Jump to content
Sign in to follow this  
الزعيم

اختراع فضائي خطير

Recommended Posts

يجري علماء من أمريكا الشمالية وبريطانيا تجارب من أجل إطلاق ترليونات المرايا إلى الفضاء بواسطة مدفع لتغطية مساحة قدرها مليون ميل فوق سطح الأرض لتغيير مسار أشعة الشمس والتخفيف من الاحتباس الحراري في العالم .

 

وذكرت صحيفة “الديلي تلغراف” أمس أن قوة المدفع الذي سوف يستخدمه العلماء أقوى بمائة مرة من الأسلحة التقليدية ، مشيرة إلى أنه سوف يطلق من منطقة مساحتها عدة كيلومترات , وقال عالم الفضاء روجر أنجيل من جامعة أريزونا أنه تلقى عرضاً بالحصول على مبلغ مالي كبير جداً من وكالة الفضاء الأمريكية " ناسا " قدره البعض بحوالي 350 ترليون دولار من أجل إتمام المشروع ، معرباً عن أمله في أن يترجم هذا المشروع إلى واقع عملي على الأرض في المستقبل , وأضاف : " ما قمنا بتطويره فعّال بكل تأكيد وهذه طريقة مضمونة للعمل , إننا نقوم بالتجارب باستمرار ونتوقع أن نكون جاهزين للإطلاق خلال 20 أو 30 سنة " .

وأكد المهندس البريطاني الشاب تود توديسشيني الذي صمم وبنى المدفع الذي يبلغ طوله 4 أمتار والذي سيستخدم لإطلاق هذا الكم الهائل من المرايا إلى الفضاء لحجب أشعة الشمس والتخفيف من ظاهرة الاحتباس الحراري : " إن المدفع الكهرومغنطيسي خطر جداً وهذا أول مدفع أصنعه ", وفي غضون ذلك أجرى باحثون كنديون من جامعة فكتوريا تجارب على الكمبيوتر لمحاكاة إطلاق المدفع للمرايا إلى الفضاء بهدف التأكد من سلامة هذه النظرية .

Share this post


Link to post
Share on other sites

إذا كانت الأرض ستمر بمرحلة نقص الحرارة الواصلة من الشمس تلقائيا وبدون هذه المرايا حسب موضوع قرأته في موقع زغلول النجار

http://elnaggarzr.net/index.php?l=ar&id=483&cat=91

عن مرور الأرض بمراحل برودة ومراحل سخونة كلما تغير شكل مدارها وتغير معه كمية الحرارة التي تصل من الشمس بالعام

فإن هذه المراياه قد تسبب مفعول عكسي تجمد الأرض حينما لن نجد ما يعيدها للأرض لأن الأرض اليوم بدات بمرحلة البرودة التي طغت عليها ظاهرة الاحتباس الحراري مؤقتاً

 

والموضوع بعنوان أرض العرب مروجا وانها را يفسر بها سبب كون أرض الجزيرة العربية مروجا ثم تصحرها ثم لزوم عودتها كما أخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم :

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ يَعْنِي ابْنَ زَكَرِيَّا عَنْ سُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :" لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَعُودَ أَرْضُ الْعَرَبِ مُرُوجًا وَأَنْهَارًا وَحَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ بَيْنَ الْعِرَاقِ وَمَكَّةَ لا يَخَافُ إِلَّا ضَلالَ الطَّرِيقِ ، وَحَتَّى يَكْثُرَ الْهَرْجُ . قَالُوا : وَمَا الْهَرْجُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : الْقَتْلُ " .

وهذا الحديث الشريف من المعجزات العلمية التي تصف حقيقةً كونيةً لم يدركْها العلماء إلا في العقود المتأخرة من القرن العشرين ، حين ثبت لهم بأدلة قاطعة أن جزيرة العرب كانت في القديم مروجًا وأنهارًا , كما تشير الدراسات المناخية إلى أن تلك الصحراء القاحلة في طريقها الآن للعودة مروجًا وأنهاراً مرة أخرى , وذلك لأن كوكب الأرض يمرّ – في تاريخه الطويل – بدوراتٍ مناخيةٍ مُتقلِّبةٍ تتم على مراحل زمنيةٍ طويلةٍ ومتدرجةٍ ، كما قد تكون فجائيةً ومتسارعةً , فعلى سبيل المثال أدرك علماء الأرض منذُ قرنٍ ونصف تقريبًا أن أرضنا قد مرَّت بعددٍ من دورات زحف الجليد على اليابسة، تعرف باسم " الدورات الجليدية " ، يتحرّك خلالها الجليد من أحد قطبي الأرض - أو منهما معًا - في اتجاه خط الاستواء , وينحسر في عددٍ من المرات في الدورة الواحدة . وقد وُضِعت نظرياتٌ عديدةٌ لتفسير كيفيّة دخول الأرض في هذه الدورات الجليديّة ، تتلخص في نقص كميّة الطاقة الشمسيّة الواصلة إلى ذلك الكوكب نتيجةً للتغيّرات الدوريّة في شكل مداره حولَ الشمس وقلَب محوره على هذا المدار، واختلاف معدل ترنُّحه حول محوره ، ضِفْ إلى ذلك زحف القارات عبر المناطق المناخيّة المختلفة كنتيجةٍ حتميّة لِتحرّك ألواح الغلاف الصخريّ للأرض .

وفي أثناء الزحف الجليديّ على اليابسة , تتحول البلاد في مناطق خطوط العرض العليا إلى صحارى جليديّةٍ قاحلةٍ تموت فيها النباتات , وتهرب الحيوانات , بينما يتحول الحزام الصحراويّ الممتد من موريتانيا غربًا إلى أوساط آسيا شرقًاً إلى منطقة مطرٍ غزيرٍ , وفي أثناء هذه الدورات المطيرة شُقّت كلُّ الأودية الجافّة التي تنتشر في صحارى تلك المنطقة اليوم , وكانت أنهارًا متدفقةً في القديم ثم جفّت مع تناقص كميّة الأمطار ، فهذه الأودية الجافة لا يمكن أن يكون سبب شقِّها عاملٌ غيرُ المياه الجارية . وبدراساتٍ متأنيةٍ ، ثَبَتَ لنا أنّ جزيرة العرب قد مرّت في خلال الثلاثين ألف سنة الماضية بسبع فتراتٍ مطيرة ، تخلّلت ثمانيَ فتراتٍ جافّة , تمرّ حالياً بالفترة الثامنة منه .

وتشير الدراسات المناخية إلى أنّنا مُقدِمون على فترةٍ مطيرةٍ جديدةٍ ، شواهدُها بداياتُ زحف للجليد في نصف الكرة الشماليّ باتجاه الجنوب , وانخفاضٌ ملحوظٌ في درجات حرارة فصل الشتاء , ولولا التزايدُ المطَّرد في معدلات التلوث البيئيّ التي تُزيد من ظاهرة الاحتباس الحراريّ ، لشاهدْنا زحف الجليد على كلٍّ من أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا في زماننا الراهن .

وفي فترات المطر ، كُسِيَت الجزيرة العربية بالمروج الخضراء , وتدفَّقت الأنهار بالمياه الجارية , وتحوَّلت المنخفضات إلى بحيراتٍ زاخرةٍ بالحياة ,

وتمثّلُ فترة الأمطار الغزيرة الأخيرة في شبه الجزيرة العربيّة في خلال الثلاثين ألف سنة الماضية نهايات العصر الجليديّ الأخير الذي عمّ الأرض خلال المليونيْ سنة الأخيرة في دوراتٍ متتاليةٍ من زحف الجليد وانحساره، تركت بصماتِها واضحةً على أشكال سطح الأرض الحالية بصفةٍ عامةٍ, وفي نصفها الشماليّ بصفةٍ خاصةٍ . وقد أحصى العلماء من تلك الدورات عشرين دورةً استغرقت كلٌّ منها حواليْ المائةَ ألفِ سنة, كان نصفها دورات زحف جليديّ تخلّلتها عشرةُ دوراتٍ من دورات انحسار هذا الزحف الجليديّ . ونعيش اليومَ في نهاية آخر دورة من دورات هذا الانحسار الجليديّ, ويبشّر العلماء ببداية دورةٍ من دورات هذا الانحسار الجليديّ, ويبشّر العلماء ببداية دورةٍ جليدية جديدة قريبًا إن شاء الله, وقد بدأت شواهد هذا بالفعل .

وليس دخول الأرض في دورةٍ من دورات زحف الجليد على اليابسة بالأمر المُستَغرَب ؛ فقد حدث في تاريخ الأرض الطويل عدةَ مراتٍ, آثاره مُدَوَّنَةٌ بدقِّة فائقةٍ في صخور الأرض منها اثنتان في أحقاب ما قبل الكمبري ، إحداهما في حدود بليونيْ سنةٍ مَضَتْ, والأخرى منذ ستمائة مليون سنةٍ, واثنتان في صخور حُقَب الحياة القديمة ، أولاهما في حدود 400 إلى 440 مليون سنةٍ مضت (العصر الأودوفيشي – السيليوري)، والأخرى في حدود 250 – 300 مليون سنة مضت (العصرين الكربوني واليربي)، وقد تركت الأولى آثارها على الثُلُث الشماليّ من الجزيرة العربية. وتركت الثانيةُ آثارَها على ثُلُثِها الجنوبيّ , وكان الزحف الجليديّ فيها قادماً من شبه القارّة الهنديّة، التي كانت في ذلك الوقت موجودةً في جنوب الجزيرة العربية وملتحمةً معها ومع كل من القارات الإفريقية, والأسترالية, والأمريكية الجنوبية مُكَوِّنَةً قارّةً عُظْمَى واحدةً أطلق عليها العلماء اسم "جُندُوَانا" .

هذه الحقائق لم يتوصَّلْ الإنسان إلى معرفتها إلا في العقود المتأخرة من القرن العشرين, وإشارةُ المصطفى - صلى الله عليه وسلم - إليها في حديثه الكريم "تعود جزيرة العرب مروجًا وأنهارًا" مما يشهد له بالنبوّة وبالرّسالة, وبأنّه - عليه الصلاة وأزكى التسليم - كان دومًا مَوْصُولاً بالوَحْي, ومُعَلَّماً من قِبَل خالق السماوات والأرض

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now
Sign in to follow this  

×