Jump to content
Sign in to follow this  
ع ع

شكل الكون كالسجل الحاوي على أوراق المجرات

Recommended Posts

يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ

بقلم المهندس عبد الدائم الكحيل

 

تساؤلات كثيرة يطرحها علماء الفلك على مدى أكثر من سبعين عاماً أهمها: كيف كان الكون في الماضي؟ وما هو شكل الكون اليوم؟ وإلى أين يمضي؟ وهذه المقالة هي استعراض لأحدث الحقائق الكونية والتي تناولت شكل الكون، وكيف أن القرآن الكريم قد تحدث بدقة مذهلة عن هذا الشكل.

نظرة الناس إلى الكون في الماضي

خلال آلاف السنوات كان الاعتقاد السائد عند الناس عن الكون أنه كروي وأن الأرض هي مركز هذا الكون. وأن الكون يدور من حولها. وقد وضع أرسطو مخططاً اعتبر أن الأرض هي المركز، والكواكب والشمس والقمر والنجوم تدور حولها.

وفي عام 1917 قام ألبرت آينشتاين بوضع نموذج للكون متوافق مع نظريته النسبية وكان نموذجه معتمداً على الشكل الكروي. وقرّر بأن الكون ثابت منذ أن وُجد ولا يزال كذلك وسيبقى على ما هو عليه، ومن أجل تحقيق هذا الهدف وضع ثابتاً كونياً سمّاه ثابت آينشتاين.

ولكن الأمر انقلب رأساً على عقب عندما جاء العالم هابل بعد ذلك وأثبت بالتجربة أن المجرات تتباعد عنا بسرعات كبيرة، مما يؤكد أن الكون كان في الماضي أصغر مما هو عليه الآن. وعندها اعترف آينشتاين بأنه أخطأ خطأً شنيعاً باعتباره الكون ثابتاً، ثم عاد وصرّح بأن الكون يتوسّع (1).

كما يؤكد جميع العلماء أن نظرية الكون اللانهائي (الأبدي) لم يعد لها وجود اليوم، بعد اكتشاف العلماء توسع الكون، وتطوره. ولكن السؤال الذي بقي يشغل بال الفلكيين: كيف كان شكل الكون في الماضي واليوم وإلى أين يذهب؟

ما رأي علماء القرن 21 ؟

يؤكد معظم العلماء حقيقة أن الكون مسطح ويشبه الورقة! وهاهم علماء وكالة "ناسا" الأمريكية للفضاء يؤكدون وبالحرف الواحد (2):

"The most widely accepted theory predicts that the density of the Universe is very close to the critical density, and that the shape of the Universe should be flat, like a sheet of paper."

وهذا يعني:

"إن النظرية الأكثر والأوسع قبولاً تتوقع بأن كثافة الكون قريبة جداً من الكثافة الحرجة، وأن شكل الكون ينبغي أن يكون منبسطاً، مثل صفيحة من الورق".

هذا هو رأي أكثر علماء الفلك اليوم، والسؤال: أليس القرآن قد سبق هؤلاء العلماء بقرون طويلة إلى تشبيه الكون بالسجلّ وهو الورق الذي يُكتب عليه؟ يقول تعالى:(يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ) [الأنبياء: 104].

ما هو مصير الكون

يخبرنا العلماء بأن للكون كثافة محددة ولكنها مجهولة بسبب اكتشاف العلماء للمادة المظلمة التي لا تُرى، والمعتقد أنها قريبة للكثافة الحرجة والتي يحددها معظم العلماء ببضع أجزاء من الألف بليون بليون بليون جزء من الغرام وذلك لكل سنتمتر مكعب من حجم الكون المرئي. هذا إذا اعتبرنا أن نصف قطر الكون المرئي هو ثلاث مئة ألف بليون بليون سنة ضوئية (3).

إن كثافة الكون الفعلية لا تزال مجهولة حتى الآن، ولذلك يمكن أن يكون للمادة المظلمة والطاقة المظلمة دور في حسم هذه المسألة (4).

لقد ظهرت حديثاً نظريات تؤكد أن الكون سيُطوى كما تُطوى الورقة (5)، والأشكال التي يتخيلها العلماء اليوم للكون، هي أشكال مسطحة وتشبه الورق!!

وهذا يتطابق تماماً مع قوله تعالى: (يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ) [الأنبياء: 104]. وربما نتذكر من وقت لآخر التأكيدات التي يطلقها كبار علماء الفلك في العالم حول إعادة الخلق وتكرار دورة الكون!

وأخيراً

هذه الآية تعدّ معجزة بسبب التشبيه الدقيق الذي استخدمته، وجاء العلماء اليوم ليستخدموا التشبيه ذاته. كذلك تعدّ هذه الآية معجزة لأنها تتحدث عن نهاية للكون، وهو ما يؤكده معظم العلماء. كما أن هذه الآية خالفت المعتقدات السائدة زمن نزولها، أي في القرن السابع الميلادي، حيث كان الاعتقاد أن الكون ثابت.

وهذا يؤكد أن القرآن كتاب من عند الله وليس كما يدعي بعض المشككين أن الراهب بحيرة والقس ورقة بن نوفل هما من لقّنا الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام هذه العلوم. ولو كانت نظريتهم هذه صحيحة إذن لامتزج القرآن بثقافة ذلك العصر وأساطيره. ولكنه جاء موافقاً للحقائق العلمية الحديثة ولا يختلف معها أبداً، وصدق الله القائل عن كتابه: (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) [النساء: 82].

 

 

يمثل هذا الرسم شكل الكون المحتمل كما يعتقد علماء الكون فعند تكونه كان على شكل بيضة كونية ثم أصبح كورقة مقوسة ثم أصبح على شكل ورقة منبسطة ثم يلتف حول نفسه ليعود من جديد كما كان ويلخص القرآن الكريم هذا بشكل رائع بقوله: (يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ) [الأنبياء: 104].

 

 

(5) انظر كتاب بعنوان: "شكل الفضاء":

Weeks, Jeffrey R., The Shape of Space, Marcel Dekker, 2002.

Share this post


Link to post
Share on other sites

إنني أظن أن الكون كما كان يظنه انشتاين موزع على سطح كرة كانت صغيرة ثم أخذت تزداد في الاتساع وأن كل ما تمكن العلم من رؤيته حتى الآن هو هذا الجزء البسيط من السطح الكروي الذي له شكل سطح مستو محدب وهذا لا يمانع كونه كالسجل المليء بأوراق المجرات حيث كل مجرة صفحة دائرية مستوية هائلة الضخامة لكن هذا السجل كروي ومليء بالأوراق المجرية ثم يكون طيه بضغطه حتى تجتمع الكواكب والشموس التي اسماها القرأن بالأرض جميعا في نقطة واحدة في قبضة الرحمن

{وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }الزمر67

هذا رأيي بموضوع عبد الدايم الكحيل الذي نقلته لكم

أما عن موضوع التوسع الكوني لما لا نهاية فحتى لو كان صحيحا إن لم يكن خطأ كما أظن

فأن الكون يجب أن يتقلص بقدرة الله وستطوي السماء من المادة المظلمة والعادية في الكون وتجذب الكون من الأراضي الكوكبية والشسمية جميعاً فيه في قبضة الرحمن كما ذكر القرآن وصدق الله العظيم وهكذا فهمي الخاص بالآيات متفق مع رأي العالم زغلول النجار وإني أرجح وجود خطأ في حسابات المادة المظلمة دل على التوسع للانهاية لكن حتى لو لم يوجد خطأ فالله سبحانه بكن فيكون وبقدرته يمنع التوسع ويقلبه تجاذب

Share this post


Link to post
Share on other sites

بسم الله الرحمن الرحيم

 

اللهم صل على محمد و آله الطاهرين

 

السلام عليكم و رحمة الله

 

الشكر موصولا للأخ ع ع على النقل

 

كما و أشير إلى دراسات إلى باحثة عربية لبنانية في هذا الشأن بحيث أتجهت في البحث عن طريق القرآن و الروايات بنظار الفكر القصدي إلى أن الكون هو عبارة عن صور أي كما المنفاخ الذي ينفخ فيه يكون شكله اسطوانياً نقطة البداية فيه ضيقة وتتوسع كلما أخذنا بالارتفاع إلى الأعلى بحيث يكون الكون متكون من سبع طبقات كما فهمتها بتدبرها الخاص من القرآن و الروايات ، وكذلك ربطت بحثها هذا بتقاويم المايا و الأزتك و الحضارات القديمة ذات الصلة الوثيقة بالكون ....

 

الشرح يطول ولكن عليكم بهذا الرابط ، وهو رابط الأخت الباحثة وفيه شروح مطولة لما تقدم وقلته :

 

http://www.trumpetuniverse.net/

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now
Sign in to follow this  

×