Jump to content
Sign in to follow this  
الميزان

علم الفلك المؤسسين والانجازات

Recommended Posts

[ إنجازات علماء العرب والمسلمين في علم الفلك

 لماذا ؟؟

 إن أية أمة تريد أن تخرج من الحاضر للمستقبل، أي من المعلوم إلى المجهول، يجب عليها دراسة العلاقات بين الماضي والحاضر.

 وهناك إجماع بين العلماء على أن أفضل طريقة لتثبيت المعلومات الحديثة في أذهان الدارسين هي الطريقة التاريخية.

 إن المعلومات الحديثة تكون قلقة الجذور ومضطربة بدون دراسة تاريخها.

 ديفيد كينج

 إن هناك أكثر من 5000 مخطوطة عن الفلك العربي والإسلامي مبعثرة في مكتبات العالم تحتوي على معلومات خصبة وغنية، ولا تزال هذه المخطوطات مكدسة لم تصل إليها حتى الآن يد البحث والدراسة.

 اكتشف ديفيد كينج عام 1970م أن كثيرًا من النظريات المنسوبة لنيكولاس كوبرنيكوس هي للفلكي العربي ابن الشاطر (ت 777هـ، 1375م)، وبعد ذلك بثلاث سنوات (1973م) عثر على مخطوطات عربية في بولندا اتضح منها أن كوبرنيكوس قد اطلع عليها.

 أدوات

 (الحلقة الاعتدالية) و (ذات الجيب) و (ذات النقطتين) و (عصا الطوسي) وهو جهاز مستخدم في علم الفلك ولا تزال في المتاحف الاوروبية موجودة.

 في المراصد العربية الإسلامية في العصور الوسطى كانت هناك آلات فلكية لرصد الكواكب والنجوم ومعرفة خطوط الطول والعرض

 وقد اهتم العلماء العرب المسلمون بآلات الرصد وهرعوا إلى ابتكارها، وذلك لأن ما ورثوه عن الإغريق كان بسيطا لا يفي باحتياجاتهم العلمية،

 أدوات

كتاب الآلات العجيبة للعالم أبي جعفر الخازن وقد اشتمل على آلات كثيرة من آلات الرصد، ورسالة فارسية في وصف بعض الآلات لغياث الدين الكاشي ذكر بها آلات لم يذكرها مَن سبقه وهي ذات السدس، وذات الثلث. وقد سجل تاريخ العلوم لكثير من الفلكيين العرب اختراع بعض آلات الرصد الفلكية ومنهم تقي الدين الراصد الذي تحدث عن تلك الآلات في كتابه سدرة المنتهى

 أدوات

 و الزرقالي وهو من علماء الأندلس اخترع آلة الربع التام وهي آلة تفوقت على كثير من آلات الرصد في عصره،

 اللبنة وهي جسم مربع مستو يعرف به الميل الكلي وأبعاد الكواكب،

 والحلقة الاعتدالية وهي حلقة تنصب في سطح دائرة المعدل ليعلم بها التحول الاعتدالي،

 ومن أكثر آلات الفلك التي نالت اهتماما من علماء الفلك العرب المسلمين: الأسطرلاب و المزولة

 أدوات

 ولقد ثبت أن آلات ذات السمت والارتفاع وذات الأوتار والمشبهة بالمناطق وعصا الطوسي كلها من مخترعات العرب عدا ما اخترعوه للمراصد من البراكير والمساطر وعدا التحسينات التي أدخلوها على آلات الرصد المعروفة للإغريق وغير الإغريق.

 الجداول الفلكية التي أطلق عليها العلماء المسلمون اسم (الأزياج) مفرد (زيج) وهي عبارة عن جداول تعيّن شروق الشمس وغروبها يومياً وشروق القمر وغروبه يومياً وشروق وغروب الكواكب السيارة يومياً وكذلك خسوف القمر وكسوف الشمس.)

 وأشهر الأزياج على الإطلاق التي وضعها الفلكيون المسلمون الزيج الإيلخاني لأولغ بك ، وكان هذا الزيج ثمرة كبرى للأعمال الفلكية في مرصد سمرقند وهو مرتب على أربعة مقالات: في التواريخ، وفي سير الكواكب ومواضعها طولا وعرضا، وفي أوقات مطالع النجوم، وفي باقي أعمال النجوم الأخرى.

 الأزياج

 كتاب الزيج

 السند هند الكبير

 زيج سند بن علي

 الزيج الدمشقي

 الزيج الجامع

 الأزياج الطليطلية

 زيج لتقويم الكواكب

 زيج الهمداني

 الكسوف

 ويرجع تاريخ أول تسجيل علمي للكسوف إلى القرن الرابع الهجري / العاشر الميلادي عندما سجل البيروني أول تصور للكسوفين القمري والشمسي في كتابه تحقيق ما للهند ردا على مزاعم وخرافات علماء الهند الذين قالوا عن التنين الذي يأكل قرص القمر فذكر: "إن كسوف القمر أي خسوفه، إن هو إلا دخوله في الظل، وكسوف الشمس إن هو إلا ستر القمر للشمس عنا

 المد والجزر

 قسم الكندي المد الطبيعي على ثلاثة أنواع:

الأول: المد السنوي وهو الزيادة في مياه البحار في وقت محدد من السنة في موضع دون موضع، حسب حركة الأجرام السماوية.

الثاني: المد الشهري وهو يحدث حسب تغير أوضاع القمر في دورانه حول الأرض.

الثالث: المد اليومي وهو واقع لتأثير ضوء القمر عليه، فيبتدئ مده مع طلوع القمر عليه، ويبتدئ جزره حين يبتدئ زوال القمر عن سمت رؤوس أهله .

وقد ربط الكندي في جميع الحالات بين قانون التمدد وعلاقته بالرياح، وارتباط كل منها بالمد والجزر.

 الأسطرلاب

 هو عبارة عن جهاز يستطيع به الفلكي أن يعين زوايا ارتفاع الأجرام السماوية عن الأفق في أي مكان. (أسطر: نجم وليب: مرآة ، أي مرآة أو صورة النجوم)

 أول من اخترع الأسطرلاب هو: هيباخوس الإغريقي في القرن الثاني قبل الميلاد.

 أول من ألف كتاباً وصف به صنع وطريقة استعمال الأسطرلاب هو: محمد بن إبراهيم الفزاري (توفي 180هـ).

 الأسطرلاب

 استخدمه المسلمون في بادئ الأمر لتحديد مواعيد الصلاة، واتجاه القبلة، ودخول رمضان، ومعرفة صلاتي الخسوف والكسوف.

 وفي مرحلة لاحقة استخدموه في قياس ورصد الأبعاد المختلفة.

 وقد استفاد كوبرنيكوس من أسطرلاب الزرقالي ونوه به في مؤلفاته بأنه أحسن أسطرلاب صنع في القرون الوسطى.

 المراصد

 المراصد

 بنى الخليفة المأمون مرصداً عظيماً في حي الشماسية في بغداد.

 وبنى آخر في دمشق على قمة جبل قاسيون.

 وفي القاهرة مرصد كبير على جبل المقطم.

 مرصد أصفهان.

 مرصد أنطاكية.

 مرصد مراغة.

 مرصد أولوغ بك بسمرقند... وغيرها كثير

 فترة الجهل في أوروبا كانت عصراً ذهبياً في دولة الإسلام

 كانت أوروبا غارقة في ظلمات الجهل وقد بسطت الكنيسة عليها سلطانها. وكانت ترى في مخالفة علوم اليونان كفرا وإلحادا فمن أخذ بها أصدرت بحقه حرمانا من الكنيسة وقد تحكم بأن يحرق حيا بالنار.

فالأرض عندها مسطحة والشمس هي التي تدور حولها وهي مركز الكون, وقد قضت بحرمان (غاليلو) (ت:1642م) وطرده من الكنيسة لأنه قال بكروية الأرض ومنعته من التدريس

 حساب محيط الأرض

 في عهد المأمون قام العلماء بحساب محيط الأرض فكان 41248 كم. (نسبة الخطأ 3%)

 والرقم الحقيقي له 40070 كم.

 نقل العلوم الفلكية عن الحضارات القديمة

 فحفظوها من الضياع.

 لأنه لم يبق من مؤلفات اليونان والفرس والكلدان والسريان إلا ما ترجم إلى اللغة العربية.

 وقد أضافوا لها إضافات جوهرية تدل على طول باعهم في هذا الميدان وخبرتهم.

 تطهير علم الفلك من أدران التنجيم

 يكفي علماء المسلمين فخراً أنهم استطاعوا تحويل علم الفلك من الحيز النظري إلى مجال التجارب العملية والمشاهدة والرصد الفلكي

 وفوق هذا كله تطهيرهم علم الفلك من أدران التنجيم.

 نجوم ذات أسماء عربية

 انظر الملف المرفق

 ابن فرناس 274هـ - 888م

 صنع آلة لحساب الزمن ومثل في بيته السماء بنجومها وغيومها وبروقها ورعودها.

 المسعودي

 قال في كتابه مروج الذهب: الشمس إذا غابت في أقصى الصين كان طلوعها على الجزائر العامرة في بحر أوقيانوس العربي وإذا غابت في هذه الجزائر كان طلوعها في أقصى الصين، وذلك نصف دائرة الأرض.

 الشريف الإدريس

 قال في كتابه نزهة المشتاق: إن الأرض مدورة كتدوير الكرة.

 ابن البطروحي 585هـ - 1189م

 قال بالحركة البيضاوية للكواكب ودورانها حول الشمس.

أثبت كروية الأرض وأنها تدور حول نفسها وحول الشمس.

 ابن حزم 456 هـ - 1064 م

 قال بكروية الأرض واستدل بقول الله تعالى (يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل)

 كروية الأرض

 كما أثبت مؤيد الدين العرضي في كتاب الهيئة كروية الأرض فقال: "ومما يدل على كروية الأرض في الحس أن الشمس و القمر والكواكب تطلع وتغرب على أهل المساكن الشرقية قبل طلوعها على أهل المساكن الغربية المتساوية في العرض. ويعلم ذلك من الأرصاد الكسوفية ويظهر ظهورا بينا من كسوفات القمر، لأن توسط زمان الكسوف يكون في وقت واحد بعينه، وذلك عند تقابل النيرين. وقد أثبت في أوقات مختلفة من الليل عند أهل المساكن الذين أطوال نهارهم الأطول متساوية ومساكنهم متباعدة في المشرق والمغرب. فأما الذين مساكنهم شرقية فوجدوه وقد مضى منذ غربت الشمس عنهم بساعات أكثر من الساعات التي أثبته فيها القوم الذين مساكنهم غربية. فقد غابت عن المساكن الشرقية قبل غيبتها عن المساكن الغربية. وكذلك فقد كان طلوعها لتساوي النهار في هذين المسكنين".

 هيئة الأرض

 أثبتوا كروية الأرض بما لا يدع مجالا للشك، ووضعوا لذلك براهين كثيرة. كما قاموا بقياس محيط الأرض عمليا وحددوا ذلك إلى أقرب درجة ممكنة لما هو عليه القياس الحالي. كما وصفوا أيضا طبقات الغلاف الجوي المحيطة بالأرض، وأثبتوا كروية مياه البحار بالضرورة.

 كروية الأرض

 وصف ابن خلدون هيئة الأرض بما عليها من ماء بقوله في كتاب العبر "إن شكل الأرض كروي وأنها محفوفة بعنصر الماء كأنها عنبة طافية عليه. فانحسر الماء عن بعض جوانبها، لما أراد الله من تكوين الحيوانات فيها وعمرانها بالنوع البشري الذي له الخلافة على سائرها. وقد يتوهم من ذلك أن الماء تحت الأرض؛ وليس ذلك بصحيح؛ وإنما التحت الطبيعي قلب الأرض ووسط كرتها الذي هو مركزها، والكل يطلبه بما فيه الثقل؛ وما عدا ذلك من جوانبها. وأما الماء المحيط بها فهو فوق الأرض".

 كروية الأرض

 ولقد برهن الكندي على كروية سطح الماء فذكر في رسالة المد والجزر : "إذا نحن سرنا في الماء إلى الجبال الشامخة، من أي الآفاق سرنا رأيناها تزداد ارتفاعا قليلا قليلا، كأنها راسية في البحر ثم طلعت منه قليلا قليلا، ولم يكن ليكون ذلك لو لم يكن سطح الماء كرويا".

 توضيح

 وبهذا يتضح بأن علماء العرب والمسلمين اكتشفوا كروية الأرض وحركتها حول الشمس قبل كوبرنيكوس (878 هـ)

 وليس كما يدعي الغرب خطأ وبهتاناً بأن كوبرنيكوس هو صاحب فكرة دوران الأرض حول الشمس.

 ابن الزرقالي (493هـ \\ 1099م)

 صنع أسطرلابا عرف باسمه, وحظي بأهمية كبرى في ميدان علم الفلك, وكان أكبر راصد في عصره.

شارك في وضع جداول فلكية لمدينة طليطلة نقل عنها كوبرنيكوس.

 ابن الطفيل 581هـ - 1185م

 قال بكروية الكون: الكواكب والشمس والقمر.

 ابن رشد الحفيد (أبو الوليد) 595هـ - 1198م

 أول من رأى كلف الشمس وكتب فيه وقد عرف بواسطة الحساب الفلكي وقت عبور عطارد على قرص الشمس فرصده وشاهد بقعة سوداء على قرصها في الوقت الذي عينه بالحساب.

 الحسن المراكشي 660هـ - 1261م

 صنع الساعات الشمسية (المزاول).

صنع أجهزة الرصد وطريقة الحمل بها ورصد بها 240 نجما.

صنع جداول العرض والطول لمائة وخمسة وثلاثين موضعا جغرافيا.

 البتاني (850م – 929م)

 اشتهر برصده للكواكب والأجرام السماوية، وبالرغم من بدائية الآلات التي استعملها فقد توصَّل لنتائج مذهلة ما زالت محطّ إعجاب العلماء ودهشتهم، وبقيت جداوله الرياضية وبراهينه الهندسية من أهم المراجع حتى بداية القرن الثامن عشر، فاعتبره كل من "كاجوري" و"هاليه" من أعظم علماء الرصد، وسمَّاه بعض الباحثين "بطليموس العرب"، وفيه قال سارطون: "إنَّ البتاني من أعظم علماء عصره وأنبغ علماء العرب في الفلك والرياضيات"، وقال العالم الفرنسي الشهير "لالاند": إنَّ البتاني من العشرين فلكياً المشهورين في العالم كله.

 البتاني

 وعلى صعيد الإنجازات الفلكية فقد أصلح قيمة الاعتدالين الصيفي والشتوي، وكذلك حدَّد قيمة ميلان فلك البروج على فلك معدل النهار، (أي: ميل محور دوران الأرض حول نفسها على مستوى سباحتها حول الشمس)، ووجد أنه يساوي 23 درجة و35 دقيقة، وتبين حديثاً أنه أصاب في رصده إلى حدِّ دقيقة واحدة، وكذلك حدَّد طول السنة الشمسية رغم بدائية الآلات التي استخدمها فكانت نتائجه 365 يوما و5 ساعات و46 دقيقة و24 ثانية، وأخطأ بالنسبة للحسابات الحديثة بدقيقتين و22 ثانية فقط.

 البتاني

 حقق البتاني مواقع كثير من النجوم وصحَّح بعض حركات القمر والكواكب السيارة، وخالف بطليموس بثبات الأوج الشمسي، وأقام الدليل على تبعيته لحركة المبادرة الاعتدالية، واستنتج من ذلك أنَّ معادلة الزمن تتغيَّر ببطء شديد على مر الأجيال، وأثبت على عكس ما ذهب إليه بطليموس بتغيّر القطر الزاوي الظاهري للشمس واحتمال حدوث الكسوف الحلقي، وعن أحوال خسوف القمر، ويعترف " نللينو" "بأن البتاني استنبط نظرية جديدة تشف عن كثير من الحذق وسعة الحيلة لبيان الأحوال التي يرى فيها القمر عند ولادته.."، ونجد أن العالم كوبرنيكوس يستشهد كثيراً بأعمال البتاني في كتابه الشهير سنة 1530 وكذلك بأعمال العالم العربي الزرقالي.

 اعتمد دنثورن سنة 1794 بتحديد تسارع القمر في حركته خلال قرن من الزمن، على نتائج أرصاد البتاني في الكسوف والخسوف ( التي أجراها في الرقة وأنطاكية).

 البتاني

 سجَّل البتاني بكتابه الشهير "الزيج الصابي" (يوجد نسخة منه في مكتبة الأسكوريال في إسبانيا ونسخة في مكتبة الفاتيكان) جداول تتعلق بحركة الأجرام التي اكتشفها بنفسه، كما يذكر الكواكب الثابتة حتى سنة 249 هجرية، ويقول "نللينو" رأيه في هذا الكتاب:"..في هذا الزيج توجد أرصاد البتاني التي كان لها أثر كبير في علم الفلك وفي علم المثلثات الكروي، وبقي هذا الكتاب مرجعاً للفلكيين في أوروبا خلال القرون الوسطى وأوائل عصر النهضة.

§ ويصف العالم "بال" أعمال البتاني بقوله: إنَّ الزيج الصابي من أنفس الكتب، فقد وفِّق البتاني في بحثه عن حركة الشمس توفيقاً عجيباً.

 الخازن (ت 1155م)

 عمل زيجا فلكيا سماه "الزيج المعتبر السنجاري" وفيه حسب مواقع النجوم حتى العام 1116م وجمع أرصاداً أخرى هي في غاية الدقة بقيت مرجعاً للفلكيين مدة طويلة، وفي هذا الزيج أيضاً جداول السطوح المائلة والصاعدة ومعادلات لإيجاد الزمن من خطوط العرض لمدينة مرو، وكان هذا الكتاب مصدراً من المصادر التي اعتمد عليها "نللينو" في مؤلفاته عن الفلك العربي.

 الخازن

 كتاب الآلات المخروطية للرصد.

- الآلات العجيبة الرصدية.

- كتاب في الفجر والشفق.

- كتاب التفهيم.

- كتاب جامع التواريخ.

 كتاب "ميزان الحكمة" من أنفس الكتب العلمية، وهو الوحيد الذي يحتوي على بحوث مبتكرة جليلة لها أعظم الأثر في تقدم الهيدروستاتيكا

 ويقول سارطون: لقد دهش الكثيرون بهذا الكتاب، وإن بحوث ميزان الحكمة من أجلّ البحوث وأروع ما أنتجته القريحة العلمية في القرون الوسطى ….

 البيروني

 أكّد البيروني قبل كوبرنيكوس (الذي ينسب إليه بأنه أول من قال عن حركة الأرض حول نفسها وحول الشمس ) بخمسمائة عام، ويقول بشكل واضح وصريح: ليست الشمس هي سبب تفاوت الليل والنهار بل إنّ الأرض ذاتها هي التي تدور حول نفسها وتدور مع الكواكب والنجوم حول الشمس.

 تحقيق منازل القمر،

 العمل بالإسطرلاب،

 التطبيق إلى حركة الشمس،

 جدول التقويم،

 تصور أمر الفجر والشفق في جهة الشرق والغرب من الأفق،

 رؤية الأهلة،

 أبو الوفاء البوزجاني (940-998م)

 في الفلك له مؤلفات في غاية الأهمية ككتاب "الكامل" وهو مقسم إلى ثلاث مقالات: المقالة الأولى في الأمور التي ينبغي أن تعلم قبل حركات الكواكب، والثانية في حركات الكواكب، والثالثة في الأمور التي تعرض لحركات الكواكب، وله كذلك "كتاب الزيج الشامل" و" كتاب المدخل إلى الارتماطيقي" و"كتاب فيما ينبغي أن يحفظ قبل كتاب الارتماطيقي" و"كتاب معرفة الدائرة من الفلك"و"كتاب استخراج الأوتار"و" كتاب المجسطي" وهو من آثاره المشهورة ومنه نسخة ناقصة في مكتبة باريس الوطنية.

 ابن الشاطر (1304-1375م)

 عالم فلكي عربي. ولد في دمشق وتوفي فيها. أقام فترة في الإسكندرية بمصر. هو الذي صنع البسيط في مئذنة العروس بالجامع الأموي في دمشق. له كتاب "الزيج الجديد" الذي قدم فيها نماذج فلكية ونظريات وقياسات، نقلها الغرب فيما بعد وظهرت باسم كوبرنيكوس. له أيضاً "إيضاح المغيب في العمل بالربع المجيب" و"مختصر العمل بالإسطرلاب" و"النفع العام في العمل بالربع التام".

 ابن الهيثم

 قدر ارتفاع الغلاف الجوي عن سطح الأرض بنسبة خطأ أقل من 1% عن القيمة الحالية. (عن طريق ملاحظة بداية الشفق 19 درجة تحت الأفق).

 وغيرهم كثير ...

 ذكر أ. د. علي بن عبد الله الدفاع في كتابه سيرة 44 عالماً

 عنوان الكتاب: رواد علم الفلك في الحضارة العربية والإسلامية

 طبع مكتبة التوبة – الطبعة الثانية 1993

 وله العديد من الكتب المشابهة في مجالات أخرى.

 

 

 

نسخه من علماء الفلك المسلمين[]

Share this post


Link to post
Share on other sites

شكر الله لك أخونا الميزان هذه بداية مميزة وأهلا ومرحبا بك في المنتدى

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now
Sign in to follow this  

×