Jump to content

TIMON

الأعضاء
  • Content Count

    15
  • Joined

  • Last visited

Community Reputation

0 Neutral

About TIMON

  • Rank
    عضو

Previous Fields

  • الدوله
    Kuwait
  1. بسم الله الرحمن الرحيم آيات كونية : القسم الرباني بالسقف المرفوع والمشارق والمغارب: يعتبر السقف المرفوع جندياً من جنود الله الأشداء، الذي يقوم بالحراسة والدفاع عن أهل كوكب الأرض وحمايته من الكثير من الأخطار الخارجية، سنقوم بدراستها عند استعراض طبقات الغلاف الجوي الذي يتكون منها السقف المرفوع، فقد استقر علماء الفلك والفضاء والأرصاد على تقسيم الغلاف الجوي إلى خمس طبقات فتكون الطبقة الأولى وهي التي تعلو سطح البحر بمقدار 11 كيلو متراً هي طبقة «التروبوسفير» أي المحيط المتغير حيث يحدث داخل هذه الطبقة كل الظواهر الطبيعية التي تهم كوكب الأرض، فالسحب المملوءة بالماء والرياح والحرارة والضغط، وكل ما يتعلق بالنشرة الجوية تجرى داخل هذه الطبقة وبعمق يصل إلى 7 كيلو مترات، تكون المتغيرات الجوية، وقد تكون أسفل هذه الطبقة غلالة من ثاني أكسيد الكربون بارتفاع 5 كيلو مترات من سطح البحر ناتجة عن عوادم المصانع والسيارات وحرائق الغابات وانحسار الرقعة الزراعية وخاصة النباتات التي تمتص ثاني أكسيد الكربون بشراهة مثل القمح والشعير والأرز مع كثرة استخدام الطاقة البترولية والفحم، مما يزيد في تلوث البيئة، وينتج عن كل ذلك ارتفاع درجة حرارة الأرض حيث ان الأشعة الشمسية المرتدة من سطح الأرض لا يمكنها النفاذ من غلالة ثاني أكسيد الكربون فيبقى جزء منه تسبب في زيادة حرارة الأرض بمقدار 1.5 إلى 4 درجات، وبهذا يتغير المناخ، وهو ما نشعر به اليوم من عدم استقرار الطقس، فالحر يأتي في فصل الشتاء، والأمطار تأتي في فصل الصيف بالاضافة إلى زيادة ارتفاع مياه البحار والمحيطات بسبب ذوبان مناطق الجليد في القارة القطبية الشمالية والجنوبية وسيتسبب هذا في غرق بعض الجزر الدولية والمدن الساحلية. طبقات أخرى للغلاف الجوي ويعلو الطبقة الأولى طبقة «الستراتوسفير» أي المحيط ذي الطبقات فيبلغ سمكها 30 كيلو متراً، وهي طبقة من الهواء الرقيق وتجتاحها رياح على شكل نهران من التيارات الهوائية حيث تطير الطائرات في هذه المنطقة لتكون بعيدة عن السحب والعواصف والأمطار التي تنشأ في منطقة المحيط المتغير، ونتيجة لقلة الهواء في طبقة «الستراتوسفير» فإن الاحتكاك بسطح الطائرات سيكون قليلاً في هذه الطبقة مما يقلل استهلاك الوقود أثناء الطيران، وبالتالي أصبحت هذه المنطقة مكتظة برحلات الطيران فالجميع يبحث عن النظرية الاقتصادية مهما كانت مشكلة التصادم بين الطائرات وبعضها.أ ما الطبقة الثالثة فهي طبقة «الأزونوسفير» أي منطقة تجمع الأوزون وهي أخطر وأهم طبقة في جميع الطبقات، لما لها من تأثير خطر على جميع المخلوقات الكائنة على كوكب الأرض، ويتكون غاز الاكسجين بفعل الأشعة فوق البنفسجية القوية التي تصدرها الشمس حيث يتكون جزيء الاوزون من ثلاث ذرات اكسجين، ويعمل كمرشح لامتصاص الأشعة فوق البنفسجية ويترك لنا القليل منها فيصل إلينا ليفيد أجسامنا بفيتامين «د» ولكن علينا أخذ الحيطة بالوعي الطبي بعدم التعرض لأشعة الشمس في حمامات السباحة في فترة الظهيرة، حيث انها تكون عامودية وبالتالي سيصبح اختراقها للجدار الحاجز من طبقات الغلاف الجوي قوياً جداً، ويكون تأثيرها الضار مباشراً على جسم الانسان. مشكلة تآكل طبقة الأوزون : وصل العلماء حديثاً إلى وجود تآكل في طبقة الأوزون الموجودة حول أقطاب كوكب الأرض، وقد انخفض سمكها بمقدار يتراوح بين 40% إلى 60% في مناطق أخرى، وليس بالمفهوم العام والدارج بأن هناك ثقباً، بل هو في الحقيقة العلمية تآكل لطبقة الأوزون بما يشكل مع استمرار هذا الحدث إلى وجود فجوة يترتب عليها وصول الأشعة القاتلة مباشرة إلى جسم الانسان، وما يتبع ذلك من أمراض خطيرة مثل سرطان الجلد والمياه البيضاء بالعيون، وتحطيم جهاز المناعة، وما خفي عن علماء الطب كان أعظم، وهب العالم برؤساء الدول في اجتماعات مستمرة وانتهوا إلى ضرورة ايقاف انتاج مركبات «الكلورفلوركربون» على مراحل واستبدالها بمواد أخرى، وهذه المركبات تدخل في كل ما يرفه به الانسان عن نفسه في حياة مترفة مثل الثلاجات وأجهزة التكييف وجميع أجهزة الرش للروائح العطرية، ولا شك ان مما يزيد من تخريب طبقة الأوزون هو الطائرات الأسرع من الصوت حيث تقوم بعملية تمزيق لهذه الطبقات الرقيقة المفيدة، وإذا أضفنا لها التجارب الذرية لادركنا مدى الخطورة على الكائنات التي تعيش على كوكب الأرض، فإن الأشعة فوق البنفسجية تحرق الزرع وتقتل الحيوان وتهلك جميع الكائنات الحية، فهل سيستيقظ الانسان قبل فوات الأوان. طبقة استخدام الاتصال اللاسلكي: الطبقة الرابعة من طبقات الغلاف الجوي هي طبقة «الأيونوسفير» أي الطبقة المتأينة بأرجائها الغامضة وبارتفاع قدره «ثمانون كيلومتراً» فوق طبقة الأونوسفير، وتتعرض الطبقة المتأينة لاشعاعات الشمس خاصة فوق البنفسجية التي تعمل على تحطيم ذرات غاز الأكسجين والنيتروجين بها فتفقدها احدى ألكتروناتها فتصبح متأينة أي مشحونة كهربياً، وتدعى هذه الذرات عند ذلك بالأيونات المشحونة حيث تقوم مقام الملايين من المرايا في الجو فتعكس الموجات اللاسلكية عن الأرض وترسلها حولها، وهذه الطريقة التي تستعمل في إرسال الرسائل اللاسلكية من قارة إلى أخرى وحول العالم في جميع الاتجاهات.أ ما الطبقة الخامسة والأخيرة من طبقات الغلاف الجوي فهي طبقة «الاكسوسفير» وهي طبقة الفراغ إلى المجهول وترتفع إلى ألف كيلو متر، عن سطح البحر حيث تدور في هذه المنطقة بعض الأقمار الصناعية الخاصة بالملاحة البحرية والجوية كذلك أقمار المراقبة والرصد الجوي على كوكب الأرض للإبلاغ عن التفجيرات النووية كما حدث في اكتشاف انفجار المحطة النووية «تشرنوبل» حيث حاول الروس اخفاء الحادث عن العالم ولكن أقمار المراقبة سجلت الحادث في حينه وعرف العالم أجمع بأبعاد الكارثة وتأثيرها السيئ على الانتاج النباتي والحيواني لروسيا. السقف المحفوظ : يعتبر السقف المحفوظ هو بذاته السقف المرفوع الذي يقوم بواجباته على أكمل وجه فهو الذي يمنع الاكسجين من التسرب، حيث يعيش عليه عالم الانسان والحيوان فيستنشقونه ويطردون ثاني أكسيد الكربون للنبات ليعيده إلينا مرة ثانية أكسجينا جديداً لتكون دورة الحياة كاملة، كذلك يحفظ هذا السقف الجاذبية الأرضية من التسرب فتضعف ويجد الانسان نفسه غير مستقر على الأرض كما يحدث على سطح القمر حيث جاذبية الانسان عليه سدس جاذبيته على الأرض، ثم ان هذا السقف المحفوظ بهذه المواصفات الرائعة هو سبب سريان الأصوات، فلولا وجود هذا السقف لما سمع أحدنا الآخر ولفقدنا حاسة السمع، ثم فقدنا الكلام، ثم فقدنا العلم، ثم فقدنا طعم الحياة كلها، فحاسة السمع هي الحاسة الرئيسية في التقدم الحضاري وفي تشغيل العقل وبالتالي في كل ما يتعلق بحركة الحياة، ثم يقوم السقف المحفوظ بجميع طبقاته المتكون منها الغلاف الجوي بحمايته القوية لأهل كوكب الأرض من أي نيزك قد يسقط عليه حيث يقوم بتحليله فور المرور من خلال طبقات هذا الغلاف المتين إلى حبات رمل صغيرة، ولكن إذا حل غضب الله بقوم أبطل مفعول هذا الغلاف فتنزل النيازك الرهيبة والأشعة الكونية القاتلة حيث يصيب بها الله جل شأنه من يشاء ويصرفها عمن يشاء وهو الغفور الرحيم ولنتأمل ولنتدبر ولنتفكر صنع الله في هذا السقف المحفوظ، ولنتذكر قول المولى جل وعلا: ﴿(وجعلنا السماء سقفاً محفوظاً وهم عن آياتها معرضون)﴾ «سورة الأنبياء، آية 32». المشارق والمغارب : الله جل جلاله هو رب كل شيء، ما دون الذرة وما هو أكبر من المجرة، إنه رب الكون العظيم وإنه لرب العالمين الذي لا قبله أول ولا بعده آخر، ولكل مخلوقات الله مشارق كما لها مغارب بدءًا من عالم النبات إلى عالم الحيوان إلى عالم الجن إلى عالم الانسان، والذي يشرق بمولده ويغرب بموته، وقد أضاف الله عز وجل إلى اسم الجلالة المشارق والمغارب، ثم أقسم بذاته لدلائل قدرته على هذا الكون العظيم، قال تعالى: (فلا أقسم برب المشارق والمغارب إنا لقادرون) «سورة المعارج، آية 40». وجاء في التفاسير الأولى بأن الشمس تشرق كل يوم من نقطة معينة على دائرة الأفق المرئي وتغرب من نقطة مقابلة لها في الجانب الغربي، حيث تنتقل الحركة الظاهرية لشروق الشمس بين 47 درجة وهي المسافة الدائرية بين برج السرطان وبرج الجدي، وبالتالي تكون للشمس عدة مشارق ويقابلها عدة مغارب خلال السنة الشمسية. ثم أتى العلم الحديث بأنه تعتبر جميع النجوم ما هي إلا شموس نائية، وعلى ذلك فإننا نرى في اليوم الواحد آلاف المشارق لهذه الشموس من الجانب الشرقي، ونرى في نفس اللحظة آلاف النجوم تذهب إلى مغاربها في الجانب الغربي، وبعد الايضاح العلمي للمشارق والمغارب هل سيفهم الانسان المعنى الدقيق لهذا القسم العميق، وأن الله سبحانه وتعالى حينما يقسم بذاته فإنما يستدل بها على قدرة الله في هذا الكون العظيم، وان المشارق والمغارب ليست للشمس والقمر والكواكب والنجوم التي نراها على كوكب الأرض فقط، ولكنها أيضاً في عوالم أخرى لا نراها، فالله عز وجل هو رب العالمين وخلق من الأكوان ما لا نعلمه إلى يوم الدين. و
  2. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، يتكون الغلاف الجوي من أربع طبقات تبدأ بالقرب من سطح الأرض لتصل إلى مناطق في الفضاء بعيدة جداً عن سطح الأرض . . الطبقة المضطربة "أو الغلاف المضطرب " Troposphere وهي الطبقة الأولى من الغلاف الجوي الأقرب إلى سطح الأرض والتي تتكون في معظمها من الهواء الذي نتنفسه ، والذي يصبح أقل كثافة وأقل أوكسيجيناً كلما ارتفعنا إلى الأعلى بعيداً عن سطح الأرض . يتراوح سمك هذه الطبقة من حوالي 8 كم فوق القطبين إلى 16 كم فوق خط الاستواء يحدها من الأعلى طبقة رقيقة (قليلة السماكة) تسمى الطبقة الهادئة Tropopause وتمتاز بثبات درجة حرارتها . أما في الطبقة المضطربة فتنخفض درجة الحرارة بزيادة الارتفاع عن سطح الأرض بمعدل تقريبي هو 6 ْ م / كم ، أي أنها تصبح حوالي 40 ـ 50 ْم تحت الصفر على ارتفاع 10 كم ، وهذا الارتفاع هو منطقة الطيران المدني ، ومن ركب طائرة لابد أنه سمع قائد الطائرة وهو يعلن أن درجة الحرارة خارج الطائرة (ـ40 ْ م مثلاً) ، والذين يتسلقون الجبال العالية يعرفون أن درجة حرارة قمة الجبل تكون أقل بعدة درجات عن سفحه . هي أكثر طبقات الغلاف الجوي كثافة ، أما كتلتها فهي تعادل 75-85% من كتلة الغلاف الجوي ، كاملاً ، ومعظم هذه الكتلة موجودة على ارتفاع أقل من 8 كم عن سطح الأرض . وقريبا إنشاء الله سنكمل الطبقات الأخرى.
  3. لا شكر علي واجب وجزاكم الله خيرا ودمتم سالمين
  4. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، إلي من يقرأ الرسالة [/color=red]تقدير من الله :[/color] خذوا عشرة بنسات ، كلا منها على حدة ، وضع عليها أرقاماً مسلسلة من 1 إلى 10 ثم ضعها في جيبك حسب ترتيبها ، من 1 إلى 10 . إن فرصة سحب البنس رقم 1 هي بنسبة 1 إلى 10 . و فرصة سحب البنسات التي عليها أرقام 1، 2، 3 متتالية ، هي بنسبة 1 إلى 1000 . و فرصة سحب 1و 2و 3متتالية ، هي بنسبة 1 إلى 10000 ، و هكذا ، حتى تصبح فرصة سحب البنسات بترتيبها الأول من 1 إلى 10 ، هي بنسبة 1 إلى 10 بلايين . و الغرض من هذا المثل البسيط ، هو أن نبين لك كيف تتكاثر الأعداد بشكل هائل ضد المصادفة ‍ و لابد للحياة فوق أرضنا هذه من شروط جوهرية عديدة ، بحيث يصبح من المحال حسابيا أن تتوافر كلها بالروابط الواجبة ، بمجرد المصادفة على أي أرض في أي وقت . لذلك لابد أن يكون في الطبيعة نوع من التوجيه السديد. و إذا كان هذا صحيحاً فلابد أن يكون هناك هدف . و الغرض من هذا الكتاب هو أن نبين بعض هذه التنظيمات العجيبة ن و أن نعرض الهدف الذي وراء وجود الإنسان . و الآن لنبحث الحقائق المدهشة : إن بعض علماء الفلك يقولون لنا إن المصادفة مرور نجمين متقاربين لدرجة تكفي لإحداث مد خفاق هدَّام ، هي في نطاق الملايين ، و إن مصادفة التصادم هي نادرة لدرجة وراء الحسيات . و مع ذلك ، تقول إحدى نظريات الفلك ، إنه في وقت ما ، و لنقل منذ بليوني سنة مضت ، قد مرَّ نجم بالفعل قريباً من شمسنا لدرجة كانت كافية لأن تحدث أمداداً ( جمع مدّ) مروعة ، و لأن تقذف في الفضاء تلك الكواكب السيارة التي تبدو لنا هائلة ، و لكنها ضئيلة الأهمية من الوجهة الفلكية . و من بين تلك الكتل التي اقتلعت ، تلك الحزمة من الكون التي نسميها بالكرة الأرضية . إنها جسم لا أهمية له في نظر الفلك ، و مع ذلك يمكن القول بأنها أهم حسم نعرف حتى الآن . و يجب أن نفرض أن الكرة الأرضية مكونة من بعض العناصر التي توجد في الشمس، لا في أي كوكب آخر . وهذه العناصر التي توجد في الشمس ، لا في أي كوكب آخر . و هذه العناصر مقسمة على الكرة الأرضية بنسب مئوية معينة قد حولت جملة الكرة الأرضية إلى أقسام دائمة ، و حدود حجمها و سرعتها في مدارها حول الشمس هي ثابتة للغاية . و دورانها على محورها قد حد بالضبط ، لدرجة أن اختلاف ثانية واحدة في مدى قرن من الزمان يمكن أن يقلب القديرات الفلكية . و يصحب الكرة الأرضية كوكب نسميه بالقمر ، و حركاته محدودة ، وسياق تغيراته يتكرر كل 18 سنة ، و لو أن حجم الكرة الأرضية كان أكبر مما هو أو أصغر ، أو لو أن سرعتها كانت مختلفة عما هي عليه ، لكانت أبعد أو أقرب من الشمس مما هي ، و لكانت هذه الحالة ذات أثر هائل في الحياة من كل نوع ، بما فيها حياة الإنسان . و كان هذا الأثر يبلغ من القوة ، بحيث إن الكرة الأرضية لو كان اختلفت من هذه الناحية أو تلك ، إلى أية درجة ملحوظة ، لما أمكن وجود الحياة فوقها . و من بين كل الكوكب السيارة ، نجد أن الكرة الأرضية فيما نعلم الآن ، هي الكوكب الوحيد الذي كانت صلته بالشمس سبباً في جعل نوع حياتنا ممكناً. أما عطارد فإنه بناء على القوانين الفكلية لا يدير إلا وجهاً واحدة منه نحو الشمس ، و لا يدور حول محوره إلا مرة واحدة في خلال الدورة الكاملة للشمس ( سنة عطارد ) . و بناء على ذلك لابد أن جانباً من عطارد هو أتون صحراوي ، والجانب الآخر متجمد . و كثافة جاذبيته هما من القلة بحيث إن كل آثار للهواء فيه لابد أن تكون في شكل رياح هوجاء تجتاح هذا الكوكب من جانب آخر. أما كوكب الزهرة فهو لغز من الألغاز به بخار سميك يحل محل الهواء ، و قد ثبت أنه لا يمكن أن يعيش فيه أي كائن حيّ. و أما المريخ فهو الاستثناء الوحيد ، و قد تقوم فيه حياة كحياتنا ، سواء في بدايتها أو تكون على شفا الانتهاء . و لكن الحياة في المريخ لابد أن تعتمد على غازات أخرى غير الأوكسجين ، وعلى الخصوص الهيدروجين . إذ يبدو أن هذين قد أفلتا منه . و لا يمكن أن توجد مياه في المريخ . و معدل درجة الحرارة فيه أقل كثيراً من أن تسمح بنمو النبات كما تعرفه . أما الكواكب السيارة الأخرى فإنها بعيدة عن الشمس إلى حد لا يسمح بوجود الحياة فوقها ، و هي صعاب أخرى لا يمكن تذليلها ، لا تستطيع أن تحتمل الحياة في أي شكل من الأشكال . و المتفق عليه الآن عموماً ، أن الحياة لم توجد قط و لا يمكن أن توجد ، في أي شكل معروف ، علي أي كوكب سيار غير الكرة الأرضية . لذلك في البداية الأولى ، كوطن للمخلوقات البشرية ، كوكب سيار صغير ، قد أصبح بعد سلسلة تغيرات في مدى بليوني سنة أو أكثر ، مكاناً صالحاً لوجود الحياة الحيوانية و النباتية التي توجت بالإنسان ، و تدور الكرة الأرضية حول محورها مرة في كل أربع و عشرين ساعة ، أو بمعدل نحو ألف ميل في الساعة ، و الآن أفرض أنها تدور بمعدل مائة ميل فقط في الساعة . و لم لا ؟ عندئذ يكون نهارنا و ليلنا أطول مما هو الآن عشر مرات، و في هذه الحالة قد تحرق شمس الصيف الحارة نباتاتنا في كل نهار ، و في الليل هي مصدر كل نبت في الأرض . إن الشمس ، التي هي مصدر كل حياة ، تبلغ درجة حرارة مسطحها 12000 درجة فهرنهايت ، و كرتنا الأرضية بعيدة عنها إلى حد يكفي لأن تمدنا هذه (النار الهائلة ) بالدفء الكافي ، لا بأكثر منه . و تلك المسافة ثابتة بشكل عجيب ، و كان تغيرها في خلال ملايين السنين من القلة ، بحيث أمكن استمرار الحياة كما عرفناها ، و لو أن درجة الحرارة على الكرة الأرضية قد زادت بمعدل خمسين درجة في سنة واحدة ، فإن كل نبت يموت ، و يموت معه الإنسان حرقاً أو تجمداً . و الكرة الأرضية تدور حول الشمس بمعدل ثمانية عشر ميلا في الثانية . و لو أن معدل دورانها كان مثلاً ، ستة أميال أو أربعين ميلاً في الثانية ، فإن بعدنا عن الشمس أو قربنا منها يكون يمتنع معه نوع حياتنا . و النجوم كما نعلم تختلف في الحجم . و أحدها يبلغ من الضخامة حداً لو كانت شمسنا لكان محور الكرة الأرضية داخلاً في مسطحه لمسافة ملايين الأميال . و النجوم كذلك تختلف في طراز إشعاعها . و كثير من أشعتها يميت كل نوع معروف من أنواع الحياة . و تتراوح كثافة هذا الإشعاع و حجمه بين ما هو اقل من إشعاع شمسنا و ما هو أكثر منه عشرة آلاف مرة ، و لو أن شمسنا أعطت نصف إشعاعها الحالي فقط ، لكنا تجمدنا . ولو أنها زادته بمعدل النصف ، لأصبحنا رماداً من زمن بعيد ، هذا إذا كنا قد ولدنا بوصفنا شرارة بوتوبلازمية ( خلية ) للحياة . و من ذلك نجد أن شمسنا هي الصالحة لحياتنا من بين ملايين الشموس غير الصالحة لهذه الحياة . ثم إن الكرة الأرضية مائلة بزاوية قدرها 23 درجة . و لهذا دواع دعت إليه : فلو أن الكرة الأرضية لم تكن مائلة لكان القطبان في حالة غسق دائم، و لصار بخار الماء المنبعث من المحيطات يتحرك شمالاً و جنوباً ، مكدساً في طرقة قارات من الجليد ، وربما ترك صحراء بين خط الاستواء و الثلج . و في هذه الحالة كانت تنبعث أنهار من الجليد ، و تتوقف خلال أودية إلى قاع المحيط المغطى بالملح ، لتكون بركاً مؤقتة من الملح الأجاج ( ملاحات ) . و كان ثقل الكتلة الهائلة من الجليد يضغط على القطبين ، فيؤدي ذلك إلى فرطحة خط الاستواء أو فورانه ، أو على الأقل كان يتطلب منطقة استوائية جديدة ، كما أن انخفاض المحيط يعرض مساحات شاسعة جديدة من الأرض ، ويقلل من هطول المطر في جميع أرجاء العالم ، مما ينجم عن ذلك من عواقب مخيفة . إننا قلّ أن ندرك أن الحياة كلها محصورة في الفضاء الذي بين قمم الجبال و بين حرارة داخلية الأرض . و إذا قورنت هذه الطبقة الضيقة بقطر الكرة الأرضية ، كانت نسبتها إليه كنسبة نصف كثافة ورقة الشجرة ، إلى كتاب مكون من ألف صفحة . و تاريخ جميع المخلوقات مكتوب على هذا السطح الذي هو في سمك النسيج . و لو أن الهواء أصبح سائلاً لغطى الكرة الأرضية إلى عمق خمسة و ثلاثين قدماً ، أو ما يعادل جزءاً من ستمائة ألف جزء من المسافة إلى مركز الكرة الأرضية . وهو تنظيم بالغ الدقة ! و يبعد القمر عنا مسافة 240000 ميل ، و يذكرنا المد الذي يحدث مرتين تذكيراً لطيفاً بوجود القمر . و المد الذي يحدث بالمحيط قد يرتفع إلى ستين قدماً في بعض الأماكن . بل إن قشرة الأرض تنحني مرتين نحو الخارج مسافة عدة بوصات بسبب جاذبية القمر . ويبدو لنا كل شيء منتظماً درجة أننا لا ندرك القوة الهائلة التي ترفع مسافة المحيط كلها عدة أقدام ، و تحني قشرة الأرض التي تبدو لنا صلبة للغاية . و المريخ له قمر ، قمر صغير ، لا يبعد عنه سوى ستة آلاف من الأميال . و لو كان قمرنا يبعد عنا خمسين ألف ميل مثلا ، بدلاً من المسافة الشاسعة التي يبعد بها عنا فعلاً ، فإن المد كان يبلغ من القوة بحيث إن جميع الأرضي التي تحت منسوب الماء كانت تغمر مرتين في اليوم بماء متدفق يزيح بقوته الجبال نفسها ، و في هذه الحالة ربما كانت لا توجد الآن قارة قد ارتفعت من الأعماق بالسرعة اللازمة . و كانت الكرة الأرضية تتحطم من هذا الاضطراب ، و كان المد الذي في الهواء يحدث أعاصير كل يوم . و إذا فرضنا أن القارات قد اكتسحت ، فإن معدل عمق الماء فوق الكرة الأرضية كلها يكون نحو ميل و نصف ميل ، و عندئذ ما كانت الحياة لتوجد إلا في أعماق المحيط السحيقة على وجه الاحتمال و هناك كان تستنفذ نفسها حتى تخمد . و يبدو أن العلم يؤيد النظرية القائلة بأن هذه الحالة قد وجدت فعلا في خلال الفوضى العامة قبل أن تتماسك الأرض . و طبقاً لقوانين معترف بها ، صارت الأمداد ( جمع مد ) نفسها تدفع القمر بعيداً ، و في الوقت نفسه جعلت دوران الأرض يبطئ ، فبعد أن كان يتم في يوم مقداره يقل عن ست ساعات ، صار يكمل في يوم مكون من أربع و عشرين ساعة ، و هكذا أصبح القمر اللطيف مسرة العاشق و في أحسن تقويم ، و هو ما يرجى منه الدوام و الأمان لمدة بليون سنة قادمة أو نحو ذلك . و يعتقد الفلكيون أنفسهم كذلك أنه في المستقبل البعيد سوف يعود القمر إلى الكرة الأرضية بنفس تلك القوانين الفلكية ، ثم ينفجر حين يقترب منها للدرجة الكافية فيضفي بهاء على العالم الفاني بحلقات كتلك التي تحيط بزحل . لقد جاء نظامنا الشمسي من خليط مضطرب للعناصر التي انفصلت عن الشمس عند درجة حرارة قدرها 412000 و تبعثرت في فضاء غير محدود ، بعنف لا يتصوره العقل . و قد حل النظام محل الفوضى بدقة تجعلنا نستطيع أن نقدر بـ" الثانية " المكان الذي سيحتله أي جزء . و يبلغ التوازن من الكمال إلى حد أنه لم يعتريه أي تغيير في مدى بليون سنة ، و أنه يدل على الدوام إلى الأبد . كل ذلك بحكم قانون . و بهذا القانون نفسه يتكرر هذا النظام الذي نراه في النظام الشمسي ، في نواح أخرى.
  5. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، حديد الأرض.. من الفضاء وعلى الرغم من المحاولات العديدة التي قام بها العلماء للتعرف على الكيفية التي نشأت بها المجموعة الشمسية، فإنه ما زالت هناك كثير من الاختلافات في داخل النظريات التي وضعت لتفسير تلك النشأة، إلا أن معظم الآراء تتفق على أن جميع كواكب النظام الشمسي قد انفصلت عن الشمس بطريقة ما، ويمكن اعتبار النظرية السديمية التي تقول بأن أصل مجموعتنا الشمسية كان سديمًا أو سحابة من الذرات الكونية والغازات أكثر النظريات قبولاً لدى العلماء الآن. وكانت الكشوفات الحديثة قد أظهرت أن الأرض عند انفصالها عن الشمس أو عن السحابة الكونية التي نشأت عنها مجموعتنا الشمسية لم تكن سوى كومة من الرماد ليس فيها عناصر أعلى من الألمنيوم والسيلكون، حيث رجمت بوابل من النيازك الحديدية، والصخرية، والحديدية الصخرية، التي تحركت بحكم كثافتها الأعلى من كثافة الأرض في بداية نشأتها إلى مركز تلك الكومة منصهرة تحت وطأة حرارة المنشأ التي أتت منه، وصهرت معها كومة الرماد، وبفعل تمايز كثافة العناصر المؤلفة لها، تمايزت الأرض أيضًا إلى سبع أرضين: لب صلب (يغلب عليه الحديد 90%، والنيكل 9%، وعناصر أخرى 1%)، ولب سائل (له نفس التركيب الكيميائي)، ثلاثة أوشحة متتالية تتناقص فيها نسبة الحديد من الداخل إلى الخارج، ثم الجزء السفلي من الغلاف الصخري للأرض، ويليه إلى الخارج الجزء العلوي من الغلاف الصخري للأرض والمعروف بقشرة الأرض وبها 5.6% حديد. ويتبقى لنا أن نقول بأن سقوط أحجار من السماء على الأرض ظاهرة سجلها الفلكيون منذ آلاف السنين. وفي العصر الحديث أمكن لنا أيضًا تسجيل ومشاهدة العديد من حالات سقوط الصخور النيزكية على كوكبنا الأرضي، فخلال عام 1868 تهاوت في بولندا 100 ألف قطعة حجرية في وابل واحد، أما في عام 1912 فتهاوى في هولبروك بأيرزونا وابل من 10 آلاف قطعة، وآخر في الاتحاد السوفيتي عام 1947. والنيازك من الأجسام السماوية التي تتشكل من كتل حجرية أو حديدية، تختلف من حيث تركيبها الكيميائي عن صخور الأرض، حيث يمكن بسهولة التعرف عليها حتى لو لم نتمكن من رؤيتها. وتُعَدّ كبرى القطع النيزكية التي سقطت على الأرض هي تلك التي تهاوت ضمن وابل من 100 قطعة على ولاية تكساس الأمريكية عام 1948، حيث كان وزنها طنًا واحدًا. وشكرا
  6. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، بسم الله الرحمن الرحيم المشترى:يعد المشتري أضخم كواكب المجموعة الشمسية على الإطلاق, وكتلته وحده تساوي ثلاثة أضعاف كتلة كل الكواكب الأخرى مجتمعة, يتوفر المشتري على قلب صخري صغير نسبيا محاط بطبقة من الهيدروجين السائل الذي يتصرف كالمعدن نتيجة للضغط الهائل الذي يتلقاه, إضافة إلى طبقة أخرى من الهيدروجين و الهليوم الغازيين, و سحب مكونة من كريستالات الأمونياك و الميثان المتجمد و التي تشكل أشرطة حمراء و صفراء تحيط بالكوكب. و من أهم المعالم المميزة للمشتري, بقعته الحمراء الشهيرة والتي ربما تكون عاصفة من الغاز لا تهدأ على سطحه (أنظر الصورة). يتميز هذا العملاق شأنه في ذلك شأن غالبية الكواكب الخارجية, بأقماره التي نعرف منها لحد الآن ما لا يقل عن 16, إلا أنه سنة 1977, اكتسب المشتري خاصية جديدة, بعد أن تم اكتشاف حلقة رفيعة جدا تحيط به, لكنها في كل الأحوال لا يمكنها أن تقارن بحلقات زحل. المشتري بالأرقام : القطر عند خط الاستواء: 142800كلم البعد المتوسط عن الشمس: 778.26مليون كلم السرعة المدارية المتوسطة: 13.06كلم/الثانية السنة بالتقويم الأرضي: 11.86سنة أرضية اليوم بالتقويم الارضي: 9.8ساعات الثقالة: 50كلغ على الأرض=117كلغ على المشتري درجات الحرارة المتوسطة: 150-مئوية التوابع: لا يقل عن16
  7. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، الحديد.. قاتل النجوم وقد اتفق العلماء على أن النجوم تولد كالأطفال داخل السديم -المادة التي تتألف منها المساحات الشائعة الموجودة بين النجوم في السماء- حيث يتكون النجم من تكاثف الغازات والغبار الكوني ومخلفات النجوم المتفجرة (السوبرنوفا)، وبمرور الوقت تتكاثف تلك المادة مكونة النجوم الأولية، ومن أمثلتها النجم "تي- الثور"، حيث تظل هذه النجوم فترة طويلة من الزمن ما بين الحياة والموت، إلى أن يبلغ حجمها الحجم المناسب لكي ينشأ التفاعل النووي الذي يضمن للنجم استمرار حياته لكي يصبح نجمًا كاملاً. وتبدأ دورة حياة النجوم بتكاثف سحابة غازية من غاز الهيدروجين تقع تحت تأثير الجذب التثاقلي للنجم إلى الداخل، وينجم عن هذه العملية ارتفاع رهيب في درجات الحرارة، يصل إلى ما بين 15 إلى 20 مليون درجة مئوية في مركزها، وهي درجة حرارة مناسبة لأن يتحول النجم إلى فرن ذري عملاق، تندمج فيه ذرات الهيدروجين المتصادمة مكونة غاز الهليوم مصحوبًا بانطلاق قدر هائل من درجة الحرارة، تصل إلى 40 مليون درجة كلفينية، وتسبب الحرارة الشديدة المتولدة من جسم النجم زيادة في حجم الغاز وتمدده، حيث يتوازن هذا التمدد مع قوة الجذب التثاقلي للنجم في اتجاه مركزه؛ وهو ما يجعل النجم في حالة اتزان طبيعي طوال مدة حياته، وطالما ظل هذا التفاعل مستمرًّا يظل الضغط الناجم عن حدوثه متجهًا إلى الخارج معادلاً لقوة الجذب التي يحدثها النجم في اتجاه مركزه. أي أننا أمام قوتين متضادتين في الاتجاه ومتساويتين في المقدار بما يضمن استمرار النجم في حالة الاتزان التي تحفظ له كيانه. ولكن في فترات لاحقة من حياة النجوم لا يقتصر الأمر عند حد هذا التفاعل التي تنشأ فيه ذرات الهليوم من اندماج ذرات الهيدروجين، حيث تتعدى ذلك إلى تكوين عناصر أثقل كالأكسجين والكربون والسيلكون وهي عناصر تحتاج لدرجات حرارة تصل إلى قرابة 60 مليون درجة كلفينية، ويتحول السيلكون بدوره هو الآخر إلى عنصر النيكل المشع، والذي يتحول إلى الكوبالت المشع، وهما عنصران غير مستقرين، وتبلغ فترة عمر النصف -الفترة الزمنية اللازمة لكي يفقد العنصر نصف كتلته- للنيكل 77 يومًا فقط، فلا يلبث بعدها أن يتحول إلى عنصر الحديد الذي يجثم على قلب النجم فيتوقف التفاعل، ويتراكم الحديد في قلب النجم، ويصبح بذلك آخر عنصر يمكن للنجم أن ينتجه، وهنا تبدأ مشكلة النجم الحقيقية، حيث يبدأ في الانهيار نحو المركز، ويتولد عن عملية الانهيار هذه ضغط هائل يؤدي إلى اشتعال المواد المحيطة بالمركز والتي لم تحترق من قبل، ويتحول النجم المحتضر خلال ساعات قليلة إلى عملاق متفجر (سوبرنوفا)، وينفجر بقوة عارمة ناثرًا مادته في الفضاء، والتي تنطلق بسرعة 10 آلاف كيلومتر في الثانية، أما قلبه فينضغط بشدة متحولاً إلى نجم نيوتروني أو ثقب أسود، كل حسب حجم النجم المتفجر. هذه النهاية المفجعة تمر بها النجوم العملاقة فقط، أما النجوم الصغرى في الحجم فتتحول إلى ما يعرف بالنجوم الأقزام، وهي نوع من النجوم يقارب حجمها حجم الشمس أو يزيد عنها أو يقل قليلاً، حيث تنتهي حياتها بمجرد حرق غاز الهيدروجين. وشكرا تيموون
  8. بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، بلوتو: يستقر الكوكب بلوتون في تخوم المجموعة الشمسية, و هو أيضا الأصغر بين الكواكب التسعة كلها, و لم يتم اكتشافه إلا مؤخرا سنة 1930. يظن العلماء أن هذا الكوكب مكون من نواة صخرية فقط, مغلفة بطبقة من الجليد, و ينفرد بلوتون عن الكواكب الأخرى بمداره المائل و الممدود حول الشمس لدرجة أنه يقترب منها أحيانا أكثر من جاره نبتون. بلوتو بالأرقام: القطر عند خط الاستواء: 2300 كلم البعد المتوسط عن الشمس: 5914.18 مليون كلم السرعة المدارية المتوسطة: 4.75 كلم/الثانية السنة بالتقويم الأرضي: 248.54 سنة أرضية اليوم بالتقويم الارضي: 6.3 يوما أرضيا الثقالة: 50 كلغ على الأرض=2 كلغ على بلوتو درجات الحرارة المتوسطة: -220° التوابع: شارون
  9. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، المجموعة الشمسية: مجموعتنا الشمسية, هذا النظام المتكامل العجيب, الذي تدور فيه تسع كواكب و أجرام أخرى كل في فلكه في انتظام و إبداع يجعل المتأمل يقف مشدوها موحدا الخالق, خصوصا بعد أن نعرف بأن هته الكواكب أيضا تشكل في غالبيتها أنظمة أخرى لا تقل دقة عن سابقتها, فكل كواكب المجموعة الشمسية عدا عطارد و الزهرة, تتوفر على توابع أو أقمار, إذن فالقمر ليس خاصية لكوكب الأرض وحده, يكفي أن نعرف أن سماء كوكب كالمشتري مثلا, مزدانة بما يزيد عن 16 قمرا, و كواكب النظام الشمسي كلها تتوفر على ما يناهز 64 قمرا! على الرغم من أن معرفتنا بكوكب المريخ تعود إلى آلاف السنين و الحضارات الغابرة, إلا أن قمريه لم يعرفا نفس القصة, فقد تم اكتشافهما في وقت متأخر نسبيا عام 1877 من طرف الفلكي "A.Hall" بمرصد واشنطن, هذان القمران هما فوبوس و ديموس, (أسماء مرافقين أسطوريين لإله الحرب, المريخ في الميتولوجيا اليونانية). يتميز كلا القمرين بشكل غير منتظم بتاتا, و يلاحظ خلال دورانهما حول المريخ, أن القطر الأكثر طولا لكل منهما يتجه دائما نحو الكوكب. فوبوس بالأرقام: الأبعاد 18*22*28 كلم الحجم يفوق 5000 كلم مربعا مدة الدورة حول المريخ 7 ساعات و 39 دقيقة البعد عن المريخ 9400 كلم أثبثت الدراسات أن دورة فوبوس حول المريخ تتراجع شيئا فشيئا, بحيث أنه يقترب من سطح المريخ ب9 أمتار كل سنة, ما يعني اصطدامه بالكوكب بعد حوالي 40 مليون سنة. ديموس بالأرقام:الأبعاد 10*12*16 كلم الحجم يأصغر من فوبوس بكثير مدة الدورة حول المريخ 30 ساعة و 18 دقيقة البعد عن المريخ 23500 كلم إذا قارنا فوبوس مع ديموس يبدو لنا من النظرة الأولى الاختلاف الكبير في الحجم, إضافة إلى كون سطح ديموس أملسا مقارنة مع سطح فوبوس الخشن. ولكن, كيف تشكل القمران؟ و ما هي قصتهما؟ ترجح أغلب النظريات لحد الساعة فكرة مفادها أن القمرين ما هما إلا كويكبين من حزام الكويكبات المتموضع بين المريخ و المشتري, و أنهما دخلا في دوران حول الكوكب نتيجة لجاذبيته القوية, و الله أعلم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، أخوكم إسلام(تيموون)
  10. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أناإسلام النجوم: من منا لم يرفع عينيه يوما إلى السماء ليلا فأعجب بمصابحيها و تاه في عد نجومها؟ من منا لم يحلم و هو صغير بالارتقاء إلى السماء ليقطف نجمة من نجومها؟ يضم الكون الملايير من النجوم. وهي عبارة عن أجرام عملاقة ملتهبة من الغاز المنصهر الغني بالطاقة, تؤمن لها جاذبيتها الجبارة الاندماج التام لغازاتها. طوال فترة حياتها, يشهد مركز النجمة تفاعلا كيميائيا عظيما هو تفاعل الاندماج النووي, حيث يتم لحم نواتي ذرة هيدروجين لتشكل نواة ذرة هليوم. فالطاقة النجمية العظيمة إن هي إلا نتاج الاندماج النووي الذي يترجم في شكل حرارة وإشعاع كبيرين. وتتجمع النجوم بالملايير في المجرات التي يصل عددها هي الأخرى في هذا الكون إلى الملايير. إن المسافة البعيدة جدا للنجوم تدفع المشاهد إلى تصورها ضئيلة الحجم. وتبين الصورة جانبه منظرا رائعا لطريق اللبانة أو درب التبانة كما بدت في ليلة صافية. الشمس أقرب النجوم إلينا, و الطاقة التي يتم إنتاجها في المركز تحرر في السطح في شكل حرارة و ضوء. وهي مكونة من عدة طبقات شأنها في ذلك شأن سائر النجوم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، وشكرا أخوكم إسلام أو تيموووووووووووووووووووووون
  11. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، شكرا علي المعلومات و.....أفادكم الله
  12. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، محطات بارزة في علم الفلك: 1600ما قبل الميلاد جمع فهارس بابلية للنجوم 270 قبل الميلاد أريستارقوس يقول إن الأرض تدور حول الشمس 230 قبل الميلاد إيراستوتين يقيس محيط الأرض 135 قبل الميلاد هيباركوس يكتشف أن محور الأرض يتمايل 127 بطليموس يطور نظرية الكون المرتكز على الأرض 1054 الصينيون يرااقبون برج السرطان 1543 يعيد كوبرنيك إحياء فكرة الكون المرتكز على الشمس 1609 كيبلر يصف مدارات الكواكب 1609 غاليليو هو أول من استخدم التلسكوب لعلم الفلك 1655 هويغنز يكتشف حلقات زحل 1668 نيوتن يصنع أول تلسكوب عاكس 1687 نيوتن ينشر نظرية الجاذبية 1705 يتعرف هالي على مذنبات تدور حول الشمس 1781 هيرشل يكتشف أورانوس 1838 بيسيل يقيس المسافة إلى نجمة 1846 أدامس و لوفرييه يتوقعان بوجود نبتون 1912 ليفيت يكتشف النجوم الملتهبة 1920 سليفر يكتشف أن الغيوم السديمية تتراجع إلى الوراء 1923 هابل يكتشف أن الغيوم السديمية المرتدة إلى الوراء هي مجرات 1938 بيرت و ويزاكر يقترحان أن النجوم تستمد طاقتها من انصهار نووي 1963 شميدت يكتشف أول نجم زائف 1965 بنزياس و ويلسون يكتشفان إشعاع الخلفية بالموجات الصغرى 1967 جوسلين بيل يكتشف أول موجة نابضة 1992 يتعرف القمر الصناعي COBE على وجود تموجات في الخلفية ذات الموجات الصغرى 1957 إطلاق أول قمر صناعي sputnik 1 ( الإتحاد السوفييتي). 1958 المركبة explorer 1 ( الولايات المتحدة) تكتشف أحزمة الإشعاع van Allen . 1959 المركبة luna 1 (الإتحاد السوفييتي) تتخلص من جاذبية الأرض. 1959 vanguard 2 (الولايات المتحدة) تلتقط أول صور للأرض. 1959 ارتطام المركبة luna 2 (الإتحاد السوفييتي) بالقمر. 1959 إرسال المركبة luna 3 (الإتحاد السوفييتي) لأولى الصور عن القمر. 1960 أول قمر صناعي للاتصالات ECHO 1 (الولايات المتحدة). 1960 أول قمر صناعي للطقس TIROS 1 (الولايات االمتحدة). 1961 أول دورة لرواد 1 Vostok (الإتحاد السوفييتي) حول مدار الأرض. 1962 إطلاق القمر الصناعي بالأشعة السينية Aerobee (الولايات المتحدة). 1963 المركبة Vostok 6 (الإتحاد السوفييتي) تنقل أول إمرأة حول مدار الأرض. 1965 أول قمر صناعي تجاري للاتصالات: Early Bird (الولايات المتحدة). 1965 إطلاق رواد Gemini 6 (الولايات المتحدة) في الفضاء. 1966 هبوط luna 9 (الإتحاد السوفييتي) على القمر. 1969 هبوط رواد المركبة Apollp 11 (الولايات المتحدة) على سطح القمر. 1975 أول ربط دولي بين أبولو و سويوز. 1978 إطلاق المستكشف الدولي بالأشعة ما فوق البنفسجية (الولايات المتحدة / أوروبا). 1981 إطلاق أول مكوك فضائي Columbia (الولايات المتحدة). 1986 إطلاق محطة مير الفضائية. 1990 إطلاق تلسكوب هابل الفضائي (الولايات المتحدة / أوروبا). 1998 إطلاق أول جزء من محطة الفضاء الدولية
  13. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، أنا إسلام ولكن هذا إيميلي الجديد وها أنا أختار القسم المناسب معلومات عامة عن كواكب المجموعة الشمسية الكواكب وبعدهاعن الشمس وميل مستوي الأرض والدورة اليمومية والسنوية وجاذبيته وعددأقماره علي الترتيب عطارد 57,9 0,387 7° 88 يوم 88 يوم 0,378 - الزهرة 108,2 0،723 3,24° 243يوم 225يوم 0،894 - الأرض 149,6 1 - 23ساعة،56 دقيقة،4ثوان 365يوم وربع 1 1 المريخ 227,9 1,523 1,51° 24ساعة،37 دقيقة ،23ثانية 687 يوم 0,379 2 المشتري 778,3 5,203 1,19° 9 ساعات ،50 دقيقة 11سنة,317 يوم, 13ساعة ,12دقيقة 2,54 16 زحل 1427 9,539 2,29° 10 ساعات ، 14 دقيقة 29سنة،171يوم، 13ساعة،12دقيقة 1,07 17 اورانوس 2871 19,191 0,48° 10ساعات ، 49 دقيقة 84سنة ،25يوم ،13ساعة،12دقيقة 0,919 5 نبتون 4497,1 30,04 1,46° 15 ساعة 164سنة،299يوم، 7ساعات،12دقيقة 1,19 2 بلوتو 5913,5 39,529 17,19° 150 ساعة أي 6ايام،6ساعات 248سنة،193يوم، 10ساعات،48دقيقة ؟ 1 خيرون الكوكب نصف قطره/كم نسبة تفلطحه بعده عن الشمس حسب قانون بود / وحدة فلكية بعده عن الشمس حسب القياسات الفلكية / وحدة فلكية عطارد 2439 00 0,40 0,39 الزهرة 6052 00 0,70 0,72 الأرض 6378 0,003 1 1 المريخ 3397 0,009 1,60 1,52 الكويكبات ؟ ؟ 2,8 ـــــــ المشتري 71398 0,061 5,2 5,2 زحل 60000 0,098 10 9,54 اورانوس 25400 0,060 19,60 19,19 نبتون 24300 0,021 38.8 30,07 بلوتو 2500 ؟ 77,2 39,5 خيرون ؟ ؟ 154 ــــــــ قانون بود يوهان الرت بود عالم فلكي ألماني 1747ـ1826 م ومما جاء في قانونه / إننا إذا أعطينا للكوكب عطارد وهو أقرب كوكب للشمس رقم ( 00 )علينا أن نعطي الكوكب الذي يليه وهو الزهرة رقم ( 3 ) و أن نعطي للأرض رقم ( 6) وللمريخ رقم ( 12 ) وللكويكبات رقم ( 24 ) وهكذا للكواكب الأخرى زيادة هندسية وعندما نضيف الرقم (4) إلى الرقم الذي أعطيناه لكل كوكب ونقسم الناتج على (10) فنكون حصلنا على بعد الكوكب عن الشمس مقدراً بالوحدة الفلكية المساوية لبعد الأرض عن الشمس وقدره (149,6 )مليون كيلومتر وقد كانت نتائج قانون بود قريبة جداً من القياسات الحديثة والاختلافات البسيطة ربما حدثت بسبب عوامل فلكية منها تأثير جاذبية الكواكب بعضها لبعض باستثناء كوكبي بلوتو ونبتون وارجع ذلك إلى سبب الشذوذ الذي يتبعه كوكب بلوتو وتأثير ذلك الشذوذ على نبتون حيث يتقاطع مداره مع مدار نبتون كما كان لقانون بود دور كبير في اكتشاف الكويكبات قوانين كبلر القانون الأول إن مدارات الكواكب السيارة ليست دائرية بشكل تام كما كانت تقضي قوانين كوبرنيكوس بل هي على شكل قطع ناقص أو اهليليجي وأن الشمس تحتل احدى بؤرتي القطع الناقص القانون الثاني إن الكواكب السيارة تزداد سرعتها عندما تقترب في مداراتها البيضاوية من من الشمس مقارنة بسرعتها في أقسام مداراتها البعيدة عن الشمس القانون الثالث إن مربع زمن الدورة لأي كوكب يدور حول الشمس يتناسب مع بعده عنها نشأة الكواكب (إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ * وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ) (صّ: 88_87) تعددت النظريات العلمية والفلسفية حول نشأة الكواكب وقاربت العشرين نظرية منها ما بنيت على مبدأ محض الصدفة ومنها ما بني على المعلومات المتوفرة لدى قائلها إلى أن ظهرت نظرية التكاثف وهذه النظرية احتلت المركز المرموق في صدارة هذه النظريات حيث تفادت أمر الصدفة أو الأمور والمشاكل التي تعرضت لها غيرها من النظريات لذا نتحدث عنها بشيء من التفصيل : ـ ((إن كتلة سديمية ضخمة من الغبار الذي كان يغلف كل ذرة فيه غازات متجمدة والذي كان نصف قطر كل ذرة من ذراته لا يزيد طوله على 3×10-5 أيّ تلك الذرات الغبارية , كانت على درجة كبيرة من الدقة والصغر وكانت تلك الكتلة السديمية مزودة بقوة الدوران حول نفسها متخذة شكل دوامة كبيرة وبنتيجة ذلك الدوران السريع اخذت الجسيمات الغبارية المغلفة بالغازات المتجمدة والموجودة في مركز تلك الدوامة السديمية , بالتكاثف والالتحام مع بعضها عن طريق التصادم المرن وهو التصادم الذي يؤدي إلى التحام الأجسام المتصادمة ببعضها بدلاً من تهشمها وتناثرها , عندما يكون التصادم عنيفاً ، وقد أدى التحام تلك الذرات السديمية مع بعضها إلى تشكيل نواة كروية ، كانت تدور حول نفسها ، كما كانت تدور معها الذرات السديمية المحيطة بها ، ومع تضخم حجم تلك النواة كانت قوة الجذب فيها تزداد مما جعل ذلك السديم ملتحماً بها محولاً إياها إلى كرة ضخمة ، وقد أدت شدة الضغط الذي احده جرم تلك الكرة على باطنها إلى ارتفاع الحرارة في نواتها إلى درجة كبيرة وعندما وصلت تلك الحرارة إلى مقدار 18 مليون درجة مئوية ظهرت التفاعلات النووية في تلك النواة ، وكان ذلك إيذاناً بتحول تلك الكرة إلى جرم ملتهب شديد الحرارة ، ساطع النور اطلقنا عليه فيما بعد اسم الشمس، والتي لا تزال تلك التفاعلات النووية القائمة فيها حتى اليوم هي سر الحرارة والنور اللذين تمد بهما المجموعة التابعة لها ثم تحول ما تبقى من ذلك السديم والمسمى دبش الشمس إلى 10 كتل تدور حول الشمس وبتكاثف مركبات كل كتلة على شكل كرة ، فيما بعد تحولت كل واحدة منها إلى كوكب له مدار خاص حول الشمس ويخضع لجاذبيتها ، وتختلف احجام الكواكب بسبب اختلاف كمية الغبار الكوني والغازات التي ضمها الكويكبات هي بنفس الطريقة السابقة ولكن بسبب قوة جاذبية المشتري بسبب كبر حجمه واكتمال تكونه حال دون تكاثف ذراتها وبقيت على شكل صخور وجلاميد وحصى وأتربة وهي تدور بين مداري المشتري وزحل وقد سلب كوكب المشتري معظم الغازات والغبار التي كانت موجودة بين الكويكبات الكوكب خيرون في يوم 22 حزيران 1978م اعلن عن نبأ اكتشاف كوكب جديد عاشر اضيف إلى كواكب المنظومة الشمسية التسعة واطلق عليه اسم الكوكب خيرون دون أن تنشر عنه أية تفاصيل الكواكب الكونية الأخرى اعلن العالم الفلكي الكندي بروس كاند أستاذ الفلك في جامعة فكتوريا بكندا أنه استطاع بواسطة مرقب راداري من اكتشاف كوكب بحجم كوكب المشتري يتبع نجماً يبعد عنا بمقدار 30 سنة ضوئية واكد هذا العالم أن هناك حوالي 5 مليارات نجم من نجوم مجرتنا درب التبانة هي عبارة عن منظومات شمسية كمنظومتنا ويتبع كل منها كوكب أو عدة كواكب احدها يشبه كوكبنا الأرض من حيث الموقع
  14. هذا إيميلي الجديد
  15. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، شكرا ياأخي أنور أنا إسلام ولكن هذا إيميلي الجديد و........... جاري إختيار القسم المناسب. وشكرا مرة أخري
×