خطاب محمد رسول الله إلى الناس كافة

[ناصر اليماني 0]

( بسم الله الرحمن الرحيم)

 

والسلام علينا وعلى عباد الله الصالحين____________ أما بعد

يأيها الناس إن لدي لكم رسالة أمانة من خاتم الانبياء والمرسلين إلى الناس كافة محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم والله على ما اقول شهيد ووكيل ولعنة الله على الكاذبين لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم في المنام بتاريخ 15 شعبان 1425

وكان واقف في قمة تبة مرتفعة وكان واقف على يسارة الإمام علي بن ابي طالب كرمه الله

وكان مستدير نحو رسول الله عليهم الصلاة والسلام وانا كنت واقف عن يمين رسول ومستديرا نحو رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وناظرا إلى وجهه الكريم أما رسول الله فكان ناظرا أمامه وفجأة صرخ محمد رسول الله بإعلى صوته مناديا يأيها الناس لقد أنتهت دنياكم وجاءت أخرتكم وأقترب حسابكم وأنتم في غفلة مُعرضون)أنتهى خطاب رسول الله

ومن ثم نظرت إلى حيث ينظر رسول الله لأرى من يخاطب فإذا أنا أرى أمة لا يحصيها إلا الله

فإذا هم بشكل دائري حول التبة غير انهم لم يكونوا متجهين نحو رسول الله بل أكتافهم نحو رسول الله ويكلمون بعضهم بعضا ومن ثم صرخت بأعلى صوتي يأيها الناس لا ينبغي لكم أن يُكلم بعضكم بعضا ورسول الله يخطب ومن ثم ألتفت نحوي محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وقال لي صدقت ) أنتهت الرؤيا الصالحة ومن أراد فل يؤمن ومن أراد فل يكفر

 

أخوكم في الله ويحب الصالحين في الله الناصر لرسول الله محمد ناصر محمد اليماني

 

 

[ف ي ص ل 0]

اخي الكريم انت تقول بأنك رأيت في المنام قبل مايقارب السنة رسول الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم وكنت على يمينه وكان الامام علي رضي الله عنه على يساره

سؤالي هو كيف عرفت ان الذي على يساره هو الامام علي بن ابي طالب مع العلم انك ذكرت بان رسول الله من تحدث ولم تذكر اي حديث لعلي رضي الله عنه فقد يكون شخصا اخر وليس الامام علي الا تتفق معي على هذا القول يااخي الكريم ام اذا كنت نسيت شطرا ولم تذكره فنرجو من التعديل والتوضيح

 

[ناصر اليماني 0]

( بسم الرحمن الرحيم)

 

أخي السائل إنك تريد ان تعلم كيف عرفت بأن الذي على يسار محمد رسول الله انهُ الإمام علي بن أبي طالب عليهم أفضل الصلاة والتسليم وذالك بأني عرفت الإمام علي في رؤيا سابقة وإليكم نصها لقد رأيت والله على ما أقول شهيد ووكيل بإني في غرفة وإذا أنا في وسط دائرة من الرجال لا أعرفهم وأظن عددهم عشرة غير إني لم أعدهم غير أني قدرتهم كذالك وكانوا يحيطون بي بشكل دائري برقم خمسة وأنا كنت في مركز الدائرة فنظرت إلى وجوههم فرأيتهم كلهم شباب أو أغلبهم غير أني لم أعرف أحدا منهم ومن ثم سألتهم فقلت لهم دلوني على الإمام علي بن أبي طالب فقال أحدهم وهو الذي أمام وجهي وكنت ناظر إليه ومتأكد من شبابه فأجابني قائل ذالك هو الإمام علي وكان الإمام علي خارج الدائرة وبعد أن أجابني ذالك الرجل الوسيم فتح لي طريق فتزحزح من مكانه من الدائرة حتى أستطيع المضي إلى الإمام علي ومن ثم أنطلقت نحو الإمام علي ومن ثم مسكتهُ من يده اليسرى والشئ العجيب بإني مسكتهُ بيداي الإثنتين بل الأعجب من ذالك بأني كنت قصير إلى جانبه

رغم أنهُ كان ماد يده اليسرى بشكل رأسي محاذيا بها فخذه ولم يكن طولي إلا إلى مستوى

كفه ونظرت إلى ظهر كفه التي كانت أما وجهي ومستوى طولي فرأيت لونها سمراء فعلمت ان الإمام علي لونهُ أسمر غير أني لم انظرإلى وجهه بل كنت ناظر إلى كفه ومن ثم قلت لهُ دلني على محمد رسول الله صلى الله عيه وأله وسلم ومن ثم أخذني الإمام علي وأنا لم أزل ماسكه بيده اليسرى إلى جنب عمود كان متوسط الغرفه أعمدة المساجد وكان محمد رسول الله جالس بجانب هذا العمود ومسند ظهره إلى العمود ومن ثم جثمت على رسول الله فجعلت وجهي في عنقه فقبلته عدة قبلات متتابعة ومن ثم نهضت قائم جنب الإمام علي وإذا نحن سواء في الطول ومن ثم جلست أمام رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ودار بيننا حديث ومن ثم أختبرني إختبار علمي عقائدي وإيماني فأجبتهُ فقال صدقت وأنتهت الرؤيا والشئ العجيب انها كانت في نفس التاريخ في 15 شعبان 1424 وأما الأخيره فهي في 15 شعبان 1425 وعلى كُل حال إنما الرؤيا تخص صاحبها ولا يُبنى عليها حكم شرعي ولاكن الرؤيا الأخيرة لم يكن يخاطبني محمد رسول الله ولم يكن ناظرا إلي وهو يخطب بل ناظرا إلى أمةُ من البشر وإنما أستشظت غاضبا عندما رأيت تلك الامة التي يخاطبهم رسول الله لم يعيوره أي إهتمام بل كانوا يكلمون بعضهم بعض أثناء خطاب رسول الله بل كانت جنوبهم نحو رسول الله وكُل إثنين متقابلين يتكلمون وكان فيهم ذكور وإناث فقلت أيه الناس لا ينبغي لكم أن يكلم بعضكم بعض ورسول الله يخطب ومن ثم ألتفت إلي فقال صدقت وكذالك الإمام علي نظر إلي وهو يتبسم غير أنهُ لم يقل شئ وقضي الأمر الذي فيه تستفتيان