Jump to content
علي جبر

الحكم فيما إذا رئي الهلال بالعين المجردة ولم يرى بالمناظير ؟

Recommended Posts

سؤال طرحه الدكتور : حسن باصرة و أجاب عليه فيما يلي :

 

1- يرى صاحب النظر القوي مجموعة الثريا سبعة نجوم ، ومن كمال النبي محمد (ص) انه يراها 11 إلى 12 نجمة < الفسيفساء للعياضي > بينما بالمنظار تستطيع رؤية فوق 20 نجمة !

 

2- الفلكي الصوفي الذي عاش في القرن الرابع الهجري وكان من ذوي البصر الحاد وهو أول من وصف بقعة في السماء بأنها لطخة حسابية اتضح مع وجود المناظير بأنها مجرة المرأة المسلسلة والتي تبعد عنا حوالي مليوني سنة ضوئية وهي ابعد جرم سماوي يمكن أن يرى بالعين المجردة !

 

3- كوكب المشتري لم يرى أقماره ألا حينما وجه غاليلو منظاره إليه وكذلك حلقات زحل لم ترى إلا بعد توجيه المناظير إليه !

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

 

شاكرا للاخ علي جبر ما استقطع من المحاضرة ولاستكمال الصورة اليكم المقطع متكاملا من البحث. وان شاء الله سيعرض البحث ككل قريباً.

 

استخدام المناظير

من المعروف بأن المنظار عبارة عن أداة بصرية تساعد على رؤية الأهداف البعيدة لأنها تعمل على تجميع الأشعة من الجرم المرصود بشكل مضاعف عن ما تجمعه العين البشرية، فكلما زاد حجم المنظار زادت كمية الأشعة المتجمعة مما يزيد في وضوح الصورة المرئية. وقد ارتأى مجلس هيئة كبار العلماء الاستعانة بالمناظير في رؤية الأهلة لأنها تعمل على إيضاح موجود لا إيجاد مفقود. وبالرغم من عدم الحاجة لتبيين مدى فعالية المناظير، إلا إنني سأورد بعض النقاط لتوضيح ذلك:

 

أولا- تكلم العرب عن عدة طرق للتعرف على حدة البصر، أحدها عن طريق نجوم الثريا، وهي من المجموعات النجمية المعروفة عند العرب، وتتردد كثيراً في أشعارهم، وقد استُعملت نجومها كمقياس لحدة البصر، إذ تراها العين العادية ستة نجوم بينما تراها حادة البصر سبعة نجوم وفي ذلك قال الشاعر المبرد:

إذا ما الثريا في السماء تعرضت *** يراها حديد العين سبعة أنجمِ

وكما نعلم أن حدة بصر سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم تقترن بكمال صفاته، فقد ذكر القاضي عياض في "الشفا بتعريف حقوق المصطفى" : أن من خصائص سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أنه كان يرى في الثريا أحد عشر نجماً. أما إذا تم النظر إلى الثريا من خلال المنظار فإن عدد النجوم التي سوف تُرى يفوق ما تراه العين الحادة المجردة.

 

ثانياً- تم قديماً تحديد مواقع النجوم في السماء، وقد وصلت دقة هذه الأرصاد ذروتها على يد عبد الرحمن الصوفي (291-376هـ). وذلك ما تضمنه كتابه الموسوم بـ "صور الكواكب الثمانية والأربعين" حيث وصف فيه النجوم وعَيَّن مواقعها، ومنها النجوم الخافتة والباهتة وكانت له دُربة على رصد السماء ليلاً مما جعله يرصد مساحة صغيرة باهته المعالم في السماء، ذات موقع ثابت ما بين النجوم تشرق وتغرب معها، ووصفها بأنها لطخة سحابية وكان هو أول من أشار إليها، وعندما توجهت إليها المناظير اتضح أنها مجرة، يزداد وضوح معالمها بازدياد حجم المنظار.

 

ثالثاً - لم يَذكر العرب ذوو النظر الحاد أن لكوكب زحل أي شكل متميز (حلقات) عن بقية الكواكب أو أن هنالك نقاط ضوئية صغيرة بالقرب من كوكب المشتري (أقماره) بينما نجد أن منظاراً صغيراً يمكن أن يظهر حلقات زحل وأقمار المشتري الكبيرة بكل سهولة.

وبعد هذا فإن المطالبة بدليل على قوة المناظير بالنسبة للعين البشرية ينطبق عليها قول القائل:

وليس يصح في الأذهان شيءٌ *** إذا احتاج النَّهارُ إلى دليلِ

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

الدكتور حسن باصرة،

سلمت وسلم يراعك،

 

أضيف من جهتي شيء وهو:

إن قدرات الإنسان وحواسه لها حدود وكذلك المنظار ولكن المنظار يفوق العين البشرية كما تتفوق السيارة في سرعتها على سرعة أفضل العدائين وكما تتفوق الرافعات الحديثة في قدرتها على رفع الأثقال على أفضل الرباعين، فكل مطلع على أساسيات البصريات يعرف أن منظار صغير نسبياً (ذو قطر 10"=25سم) يمكن أن يكبر الأجرام 500 مرة ويجمع الضوء بفضل قطر عدسته الشيئية بأكثر من 600 مرة من عين الإنسان. من يقول بان العين المجردة ترى ما يعجز المنظار عنه كمن يقول بأنه رفع 1000 كغم.

 

وللعلم: من السهولة نسبياً للرجل العادي فضلاً عن الرياضي أن يرفع وزن 30 كغم، وبالرجوع للسجلات الرياضية وجدت أن أعلى رقم سجله رياضي على الإطلاق حتى الآن في رفع الأثقال كان الرباع السوفيتي ليوند تاراننكو Leonid Taranenko في رفع 266 كغم في رفعة النتر وكان ذلك 26/11/1988م. وهذا الرقم لا يصل لـ 10 أضعاف ما يرفع الرجل العادي جداً. وكذلك من السهولة نسبياً للرجل العادي، فضلاً عن الرياضي، أن يعدو 100 متر فيقطعها في أقل من 60 ثانية، وبالرجوع للسجلات الرياضية وجدت أن أسرع رقم سجله رياضي على الإطلاق حتى الآن في العدو كانت للرياضي أوسين بولت Usain Bolt الجامايكي في العدو 100 متر في 9.69 ثانية وكان ذلك 16/8/2008م. وهذا الرقم لا يصل لـ 9 أضعاف سرعة الرجل العادي جداً. ولو عملت استقصاء شاملاً لكل قدرات الإنسان لوجدتها على هذا المنوال فلن ترى أن أنساناً سجل رفع وزن 500 ضعف ما يمكن أن يحمله الرجل العادي (أي 500*30= 15000 كغم، أي 15 طناً)، ولن ترى أن أنساناً سجل في عدوه 100 متر أسرع بـ 500 مرة مما يعدوه الرجل العادي (أي 60/500= 0.12 ثانية لقطع 100 متر، أي قريب لعشر الثانية). طبعاً نحن ننظر لقدرات الإنسان الطبيعية أما ما هو فوق الطبيعة، فهناك من سجل أسرع من 5000 مرة من السرعة العادية ولم يكن في العدو فقط بل في نقل عرش ملكة وكان ذلك ما قام به العبد الصالح آصف بن بريخا (قال الذي عنده علمٌ من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك) حيث أتى بعرش بلقيس من اليمن إلى فلسطين لنبي سليمان (ع) في أقل من لمح البصر، وهذا أمر آخر وليس محل موضوعنا، كما لا يعتد ما في هذا الباب من الخوارق عند الفقهاء في إثبات الأهلة، فالعبادات تؤتى باليسر والأمور الطبيعية.

Share this post


Link to post
Share on other sites

ما شا الله !

 

الان ليس هناك كامل مثل النبي صلى الله عليه واله وسلم .

 

لكن

اذا كانت العين اقوى من المنظار لماذا صنع المناظير !

للتوقف الدول عن صنعها وتؤجر عيونكم!

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now

×