Jump to content
Sign in to follow this  
سلمان رمضان

المذنبات "الداكنة" قد تمثل تهديداً مهلكاً على كوكب الأرض

Recommended Posts

أطلق عالم بريطاني صيحة تحذير من المذنبات "الداكنة" غير المرصودة التي تحوم حول الأرض، قائلاً إنها قد تشكل تهديداً فتاكاً على الكوكب، وفق تقرير.

وتهيم الآلاف من المذنبات والكويكبات في الفضاء الخارجي الفسيح، إلا أن المراصد الفلكية حول العالم ووكالات الفضاء لا تبدأ في رصد سوى تلك التي تنحرف مساراتها نحو كوكبنا.

وحذر بيل نابير، من جامعة كارديف، في ويلز بالمملكة المتحدة، من التهديدات التي تفرضها تلك المذنبات، ليس على صعيد المخاطر الجسيمة التي قد تمثلها على الأرض فحسب، بل نظراً للفشل في رصدها بسبب طبيعتها "الداكنة."

ويقدر العلماء وجود قرابة 3 آلاف مذنب في نظامنا الشمسي، تم تحديد 25 منها فقط، حتى اللحظة.

وتفقد بعض المذنبات بريقها وتكتسي بلون داكن جراء تبخر المياه في سطحها مما يفقدها القدرة على عكس المزيد من الضوء.

ووفق "التلغراف" سبق وأن رصد علماء الفلك عدداً من تلك المذنبات وهي تتجه نحو الأرض قبيل أيام معدودة فقط من مرورها، من بينها حادثة المذنب IRAS-Araki-Alocock، الذي مر على مسافة 5 ملايين كيلومتر، ما جعله المذنب الأقرب للأرض خلال قرنين.

وأخفق العلماء في رصد ذلك المذنب سلفاً وحتى قبل أسبوعين من اقترابه.

وكشفت دراسات سابقة على مذنب آخر، أطلق عليه العلماء اسم "بورلي" عام 2001، عن بقع كبيرة داكنة تغطي معظم سطحه.

ويخالف كلارك شابمان، من معهد "ساوثويست للأبحاث" في كولورادو، نظرية العالم البريطاني بالإشارة إلى أن معظم تلك المذنبات يمكن رصدها عبر الحرارة التي تطلقها جراء امتصاصها الكثير من أشعة الشمس.

وبموازاة ذلك، طالبت مجموعة من العلماء الدوليين ببناء درع وقائي كأمر طارئ لحماية الأرض من الكويكبات المتساقطة، ويتضمن النظام الدفاعي نشر سفن فضائية مهامها تدمير أو تحريف مسار أي أجرام قد تنهمر على الكوكب، وفق تقرير.

ورغم أن احتمالات تصادم كويكبات بكوكبنا ضئيلة للغاية، إلا أن العلماء حذروا من العواقب المدمرة في حال حدوث ذلك.

يشار إلى أن نيزكاً هائلاً ضرب الأرض قبيل 65 مليون سنة، ما أدى لإبادة الديناصورات و70 في المائة من أشكال الحياة التي كانت تعيش على الكوكب.

ومن المعلوم أن الدمار الهائل الذي لحق بمنطقة "تونغوسكا" بسيبيريا عام 1908 قد تسببت به قوة ارتطام هائلة لجسم غريب قادم من خارج الأرض، وإن اختلف العلماء في تحديد ماهيته.

ففي 30 يونيو/حزيران 1908 لمع في سماء سيبيريا وميض قوي تبعه انفجار هائل تعادل قوته انفجار نحو ألف قنبلة ذرية، اجتاح غابات الصنوبر على مئات الكيلومترات في حوض نهر بودكامينايا تونغوسكا بمنطقة كراسنويارسك.

ولا يزال الانفجار الهائل يثير جدلاً واسعاً في الأوساط العلمية حتى الآن، وعلى مدى ما يقرب من قرن من الزمان اختلف العلماء في تفسير سبب هذا الانفجار... فمنهم من أرجعه إلى جرم سماوي، نيزك أو مذنب، انفجر في تلك المنطقة الغير مأهولة من غابات سيبيريا، ومنهم من أرجعه إلى انفجار سفينة فضائية!!!

t1.comet.jpg_-1_-1.jpg

Share this post


Link to post
Share on other sites

شكرأ أستاذ سلمان على حديثك عن المذنبات والنيازك الداكنة

واحب ان أضيف عن وجود أجسام مظلمة أطلق عليها اسم النوازك المظلمة لتمييزها عن النيازك كونها من نوع المادة العاتمة التي تملا الكون قرأت عن إمكانية وجودها بكتاب الكوارث الكونية صفحة 226 وهو موجود بقسم الكتب بمنتدانا :

أن أجسام صغيرة شديدة الوزن محتواها من المادة المظلمة الموجودة في السماء ممكن أن تسقط كل عام واحد إلى 10 منها ونظرا لثقلها الشديد ورغم صغرها إلا أنها تخترق الغلاف الجوي مسافة كبيرة اكبر من الشهب العادية ثم تحترق وإذا وصلت الأرض تخترق الأرض بقطر صغيرة لمسافة كبيرة عدة أمتار يجري البحث عن وجودها للتأكيد على وجودالمادة المظلمة ولقد وجودا بالتصوير في مستحلبات وضعت ببالونات وجود شحطات طويلة غير معتادة قد ترجع لمثل هذه الجسيمات الثقيلة

الملف المرفق صورة الورقة التي تتحدث عن الموضوع يرجى الاطلاع عليها

post-14246-1234682306.jpg

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now
Sign in to follow this  

×