Jump to content
Sign in to follow this  
سلمان رمضان

۳ أسباب تؤيد وجود حياة على الكوكب «الملتهب»!

Recommended Posts

هل سمعت عن «الكوكب الملتهب» الموجودة في درب اللبانة؟ إنه كوكب الزهرة، حيث الهواء ممتلئ برائحة الكبريت الكريهة الناتج من البراكين القديمة، إلى جانب السحب الحمضية التي تغلف الكوكب طولا وعرضا، وإن كان هذا الكوكب هو الثاني في قربه من الشمس بعد عطارد، إلا إنه أعلى كواكب المجموعة الشمسية حرارة، حيث تصل درجة حرارة سطحه إلى ۹۰۰ درجة فهرنهايت، أما سطح هذا الكوكب فهومن البازلت الأملس الذي يغطي الكوكب سطح بكامله، أما عن الضغط الجوي هناك، فيزيد عن ۹۰ ضعف الضغط الجوي على سطح الأرض، فهوبالنسبة لسكان الأرض النهاية السوداء المحرقة، وكان علماء الفلك والكونيات قد أجمعوا على استحالة الحياة أووجود أي نوع من أنواع الحياة على سطح هذا الكوكب، ومع ذلك، ظهرت مجموعة صغيرة من العلماء تؤكد وجود شكل ما من أشكال الحياة هناك، مستدلة على ذلك بأكثر من دليل، منها أن الغبار حول الكوكب يعتبر غني بالأحماض الأمينية، ودليل آخر يقول أن تفاعل ثاني أكسيد الكبريت مع أول أكسيد الكربون يعطي طاقة تستطيع الكائنات الاستفادة منها، كما يقول هؤلاء العلماء إن هناك كميات من الكبريت المتراكمة دون تفاعل، وهذا أيضا نوع من عدم الاتزان في البيئة يشير بالقطع إلى وجود كائن متسبب في حدوثه، وإذا فرض تواجد حياة فإنها ستفسر وجود كائنات هناك شبيهة بالميكروبات الأرضية تحتوي على حوالى ۷۰ بالمائة حمض الكبريتيد و۳۰ بالمائة ماء!.

الحقيقة أن أنصار الرأي القائل باستحالة الحياة على الزهرة يقيسون على البيئة البيولوجية التي نعيش فيها على الأرض، حيث الماء أوكميات وفيرة منه هي أساس الحياة، ويتفق الخبراء على أن فينوس كان يحتوي على محيطات في بداية نشأته، وكان ذلك من مدة تتراوح بين مئات الملايين إلى ملياري سنة ضوئية، وأنه نتيجة للاحتباس الحراري الذي حدث به فاضت المحيطات وتفجرت البراكين.

في القرن التاسع العاشر، كانت صورة كوكب الزهرة أوفينوس في عيون الفلكيين عبارة عن كوكب ساطع، وتخيلوه عالما مليئا بالدفئ والحرارة، ولكن بدايات القرن العشرين، حيث دقة أجهزة الرصد الفلكي، وطول الليل على سطح الكوكب، مما دفع العلماء إلى الشك الكبير في وجود حياة هناك بالرغم من التشابه الكبير بين الزهرة والأرض من حيث الكتلة والجاذبية والحجم.

ومن المفارقات الغريبة لهذا الكوكب أن ليله طويل، حيث يوما على سطح الزهرة يناظر ۲۴۳ يوما على سطح الأرض، والأغرب أن دورة الهواء فيه تدوم أربعة أيام أرضية، مما يعني أنها أسرع ۶۰ مرة من دورة الليل والنهار على الكوكب، وبدأت الرحلات الاستكشافية لهذا الكوكب بمركبة الفضاء مارينر ۲ عام ،۱۹۶۲ وعادت بمعلومات غير مشجعة عن الحياة على كوكب الزهرة، والنظرة الخاطفة لمارينر على الكوكب أظهرت أن جو الكوكب من ثاني أوكسيد الكربون الخانق، وبعد ذلك كانت الرحلات المنتظمة لاكتشاف الكوكب، ومنها مهمة بيونير و۱۶ رحلة قامت بها المركبة السوفيتية فيرنا، وتحطمت كثير من المستطلعات إما بسبب شدة الحرارة أوالضغط أوكليهما، وكل رحلة تنذر وتحذر عن الأخرى.

وأكدت رحلة بيونير وجود طبقة سحب كثيفة من حامض الكبريتيك المدمر بارتفاع ۵۰ كيلومترا، كما اكتشف ماجلان في عام ۱۹۹۴ حمم البراكين المنصهرة «لافا» تغطي سطح الكوكب، ومن المنتظر في العقد الحالي أن ترسل اليابان والولايات المتحدة ووكالة الفضاء الاوروبية، وربما السويد، أقمار استكشاف وأجهزة رصد فلكية متقدمة بدون رواد فضاء، تدور حول الكوكب أو تتخذ مدارا حوله، وهذه الرحلات ستعود بأدق صور عن كوكب الزهرة، وتركزالمركبة «بلانت سي» اليابانية و«فينوس اكسبرس» الأوروبية على دراسة الجوهناك: لماذا يدور بهذه السرعة العالية؟ وكيف يتفاعل مع الفضاء الخارجي وسطح الكوكب؟ وستعطي هذه الرحلات الفرصة لمؤيدي وجود حياة على فينوس للتأكد من مزاعمهم، وهل يمكن أن توجد كائنات حية في هذا الجوالخانق شديد الحرارة؟

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

يعطيك العافية أخوي سلمان على المعلومات الرائعة وأتمنى لك التوفيق

Share this post


Link to post
Share on other sites

هل يمكن استصلاح جو كوكب الزهرة .. ربما تكون هذه فكرة خيالية ولكن لم لا ؟.. فكل الاختراعات الحديثة بدأت بأفكار خيالية .

الا يوجد في جو كوكب الزهرة سحب كثيفة من حامض الكبريتيك فلو استطعنا - بطريقة ما - ان نجعل هذه السحب تمطر على سطح الكوكب فيتفاعل الحامض مع الارض .. وهو تفاعل على اغلب الظن سيكوّن ملحا وماء .. فيبقى الملح على الارض ويتبخر الماء بسبب الحرارة العالية .. وبتكرار العملية ستتبدل سحب حامض الكبريتيك الى سحب بخار الماء وهو بطبيعة الحال اخف كثيرا من بخار الحامض مما سيؤدي الى خفض الضغط الجوي وايضا تقليل الاحتباس الحراري و بالتالي خفض درجة الحرارة .. وربما في مرحلة اخرى تمطر سحب بخار الماء المتكونة ماءها فتكون بحارا وانهارا ومحيطات .. تخيلوا معي rolleyes.gif

rolleyes.gif

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now
Sign in to follow this  

×