Jump to content
Sign in to follow this  
بدر الدين

القران الكبير

Recommended Posts

الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى

 

أطلب من الأخوة الكرام أن يتكلموا (أعني من الناحية الأحكامية) على طالع قران العلويين زحل والمشتري، وهو القران الكبير الذي يتم مرة كل ألف سنة والذي سيبدأ في آخر درجة من برج الجدي وسيتواصل إلى الدرجة الأولى وحتى الثانية من الدلو.

والمعتبر هو اجتماعهما في نفس الدقيقة، بل في نفس الثانية إن أمكن، وهو ما يسمى المجاسدة.

والمجاسدة الكاملة ستكون على الساعة 18 و19 دقيقة و55 ثانية بالتوقيت العالمي، بتاريخ 21 ديسمبر 2020.

Share this post


Link to post
Share on other sites

اخي العزيز

ان القرانات من اعلى فروع التنجيم واشدها دقة وفائدة وبها كان يفتخر القدماء وما الروايات التي وصلتنا قديما عن معرفتهم بظهور الانبياء قبل ولادتهم الا بذا الفرع , ولكنه للاسف شبه اندثر حاليا لان الغرب لم يتبنوه والعرب اهملوه

ولكن الاخ غسان نفعنا بكتاب رائع لابو معشر في هذا الموضوع سيتم انشاء الله وضعه في مكانه المناسب لاحياء علوم الاقدمين .

Share this post


Link to post
Share on other sites

الحمد لله

 

السلام عليكم أخي مناضل، شكرا على التعقيب وأرجو أن تفيدونا بهذا الكتاب قريبا حتى يتم النفع به إن شاء الله تعالى.

 

وإننا لفي ظمأ شديد إلى علوم الأجداد. ولقد جلت في بعض المكتبات الأجنبية عن طريق الأنترنات فوجدتها تزخر بمصادرنا وجواهر تراثنا، ولكنها مترجمة إلى اللاتينية، وجدت لأبي معشر ولابن أبي الرجال والمجريطي، فضلا عن كتب بطليموس التي ترجمت من العربية، والتي أعتبرها من تراثنا أيضا، وكثير من هذه المصادر مفقود عندنا ومخطوطاتها ضائعة.

وإني لأرجو من الله تعالى أن يقيض للعلم رجالا يكون همهم إرجاع ما ضاع من درر الأسلاف ويعنون بترجمة هذه الكتب الضائعة وغيرها، كما عني الغرب في مبدأ نهضته بترجمة مصادره من لغتنا، كما فعلوا بكتب بطليموس مثلا.

وليس عزيزا على الله تبارك وتعالى أن يجعل الانطلاقة من هذا المنتدى، لما أرى من شغف شبابه بالعلم والمعرفة وبالسير على خطى آبائنا المجيدة.

وإني أدعو كل من له دراية باللغة اللاتينية أن يتقرب إلى الله بترجمة كتاب، ولو كتاب واحد من كتبنا الضائعة، وأن يهديه إلى روح رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى روح صاحبه الذي ما كتبه إلا لينتفع به المسلمون لا لينتفع به أعداؤهم. والسلام.

Share this post


Link to post
Share on other sites

لقد بدأت الانطلاقه التي تعنيها اخي الكريم , بأجتماع شباب من مختلف انحاء الوطن العربي وعزمهم على احياء تراث الاجداد وتحقيقها وتدقيقها والتي بدات بأثنان والان هم في تزايد مستمر يجوبون صفحات النت بحثاً عن كل من له ظمأ لعلوم الاجداد لينفضوا عنها غبار المكتبات وغبار التخلف والتقليد الاعمى ايضاً .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

الحمد لله

 

شكرا على تعقيبك أخي مناضل، ولقد أردت أن أصحح ما ورد سابقا من أن قران سنة 2020 هو القران الكبير. فالصحيح هو أن هذا القران هو القران الأوسط، لأن القران الكبير إنما يكون مبدؤه في النارية لا في الهوائية، والقران القادم محله الدلو وهو برج هوائي. طبعا هذا على حسب ما اصطلح عليه العلماء الأقدمون لأنهم يجعلون النار أول العناصر، ويقال إن أول برج أشرق على الدنيا يوم خلق الله العالم هو برج الحمل، والله أعلم.

والقران الكبير الذي يسبق فترتنا هو القران الذي حصل في برج القوس يوم 16 أكتوبر سنة 1663 على الساعة 22 و49 دقيقة و22 ثانية بالتوقيت العالمي.

أي أننا في وسط فترة القران الكبير، ولكن القران الذي سيكون في الدلو هو أول قران في الهوائية، ولذلك فهو أوسط، لأن القران الأوسط كما اصطلح عليه الأقدمون هو الذي ينتقل فيه العلويان من مثلثة إلى أخرى. إذن بيننا وبين القران الكبير القادم قرانان أوسطان هما القران في الهوائية والقران في المائية.

يبقى الحديث عن المستولي على هذا القران أو ذاك، لأنه ما من دلالة في علم الأحكام إلا بالنظر إلى المستولي. والمستوليان في كل هيئة أو نصبة اثنان هما: صاحب الطالع والقمر. لأن القمر شريك الطالع.

ولحساب المستولي لابد من مكان للرصد، ويختلف الطالع من مكان إلى آخر. أي أن المستولي على طالع القران سيكون كوكبا بعينه في مكان ما، وسيكون كوكبا آخر في مكان آخر. وهنا إشكال كبير، لأن الدلالة ستختلف من مكان لآخر. فطالع الرباط لحظة القران ليس هو طالع تونس وليس هو طالع القدس وليس هو طالع سيدني بأستراليا.

وهذا شيء طبيعي أن يختلف المستولون، لأن لكل بلد خصوصية، فالذي سيحدث في بلد بعينه بتأثير القران ليس هو الذي سيقع في بلد آخر، فتأثير القران يختلف من بلد إلى آخر. فربما يكون تأثيره دمويا الله في بلد ما ويكون سلميا في بلد آخر حسب الأدلة، والله أعلم.

مثلا حسبت طوالع بعض البلدان في قران سنة 2020 (طبعا بواسطة برنامج حاسوبي)، فكان كما يلي:

- في تونس: الطالع هو الدرجة الأخيرة من السرطان، وصاحب الطالع هو القمر.

- في الرباط: الطالع هو الدرجة 14 من السرطان، وصاحب الطالع هو القمر، والشعرى مقترنة بالطالع، لأنها في الدرجة 15 من البرج.

- في القدس: الطالع هو الدرجة 17 من الأسد، وصاحب الطالع هو الشمس.

- في القاهرة: الطالع هو الدرجة 15 من الأسد، وصاحب الطالع هو الأسد.

- في كاب تاون في جنوب إفريقيا: الطالع هو الدرجة السابعة من برج السرطان، وصاحب الطالع هو المشتري، لأنه صاحب الشرف وصاحب الحد، وبذلك انتزع الدلالة من القمر الذي هو صاحب البيت.

ويجب أن لا نغفل في الكلام على القران المذكور، أن نتكلم على الكسوف الشمسي الذي يسبقه بأيام، والذي سيقع يوم 14 ديسمبر 2020، وفي وقت الكسوف يكون الكوكبان مقترنان فعلا، وبينهما أقل من درجة، ولكن المعول في أخذ القران هو اجتماعهما في الدقيقة بل في الثانية إن أمكن، وهو ممكن فعلا لدقة الحسابات التي تقوم بها البرامج الفلكية الحديثة.

ويجدر بنا أن نشير أيضا إلى أن النجم المسمى النسر الطائر سيشارك العلويين في الاقتران، لأنه في الدرجة الثالثة من برج الدلو. ولهذا الاقتران بالنجم المذكور دلالة ولا شك. والله أعلم.

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

الأخ الكريم بدر الدين

لفت انتباهي أسلوبك في علم التنجيم

و قد أعجبت بإلقائك و طريقة عرضك للمواضيع

المسائل التي تطرحها كبيرة و قد لا يسع إلا القليل فهمها

سبق لي كتابة موضوع مهم عن قرانات العلويين المشتري و زحل في منتديات الشامل و للأسف لم أحتفظ بالموضوع .

قسم القدماء القرانات بين العلويين إلى ثلاثة أصناف :

القران الأعظم و القران الأوسط و القران الأصغر

القران الأصغر يتكرر كل 20 سنة تقريبا لكن أخطأ القدماء في تقدير مدة القران الأوسط و القران الكبير فقد قالوا أن عود القران الكبير لرأس الحمل كل 960 سنة و الأوسط كل 240 سنة

و الصحيح هو أن الأوسط يتكرر كل 200 سنة تقريبا لأن قران العلويين في كل مثلثة لا يتكرر إلا 10 أو 11 مرة و ليس 12 مرة

و بالتالي فالقران الأكبر يتكرر كل 800 سنة

 

انتقال القران للمثلثة الهوائية كان سنة 1981 م فرغم أن القران كان تاما في 31 دجنبر 1980 إلا أن طالع تحويل سنة العالم لم يدل عليه إلا سنة 1981 م

و لذلك فانتقال القران للمثلثة الهوائية قد صار ساري المفعول كما هو متفق عليه لدى قدماء الأحكاميين .

قد يحدث في القران أن يعود للمثلثة السابقة كما حدث في قران العلويين سنة 2000 م حيث كان القران تاما يوم 28 ماي 2000 م حيث عاد القران في طالع تحويل سنة 2000 للمثلثة الترابية و كان القران في برج الثور

إلا أن ذلك لا يؤثر و نقول أن القران الأوسط الحالي قد انتقل للمثلثة الهوائية منذ سنة 1981 م

القران الأوسط في علم التنجيم يدل على تغير في الأنظمة و الحكومات و الدول و الممالك

و قد بدأ التأثير ساري المفعول ... ربما عودة القران لبرج الثور الترابي الثابت قد مكن بعض الممالك من الحفاظ على استقرارها حاليا ... لكن عودة القران للمثلثة الهوائية في برج الدلو برج الحرية و الإستقلالية سنة 2020 م يدل على أن أغلب الأنظمة التي نعرفها منذ القرن الماضي و إلى يومنا هذا لن تعود كما هي و سنقول وداعا للديكتاتوريات و الأنظمة المستبدة في عالمنا العربي .

يختلف تأثير القران من بلد لبلد حسب البيت الذي سيكون فيه القران لكن انتقاله من مثلثة لمثلثة غالبا ما يكون عميقا و يؤثر على جوهر الأنظمة و خاصة في عالمنا الإسلامي .

فالطالع الدال على الملة الإسلامية لطول و عرض مكة المكرمة يوم 19 مارس 571 م

الساعة 3 سا 19 د أياما معدودات قبل ميلاد الرسول p1.gif و كان القران في برج العقرب بالبيت التاسع الدال على العقيدة و الدين هذا القران العجيب كان في مقابلة نبتون كوكب الإديولوجيات و الدين و العقائد و المذاهب الدينية و سبق لي أن بينت أهمية اتصالات المشتري بنبتون و ما له من تأثير على الملة الإسلامية

المهم أن طالع الملة كان هو برج الدلو و عودة القران لهذا لطالع الملة له دلالة كبيرة بلا شك .

و هذا موضوع موسع يحتاج لدراسة كبيرة و جبارة و فحص دقيق للأحداث التاريخية للقرون الماضية للتأكد من نوعية التأثيرات .

Share this post


Link to post
Share on other sites

الحمد لله

 

أخي نوفيد، السلام عليكم وحياك الله.

 

شكرا أخي على التعقيب، وأرفق لك ولكل الأخوة مع خطابي هذا مستندا جمعت فيه كل القرانات التي كانت وستكون بين زحل والمشتري من سنة 4733 قبل الميلاد إلى سنة 2378 بعد الميلاد، وهي 242 قرانا.

 

ولقد بدا لي والله أعلم حين أمعنت النظر في هذه القرانات أن الأمر على غير ما قيل واشتهر.

تلاحظ في المستند أني بدأت بقران النارية، ولهذا تعليله وأسبابه. فالنار هي أول العناصر وبها كانت البداية عندما كانت الأرض كرة من اللهبب، ثم بردت النار ويبست قشرة الأرض فكان التراب، ثم بعد ذلك تصاعدت غازات من الأرض نتيجة لهذه العملية فكان الهواء، ثم من الهواء تكونت السحب ونزل الماء.

ولتكتمل الدائرة ستفنى الأرض باستيلاء النار عليها، وفي القرآن الكريم إشارات لذلك.

ولذلك كان أول الأبراج ناريا، وأظن والله أعلم أن أول اقتران بين العلويين كان في النارية وآخر اقتران لهما سيكون في النارية أيضا.

ولقد بدا لي، والله تعالىأعلم، أن الاقتران الكبير أو ما أسميته: الدورة الكبرى تنقسم كما يلي:

- دورة الاقتران في النارية

- دورة الاقتران في الترابية

- دورة الاقتران في الهوائية

- دورة الاقتران في المائية

- وتأتي بين كل دورة وأخرى أي بين كل اقتران أوسط وآخر، دورة تمتزج فيها طباع الدورة السابقة والدورة اللاحقة، وهي عادة أقصر مدة من بقية الدورات، أقلها اقترانان وأقصاها ستة اقترانات.

وفكرت أن أطلق على هذه الدورات ( أي القرانات الوسطى) أسماء الكواكب الخمسة المتحيرة، كل دورة تنسب إلى الكوكب الذي من طبعها وعنصرها:

- دورة المريخ للنارية

- دورة زحل للترابية

- دورة المشتري للهوائية

- دورة الزهرة للمائية

- ثم الدورة الخامسة المشتركة لعطارد، لأن له الطبع الخامس، وهو مشترك بين الطباع متطبع بكل طبع.

فالاقتران الذي أشرت إليه أخي، والذي تم في سنة 1980 يدخل حسب ما بينت لك في دورة عطارد ثم يليه قران سنة 2000، ثم بعد ذلك ندخل في الدورة اللاحقة وهي دورة المشتري كما أسميتها.

يظهر من هذا أن الزمان مقسم إلى خمسة أقسام كبرى حسب العناصر. تتعاقب هذه الأقسام وتدور من النار إلى التراب ثم إلى الهواء وإلى الماء. يتخلل هذه العناصر ويمفصلها الطبع الخامس العطاردي:

نار - طبع خامس - تراب - طبع خامس - هواء - طبع خامس - ماء - طبع خامس - ثم تكتمل كورة الزمان ليعود الزمان إلى مبدئه وهو النار.

وعند عود الدور على عنصر النار تكون قد اكتملت دورة كبرى تضم جميع العناصر، بدايتها من النار وعودتها إليها.

وإنما كان عنصر النار هو البداية في هذه الدورة الكبرى لأنه أول العناصر فعلا كما بينت سلفا، وأول ساعات الأيام نارية ( الساعة الأولى من يوم الأحد) وأول الحروف ناري (حرف الألف).

هذه الدورة الكبرى تدوم كما بينت لنا أخي الكريم تقريبا 40 اقترانا للعلويين أي حوالي 800 سنة، لأن بين كل اقتران وتاليه 20 سنة.

إذن لم يتفطن القدامى إلى هذه الدورة الخامسة التي أطلقت عليها دورة عطارد، وظنوا أيضا أن مدة القران الكبير 960 عاما وهو غير صحيح.

فإذا تساءلنا: ما الحكمة في الدورة العطاردية الانتقالية، ولماذا لا يكون الانتقال من عنصر إلى آخر مباشرة وبلا مفصل؟

فالجواب ربما يكون أن الدورة العطاردية هي مرحلة تحضير لانتقال المكونات والطبيعة والانسان من عنصر إلى آخر، مرحلة تهيئ الطبيعة لتقبل المرحلة الجديدة المختلفة عن سابقتها. لاحظ أن الكأس الزجاجي إذا كان فيه مادة باردة وأفرغته منها ثم صببت فيه مادة حارة فإنه سينكسر، فلا بد من تمريره فوق البخار الصاعد من المادة الحارة أولا ثم تملؤه منها، هذا البخار هو المرحلة التحضيرية الممتزجة من طبيعة المرحلة السابقة ومن طبيعة المرحلة اللاحقة.

وهذا الانتقال إلى المرحلة الممتزجة العطاردية لم يتخلف أبدا منذ فجر الخليقة، وهو مبين عندك أخي في المستند الذي أرفقته هنا.

ولعل نهاية العالم ستكون بالمرور من عنصر إلى آخر دون مرحلة وسيطة محضرة لتقبل العنصر الجديد، ولعله سيكون انتقالا من الماء إلى النار.

ولاحظت أخي أن الدورات الوسطى التي نسبتها إلى الكواكب أقلها أربعة قرانات، وأكثرها تسعة قرانات أي إتمام ثلاث دورات بين أبراج تلك المثلثة. وقد ذكر القدامى أن المرور يكون من البرج إلى البرج الذي على تثليثه الأيمن.

تبدأ دورة عطارد بعنصر الدورة اللاحقة وتنتهي بعنصر الدورة السابقة، لأنه لو كان العكس لانتفى وجودها.

قد تطول فترة عطارد على حساب الدورات الأخرى، فقد تقصر دورات الكواكب الأخرى إلى أربعة اقترانات وقد تطول دورة عطارد إلى ستة ولا تكون أبدا أقل من اقترانين.

دورة عطارد هي عبارة عن مفصل للزمن، فالزمن يتنقل بتدافع العناصر الواحد تلو الآخر (دورات العناصر الأربعة)، تدافع يمفصله عطارد أو العنصر الخامس.

كل دورة كبرى (فترة قران كبير) تتكون من أربع دورات وسطى (فترات القران الأوسط) تنسب إلى الكواكب الأربعة: المريخ وزحل والمشتري والزهرة، وأربع دورات تنسب إلى عطارد: المجموع ثمان دورات.

لماذا نجعل اجتماع زحل بالمشتري مبدأ الزمن؟

إن زحل يرمز إلى الموت والمشتري يرمز إلى الحياة، واجتماعهما ثم انفصالهما هو انفصال الحياة عن الموت، انفلات الوجود من قبضة العدم، انبثاق النور من الظلمة.

فالاقتران الكبير أو ما أسميته الدورة الكبرى هو في حق المكونات يوم.

يوم فجره انفصال العناصر لحظة انفصال العلويين وانبثاق الحياة عن الموت. هذا اليوم يغرب لحظة لقائهما مرة أخرى في مبدأ الحياة، وهو النار.

هذا اليوم موقّع بتدافع العناصر، ممفصل بدورة عطاردية ممهدة ومحضرة بين العناصر.

وخطر لي أنه لكل دورة كبرى دليل من الكواكب هو دليل طالع القران في رأس الدورة وهو اقترانهما في النارية. وهذا الدليل هو الحاكم على تلك الدورة في مدتها وهي 800 سنة تقريبا. فإن أردت معرفة حال سنة من سنوات دورتك فاعرف حال دليل الدورة الكبرى في نصبتها، وإن أردت اختيار أمر ما أو عمل من الأعمال فأسعده أو أنحسه حسب طبيعة العمل.

ثم خطر لي أنه إن كان الطبع الغالب على الدورة الكبرى موافقا لطبع رب تلك الدورة أي رب طالعها أثر ذلك إيجابا فيما سيحدث فيها من حوادث وعم فيها الخير، وإن كان الطبع الغالب عليها مخالفا لطبع ربها أثر ذلك بالسلب عليها.

ومعرفة الطبع الغالب على كل دورة إنما يكون بمعرفة عدد الأبراج النارية والترابية والهوائية والمائية التي تم فيها الاقتران الصغير، ثم تنظر أي الأبراج أكثر عددا.

وما زال للتحليل بقية والله تعالى أعلم.

 

 

 

______________________.zip

Share this post


Link to post
Share on other sites

بحث رائع عن القرانات اهنيك عليه اخي العزيز , ولكني لاحظت اشتقاقك لنظريات لم يذكرها القدماء ان صدقت بالنسبة للواقع فهي تدل على امتيازك بهذا المجال

ذكر الاخ نوفيد تفصيل القرانات مثلما ذكره القدماء أي

اصغر 20سنة

اوسط 240

اكبر 960

وقد اخطئوا بعدد هذه السنين , ولكن لم يفوتهم هذا الخطأ فان هذا العدد هو حسب الحساب المتوسط للكواكب اذ ان طريقة بطليموس التي اعتمدوها في الحساب تعتمد على حساب سير الكواكب بالحساب الاوسط ثم تعديله بعد ذلك حسب جداول اسموها جداول التحقيق , أي انهم كانوا يحسبون سير الكوكب وكأن الارض في وسط الدائرة تماما وسير الكوكب ثابت وبعد ذلك يجرون التعديل عليه كما قلنا

لذا فقد ذكر القدماء ان هذه القرانات حسب السير الاوسط وليس المعدل

ولو قارنا بين الاحداث التي حدثت في العالم حسب القرانات لراينا تقارب عجيب

فقد ظهر الاسكندر وغزا الشعوب وكان كالعاصفة التي مزجت بين الشعوب وحطمت ممالكهم المعروفة في المثلثة الهوائية كما كان خروج جنكيز خان بنفس المثلثة ليفعل نفس افعال الاسكندر .

كما ان ظهور الدين الاسلامي الذي حطم ممالك اغلب الامم بأسم الدين والخلافة الاسلامية كان في المثلثة المائية كما كان ظهور الدولة العثمانية وارتفاع شانها وغزوها للمالك والشعوب بأسم الخلافة الاسلامية في المثلثة المائية ايضا .

كما كانت الحروب الصليبية واحتلال فلسطين وظهور دول شيعية في المثلثة الترابية كان كذلك احتلال الدول الاوربية للعالم العربي وسقوط فلسطين وقيام جمهورية شيعية في ايران في المثلثة الترابية ايضا .

فأن كان هذا التكرار حسب المثل المشهور ( التاريخ يعيد نفسه )

فهل ننتظر غزوا كبير لدولة من الدول للعالم كله وهل تكون هذه امريكا

الله اعلم .

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

[quote=مناضل : بحث رائع عن القرانات اهنيك عليه اخي العزيز , ولكني لاحظت اشتقاقك لنظريات لم يذكرها القدماء ان صدقت بالنسبة للواقع فهي تدل على امتيازك بهذا المجال

 

بالفعل دراسة قيمة أخ بدر الدين ... و كما ذكر الأخ مناضل هناك اجتهاد من طرفك

هذا الإجتهاد لا بأس به لكن عليك تكليله بالأمثلة التطبيقية للتأكد من مطابقة الدراسة للوقائع و حدثان الدول كما يسميها القدماء .

 

من خلال دراستي لمادة الحضارة في التاريخ فإن المؤرخين اختلفوا في مدة كل حضارة ما بين 600 سنة و 1000 سنة و أظن عودة القران لنفس المثلثة كل 800 سنة يساير حقبة الحضارات .

من جهة أخرى فظهور الحضارات يمر من خلال ثلاث مراحل ذكرها إبن خلدون في مقدمته و يسميها المؤرخون النظرية الحلزونية لإبن خلدون و مفاد هذه النظرية أن لكل حضارة بداية و أوجا و انحطاطا

و لا بد أن المرحلة الإنتقالية للقران من مثلثة لأخرى و عودته للمثلثة السابقة مؤقتا قبل أن يتكرر بشكل ثابت في نفس المثلثة هي مرحلة تمهيدية و سر أودعه الله في هذا القران كي لا تكون التحولات في الحضارات هدامة و مباغتة ... و لهذا لا أخالفك أخ بدر في الدورة العطاردية كما سميتها ... لكن عليك أن تدعم بحثك ببحث مدقق في الأحداث التاريخية كي يكون البحث تاما ...

من جهة أخرى فاكتشاف الكواكب العصرية أورانوس و نبتون و بلوطون قد أسقط كثيرا من أهمية قران العلويين المشتري بزحل ... و قد كان لتوقع المنجم الفرنسي الكبير أندريه باربولت بسقوط الإتحاد السوفياتي منذ السبعينات من القرن الماضي عند عودة القران بين أورانوس بنبتون في تسعينات القرن الماضي و دراسة الكثير من المنجمين لتحاويل الكواكب العصرية دور كبير في إظهار تأثير الكواكب العصرية و أثرها الكبير في التحولات الدولية و دراسة أدوار هذه الكواكب تطابق كثيرا التطورات التاريخية التي عرفتها البشرية .

و ذكر الأحكاميون القدماء في العصور الوسطى أن عطايا الكواكب كانت أكثر لجهة الشرق و الشمال ... و نحن نرى اليوم أن عطايا الكواكب انتقلت لجهة الغرب ... و ذكر المنجمون الهنود كذلك أن بانتقال أوج الشمس للبروج الجنوبية ستكون عطايا الكواكب للجهة الجنوبية من الكرة الأرضية و طبعا لن يتحقق ذلك إلا بعد آلاف السنين بسبب حركة أوج الشمس البطيئة ...

مفاد كلامي السابق أن تأثير الكواكب يتغير بتغير الأزمان فقران المشتري بزحل في القرون الحالية لا يؤثر بالخصوص إلا على الإقتصاد الأوربي ... و لا يمكن الجزم بذلك لأن كل الدراسات الحديثة في التنجيم الدولي كانت على أيدي الغربيين و الذين قلما يولون الإهتمام لبلدان العالم الثالث لذلك في نظري نحتاج لدراسة تحاويل الكواكب و مقارنتها بالأحداث التاريخية لعالمنا الإسلامي كي يمكن إثبات أو نفي تأثير هذه القرانات ...

و هذه الدراسات تحتاج لمجهود كبير و وقت طويل و مراجع تاريخية دقيقة ... و إن شاء الله لا بد من القيام بتلك الدراسات لأن المهتمين الجادين بالتنجيم في عالمنا الإسلامي في تزايد مستمر ... و كنت قد شرعت في دراسة تحاويل الكواكب و مقارنتها بتاريخ المغرب لمعرفة الأدوار المؤثرة على ظهور الممالك و سقوطها بالمغرب و توصلت لنتائج مهمة لكن الدراسة لم تكتمل بعد ... فلو يقوم كل مهتم بدراسة التحاويل المتعلقة ببلده فلا بد أن العمل سيكون أسرع و النتائج أدق ...

Share this post


Link to post
Share on other sites

الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى

 

حقا أنا سعيد بكما أخي مناضل وأخي نوفيد، وبكل الأخوة الأعضاء، وأحس أني سأتعلم منكم الكثير، فالزاد قليل والصناعة طويلة.

 

ولكن أخي نوفيد تحتاج إلى مجهود كبير لإقناعي بتأثير أورانوس وبلوتو لأني إلى حد الآن ما زلت وفيا إلى الخمسة المتحيرة والنيرين، وأعتبر علم الأحكام علما ربانيا علمه الله تبارك وتعالى بإلهام إلهي لأنبيائه عليهم السلام. وأي كوكب إنما يأخذ دلالته التي ركبها الله فيه والتي علمها بطريق الوحي لأصفيائه حتى يحلوا ما أشكل عليهم من أسرار الوجود.

ولكن الكواكب الجديدة ظهرت مؤخرا ولا نص لنا في دلالتها. بل إن الأحكاميين القدامى بكواكبهم السبعة حققوا ما لم يحققه الجدد بما أضافوه من كواكب وحتى نيازك وأحجار. ثم إني لا أؤمن بتأثير نجم إن لم يظهر نوره على الأرض. وهذه الكواكب البعيدة لا ترى إلا بالتلسكوبات الدقيقة ولا يصل شعاعها إلينا فكيف سيصل تأثيرها.

 

أخي نوفيد، ربما يكون كلامي مصدره الجهل، والناس أعداء ما جهلوا، ولذلك أرجو أن يتسع صدرك لي. والسلام.

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

 

هذه تتمة لكلامي السابق، وأرجو أن لا أكون أثقلت على الأخوة.

 

بدا لي والله أعلم أن الدورات الكبرى هي أيام في أسبوع كبير. هذا الأسبوع هو أسبوع الخلق والوجود. وعدد أيام هذا الأسبوع الكبير تسعة أيام لا سبعة، أي تسعة دورات كبرى، هي كل أيام الوجود.

والتسعة هي من قسمة عدد درجات الفلك على العناصر الأربعة، أي بتعبيرآخر قسمة الوجود على مبدأ الوجود:

الوجود / مبدأ الجود = عدد أيام الوجود، أي عدد أيام الأسبوع الكبير.

360 / 4 = 90 أو 9

اليوم الكبير = 800 سنة

الأسبوع الكبير = 800 * 9 = 7200 سنة تقريبا.

سؤال: هل نحن في آخر أيام الأسبوع ؟ هل يومنا الكبير هو سبت الأسبوع الكبير ؟

وقد لاحظت أن عدد تسعة هو القوة الدنيا لكل عنصر من العناصر الأربعة في توزيعه داخل كل دورة، ولاتزيد قوة كل عنصر على إثني عشر. فقد بدا لي في توزيع العناصر في كل دورة كبرى أن أقل عدد يتكرر به العنصر هو تسعة وأكثره 12.

وعدد تسعة فيه سر ولا شك، ألا ترى أننا لو قسمنا دائرة الفلك على تسعة لكان الحاصل أربعين، وهو عدد الدورات الصغرى داخل الدورة الكبرى.

وعند اكتمال الشهر التاسع يرى الجنين النور، وعند اكتمال اليوم التاسع قد يكتمل حمل الأرض لنا ونرى النور في حياتنا الباقية، والله أعلم.

إن عدد تسعة هو آخر الأعداد الآحاد، وهو آخر العدّ، فبعده نعود إلى الواحد، وبه تنغلق الدائرة ونعود إلى المبدأ.

قال الشيخ محيي الدين بن عربي رضي الله عنه في الفتوحات: إن التسعة هي السبعة... ولهذا أوجد الحق تسعة أفلاك السموات السبع والكرسي والعرش، وإن شئت قلت فلك الكواكب والفلك الأطلس. انتهى كلامه.

عدد القرانات في الأسبوع الكبير هو 359 قرانا، وهنا أصحح خطئي في كلامي السابق. ولقد بدا لي والله أعلم أنه ينقص واحد ليكون عدد القرانات على عدد درج الفلك: 360. وأنه لابد من دورة أخرى لاكتمال الدائرة، فتكون تلك الدورات للدنيا كدرجات الفلك للكوكب، ينتهي فيها من حيث بدأ سيره.

فيكون بهذا رأس الدورة العاشرة داخلا في الأسبوع الكبير، وهي دورة: 12/3/2398 فعند إتمامها والدخول في رأس دورة 29/8/2417 في الأسد تكون الدنيا قد قطعت دائرة فلكها ورجعت إلى نقطة اعتدالها. فكما بدأت في الأسد في دورة 6/10/4733 ق.م رجعت إليه.

وقد حسبت مقدار غلبة العناصر على كل دورة فوجدت قوة كا عنصر ما يلي:

نار = 3 / تراب = 3 / هواء = 3 / ماء = 3

فالملاحظ هو توازن العناصر في الأسبوع الكبير، وبهذا التوازن تكون الحياة. فاعتدال العناصر في الأسبوع الكبير كاعتدال الأخلاط الأربعة في البدن. ولكن بإضافة رأس الدورة العاشرة، وهي دورة سنة 2398 وإتمام هذه الدورة وصولا إلى اقتران سنة 2417 في الأسد يكون عنصر النار قد غلب على بقية العناصر وبالتالي قد تحترق الدنيا في أتون أفول كوني شامل يختل فيه النظام وتنتهي الحياة.

قال ابن خلدون في المقدمة نقلا عن أحد الأحكاميين الأقدمين: قال جراس: واتفقوا على أن خراب العالم يكون باستيلاء الماء والنار حتى تهلك سائر المكونات. وللحديث بقية.

هذا وأستغفر الله وأتوب إليه ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now
Sign in to follow this  

×