Jump to content

ع ع

الأعضاء
  • Content Count

    712
  • Joined

  • Last visited

Posts posted by ع ع


  1. http://qasweb.org/qasforum/index.php?showtopic=10490

     

    إذن النتيجة المتوقعة والمطلوب استمرار البحث فيها خلال 128 عام الذي نحن فيه

    6 سنوات اثنين وسنتين خميس كانت 2004 م 1425هـ و2001 م 1422 هـ

    أما الاختيار بين الاثنين ليلة ثلاثاء والخميس ليلة جمعة يكون لليلة التي ترد كليلة وتر أخيرة

    هذا البحث النظري يفيد 128 عام بين الأعوام 1363 -1483 هـ

    أما بعدها أو قبلها فانزياح دخول الشهر يوما سيسبب تغيير بعدد الاثنين والخميس وربما تنقل لأيام اخرى

    وأما الحقيقة فلن تتضح إلا بمراقبة الشمس صبيحة العشر الأخير من رمضان لمعرفة موعد ليلة القدر الذي حدده رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم

    ربما أول نزول القرآن كان في ليله الثلاثاء ؛

    لأن

    النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن صيام يوم الاثنين قال :

    ذلك يوم ولدت فيه وبعثت فيه وأنزل *عليّ فيه .

    فتكون

    ليله القدر هي ليله الثلاثاء في الأيام الفردية في العشر الأواخر

    من شهر رمضان المبارك .مالم يليها خميس في ليلة وتر إذ تصوير الباحث محمد عطا عام 2004 م 1425 هـ للشمس اثبت أنه يوم خميس ليلة 29 هذا تخمين مني في الاختيار بين الاثنين والخميس بأن نختار الوتر الأخيرة منهما فتكون في قرننا 6 سنوات اثنين ليلة ثلاثاء و(سنتين خميس ليلة جمعة عند دخول رمضان في جمعة) والأمر يحتاج مراقبة للشمس صبيحة ليلة القدر للحكم على هذا الرأي الذي توقعته والله أعلم


  2. http://qasweb.org/qasforum/index.php?showtopic=10490

    هذا رابط أخر لنتائج رصد الشمس صبيحة ليلة القدر في العشر من أعوام 1427-1428 كانت النتيجة صبيحة الثلاثاء أي ليلة القدر اثنين ليلة ثلاثاء

    أما 1429 لم تتضح لكون النتيجة ليلة 19 ليست من العشر

    إذن النتيجة المتوقعة والمطلوب استمرار البحث فيها خلال 128 عام الذي نحن فيه

    6 سنوات اثنين وسنتين خميس كانت 2004 م 1425هـ و 2001م 1422 هـ

    أما الاختيار بين الاثنين ليلة ثلاثاء والخميس ليلة جمعة يكون لليلة التي ترد كليلة وتر أخيرة

    هذا البحث النظري يفيد 128 عام بين الأعوام 1363 -1483 هـ

    أما بعدها أو قبلها فانزياح دخول الشهر يوما سيسبب تغيير بعدد الاثنين والخميس وربما تنقل لأيام اخرى

    وأما الحقيقة فلن تتضح إلا بمراقبة الشمس صبيحة العشر الأخير من رمضان لمعرفة موعد ليلة القدر الذي حدده رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم

    post-14246-1282996443.jpg


  3. وهكذا ثم يتكرر كل 8 سنوات بذات الترتيب من اسماء الأيام لمدة 128

    فنحن بالترتيب السابق كان خاصا بين عامي 1363 هـ -1483هـ

    وقد كان ترتيبه منزاحا للأمام يوما في اسماء الأيام في 128 سنة قبل 1363 أي بين 1227هـ - 1355 هـ لاحظ كيف كان الانزياح باسم اليوم الخاص بدخول رمضان قبل 128 عام

    1419سبت ........... 1235 أحد

    1420 خميس............ 1236 جمعة

    1421 اثنين ............ 1237 ثلاثاء

    1422 جمعة.......... ....1238 سبت

    1423 اربعاء ............ 1239 الخميس

    1424 اثنين............ 1240 الثلاثاء

    1425 جمعة............ 1241 السبت

    1426 ثلاثاء............... 1242 الأربعاء

    ثم يتكرر تسلسل الايام

    1427 سبت.........................1243 أحد

    1428 خميس.......................1244 جمعة

    1429 اثنين..........................1245 ثلاثاء

    1430 جمعة سنة 2009.......1246 سبت

    1431 اربعاء سنة 2010.......1247 خميس

    1432 اثنين سنة 2011.......1248 ثلاثاء

    1433 جمعة......................1249 سبت

    1434 ثلاثاء.......................1250 أربعاء

     

    فقبل 128 سنة كان الاثنين غير وارد كدخول لرمضان بمثل ما هو الأحد هذه السنوات غير وارد إلا خطأ

    ويمكنك التأكد من صحة هذه الترتيبة من مفكرات التقويم الهجري الميلادي الالكترونية

    ملاحظة هذه الترتيبة دقيقة بنسبة 99% لان حتى المفكرات الهجرية الالكترونية تخطأ باسم يوم أو اكثر

    المهم برأيي المتابعة في البحث لذا

    أتوقع لو كانت ترد ليلة القدر بأخر يوم خميس واثنين أنها تختار اليوم منهما الذي يرد بأخر رمضان ويكون ليلة وتر وبالمقاطعة بين خميسات واثنينات 8 سنوات سيكون التوقع بورود ليلة القدر أيام الاثنين لستة سنوات مع سنتين فقط يوم خميس كل 8 سنوات

    هذا التخمين يبقى مجرد توقعات خلال 128 عام الحالية بين 1363 و1483 هجري

     

    النتيجة هذا بحث وتحري نظري ربما يكون صحيح وربما خاطئ لكن البحث والتحري الصحيح يبقى بمتابعة صبيحة ليلة القدر وطلوع الشمس فيها بيضاء كالطست لا شعاع لها

     


  4. لدى دراسة برنامج التقويم الهجري والميلادي وجدت أن دخول شهر رمضان الذي ذكرته يتكرر كل 8 سنوات بنفس الأيام ينزاح للوراء يوم كل 128 سنة فهل تنزاح معه ليلة القدر طبعا تبقى في الأوتار من العشر الخير لكن هل تنزاح بين اسماء الأيام إن كان لها قانون تنقل بين اسماء الأيام أو هل تنزاح بين الأوتار إن كان لها قانون للتنقل بين الأوتار كل 8 سنوات يتكرر الله أعلم هذا مجرد طرح للأخذ بعين الاعتبار عند البحث

    طبعا الموضوع يحتاج مراقبة للشمس صبيحة ليلة القدر لسنوات فإن وصلنا لقانون يحدد الليلة فقد ينزاح القانون كل 128 سنة أو غير ذلك


  5. إذا كان دخول رمضان يتكرر كل ثمان سنوات بأيام محددة مثل

    1419 سبت

    1420 خميس

    1421 اثنين

    1422 سبت أم جمعة

    1423 اربعاء

    1424 اثنين

    1425 جمعة

    1426 ثلاثاء

    ثم يتكرر تسلسل الايام

    1427 سبت

    1428 خميس

    1429 اثنين

    1430 سبت سنة 2009 أم جمعة

    1431 اربعاء سنة 2010

    1432 اثنين سنة 2011

    1433 جمعة

    1434 ثلاثاء

    وهكذا تتكرر أيام دخول رمضان مرة أخرى كل ثمان سنوات بنفس الأيام بملاحظات الأخ ممدوح بن متعب الجبرين بالرابط

    http://qasweb.org/qasforum/index.php?showt...%C7%E1%DE%CF%D1

     

    فربما يكون تكرار ليلة القدر في الأوتار من العشر الأخير من رمضان بتسلسل مشابه من اسماء الايام أو من أيام الأوتار الأخيرة

    والأمر يحتاج همة من المخلصين لتصوير الشمس بكميرا رقمية تعطي تحليل بياني لصبيحة ليلة القدر وفيها صورة الشمس مضيئة وما حولها أقل بكثير على عكس باقي الأيام حيث نسبة الاضاءبقرص الشمس وما حوله متقاربة

    كما فعل الباحث سمير عطا في سنة 2004 حيث تبين معه أنها كانت في الوتر في يوم الخميس ليلة 29 اخر ليلة لكنها على الأغلب برأيي ليست ثابته فإذا توقف الباحث بالاجابة على انها ليلة 29 دون استكمال البحث عنها بقية السنوات وتكرارها بقانون ثابت علمه رسولنا الكريم ثم نسيه عندما تلاحى رجلان من المؤمنين

    فيجب تحري هذا القانون

    فهي قد لا تكون ليلة بذاتها في يوم جمعة أو اثنين أو ... بل متنقلة بين الاوتار في العشر الأخير ربما كما هو رأي جمهور العلماء

    بل ربما علمها علماء الفلك الاجانب ولم ندرسها بعد

    يرجى الاطلاع على فيديو البحث بتصوير الشمس صبيحة ليلة القدر بتنزيلة من على الرابط

    http://www.4shared.com/video/RiLmAiEb/__online.html

    وبالإضافة للاطلاع على الصور للأخ علي جبر عام 1430- 2009 حيث تبين له صفاء الشمس من الاشعة صبيحة الثلاثاء ليلة 23 رمضان (ليلة ثلاثاء) وإن كان بحث الأخ علي عليه بعض الملاحظات فيكون الاثنين ليلة قدر

    بالرابط http://qasweb.org/qasforum/index.php?showtopic=13929

     

    أين باقي السنوات والمقارنة

    نحتاج لا يقل عن 8×3=24 سنة دراسة لقانون ما وربما لسنوات أخر لتثبيت القانون

    أين البحوث

    هل من لديه دراسات أدق سواء عن بداية رمضان أو عن ليلة القدر

    أرى أثناء تحري ليلة القدر بتحري صبيحتها التي تطلع فيها الشمس كالطست لا شعاع لها التركيز عن تكرار ليلة القدر بترتيب ما يتكرر كل 8 سنوات بين الأوتار وربما بين الأيام لا سيما يومي الخميس والاثنين من اوتار العشر الأخير والله أعلم


  6. هل تحدث عواصف شمسية عام 2013؟ 30/06/2010

     

     

     

     

     

    4- أنظمة توليد الطاقة الكهربائية ونقلها: إن التغيرات في المغناطيسية الأرضية خلال العاصفة الجيومغناطيسية تولد تيارات كهربائية مستمرة في أسلاك (كوابل) نقل الطاقة الكهربائية, بخاصة تلك الأسلاك التي تعبر مسافات طويلة، مما قد يسبب أضراراً لها وكذلك للمولدات والمحولات الكهربائية.

     

    وقد حدث شيء مماثل في مقاطعة كيبيك الكندية وفي شمال شرقي الولايات المتحدة خلال العاصفة الجيومغناطيسية عام 1989، مما سبب انقطاعاً في التيار الكهربائي لستة ملايين شخص ولعدة ساعات.

     

    .........................

     

     

    في النهاية، لا ينبغي الاستهانة بالعواصف الجيومغناطيسية أو التقليل من خطورتها إذا حدثت، فحدوث عاصفة جيومغناطيسية شاملة تدمر أنظمة الاتصالات والأقمار الصناعية وأنظمة توليد الطاقة الكهربائية وتوزيعها -قد يعيد البشرية إلى العصر الحجري- يبقى احتمالا واردا يوماً ما.

     

    أما من ناحية الكلفة البشرية والاقتصادية لذلك فلا تقدر بثمن (تخيلوا عالمنا المعاصر بلا كهرباء أو اتصالات. بلا أنظمة بنكية أو مستشفيات. بلا متاجر أو مصانع).

     

    إنه سيناريو مرعب أقرب ما يكون إلى الخيال العلمي، إلا أنه مع الأسف ممكن الحدوث.

     

     

    المصدر: الجزيرة نت

    1- انقطاع الكهرباء يعني توقف وصول الماء للبيوت وتوقف التصريف الصحي منها وهذا كفيل بالموت عطشاً إلا لمن يسكن القرى

     

    2- هل للعاصفة الجيومغناطيسية أثر على تخثر الدم والجلطات وهل ستكون سببا بالموت المفاجئ أم أن القتل والهرج هو سبب الموتان الشديد أم ماذا؟

    روى البخاري في الصحيح والطبراني والإمام أحمد واللفظ له "عن معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ست من أشراط الساعة: موتي وفتح بيت المقدس وموت يأخذ في الناس كقعاص الغنم وفتنة يدخل حريمها بيت كل مسلم وأن يعطَى الرجل ألف دينار فيسخطها، وأن يغدر الروم فيسيرون بثمانين بنداً تحت كل بند إثني عشر ألفاً". (صححه الألباني في السلسلة رقم 1883)

    والشاهد من الحديث هو قول الرسول صلى الله عليه وسلم:

    "ثم موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم"

    وكلمة موتان، بفتح الميم والواو والتاء، أي موت شديد.

    فهو موت شديد، وموت كثير الوقوع في الناس تموت فيه أعداد كبيرة من البشر.

     


  7. وحول النواحي الخطيرة في الموضوع بين الدكتور صابات أن التأثيرات السلبية ستكمن في العواصف الجيومغناطيسية على أنظمة الاتصالات والملاحة الفضائية والأقمار الصناعية وأنظمة توليد الطاقة الكهربائية وعلى سبيل المثال في شهر مارس عام1989 أدت عاصفة شمسية إلى فقدان الاتصال بنحو2000 قمر صناعي كما أدت إلى انقطاع الطاقة الكهربائية لعدة ساعات في منطقة كيبيك الكندية بسبب أعطال في أنظمة توليد الطاقة الكهربائية.

     

    -------------------------إلا أن أحداً لا يستطيع التنبؤ مسبقاً وبدقة بإمكانية حدوث مثل هذه العواصف وبمدى تأثيرها على الأرض.

    هذا النص مع عودة العالم للحصان والسيف مستقبلا يرفعان نسبة احتمالاتها التدميرية من 1 بالألف إلى 50% ويبقى العلم عند الله

    هذا رأيي


  8. الموضوع في ملف ورد بالصور

    لايمكن أن تبق العظام في التربة 165 مليون عام وهي عظام لا بد أن تتحلل ولكن تبقى بحالة متحجرة وهذا مالم يتحقق

    فالعظام سليمة مما يدل على أن علماء الاثار يخفون حقيقة كونها حيوانات عادية عدلوا على شكل هيكلها اللحمي حتى البسوها شكل الديناصورات ولم تكن يوما الديناصورات موجودة ويمكننا الباسها شكل الكلاب والقطط والكنغر والطيور ولكن بشكل عملاق كما كان البشر عمالقة زمن سيدنا آدم وقوم نوح وقوم عاد منذ 100 -70 ألف عام وليس كما يدعي اليهود بأن آدم من 8000 عام

    فسيدنا آدم كان طوله ستون ذراعا في السماء أي حوالي 42 متر وكذلك كانت أحجام الحيوانات

    ولكن لماذا يعبث المؤرخون بالحقائق

    هذا ما سنجده في المولف المرفق من كتاب سمير عطا http://www.msatta.com

    من موضوع

    http://dvd4arab.maktoob.com/redirectLink.p...p%3Ft%3D1414095

    ___________.doc


  9. {وَإِن مَّن قَرْيَةٍ إِلاَّ نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَاباً شَدِيداً كَانَ ذَلِك فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً }الإسراء58

     

    وهذا يبدو من النص أنه من العلامات قبل يوم القيامة فالأرض حسب الأحاديث لكن تكون صالحة للعيش إلا في بلاد الشام وما حولها آخر الزمان ثم يخرج بركان شبه جزيرة عدن العملاق الذي يطرد الناس إلى الشام التي ستكون ارض المحشر وناره تخرج من الشرق مما يعني أن محور الكرة الأرضية يومها سيكون شرق غرب وعدن في شرق الكرة الأرضية

    فما الذي سيسبب انقلاب طلوع الشمس من المشرق للمغرب ثم عودتها هل هو تغير محور الأرض من شمال جنوب إلى جنوب شمال أم تباطؤ دوران الكرة الأرضية وانقلاب جهة دورانها حتى يكون أيام الأعور الدجال يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كاسبوع وباقي أيامه كأيامنا

    ثم قبله بين يدي الساعة موتان شديد تليه سنوات الزلازل ثم خروج الأعور الدجال فهل سبب الموتان الشديد هو الهرج ام هو الدخان القادم من السماء وهل سيكون ناتج عن انفجار نجم ومحمل بذرات مشعة تتسبب بالأمراض السرطانية المؤلمة {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاء بِدُخَانٍ مُّبِينٍ }الدخان10 {يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ }الدخان11 {إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلاً إِنَّكُمْ عَائِدُونَ }الدخان15

    وسمعت أنه تأتي سنوات تمطر السماء ولا تنبت الأرض وينتشر الفالج فهل ذلك من الاشعاعات أم من حرب نووية ام من الدخان

    إنه بآخر الزمان سيكون العرب قليل فهل سبب ذلك القتل أم يأجوج ومأجوج وسيكون البشر قليل على الأرض فكيف ستفنى البشرية قبل العلامات الكبرى هل سيسقط مذنب يحرف محور الأرض حتى تشرق الشمس من مغربها ويدمر قارت امريكا وشرق آسيا وشمالها وغرب أوروبا وجنوب أفريقيا حتى لا يبق سوى من الأرض سوى مابين الهند والشام وروما

    الله اعلم


  10.  

     

    أما آية هود، وهي قوله تعالى: وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ {هود: 7} فقد روى البخاري في صحيحه عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كان الله ولم يكن شيء قبله، وكان عرشه على الماء، وكتب في الذكر كل شيء، ثم خلق السماوات والأرض.

    وهذا دليل أن العرش على الماء قبل خلق السماوات والأرض


  11. بعد هايتي.. أميركا وإسرائيل تُرعبان العالم بغاز "الكيمتريل" لاستحداث الظواهر الطبيعية

     

    http://www.almokhtsar.com/news.php?action=show&id=124049

     

    المختصر / يبدو أن مخططات أمريكا وإسرائيل للسيطرة علي الكون دون حروب تقليدية وصلت إلى مراحلها الأخيرة بل وظهرت تقارير صحفية تحذر أيضا من الأسوأ مازال بانتظار البشرية وأن الهدف التالي بعد هايتي سيكون العرب وإيران وكلمة السر في هذا الصدد هي "الكيمتريل".

     

    وكان العالم فوجىء في ذروة انشغاله بمواجهة تداعيات كارثة هايتي باتهامات لـ "غاز الكيمتريل" بأنه وراء ما حدث وليس الزلزال المدمر ، كما يعتقد كثيرون

     

    ولم يقف الأمر عند ما سبق ، فقد ظهرت تقارير صحفية تحذر أيضا من أن ما شهدته هايتي هو بروفة على حروب المستقبل وخاصة تلك التي ستشنها إسرائيل ضد العرب وإيران وسيتم خلالها التغاضي عن المواجهات العسكرية المباشرة والاستعانة بدلا من ذلك بـ "الكيمتريل" الأكثر "براءة وفتكا في الوقت ذاته

     

    سلاح ذو حدين

     

    وغاز الكيمتريل هو أحدث الأسلحة للدمار الشامل ويستخدم لاستحداث الظواهر الطبيعية كالبرق والرعد والعواصف والأعاصير‏ والزلازل بشكل اصطناعي بل ويمكنه أيضا نشر الجفاف والتصحر وإيقاف هطول الأمطار وإحداث الأضرار البشعة بالدول والأماكن غير المرغوب فيها أمريكيا وإسرائيليا .

     

    وتبدأ قصته مع التدمير الواسع من حقيقة أنه عبارة عن مركبات كيماوية يمكن نشرها علي ارتفاعات جوية محددة لاستحداث ظواهر جوية مستهدفة وتختلف هذه الكيماويات طبقا للأهداف ، فمثلا عندما يكون الهدف هو "الاستمطار" أي جلب الأمطار يتم استخدام خليط من أيوديد الفضة علي بيركلورات البوتاسيم ليتم رشها مباشرة فوق السحب فيثقل وزنها ولا يستطيع الهواء حملها فتسقط أمطارا ، كما تستخدم هذه التقنية مع تغير المركبات الكيماوية فتؤدي إلي الجفاف والمجاعات والأمراض والأعاصير والزلازل المدمرة .

     

    وبمعني آخر أكثر وضوحا ، فإنه ما أن تطلق إحدى الطائرات غاز "الكيمتريل" في الهواء تنخفض درجات الحرارة في الجو وقد تصل إلى 7 م وذلك بسبب حجب أشعة الشمس عن الأرض بواسطة مكونات هذه السحابة الاصطناعية ، كما تنخفض الرطوبة الجوية إلى 30% بسبب امتصاصها مع أكسيد الألمونيوم ، متحولا إلى هيدروكسيد الألمونيوم هذا بجانب عمل الغبار الدقيق لأكسيد الألمونيوم كمرآه تعكس أشعة الشمس.

     

    ويؤدي ما سبق إلى انخفاض شديد مفاجئ في درجات الحرارة وانكماش في حجم كتل هوائية تغطي مساحات شاسعة تقدر بملايين الكيلومترات مما يؤدي لتكوين منخفضات جوية مفاجئة في طبقة الغلاف الجوي "الاستراتوسفير" فتندفع إليها الرياح من أقرب منطقة ذات ضغط جوي مرتفع ثم من المنطقة التي تليها ، ويتسبب هذا الوضع في تغير المسارات المعتادة للرياح في هذه الأوقات من السنة فتهب في اتجاهات غير معتاد الهبوب فيها ويعقب هذا الإطلاق استمرار الحرارة المنخفضة والجفاف لعدة أيام وخلال تلك الفترة تفقد السماء لونها الأزرق المعروف وتصبح أثناء النهار سماء ذات لون رمادي خفيف يميل إلى اللون الأبيض وفي المساء تبدو لون السحب الاصطناعية بلون يميل إلي الرمادي الداكن وهكذا تحدث تغيرات غير مألوفة في الطقس في تلك المناطق مما ينتج عنها صواعق وبرق ورعد وجفاف دون سقوط أي أمطار كما يصاحب ذلك انخفاضا واضحا في مدي الرؤية بسبب العوالق الكيماوية للمكونات الهابطة إلى الأرض حيث تتخذ مظهرا شبيها بالشبورة.

     

    ورغم التداعيات الكارثية السابقة ، إلا أن هذا لا يعني أن الكيمتريل هو الشر بحد ذاته ، بل على العكس فهو يحمل الخير للبشرية في حال استخدم في المجالات السلمية النفعية حيث له دور فعال في التقليل بشكل كبير من ظاهرة الاحتباس الحراري التي تهدد بغرق الكرة الأرضية وفناء الكون في المستقبل البعيد ، فهو يستخدم لحجب أشعة الشمس عن الأرض واستخدام جزئيات دقيقة من أكسيد الألمونيوم كمرآة تعكس أشعة الشمس للفضاء الخارجي فتنخفض درجة حرارة الهواء وعلى الأرض فجأة وبشدة.

     

    هذا بالإضافة إلى أنه مفيد جدا في ظاهرة "الاستمطار" في المناطق القاحلة ، إلا أنه وللأسف ‏فإن واشنطن أبت فيما يبدو أن تخدم البشرية واستخدمت تلك التقنية في الأغراض الاستعمارية ليصبح الكيمتريل أحدث أسلحة الدمار الشامل .

     

    كلمة السر

     

    وقبل أن يسارع البعض بتوجيه الاتهامات بالتأثر بنظرية المؤامرة والتحامل على واشنطن دون أدلة ملموسة ، نستعرض هنا قصة اكتشاف الكيمتريل .

     

    والمثير للانتباه في هذا الصدد أن الاتحاد السوفيتي السابق هو من اكتشفه حيث تفوق مبكرا علي أمريكا في مجال الهندسة المناخية عندما حصل على نتائج دراسات قديمة في أوائل القرن الماضي للباحث الصربي نيقولا تيسلا الذي صنف بأنه من أعظم علماء ذلك القرن بعد أن نجح في اكتشاف الموجات الكهرومغناطيسية وقام بابتكار مجال الجاذبية المتبدل بل واكتشف قبل وفاته كيفية إحداث "التأيين" في المجال الهوائي للأرض والتحكم فيها بإطلاق شحنات من موجات الراديو فائقة القصر مما يسفر عن إطلاق الأعاصير الاصطناعية وبذلك يكون نيقولا تيسلا هو مؤسس علم الهندسة المناخية الذي بدأه الاتحاد السوفيتي ثم تلته الصين .حقوق النشر محفوظة لشبكة الإعلام العربية "محيط" تحت طائلة القانون

     

    أما بداية معرفة الولايات المتحدة بـ "الكيمتريل " فقد بدأت مع انهيار الاتحاد السوفيتي وهجرة الباحث الصربي نيقولا تيسلا والعلماء الروس إلي أمريكا وأوروبا وإسرائيل‏.

     

    وكانت آخر الاستخدامات السلمية الروسية لهذا الغاز ما حدث في الاحتفال بمناسبة مرور‏60‏ عاما علي هزيمة ألمانيا النازية وانتهاء الحرب العالمية الثانية وذلك في مايو ‏2005‏ باستخدام وزارة الدفاع الروسية للطائرات في رش الغاز في سماء موسكو وخصوصا الميدان الأحمر لتشتيت السحب ، ‏ وإجراء مراسم الاحتفالات في جو مشمس وكان ضيف الشرف في هذا الاحتفال هو الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الإبن وذلك للمرة الأولي‏ وهي رسالة موجهة له ليفهم منها دقة التحكم في الطقس بتقنية الكيمتريل علي مستوي مدينة واحدة هي موسكو‏.‏

     

    وقبل التجربة الروسية السابق ، قام السوفيت بإسقاط الأمطار الصناعية "استمطار السحب" وذلك برش الطبقات الحاملة للسحب‏ وقد استفادت الصين من ذلك خلال الفترة ما بين ‏1995‏ و‏2003‏ واستمطرت السحب فوق‏ 3 ملايين كيلو متر مربع "حوالي ثلث مساحة الصين" وحصلت على‏ 210‏ مليارات متر مكعب من الماء حققت مكاسب اقتصادية من استزراع تلك المناطق التي كانت جافة قدرت بـ‏ "1,4‏" مليار دولار وكانت التكلفة العملية فقط "‏265‏" مليون دولار‏.

     

    ثم تطورت أبحاث الكيمتريل على يد واشنطن وتوصلت إلي قواعد علمية وتطبيقات تؤدي إلي الدمار الشامل يطلق عليها الأسلحة الزلزالية يمكن بها إحداث زلازل مدمرة اصطناعية في مناطق حزام الزلازل وتقنيات لاستحداث ضغوط جوية عالية أو منخفضة تؤدي إلي حدوث أعاصير مدمرة‏.

     

    وما يثير المرارة والحسرة في هذا الصدد أن واشنطن نجحت بخبث شديد في انتزاع موافقة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية في مايو عام ‏2000‏ علي قيامها بمهمة استخدام تقنية الكيمتريل في تخفيض الاحتباس الحراري علي مستوي الكرة الأرضية بعد عرض براءة الاختراع المسجلة عام‏1991‏ من العالمين ديفيد شانج وأي فو شي بشأن الإسهام في حل مشكلة الانحباس الحراري دون التطرق لأية آثار جانبية وأعلينت حينها عزمها علي تمويل المشروع بالكامل علميا وتطبيقيا مع وضع الطائرات النفاثة المدنية في جميع دول العالم في خدمة المشروع‏ ، ‏ ووافق أغلبية أعضاء الأمم المتحدة على إدخال هذا الاختراع إلي حيز التطبيق‏ وبذلك تم تمرير المشروع بموافقة المجتمع الدولي مع إشراك منظمة الصحة العالمية بعد أن أثار كثير من العلماء مخاوفهم من التأثيرات الجانبية لتقنية الكيمتريل علي صحة الإنسان‏.‏

    وفي ضوء ما سبق ، ظهرت واشنطن وكأنها تسعى لخدمة البشرية ، إلا أنها أخفت الهدف الرئيس وهو تطوير التقنية للدمار الشامل وبالفعل وحسب التقارير المتداولة في هذا الصدد ، فإن الولايات المتحدة سوف تكون قادرة في عام ‏2025‏ علي التحكم في طقس أية منطقة في العالم عن طريق الكيمتريل ‏.

     

    اعترافات ‏مثيرة

     

    وهناك من الاعترافات من داخل أمريكا وخارجها ما يؤكد صحة ما سبق ، والبداية في هذا الصدد مع محاضرة ألقاها الكولونيل تامزي هاوس أحد جنرالات الجيش الأمريكي ونشرت علي شبكة معلومات القوات الجوية الأمريكية وكشف فيها أن الولايات المتحدة سوف تكون قادرة في عام 2025 علي التحكم في طقس أي منطقة في العالم عن طريق تكنولوجيا عسكرية غير نووية يتم إطلاقها من خزانات ملحقة بالطائرات النفاثة ، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تسعى لاستخدام تقنية الكيمتريل كجزء من أدواتها الرئيسية للحروب المستقبلية .

     

    كما تضمنت المحاضرة إشارة إلي توصية من البنتاجون تشير إلي استخدام سلاح الجو الأمريكي أسلحة التحكم في الطقس لإطلاق الكوارث الطبيعية الاصطناعية من الأعاصير والفياضانات أو الجفاف المؤدي للمجاعات بالإضافة إلي التوصية ببدء نشاط إعلامي موجه لتجهيز المواطن الأمريكي لقبول مثل هذه الاختراعات من أجل طقس مناسب لحياة أفضل ثم إقناع المواطن الأمريكي بعد ذلك باستخدام هذه الأسلحة لحمايته من "الإرهابيين".

     

    وبجانب الاعتراف السابق ، فإن الطريقة التي عرف من خلالها سر استخدام الكيمتريل كسلاح للدمار الشامل تكشف أيضا النوايا الحقيقية لواشنطن ، ففي مايو ‏2003‏ وخلال عمله بمشروع الدرع الأمريكي ، تمكن عالم من علماء الطقس في كندا كان من العاملين بالمشروع وهو العالم "ديب شيلد" من الاطلاع على هذا السر وقد أعلن ذلك علي شبكة المعلومات الدولية الإنترنت في موقع تحت اسم "هولمزليد " .

     

    ووفقا للعالم الكندي ، فإنه وقع بصره عن طريق المصادفة البحتة علي وثائق سرية عن إطلاق الكيمتريل فوق كوريا الشمالية وأفغانستان وإقليم كوسوفو أثناء الحرب الأهلية اليوغسلافية والعراق والسعودية في حرب الخليج‏ الثانية .

    وأضاف في هذا الصدد أنه مقتنع بفكرة مشروع الكيمتريل إذا كان سيخدم البشرية ويقلل من ظاهرة الاحتباس الحراري ولكنه يرفض تماما أن يستخدم كسلاح لإجبار الشعوب أو قتلها أوإفناء الجنس البشري ، مشيرا إلى أنه قرر الانسحاب من العمل بمشروع الدرع الأمريكي لأن هدف واشنطن هو الشر وليس الخير‏ .

     

    وبعد حوالي ثلاث سنوات من قيامه بكشف المستور ، وجد العالم الكندي ديب شيلد مقتولا في سيارته في عام ‏2006‏ وزعمت الأنباء حينها أنه انتحر‏.‏

     

    إيران وإعصار جونو

     

    وأخيرا هناك تصريحات هامة جدا في هذا الصدد نشرتها صحيفة "الأهرام "المصرية في 7 يوليو 2007 وكشف خلالها الدكتور منير محمد الحسيني أستاذ المكافحة البيولوجية وحماية البيئة بكلية الزراعة بجامعة القاهرة حقائق مثيرة وردت في بحث أعده خصيصا لهذا الأمر كان من أبرزها أن علماء الفضاء والطقس في أمريكا أطلقوا "الكيمتريل" سرا في المرة الأولي فوق أجواء كوريا الشمالية وأدى ذلك إلى تحول الطقس هناك إلى طقس جاف وتم إتلاف محاصيل الأرز الغذاء الرئيس لهم كما أدى ذلك إلى موت الآلاف شهريا ، هذا بالإضافة إلى أن هذا السلاح تم استخدامه أيضا في منطقة " تورا بورا" بأفغانستان لتجفيفها ودفع السكان للهجرة كما أطلقته مؤسسة "ناسا" عام 1991 فوق العراق قبل حرب الخليج الثانية وقد طعم الجنود الأمريكيون باللقاح الواقي من الميكروب الذي ينتشر مع "الكيمتريل" ورغم ذلك فقد عاد 47% منهم مصابين بالميكروب وأعلن حينها عن إصابتهم بمرض غريب أطلق عليه " "مرض الخليج".

     

    وفي التفاصيل ، أكد الدكتور منير محمد الحسيني أن علماء المناخ الإسرائيليين قاموا بتطوير هذا السلاح الذي تم الكشف عنه في عام 2003 بواسطة عالم كندي وفجر مفاجأة في هذا الصدد مفادها أن إعصار "جونو" الذي ضرب سلطنة عمان مؤخرا وأحدث خرابا وتدميرا كبيرا ثم جنح إلي إيران بعد أن فقد نصف قوته‏ كان ناجما عن استخدام "الكيمتريل" ، قائلا :" بكل تأكيد هو صناعة أمريكية وإسرائيلية ولكن ليست سلطنة عمان هي المقصودة بهذا الدمار وإنما كان الهدف إيران ولكن بسبب خطأ بعض الحسابات ـ فالتجارب لن تستقر قبل عام‏ 2025‏ ـ تحول الإعصار إلي سلطنة عمان وعندما ذهب إلي إيران كانت قوته التدميرية قد استنفدت"‏.

     

    بل ورجح أن يكون السبب في ارتفاع درجات الحرارة في السنوات الأخيرة في مصر وشمال إفريقيا وبقية البلدان العربية هو التجارب الأمريكية والإسرائيلية في هذا الصدد ، قائلا :" ليس ببعيد ذلك الاحتمال فعند هبوط سحابة الكيمتريل إلي سطح الأرض فوق المدن الكبيرة مثل القاهرة وباريس وغيرها حيث تسير ملايين السيارات في الشوارع وغيرها من وسائل المواصلات التي ينبعث منها كم كبير جدا من الحرارة فيقوم أكسيد الألومنيوم بعمل مرآة فيعكس هذه الحرارة للأرض مرة أخري مما يؤدي إلي ارتفاع درجة الحرارة بشكل غير عادي متسببا فيما يسمي موجات الحر القاتل‏ كما حدث في باريس عام ‏2003‏ وجنوب أوروبا في يونيو‏2007‏ وسوف يتكرر ذلك مستقبلا في فصل الصيف‏".

     

    مصر وأسراب الجراد

     

    وأضاف " وإذا كان الشيء بالشيء يذكر فإن أسراب الجراد التي هاجمت مصر وشمال إفريقيا وشمال البحر الأحمر ومنطقة جنوب شرق آسيا فوق السعودية والأردن‏ في أواخر عام ‏2004‏ كان السبب الرئيس فيها هو غاز الكيمترل‏ وذلك بعد رش تلك المنطقة بزعم خفض الاحتباس الحراري وقد قمت وغيري بتصوير ذلك‏ واختفت السماء خلف السحاب الاصطناعي الكيمترل خلال عدة ساعات وحدث الانخفاض المفاجيء لدرجات الحرارة وتكوين منخفض جوي فوق البحر المتوسط وتحول المسار الطبيعي للرياح الحاملة لأسراب الجراد الصحراوي إلي اتجاه جديد تماما في هذا الوقت إلي الجزائر وليبيا ومصر والأردن وغيرها‏ وبهذا لم تتم الرحلة الطبيعية لأسراب الجراد"‏.‏

     

    وتابع الحسيني قائلا :" في هذا الوقت لاحظ الباحثون أن الجراد الذي دخل مصر كان يحمل اللون الأحمر ، بينما كان الجراد الذي يدخل مصر علي طول تاريخها يحمل اللون الأصفر ، واختلاف الألوان هنا جاء بسبب أن الجراد الأحمر هو الجراد ناقص النمو الجنسي ولكي يكتمل النمو الجنسي للجراد كان لابد أن يسير في رحلة طبيعية حتي يتحول إلى اللون الأصفر كما تعودنا أن نشاهده في مصر ولكن مع حدوث المنخفض الجوي الجديد، اضطر الجراد إلي تغيير رحلته دون أن يصل إلي النضج المطلوب".

     

    الموت بالصواعق

     

    وبالإضافة إلي ما سبق ، توقع الدكتور منير الحسيني أن تعرف مصر ظاهرة الموت بالصواعق كما حدث في إبريل عام 2006 عندما قتل اثنان من رعاة الأغنام بالمنصورة صعقا وكذلك في 13 إبريل 2007 عندما قتل ثلاثة مزارعين أثناء عملهم بالحقول في إحدى قرى محافظة البحيرة.

     

    واستطرد " الصواعق هي إحدي الآثار الجانبية الخطيرة لرش الكيمتريل من طبقة التروبوسفير واتحاده مع أملاح وأكسيد الباريوم مع ثاني أكسيد الكربون وهما من عوامل الاحتباس الحراري فيؤدي ذلك كله إلي تولد شحنات في حقول كهربائية كبيرة وعندما يتم إطلاق موجات الراديو عليها لتفريغها تحدث الصواعق والبرق والرعد الجاف دون سقوط أي أمطار كما حدث في بازل في سويسرا وفي ولاية الأسكا الأمريكية وفي مصر يوم 18 مايو 2005 وفي ألمانيا يوم 12 مايو 2000 ".

     

    وحذر من أن الصواعق ليست هي الخطر الوحيد الذي يهدد المواطنين في مصر ودول العالم التي ترش في سمائها الكيمتريل ، بل سيلاحظ السكان وجود ظواهر جديدة مثل تغير لون السماء وتحولها من الأزرق إلي لون أقرب إلي الأبيض وذلك بسبب وجود كمية كبيرة من أملاح الباريوم وجزئيات الألومنيوم بكميات تبلغ 7 أضعاف مثيلاتها في الطبقات غير المتعاملة بالكيمتريل أما تأثير رش الكيمتريل علي صحة الإنسان فقد نشرت مجلات علمية أمريكية لباحثين مثل كريس كورينكوم وجارث نيكولسون بعض أبحاثهم التي أعدوها بعد تجريب الكيمتريل في الولايات المتحدة من واقع سجلات المستشفيات هناك حيث طرأت قائمة بالأعراض الجانبية وهي كالتالي : نزيف الأنف ، ضيق التنفس ، آلام الصداع ، عدم حفظ التوازن ، الإعياء المزمن ، أوبئة الأنفلونزا ، أزمة التنفس ، إلتهاب الأنسجة الضامة ، فقدان الذاكرة ، أمراض الزهايمر المرتبطة بزيادة الألومنيوم في جسم الإنسان .

     

    مرض الخليج

     

    وبجانب مصر ، استعرض الحسيني نماذج أخرى لضحايا الكيمتريل في العالم ومن أبرزها ما حدث في العراق في ‏28‏ يناير‏1991‏ عندما قامت الطائرات الأمريكية بإطلاق غاز الكيمتريل فوق سماء العراق بعد تحميله بالسلالة النشطة من الميكروب المهندس وراثيا لحساب وزارة الدفاع الأمريكية للاستخدام في الحرب البيولوجية وذلك بعد أن قامت واشنطن بتطعيم الجنود الأمريكان باللقاح الواقي من هذا الميكروب قبل إرسالهم لميدان المعركة ، ورغم ذلك فقد عاد‏47%‏ من الجنود الأمريكان مصابين بالمرض‏ وتغطية علي الحقيقة السابقة ، زعمت وزارتا الدفاع والصحة الأمريكيتين أنه مرض غير معروف أطلق عليه "مرض الخليج" وأشيع أنه ناتج بسبب أنواع من الغازات الكيماوية المتولدة عن إطلاق ذخيرة الطلقات الجديدة فائقة الصلابة‏ .

     

    وسرعان ما كشف النقاب عن حقيقة هذا المرض الطبيب الأمريكي جارث نيكولسون الذي قدم بحثا أشار فيه إلى الأمراض التي يسببها غاز الكيمتريل في الأماكن التي تم إطلاقه فيها ومنها نزيف الأنف وأوبئة الأنفلونزا وفقدان الذاكرة المؤقت‏‏ ، مشيرا أيضا إلى إمكانية حدوث "الإيدز" بسبب زيادة الباريوم في جسم الإنسان‏.

     

    وبالإضافة إلى العراق ، هناك أيضا كوريا الشمالية ، حيث أكد الدكتور الحسيني استخدام تقنية الكيمتريل فعليا كسلاح لمواجهة مشروعات كوريا الشمالية النووية حيث شهدت تلك الدولة وحدها دون البلدان المجاورة لها موجة من الجفاف التام ونقصاً حاداً في هطول الأمطار علي الرغم من اعتماد كوريا الشمالية علي زراعة الأرز كغذاء رئيس لها فظهرت حالة جفاف غير مبررة لم تصب كوريا الجنوبية أو الصين مثلا وهما علي حدودها الشمالية ونتج عن حالة الجفاف مجاعة رهيبة أدت إلي موت الآلاف من البشر شهريا ووصلت أرقام الضحايا إلي 6.2 مليون طفل و1.2 مليون بالغ" .

     

    مأساة كوريا الشمالية

     

    واستطرد " تم سرا إطلاق سلاح الكيمتريل على كوريا الشمالية لإضعافها وإشغالها بالجفاف والمجاعة والأمراض وبالفعل هجر الكوريون تلك المناطق بعد التعرض للمجاعات والأمراض والموت جوعا وعطشا حيث توفي هناك ‏6,2‏ مليون طفل خلال عامين فقط من ‏2002‏ وحتى ‏2004 ، ومازال العدوان مستمرا وتتلقي كوريا الشمالية حاليا المعونات من الأرز الذي كان يشكل المحصول الرئيس حين كان متوافرا له المياه والأمطار سابقا‏ بينما لم تتأثر جاراتاها كوريا الجنوبية والصين في الشمال ".

     

    أيضا فإن إقليم كوسوفو المسلم لم يسلم من آثار الكيمتريل ، حيث استخدمته الطائرات الأمريكية خلال الغارات التي شنها الناتو على القوات الصربية في الإقليم في التسعينات ، الأمر الذي نجم عنه برودة شديدة في الشتاء وما قد ينجم عنه من احتمال الموت بردا.

     

    والمثال الآخر الذي ساقه الدكتور الحسيني هو إطلاق الطائرات الأمريكية غازات الكيمتريل فوق منطقة تورا بورا في أفغانستان لتجفف النظام البيئي بالمنطقة لإحداث عملية نضوب للماء في هذه المنطقة ، الأمر الذي يدفع المقاتلين الأفغان إلي الفرار والخروج من المخابئ فيسهل اصطيادهم.

     

    ويبدو أن شركات الأدوية هي أحد المستفيدين من هذا السلاح الخطير ، حيث أشار الدكتور الحسيني إلى حرص شركات الدواء الكبري علي الاشتراك في تمويل مشروع "الكيمتريل" بمليار دولار سنويا لأنه مع انتشار الآثار الجانبية لرش الكيمتريل علي مستوي العالم سوف تزداد مبيعات هذه الشركات العملاقة علي مستوي العالم جراء بيع الأدوية المضادة لأعراضه .

     

    واختتم الدكتور الحسيني قائلا :" هناك تجارب لاستخدام تكنولوجيا جديدة لإطلاق الكوارث الطبيعية كالأعاصير المدمرة والفيضانات أو الجفاف ضد أعداء أمريكا ، أمريكا سوف تقوم بردع إيران وإثنائها عن المضي في برنامجها النووي علي شاكلة ما فعلته في كوريا الشمالية‏‏ ، لكن ليس بتقنية تجفيف النظام البيئي بل بتقنية استحداث الأعاصير المدمرة من الدرجة الخامسة سرعة‏ 250‏ كم في الساعة‏ ولهذا لم ينجح توجيه إعصار جونو إلي إيران بدقة كافية ، إذا أردنا ملاحظة تأثير امتلاك هذا السلاح في السياسات الدولية ، يمكننا الإشارة إلى تراجع أمريكا عن تهديداتها بمهاجمة كوريا الشمالية عسكريا بالوسائل التقليدية علي نمط ما حدث في أفغانستان والعراق ، عموما لا يمكن التكهن بما سوف يحدث من ظواهر جوية وتأثيرها علي النظام البيئي والبشر والنباتات والحيوانات في مثل هذه الأنظمة الإيكولوجية ، ‏الوقاية الوحيدة ضد هذا الاندفاع الأمريكي واستخدامه السيء للتكنولوجيا والطفرات العلمية هي الالتزام الأخلاقي ولكن في سبيل سيطرتها علي العالم تندفع أمريكا بجنون حتي لو كان الضرر سيلحق بشعبها‏ ".

     

    والخلاصة أنه في ظل الطموح الأمريكي والإسرائيلي المجنون للسيطرة على الكون ، فإن العالم مهدد مستقبلا بحروب تدميرية ولكن هذه المرة ليست من خلال الغزو والاحتلال والاستعمار التقليدي وإنما من خلال حروب غامضة ستظهر على أنها كوارث طبيعية

     

    المصدر: محيط


  12. موقف من “نظرية كل شيء”

     

    ولما كان علم الفيزياء الفلكية يرتبط ارتباطاً وثيقاً ببقية فروع علم الفيزياء، فلقد سألنا هلفاند عن موقفه من “نظرية كل شيء” the theory of every thing التي تحاول أن تجمع كافة النظريات الفيزيائية في نظرية واحدة يمكنها أن تفسّر كافة الظواهر الطبيعية والكونية من دون استثناء. فأشار إلى أنه لم يعمل في هذا المجال على الإطلاق، ولكنّه يعتقد أن “نظرية كل شيء” أمر مبالغ فيه بعض الشيء، ولم يسجّل العلماء نجاحات لافتة في وضع عناصرها وبراهينها. ولا يمكن لأحد أن ينكر أن التطابق والتشابه بين القوانين التي تحكم الجسيمات دون الذرية وتلك التي تحكم الكون بمفهومه الواسع، يمكن أن يمثل جزءاً رئيسياً من هذا البحث.

    ذلك لأنه لم يعلم عن النظرية ولو علمها لوجد انها لا بد ان لها شأنا في فهم الكون وربط النسبية والكمومية وان قوتها الرياضية كقوة رياضيات الجسيمات الأساسية والافتراضية التي يتم اكتشاف وجودها الواحد تلو الآخر وبالتالي لا بد أن نصل منها لشيء صحيح انشاء الله


  13. http://www.kaheel7.com/ar/index.php?option...1&Itemid=67

    ما هي حقيقة الأمر؟

    تنبؤات مركز أبحاث الغلاف الجوي UCAR

     

    نجح علماء من مركز أبحاث الغلاف الجوي UCAR بالتنبؤ بالعاصفة الشمسية التي ستحدث عام 2012 وهذه العاصفة تحدث كل 11 سنة، والعاصفة القادمة قد تتسبب في بعض الأعطال لأقمار اصطناعية وقد تؤثر على بعض شبكات الكهرباء، وذلك لأن بعض الجسيمات الشمسية التي تترافق مع العاصفة قد تنجح في التسلل عبر الغلاف الجوي وتؤثر على أنظمة الاتصالات، وهذه كلها تنبؤات قد تحدث بصورة أو بأخرى.

     

     

     

    لو تأملنا ما كتبه علماء ناسا نجد أنهم يتحدثون عن دورة للشمس عام 2012 ستكون أقوى بحدود 50 % من سابقتها، وسيكون لها بعض الآثار الجانبية على الأرض، ويبين الشكل شدة الدورة القادمة عام 2012 وستكون أقوى من سابقتها (لاحظوا معي كيف تتكرر هذه الدورة للشمس كل 11 سنة تقريباً وتكون عادة قوية أو ضعيفة)، ارتفاع الخطوط الحمراء يعبر عن مدى شدة العاصفة الشمسية، ويظهر الرسم البياني أنه عام 1958 حدثت عاصفة شمسية أشد من التي ستحدث عام 2012. المرجع مركز أبحاث الغلاف الجوي

    post-14246-1273478470.jpg


  14. مشكور أخ علي على هذه التوضيحات لكن لدي سؤال ماذا تقصد :

    "(الفئة اكس) وتكون الانفجارات كبيرة جداً وتعتبر حدث مهم وقد تؤدي الى اثار واسعة على نطاق كوكب الارض كنقطاع البث الراديوي وعواصف اشعاعية طويلة الأمد "

    هل من الممكن ان تتجهة للأرض مباشرة فتسبب حرق محولات الكهرباء في الكرة الاضية وهل نسبة احتمال مثل هذا الأمر واردة عام 2012

    وهل الملاحظات المذكورة :"ومن الملاحظ انه مع ازدياد النشاط الشمسي تزداد الكوارث على الارض مثل اثار ظاهرة الاحتباس الحراري وزيادة نشاط الزلازل والبراكين وزيادة الأعاصير .." علمية أم ظنية

    علما أنني وجدت موضوع ينفي خطورة الأمر على الرابط

    http://www.kaheel7.com/ar/index.php?option...1&Itemid=67

    تحياتي والسلام عليكم ورحمة الله


  15. وأشارت إلى أنه بحسب المعلومات التي توصل لها العلم حتى الآن يستحيل تكون نجم يبلغ وزنه ثمانية أضعاف وزن الشمس.

    طيب كيف هناك نجوم حجمها ملايين ضعف حجم الشمس أم ان هذا الكلام داخل مجرة درب التبانة فقط

     


  16. وتأثير التغيرات الشمسية على الرحلات الفضائية والطائرات والإتصالات بالأقمار الصناعية ونظام الملاحة بالإضافة إلى وصول الكهرباء إلى منازلنا.

     

    هل سيكون للعاصفة الشمسية القادمة 2012 أو 2023 أثر على الكهرباء في منازلنا علما أن الرابط التالي ينفي احتمال الخطورة

    http://www.kaheel7.com/ar/index.php?option...1&Itemid=67


  17. قال صلى الله عليه وسلم: من أتى كاهنا أو عرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد. رواه أحمد وصححه الألباني

    التنجيم الذي يسمى علم الفلك الاستدلالي، ويقوم المنجم بالاستدلال على الحوادث الأرضية بالأحوال الفلكية، والتمزيج بين القوى الفلكية والقوابل الأرضية وهم يصدقون ويكذبون وهو محرم بالنص والإجماع. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من اقتبس شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر، زاد ما زاد. رواه أبو داود عن ابن عباس.

    أما إخبارها بأخبار قد تقع فيكون عن طريق الجن والشياطين مما يخطفه مسترقو السمع، ثم يكذبون مع الكلمة الواحدة مائة كذبة- كما قال النبي صلى الله عليه وسلم-

    قال ابن تيمية: يكون لأحدهم القرين من الشياطين يخبره بكثير من المغيبات بما يسترقه من السمع، وكانوا يخلطون الصدق بالكذب. اهـ.


  18. {يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُواْ للّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ }إبراهيم48

    طلوع الشمس من مغربها من علامات اقتراب الساعة وليس بداية الساعة

    وبالتالي يوم القيامة وفق الاية السابقة على أرض غير هذه الأرض وفي سماوات غير هذه السماوات (إما كليا بعدأن يخلق الله الكون من جديد بعد أن يفنيه {اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }الروم11أو أنها ذات مواصفات مختلفة ) وعندها بالحالتين سنجد ربما قوانين كونية مختلفة عما نعلم إلا ما ذكر في القرآن مما هو مشابه من مثل تكور الشمس وانتفاخها حتى تقترب من ارضا المحشر من رؤوس الخلائق نسال الله عز وجل أن يجعلنا ممن يظلهم في ظل عرشه في ذلك اليوم المظلم الشديد الحرارة الذي يخلع القلوب من الصدور اللهم أمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصبحه أجمعين والتابعين باحسان الى يوم الدين

     

    طبعا لا أقول بأنه في السماوات الجديدة لا يوجد مدارات وكواكب ولكن ستكون في كون منهار متبعثر فالسماء منشقة والنجوم تنكدر وتنطفئ وتتبعثر والقمر تبتلعه الشمس المتكورة {وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ }القيامة9

    هذا الكون الجديد سيخلقه الله {اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }الروم11{وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }الزمر67

     

    وأما علامات الأخيرة العشرة ما قبل الساعة ومنها طلوع الشمس من مغربها فهل سيكون بتباطؤ للأرض ثم انعكاس اتجاه دورانها نتيجة عاصفة شمسية ترسل بدخان مشحون للأرض يسبب التأثير على قطبية مغناطيس الارض أم نتيجة مذنب سيصطدم بالأرض أم أن الذي سيجري ليس انعكاس لجهة الدوران وانما تغير محور الدوران في ليلة من الليالي نستيقظ وتستدير الأرض حول محور افقي حتى ينقلب الشمال جنوبا والجنوب شمالا والشرق غربا

    فالنار التي ستخرج من قعر عدن هي النار التي ستخرج من الشرق فهل عدن بالنهاية ستكون شرق الكرة الأرضية وبالتالي سيكون الجنوب شرقا والشمال غربا في آخر مطاف تغيرات محور دوران الأرض


  19. http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=497210

    الأرض ستتعرض لأكبر عاصفة شمسية في 2012 :

    سترسل الشمس ما بين شهر ايار وأيلول جسيمات مشحونة بكميات هائلة في عاصفة شمسية ضخمة أكبر 50% من عاصفة 1999 التي تسببت بقطع التيار الكهربائي شرقي كندا لمدة 9 ساعات في حينها

    وقد أظهر بحث أجراه مجموعة من العلماء الأمريكيين أنه عندما تبدأ الشمس في الرحيل عن نهار أحد الأيام في نهاية شهر آب عام 2012 ، ستكون البشرية جمعاء على موعد مع حدث تاريخي لم يسبق وأن حدث منذ فترات زمنية متباعدة، ومن المنتظر له أن يلقي بظلاله على كافة المستويات وسيعمل بشكل كبير على تبديل الكثير من الأمور رأسا ً على عقب بصورة قد تبدو مذهلة لكثيرين.

     

    ونبه البحث إلى أن هذا اليوم المزعوم سوف يشهد مجموعة من الظواهر الكونية والبيئة الغريبة، من بينها انتشار أعمدة لتموج أخضر وهاج يشبه الأفاعي السامة العملاقة في السماء ، كما ستلوح في الأفق تموجات برتقالية متلاحقة خلال العرض الأبرز للشفق القطبي أو الأنوار القطبية التي تشاهد في منتصف الشمالي من الكرة الأرضية، والتي تعرف بشفق بورياليس (Aurora Borealis ) في جنوب إنكلترا منذ 153 عام.

     

    و كشف التقرير الذي ٌنشر بالعدد الأخير لمجلة نيو ساينتيست الأسبوعية المتخصصة في العلوم والتكنولوجيا، عن أنه وبعد مرور 90 ثانية ، سوف تبدأ الأضواء في الزوال.

     

    لكنها ليست الأضواء الموجودة في السماء لأنها ستظل متلألئة حتى فجر اليوم التالي، لكن الأضواء التي ستخفت هى الأضواء الموجودة على الأرض. وفي غضون ساعة واحدة فقط، سوف تغيب الطاقة الكهربية عن أجزاء كبرى من بريطانيا.

     

    وقبل منتصف الليل، سوف تصاب كافة شبكات الهواتف المحمولة بأعطال، كما ستصاب شبكة الإنترنت بالشلل التام. وستشوش المحطات التلفزية، سواء كانت أرضية أو فضائية. كما ستصاب المحطات الإذاعية بحالة من السكون.

     

    وقبل حلول ظهر اليوم التالي، سوف يتضح أن أمراً جللا ً قد وقع وأن العالم المتحضر قد انساق إلى حالة من الفوضى والارتباك. وبحسب ما ورد في التقرير، فإن بريطانيا وجزء كبير من أوروبا بالإضافة لأميركا الشمالية سوف يقعون جميعهم بعد مرور عام واحد فقط في قبضة أشد كارثة اقتصادية في التاريخ.

     

    وقبل نهاية عام 2013، سوف يموت 100 ألف شخص من قاطني القارة العجوز بسبب المجاعات. ولن يتم دفن الموتى، ولن تتم معالجة المرضى، وستصاب صنابير المياه بحالة من الجفاف. كما شدد التقرير على أن أول معالم الرخاء والانتعاش سوف تبدأ في الظهور في غضون عقدين أو ما يزيد – وهى أول حالة انتعاش لأول عاصفة شمسية عملاقة تحدث في التاريخ الحديث.

     

    وأشارت الدراسة البحثية أيضا ً إلي أن مثل هذه الظاهرة المخيفة سبق لها وأن حدثت من قبل، ليست منذ مدة بعيدة، لكنها من الممكن أن تحدث كل 11 عام. وأوضحت أن العواصف الشمسية لا تتسبب عادة ً في إثارة قلق الأشخاص. كما أنها تحدث نتيجة لقيام أسراب من الجسيمات شبه الفرعية المشحونة كهربياً من الشمس بقرع الأرض وما يحيط بها بصورة دورية منتظمة، الأمر الذي يتسبب في إثارة المخاوف الصحية لدى رواد الفضاء وأصحاب الأقمار الاصطناعية، نتيجة لتزايد احتمالات تعرض قطعهم الإلكترونية الدقيقة للاحتراق.

     

    وكانت آخر مرة وقعت فيها تلك الظاهرة هى تلك التي وقعت في الأول من سبتمبر عام 1859. وفي هذا اليوم تحديدا ً، كان يقوم ريتشارد كارينغتون ( أحد أبرز رواد الفضاء البريطانيين ) برصد ومراقبة الشمس.

     

    وباستخدامه لمرشح، تمكن ريتشارد من دراسة سطح الشمس عبر جهاز التليسكوب الخاص به، ووقتها شاهد أمرا ً غريبا ً، هو ظهور وميض ضوئي براق من سطح الشمس وتقوم بالانفصال عنها. وبعد مرور 48 ساعة من رصده لهذا الأمر، بدأت تأثيرات هذا الوميض في الظهور بصورة استثنائية وغير اعتيادية.

     

    من جانبه، قال دانيل بيكر، أحد خبراء الطقس الفضائي بجامعة كولورادو الأميركية، والذي قام بإعداد التقرير لأكاديمية العلوم الوطنية الأميركية الشهر الماضي :" عاما ً بعد الآخر، تصبح تكنولوجيتنا البشرية أكثر عرضة للمخاطر". كما نوه التقرير إلى أن تكرار حدوث الظاهرة التي رصدها كارينغتون عام 1859 اليوم، سوف يكون لها عواقب أكثر خطورة من مجرد احتراق بعض أسلاك البرق. وتحدث تلك المشكلة نتيجة اعتمادنا على الكهرباء، وكذلك الطريقة التي تولد وتنقل بها تلك الطاقة الكهربية.

     

    وبعد مرور يومين على وقوع العاصفة الشمسية العملاقة، ستجف صنابير المياه. وفي غضون أسبوع واحد، سوف نفقد كل ما بحوزتنا من حرارة وضوء نتيجة لنفاذ المخزون، وسوف تنفذ جميع البضائع من الأسواق والمحال التجارية وكذلك منافذ التوزيع وهو ما سيؤدي إلى انهيار المجتمعات التي نعيش بها. فلن يكون هناك هواتف، ولا أدوية، ولا صناعة، ولا زراعة، ولا غذاء. كما ستنهار نظم الاتصال العالمية والسفر – كما ثبت أن بإمكان تلك العاصفة الشمسية العملاقة أن تدمر شبكة الأقمار الاصطناعية التي تعمل بتقنية الـ GPS التي تعتمد عليها جميع خطوط الطيران. وفي النهاية، أوضح التقرير أن الظاهرة قد لا تحدث في عام 2012- لكنها قد تحدث في عام 2023، هذا العام الذي سيوافق أقصى قدر تالي من الطاقة الشمسية.

     

     

     

     

    رابط الخبر في موقع الناسا الرسمي بالغة الانكليزية:

    http://science.nasa.gov/headlines/y2...ormwarning.htm

    post-14246-1270884527.jpg

×