Jump to content
سلمان رمضان

''الصائمون يوم السبت رأوا عطارد وليس الهلال''

Recommended Posts

قال المهندس عودة في بيان له، ''إن بداية شهر رمضان المبارك لهذا العام، تستدعي وقفة لتحليل ما حدث، فقد أعلنت 11 دولة أن بداية شهر رمضان هي يوم السبت 23 سبتمبر، و39 دولة عربية وإسلامية أن بداية الصوم هي الأحد، في حين أعلنت دول أخرى أن يوم الاثنين هو أول أيام شهر رمضان، ومنها إيران وباكستان· وأضاف المهندس يقول، تستوقفنا هنا الدول التي بدأت صيامها يوم السبت، فرؤية الهلال يوم الجمعة كانت مستحيلة من جميع دول العالم الإسلامي، وذلك لغروب القمر قبل غروب الشمس في ذلك اليوم، فقد غاب القمر في مدينة مكة المكرمة يوم الجمعة قبل دقيقة من غروب الشمس، وفي أبو ظبي قبل دقيقتين، وفي عمّان قبل دقيقتين، وفي القاهرة قبل دقيقة، فأما بالنسبة لليبيا فهي تعلن رسميا أنها لا تعتمد رؤية الهلال، بل تكتفي بحدوث الاقتران قبل الفجر، وقد تحقق هذا الشرط يوم الجمعة، لذلك بدأت صيامها يوم السبت·

أما بالنسبة لبقية الدول، فإنها تعلن أن رؤية الهلال هي المحدد لبداية الشهر الهجري· وبالرجوع إلى البيانات الرسمية لجميع هذه الدول، نجد أن جميعها ذكر بشكل واضح عدم ثبوت رؤية الهلال فيها، وأنه تم اعتماد الرؤية المعلنة في السعودية، وهذا يعني أن الدولة الوحيدة التي أعلنت ثبوت رؤية الهلال يوم الجمعة كانت السعودية·

وذكر المهندس عودة، أنه بالرجوع إلى وضع القمر يوم الجمعة في السعودية نجد أن القمر قد غاب قبل غروب الشمس في جميع مناطق السعودية، وهذا ما أكده جميع علماء الفلك في العالم، حتى السعوديين منهم، وأكدوا جميعهم على أن بداية شهر رمضان يجب أن تكون يوم الأحد باعتماد رؤية الهلال· وقال إن هذا يعني أن من ادعى رؤية الهلال في السعودية يوم الجمعة بعد غروب الشمس هو متوهم على الأقل، إذ أن القمر نفسه لم يكن موجوداً في السماء حينها، ولكن من اللافت للنظر وجود ثلاثة كواكب في جهة الغرب في ذلك اليوم بعد غروب الشمس وهي المريخ وعطارد والمشتري، ورغم أن أياً منها لا يشبه الهلال، إلا أن عدم معرفة الراصد بشكل الهلال، يجعل من الممكن اشتباه أحد الأجرام الأخرى بالهلال، وخير دليل على ذلك عام 1984م حين كانت عدة شهر رمضان في السعودية 28 يوماً فقط، إذ أن أحد الشهود اعتقد كوكبي عطارد والزهرة هما قرنا الهلال، فأفطرت السعودية على إثر هذه الشهادة بعد مرور 28 يوماً من شهر رمضان فقط·

أما رمضان هذا العام، فقد كان كوكب عطارد هو الأقرب للاشتباه به، بسبب قربه من الأفق بعد غروب الشمس، ورغم عدم رغبتنا بشكل عام في التأكيد على دقة الحسابات الفلكية، لأن التشكيك بها عندما استخدمها الغرب للوصول إلى القمر والمريخ لا يدل إلا على جهل المشكك بها، ولكننا نورد أمثلة بسيطة للتدليل على دقتها·

وأوضح المهندس عودة: قد ذكرنا مسبقاً أن رؤية الهلال يوم السبت هي صعبة أيضاً، لذلك بدأت بعض الدول صيامها يوم الاثنين، فقد قمنا بمحاولة لتحري الهلال يوم السبت من على قمة جبل حفيت في مدينة العين في دولة الإمارات مستخدمين تلسكوب بقطر 10 بوصات، ويتوجه التلسكوب أوتوماتيكيا نحو الجرم السماوي المطلوب رصده، وللتأكد من دقة التوجيه، فقد تم توجيه التلسكوب نحو كوكب المشتري واستطعنا رؤيته في منتصف حقل الرؤية، وبعد ذلك تم توجيهه نحو كوكب عطارد الذي كان ملاصقا للقمر في ذلك اليوم، واستطعنا رؤيته، ولكن عندما تم توجيه التلسكوب نحو القمر لم نتمكن من رؤية الهلال، فإن كنا نحن كفلكيين لم نتمكن من رؤية الهلال من على قمة جبل يوم السبت باستخدام تلسكوب، فكيف يدعي من يدعي أنه رآه بالعين المجردة يوم الجمعة·

وقام راصدو الهلال في السعودية بتحري الهلال يوم السبت من أربعة مناطق مختلفة مستخدمين تلسكوباً في بعض المناطق ومناظير في مناطق أخرى ولم يروا الهلال· وفي الكويت حاول أكثـر من 60 شخصاً رؤية الهلال فلم يتمكنوا رغم استخدام المناظير، وفي الأردن لم يتمكن أكثـر من 40 راصداً رؤية الهلال حتى باستخدام المناظير، وفي الجزائر حاول أكثـر من 40 راصداً مزودين بستة مناظير رؤية الهلال ولم يتمكنوا، وكذلك الحال في المغرب·

وقال المهندس عودة: مما يجعل المشكلة أكبـر أن عدة شهر رمضان يجب أن تكون 30 يوماً إن كانت بداية رمضان يوم الأحد، فالقمر يوم 30 رمضان بالنسبة للدول التي بدأت صيامها يوم السبت سيغرب قبل غروب الشمس، أي أن القمر لن يكون موجوداً في السماء يوم 30 رمضان، وهذا دليل قاطع على خطأ بداية شهر رمضان في هذه الدول إن كانت رؤية الهلال هي المطلوبة

Share this post


Link to post
Share on other sites

أخي / سلمان رمضان

 

يفتح الله عليك ..

هذا يؤكد وجوب الاستعانة بالحسابات الفلكية والاسراع بعمل قمر الاهلة المؤكد لصحة تلك الحسابات والذي سيوحد التقويم الاسلامي بعدما يمكنه أن يصور الهلال عند ميلاده بمنتهى الدقة فيصوم جميع المسلمين بالكرة الارضية بعد أن يقوم برصد بدايات الأهلة للشهور الهجرية في البلدان الإسلامية، كما أن له استخدامات كثيرة من بينها تحديد القبلة في مختلف أنحاء العالم، ومواقيت الصلاة، خاصة في المناطق النائية، وقياس نسبة التلوث البيئي والإشعاعي، والتنبؤ بالحالة الجوية.

كما أن هذا القمر الصناعي الإسلامي سيساعد المسلمين على توحيد كلمتهم، ووقف مظاهر الاختلاف والبلبلة، خاصة عند استطلاع شهر رمضان الكريم، والأعياد والمناسبات الإسلامية. وهذا المشروع تقدمت به دار الإفتاء المصرية إلى لجنة المؤتمر الإسلامي منذ أكثر من سبع سنوات، وأقرته 18 دولة إسلامية، ومن المنتظر أن يستغرق تصنيعه عاما ونصف تمهيدا لإطلاقه على أن يقام له عدة محطات أرضية في مصر والسعودية والإمارات والكويت وفي عدد من البلدان الإسلامية.

 

. اليس كذلك ؟

Share this post


Link to post
Share on other sites

اخي ابن الجويلي هذه لا تحتاج الى حسابات هذه تحتاج الى نوايا حسنة .

 

راوا كوووووووووووووووووووووكب عطارد ؟

 

والله هذه نكتة ! laugh.gif

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now

×