Jump to content
حسن باصرة

التقويم الهجري

Recommended Posts

مقدمة

إثناء مروري عبر مواضيع الجمعية لفت نظري موضوع التقويم القمري الدائم ولاحظت فيه إقحام بعض الآيات القرآنية لكي تتماشى مع مقصد الكاتب وهي قوله تعالى ( ( إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين على أن تأجرني ثماني حجج فإن أتممت عشرا فمن عندك وما أريد أن اشق عليك ستجدني إنشاء الله من الصالحين ، قال ذلك بيني وبينك أيما الأجلين قضيت فلا عدوان على والله على ما نقول وكيل ) القصص 26. وتم اختيار الرقم 8 وحسب ما في هذه الأعوام من أيام وكم أسابيع وكم ساعات ودقائق وثوان وكم ....وكم .....

ثم بداء بعملية حسابية أطلق عليها "العملية الحسابية الربانية" وأشار بأن الله وضعها في القرآن الكريم وتتلخص العملية في التعرف تحديد عدد أيام السنوات الثمانية اعتمادا على طول دورة القمر حول الأرض، وبعد ذلك أشار إلى الفترة التي يستغرقها القمر في دورانه حول الأرض وقد ا أطلق عليها القيمة المعيارية للشهر القياسي وهي 29.53125 يوما ، وهنا مربط الفرس الرقم إذ أن الرقم الصحيح هو 29 يوم و12 ساعة و44 دقيقة و3ثواني أي 29.53090 يوما، وهو قريب جداً مما استنبطه علماء الأفاضل قديما قبل مئات السنين (29.5305555). وبعد أن استخدم الكاتب هذا الرقم غير الدقيق أفاد بأنه أصبح لدينا وحدة ثابتة للأيام السنة الصحيحة المعيارية هو 354.375 يوما وجعلها كوحدة أساسية لبناء السموات والأرض وأنها المعجزة الإلهية التي وضعها الله في القرآن سبحان الله. ثم أشار أذا هذا الكون لم يخلق بعشوائية انه محكوم ومحسوب له ومقدر ( وما خلقنا السموات والأرض إلا بالحق ). وهذا ما دفعني بشدة للرد هنا لأننا يجب أن لا نقحم القرآن في كل ما يخطر بالبال والذي قد يتضح خطأه مستقبلا ولا حول ولا قوة إلا بالله. وإليكم المقال الذي قد نشر سابقاً:

 

التقويم الهجري

لاشك أن لكل حضارة ركائز داعمة وشواهد حاضرة، ومن شواهد حضارتنا الإسلامية تقويمها الهجري وأساس تأريخها الرامز إلى أعظم هجرة في تاريخ البشرية ألا وهي هجرة الحبيب المصطفى عليه وعلى آله وصحبة أفضل الصلاة والسلام. وقد كان العرب يؤرخون بأهم الأحداث التي كانت تحدث بينهم، ومما أرخوا به قُبيل بعثة النبي الهادي صلى الله عليه وآله وسلم هو تجديد بناء الكعبة في عهد عبدالمطلب جد النبي صلى الله عليه وسلم. وفي عهد الخليفة الثاني الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه دعت الحاجة إلى استحداث تاريخ خاص بالأمة الإسلامية، فاجتمع الصحابة لهذا الأمر وكثرت الآراء، وكان الرأي لسيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه بأن يبدأ التاريخ الإسلامي بعام الهجرة الذي فصل المولى عز وجل به بين الحق والباطل والهدى والضلال.

 

ولأن هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم لم تكن في بداية شهر معين بل كان وصوله إلى المدينة يوم الاثنين 8 ربيع الأول فقد اختير شهر محرم من ذلك العام ليكون بداية للسنة الهجرية وبداية للتاريخ الإسلامي. وكان الاختيار لشهر محرم وذلك لما نسب إليه من كثير من الفضائل الجمة ومنها ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه شهر الله، وأنه أفضل الأشهر الحرم وهو كذلك منصرف الناس من حجهم. ولقي التقويم الهجري جل الاهتمام من لدن علمائنا الأوائل مما تطلب منهم التعمق في دراسة حركة القمر، إذ وضعوا القواعد والأسس الرياضية للتمكن من استخدامه بمرونة وسلاسة.

وتقويمنا الهجري تقويماً قمرياً يعتمد على دوران القمر حول الأرض وعدد شهور سنته اثنا عشر شهر، كما ورد في محكم التنزيل. وللتوصل لتقويم يُعتمد عليه في تسيير الحياة العامة فقد استنبط العلماء الأوائل تقويماً اصطلاحياً تعتمد على حركة القمر حيث كثفوا قياساتهم وتقديراتهم لدورة القمر حول الأرض دورة كاملة فكان أدق قيمة توصلوا إليها تساوي 29 يوم و 12ساعة و 44دقيقة. ولضرورة احتوى الشهر على أيام متكاملة (واعتماداً على قانون جبر الكسور والذي يفيد أن مايزيد عن النصف يُجبر وما يقل عنه يُهمل) فقد جُعل عدد أيام أول شهور السنة (محرم) تساوي 30 يوم وذلك لأن كسوره (12.73ساعة) زادت عن نصف اليوم، وأُخذ تمام اليوم الثلاثين من شهر صفر الذي يليه وجُعلت أيام صفر 29 يوم، وهكذا استمرت عملية الكبس الشهري على بقية أشهر السنة القمرية بالتناوب 30 و 29 وكان الانتهاء بشهر ذي الحجة والذي أفترض أن عدد أيامه 29 أو 30 يوم عندما تكون السنة بسيطة أو كبيسة كما سنلاحظ أدناه.

ولأحتوى السنة القمرية على اثنا عشر شهر فطولها يساوي 354 يوم و 8.8 ساعة، كان لابد من التصرف في الكسور الفائضة عن الأيام المتكاملة في السنة، الأمر الذي جعل علمائنا يتجهون لموضوع الكبس السنوي ناهجين نفس قاعدة الكبس الشهري السابق. فبالنسبة للسنة الأولى تُركت بأيامها الصحيحة وعددها 354 يوم وكُبس كسرها الفائض (8.8 ساعة الأقل من نصف يوم) مع السنة التي تليها فكان طول السنة الثانية 354 يوم و 17.6ساعة، لذا اعتبروا أن عدد أيامها 355 يوم، وقد أُكملت أيام السنة الثانية بأخذ جزء من فائض السنة الثالثة، لذا فإن السنة الثالثة اعتبرت بسيطة، وهكذا وُجِد أن ما تجمع في فائض السنة الرابعة أقل من النصف فبقيت الرابعة بسيطة كذلك. وهكذا استمر توزيع الفائض السنوي ووجد أنه يتلاشى بعد مرور ثلاثون عام، لتبدأ دورة جديدة لعملية الكبس السنوي. من هنا يتبين أن حاصل جمع فواضل الثلاثين سنة مساوياً لإحدى عشر يوماً تم كبسها في إحدى عشر سنة، وهي على التوالي السنة الثانية والخامسة والسابعة والعاشرة والثالثة عشرة والخامسة عشرة والثامنة عشرة والحادية والعشرون والرابعة والعشرون والسادسة والعشرون والتاسعة والعشرون، وذلك من كل ثلاثين سنة. بهذا فإن الدورة الثلاثينية تحتوي على 19سنة بسيطة ذوات 354يوم و 11 سنة كبيسة ذوات 355يوم.

وعند مقارنة التقويم الهجري بالميلادي يتضح مدى المجهود الذي قام به علمائنا الأوائل في مدى الدقة الذي صاحب التقويم القمري في عملية الكبس والذي يصل فيه الخطاء إلى يوم واحد خلال ثلاثين قرن، بينما في التقويم الميلادي المستخدم الآن فقد وصل خطأه إلى عشرة أيام خلال فترة ستة عشرة قرن بعد تأسيسه إذ تم تصحيحه سنة 1582م وذلك بجعل اليوم الذي يتبع العاشر من أكتوبر من ذلك العام هو الواحد والعشرين من أكتوبر ثم عُمل تصحيح في طريقة حساب التقويم الميلادي لكي لا يتكرر تجمع مثل هذا الخطأ. وهكذا نرى أنه بالرغم من هذه التصحيحات التي مر بها التقويم الميلادي إلا أنه لم يصل إلى الدقة التي وصل إليها تقويمنا الهجري الاصطلاحي. وبناءً على القواعد المذكورة أعلاه فإنه يستصدر تقويماً قمرياً مع بداية كل سنة هجرية وذلك للاستعمال العام واليومي، ولا شك أن مع دخول أشهر المناسبات الدينية لابد من تحري الرؤية والتي قد يختلف فيها دخول الشهور عن ما هو مقرر في التقويم الاصطلاحي. وإضافة إلى ما عمله علمائنا الأوائل فقد توفرت لدينا الآن الحاسبات الضخمة الدقيقة والتي تغذيتها بالعديد من المتغيرات الفيزيائية الخاصة بمكان برؤية وظروف الرصد ووضع كل من القمر والشمس بالنسبة للأرض فقد تطور هذا التقويم في محاولة للتوافق مع الأشهر المحاقية التي تعتمد رؤية الهلال لبدايتها، ولازلنا ننظر بتفاؤل وأمل لعمل تقويم قمري هجري موحد لنكمل ما بدأه علمائنا المسلمون من قرون عديدة وذلك لربط حاضر الأمة بماضيها المشرق، وإحياء استعمال التاريخ الهجري الذي لم يعد يستعمل إلا قِبل القليل من الدول الإسلامية التي لا زالت متمسكة بهذا الرابط الذي تعرف مكانته وخاصة وهو ينسب إلى أفضل هجرة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام، سائلين المولى عز وجل أن يسدد الخطى فهو على ذلك قدير وبالإجابة جدير..

 

د. حسن بن محمد باصرة

رئيس قسم علوم الفلك والفضاء

جامعة الملك عبـد العــــزيز – جدة

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

أجزل الله لك الأجر والثواب

وأشكرك من أعماق أعماق قلبي ، لقد أثلجت الفؤاد وأرحت الصدر

لقد بح صوتي من زمان في الرد على المتأولين لنصوص القران بدون برهان سوى اتباع الهوى

مشكور يا دكتور حسن

لكن أرجو أن توسع صدرك بعد هذا الكلام الجميل للمعترضين والمتعصبين فهم كثر :ph34r:

الله يعينكأخوكم سالم الجعيدي

Share this post


Link to post
Share on other sites

1- هذا التقويم صحيح 100%

2- كيف ياأستاذ دكتور / حسن باصرة أن تتهم التقويم بانه غير صحيح وانت لم تدرسه أو تتصل بأصحابه لتناقشهم؟؟؟ أم لأن القيمة 29.53125 يوما لا تتطابق مع القيمة 29.53090 الازلية الوجود على حد قولك اذا فالتقويم خاطيئ؟؟؟؟!!!!

3- كيف يحدث التطور للعلم طالما ان الانتقاد الحاد وكلمة خطأ هي أو كلمة تتلفظ بها .

4- ان القيمة 29.53125 هي القيمة المعيارية للايام والمسافات فالله خلق وحدة للكون وهذا دليل على وحدانية المكون وهذا مايدعو اليه الكتاب حيث يستخرج علم حقيقي صحيح من القرآن لايوجد به مثقال ذرة من خطأ ، وان كنت متخوفا من ان يثبت خطأوه حتى لايتهم القرآن فهذا تفكير ناقص جدا على مستوى أستاذ دكتور مثلك ؟؟؟

حيث ان الاجتهاد مطلوب وبدلا من الانتقاد واماته الموضوع رغم صحته الاكيده كان أجدر بك أن لاتذكر ابدا عدم التطرق لايات القران ؟؟؟كيف وقد أخبرنا الرسول بان القران به علم الاولين والاخرين وان القرآن يحتوي على علوم جمه وحقائق منطقية ومعادلات صحيحة ؟؟؟كيف وأن الله قال ( انما يخشى الله من عباده العلماء) ؟؟؟كيف وأن الله أعطى العالم مكانه عظيمة حيث ان العالم المتأمل هو المؤمن الحقيقي مثل سيدنا ابراهيم عليه السلام عندما تأمل في الشمس والقمر ووصل الى أن الله أكبر من كل هذا فهو أول عالم لتطبيق قانون النسبية لذلك كان أيمانه بالله قويا وكان هو خليل الله ، ولا تنسي ان أينشتاين مات وهو يبحث عن الله وقال بان الكون لم يخلق بعشوائية هذا اينشتاين اليهودي الاصل ؟؟ اذا كيف هذا ونحن معنا القرآن العظيم ؟؟ام هل يجب ان ننتظر الى أن يكتشف الغرب صحة الموضوع أولا . أو أن نأخذ براءة اكتشاف ثم بعد ذلك تعلم الدول العربية خطأها ثم نبدأ بالتهليل والتكبير ؟؟؟ لماذا البيئة العربية بيئة طاردة للعلم والعلماء ؟؟؟؟ لماذا الدرجات العلمية تغر أصحابها بأن يروا انفسهم العلماء الاجلاء وغيرهم جاهل لايعلم شيئ وكلامه في الارض ؟؟؟ربما لو أشعس أغبر أقسم على الله لابره ؟؟؟اليس كذلك يأستاذ يادكتور ؟؟؟؟

نصيحة جميلة لكل مخترع أو مكتشف للاسف في البلاد العربية :

1- اجتهد في البحث عن طرق تترك فيها الدول العربية وتذهب الى الغرب حيث انهم أشد وعيا وأقل كبرياءا لينظروا في كلامك وليدرسوه ويثبتو صحة الكلام ثم جائزة نوبل بعد ذلك ثم تخضع الدول العربية وتلعن اليوم اللذي تركت فيه هذا العالم بأن كيف خرج من عندها وأنها وصمة عار في جبينها طول العمر وأن كل العلماء العرب أشتهروا وثبتت صحة نظرياتهم واكتشافاتهم على أيدي الغرب أو بلغة الاعراب بلاد الكفر .

2- لا تذهب الى أي أستاذ دكتور أو دكتور أو محاضر حتى حيث ان لم تكن على نفس الدرجة العلمية اذا فانت جاهل وانت في مقام الخارجون على القانون وخارجون من قول الله تعالى ( والله خلقكم وماتعملون ) .

3-يوجد أكثر من 200000 الف اكتشاف واختراع أكرمنا الله بها في عقول ابناء الوطن العربي عامة والمسلمين خاصة حيث كلها في الزبالة فانتظر يا ايها المكتشف رقم 200001 أن يكون مصير بحثك واكتشافك في الزبالة .

4- اجتهد يا مكتشف يامن تريد اثراء العالم بعلمك وبما اكرمك الله به من سعة افق وكشف للحجب اجتهد وحاول واسمع كلام من اصحاب المراكز المرموقة واصحاب الدرجات العلمية كلام يسم البدن وكلام يحبط النفوس ويجعلك تبكي ليل نهار وتلعن اليوم اللذي ولدت فيه في هذه الامة العربية صاحبة المجد والتراث العريق وفي النهاية ستجد موضوعك مسروق اومقتبس منه بل وتصل الجرأة على تسجيله كبراءة اكتشاف وانت ترى كل هذا امام عينك وتبكي ولا تقول سوى حسبي الله ونعم الوكيل يارب العلم علمك أنت علمتني اياه ولا دخل ولا فضل لاحد علي به سواك خذ حقك وحق علمك من كل ذي نفس سوء أخذت وسرقت وتريد الشهرة على حساب الناس الحقيقيون.

5- لا تنسى أن تضع أمام نصب عينك مقولة ( لكل مجتهد نصيب ) في الدول العربية في الفشل وفي الضياع وفي الحزن لان اجتهاده في البحر يأكله أكابر الاسماك والحياة للاقوى في كل شيئ .

 

وفي الختام وبعد هذه النصيحة لاي مكتشف او مخترع عربي ، أرجو منك يا د.حسن أن لا تتألي على علم حقيقي رباني وانظر فيه ولا تستكثره على أصحابة وهداك الله وهدانا واياك للدين القيم .

 

وشكرا

Share this post


Link to post
Share on other sites

** لازال السؤال قائم وهو كيف تم التوصل إلى القيمة المعيارية 29.53125؟

** كما ان الجميع ينتظرون رد وكالة ناسا على هذا الاختراع

** ثم أن هذا الاختراع معروف في جدول الفلك في علم النجوم للمحقق محمد عوض باصهي المتوفى حوالي سنه 1300 هجرية، الصورة المرفقة توضح الجدول المستخدم وطريقة عملة ارجوا مقارنته بما لديكم.

** كما ان صاحب المخطوط أشار في مقدمته انه اقتبسه من جدول ابن الاكوع وغيره.

** ثم أن هذا قبل قرن من الزمان واختتم كاتبه قوله بان الله اعلم بالصواب !!!!!

** ثم ان لا يوجد ما هو صحيح 100% إلا كتاب المولى عز وجل.

 

____________________.pdf

______________1.bmp

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم ورحمة الله

 

 

بارك الله فيك اخي الكريم على اثارة هذا الموضوع المهم

 

** ثم أن هذا الاختراع معروف في جدول الفلك في علم النجوم للمحقق محمد عوض باصهي المتوفى حوالي سنه 1300 هجرية

 

وقبله ذكره ابي الريحان البيروني المتوفى سنة 440 هـ في كتابه الاثار الباقية عن القرون الخالية - طبعة دار الكتب العلمية -لبنان -صفحة 170 والكتاب أمامي الآن.

 

 

ولي اضافة بسيطة في هذا السياق لو سمحت لي تتعلق بدورة الثمان سنوات فقد تحققت منها واحسب أني أصبت في استنتاج التالي :

 

 

موضوع 8 سنوات قائم على أن في كل 8 سنوات هجرية يوجد 3 سنوات كبيسة وهي سنة 2 و5 و7 هكذا :

 

سنة 1 بسيطة .

سنة 2 كبيسة .

سنة3 بسيطة

4 بسيطة

5 كبيسة

6 بسيطة

7 كبيسة

8 بسيطة

 

فيكون مجموع الايام 8*354 =2832 نجمع زيادة الايام الثلاث للسنوات الكبيسة الثلاثة

2832+3=2835 يوم وهو عدد صحيح من الاسابيع وتعادل 405 اسبوع لهذا يتكرر اسم اليوم كل دور ثمانية

 

لكن وللأسف هذه الطريقة تختل مع المدة ولا تصح ان تكون نتيجة دائمة .

 

مثال : من المعلوم ان 1 محرم 1 هـ يوافق يوم الخميس

فلو اضفنا مكررات 8 سنوات نصل مثلا لسنة 1440

(باعتبار اننا ضعفنا الثمان سنين 180مره >> 8*180 =1440)

اذا كانت قاعدة الثمان سنين صحيحة فإن 1 محرم 1440 يجب ان يبتدأ كذلك بيوم الخميس

 

1440-1=1439

1439 نحذف منها الأدوار الكبيرة 210 نصل الى 179

179 بها 5 أدوار صغيرة 30 سنة (والباقي 29 سنة) =====> 5 * 5 = 25 المحفوظ الاول

الباقي 29 سنة بها :

18 سنة بسيطة ======================> 18*4=72 المحفوظ الثاني

11 سنة كبيسة ======================> 11*5=55 المحفوظ الثالث

نأخذ المجموع ونظيف عليه 5 فيكون

25+72+55+5 ====================>157

نحذف 7 تباعا من 157 حتى نصل الى 7 او مادونها وفي هذه الحاله نصل الى 3

نعد 3 بدء من يوم الاحد لنصل الى يوم الثلاثاء فيكون 1 محرم 1440 يوم الثلاثاء لا الخميس

 

وعليه لا يكون علم رباني

 

 

أحمد الأنصاري

Share this post


Link to post
Share on other sites

لا اعلم لماذا دائما نستكثر العلم على صاحبه ان هذا احد أكبر الاسباب القاتلة للعلوم في العالم االعربي لذلك الخير في الغرب وليس في هذه البلاد التي تدعي الاسلام والتمدن فلهم الحق بنعتنا بالمتخلفين .

لماذا لا تتصلون بأصحاب التقويم وتحاوروهم حول هذا الموضوع بدلا من التهكم على العلم فهم أدرى به ثم يجب ان نضع في اعتبارنا ان اصحاب التقويم لابد ان يكونوا حذرين ومحتفظين بامور تتعلق باكتشافهم حيث انه لا يجب ان يكتب صاحب الاكتشاف كل اكتشافه وطريقته وكيفيته بل يجب ان يحتفظ بالامور الخاصة بعلمه وذلك مراعاة للملكية الفكرية وحتى لا يسرق الموضوع .

اننا لم نعتد في الدول العربية على ( احترام الفكر البشري ) وهذه ثقافة يجب تدريسها في نشأنا حيث انه مفتقد لها يجب ان نحترم العقل البشري المكرم من الله والمميز للانسان عن غيره ونحن لم نعتد على ذلك اما للحقد أو استكثار العلم على أهله أو لاننا محبطون في بلادنا ولم نسمع عن عالم حظى بالاحتفاء بعلمه في الدول العربية وأخذ شهره عالمية منها وهذا هو سبب تفاهتنا وضياع علومنا وفكرنا .

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now

×