بدر الدين 0 Report post Posted March 15, 2006 الحمد لله، هذه قواعد عامة من كلام الأقدمين: قال أبو مسلمة المجريطي في كتابه غاية الحكيم: الواجب في جميع الأعمال أن تنظر لموقع القمر الذي هو أنفع الأشياء وأكثرها مصداقا وأكثرها دلالة على ما يحدث في عالم الكون والفساد، إذ كان هو أكثرها اختصاصا بتدبيره، وتنظر كيف صحته وبعده عن الطريقة المحترقة. فإن جميع ما كانت بداية العمل به في واقع سلامته وحسن استقامته كانت عاقبته محمودة ومنفعته كاملة. ويكون دوامه وقوامه بحسب بطء الحركة وسرعتها التي تعطيه أدلتها. فإن كان متصلا بالنحوس هابطا في ناحية الجنوب أو يكون في آخر البرج أو في أول درجة منه لم يتمها فإن ذلك رديء. أو يكون في هبوطه أو خاليا من صاحب بيته لا ينظر إليه أو ساقطا عن الوتد أو يكون مع الجوزهر فإن ذلك الابتداء لا قوام له. وينبغي أن تنظر في كل عمل تبتدئ فيه إلى الشمس والقمر وأصحاب شرفها وحدودها، ثم تنظر في وسط السماء، لأنك متى وجدت هذين الموضعين نقيين من النحوس وتكون أصحابها أعني أصحاب شرفها أو صاحب الطالع في موضع حسن فإن الابتداء يكون محمودا تاما. ولاسيما إن تيامنت السعود المضيئة وكان صاحب الطالع شرقيا، لأن تشريق الكواكب يدل على المغالبة والظفر والتمام والسرعة في درك الحاجة، وتغريبها وإن كانت في وتد يدل على الإبطاء والثقل والتطويل. وإن وجدت القمر في موضع حسن فإن العمل تام على ما طلب صاحبه تمامه وقوامه. ولاسيما إن كان صاحب الطالع في وتد وهو سعد. وإن أنفع الأشياء مع ذلك أن يكون المشتري والزهرة في الطالع أو تنظر إلى الطالع فإن ذلك يدل على تمام العمل وأحسن العاقبة فيه واستعجال المنفعة وعموم بركته لاسيما إن كان القمر متصلا بسعد وكان السعد ليس بناقص ولا راجع فهو موافق لكل عمل. فالقمر على التقديم أحق بتدبير ما تحته من عالم الكون والفساد، وهو الواسطة لأنه القابل أفعال الكواكب ومؤديها إلى عالم الكون والفساد. فإن وجدت القمر زائدا في قوته فإن ذلك أفضل الأعمال لما يستحب منه الزيادة، وإذا نقص من صورة ضوئه فإن ذلك أفضل الأعمال لما يستحب فيها الإنقاص. فكذلك إذا انفصل القمر من الشمس إلى أن ينتهي إلى تربيعها الأيسر إلى أن ينتهي إلى مقابلة الشمس فذلك جيد للشراء أو البيع والخصومات والجدل والمناظرة في الأشياء. وأما ما بين المقابلة والتربيع الأيمن فهو موافق للمظلومين بالخصومة والدين، إلى أن يصل إلى مجاسدة الشمس فيكون موافقا لأصحاب العمل بالعلم وطلب الحق. واعلم أن أفضل الأشياء أن يكون القمر والطالع في بروج مستقيمة فإن كان كذلك دلا على السرعة في الحاجة والنجح ولا سيما إذا كان في برج ثابت أو ذي جسدين. وأعلم أن الحمل أسرع المنقلبة تقلبا والسرطان أكثرها تقلبا والجدي أكثرها سعيا والميزان أقواها وأعدلها. واعلم أن الأوتاد أسرع في إتمام العمل والفراغ منه وما يلي الأوتاد أبطأ والساقطة بطيئة وهنة فاشلة. وأسرع ما يكون العمل أن يكون سعد في الطالع أو مع القمر مستقيم السير. واعلم أن العلم بعواقب الأمور إنما يعرف من صاحب تثليث القمر وصاحب الطالع وقدر موضعهما وحالهما ونظر الكواكب إليهما وفي ذلك فالحكم على عواقب الأمور بما يلوح لك. فأصلح القمر جهدك ولا تصيره ذليلا في الطالع، ولا تسقط سهم السعادة في الابتداءات كلها والمسائل من مناظرة القمر ومقارنته ولا تلتفت إلى صاحب السهم، ولا تبال أن يكون ساقطا عن الطالع إذا كان السهم ينظر إلى الطالع والقمر. واحرص أن تجعل رب الطالع مع السهم فإنه أصلح للأمر وأكثر للفضل. ولا تجعل القمر أبدا في الثالث أو في السادس أو الثامن أو الثاني عشر من السهم فإن ذلك مكروه، وصير الطالع والقمر في جميع الابتداءات في بروج مستقيمة الطلوع. وإذا رأيت القمر فاسدا وحضرك أمر لا بد منه ولا تقدر على تأخيره فلا تجعل للقمر في الطالع نصيبا وأسقطه عن الطالع واجعل في الطالع سعدا وقوّ الطالع وصاحبه، هذا كلام (ذورتيوس). وأصلح موضع الحاجة وصاحب الحاجة وصاحب صاحب الحاجة، فإن موضع الحاجة يدل على مبدإ ما يكون في الحاجة، وصاحب الحاجة على وسطها، وصاحب صاحب الحاجة على عاقبتها. وكذلك الطالع يدل على مبدإ أمر الطالب للحاجة، وصاحب الطالب على وسط أمره، وصاحب صاحب الطالع يدل على عاقبة أمره. وكذلك فاستشهد بسهم الحاجة على حال الحاجة، وأسعدها بالسعود المولدة لها بالحلول والنظر والاتصال المؤدي، وأسقط النحوس عن هذه المواضع واحذر رجعة صاحب الطالع أو صاحب الحاجة فإنه يدل على الالتواء والتطويل، وإن دلت جميع المواضع والأحوال على الكون فإنه يعرض بعد ذلك اليأس والامتناع بالموانع الحادثة ثم يتم الأمر بعد عسر. واحذر الذنب أن يكون مع إحد النيرين وهما في اجتماع أو مقابلة أو يكون مع أحدهما في غير تلك الحال وهو أن لا يكونا في الاجتماع أو المقابلة بل في الطالع أو مع سهم الحاجة فإنه مفسدة للأمر. واحرص على حلول السعود في الطالع ومواضع الحاجة وفي الأوتاد. واحذر من حلول القمر في الطالع في شيء من الأمور فإنه مضاد للطالع لأنه عدو الطالع، وأما الشمس فإنها لا تضاد الطالع لكنها تكشف الأمور وتفرق المجتمع. والسلام. Share this post Link to post Share on other sites
محمد326 0 Report post Posted March 22, 2006 انتم تتحدثون في السحر والسحر معناه الاستعمال الضال و الخاطيء للقوة انا اتحداكم انتم المؤمنون بالفعل والتدبير من لدن الكواكب ان تعملوا ما شئتم من صور او طلاسم او معادن او ما تريدون لجعل فقير غني او شقي سعيد...وان تبدؤوا بانفسكم ....امنعوا تاثير زحل عن ارض العراق مثلا والله العظيم لن يدفع دلك عنه قدر الله البتة فماكانت الكواكب لتطيع المجريطي والبوني والطوخي وتطيعكم ............. وتعصى الله = افلا تعقلون= كل خدام السحر من اهل السماء والارض يعلمون انك ايها المنجم = سحار او مريد للتجسس على احكام الله وسره في خلقه ....وهم لن يرضخوا لك ويخدموك في امر مخالف لامر سابق على امرك صادر من قهار لايقهر فخاطب الزهرة وزحل واستنزل القمر.... انا اقول للمعجبين ب جمانة الكبيسي و غيرها ............ستموت موتة سوء وتدكروا دلك......... قريبا ان شاء الله ان معها عفريتا من الجن يجامعها .........ويدلي لها بهده المعلومات ....مثلها مثل دافيد كوبرفييد اليهودي السحار......... فدعوني من القمر محترق والشمس فرحانة وابحثوا عن طرق اخلرى للعيش الحلال يا احفاد رسول الله لا تنظر للمشتري ولا لزحل .. فالامر لله ما شاء فعل اخوكم محمد المغربي saadan_74@hotmail.com Share this post Link to post Share on other sites
محمد326 0 Report post Posted March 22, 2006 اخواني هنا ك موضوع شيئا ما اكثر افا دة وقد كان يطلبه المنجمون ........وهو علم الخيمياء alchimie والغرب يهتم به كثيرا لانه علم قابل للتجربة والاختبار.... ولا مصادر لهم الا المصادر العربية وهم لم يتمكنوا الى اليوم من فهمها لانها رموز واريد ان يكون لى حوار ولقاءات مع المهتمين بهدا العلم وكدا المالكين للكتب القديمة وارجو الافادة والاستفادة اخواني هدا العلم لا يمكن للمدعي ان يدعي معرفته لان التجربة محك وفضيحة والسلامsaadan_74@hotmail.com Share this post Link to post Share on other sites
