Jump to content
Sign in to follow this  
spaik

التلسكوب الراديوي

Recommended Posts

بسم الله الرحمن الرحيم

هل يعرف احد معلومات عن التلسكوب الراديوي ؟؟؟؟؟؟؟؟

برجاء كل من يعرف اي معلومات يتفضل بنشرها في هذا الموضوع فضلا و ليس امرااااا

Share this post


Link to post
Share on other sites

بسم الله الرحمن الرحمن

 

يسرني ان احاول الاجابة عن سؤالك في السطول التالية وافيد القراء بشكل عام حول هذا الموضوع بشيء من التفصيل حيث ساوضح لك بعض الفروق بين التلسكوبات الراديوية والبصرية ثم اذكر اهم خصائص الراديوية وبعض الامثلة عليها ثم اوضح اهمية ومميزات الراديوية وابرز اكتشافاتها :

 

التلسكوبات الراديوية تشابه التلسكوبات البصرية من حيث المبدأ ولكنها تختلف معها في عدة امور من اهمها ان التلسكوبات الراديوية تستقبل موجات راديوية واما البصرية فهي تستقبل موجات المرئية , والطول الموجي للموجات الراديوية اكبر بكثير من الموجات المرئية ولغرض المقارنة فان الموجة الراديوية التي طولها الموجي 50 سم هي اكبر من الطول الموجي للمرئية باكثر مليون مرة . واختلاف الطول الموجي اهم فرق بين علم الفلك البصري والراديوي . وتذكر ان الموجات الراديوية غير مرئية او محسوسة لانها ضعيفة ولكن يمكن الكشف عنها عن طريق اجهزة استلام راديوية تحول موجات الراديو الى اشارات يمكن تحسسها ( كالتلسكوبات الراديوية ) هذا اولا

 

وبالنسبة للتلسكوب الراديوي فهو اشبه ما يكون بالتلسكوب العاكس ذو القطع المكافئ ( صحن الستلايت ) بحيث يقوم بجمع الاشعة الراديوية من السماء ويعكسها في بؤرة هذا القطع المكافئ ( او الدش ) ثم يقوم بارسال هذه الاشعة الى المستلم .

 

ومن الاختلافات بين التلسكوب الراديوي والبصري ( العاكس ) ان السطح العاكس في البصري ( المرآة ) يجب ان يكون مصقولا بشكل تام , وهذا اقل اهمية في التلسكوبات الراديوية التي يجب ان يكون سطحها العاكس مصنوعا من الفولاذ او الالمنيوم .

 

ويمكن في التلسكوبات البصرية رؤية الصورة المرصودة بالعين مباشرة او باخذ صورة لها فوتوغرافيا , اما في الراديوية فهنالك طريقتان

الاولى عن طريق استخدام بوق معدني لتجميع الموجات الراديوية ثم ارسالها الى مستلم راديوي بواسطة انبوب معدني .

الثانية يستخدم فيها ( ثنائي القطب ) الذي يوضع عند بؤرة التلسكوب ويقوم بتحول المجال الكهربائي المرافق لموجات الراديو الى فولتيه متذبذبة تسري في اسلاك ثم تصل الى المستلم الراديوي .

 

والموجات الراديوية تخضع لنفس قوانين الموجات المرئية ( لان كلاهما موجات كهرومغناطيسية ) وهذا يعني ان سرعة الضوء تساوي حاصل ضرب الطول الموجي في التردد

 

وتعتمد كفائة التلسكوب الراديوي على عدة امور من اهمها ان تكون المساحة التي تستقبل الموجات الراديوية كبيرة وذلك لجمع اكبر كمية من الاشعاعات الراديوية وللحصول على قوة تفريق اكبر تزيد في دقة التلسكوب لتمييز المصادر الراديوية في السماء . كما يجب ان يكون سهل الحركة , ويميز الموجات الراديوية القادمة من الفضاء والتشويشات الراديوية الارضية .

 

واهم خصائص التلسكوبات الراديوية والتي تتفاضل فيما بينها , قطر العاكس والطول الموجي الذي يمكنه استقباله وسعة رؤيته بالدقائق والثواني القوسية , واضرب لك عدة امثلة .

يمكن صنع تلسكوب متحرك قطره 50 متر يمكنه استقبال موجات طولها عدة مليمترات وسعة رؤيتها 20 ثانية قوسية

او تلسكوب قطره 150متر يمكنه استقبال طول موجي قدره 21سم وسعة رؤيته 5 دقائق

 

وتتضح هنا ميزة سعة الرؤية واهميتها عند الاقدار الظاهرية للجرام السماوية ( للشمس والقمر 30دقيقة قوسية ومجرة اندروميدا عدة دقاق قوسية ) بمعنى ان سعة الرؤية لا يجب ان تزيد عن عدة دقائق قوسية .

 

هنالك تلسكوبات راديوية لا تتحرك وتكون في اتجاه ثابت وبزاوية معينة وتستفيد هذه التلسكوبات من دوران الارض لمسح مناطق السماء بدلا من حركتها الافقية ( تسمى التلسكوبات الزوالية ) لانه تمسح الاجرام السماوية الواقعة عند عند هذه الزاوية عند مرورها بخط الزوال - مثل تلسكوب اريسبو الذي بني في تجويف طبيعي ارضي

 

ومع تطور الحاجة لاستخدام اكبر مساحة ممكنة للعاكس استخدم عدة تلسكوبات راديوية صغيرة بحيث يمكنها تجميع الموجات الراديوية وتوليفها ومن ثم ارسالها للمستقبل - مثل التلسكوب الراديوي في كامبردج والتي يتكون 13 تلسكوب يمكنها تكوين تلسكوب ضخم قطره 5 كلم .

 

وبالنسبة لاستخدامات التلسكوبات الراديوية فانها تمتاز بوصولها لمواقع لايمكن لغيرها من الموجات الوصول اليها .

ونبدأ من مجموعتنا الشمسية ونذكر لها ثلاث امثله فقد افادتك التلسكوبات الراديوية في رصد وقياس الاشعاعات الراديوية القادمة من القمر وبعض الكواكب , فقد ساهمت في توضيح بعض خواص المواد القمرية كالسعة الحرارية وقابلية التوصيل , كما اعطت بعض المعلومات حول طبيعة الارض تحت القمر .

 

بالنسبة لكوكب عطارد فقط ساهمت الارصاد الراديوية في كشف حرارته السطحية للجزء المظلم والتي تبلغ 250كالفن , وهذا يفسر بسبب حركته البطيئة حول نفسه , ولكن صعوبة الارصاد الراديوية لعطارد بسبب قربه من الشمس

 

اماكوكب الزهرة فلا يمكننا رؤية سطحه بصريا بسبب الغيوم الكثيفة التي تعكس اشعة الشمس بشكل كبير , ولكنها لا تمنع الموجات الراديوية من اختراقها , وهذا ساهم بشكل كبير في توضيح سطح الزهرة امكانية قياس حرارته السطحية وطبيعة غلافه الجوي

 

وبالنسبة للمجرات فقد ساهمت الموجات الراديوية من خلال الخط 21 سم للهيدروجين والذي ساهم بشكل كبير في رصد احد الاذرع الحلزونية لمجرتنا عن طريق ما يسمى ( بانزياح دوبلر ) وافاد هذا الخط ايضا في الكشف عن وجود غاز الهيدروجين بين النجوم وفي الفضاء بشكل واسع مما ساهم تكوين صورة واضحة حول توزيع الهيدروجين في مجرتنا وشكلها المتوقع .

 

وافادت التلسكوبات الراديوية ايضا في كشف المصادر الراديوية سواءا داخل مجرتنا او خارجها كالسدم ( سديم السرطان ) او النجوم الثنائية او النجوم النابضة ( بولزارات ) .

 

وساهمت ايضا في رصد الانبعاث الراديوي لبعض المجرات , كالمجرات الراديوية وتوضيح خصائصها , واخيرا الاكتشاف الاكثر اثارة واهو اكتشاف المصادر الراديوية شبه النجمية ( الكوازارات ) .

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now
Sign in to follow this  

×