ابوعبد الرحمن 0 Report post Posted March 2, 2006 التنجيم: مصدر نجم بتشديد الجيم، أي: تعلم علم النجوم، أو اعتقد تأثير النجوم. وعلم النجوم ينقسم إلى قسمين: 1- علم التأثير. 2- علم التسيير. فالأول: علم التأثير. وهذا ينقسم إلى ثلاثة أقسام: أ-أن يعتقد أن هذه النجوم مؤثرة فاعلة، بمعنى أنها هي التي تخلق الحوادث والشرور، فهذا شرك أكبر، لأن من ادعى أن مع الله خالقاً، فهو مشرك شركاً أكبر، فهذا جعل المخلوق المسخر خالقاً مسخراً. ب-أن يجعلها سبباً يدعي به علم الغيب، فيستدل بحركاتها وتنقلاتها وتغيراتها على أنه سيكون كذا وكذا، لأن النجم الفلاني صار كذا وكذا، مثل أن يقول: هذا الإنسان ستكون حياته شقاء، لأنه ولد في النجم الفلاني، وهذا حياته ستكون سعيدة لأنه ولد في النجم الفلاني. فهذا اتخذ تعلم النجوم وسيلة لادعاء علم الغيب، ودعوى علم الغيب كفر مخرج عن الملة، ج-أن يعتقدها سبباً لحدوث الخير والشر، أي أنه إذا وقع شيء نسبة إلى النجوم، ولا ينسب إلى النجوم شيئاً إلا بعد وقوعه، فهذا شرك أصغر. Share this post Link to post Share on other sites
ابوعبد الرحمن 0 Report post Posted March 2, 2006 الثاني: علم التيسير. وهذا ينقسم إلى قسمين: الأول: أن يستدل بسيرها على المصالح الدينية، فهذا مطلوب، وإذا كان يعين على مصالح دينية واجبة كان تعلمها واجباً، كما لو أراد أن يستدل بالنجوم على جهة القبلة، فالنجم الفلاني يكون ثلث الليل قبلة، والنجم الفلاني يكون ربع الليل قبلة، فهذا فيه فائدة عظيمة. الثاني: أن يستدل بسيرها على المصالح الدنيوية، فهذا لا بأس به، وهو نوعان: النوع الأول: أن يستدل بها على الجهات، كمعرفة أن القطب يقع شمالاً، والجدي وهو قريب منه يدور حوله شمالاً، وهكذا، فهذا جائز، قال تعالى: )وعلامات وبالنجم هم يهتدون( [النحل: 16]. النوع الثاني: أن يستدل بها على الفصول، وهو ما يعرف بتعلم منازل القمر، فهذا كرهه بعض السلف، وأباحه آخرون. والذين كرهوه قالوا: يخشى إذا قيل: طلع النجم الفلاني، فهو وقت الشتاء أو الصيف: أن بعض العامة يعتقد أنه هو الذي يأتي بالبرد أو البحر أو بالرياح. والصحيح عدم الكراهة. Share this post Link to post Share on other sites
ابوعبد الرحمن 0 Report post Posted March 3, 2006 منقول من كتاب القول المفيد على كتاب التوحيد للشيخ العلامة محمد صالح العثيمين. Share this post Link to post Share on other sites
anouhi 0 Report post Posted March 3, 2006 و من يكون العثيمين هذا حتى يفتي فيما لا علم له به هل درس علم التنجيم و عرف ثغراته و لا تقف ما ليس لك به علم رحم الله إبن القيم الجوزية في كتابه : دار السعادة حين انتقد علم التنجيم و تكلم عنه كأنه منجم حقيقي عرف بأصوله و تعمق فيه و انتقد أحكامه حكما حكما و رحم الله العثيمين هذا فها هو قد ضل و سيضل معه قوما كثيرا غريب أمركم في المشرق كل من قرأ المصحف الكريم يجعل نفسه شيخا يفتي و يحلل و يحرم ... عندنا العشرات بل المئات من المدارس القرآنية و الزوايا و المعاهد الدينية ... و لا يحل الإفتاء إلا لنخبة قليلة تعد على رؤوس الأصابع من كبار أقطاب الدين ... و لا يبلغون هذه المراتب حتى يدرسوا كل العلوم فتجد العالم الديني عندنا عارفا بكل العلوم و الفنون ... و ربما لذلك بلدنا هو الدولة العربية الوحيدة التي لا تخطأ في رؤية الهلال رؤية شرعية صحيحة ... Share this post Link to post Share on other sites
الحر 0 Report post Posted March 3, 2006 وهل كلام العثيمين هذا ملزم لمن يتبع غيره من العلماء والائمة الذين حللو النظر في النجوم بجهه التنجيم وليس الفلك . Share this post Link to post Share on other sites
عبد الله العياضي 0 Report post Posted March 3, 2006 anouhi اخي انت الذي لاتعلم من هو ابن العثيمين والعلماء لايحللون او يحرمون اشيأ الا متأكدين منها ودرسوها دراسه تكفي لوضوحها نعم رحم الله ابن القيم الجوزيه وابن العثيمين واسكنهم فسيج جناته وارجو ان تتكلم بالالفاض الطيبه فأنت غير ملزم بتباع عالم معين او امام معين كما قال الحر فأنك تجرح من يحب هذا الشيخ وتأتي بالبلبله والفتنه والكلام الذي لايؤدي الى الفائده . هل ترضى بأن اتنقد تلك النخبه القليله التى ذكرتهم على قولك وأظلل من يتبعهم ؟؟ فأذا كنت مقتنع بالتنجيم فلا تضلل العلماء الصمت خير من ان ينقلب هذا الصرح العلمي اساسا الى ديني وتقوم الفتن الى لاتنتهي فنحنو اناس غير مقتنعين بالتنجيم والسلام عليكم. Share this post Link to post Share on other sites
ابوعبد الرحمن 0 Report post Posted March 3, 2006 الشيخ محمد صالح العثيمين عالم من علماء المسلمين بل هو اعلم من في هذا الزمان وتوفي قبل سنوات قريبة رحمه الله وهو من العلماء المشهود لهم بالتمسك بالكتاب والسنة وكل من له ادنى صلة بالعلم الشرعي يعرفه. اما من يجهل من هو ابن عثيمين فهذا دليل على بعده عن العلم وانه لا يعرف العلماء وفضلهم. وكلام الشيخ عن حكم التنبؤ بالغيب دليله الكتاب والسنة النبوية قال الله تعالى (قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب الا الله ) النمل وعن أبي هريرة (رضي الله عنه)، عن النبي r، قال: "من أتى كاهناً، فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد r "رواه أبو داوود قوله: "كفر بما أنزل على محمد". وجه ذلك: أن ما أنزل على محمد وهو القرءان قال الله تعالى فيه: )قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله( [النمل: 65]، وهذا من أقوى طرق الحصر، لأن فيه النفي والإثبات، فالذي يصدق الكاهن في علم الغيب وهو يعلم أنه لا يعلم الغيب إلا الله، فهو كافر كفراً أكبر مخرجاً من الملة، وإن كان جاهلاً ولا يعتقد أن القرآن فيه كذب، فكفره كفر دون كفر. الكهانة ادعاء علم الغيب في المستقبل. قال البخاري في "صحيحه": "قال قتادة: خلق الله هذه النجوم لثلاث: زينة للسماء، ورجوماً للشياطين، وعلامات يهتدى بها، فمن تأول فيها غير ذلك، أخطِأ، وأضاع نصيبه، وتكلف ما لا علم له به"(1) انتهى.) . الأولى: زينة للسماء، قال تعالى: )ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوماً للشياطين( . الثانية: رجوماً للشياطين. قال تعالى: )وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهاباً رصداً( [الجن: 9]. الثالثة: علامات يهتدى بها، تؤخذ من قوله تعالى: )وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم وأنهاراً وسبلاً لعلكم تهتدون * وعلامات وبالنجم هم يهتدون( [النحل: 16]، فهذه ادلة من القرأن والسنة وسلف الامة . فالامر عظيم وخطير ان يدعي احد انه يعلم الغيب . والادلة في هذا الباب كثيرة. Share this post Link to post Share on other sites