الفائقة التي تقول بأن كل الجسيمات والقوى الذرية ما هي إلى اهتزاز لأوتار فائقة الصغر تملأ الكون 5- التفاصيل الكاملة عن الجسيمات والقوىوبنيتها والتحول بينها وكيف تتشكل القوى وتتحول من شكل لأخر أو الفرق في بنية الجسيمات عن بعضها البعض
  15. أحب أن أعقب بأن نظرية الأثير أندثرت وحل محلها اليوم نظرية الأوتار الفائقة التي تملأ الكون والتي بأهتزازها ينتج عنه الطاقة والجسيمات الأولية وإني لأعتقد بأن هذه الأوتار الفائقة قد رمز لها القرآن الكريم بالماء الذي كان يملأ المكان قبل خلق الكون " وكان عرشه على الماء " وكان ساكنا فلما خلقت الحركة بنقطة منه وانفجرت النقطة وتوزعت الحركة الاهتزازية منه إلى ما حول النقطة على سطح سجل الكون الدائري العدسي الدائم الاتساع {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ }الأنبياء30 إلى أن تنعكس الحالة إلى الانقباض وقد تشكل على سجل الكون المادة والطاقة والمادة السوداء والطاقة السوداء أي أول الخلق العرش والماء ثم من الماء ( الأوتار الفائقة ) خلقت المادة والطاقة وما تعابيرنا عن الحقول الكهرطيسية والجاذبية وغيرها وتدفقاتها وأمواجها ..إلا تعابير عن حركة السائل المائي من الأوتار الفائقة التي تملأ الفراغ
  16. أخي الكريم شموخ أرجو أن تشمخ بمعلوماتك كلمة الحق وأرجو منك ومن كل من لديه العلم بتقديم المزيد من المعلومات: 1- عن تفاصيل النترالينو وكيفية تشكيل المادة السوداء في فيزياء الطاقة العالية 2- عن تفاصيل معلومات العلم الحديث عن كيفية عمل بوزون هيغز في توليد الكتلة 3- عن التفاصيل العلمية بأدق دقائقها عن الجسيمات الأولية وكيف للقوى الأربعة أن تتوحد في قوة واحدة او قوتين 4- نظرية الأوتار الفائقة التي تقول بأن كل الجسيمات والقوى الذرية ما هي إلى اهتزاز لأوتار فائقة الصغر تملأ الكون 5- التفاصيل الكاملة عن الجسيمات والقوىوبنيتها والتحول بينها وكيف تتشكل القوى وتتحول من شكل لأخر أو الفرق في بنية الجسيمات عن بعضها البعض
  17. أشكر للأخ المشارك مداخلته عن أن التفكر بالماء والعرش من الأمور الغير مستحبة إن كانت من الغيبيات ولكنها ليست من الغيبيات بل هي أول المخلوقات ولست هنا بصدد التكلم عن الاستواء من صفات الرحمن وإنما بالتكلم عن الماء وهو من صفات المخلوقات ولا مانع شرعي عن البحث عن التفسير العلمي والله أعلم بالتفسير الأصح على كل حال
  18. .وجدت الموضوع التالي الموافق لمبدأ أصغر ما في الوجود هو جسيمات كالماء ولكن أسماها العلم بالأوتار الفائقة التي ينتشر عليها الأهتزاز التفاعل بين الطاقة والمادة: في العالم دون الذري يجري التحول بين الصورتين الجسيمية (صورة المادة) والإشعاعية (صورة الطاقة) باستمرار، فالجسيمان المتضادان يتفانيان حين يتصادما ويتحولا إلى إشعاع جاما، بينما يمكن للإشعاع أن يولد من الفراغ جسيمات لفترة محدودة هي ما يطلق عليها "الجسيمات التقديرية". وكان آينشتاين أول من تنبأ بإمكان تحول المادة إلى طاقة في معادلته الشهيرة: ط = ك×ع2، ولكن الأبحاث بينت أن التحول في الاتجاه العكسي أمر جائز. ومن أهم النظريات التي تفسر هذا التنوع الهائل في الجسيمات الأولية والاختلاف بين العالم دون الذري وعالمنا الكبير نظرية "الأوتار الفائقة "، وتذهب إلى أن الفراغ ليس مكونا من نقاط هندسية لا أبعاد لها، ولكن من أوتار متناهية القصر، وأن الجسيمات الأولية ما هي إلا اهتززات لهذه الأوتار.
  19. صادِم الهدرون وعمليّة نشوء الكَون منقول عن شبكة النبأ: صادم الهدرون الكبير، جهاز يعرف على انه تجربة جديدة في المجال العلمي، من خلال إطلاق أول شعاع من جسيمات البروتون، في محاولة لفهم واكتشاف كيفية نشوء الكون، ولهذه التجربة متابعة دقيقة عبر علماء العالم اجمع مما ستحدثه من قفزة نوعية في الاكتشافات الأخيرة لسيرة الكون. (شبكة النبأ) في سياق هذا التقرير تسلط الضوء على هذه التجربة وتتبع كل ما يحيط بها والملابسات التي تتخللها: جهاز صادم الهدرون والبداية الناجحة لتجربة المحاكاة قال العلماء في سويسرا إن جهاز "صادم الهدرون الكبير" المعروف اختصارا بـ (LHC) نجح في إجراء أول تجربة رئيسية من خلال إطلاق أول شعاع من جسيمات تسمى البروتون على امتداد 27 كيلومترا وذلك في أكبر محاولة من نوعها لفهم كيفية نشوء الكون. ويوفر الجهاز الضخم، الذي كلف إنشاؤه في المنطقة الحدودية بين فرنسا وسويسرا نحو 10 مليارات دولار أمريكي، للعلماء قوة أكبر من ذي قبل لتهشيم مكونات الذرات في محاولة لرؤية ما يشكلها. وتدير المنظمة الأوروبية للبحوث النووية المعروفة باختصارها الفرنسي سيرن جهاز الصادم. وأعطى مدير المشروع، لين إيفانز، الأمر لإرسال البروتانات إلى جهاز التسريع الواقع تحت الحدود السويسرية الفرنسية. بحسب بي بي سي. وبعد سلسلة من التجارب، تمكنت البروتونات من قطع المسافة الكاملة الممتدة على طول جهاز (LHC). والتمعت نقطتان على شاشة أحد أجهزة الكمبيوتر، مشيرة إلى أن البروتونات وصلت إلى النقطة النهائية المحددة لها. وانتظر نحو 9 آلاف عالم فيزيائي في مناطق مختلفة من العالم بشغف انطلاق التجربة، ومن المقرر أن يشاركوا في تحليل المعطيات والبيانات المتأتية من التجربة على أمل معرفة أسرار مكونات الذرات من خلال تهشيمها. محاكاة ويحاول العلماء محاكاة الظروف التي ارتبطت بنظرية الانفجار الكوني الكبير والتي يقول العلماء إنها قادت إلى نشوء الكون. ومن المقرر في وقت لاحق إرسال البروتونات في اتجاه معاكس بهدف تهشيم الجسيمات بقوة جبارة. وعبر بعض منتقدي هذه التجربة عن خوفهم من أن تصادم البروتونات ببعضها بعضا قد يحدث ثقبا أسود يؤدي إلى نهاية العالم، لكن علماء الفيزياء الذين أجروا التجربة رفضوا هذه المخاوف. كتلة وتقول أستاذة الفيزياء الجزيئية في جامعة ليفربول، الدكتورة تارا شيرز: سوف نتمكن من إمعان النظر في المادة أكثر من قبل. وأضافت، سوف ندرس مكونات الكون بعد حدوث الانفجار الكوني الكبير. إنه أمر مدهش.. إنه حقيقة رائع. وقال جيم فيردي وهو عالم الفيزياء الجزيئية في كلية لندن الإمبراطورية: على جهاز الصادم الإجابة على سؤال بسيط جدا وهو ما هي الكتلة؟. وأضاف، نعرف أن الجواب يمكن العثور عليه في جهاز الصادم. وتشير أحدث الملاحظات الفلكية إلى أن المادة العادية مثل المجرات والغازات والنجوم والكواكب تشكل نسبة 4 في المائة من مجموع الكون. أما بالنسبة إلى باقي أجزاء الكون فتتشكل من المادة السوداء بنسبة 23 في المائة والطاقة السوداء بنسبة 73 في المائة. ويعتقد علماء الفيزياء أن جهاز الصادم يمكن أن يقدم المفاتيح لفهم طبيعة هذه "المادة" الغامضة. لكن البروفيسور فيردي قال لبي بي سي: الطبيعة قد تفاجئنا... علينا أن نكون مستعدين لكشف النقاب عن أي شيء تطرحه أمامنا. وتبلورت فكرة إنشاء صادم الهدرون الكبير في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي، لكن لم يُعتمد المشروع سوى في عام 1996 بميزانية مبدئية هي 1.3 مليار دولار أمريكي. لكن مع بدء الأشغال، ازدادت التكاليف، ما أدى إلى تعرض المختبر الكبير إلى أزمة مالية. واضطر القائمون على المشروع إلى اقتراض مئات الملايين من اليورو لضمان إكمال إنشاء جهاز الصادم. الانفجار العظيم والآمال المتعلقة به عشية إطلاق التجربة على عمق مائة متر تحت المنطقة الحدودية الفرنسية السويسرية، يقع مختبر فريد من نوعه يعمل فيه آلاف العلماء على حل بعض ألغاز الكون من خلال إعادة إحداث الانفجار العظيم، النظرية العلمية التي تتحدث عن بداية تكون عالمنا الفسيح. في تلك المنطقة، يبدأ علماء الأربعاء، إعادة "اكتشاف الكون" على مستوى لم يتوصل إليه العقل البشري من قبل. بحسب (CNN). ومختبر لارج هاردون كولايدر سينظر في كيفية تشكّل الكون من خلال تحليل عمليات تحطيم للجزيئات والذرة، وهو ما أثار المخاوف لدى البعض من كون ذلك سيجعل الأرض على كفّ عفريت من خلال تعريضها إلى خطر الزوال، وهو ما ينفيه العلماء. ورغم ذلك، لم يقتنع البعض بردّ العلماء فأطلقوا قضايا في المحاكم ضدّ المشاركين في المشروع في كل من الولايات المتحدة وأوروبا. ويقول العلماء إنّ المختبر جاهز للقيام بمحاولة تحريك شعاع من البروتونات على طول النفق الذي يبلغ 17 ميلا. ويعدّ ذلك خطوة مهمة من أجل التأكد مما إذا كانت التجربة ستوفر معلومات جديدة حول الكيفية التي يعمل بها الكون. ويقول أحد المشرفين على أحد فرق العمل الستة ويدعى بوب كوزينس "لقد انتزرنا عقدا كاملا من الزمان حتى نرى هذا اليوم ولكن الأهم هو اللحظات التي تلي التجربة مباشرة." وتكلف المشروع نحو 10 مليارات دولار تمّ إنفاقها في بنائه وتجهيزه بمستشعرات الجزيئات والحواسيب. وفي الشهور الموالية، من المتوقع أن يقوم المختبر بعمله اليومي المتمثل في تحطيم الجزيئات ببعضها البعض بإرسال شعاعين من البروتونات في محيط النفق في اتجاهين معاكسين. ولاحقا سيعمل بطاقة أكبر وبكثافة أكبر العام المقبل بحيث ربما سيكون بإمكانه توفير معلومات كافية لتحقيق اكتشاف علمي في غضون 2009. كما من المحتمل أن يثبت العمل صحة وجود أبعاد خارقة وكذلك جزيئات نظيرة يطلق عليها "هيغس بوسون" لم يتمّ العثور عليها مطلقا ولكنها كفيلة بتفسير لماذا لكل طاقة كتلة. ويعمل المختبر بواسطة أربع غرف تعمل على اكتشاف أسرار الطبيعة والانفجاتر العظيم وهو الانفجار الهائل الذي وقع قبل 12 مليار أو 15 مليار سنة، ويعتقد أنه مصدر تكون عالمنا الذي نعيش فيه. وسيعيد المختبر إنتاج نفس ظروف الانفجار العظيم حيث يقول أحد العاملين إنّه سيعيد إنتاج نفس ظروف جزء من المليون من الثانية التي أعقبت الانفجار العظيم، حيث تكوّنت "شوربة" من الجزيئات الصغيرة جدا والتي تدعى "كواركس" و"غلويونس" بحيث من الممكن فهم كيف تشكّل الكون. وينبّه عاملون في المشروع وعلماء آخرون من كونه من المحتمل أن يسفر المشروع عن مفاجآت من شأنها أن تكون معاكسة تماما لكلّ النظريات التي قام عليها العلم حتى الآن. وقام سيرن، وهو الاسم المختصر للمختبر حتى الآن بجعل أيونات الرصاص ترتطم ببعضها مولدة لبرهة درجات حرارة تفوق بمائة الف مرة درجات الحرارة المولدة في قلب الشمس، وطاقة أكثف بمقدار عشرين مرة من المادة العادية. ويقول إيف شوتز، الفيزيائي لدى سيرن والمتحدث باسمه "سنبدأ في إحداث انفجارات "عظيمة" صغيرة ، نريد أن نتمكن من تقديم تفسير مقنع حول أصل الكون وأصل المادة." ومؤخرا عبّر البعض عن مخاوفه من أن تخلّف التجربة ما يطلق عليه العلماء "الحفر السوداء" من أثر الإشعاعات، حتى أنّ عددا منهم تكهّن بزوال الأرض بسبب المختبر. ورغم أنّ العلماء يعترفون بأنّه من المحتمل أن ينتج عن عمل المختبر، نظريا، حفرال سوداء صغيرة، إلا أنّهم لا يرون أي تهديد أو خطر. وقال خمسة علماء يعملون في المختبر إنّه لن يكون هناك أي خطر لوجود حفر سوداء حيث أنّ قوة الجاذبية ضعيفة جدا لدرجة أنه يتعين انتظار العديد، العديد، العديد، العديد، والعديد من حيوات الكون قبل أن تكبر مثل هذه الأمور لتكون قريبة من أن تصبح مشكلا. أسرار الكون تتجلى في تجربة المعجِّل التصادمي يبدأ علماء فيزياء دوليون في معمل كبير تحت الارض قرب جنيف اطلاق مشروع لاعادة تمثيل "الانفجار الكبير" لمحاولة شرح اصول الكون وكيف تطور لتنشأ به حياة. وستجرى التجربة باستخدام ماكينة عملاقة تسمى المعجل التصادمي الجسيمي في مركز بحوث المنظمة الاوروبية للابحاث النووية الواقع عبر الحدود الفرنسية السويسرية. ويخطط العلماء لاحداث تصادم بين الجسيمات ليعيدوا على نطاق صغير عدة مرات تمثيل الحدث الذي كان بداية الكون. بحسب رويترز. وسيستخدم المعجل التصادمي الجسيمي قطعا مغناطيسية عملاقة موضوعة في كهوف بحجم الكاتدرائيات لاطلاق اشعة من جسيمات الطاقة في انحاء نفق بطول 27 كيلومترا حيث ستتصادم سويا بسرعة تقترب من سرعة الضوء. وستسجل اجهزة كمبيوتر ما يحدث في كل مرة في هذه النسخ المصغرة من الشهب البدائية وسيتولى حوالي عشرة الاف عالم في مختلف انحاء الارض تحليل الكم الهائل من المادة التي يجري تجميعها بحثا عن دلائل على ما حدث بعد ذلك. وسيسعى العلماء في معمل المنظمة الاوروبية للابحاث النووية التي انشئت قبل 54 عاما قرب سفوح جبال جورا الفرنسية الى دراسة مفاهيم محيرة مثل المادة المعتمة والطاقة المعتمة والابعاد الاضافية وقبل كل ذلك جسيمات هيجز التي يعتقد انها جعلت كل ذلك ممكنا. وقال المدير الفرنسي للمنظمة الاوروبية للابحاث النووية روبير ايمار: صمم المعجل التصادمي الجسيمي ليغير بصورة مثيرة رؤيتنا للكون. واضاف، مهما كانت الاكتشافات التي سيتمخض عنها فسوف يثري بدرجة هائلة فهم الانسان لاصول عالمنا. وبذل علماء المنظمة الاوروبية جهدا كبيرا لنفي اشارات بعض المنتقدين الى ان التجربة يمكن ان تخلق ثقوبا سوداء صغيرة ذات جاذبية قوية يمكن ان تبتلع الكوكب بكامله. ويقول علماء الكون إن الانفجار الكبير حدث قبل حوالي 15 مليار سنة حين انفجر جسم ساخن كثيف بدرجة لا يمكن تخيلها في حجم عملة صغيرة وسط ما كان حينئذ مادة جوفاء طاردة سرعان ما تمددت مما ادى الى تشكل النجوم والكواكب وفي نهاية الامر ظهور الحياة على الارض. لكن مشروع المنظمة الاوروبية للابحاث النووية الذي تكلف عشرة مليارات فرنك سويسري (تسعة مليارات دولار) يبدأ بخطوة بسيطة نسبيا تتمثل في اطلاق شعاع من الجسيمات في انحاء النفق تحت الارض. وسيحاول الفنيون في البداية دفع الشعاع في اتجاه واحد في المعجل التصادمي المغلق باحكام على مسافة حوالي 100 متر تحت سطح الارض. ويقول مسؤولو المنظمة الاوروبية انه لا يوجد ضمان لتحقق النجاح على الفور او حتى في الايام الاولى. لكن العلماء سيحاولون بعد هذه الخطوة توجيه شعاع في الاتجاه الاخر. وبعدئذ وربما في الاسابيع التالية سيطلقون اشعة في الاتجاهين ويصدمون الجسيمات ببعضها البعض لكن بكثافة منخفضة في البداية. وفي وقت لاحق ربما قرب نهاية العام سيمضون قدما لاحداث تصادمات صغيرة تعيد توليد حرارة وطاقة الانفجار الكبير وهو مفهوم لاصل الكون يسيطر حاليا على التفكير العلمي. وستتابع اجهزة استشعار مليارات الجسيمات التي تنبعث من التصادمات وتسجل على الكمبيوتر الطريقة التي تتجمع بها او تتطاير متباعدة او تتحلل ببساطة. ويأمل العلماء ان يجدوا في هذه الظروف جسيمات هيجز التي تحمل اسم العالم الاسكتلندي بيتر هيجز الذي طرح فكرة هذه الجسيمات لاول مرة عام 1964 لتفسير سر كيفية اكتساب المادة للكتلة. وبدون الكتلة لم يكن ليتسنى للنجوم والكواكب في الكون على الاطلاق التشكل على مدى الازمنة بعد الانفجار الكبير ولم يكن من الممكن مطلقا ان تبدأ الحياة على الارض ولا في عوالم اخرى اذا كانت موجودة كما يعتقد كثير من علماء الكون.ولا تخلو التجربة من انتقادات. ونشرت مواقع على الانترنت مزاعم عن ان المعجل التصادمي الجسيمي سيؤدي الى حدوث ثقوب سوداء تبتلع الكوكب. اكبر نظام لتسريع التصادم يشغّل في العالم تم تشغيل اكبر نظام لتسريع تصادم الجزيئات في العالم قرب جنيف بهدف كشف اسرار المادة والكون حسبما ذكر مراسل لوكالة فرانس برس. ويفترض ان يكشف هذا النظام الجزيئات الاولية للمادة التي تتحدث عنها الفيزياء النظرية وكذلك تلك التي لم تشاهد من قبل ويمكن ان تؤكد وجود جزيئات تتشكل منها المادة السوداء خصوصا. بحسب فرانس برس. وتم ضخ حزمة اولى من البروتونات بعيد الساعة 7,30 بتوقيت غرينتش في نظام تصادم الجزيئات وهو طوق يبلغ محيطه 27 كيلومترا على عمق مئة متر تحت الارض على جانبي الحدود الفرنسية السويسرية. وقال مدير المشروع لين ايفانز: بعد ضخ الحزمة انتظرنا حوالى خمس ثوان للحصول على المعطيات". وكشف ضوء على الشاشة بعد ذلك ان الحزمة دخلت فعلا في الجزء الاول من الطوق وبعد اقل من ساعة من بدء التشغيل كانت الحزمة قد قامت بدورة كاملة في الطوق وحققت بذلك الهدف الرئيسي للعلماء في اليوم الاول. وهذه الخطوة سيليها ضخ حزمة ثانية في الاتجاه المعاكس. وسيتم التصادم الاول للبروتونات -- الذي يفترض الا يجري قبل اسابيع عدة -- بطاقة تبلغ 450 غيغا الكترون فولت اي اقل بقليل من نصف قوة "فيرميلاب" في شيكاغو الذي كان اكبر جهاز للتسريع في العالم. ويفترض ان يسمح تصادم الجزيئات داخل النظام بكشف جزيئات اضافية لم ترصد حتى الآن من بينها ذرة هيغز الحلقة المفقودة في نموذج الجزيئات الثانوية التي تتألف منها المادة. وقد حشد المشروع الذي بلغت كلفته 3,76 مليار يورو خلال ما يزيد عن عقد من الزمن الاف الفيزيائيين والمهندسين من العالم اجمع. ناسا: طاقم التلسكوب هابل يواجه خطر التعرض لحطام مداري حذر مدير برنامج المكوك الفضائي في ادارة الطيران والفضاء الامريكية (ناسا) من أن طاقم المكوك المقرر ارساله للعمل على تلسكوب هابل الفضائي معرض بدرجة كبيرة لكارثة بسبب الحطام المداري. وتستعد ناسا لخامس واخر مهمة للمرصد المداري الشهر المقبل. وتمتليء البيئة التي يدور فيها هابل والتي تقع على بعد 560 كيلومترا فوق كوكب الارض بحطام الصواريخ والمركبات الفضائية المنفجرة بصورة تزيد على المنطقة المحيطة بمحطة الفضاء الدولية التي تدور في مدار يقع على بعد 336 كيلومترا فوق الارض. وقال جون شانون مدير برنامج المكوك للصحفيين إن فرص تعرض طاقم هابل لاضرار كارثية الابعاد جراء ضربة من حطام مداري هي واحد الى 185 مقارنة بواحد الى 300 للمهام الخاصة بمحطة الفضاء. وأضاف: هذه أكبر مخاطرة لنا. بحسب رويترز. وطورت (ناسا) كاميرات خاصة وذراع تطويل بعد حادثة تحطم المكوك الفضائي كولومبيا عام 2003 مما يمكن رواد المكوك من فحص الاضرار التي تتعرض لها سفنهم الفضائية بعد بلوغ المدار الفضائي المنشود. وتعرض المكوك كولومبيا لضربة من قطعة حطام تساقطت خلال الاطلاق وتحطم خلال رحلة العودة عبر الغلاف الجوي مما أدى الى مقتل جميع افراد طاقمه المكون من سبعة أفراد. وقال شانون إن التحقيق في الحادثة كشف عن ضعف نظام الحماية الحراري مما دفع (ناسا) لاعادة تقييم المخاطر المرتبطة بطيران المكوك. وأضاف أن تأثيرات الحطام المداري هي الخطر الاكبر الذي يفوق الاخطار المرتبطة بعمليتي الاطلاق والهبوط وجميع المراحل الاخرى من الرحلة. واصبحت البيئة المدارية المحيطة بالارض أكثر امتلاء بالمخلفات بما في ذلك الاف من قطع الحطام الناتجة عن قمر صناعي فجره صاروخ صيني في اختبار مثير للجدل وعن قمر صناعي روسي للتجسس يعتقد أنه دمر ذاتيا خلال العام الجاري. وبشكل اجمالي تقدر ناسا فرص تعرض المكوك لخسارة كارثية بين واحد الى 80 لكن شانون قال ان الخبرة أظهرت ان الرقم يدور فعليا بين واحد الى 60.
  20. - من سورة الصافات " إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب ". والآية 5 من سورة الملك :" ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوماً للشياطين واعتدنا لهم عذاب السعير "- والآية 12 من سورة فصلت "فقضاهن سبع سماوات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظاً ذلك تقدير العزيز العليم " فكيف نفسر من هذه الآيات وجود السموات السبعة : - تدل هذه الآيات على أن الناظر إلى السماء الدنيا سيرى مشهد النجوم المضيئة كالمصابيح موجوداً فيها أما الناظر في السماوات السبع في سمائها فلن يرى فيها هذه النجوم فما تفسير ذلك . الآية 3 في سورة الملك تصور كيفية وجود السماوات السبع:"الذي خلق سبع سماوات طباقا" أي أن السماوات مكونة من طبقات بعضها فوق بعض فكل طبقة تشكل سماء تحيط بتجمع المادة داخلها وفوقها طبقة أخرى وبمطابقة ذلك مع الحديث الشريف بأن كل سماء كحلقة صغيرة مرمية في فلاة أي في صحراء السماء الأكبر.وإن عدم رؤية النجوم في السماوات الستة الموجودة فوق السماء الدنيا سببه أن الناظر إليها يرى النجوم تزينها من فوقها و أن السماوات الستة الباقية فموجودة فوق السماء الدنيا ولكن الناظر خارج سماء الأرض لا يرى النجوم كما يراها من سطح الأرض كالزينة (وزينا السماء الدنيا بمصابيح ) لأن هباءات الغبار ودقائق الذرات في الغلاف الجوي من غازات وبخار ماء وغيره تبعثر أشعة الضوء على جميع الأجسام فتظهر السماء بالأزرق والبحر والماء بالأزرق والأجسام بألوانها فيكون النهار وترى النجوم من الأرض بالليل مضيئة وأما خارج الكرة الأرضية فلا هواء ولا ذرات مما يظهر الشمس بشكل قرص أزرق لا نور له والنجوم لا ترى "كما قال العالم القدير زغلول النجار في إحدى حلقاته في تفسير آية بأن النهار هو الذي يجلي الشمس " والنهار إذا جلّاها فالتوزيع كالتالي : 1- سماء الأرض هي الدنيا لأن النجوم لا ترى خارجها فهي فقط هي زينة للسماء الدنيا وبالتالي فسماء الكرة الأرضية هي الأولى وشكل الغلاف المظلم حول الجو المحيط بالأرض كالحلقة الصغيرة المرمية في صحراء 2- ثم السماء الثانية وهي الظلمة حول المجموعة الشمسية وشكلها حلقة مظلمة حول صفحة المجموعة الشمسية الموزعة على سطح واحد دائري تدورداخلها الكواكب حول الشمس على سطح دائري مستوي 3- ثم السماء الثالثة سماء مجرتنا وهي على شكل حلقة من المادة والطاقة المظلمة التي تحيط بقرص مجرتنا ذات الأذرع 4- ثم السماء الرابعة وهي المادة والطاقة المظلمة حول الحشد المجري الأصغر لمجموعة مجرات 5- ثم السماء الخامسة بشكل حلقة مظلمة تشكل سماء الحشد المجري الأكبر لمجموعة حشود مجرية صغرى تدور حول حشد مركزي 6- ثم السماء السادسة بشكل حلقة مظلمة جول الجدار الكوني (البروج ربما ) المشكل من تجمعات للتجمعات الكبرى 7- ثم السماء السابعة ظلمة تحيط بالكون وهو على شكل سجل الكون الورقي الذي يحوي أوراق أصغر هي المجرات والمجموعات الشمسية النجمية من حشود مجرية فيه على خطوط كرغوة الصابون على سطح السجل الكوني وما بين الخطوط فراغات
  21. ببساطة وبدون تعقيد 1- إن الجسيم المادي ذو الكتلة أو الطاقة الموجية ذات الكتلة الحركية وجهان لشيء واحد هو الحركة وإن اختلاف شكل الحركة يعطينا جسيماً او موجة طاقة سواء كانت كهرطيسية أو جذب كتلية أو قوى نووية ضعيفة او قوية كما يلي تنتشر حركة الأمواج الطاقية في وسط كالماء بدليل أن معادلات الهيدروليك تشبه معادلات الحقول الكهرطيسية فيها تدفق وأمواج وربما يكون هذا الوسط من الجسيمات الدقيقة هو الماء الذي كان عرش الرحمن عليه قبل بدء الخلق إذ وضع الله سبحانه الحركة في نقطة ثم انتشرت بالانفجار العظيم بلحظة لتتوزع على نقاط الوسط المائي المحيط مولدة الجسيمات الذرية والموجية والمادة الموزعة على سطح سجل الكون 2- وأما الأفكار التنقل بالزمن إلى المستقبل أو الوراء فلم يضع له الخالق قانون كوني لأن معناه أن الكافر المعذب بالنار يمكن أن يتحول بين الأكوان ليعود للدنيا أو لعالم آخر وهو يناقض وعد الله لخلقه بأنها فرصة واحدة دنيوية للاختبار وهو ضرب من الخيال البشري القاصر عن فهم مراد الخالق بإسعاد بني آدم من أطاعه واتقى عذابه بهذه الفرصة الدنيوية الوجحيدة القصيرة نسأل الله للجميع السعادة بالدنيا والآخرة. 3- وأما الأكوان الموازية التي أنطلق منها القرآن الكريم إنما هي بوجود ذرات وجسيمات ذرية لم نكتشفها ترددات اهتزاز الأوتار الفائقة منخفضة فيها بشكل يشبه انخفاض تردد الأمواج الضوء تحت الأحمر الحامل للحرارة في كونه أخفض من تردد الضوء قال الله جل جلاله "وخلق الجان من مارج من نار " نار بلا دخان موجودة في ذرات تحمل الحرارة أو أن هناك جسيمات ذرية غير مرئية تشبه النور الفوق البنفسجي الخالي من الحرارة ستكون تردد أوتارها الفائقة عالي كما تردد النور الفوق بنفسجي أعلى من تردد الأمواج الضوئية بعالم الملائكة وأقول قد يكون ذلك والله أعلم بمراده وقد تصل أجهزة البشر يوماً لرؤية شيئا عنها وليس كلها لأن رؤية الملائكة لا تحصل إلى بسكرات الموت وما بعده. 4- يبقى موضوع الكون الموازي بمعنى لكل جسيم موجب جسيم معاكس سالب فنحن نرى الذرات من الكترونات سالبة وبروتونات موجبة فأين الكون من الكترونات موجبة بوزيتونات ونترونات سالبة فالجوابأن معظم الجسيمات المضادة وجد أنها تحللت وتلك كل القصة ببساطة ولا مانع من البحث "قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدء الخلق " صدق الله العظيم وأما المادة والطاقة المظلمة التي تتكون منها السماوات المحيطة بالأجرام الفلكية ربما هي مادة كالدخان لا نراها لعتمتها وأنواع الأمواج الطاقية فيها من مجال الترددات الوترية الفائقة الغير محسوسة والمهم أننا لا نظن بنظريات مخالفة لما ذكره الخالق لأنها ستكون خاطئة 5- مع القول بأن الله على كل شئ قدير وهو قادر على صنع الاحتمالات البشرية حقيقة بدليل إمكانية حياة الجنة والنار بغير موت وإمكانية أن يمتد الزمن كما في معركة جالوت وطالوت حيث استمر وقوف الشمس بمكانها حتى انتهاء المعركة ليس بتوقف الأرض عن الدوران إنما بامتداد الزمن وبرحلة الاسراء والمعراج التي حوت ما حوته من الأحداث وعاد الرسول محمد ص لفراشه وما زال دافئاً ليس بمبادئ النظرية النسبية إنما بالخلق الرباني للزمان والمكان بمعجزات خارجة عن القوانين الكونية التي نعهدها وما القوانين التي نراها إلى خلق من الخلق تتغير بمراد الخالق بكن فيكون ولكن ليس بمرادنا عن الأكوان الموازية نسأل الله الجليل العفو والعافية والمعافاة التامة في الدين والدنيا والأخرة آلا بذكر الله تطمئن القلوب والسلام عليكم ورحمة الله
  22. ما الحكمة الإلهية من خلق مخلوقات مشوهة بهذا الشكل ونحن نرى على سطح الكرة الأرضية من المخلوقات الحية المتناظرة الشكل والجميلة مالا يقزز النفس بل وعلى العكس مناظر جميلة ومخلوقات رائعة الجمال بل وحتى المفترس منها من الوحوش جميل المنظر مما يدل على عظمة الخالق وبالتالي هذه الصور على الأغلب محاكية للخيال العلمي الذي لا يصل إلى العظمة بشئ ونحتاج لنرى في أحد المتاحف أمثلة كما للديناصورات أمثلة لنتأكد من وجود هذه المخلوقات ثم إن الله تعالى حينما يقول سبحانه يسبح له ما في السماوات والأرض فالمعنى الملائكة بالسماوات والأحياء بالأرض ويعني كل جامد وحي بكل مكان والأحياء هم البشر والجان والملائكة والحيوانات ثم للماذا نستبعد أن يكون كل الخلق هدفه الأنسان فقط واختباره وإخباره عن عظمة الخالق فقط وبدون مخلوقات فضائية لإذ الخلق كل أمام عظمة الله ضئيل والدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة بالقيمة فما تراه من سنن كونية وقوانين عظيمة لاقيمة لها لأن الله يغير كل القوانين بلحظة فيخلقنا إن شاء بدون ذرات أو بدون هذه العلوم بل وفي علوم أخرى فنأكل ونعيش بدون تبول أو تغوط أو تمخط إن شاء كما بالجنة
  23. 1- عزيزي كاتب الموضوع أشكرك من كل قلبي على هذه المعلومات القيمة لكن أرجو بتزويدنا بالمزيد من المعلومات إن وجدت 2- هل صحيح أن w-,w+,z تملأ الفراغ بين الذرات والكواكب وان شكل حركتها تصنع باقي الجسيمات أم أن حركة شئ آخر هو الذي يصنع جسيمات القوى وجسيمات الفوتونات والغليونات والأكبر فالأكبر الرجاء الاجابة مع الشكر
  24. قرأت في أحدى الجرائد أن الدوران لكتلة مادية بسرعة معينة يتولد عنه قوة جذب كتلية للأعلى في حال الدوران عكس عقارب الساعة أو الأسفل في حال الدوران مع عقارب الساعة مما يعني أن الطواف حول الكعبة أو حول الشمس أو حول المجرة ....إلخ بعكس عقارب الساعة يرمز إلى الرغبة بالعلو والارتقاء بالتقرب لله عز وجل رمزاً إذ جل جلاه لا يوصف بالمكانية أو الزمانية واتطراداً بالموضوع فإن دوانات المياه بالمحيط الأطلسي حول مثلث برمودا هي التي تسبب صعود منطقة كاملة من المياه وطبقات الجو مسافة 30 متراً ثم تهوي فجأة محطمة ما فوقها من سفن أو طائرات
×