Jump to content
Sign in to follow this  
أَنَاْ يُوسُفُ

هل كان خلق الكون من لا شيء أم لا من شيء ؟؟

Recommended Posts

الأخ متعلم على سبيل النجاة ـ لقد قرأت أن الكون كان قبله كون آخر ، فهل من تحقيق في هذا الأمر؟ و اعتقد و الله عالمٌ بخلقه تعالى

 

لما يكون الكون قد خلق من شيء فالعدم عند ذلك يكون شيء لكنه بغير ماهية و له وجود لكنه ليس كوجود الشيء في محل المكان ، فالعدم لا مكان له ، فهو الحالة التي سبقت مكان وجود الشيء ، غير أن إبتداع الأشياء كان لا من شيء كان قبلها إلا أنها أتت من لا شيء.

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

وأخيراً أتى تعقيبك يا أخانا تمليخا وبعد طول انتظار ..

ولكن أحب أن أعلق على تعقيبك :

إن المسميات مثل العدم و شيء ليست بالضرورة ذات مفاهيم فلسفية دقيقة جداً كما تراها , وإنما ذات مفاهيم لغوية .. لا يبنى عليها منطق فلسفي أصلاً وإنما فقهاً لغوياً أي فهماً خاصاً ..

فمثلاً يظن البعض أن كلمة قعد ترادف كلمة جلس , والحقيقة أنهما بمعنيين مختلفين , فقعد تقال للواقف عند قعوده على الهيئة المعروفة , وجلس تقال للمستلقي عند جلوسه على الهيئة المعروفة وهي نفس هيئة القاعد .

وكلمة سنة لا ترادف عام , وكوب لا يرادف كأس .. الخ

وهكذا فقلما تجد في اللغة العربية مترادفين متطابقين في المعنى الدقيق للكلمة .

من هذا المنطلق أرجو إعادة صياغة تعقيبك الأخير لنفهم وجهة نظرك تماماً , كما أرجو أن لا تنسى ضرورة الرد على مداخلة الدكتور أبوزهرة لأنها قيمة جداً في هذا الموضوع وسوف تثريه مع اعتزازي وتقديري لجميع الأصدقاء ومداخلاتهم ..

وشكراً لك .

Share this post


Link to post
Share on other sites

أخي العزيز الزعيم ،

 

شكراً لك كثيراً ، و يبدو أنني قد اتجه بكلامي نحو الفلسفة و ما هو إلا رأي قابل للنقد تماماً ، بيد أنه يتكامل مع نظرائه من الآراء بعد النقد و لا عيب في ذلك ، و لذلك كان الرجاء و إلا فلا ، و ليكن الحوار أو النقاش تكاملي ، إذ لا أعتقد ان المداخلات تنصب بين صاحب الموضوع في كفة و المتداخلين بالكفة الآخرى ، بل على الجميع أن يحاور الجميع ، و إن بدى الموضوع واقعاً به من الصعوبة ما به و إن لم يفضي إلا لحلق روح حوار و تأمل و زيادة تفكر يعقبها تدبر فهذا أمر جيد .

 

 

تمليخا

Share this post


Link to post
Share on other sites

قال أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام :

 

كن لما لا ترجو أرجى منك لما ترجو ، فإن موسى بن عمران خرج يقتبس لأهله نارا ، فكلّمه الله تعالى فرجع نبيّا ، وخرجت ملكة سبأ كافرة فأسلمت مع سليمان ، وخرج سحرة فرعون يطلبون العزة لفرعون فرجعوا مؤمنين.

Share this post


Link to post
Share on other sites

قال أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام :

 

كن لما لا ترجو أرجى منك لما ترجو ، فإن موسى بن عمران خرج يقتبس لأهله نارا ، فكلّمه الله تعالى فرجع نبيّا ، وخرجت ملكة سبأ كافرة فأسلمت مع سليمان ، وخرج سحرة فرعون يطلبون العزة لفرعون فرجعوا مؤمنين.

حكمة بالغة ما أحوجنا لها ..

أظنك يا تمليخا العزيز قد وضعت جميع النقاط على الحروف ..

جزاك الله خيراً ولاتتأخر علينا بمساهماتك الرائعة ومواضيعك القيمة

ورمضان كريم

Share this post


Link to post
Share on other sites

شكراً لك محمد آل سعيد ، و الشكر موصولاً للزعيم العزيز

 

و لكن ،،،،،

 

فماذا عن هذه العبارات كيف نفهمها :

 

* شيء من لا شيء

* لا شيء من شيء

* شيء من كل الأشياء

* كل الأشياء من شيء

*شيء خارج نطاق كل الأشياء

*شيء خارج نطاق عن أي شيء

* شيء من شيء

*من شيء شيء

Share this post


Link to post
Share on other sites

صديقي الأثير لدي تمليخا

لقد أصبتني بدوار بحر المعاني الفلسفية واللغوية ..

سأنتظر قراءة محاوراتك مع الأصدقاء قبل أن أدلي بدلوي , فالحكمة ضالة المؤمن ..

ولكن تحضرني بعض المفاهيم اللغوية البسيط لعض الجمل :

فهاتان الجملتان :

* شيء من شيء

*من شيء شيء

هما بمعنى واحد لغوياً " تقريبا " , والذي طرأ عليهما هو تبادل موضعي المبتدأ والخبر والذي هو شبه جملة , ولكن تقديم الخبر على المبتدأ يفيد معان إضافية " كالحصر والقصر" .

 

وإليك بعض المعاني التي تحضرني :

 

* شيء من لا شيء :

هو أول ما خلق الله , إذ أوجده الله من العدم , وقد جاء في حديث شريف عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه , أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن أول ما خلق الله , فأجابه النبي صلى الله عليه وسلم : هو نور نبيك يا جابر .

أي أن نور النبي صلى الله عليه وسلم أول ما خلق الله . وقد فهمت من بعض آي القرآن الكريم أن الله يوجد من العدم بقوله " كن " فيكون بأمر الله .

 

* لا شيء من شيء :

تدل على عدم الخلق من مخلوق موجود فعلاً , مثل عدم الإنجاب مثلاً .

 

* شيء من كل الأشياء :

تفيد التبعيض , ومعان أخرى .

 

* كل الأشياء من شيء :

ترادف كل حياة من الماء .

 

*شيء خارج نطاق كل الأشياء , وكذلك *شيء خارج نطاق عن أي شيء :

قد يفهم منها عكس الاحتواء , وقد ينطبق هذا القول على العرش فقط , إذ يحتوي الخلائق كلها وهو بين عنها , وهو من خلق الله .

 

* شيء من شيء

*من شيء شيء

 

تناسل جميع المخلوقات مثلاً , أو ما يخرج منها , وهما بمعنى واحد كما أسلفنا تقريباً .

هذا والله أعلم , أستغفره وأتوب إليه .

 

 

 

 

 

 

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرجو تعريف المقصود بالكون اولا :

الكون الذي هو السماوات والارض فقد خلقه الله سبحانه وتعالى من الماء !!

وهذا يكفي للمعرفة !!!

لكن من ماذا خلق الله سبحانه الماء ؟؟؟؟؟

فهذا لا يمكن اجابته الا من مصدر الهي !!!!

لكن كون الفلاسفة الذي خلق نفسه بنفسه ويدبر نفسه بنفسه بلا خالق مدبر ،

هذا الكون لا وجود له الا في اذهان الفلاسفة !! أي لايزال في طور العدم ولم يخلق بعد !!!

إضغط هنا لزيارة موقعي

Share this post


Link to post
Share on other sites

الكوووون بدأ من انفجاااااار عضيم

 

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

اللهم صل على الحبيب المصطفى وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً ..

ومبارك عليك وعلى الجميع ..

.

.

إذاً .. فابدأ على بركة الله ..

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

 

 

تأملوا جزءاً من خطبة فاطمة الزهراء عليها السلام بنت محمد المصطفى صلٍّ الله عليه و آله و سلم

 

(( « الحمد لله على ما أنعم ، وله الشكر على ما ألهم ، والثناء بما قدّم ، من عموم نعمٍ ابتدأها ، وسبوغ آلاءٍ أسداها ، وتمام مننٍ أولاها ، جمّ عن الإحصاء عددها ، ونأى عن الجزاء أمدها ، وتفاوت عن الإدراك أمدها ، وندبهم لاستزادتها بالشكر لاتصالها ، واستحمد إلى الخلائق باجزالها ، وثنى بالندب على أمثالها ، وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له ، كلمة جعل الإخلاص تأويلها ، وضمن القلوب موصولها ، وأنار في التفكير معقولها ، الممتنع من الأبصار رؤيته ، ومن الألسن صفته ، ومن الأوهام كيفيته .

ابتدع الأشياء لا من شيء كان قبلها ، وأنشأها بلا احتذاء أمثلة امتثلها ، كوّنها بقدرته ، وذرأها بمشيّته ، من غير حاجةٍ منه إلى تكوينها ، ولا فائدةٍ له في تصويرها ، إلاّ تثبيتاً لحكمته ، وتنبيهاً على طاعته ، واظهاراً لقدرته ، تعبّداً لبريّته ، واعزازاً لدعوته ، ثم جعل الثواب على طاعته ، ووضع العقاب على معصيته ، زيادة لعبادته من نقمته وحياشة لهم إلى جنته .

 

 

 

فماذا وجدتم؟

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

وجدنا الحق إن شاء الله ..

فالدقة اللفظية المعبرة عن بدء الخلق تشير إلى معرفة عظيمة بالله تعالى وبحقائق الأمور , كيف لا ؟ وهي صادرة من معين بيت النبوة , من الطاهرة سيدة نساء العالمين عليها السلام و رضي الله عنها وأرضاها ..

 

وهكذا انتهينا من الجولة الأخرى للبحث بمجرد ابتدائنا , فجزاك الله خيراً أخانا " أنا يوسف " ..

 

 

أتمنى على إدارة المنتدى تثبيت هذا الموضوع , لاحتوائه على إحدى الثوابت التي لايعتريها الشك , لتحصل الفائدة للجميع .

Share this post


Link to post
Share on other sites

هناك ثلاث نظريات:

1- نشأة الكون من العدم.

2- نشأة الكون من المادة الحية.

3- نشأة الكون من مادة ميتة أو جامدة.

 

وهناك نظرية الانفجار العظيم.

* نشأة الكون من العدم نظرية خاطئة.

* نشأة الكون من المادة الحية أوالميتة، أو نظرية الانفجار العظيم.. إذا ما حللنا هذه النظريات لوجدناها شركا بالله، جل وعلا، لأنها جعلت الله، سبحانه وتعالى، في الحيز والمكان والله، جل شأنه، منزه عن الحيز والمكان...

 

وهناك نظرية جديدة تقول: بأن الله، جل جلاله، خلق الكون من نوره...

Share this post


Link to post
Share on other sites

أخي علاوي ياسين إليك هذا السؤال و سوف تعرف الجواب من السؤال ربما

 

يقول الله تبارك و تعالى في قرآنه المجيد في سورة النحل - سورة 16 - آية 40

 

إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ (40)

 

* ما هي ماهية الشيء قبل أن يكون حتى يقول له الله تعالى (كُن فَيَكُونُ)؟

 

*في أي عالم كان هذا الشيء قبل أن يكون؟أم أنه لم يكن حتى كان؟

 

 

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites
أخي علاوي ياسين إليك هذا السؤال و سوف تعرف الجواب من السؤال ربما

 

يقول الله تبارك و تعالى في قرآنه المجيد في سورة النحل - سورة 16 - آية 40

 

إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ (40)

 

* ما هي ماهية الشيء قبل أن يكون حتى يقول له الله تعالى (كُن فَيَكُونُ)؟

 

*في أي عالم كان هذا الشيء قبل أن يكون؟أم أنه لم يكن حتى كان؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ـــــــــــــــــــــــــــــ

أخي " أنا يوسف " ما تبحث عنه في أروع ما يكون.. ولعلك قرأت المواضيع التي شاركت بها: النظرية الجديدة في خلق الأرض والسماء؛ في هذه المواضيع إجابة عن ما تبحث عنه...

كنت مثلك حيرانا في هذا السؤال! ولست أنا وحيدي، بل هناك العديد من الناس يفكرون في هذا الأمر.. وفي الأخير وجدت كتاب: حكمة الوجود. للكاتب: محمد معمري. يُفسر فيه هذه المعضلة...

وباختصار، فالكتاب يحتوي على 16 فصلا لا يسعني أن أذكر كل شيء لأنه متسلسل؛ أي وجب قراءته بعمق من الفصل الأول إلى آخر الكتاب.. وسأجيبك عن سؤالك باختصار طبقا لما جاء في هذا الكتاب:

يقول محمد معمري. في كتابه: حكمة الوجود؛ في الفصل الأول أن الله، جل وعلا، لا يوجد في حيز ولا مكان.. ومن هنا فكل شيء مخلوق والخالق هو الله، عز وجل.. ويبين لنا أنه لم يكن هناك مادة، ولا فراغا كما زعموا.. وفي الأخير يبن لنا أن الله، جل وعلا، لانهائي، وصفاته لانهائية، ويقول: هذا هو الكمال الحقيقي...

في فصل: أصل المادة؛ يبين لنا أنه إذا كان الله، عز وجل، لا يوجد في حيز ولا مكان، وهو خالق الحيز والمكان؛ إذا فكيف خلق الله، جل وعلا، الكون؟

ثم ينتقل بنا إلى شرح: " كن " يقول: "كن" هي فعل أمر متوجهة للمخاطب؛ فمن هو المخاطب؟

وبالتالي ينتقل إلى آية النور - سورة النور، الآية: 35 - ويشرح لنا هذه الآية شرحا علميا.. وفي النهاية يبين لنا أن أصل المادة من نور الله، جل وعلا، أي: أن " المخاطب بكن " هو نور الله، جل وعلا.. ونستنتج أن خلق السموات والأرض من نور الله، جل وعلا، والكون محدود، والله، عز وجل، هو االلانهائي، وكذلك صفاته لانهائية...

Share this post


Link to post
Share on other sites

أخي علاوي ياسين ، شكراً لهذا الإقتباس و لا أدري عن هذا الكتاب أو الكاتب و لكن لي سؤال على ضوء ما تفضلت به من نقل :

 

هل نور الله تعالى المشار إليه قد خلقه الله تعالى أم أنه ذات الله تعالى أو جزء منه سبحانه ؟ و إذا كان خلقه فهل خلقه من عدم و إذا كان من ذاته تعالى فهل يخاطب الله تعالى ذاته أم جزء من ذاته سبحانه و تعالى ؟

 

أرجو التوضيح !!

Share this post


Link to post
Share on other sites
أخي علاوي ياسين ، شكراً لهذا الإقتباس و لا أدري عن هذا الكتاب أو الكاتب و لكن لي سؤال على ضوء ما تفضلت به من نقل :

 

هل نور الله تعالى المشار إليه قد خلقه الله تعالى أم أنه ذات الله تعالى أو جزء منه سبحانه ؟ و إذا كان خلقه فهل خلقه من عدم و إذا كان من ذاته تعالى فهل يخاطب الله تعالى ذاته أم جزء من ذاته سبحانه و تعالى ؟

 

أرجو التوضيح !!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ـــــ

يقول الله، سبحانه وتعالى:

- الله نور السماوات والارض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كانها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الامثال للناس والله بكل شيء عليم. [سورة النور - سورة 24 - آية 35].

* ومما جاء في تفسير هذه الآية:

- و قد بين سبحانه هذه الحقيقة بأن له تعالى نورا عاما تستنير به السماوات و الأرض فتظهر به في الوجود بعد ما لم تكن ظاهرة فيه، فمن البين أن ظهور شيء بشيء يستدعي كون المظهر ظاهرا بنفسه و الظاهر بذاته المظهر لغيره هو النور فهو تعالى نور يظهر السماوات و الأرض بإشراقه عليها كما أن الأنوار الحسية تظهر الأجسام. [الميزان في تفسير القرآن].

** ويقول الله، عز وجل: فاطر السماوات والارض جعل لكم من انفسكم ازواجا ومن الانعام ازواجا يذرؤكم فيه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. [سورة الشورى - سورة 42 - آية 11].

** وقوله، جل وعلا: فلا تضربوا لله الامثال ان الله يعلم وانتم لا تعلمون. [سورة النحل - سورة 16 - آية 74].

من هذه الزاوية يتبين أننا ممنوعين لنضرب لله، جل وعلا، الأمثال بسبب جهلنا...

لهذا مسألة نور الله، عز وجل، كما ورد بيانه في آية النور.. والنور من صفات الله الحسنى...

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

أخي علاوي ، شكراً لك لكن ، ما أشرت إليه من كتاب حكمة الوجود هو كون ( وبالتالي ينتقل إلى آية النور - سورة النور، الآية: 35 - ويشرح لنا هذه الآية شرحا علميا.. وفي النهاية يبين لنا أن أصل المادة من نور الله، جل وعلا، أي: أن " المخاطب بكن " هو نور الله، جل وعلا.. ونستنتج أن خلق السموات والأرض من نور الله، جل وعلا، والكون محدود، والله، عز وجل، هو االلانهائي، وكذلك صفاته لانهائية... ))

 

و ما جاء في تفسير الميزان للسيد الطبطبائي هو بخصوص (( و قد بين سبحانه هذه الحقيقة بأن له تعالى نورا عاما تستنير به السماوات و الأرض فتظهر به في الوجود بعد ما لم تكن ظاهرة فيه، ))

 

السؤال السماوات و الأرض هل كانت قبل أن تظهر ذات وجود و كانت قبل أن تكون بعد الظهور ؟؟

Share this post


Link to post
Share on other sites
أخي علاوي ، شكراً لك لكن ، ما أشرت إليه من كتاب حكمة الوجود هو كون ( وبالتالي ينتقل إلى آية النور - سورة النور، الآية: 35 - ويشرح لنا هذه الآية شرحا علميا.. وفي النهاية يبين لنا أن أصل المادة من نور الله، جل وعلا، أي: أن " المخاطب بكن " هو نور الله، جل وعلا.. ونستنتج أن خلق السموات والأرض من نور الله، جل وعلا، والكون محدود، والله، عز وجل، هو االلانهائي، وكذلك صفاته لانهائية... ))

 

و ما جاء في تفسير الميزان للسيد الطبطبائي هو بخصوص (( و قد بين سبحانه هذه الحقيقة بأن له تعالى نورا عاما تستنير به السماوات و الأرض فتظهر به في الوجود بعد ما لم تكن ظاهرة فيه، ))

 

السؤال السماوات و الأرض هل كانت قبل أن تظهر ذات وجود و كانت قبل أن تكون بعد الظهور ؟؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ــــــــــ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أخي يوسف، هذه المسألة نجدها في الفلسفة، وكذلك في علوم الدين.. يُقال عن كيفية الوجود المعنوي قبل الوجود المادي المحسوس أنه كان في علم الله، جل وعلا، صورة ومحتوى.. والله أعلم بعلمه...

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته

 

أخي علاوي ، لذلك فالكتب المعتبرة لها ما لها من الأستقرار للبحث فيها ، و أعتقد الكتاب الذي ذكرته يحتاج إلى تحليل و نقد ، فقد لا يعتد به بأنه قد أوجد الحل لكل معضلة تتعلق بالخلق و الإيجاد ، و حتى لا يضعك الناس في موضع الدفاع عن الكتاب المذكور ، فليس النقل دائما يفيد بعكس المتصور ، فالفلاسفة الإسلاميون و خصوصاً من لهم باع كبير في التفسير و التدقيق هم من يلتجأ لهم ، و السيد الطباطبائي بتفسيره الميزان و كذا الشهيد محمد باقر الصدر و كذا السيد عبد الأعلى السبزواري ، و صدر المتالهين الشيرازي و غيرهم ، أنصحك بالاستزادة من زاخر مراجعهم ، و إلا فالكثير مما نقلت أخي الكريم من كتاب حكمة الوجود غير مقنع لي ، شاكراً لك عزيزي جهدك و مساعيك و إهتمامك.

 

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now
Sign in to follow this  

×