Jump to content
Sign in to follow this  
الزعيم

الشمس والصوت والهواء مصادر للطاقة الخضراء

Recommended Posts

إن الإعتماد على الطبيعة من أجل الحفاظ عليها عبر دمجها بالتطور التقني الهائل الذي توصلت إليه البشرية يعتبر برأيي قمة النبوغ العلمي , لما فيه من تحقيق المعادلة الصعبة المتمثلة بالتمتع بالتطور التكنولوجي والإستفادة القصوى منه دون تعريض كوكبنا الأزرق الجميل ومن عليه من عناصر الحياة الفطرية لأي خطر ناجم عن سوء استخدام تلك التقنية أو أسلوب تهيئتها .

 

وتتمثل قمة القمة لهذا النبوغ عندما يكون الإعتماد مقتصراً على مصادر طبيعية لا تنضب بأمر الله , كالشمس والهواء والصوت..!!!!

وقد استطاع الإنسان تطويع هذه المكونات الرئيسية , وسأذكر هنا بعض الأمثلة لاختراعات إنسانية تعطي دلالة كبيرة على أهمية الاستفادة من عناصر الطبيعة التي لاتنضب بإذن الله ,,

 

ولنبدأ معاً ..

 

أولاً / الشمس :

 

* الخلايا الشمسية *

 

تعتبر الخلايا الشمسية من أهم الاختراعات التي ظهرت في العصر الحديث والتي تمكن الإنسان بفضلها من تأمين جزء لا بأس به من احتياجاته اليومية للطاقة عن طريق تحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر .

وتعود فكرة الخلايا الشمسية إلى عام 1839 عندما اكتشف العالم الفرنسي ( إدموند بكوريل) أنه في حال تعرض قطب كهربائي للضوء ومغموس في محلول موصل ينتج تيار كهربائي ، وبعد ذلك وفي عام 1941 تمكن المخترع الأمريكي (روسل أوهل) من إنتاج أول خلية شمسية مصنوعة من السليكون .

وتصنع الخلايا الشمسية في العادة من السليكون المعالج كيميائيا ، ويتم ترتيب طبقات من هذه المادة ومواد أخرى والأسلاك الناقلة للتيار الكهربائي ضمن نظام هندسي خاص ، وفي حال تعرض هذه الخلية للضوء العادي أو ضوء الشمس فانه يتحرر منها الكترونات تنتقل عبر الأسلاك الكهربائية ويتم الاستفادة منها في تشغيل بعض الأجهزة الكهربائية أو استغلالها في إضاءة المصابيح الكهربائية .

وتم استغلال الخلايا الشمسية (الكهروضوئية) في الكثير من مناحي الحياة اليومية كما تم استغلالها بشكل كبير لإنتاج الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل الأقمار الصناعية في الفضاء وتشغيل السفن الفضائية التي تم إطلاقها لاكتشاف الكواكب والأجرام الكونية .

وتعد هذه الخلايا مصدرا مثاليا لإنتاج الطاقة الكهربائية لكونها لا تتسبب في إحداث أي ضرر بيئي ولا ينتج عنها مخلفات وغازات كيميائية سامة ، ومن هنا فقد تم دعم الأبحاث الخاصة بتطويرها واستغلالها بشكل واسع في شتى الميادين وفي شتى أنحاء العالم .

ولكن كلفة إنتاج الخلايا الشمسية المرتفعة أصبحت أهم العوائق أمام التوسع في استغلالها ، ومن هنا فقد أدرك العلماء أن التحدي الأكبر هو زيادة القدرة التحويلية للخلايا الشمسية ، أي قدرتها على تحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية وتخفيض كلفة إنتاجها ، وتدل بعض الدراسات أنه قد تم تحقيق مستوى جيد لنسبة التحويل المطلوبة بلغت 32.3% من الطاقة الشمسية الداخلة إلى تيار كهربائي ، ويعتقد الكثير من الباحثين انه يمكن الوصول إلى نسبة تحويل قد تصل إلى 40% .

إن مثل هذه الزيادة في القدرة التحويلية للخلايا الشمسية سينجم عنها تقليل حجم هذه الخلايا وزيادة مقدار الطاقة الكهربائية الناتجة عنها وبالتالي تقليل كلفة إنتاجها ، وهذا بدوره سيلعب دورا هاما في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري العالمية ومكافحة التلوث البيئي والذي أصبح الخطر الأول الذي يتهدد الإنسانية في الوقت الراهن .

 

* الطائرة الشمسية *

 

هي من آخر الابتكارات العلمية , فقد صمم طلبة من جامعة العلوم التطبيقيه بألمانيا تصميماً لطائرة صديقة للبيئة بمحرك شراعي وقد فاز التصميم بالجائزة الأولى في مسابقة اختراعات طالبي الجامعات التي أقيمت في ألمانيا في يوليو الماضي .

وتعمل الطائرة بالطاقة الشمسية وهي بذلك تحافظ على البيئة وتوفر استهلاك الوقود ، ويتم صناعة الطائرة من مواد مستدامة تكون كافية لتخزين الطاقة الشمسية وجعل الطائرة تحلق بدون وقود ، غير أن أجنحتها شراعية ، ولضمان السلامة يتم تركيب محرك وقود في الطائرة وذلك في حالة انتهاء الطاقة الشمسية من الطائرة , أو أن الطائرة لم تستطع من توفير الكثير من الطاقة ، وتصميم كابينة القيادة من مواد شفافة للاحساس والشعور بالطيران ، ومازال التصميم تحت الدراسة .

 

* الثلاجة الشمسية *

 

اخترع شاب جنوب إفريقي " ثلاجة شمسية " رخيصة الثمن وغير ملوثه للبيئة , وقد عرض برادلي ماتيوز(18 عاما) اختراعه في معرض العلماء الشبان لاستخدام فعال واقتصادي للطاقة الشمسية , على هامش قمة الأرض المنعقد في جوهانسبرج على أمل جذب المستثمرين .

وقال المخترع الشاب موضحا : " ابتكرت نظاما جديدا للتبريد يمثل عودة إلى المصادر بفضل الطاقة الشمسية , إنه رخيص يسير المنال وغير ملوث ويعمل بدون كهرباء " .

وقد امضي ماتيوز ثلاثة أعوام في إجراء أبحاث لوضع هذه الثلاجة المجهزة بألواح خشبية وهو يأمل في بيعها للقرويين في إفريقيا آسيا بثمن لا يتجاوز الخمسين يورو .

وتوفر الثلاجة فوائد متنوعة , فهي تحد من تبديد الغذاء ويمكن أن تخفف من المجاعة في القرى وتحفظ الأدوية في الأماكن النائية كما يمكن نقلها على مركب .

 

* الشاحن الشمسي *

 

طرحت شركة Apple مؤحراً شاحن جديد لجهازها الشهير iPhone يعمل بالطاقة الشمسية وهو مناسب لهواة رحلات الصيد والبر، وأهم ما يميز شاحن SOLiCharger الشمسي هو بساطة التصميم وحجمه الصغير فهو سهل الحمل ووزنه الذي لا يتجاوز 40 جرام .

ويوفر SOLiCharger قوة شحن حتى 50% من قدرة شحن iPhone الكاملة للحالات الطارئة و رحلات الصحراء الطويلة ، ويمكن شحن البطارية حتى 100% بمدة شحن 4 ساعة تحت ضوء الشمس .

ويمكن شحن البطارية بطرق أخرى عن طريق وصلة USB العادية في iPhone من الحاسوب أو من أي شاحن سيارة بمخرج 12 فولت متوافق مع Apple .

Share this post


Link to post
Share on other sites

ثانياً / الهواء :

 

* المحرك الأفضل *

 

لفت صبي أوزباكستاني لا يتجاوز عمره 15 عامًا الأنظار إليه حيث بات قريبًا من أن يصبح نجمًا دوليًا ، وذلك بفضل موهبته التي قادته إلى اختراع يبدو العالم الآن في ذروة الحاجة إليه وهو محرّك سيارة عادي ولا يختلف في شيء عن المحركات التي نعرفها ولكن مع اختلاف واحد ومهمّ وهو أنّه يعمل بالهواء المضغوط .

وسرعان ما استرعى الصبي اهتمام وسائل الإعلام الدولية رغم أنه كان يشارك فقط في مهرجان للمواهب الشابة نظّمه معهده الواقع في مدينة سمرقند .

وقالت عائلة الصبي أنّه ومنذ فترة يشير إلى أنّ الأمر " على غاية البساطة " وأوضح قريب له : " لقد كنا متأكدين من مواهبه ، وكل المدينة تعرف ذلك ، ولكن صراحة كنّا نعتقد أنّ الأمر ليس بمثل هذه الأهمية التي تبيناها " .

وفي هذا المهرجان عرض الصبي معروف أوفوزي مشروعًا فريدًا من نوعه وفاز بالجائزة الأولى بمجرد انتهائه من الكشف عن المحرك الذي حوّره وكيّفه مع أفكاره .

ونجح معروف في تحويل محرك كلاسيكي يعمل بالبنزين إلى آخر قادر على العمل بالهواء المضغوط , والأمر يعدّ إنجازًا فريدًا من نوعه في هذا الظرف العالمي الذي يجمع فيه الجميع على ضرورة التخلّص من المحركات الكلاسيكية بسبب تلويثها للبيئة ونهمها إلى الطاقة الناضبة والغالية جدًا .

ويعدّ محرك معروف تقدّمًا فارقًا من نوعه ولا مثيل له من حيث أنّه توصل إلى كيفية استخدام الهواء لتشغيل المحركات .

وزيادة على ذلك فإنّ ما يجعله مميّزًا أكثر هو أنّه مزود بخزّان يتزوّد بنفسه من دون الحاجة إلى وسيط حيث يملأ نفسه " بالوقود " المتمثّل ببساطة في الهواء العادي ، وذلك عندما تكون السيارة في حال سير ، ولذلك فإنه ما من حاجة إلى إنتاج أو توزيع الهواء المضغوط .

وكان من غير المفاجئ أن ترسل أكبر عمالقة الصناعة الألمانية وفدًا إلى الصبي معروف من أجل الفوز بفكرته .

 

" السيارة الأفضل "

 

قام فرنسي باختراع سيارة تستخدم الهواء كوقود لتشغيلها ، وبقدرة على السير بسرعة ( 70 ) ميل بالساعة ، دون الحاجة لوقود آخر على الإطلاق .

وعمل المخترع الفرنسي " جي نيجر " على تطوير اختراعه منذ عام ( 1977 ) ليصل إلى اختراع سيارة تعمل على الهواء النقي ، وغير ملوثة للبيئة إطلاقا .

ويكمن لب الاختراع في محرك السيارة والذي يعتمد على نظام متحرك تم تصميمه أصلا للسيارات التي تعمل على الغاز .

وأشار " جي نيجر" إلى أن لديه أكثر من ( 600 ) براءة اختراع تكفل له الاعتراف ببراءة اختراعه الجديد . و قد تم إطلاق اسم " Mini-Cat " على السيارة الجديدة والتي تعمل على الهواء فقط حيث تصل نسبة تلويثها للبيئة إلى الصفر .

 

كما نجح المخترع المصري رضا غازي إلى اختراع ثوري في عالم السيارات الصديقة للبيئة ، إذ توصل إلى تصميم سيارة تعمل بالهواء المضغوط ، تصل قوة محركها إلى 950 حصان ، ونظرا لجدية الاختراع وفوائده الاقتصادية تبناه المجلس الاقتصادي الإفريقي برئاسة الدكتور أحمد جويلي ، وحصل المخترع على براءة من أكاديمية البحث العلمي عن اختراعه الفذ .

وسيقوم مجلس الاقتصاد الإفريقي بتسجيله دوليا وخصوصا في الأجزاء المهمة من المحرك الخاص بالهواء وذلك بعد ظهور من يعلن عن تكنولوجيا مشابهة في الهند وإسبانيا وإنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية ، ولكن الفرق والميزة التي نتفوق فيها خاصة بأجهزة إعادة شحن الهواء ذاتيا ، بالإضافة إلى توليد سرعات متنامية من الهواء والتحكم في السرعة المطلوبة بوقت قياسي .

وقد قرر المجلس الاقتصادي الإفريقي مؤخرا تأسيس شركة للصناعات الهندسية والتكنولوجية لإنتاج السيارة المبتكرة لتكون بذلك أول سيارة من نوعها في مصر والعالم تعمل بمحرك يدور بطاقة الهواء فقط بديلا عن الوقود التقليدي مما يحد من التكاليف ويعمل على انعدام التلوث .

 

* الهواء عنصر أساسي في خليط معدني سيحدث ثورة *

 

نجح علماء معهد فراونهوفر الألماني في صناعة معدن متين وخفيف ينتظر أن يحدث ثورة في عالم بناء الطائرات والمركبات الفضائية . وذكر المعهد أن من الممكن إنتاج المعدن بشكل عجين في الفرن أو بشكل رغوة يمكن أن تطفو على سطح سائل بكثافة الحليب .

وقال الباحث يواخيم باومايستر أنه من الممكن استخدام معدني الألمنيوم والتيتان لإنتاج صفائح معدنية يمكن أن تطوى بكافة الاتجاهات ، أو بشكل رغوة متينة جدا يصعب كسرها بعد أن تتجمد . وتتألف الرغوة من نسبة صغيرة من المعدن ، ونسبة أعظم من الهواء ، وهو سر خفة وزنها . وعلى هذا الأساس فإن الرغوة المعدنية الناتجة ستكون رخيصة كما أن طريقة تحضيرها ليست مكلفة .

ووصف باومايستر أحد أعضاء فريق العمل رغوة المعدن بأنها ذات خواص مستقبلية واعدة ، فهي خفيفة جدا ، ومتينة جدا ، وتمتص الكثير من الطاقة ، وتكتم الصوت والموجات الصوتية ويمكن تدويرها بسهولة , كما يمكن استخدام الرغوة المعدنية في صناعة سيارات أمينة تمتص الصدمات وخفيفة لا تصدر الكثير من الضوضاء .

وكشف باومايستر أن شركة أودي عرضت في معرض فرانكفورت الدولي للسيارات سيارتها المستقبلية «كيو7» التي تمت صناعة صندوقها فقط من رغوة الألمنيوم التي أنتجها المعهد , واعتبر باومايستر هذه الخطوة دليلا على نجاح الرغوة في عالم صناعة السيارات وقال إنه يتمنى أن ينتبه قطاع السيارات الألماني إلى هذا الاختراع .

وأطلق المعهد على الألمنيوم الطافي اسم «الولايت» (الألمنيوم الخفيف) ، وأعلن عن البدء بإنتاجه بالتعاون مع شركة نمساوية ، بحدود 30 طنا في اليوم وبسعر 15 يورو للكيلوغرام الواحد , وتولت شركة بناء المكائن «فيلهلم شميدت» تجربة رغوة الألمنيوم المغلفة بصفائح الحديد في مختبر «صدمات السيارات» . وقال فرانك ويستفال من الشركة إن رغوة الألمنيوم أخف 20% من الألياف الكربونية والزجاجية وأكثر صلابة ، كما يمكن منحها متانة أكبر من خلال إنتاجها بشكل «سندويتش» ، أي تغليف الرغوة بصفائح رقيقة من الحديد.

وقارن باومايستر بين صناعة الرغوة أي نفخ الهواء في المعدن ، بعملية الخبز في الفرن , إذ استخدم فريق العمل مسحوق الألمنيوم كمادة وأضاف إليه هيدرايد التيتان Titanhydride كـ«خميرة»، ونتج عن المزيج مادة عجينية القوام تتخذ الشكل الذي يريده الصانع ، وتتحول إلى رغوة بعد وضعها في الفرن لفترة 30 ثانية تحت درجة حرارة 550 مئوية , وطبيعي فإن الحرارة تنفخ العجينة كما ينتفخ الخبز فتتخذ المادة شكلا رغويا يعادل حجمه الحقيقي 5 مرات , ومن الممكن طبع «خبز» العجينة بين شريحتين رقيقتين من الحديد لإنتاج «سندويتشا» متينا .

وتنتج العديد من الشركات «سندويتشات» الألمنيوم الرغوي والحديد ، إلا أن الطريقة غير متكاملة بعد ، كما أن الكلفة ما زالت مرتفعة وتبلغ 1000 يورو للمتر المربع . وأثبتت الفحوصات التي أجريت على هذه الأنواع من رغوة المعادن أنها تغير خواصها مجددا بعد فترة ، بمعنى أنها ليست ذات خواص فيزيائية ثابتة , وتغير هذه الرغوات خواصها لأنها تصنع بطريقة تسليط الأشعة فوق الحمراء عليها ، في حين أن طريقة الفرن تنتج رغوات ثابتة الخواص , ولهذا فمن الممكن أن تحدث طريقة «الخبز» الجديدة من معهد فراونهوفر المجال أمام إنتاج المادة بكميات تجارية . كما يمكن بهذه الطريقة إنتاج رغوات مختلف المعادن مثل الحديد والتيتان إلا أنها ليست بخفة وزن الألمنيوم ، كما أنها تتطلب «خبزها» في الفرن تحت درجة حرارة تبلغ 1400 مئوية . وتمكن العلماء من إنتاج رغوة من المغنيسيوم تستخدم الآن على نطاق واسع في صناعة أجزاء العظام التالفة بسبب خفة وزنها وخاصيتها على الذوبان لاحقا داخل أنسجة الجسم .

وعبر كريستوف ماتز من خطوط لوفتهانزا الألمانية عن قناعته بأن تقنية رغوة الألمنيوم بحاجة إلى مزيد من البحث والتطوير قبل المجازفة باستخدامها في صناعة الطيران . وحسب رأيه فمن الضروري إخضاع قدرة رغوة الألمنيوم على تحمل ضغط الهواء قبل البت في استخدامها .

Share this post


Link to post
Share on other sites

ثالثاً / الصوت :

 

" تقنية عربية 100 % "

 

توصل المخترع المسلم حسن السيد حمزة إلى ابتكار ربما يقلب كل الموازين في مجال الطاقة رأساً على عقب ، وذلك عبر طريقة جديدة لتوليد الطاقة الكهربائية النظيفة من الصوت والهواء المضغوط الذي يساعد في تشغيل المركبات بما فيها السيارات والقطارات والطائرات والدبابات والسفن وجميع المحركات ومولدات الكهرباء التى تدار بمشتقات النفط ، وكذلك إضاءة جميع مدن العالم .

وطاقة الهواء المضغوط بناء على الابتكار الجديد تستطيع تشغيل أي توربين أو "دريل" ، فالدبابة مثلا في حالة عدم وجود شحن في البطارية تقوم بفتح الهواء المضغوط من خزان بداخل الدبابة 75 بارا ثم يضغط الهواء على البساتم فتقوم بتشغيل الموتور ثم يفصل الهواء ويدخل مكانه الوقود وتبدأ الدائرة من جديد إلى الدينامو إلى البطارية مرة أخرى .

يقول العبقري العربي : " إننا لو نظرنا إلى طواحين الهواء بتشغيل المروحة العلوية للطاحونة حتى تصل السرعة إلى التوربين الأخير خمسة آلاف لفة في الدقيقة الواحدة ، ومن هنا جاءتني فكرة عمل جهاز لتوليد طاقة الهواء المضغوط مستقل بذاته ببطارية 12 فولت بدائرة مغلقة " .

وفكرة الاختراع ببساطة هي عبارة عن بطارية 12 فولت كهرباء تصدر من البطارية إلى جهاز الصوت " سر الاختراع " وهو عبارة عن صندوق صغير لا يزيد حجمه على 10 سم طول و20 سم عرض , ويشبه الهواتف العامة وهو ذو شاشة تشبه شاشة الكمبيوتر تشتمل على كل البيانات لتشغيل وإدارة السيارة عن طريق توليد الهواء بقوة هائلة إلى دينامو السيارة أو المركبة وهنا يبدأ تشغيل السيارة عبر عملية بسيطة لا تستغرق ثواني قليلة .

ويتم تشغيل هذا الجهاز إما بكارت ممغنط ذي أرقام خاص لشحنه أو بإشارة شحن من القمر الصناعي الحديث بالشركة التى سوف تقوم بإنتاج الجهاز حيث سيكون لها فقط صلاحية شحن الجهاز أو صيانته ولن يستطيع أي شخص القيام بذلك لذكاء وسرية الجهاز الشديدة . والأشياء المبتكرة في هذا الجهاز يمكن حصرها فى : سمارت كارت " ديجيتال بالتقنية الرقمية " وجهاز الصوت لاستقبال الإشارات لفتح الشفرة ,وتصل تكلفة الجهاز من 300 إلى 500 يورو .

ويؤكد المخترع أنه بدأ منذ ثلاثة أعوام في عمل هذا الجهاز ، وبعد أن أثبتت التجربة نجاحها قام بتسجيل براءة الاختراع في " أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا " في القاهرة برقم 80336 ، وذلك عن " توليد الطاقة من الصوت " كما قام أيضاً بترجمة الوصف التفصيلي للاختراع والرسم الهندسي في (بي سي تي) وهذا التسجيل يضم 123 دولة بتسجيل براءات الاختراعات وبهذا يكون قد تم تسجيل الاختراع على مستوى العالم للمحافظة عليه وحمايتها من السرقة .

ويصف مخترع الجهاز الطاقات المتوفرة حاليا مثل البنزين والكهرباء بأنها طاقات مكلفة وليست صديقة للبيئة ، مقارنة باختراعه الذى يحارب التلوث ، وكذلك يمنع سرقة السيارة حيث أنها ستعمل بالكارت وليس بالمفتاح كما هو متبع حالياً ، وذلك عن طريق دائرة كهرومغناطيسية فعند دخول الكارت في جهاز الصوت تظهر على شاشة الجهاز الإرشادات الخاصة بالتشغيل وهى عبارة عن ضغط رقم سرى يحفظه مالك السيارة بعدها يبدأ الجهاز توليد الطاقة لتشغيل السيارة ولن يبقى من السيارة بعد استخدام الجهاز إلا صندوق التروس بعد أن يتم تحديثه ومناول الحركة الأتوماتيك وسوف يتم الاستغناء عن "المارش" و"الأسبراتير" و"البوجيهات" و"البستم" و"الريدياتير" و"الشكمان" وطلمبة الماء .

وتشبه هذه الفكرة إلى حد ما فكرة توليد الكهرباء من الماء المستخدمة حالياً في " السد العالي " هذا إلى جانب أن الطاقة ستظل موجودة بالسيارة إلى مالا نهاية مادام جهاز الصوت قد تم شحنه .

ومن مميزات هذا الجهاز أنه قد يؤدى إلى انخفاض التكلفة الفعلية بالسيارة إلى أدنى حد بحيث ينخفض السعر إلى أكثر من 75% عن سعرها الحالي ، وعدم قابلية السيارة للحريق ، وذلك لعدم وجود وقود بداخلها .

ويوضح المخترع أنه قام بمخاطبة العديد من شركات السيارات لعرض الاختراع عليها وقد قام العديد منها بطلب تفاصيل الاختراع لدراسته إلا أنه يخشى على الاختراع من سرقته حيث يقوم بإعطاء جميع التفاصيل والبيانات للشركة لأن فوائد هذا الاختراع عديدة منها توفير طاقة بديلة عن الطاقة التقليدية بأجهزة يمكن تنفيذها بسهولة إلى جانب المحافظة على البيئة من التلوث الناتج عن الطاقة النفطية أو الطاقة الذرية أو المشتقات الأخرى , فالسيارة التى ستعمل بالنظام الجديد ليس لها أي عادم ولا تصدر صوتا أو إزعاجا على الإطلاق .

وطالب حسن حمزة الشركات الصناعية الكبيرة بتنفيذ هذا الاختراع وإدخاله حيز التنفيذ لاستفادة البشرية منه ، فالشركات التى تقوم بتنفيذ هذا المشروع هي التى تقوم ببيع هذا الجهاز للشركات الأخرى مثل شركات السيارات والطيارات والقطارات وجميع ما يدار بالمحركات فهي التى تصنع الكارت لتشغيل الجهاز ، ويمكن إقامة قمر اصطناعي خاص بشحن وتشغيل هذه الأجهزة جميعها من على بعد مثل التلفزيون المحمول أو قنوات التلفزيون المشفرة الخاصة وهذا الجهاز أيضاً يمكنه توليد القوة الكهربائية لجميع مدن العالم والمناطق الصناعية لأعوام طويلة دون توقف .

 

 

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

رابعاً / الجاذبية :

 

* الجاذبية مصدر للطاقة : ثورة صناعية تبهر العالم "

 

وجد حلم (آلة الحركة الدائمة) مقبرته عند أقدام قانون (حفظ الطاقة) ، فهو ينص على أن (الطـاقة لا تفنى ولا تُستحدث ، بل هي كمية ثابتة في الطبيعة وذات أشكال مختلفة ويمكن تحويلها من شكل إلى آخر) ، أي أننا عندما نستهلك الطاقة في شكل من أشكالها فإننا لا ندمرها ولا نستنفدها ولا نعدمها ، وتعتبر مشكلة الطاقة من أكبر المعوقات الفعلية والواقعية في العصر الحديث ، ورغم أن الجاذبية الأرضية من المصادر الأساسية للطاقة ، إلا أن العلم لم يعرها اهتماما مقارنة بالطاقة الشمسية .

وللأهمية الكبرى لطاقة الجاذبية كانت من أولويات بحث المخترع المسلم صبري عبده عطا الله الألفي من مصر والذي تمكن أخيرا بعد محاولات وسنين بحث في اختراع آلة تنتج طاقة وتعمل بدون أي وقود ، فقط تستمد طاقتها من الجاذبية الأرضية ، ولا تتعارض مع قوانين الديناميكا الحرارية ، وحصل بموجب اختراعه على حماية دولية للاختراع من منظمة الويبو التابعة للأمم المتحدة ورقم للحماية خاص بالفكرة والتصميمات .

والطاقة الناتجة من الاختراع الجديد هي طاقة حركية عالية جدا من حيث القوة والسرعة وفي اتجاه واحد ، والآلة الجديدة عبارة عن عامود أفقي يدور حول نفسه يمكن أن يحمل علية مولد كهربي فتنتج طاقة كهربية ويمكن أن تسير به السيارات والقطارات والسفن وتعمل به المصانع ، كما يمكن إضاءة المدن بهذه الطاقة الناتجة ، إنها ثورة صناعية جديدة سينبهر العالم أجمع .

وفكرة الماكينة ببساطة شديدة جدا كما شرحها المخترع تعتمد على فرق مجموع عزم الإزدواج في الناحية اليمنى ذات اللون الرصاصي (كما موضح في صورة الاختراع) وذات اللون الأخضر حيث نقطة تأثير المركبة الرأسية للوزن على أذرع الحركة من الناحية اليمنى تكون دائما على حافة الأذرع ، أما في الناحية اليسرى يكون طول الأذرع قصيرة ومقتربة من المركز ذات اللون الأصفر حيث نقطة التأثير قريبة من المركز ، وبالتالي يكون في الجهة اليمنى اللون الرصاصي دائما محصلة المركبة الرأسية المتجه لأسفل أكبر من محصلة المركبة الراسية المتجهة لأسفل في اللون الأخضر فيحدث عدم اتزان ينتج عنة الدوران من اليمين إلى اليسار .

وعند دخول الكتلة أثناء الدوران من اليمين إلى اليسار من أسفل أي من الرصاصي إلى الأخضر فإن المركبة الراسية المتجهة إلى أسفل في اللون الأخضر تقل عن الرصاصي ولذلك قام المخترع برسم الكتل صغيرة عن الناحية اليمنى ، وذلك حتى ينشأ زيادة في فرق مجموع عزم الازدواج في الناحية الخضراء أقل من الناحية الرصاصي .

ثم هناك عاملان يتحكمان في حركة الآلة أولهما هو صغر المركبة الراسية إلى أسفل في الأخضر عن الرصاصي ، أما العامل الثاني فهو صغر ذراع الحركة في الناحية الخضراء عن الناحية الرصاصي فتنشأ قوة عالية تتناسب مع الكتل المستخدمة وطول أذرع الحركة .

ومن مميزات الاختراع الجديد أنه يعمل على مدار الساعة ، ولا تتأثر الآلة بأي ظروف مناخية ، بالإضافة إلى أنها زهيدة التكلفة ، مع العلم أنها تحتاج إلى تقنيات تصنيعية وتكنولوجية عالية عند إنتاجها ، وتصميماته جاهزة للتنفيذ مباشرة ولا يحتاج إلى أي دعم فني .

ويؤكد الألفي على أن من يمتلك حق تصنيع الماكينة الجديدة سيمتلك العالم لمدة عشرون عاما , ويعلن أنه يتبرع بهذا الاختراع للبشرية ، ويعقب على ذلك بقوله : " يكفيني ما سأحصل عليه من جوائز عالمية " .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

كيف للصوت أن يتكامل مع الهواء المضغوط في توليد طاقة مستمرة في الهواء المضغوط أحب معرفة المصدر ودراسة هذه الأفكار الرائعة التي ستقلب مفاهيم الطاقة بالعالم رأسا على عقب مع كامل تقديري للمواضيع المتجددة التي تقدمها يوميا لمنتدانا الكريم

Share this post


Link to post
Share on other sites

أخي الزعيم لك مني كل الشكر والتقدير على مواضيعك الممتازة والأكثر من رائعه ودائما تزودنا بالمعلومات الجديدة والجميلة

 

بارك الله فيك

Share this post


Link to post
Share on other sites

أتساءل هل هناك توقعات عن التاريخ الذي سيبدأ بها البدء بالاعتماد على هذه الطاقات والمحركات وهل ستصمد هذه الوسائل أمام ترك المشتقات النفطية و أمام هزة البدء بانتهاء النفط يوما ما مما سيعيدنا إلى العصر الحجري لدى الغلاء الباهظ التكاليف يومها لصنع ابرة دبوس أم أن الله سبحانه قدر نهاية العالم بطريقة مختلفة قبل أن نفكر بالمستقبل الله أعلم

Share this post


Link to post
Share on other sites

الشمس والماء معاً :

 

أول جزيرة شمسية في العالم

 

 

ستحتضن المملكة العربية السعودية قبالة سواحلها جزيرة فريدة من نوعها في العالم , إذ لا علاقة لها بالسياحة إنما ستكون أول محطة طافية فوق سطح البحر لتوليد الطاقة من أشعة الشمس .

 

وتدعى هذه الجزيرة "سولار آيسلند" (Solar Island) ، وهي أول نموذج في العالم لجزيرة شمسية تصممها شركة سويسرية تدعى (Csem) .

ويبلغ قطر هذه الجزيرة حلقية الشكل 100 متراً ويتم بناؤها حالياً في صحراء رأس الخيمة , وسيتم إكمالها في نهاية العام إن شاء الله قبل نقلها إلى البحر , ومن المخطط أن تنتج هذه الجزيرة ميجاواط ساعة من الكهرباء بفضل تسخير التكنولوجيا للإستفادة من عاملين طبيعيين أساسيين هما الشمس والماء .

ولتشغيل الآلية الصديقة للبيئة في هذه الجزيرة سيتم تجميع ماء البحر في خزانات خاصة على هذه الجزيرة , وبفضل خط العرض الذي يمر بهذه الجزيرة ستصل مياه البحر بسهولة إلى نقطة الغليان ، أي 96.61 درجة مئوية ، نتيجة تعرضها لأشعة الشمس الحادة .

أما إنتاج الطاقة فيتمحور حول تحويل الماء المغلية إلى هيدروجين يُنقل إلى اليابسة بواسطة السفن .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

الأمواج طاقة شمسية مركزة

 

لآلاف السنين ظلت الأمواج المتكسرة التي لا تكل تنحت الشواطيء الوعرة على سواحل جميع القارات حيث تتركز التجمعات البشرية الضخمة , وقد تستغل طاقة الأمواج نفسها عما قريب لإمداد البلدات والمدن بالطاقة والحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون .

 

عن ذلك يقول مايكل اوتافيانو الذي يرأس مؤسسة بغرب أستراليا تطور طريقة لتحويل طاقة الأمواج إلى كهرباء : "الأمواج هي طاقة شمسية مركزة " , وأضاف : " الشمس تسخن الارض مما يسبب الرياح التي تسبب الأمواج " مشيرا إلى أن طاقة الأمواج قادرة على إمداد استراليا بقدر من الطاقة يزيد عن جميع احتياجاتها عدة مرات .

ويرأس اوتافيانو شركة كارنيجي التي طورت وسيلة لاستخدام الطاقة التي تستخرج من حركة الأمواج لتوليد مياه بحر عالية الضغط , ويتم ضخها إلى الشاطيء لتشغيل توربين وتحلية المياه المالحة .

وهناك سلسلة من العوامات الكبيرة تتدلى منها مضخات كبس مثبتة على عمق يتراوح بين 15 و50 مترا , ويحرك ارتفاع وانخفاض الأمواج المارة المضخات فتولد ضغطا للمياه يصل إلى الف رطل على البوصة المربعة .

ويحرك هذا الضغط التوربين على الشاطيء ويضخ المياه عبر غشاء ينزع الملح لينتج مياه عذبة في عملية تتطلب في الأحوال الطبيعية قدرا كبيرا من الكهرباء .

وتوضع مضخات وعوامات نظام سيتو - وهو اسم كائن يوناني بحري أسطوري - تحت الماء وهو ما يختلف عن وسائل اخرى لاستخدام طاقة الامواج منها على سبيل المثال تلك التي تطفو على سطح الماء .

ونظام سيتو هذا قد ابتكره رجل الأعمال الأسترالي " آلان بيرنز " في السبعينات وبدأ تطويره الأولي عام 1999 وأعقب هذا استكمال نموذج أولي يعمل بحلول عام 2005 .

ويصرح أوتافيانو أن الشركة التي تعمل بالمشاركة مع شركة رينيوبال اينرجي هولدينجز المتخصصة في تطوير طاقة الرياح وتتخذ من بريطانيا مقرا لها وشركة المرافق الفرنسية (اي دي اف) بصدد اختيار موقع لأول محطة للايضاح التجاري في أستراليا .

وتبلغ طاقة المحطة 50 ميجاوات أي ما يكفي لإمداد بلدة كبيرة بالطاقة وتتكلف ما بين 300 و400 مليون دولار أسترالي (ما بين 193 مليون و275 مليون دولار أمريكي) وتغطي نحو 12.5 فدان من قاع البحر .

وأشار الى دراسة أجريت لحساب الشركة وقالت أن طاقة الامواج لها القدرة على توليد ما يصل إلى 500 ألف ميجاوات من الكهرباء على امتداد النصف الجنوبي من ساحل استراليا على أعماق تزيد عن 50 مترا .

وبلغت القدرة على أعماق أقل 170 ألف ميجاوات أو نحو أربعة أمثال طاقة توليد الكهرباء القائمة بالفعل في أستراليا .

ويعتقد اوتافيانو أن طاقة الامواج واحدة من التقنيات النظيفة القليلة القادرة على توفير طاقة ثابتة , كما أنه لا تزيد كفاءة طاقة الرياح وألواح الخلايا الضوئية التي تعمل بالطاقة الشمسية عن ما بين 25 و30 في المائة , لأن الريح والشمس لا تتوافران بشكل دائم .

وقال أوتافيانو : " إذا نظرنا للأمر من حيث النتيجة وتركنا للسوق التوصل لكيفية تحقيق هذا فمن المؤكد أن الطاقة الحرارية الأرضية ستصبح إحدى التقنيات المحتملة لأنها متاحة بدرجة عالية كما أن تكلفتها منافسة ويمكن استخدامها على نطاق واسع " , وأضاف : " الأمواج مصدر منطقي آخر لأنها متاحة بشكل كبير , إنها متوفرة بنسبة تتراوح بين 90 و100 في المائة في معظم المواقع بأنحاء جنوب استراليا " , وتابع : " نستطيع توفير طاقة تتجاوز احتياجات البلاد عشر مرات " .

والجدير بالذكر أن أستراليا تمتلك إمكانات حرارية أرضية كبيرة في المناطق الوسطى والشمالية النائية .

 

 

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

الطاقة الكهرومائية 3 في 1

 

 

ابتكر المخترع السعودي عمرو المالكي محطة لإنتاج الطاقة الكهرومائية النظيفة من مياه البحر بشكل غير مسبوق عالميا ، ومن المقدر لهذه المحطة أن تنتج طاقة هائلة جدا تغطي - حسب المخترع - جزءا كبيرا من احتياجات الدول العربية من الطاقة الكهربائية بشكل قد يكاد يكون شبه مجاني لقلة التكاليف التصنيعية .

ومحطة المالكي المبتكرة تعتمد على طاقة الضغط لكل من الرياح ومياه البحار وذلك باستغلال طاقة الكتلة والجاذبية وقوانين العالم " باسكال " للضغط لإنتاج الطاقة الكهربائية عن طريق البحار .

 

ولأن شدة التيار تختلف باختلاف سرعة الرياح أو أمواج البحار ، مما يؤدي إلى اختلاف في شدة التيار الكهربائي الناتج منهما بين فترة وأخرى ، فإن المخترع يقوم بتحويل الطاقة الكهربائية الناتجة إلى طاقة حرارية عن طريق تسخين مياه البحر في خزانات خاصة باستخدام الطاقة الكهربائية الناتجة من المولدات الكهرومائية ؛ حتى يتحول إلى بخار ماء يقوم بدوره بتشغيل توربينات كهربائية ، وبذلك يتم إنتاج طاقة كهربائية بتيارات ذات تردد وقوة ثابتة ، وهو نفس مبدأ عمل المحطات البخارية ، كما أنه يمكننا من أن نستفيد من بخار الماء بعد تبريده كماء للشرب ، وبذلك نحل مشكلة ندرة المياه في أوطاننا .

يقول المخترع المالكي عن اختراعه : " التقنية التي يعمل بها الجهاز قد تكون معقدة بعض الشيء لكنها تنتج طاقة كهربائية عالية بسبب ضغط المياه وسرعة حركتها لملئ الجسم المغمور فيها وتفريغه منه وبسبب إزاحة الجسم العائم للمياه في الاسطوانة الرئيسية ودفعها للأسطوانة الداخلية الأقل مساحة " قانون باسكال " وإخراج المياه إلى البحر ثانية ، لتنتج الطاقة الكهربائية بطريقة متجددة " .

ويستطرد قائلا : " قد تبدو تكلفة البناء عالية ولكن عند حساب الطاقة الناتجة وعدم الحاجة إلى صيانة مكلفة ، فضلا عن المكسب البيئي وعدم الحاجة إلى وقود لتشغيل هذه المحركات فإن التكلفة لا تذكر " .

وللوصول بالاختراع إلى مستويات قياسية في إنتاج الطاقة يقترح المخترع بناء الجهاز على شكل وحدات ثلاثة أي ثلاثة أجهزة مترابطة مع بعضها البعض بحيث يبدأ الأول في العمل إلى أن تصل المياه النصف ومن ثم يبدأ عمل الجهاز الثاني حتى تصل المياه فيه إلى النصف ومن ثم يبدأ عمل الجهاز الثالث لكي تكون الطاقة في كل الفترات بكمية ثابتة ، كما يقترح أن يتم تجميع الطاقة حرارية في خزانات تحوي مياه البحر وهذه الطاقة الحرارية تبخر المياه التي تندفع إلى توربينات لإنتاج الطاقة الكهربائية ذات التردد المنتظم وأيضا إنتاج المياه المحلاة .

الغريب في الأمر أن المخترع عمرو المالكي درس فصل دراسي واحد فقط في كلية العلوم بجامعة الملك عبد العزيز ولم يتمكن من الالتحاق في قسم الحاسب الآلي بسبب عدم توفر مقاعد بالقسم ، فقام بسحب أوراقه من الجامعة والتحق بالجامعة العربية المفتوحة قسم الحاسب الآلي ، وقام بقراءة الكثير من الكتب والأبحاث العلمية في اتجاه لتعليم نفسه بنفسه في التخصصات التي يحبها دون الاعتماد على مقررات الجامعة ، وأخذ في قراءة كل ما يقع تحت يده من كتب خاصة بالاختراعات وكيفية تنمية الذكاء والابتكار ، وهو ما جعله يحجم عن إكمال دراسته الجامعية لعدم رغبته في أن تكون الشهادة هي الهدف من الدراسة ، بالإضافة إلى خشيته أن تشغله وظيفته عن تنمية مواهبه العلمية ، وهذا ما جعل أصحابه يطلقون عليه لقب "أديسون السعودية".

 

 

مولد للطاقة من أمواج البحر

 

 

كما منح المعهد الوطني الفرنسي للملكية الصناعية براءة للمهندس مازن ديب لاختراعه جهاز يستطيع توليد الطاقة الكهربائية من طاقة أمواج البحر ، وتعتمد فكرة الجهاز على رفع ماء البحر إلى سد مبنى إلى جانبه وأكثر ارتفاعاً منه لاستعماله في توليد الكهرباء ، والجهاز يتميز بقلة تكلفته التي تقل كثيرا عن محطات إنتاج الكهرباء عبر الوسائل المعروفة الرئيسية كالمحطات النووية والبترولية المكلفة ماليا والملوثة بيئيا .

ويقوم هذا الاختراع برفع ملايين الأمتار المكعبة يومياً إلى ارتفاع أعلى من 100 متر حيث تعاد هذه المياه إلى توربين مائي عالي الاستطاعة ليقوم بتوليد عشرات الميغاواطات يومياً وقد قدم هذا الاختراع بفرنسا وتصادق عليه وتم نشره في مجلة الاختراعات الفرنسية برقم 2860270 ، وحاز على دبلوم مشاركة بالمعرض العالمي للاختراع والابتكار في فرنسا ، وهذا الاختراع محمي لمدة عشرين عاماً .‏

 

والمشروع يتكون من مجموعة من الأجهزة الميكانيكية المترابطة مع بعضها البعض ، تغرس تحت سطح مياه البحر ، وكل جهاز عبارة عن مكبس يتمحور مع جسر حامل له و" فواشة " ضخمة في نهايته - أبعادها بشكل متوسط : العرض 1 م والطول 6 م والارتفاع 12 م - ترتبط مع المكبس بمفصل ميكانيكي ، ونتيجة لحركة الفواشة الناجمة عن الحركة الشاقولية للأمواج تضغط على المكبس والذي يدفع بدوره كميات كبيرة من مياه البحر إلى سد يرتفع بحدود 100 م يبنى بالقرب من شاطئ البحر ، ثم يتم إسقاط مياه هذا السد على توربين حديث " عنفة " ذو مردود عال جداً يتجاوز الـ 95 % ، والذي يعطينا طاقة كهربائية نظيفة دون أي مخلفات أو أثار بيئية ضارة ، إن تدفق 1م3 بالثانية يولد عشرات الميجاواطات الكهربائية بهذه الطريقة .

 

يقول المهندس مازن ديب : " إن المشروع يمثل وسيلة بسيطة جداً واقتصادية لإنتاج الكهرباء عبر استغلال الطاقة الحركية المهدورة لأمواج البحر , وفي الواقع يكفي أن يعمل الجهاز خلال فترة ارتفاع الأمواج لملء السد بالماء الكافي لإنتاج الكهرباء على مدار العام ، وهذه الطريقة اقتصادية جداً وبيئية , ونستطيع بالإضافة لذلك الاستفادة من السد لتربية الأسماك والمحار ولمشاريع سياحية مختلفة " ,‏ ويستطرد المهندس المخترع : " يتألف الاختراع من مجموعة أجهزة ميكانيكية بذراعين متوازيتين متمفصلين من جهة مع عارضة مثبتة إلى قائمتين مزروعتين تحت البحر ومن جهة أخرى مع قارب يتبع حركة الأمواج متزحلقاً عبر عجلات على سكتي حديد مثبتتين إلى قاع البحر وذلك للحفاظ على حركة محددة للقارب ".‏

ويتابع : " تصل الذراعين عبر جسر منفصل في وسطه مع عمود يتوجه نحو الأسفل ويتمفصل مع قفص اسطواني يتحرك عمودياً داخل اسطوانة مثبتة جيداً في قاع البحر وموصولة مع أنبوب عبر نافذة هذا الأنبوب يصل إلى ارتفاع أعلى من ارتفاع السد المبني لاستقبال الماء " .

وكل حركة للقارب مولدة عبر الأمواج تولد حركة للقفص بداخل الاسطوانة هذا القفص يتضمن نصفي قرص متمفصلين مع المحور المار عبر قطرهما ويتحركان نحو الأسفل بزاوية 70 درجة . فعندما يصعد القفص تبعاً لصعود القارب عبر الأمواج فإن نصفي القرص تتحركان نحو الأسفل بزاوية 70 درجة تحت تأثير وزن الماء فوقهما مما يسمح لتيار من الماء بالعبور عبر نصفي القرص لملء الاسطوانة بالماء . وعندما ينزل القفص بعد تراجع الموجة , فإن نصفي القرص يرتفعان تحت تأثير ضغط الماء تحتهما متلقين بذلك مدخل الاسطوانة , فيكمل القفص حركته نحو الأسفل دافعاً الماء المحتوى ضمن الاسطوانة عبر الأنبوب الموصول معها حتى الارتفاع المطلوب ليجري في قناة مائية تقود إلى السد .‏

ثم يتم التخلص من الهواء المحتوى بشكل اجتماعي ضمن الاسطوانة عبر صمامات يمكن أن توضع على نصفي القرص لاستبعاد الهواء خلال نزول القفص ضمن الاسطوانة , وإن فائدة النافذة الموجودة بين الاسطوانة والأنبوب هي منع ارتداد ماء الأنبوب نحو الاسطوانة خلال حركة القفص نحو الأعلى , وحسب طرق خاصة للتنفيذ يمكن أن تزود النوافذ بطوافات لتسهيل حركتها , والبستون يمكن أن يتمفصل مع عجلة معلقة بقاع البحر وذلك لزيادة مطال حركة البستون . ‏

Share this post


Link to post
Share on other sites

الطاقة من ثاني أكسيد الكربون

 

 

تجرى في مطار " جون لينون " بمدينة ليفربول البريطانية قريباً أول تجربة علمية فريدة من نوعها في العالم تهدف لإعادة تدوير لهاث المسافرين وتحويله إلى وقود بيولوجي لاستخدامات صناعية مختلفة .

 

وذكر موقع " لايف سايسن " العلمي أن العلماء سوف يستخدمون غاز ثاني أوكسيد الكربون الذي يزفره المسافرون في المطار من أجل تحويله إلى وقود بيولوجي يستخدم لتشغيل المركبات وآليات المطار التي تعمل بواسطة الديزل وأجهزة التدفئة .

ويتلخص عمل التقنية الجديدة " إيكو- بوكس" والتي طورتها " مؤسسة صناعات أوريغو " بحصر انبعاثات الكربون وتكريرها وتحويلها إلى وقود بيولوجي صالح لتشغيل المركبات في المطار .

وقال إيان هيوستون مؤسس شركة مؤسسة صناعات أوريغو : " إن المشروع لا يزال في تجاربه الأولية ونعتقد أنه ستكون له نتائج هامة على عمل الشركات اليوم والتي سيكون بإمكانها الحصول على هذا الوقود والاستفادة من انبعاثات الكربون " .

وبدأ العمل في تركيب المعدات الخاصة بتدوير لهاث المسافرين في يناير الماضي ويأمل الخبراء في الحصول على حوالي 24 ألف غالون من الوقود من أجل البدء في المشروع الذي سوف يوفر التدفئة والمياه الساخنة في المطار .

ووضع الخبراء خطة للحصول على 289 ألف غالون من الوقود البيولودجي والحصول على حوالي 800 غالون من هذه المادة يومياً .

Share this post


Link to post
Share on other sites

آخر الطرائف ثلاجة بدون فريون ؟؟

حاول أن تعرف من أين تستمد طاقتها قبل قراءة الموضوع :P

 

 

قد تحتاج المحال التجارية أو المنازل إلى ثلاجة إضافية لتبريد وحفظ الطعام أو الأشياء التي لا تحتاج إلى تجميد ، لذلك ابتكر المخترع المصري محمود فرغلي ثلاجة عرض للمحلات التجارية صديقة للبيئة وتعمل بقش الأرز بدلا من غاز الفريون وهي بذلك الأولي من نوعها في العالم و تؤدي وظيفتها بكفاءة عالية لحفظ المواد الغذائية الخفيفة بمحلات السوبر ماركت مثل الشيكولاته ومنتجات الألبان .

 

تتكون الثلاجة من مروحة ذات شكل دائري مفرغة من الداخل وبها عدة ريش تقوم بسحب الهواء من قش الأرز المبلل بالماء وتضخه داخل الهيكل الزجاجي .

ويوضع القش المبلل بالماء بطريقة معينة خلف المروحة وعند تشغيلها ينتج هواء بارد داخل الغلاف الزجاجي الذي يحتوي علي عدد من فتحات التهوية لتدوير الهواء في الداخل والخارج وبين الحين والآخر يتم تزويد قش الأرز بالمياه التي يتم فقدها أثناء التشغيل كما يوجد خلف القش شبكة من البلاستيك المفرغ تمنع وصول رذاذ الماء للمواد الغذائية المطلوب حفظها في الثلاجة .

وتحتاج هذه الثلاجة في تشغيلها لموتور مروحة ربع حصان وهيكلها الخارجي مصنوع من الزجاج الحراري .

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

وأخيراً .. ثالثة الأثافي

 

 

تجري شركة للتخمير في ولاية كاليفورنيا تجارب من أجل صناعة نوعية جيدة من وقود الإيثانول من بقايا خميرة الجعة التالفة وتحويل هذه الخميرة وقوداً لتشغيل المكائن والسيارات في المستقبل .

 

وذكر موقع " لايف ساينس " أن شركة " سييرا نيفادا بروينغ كوربورايشن " للتخمير تعتزم مع شركة أخرى هي " أف- فيول كوربورايشن" البدء في تجارب على ذلك خلال الربع الثاني من العام الجاري وتأمل مواصلة عملها في هذا التجارب خلال الثلث الرابع من العام .

إلى ذلك قال مؤسس ورئيس شركة "سييرا نيفادا بروينغ كوربورايشن" إن هذه التجارب قد تقود إلى صنع طاقة بديلة صديقة للبيئة و" تجعلنا أكثر استقلالاً في الحصول على الطاقة " .

وتبيع شركة سييرا حوالي 1.6 مليون غالون من الخميرة التالفة سنوياً إلى المزارعين المحليين وهي تحتوي على مكونات غذائية تتيح زيادة إنتاج مادة الايثانول .

ويأمل العلماء في نجاح هذه التجارب وإيجاد مصادر بديلة للطاقة والحفاظ على البيئة وتقليص عمليات استيراد النفط من الخارج .

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

أول مركز أبحاث يدار بالشمس والهواء

 

 

 

افتتح رسميا في القارة القطبية الجنوبية أول مركز ابحاث خال من انبعاثات الكربون يوم الأحد الماضي .

 

فقد أثار ارتفاع درجة حرارة الأرض الناجم عن انبعاثات الكربون الضارة مخاوف من حدوث كوارث طبيعية مروعة فيما سلط الأضواء على البدائل الأكثر نظافة للطاقة في الوقت الذي يتحرك فيه الناس لمحو الآثار الضارة التي ترتبت على الاعتماد على الطاقة الحفرية .

لكن المشككين لا يزالون غير مقتنعين بأن الرياح والشمس وغيرها من مصادر الطاقة غير الملوثة هي وسائل قابلة للحياة ومجدية اقتصاديا بالنسبة للمجتمع الصناعي الآن .

إلا أن الرواد في مركز الأميرة اليزابيث بالقارة القطبية الجنوبية يعتقدون أن قاعدتهم ستكون الدليل على أن الطاقة النظيفة يمكن أن تستخدم على نطاق واسع في المناطق ذات المناخ الملائم إذا أمكن التغلب على الصعاب في المكان الأكثر برودة على سطح الأرض , ومتوسط درجة الحرارة في مركز الأميرة اليزابيث 14 درجة تحت الصفر .

وقال آلين هوبرت مدير مشروع المحطة رئيس المؤسسة القطبية الدولية : " الفكرة هي استخدام الرياح والشمس فحسب لتشغيل المركز بالكامل " .

واضاف : " المركز يدار باستخدام مزيج من الرياح والطاقة الشمسية التي تعيد شحن البطاريات أيضا وتسمح لنا بالحصول على الطاقة التي نحتاجها بالكامل لكل الأعمال الفنية والعلمية التي يتعين أن نقوم بها هنا خلال الشتاء " .

وتكلف المشروع الذي أصدرت التكليف المتعلق بإنشائه الحكومة البلجيكية 23 مليون يورو حتى الآن , ويأتي ثلثا المبلغ من شركات مثل أوميكوري البلجيكية المتعددة الجنسيات وفولكس فاجن لصناعة السيارات و(جي.دي.اف) سويز .

Share this post


Link to post
Share on other sites

من الهواء المضغوط

 

 

اخترع مهندس بحريني سيارة ذات محرك يعمل بالهواء المضغوط دون أن تصدر أي ملوثات للبيئة وتسير بسرعة 35 كم في الساعة .

 

وأشار المهندس احمد العويناتي إلى أن الاختراع عبارة عن مركبة صغيرة تتسع لشخصين ، حيث تثبت بها أسطوانة لضغط الهواء يصل من خلالها الهواء المضغوط إلى المحرك الهوائي بعد الضغط على الدواسة مروراً بمنظم الهواء مما يؤدي إلى توليد الحركة المطلوبة .

وأوضح العويناتي أن الفكرة جاءت بديلاً عن السيارات العادية في الأماكن التي يكثر فيها ازدحام الناس كالأسواق والمتنزهات والاحتفالات .

Share this post


Link to post
Share on other sites

طاقة عصر الفضاء من الهيدروجين

 

 

 

فى نفس الوقت الذي تنحسر معه شمس الوقود الحفري ويقل استخدام البترول كوقود أساسي ، يشهد العالم ولادة مصدر آخر للطاقة سيكون له القدرة على إعادة صياغة شكل الحضارة الإنسانية على وجه الأرض ، إنها حضارة الهيدروجين ، هذا العنصر الذي يمثل أحد المكونات الأساسية للمادة ، أجل وبمشيئة الله تعالى سيكون الهيدروجين بحق الوقود الأبدي الذي لا ينفد مع مر العصور ، كما أنه العنصر الوحيد الذي لا ينتج عند احتراقه أي انبعاثات ضارة للبيئة ، بل إن الانبعاثات الصادرة عنه هي كل ما نسعى إليه مثل الكهرباء أو الحرارة أو الماء النقي ! إننا على أعتاب انقلاب اقتصادي وسياسي جديد قوامه الهيدروجين ، انقلاب سيحدث تغييرا جذريا في طبيعة الأسواق المالية والظروف السياسية والاجتماعية، تماما مثلما فعل الفحم والبخارعند بداية عصر الصناعة .

 

في عام 1839اختراع خلايا الوقود الهيدروجينية في إنجلترا وليام روبرت جروف ، ولعدم جدوى استخدامه في تلك الفترة ظل لأكثر من 130 سنة تقريبا مجمدا ، وعادت للحياة في عقد الستينيات ، وذلك عندما طورت شركة «جنرال إليكتريك» خلايا تعمل على توليد الطاقة الكهربائية اللازمة لإطلاق سفينتي الفضاء الشهيرتين «أبوللو» و«جيمني» ، بالإضافة إلى توفير مياه نقية صالحة للشرب ، كانت الخلايا في تلك المركبتين كبيرة الحجم وباهظة التكلفة ، لكنها أدت مهامها دون وقوع أي أخطاء .

 

إن المرة الأولى التي وجدت خلايا الوقود الهيدروجيني طريقها فيها إلى الإستخدام العملي كان في مكوك الفضاء وذلك لتزويده بالقدرة الكهربائية خاصة خلال مرحلة وصوله إلى مساره المحدد في الفضاء ، ففي هذه الفترة يصعب تزويده بالكهرباء الناتجة عن الطاقة الشمسية أو بأي محطة صغيرة أخرى على متنه لصعوبة التنفيذ ، فوجد أن خلايا الهيدروجين هي الحل الأمثل . انتقلت بعدها الفكرة لتطبق على وسائط النقل ، و وجدت أول انطلاقة واسعة لها في الدول الاسكندنافية و بريطانيا و اليابان و في مرحلة لاحقة الولايات المتحدة . ثم بدأ التفكير بتعميم التجربة على القطاع الصناعي الذي يحتاج استطاعات كبيرة ، فبدأت الدراسات للأنواع الموجودة من الخلايا وتطوير هذه الأنواع لزيادة استطاعتها ، و تطوير التقنيات المتصلة بذلك للوصول إلى الاستطاعة المطلوبة .

 

 

اليوم .. تتفاعل الأمنيات

 

واليوم نجح باحثون ألمان في تطوير طائرة عمودية صغيرة وخفيفة لاستخدامها في البحث عن مطمورين في الأبنية المتهدمة أو في استكشاف المناطق التي يصعب على البشر الوصول إليها والمناطق الخطيرة .

 

فقد قام باحثون بجامعة برلين التقنية بالتعاون مع باحثين من معهد فراونهوفر للأمان والتقنية الدقيقة في تطوير محرك دقيق الحجم لهذه المروحية يعمل بالوقود الهيدروجيني .

ولا يزيد وزن هذا المحرك الذي أشرف على تطويره البروفيسور روبرت هان من معهد فرانهوفر عن 30 جراما ويعمل بقوة 12 وات وهي قوة كافية لدفع هذه الطائرة التي يبلغ ارتفاعها 20 سنتمترا حسبما أفادت جامعة برلين التقنية في برلين , ويستخدم محرك هذه الطائرة العمودية الخفيفة خلايا هيدروجينية رقيقة للغاية .

وقد استطاع الباحثون استخدام اللدائن بدلا من المعدن في صناعة رقائق الخلايا الهيدروجينية للمروحية مما خفف من وزنها كثيرا .

وانتهى الباحثون الألمان من أول نموذج للمحرك الصغير والذي لا يزيد حجمه عن علبة الكبريت , ومن المقرر أن يطلق الباحثون طائرتهم خلال هذا العام .

Share this post


Link to post
Share on other sites

تجربة رائدة للاستفادة من الرياح

 

 

 

تخيل أنك تصعد 276 درجة يومياً لتغيير مصباح كهربائي , إنه بالتأكيد أمر شاق , وهذا بالضبط هو العمل اليومي لـ " ريان هارفورد " .

 

وهارفورد يعمل فنياً في منتجع يقع على قمة جبل " جيميني " ، والمصباح ذاك ليس مجرد مصباح عادي ، إذ أنه يضيء على رأس عمود تحذيري للطائرات وهو موجود على ارتفاع 253 قدماً على أعلى قمة الجبل فوق توربين يعمل بالرياح .

ويعتبر منتجع جبل جيميني في هانكوك بولاية ماساشوستس الأمريكية أول منتجع " سمائي " مبني بهذه الطريقة في أمريكا الشمالية .

 

والمنتجع يعتمد على طاقة الرياح لصنع الثلج على قمة الجبل ، وهو مشروع انطلق من فكرة رئيس الشركة والمدير التنفيذي بريان فيربانك بعد سنوات من دفع كلفة فلكية لصنع الثلج .

يقول فيربانك : " هناك من اقترح علينا أن نستفيد من الرياح ، وعليك استخدام الطاقة أكثر في فصل الشتاء , حيث الرياح تهب بكثافة " .

ولكن مثل هذا المفهوم البسيط ليس من السهل تنفيذه ، فقد استغرق أكثر من ثلاث سنوات لتحويل الفكرة إلى مشروع على أرض الواقع ، إذ كان على إدارة المنتجع دراسة قوانين الطيران الاتحادية لمعرفة تأثير توربينات الرياح على الطائرات والطيور والأنواع المهددة بالانقراض .

وما إن انتهت إدارة المنتجع من الدراسة كان عليها أن تنقل نحو 500 طن من قطع الغيار والمعدات إلى أعلى الجبل ، يقول فيربانك : " عندما وصلنا إلى قمة الجبل ، كان تركيب كل المعدات سهلاً واستغرق يومين ، لكن التحدي الحقيقي كان في إيصالها إلى الأعلى " .

وفي خريف عام 2007 ، اكتمل المشروع الذي تكلف 4 ملايين دولار ، وتم تركيب التوربين الذي سمي " زايفر " وهو اسم إله الرياح الغربية عند الإغريق ، ويبلغ طوله 250 قدماً ، بالإضافة إلى ارتفاع الهضبة وهو نحو 10 أقدام ، في حين تمتد مراوح التوربين 123 قدماً .

ويعمل توربين زايفر على إنتاج نحو ثلث احتياجات منتجع جيميني من الطاقة الكهربائية ، ويوفر نحو 450 ألف دولار سنوياً من فاتورة الطاقة ، وهو ما يعادل طاقة كهربائية لنحو 600 منزل .

Share this post


Link to post
Share on other sites

التقنيات التالية هي بدع ألمانيا للطاقة البديلة :

 

1 / من الشمس والرياح : برج الطاقة

 

 

 

تبدي البحرين اهتماماً بإقامة مشروع برج الطاقة الذي قام بتصميمه مجموعة من المهندسين الألمان ويعمل على الاكتفاء ذاتياً بالطاقة من خلال أشعة الشمس وقوة الرياح بطريقة لا تشكل أعباء بيئية .

 

 

ويعتمد المشروع بالإضافة إلى الاكتفاء الذاتي على الطاقات النظيفة , ومن المقرر أن يبلغ ارتفاع البرج 322 متراً وأن يحتوي على مكاتب وشقق وعدة أسواق إضافة إلى فندق , وقد قام بتصميم البناء مكتب غرير للخدمات الهندسية في مدينة دورتموند الألمانية ، ويقول منسق المشروع توماس لوكينغ : " من المفترض أن يقل استهلاك الطاقة في هذا المبنى الكبير بنسبة 60 بالمائة عن معدل الاستهلاك في المباني الاعتيادية الأخرى ، أما نسبة الأربعين بالمائة المتبقية فيتم توليدها من خلال وسائل الطاقات المتجددة " .

وبهذا ستكون لبرج الطاقة إمكانية الاعتماد الذاتي في مسألة التزود بالطاقة , ومن أجل تحقيق هذا الهدف سيتم إقامة حقل لألواح توليد الطاقة الشمسية على مساحة 4000 متر مربع ، وسيتم تصميم هذه الألواح بشكل يمكنها من الدوران حول البناية ، حتى تمنع ارتفاع درجة الحرارة داخل المبنى أولاً ، وكذلك من أجل توليد التيار الكهربائي . ويضيف لوكينغ قائلاً : " وفي أسفل المبنى توجد أسواق من طابقين أو ثلاثة طوابق ، وسيتم كذلك تغطية سقوفها بالخلايا الشمسية تماماً , وبهذا سيكون إجمالي المساحة 8000 متر مربع " .

ولتوليد المزيد من الطاقة لتغطية حاجة البرج منها ، ستبنى على سطح بحيرة قريبة من البرج " جزيرة شمسية " مكونة من مرايا منحنية ، تستخدم في عملية تسخين المياه داخل أنبوب , وستستخدم الطاقة الناتجة عن ذلك تبريد المبنى , ويضيف لوكينغ بالقول : " أما الجزء المتبقي من الطاقة فسيتم توليده من خلال توربين موضوع بشكل عمودي على قمة المبنى يعمل على توليد الطاقة من قوة الرياح " .

ومشروع برج الطاقة هو مشروع المستقبل , أما من ناحية الاقتصاد في الطاقة فإن وحدة التهوية في المبنى لا تعمل بصورة ميكانيكية كما هو الحال في أغلب المباني اليوم ، بل من خلال استغلال الرياح , ونظام التبريد يعمل هو الآخر بالاعتماد على الطاقة المتولدة في الخلايا الشمسية المنتشرة حول البرج , وسيتم كذلك استغلال ضوء النهار بشكل مثالي في إضاءة المبنى من خلال تزويد واجهة المبنى بالزجاج وكذلك من خلال مرايا الدوارة على قمة البرج التي ستجمع ضوء الشمس وتعكسه من الأعلى إلى الأسفل عبر وسط البناية , ويعلق لوكينغ على ذلك بالقول : " إن أنظمة التهوية والتبريد والإضاءة تعد في مقدمات العناصر المسؤولة عن ارتفاع استهلاك الطاقة في المباني " .

Share this post


Link to post
Share on other sites

2 / الكهرباء من حرارة باطن الأرض

 

 

 

بحثاً عن المزيد من مصادر الطاقات البديلة التي لا تشكل عبئاً على بيئة كوكبنا الأزرق ، بدأ علماء ألمان بدراسة سبل الاستفادة من درجات حرارة باطن الأرض في توليد التيار الكهربائي بشكل يغطي نصف حاجة ألمانيا منها .

 

وإذ يحتوي جزء كبير من المناطق الجنوبية في ألمانيا على العديد من الينابيع الحارة ، كذلك تضم طيات الأرض بين جنباتها وفي باطنها مياه ساخنة يشكل اتصالها مع بعضها البعض أكبر أحواض المياه الحارة في أوروبا , ويمكن تشبيه هذه المناطق بقطعة من الإسفنج تعادل مساحتها بحيرة البودن سيه كما أوضح كريستيان شونفيسنر بوزكورت مدير المشروع الحراري الأرضي في مدينة أنترهاخينج في ولاية بافاريا .

Share this post


Link to post
Share on other sites

3 / الكهرباء من جسم الإنسان :

 

 

كثيراً ما ينقطع الاتصال أثناء مكالمة هامة عبر الهاتف المحمول بسبب انقطاع التيار الكهربائي الصادر عن البطارية والحاجة إلى إعادة شحنها أو يحدث مثلاً أن نكتشف بعد فوات الأوان أن موعداً هاماً قد فاتنا لأن ساعة اليد قد توقفت فجأة عن العمل , ولكن هل من الممكن تخيل القيام باتصالات عبر الهاتف المحمول دون الحاجة إلى بطارية فقط بالاعتماد على حرارة الجسم ؟ قد تبدو هذه الفكرة أقرب إلى الخيال العلمي ، إلا أنها قد تتحول إلى حقيقة بعد أن طور باحثون ألمان تقنية جديدة لتحويل حرارة جسم الإنسان إلى طاقة كهربائية يمكن استخدامها لتشغيل الأجهزة المختلفة , وتطبيقات هذه التقنية مازالت محدودة ، إلا أنها قد تعني في المستقبل الاستغناء عن البطاريات في عدد من الأجهزة .

 

وتعتمد هذه التقنية على مبدأ علمي معروف منذ عام 1821 , حيث اكتشفه عالم الطبيعة الألماني توماس سيبيك ، كما أكد بيتر شبيس أحد الباحثين المشاركين بالمشروع في حديث له : " المبدأ معروف منذ زمن ، وهو ما يطلق عليه المولد الكهروحراري ، والذي يعمل بناء على ما يسمى بـ " تأثير سيبيك " أو التأثير الكهروحراري , فعن طريق هذا المولد يمكن تحويل الفارق بين درجتي الحرارة بين جسمين مختلفين إلى طاقة كهربائية ، أو إلى فرق جهد كهربائي , وقد طورنا دوائر كهربائية جديدة يمكنها أن تحول هذا الفرق الصغير في الجهد الكهربائي إلى فرق جهد كبير ، أي إلى تيار كهربائي كبير ، يمكن الاعتماد عليه لتشغيل الأجهزة الإلكترونية المعروفة " .

فهل يمكن الاستغناء عن البطاريات في المستقبل؟

هناك بالفعل جهاز تجريبي لهذه التقنية في معهد فراونهوفر ، حيث يمكن للمرء بوضع يده على الجهاز أن يولد كمية من الطاقة كافية لتشغيل مجسات حرارة ولإرسال المعلومات لاسلكياً ، كما أن هناك بعض التطبيقات العملية التي تمت في المجال الصناعي ، وإن كانت حتى الآن محدودة ، وفي هذا الإطار يقول شبيس : " الأمر يتعلق بالطبع بمدى كفاءة الدوائر المستعملة , وفي الوقت الحالي مازالت الطاقة التي يمكن اكتسابها من حرارة الجسم محدودة وتكفي مثلا ً لتشغيل ساعة يد أو جهاز لقياس النبض أو أشياء من هذا القبيل " .

كما يمكن لهذه التقنية أن تخدم المرضى المستلقين على فراشهم في العناية المركزة ، والمحاطين بالأسلاك من كل جانب ، إذ أن هذه الأجهزة التي تعمل بالكهرباء لقياس ضغط الدم أو سرعة ضربات القلب أو حرارة الجسم ، يمكن استبدالها بأجهزة تعمل بالتيار الكهربائي المولد من جسم الإنسان نفسه ، كما يمكن أن ترسل هذه الأجهزة بالمعلومات الخاصة لاسلكياً لوحدة المراقبة الطبية أو للطبيب المعالج .

وفي المستقبل البعيد قد يمكن تشغيل الهاتف الجوال دون الحاجة إلى بطاريات , وتطبيقات هذه التقنية وإن كانت مازالت محدودة حتى الآن نظراً للكمية الصغيرة من الطاقة التي يمكن توليدها ، إلا أنه مع الأخذ بالاعتبار التطورات التي تحدث على الدوائر الكهربائية ، والتي تجعلها أكثر كفاءة ، يمكن تخيل أن تستخدم هذه التقنية في عدد أكبر من الأنظمة , الأمر الذي يؤكده شبيس قائلاً : " إنه في المستقبل القريب يمكن تخيل الاستغناء تماماً عن البطاريات في بعض الأجهزة أو الاحتياج إلى شحنها بمعدلات أقل " .

ومن بين الأجهزة التي يمكن مستقبلاً أن تعتمد على تلك التقنية جهاز الهاتف الجوال ، وإن كان هذا الأمر في رأي شبيس مازال حلماً بعيداً حيث يقول : " الأمر أصعب فيما يتعلق بالهواتف النقالة ، لأنها تحتاج حتى الآن إلى كمية كبيرة من الطاقة لتشغيلها ، لكن بفضل التطور التقني في تصنيعها ، والذي يعمل على تخفيض كمية الطاقة اللازمة لتشغيها بشكل كبير ، يمكن أن نتخيل أن يتحقق هذا الأمر في المستقبل البعيد " .

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

من أشجار الياتروفا

 

 

اتخذ أغلب المزارعين المكسيكيين طوال حياتهم شجيرات كثيفة برية تنمو في جنوب المكسيك لتكون سياجا منيعا حول أشجارهم التي تثمر فاكهة مدارية , والآن اتضح أنه يمكن استخدام هذه الشجيرات في إنتاج وقود للطائرات النفاثة وتطالب الحكومة المكسيك المزارعين بزراعتها على مساحة حقول كاملة لتحويلها لوقود حيوي .

 

إنها شجيرات الياتروفا السامة التي تنمو في المناطق الشديدة الجفاف والتي تنعقد عليها الآمال كبديل للطاقة في المستقبل من خلال الزيوت المستخرجة منها والتي يمكن تحويلها إلى وقود الديزل .

 

ولا تحتاج شجيرات الياتروفا التي يطلق عليه محليا اسم " بينون " أي عناية خاصة لتنمو وتعتبر حبوبها الغنية بالزيوت مادة مربحة لأن النبات السام لا ينافس المحاصيل الغذائية .

ويقول كارديناس البالغ 78 عاما من قرية روزاريو ايزابا بجنوب المكسيك : " تحيط شجيرات بينون بمزرعتي دائما فقط لأنها تسهم في أبعاد الناس عن أرضي " .

والموطن الأصلي لشجيرات الياتروفا المكسيك وأمريكا الوسطي ومن المحتمل أن يكون بحارة برتغاليون نقلوها إلى الهند ومصر في أوائل القرن السادس عشر اقتناعا بأن لها استخدامات طبية .

وفي الوقت الحالي تستزرع الشجيرات على مساحات واسعة في الهند لتتحول لمصدر للطاقة النظيفة تستخدم في تشغيل القطارات والحافلات وتسبب تلوثا أقل من النفط الخام , وتأمل المكسيك أن تحذو نفس الحذو .

وفي يناير كانون الثاني وقع الرئيسي فيليبي كالديرون اتفاقا مع رئيس كولومبيا لبناء مصنع تجريبي لوقود الديزل الحيوي يتكلف 14.5 مليون بيزو "936 ألف دولار" بطاقة 12 ألف لتر "3170 جالونا" من الوقود الحيوي يوميا .

وفي العام الماضي أقرت المكسيك قانونا للتشجيع على تطوير الوقود الحيوي بما لا يهدد الأمن الغذائي ومنذ ذلك الحين حددت وزارة الزارعة نحو 6.4 مليون فدان يمكن استزراع الشجيرات عليها وتحقيق نتائج طيبة .

وقد يرتفع حجم الطلب على الوقود الصديق للبيئة بعدما وعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما باستثمار 150 مليار دولار في البنية التحتية للطاقة المتجددة على مدار عشرة أعوام .

وفي يناير قامت شركة طيران كونتيننتال ايرلاينز برحلة تجريبية لمدة ساعتين بطائرة ركاب بوينج 737 مستخدمة وقود ديزل حيوي يعتمد على مزيج من الياتروفا والطحالب اقتداء بشركات طيران يابانية ونيوزيلندية .

وقال ستيف لوت المتحدث باسم الرابطة الدولية للنقل الجوي " إياتا " " : "عمل مزيج الوقود الحيوي بكفاءة أكبر وحرقت إجمالا كمية وقود أقل مما يحرقها محرك تقليدي يعمل بوقود الطائرات ", وأضاف لوت أن صناعة الطيران سوف تستهلك 67 مليار جالون من الوقود هذا العام أو ستة بالمائة من الاستهلاك العالمي للوقود وهو أمر يثير قلق أنصار البيئة فضلا عن تأثيره على ميزانيات شركات الطيران بصفة خاصة إثر ارتفاع أسعار الغاز في العام الماضي .

وتريد اياتا أن يمثل الوقود المتجدد نسبة عشرة بالمائة من استهلاك شركات الطيران الأعضاء بها بحلول عام 2017 , وسيكون التحدي رفع إنتاج الوقود النظيف بمعدل كاف لتلبية الطلب المتزايد .

وتجري المكسيك تجارب لتحديد أنواع شجيرات الياتروفا التي تنتج أكبر كميات من الزيوت بأقل عناية ممكنة , كما تجري مراقبة الأنواع في مركز بحثي حكومي في روزاريو ايزابا قرب حدود المكسيك مع جواتيمالا , وحين يتم العثور على السلالة التي تحقق أقصى فائدة ستوزع الحبوب على المزارعين المهتمين الذين تروقهم حقيقة أن الشجيرات تحتاج قدرا قليلا من العناية .

Share this post


Link to post
Share on other sites

من تفاعل الهيدروجين والأكسجين معاً ..

 

 

تعكف مراكز البحوث اليابانية حالياً على تطوير تقنية خلايا الوقود والتي تعتبر إحدى طرق حل مشكلة ارتفاع درجة حرارة الأرض .

 

وقد افتتح السيد " واتارو أسو " محافظ " فوكوؤوكا " الواقعة في جنوبي اليابان تجربة تشغيل منطقة سكنية بخلايا الوقود ، وسيستخدم 150 منزلاً تقنية خلايا الوقود التي تنتج الطاقة من تفاعل كيميائي بين الهيدروجين والأكسجين ولا ينتج عنه انبعاثات غازات الاحتباس الحراري .

وساعد في تمويل وإنجاز المشروع الذي يعد أحد أكبر المشاريع من نوعها في العالم الإدارة المحلية وجامعات وشركات للطاقة ، وتخطط الجماعة الممولة للاستمرار في المشروع حتى نهاية عام 2012 م .

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now
Sign in to follow this  

×