فاطمة 0 Report post Posted October 10, 2010 بسم الله الرحمن الرحيم رد علماء دين وأكاديميون مسلمون على نظرية جديدة للعالم البريطاني ستيفن هو كنج ينفي فيها وجود خالق للكون، معتبرين ان هو كنج مضطرب نفسيا، لأنه سبق ان أكد في نظرية أخرى ان هناك خالقا للكون. ووصف د.زغلول النجار عالم وأستاذ الجيولوجيا ـ في حوار عبر الأقمار الصناعية مع صباح الخير يا عرب الأربعاء الماضي هو كنج بأنه عالم فيزيائي عظيم، ولكنه يعاني من شخصيته المهزوزة من الداخل. ورأى ان تراجعه عن فكرة وجود خالق للكون، نابع عن اضطراب نفسي يعاني منه، لأن المتأمل في الكون يدرك تمام الإدراك انه منضبط في كل أمر من أموره، ولا يمكن ان تؤدي المصادفة الى بناء بهذا الإحكام. ولفت د.النجار الى ان تناقض هو كنج وصل الى انه ذكر في إحدى الصفحات بكتاب سابق له ان هذا الكون لابد له من خالق عظيم، وفي صفحة أخرى بالكتاب نفسه يقول: «لا داعي للجوء إلى الإيمان بالله». وأوضح ان هو كنج عارض نفسه كثيرا، ففي كتابه «موجز تاريخ الزمن» اعترف في فقرات كثيرة من الكتاب بأن هذا الكون له خالق عظيم. وقال بالحرف الواحد: «نحن نعلم الآن ان هذا الكون بدأ بعملية انفجار، وان من طبيعة الانفجار ان يؤدي الى تنافر المادة وبعثرتها، لكن انفجارا يؤدي الى بناء شديد الإحكام في ضبط الكتل والكثافات والأحجام والمسافات والسرعات، لا يمكن إلا ان يكون قد نتج عن عقل كبير دبر لهذا الكون مساره منذ لحظة الانفجار الى الآن». ورفض ما قاله هو كنج في كتابه الجديد «التصميم العظيم» بأن يكون الكون ناتجا من تفاعلات كيميائية عن طريق المصادفة، قائلا: «هذا الكلام غير صحيح، والمصادفة لا يمكن ان تؤدي الى بناء بهذا الإحكام». وأكد د.النجار ان قضية الخلق بأبعادها الثلاثة خلق الكون والحياة والإنسان إذا خاض فيها أي عالم من العلماء بغير تسليم بحقيقة الخلق، فإنه يدخل بذلك في نفق مظلم، لأن علم الفلك لا يدرك الا أقل من 1% مما هو موجود في الحقيقة بالكون. وتساءل د.النجار: «إذا كان هناك قانون للجاذبية فمن الذي وضعه وأوجده؟» مؤكدا ان جميع الأمور العلمية لم تأت بالمصادفة، داعيا الى ان يكون التفكير بهذا المنطق. من جانبه، قال خليفة عزت ـ إمام مسجد لندن، في تقرير لصباح الخير يا عرب ـ إن الأديان جميعها تقوم على أساس ان لهذا الكون إلها وهو الخالق والرازق والمسير لهذا الكون، وإنكار مثل هذه الأشياء لا يتفق مع الدين الإسلامي أو غيره من الديانات. تحياتي وشكرا Share this post Link to post Share on other sites
أبو بكر 0 Report post Posted October 11, 2010 جزاك الله كل خير - كل ما أقوله يعبر عن رأيي الخاص - إن ستيفن هوفكينغ يلعب بمشاعر قرائه عادة ليجذبهم إليه فعندما يتكلم عن الأفكار المختلفة تشعركأنه يتبناها جميعاً وهو يقود الحجج .. وهذا لا يستغرب ممن كان مهتماً في توجيه الكثير من كتبه للعامة والمثقفين غير المختصين في الكوزمولوجيا .. إلا أنه لا يلبث أن يكشف عن عقيدته الفاسدة الإلحادية .. فهو عندما يشعرك أنه يتبنى أفكارك الإيمانية لا يقود الحجج إلا ليخبرك لاحقاً أنه ما ألحد إلا عن علم وأن هذه الأدلة الإيمانية ستجدها خداعة عندما تصل لمرحلة عميقة من العلم... ففي أحد أشهر كتبه (وأظن في كتاب الكون في قشرة جوزة أو الكون من الكواركات للمجرات _عذراً نسيت أين قرأت هذا له_) ادعى بعد أن أقر بأن الكون لابد أنه كان في نقطة واحدة قبل البغ بانغ وأنه لازمان ولا مكان قبلها ..ادعى أن هذه النقطة لا يمكن تحديدها وكأنها جسيم كمي \هايزنبرغ\ - بشلفة لم يسبق لها مثيل على حد علمي - إذ سحب ميكانيك الكم ليجعله المهيمن على النسبية في النهاية أي أن الكون عالم كمي ضخم تحكمه المصادفة العمياء وأنت لا ترى النظام إلا من كثرة العشواء وحالاته... وسأفرد موضوعاً إن قدر الله لي لنسف ادعاء من قال أن الاحتمال وارد في كل شيء وليس له حد أبداً ليقف عنده... وللأسف هذه حجة الكافرين سواءً في الكونيات أو علم الأحياء. لكن لا عبرة بما لا يقوم على الدليل ((وما لهم به من علم إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئاً )) ((إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى)) ولا عبرة بكلام من يوجه أفكار صغار المثقفين بكلامه الملغوم وأدلة معلولة دون إظهار الحق وتجريده. ولا يغرنك كثرة علمه في مجاله والسلام على من لم يغمض عينيه ويتولى مدبراً بعد رؤية الحق.. Share this post Link to post Share on other sites