Jump to content
Sign in to follow this  
hamsa82

إشارات قرآنية لتحديد عمر الأرض .

Recommended Posts

 

إشارات قرآنية لتحديد عمر الكون

 

لقد ذكر القرآن الكريم في كثير من آياتـه أن الله تعالى خلق الكون في ستـة أيام كمـا في قوله سبحانـه : (وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ) (قّ:38)

 

أما عن الأيام فالمقصود بها مراحل أو حقب زمنية لخلق الكون و ليست الأيام التي نعدها نحن البشر بدليل عدم وجود عبارة " مم تعدون " في جميع الآيات التي تتحدث عن الأيام الستة للخلق كما في قوله تعالى : (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ) (هود:7) .

 

(اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا شَفِيعٍ أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ) (السجدة:4) .

 

و هنا نلاحظ أن اليوم في سورة السجدة آية (4) يمثل مرحلة من مراحل الخلق أما اليوم في الآية (5) فهو من آياتنا التي نعدها بطلوع الشمس كل يوم والسؤال الآن هو ما هي هذه الأيام أو المراحل الستة و كيف يمكن تقسيمها كونياً ؟ .

 

و العلم يقدر عمر الكون بين 10 ـ 20 مليار سنة .

 

الإشارة القرآنية :

 

قال تعالى : (قُلْ أَإِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَاداً ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ) (فصلت:9) .

 

طبقاً لهذه الآيات فإن الأيام الستة للخلق قسمت كما أجمع المفسرون إلى ثلاثة أقسام متساوية كل قسم يعادل يومين من أيام الخلق بالمفهوم النسبي للزمن .

 

أولاً : يومان لخلق الأرض من السماء الدخانية الأولى :(قُلْ أَإِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَاداً ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ) (فصلت:9) .

 

(أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ) (الانبياء:30 )

 

ثانياً : يومان لتسوية السماوات السبع :

 

(ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ) (فصلت:11)

 

و هذا يشير إلى الحال الدخانية للسماء بعد الانفجار الكوني العظيم بيومين حيث بدأ تشكل السماوات فقضاهن سبع سماوات في يومين .

 

ثالثاً : يومان لتدبير الأرض جيولوجياً و تسخيرها للإنسان : قال تعالى :

 

(وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ) (فصلت:10) .

 

مما يشير إلى جبال نيزكية سقطت و استقرت في البداية على قشرة الأرض فور تصلبها بدليل قوله " من فوقها " ،" و بارك فيها أقواتها " أي قدر أرزاق أهلها .

 

" في أربعة أيام سواء للسائلين " أي تمام أربعة أيام كاملة متساوية بلا زيادة و لا نقصان للسائلين من البشر عن مدة خلقها و ما فيها و يرى جميع المفسرين أن هذه الأيام الأربعة تشمل يومي خلق الأرض و يومي التدبير الجيولوجي لها ويتضح مما سبق :

 

1 ـ تساوي الأيام زمنياً و إلا لما أمكن جمعها و تقسيمها إلى ثلاثة مراحل متساوية .

 

2 ـ التدبير الجيولوجي للأرض حتى وصول السائلين (الإنسان ) أستغرق يومين من أيام الخلق الستة أي أستغرق ثلث عمر الكون .

 

و حيث أن التدبير الجيولوجي للأرض منذ بدء تصلب القشرة الأرضية و حتى ظهور الإنسان قد استغرق زمناً قدره 4.5 مليار سنة طبقاً لدراسة عمر الأرض إذاً عمر الكون =4،5 × 3= 13،5 مليار سنة و هذا الرقم يقارب ما توصلت إليه وكالة الفضاء الأمريكية ناسا مؤخراً و ذلك باستخدام مكوك فضائي مزود بمجسات متطورة جداً لدراسة الكون حيث قدرت عمر الكون بـ 13،7 مليار سنة *.

 

المصدر : الكون و الإعجاز العلمي للقرآن تأليف الأستاذ منصور حسب النبي

 

*موقع قناة الجزيرة( ناسا تعلن تمكنها من كشف عمر الكون) الأربعاء 11/12/1423هـ الموافق 12/2/2003م.

 

سبحانك اللهم الذي جعلت كل شئ بقدر .... آمنا بك يا رافع السموات .

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم

 

فكرة ان ستة ايام هى حقب او فترات اعتقد انها نظريات مختلفه

 

وقد ذكر الله تعالى فى القرآن الكريم أن الشمس والقمر بحسان لعدد السنين والشهور الخ

 

وانا اعتقد انهم ستة ايام = الف عام مما نعد = 6000 الاف

 

اما الفترة من خلق ادم للان فهذا ما يمكن ان يجتهد فيه العلماء

 

ولقد قمت من خلال ال 6000 عام هذة الى التوصل الى طول الشهر القمرى المعمول به حاليا وطول السنةالقمرية

 

وهذا يؤكد لنا حقائق كونية فلكية بالقران الكريم

 

 

محمد مجدى

 

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

 

قبل كل شيء اشكر الأخت همسة على هذا الموضوع الشيق و الذي يدعونا الى التفكر في ما اودع الله آياته من علم مكنون و اسرار و يبقى القرآن معجزة خالدة.

 

و في الحقيقة نحن كمسلمين نؤمن ان ما جاء به القرآن الكريم هو الحق من الله سبحانه و تعالى و ما يأتي به العلم لا يعدو ان يكون نظريات قد يطرأ عليها التغير. و لهذا فمن الصعب لنا ان نطبق و نحمل معاني القرآن الكريم على شيء قد يتغير. و قياس عمر الكون ليس شيئا في متناول اليد و كل ما يذكر من حساب ما هو الا احتمال و ليس قطعيا.

 

و مع اني اوافق الأستاذ محمد في ان معنى ستة ايام مختلف فيه لكن من اين لنا ان نحمل المقصود من اليوم في الآيات على الألف سنة بحيث يكون معنى الستة ايام ستة آلاف سنة مما نعد. الا يحتمل ايضا ان يكون كل يوم فيه هو خمسين الف سنة كما في هذه الآية:

{تَعْرُجُ الْمَلاَئِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ}(المعارج/4)

 

نعم لو حصل ان ذكر في آية واحدة من آيات خلق السماوات و الأرض ان اليوم المقصود ما هو بحسب ايامنا لأمكن القطع بالمعنى المراد لكن ذلك لم يحصل. نعم في سورة السجدة ذكر مقدار اليوم الذي يحصل فيه تدبير الأمر من السماء الى الأرض ثم العروج اليه:

{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ شَفِيعٍ أَفَلاَ تَتَذَكَّرُونَ}(السجدة/4).

{يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنْ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ}(السجدة/5).

 

لكن هل ان مقدار اليوم في الأيتين واحد؟ هذا ما لا نقطع به.

 

استميحكم عذرا على الاطالة و تقبلوا خالص تحياتي.

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

أخى الكريم

 

كل كلامك حقيقى

 

ولكنى استندت على حسابات منالقران الكريم ومن خلال آيه واحده من القرآن الكريم تعطى طول الشهر القمرى والسنة القمرية

 

وان شئت كتبتها هنا

 

وهذا ما ادهشنى جدا .لانه نفس الطول المعمول به فلكيا فاصبح من حقى ان اعتقد فى ما كتبته

 

وشكرا

محمد مجدى

 

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

المعذرة استاذنا الفاضل.

 

لم اقصد خطأ اعتقادك و انما قصدت عدم قطعية المراد اذا وجدت احتمالات اخرى.

 

و على كل حال فلاشك انك و بما لك من الباع و الخبرة في هذا المجال ممكن جدا ان تتوصل الى نتائج و معاني قد لا يفطن لها غيرك. و بودي ان تشرح لنا ما توصلت اليه لتشاركنا هذه المعرفة.

 

وفقكم الله و سددكم لنشر العلم و المعرفة.

 

و تقبل خالص تحياتي

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم ورحمة الله.

 

شكرا لكما علي المرور والتعقيب .

العدد الخامس من المجلة الفلكية به أيضا موضوع عن تحديد عمر الأرض.

صفحة 20 للأستاذ عادل حسن (باحث فلكي من الكويت ).

الموضوع شيق بالفعل .

باختصار هو يتحدث عن كيفية تحديد عمر الأرض بتأريخ عمر صخور الأرض بتقنية تسمي التأريخ الراديومتري تستخدم لتحديد أخر مرة حدث تغير بالصخر سواء بإذابته بفعل حرارة الأرض أو تغيره الي حالة اخري أثرت عليه لكي تبدأ عناصره المشعة بالتجانس .

الموضوع بالفعل أكثر من رائع .

أحب أن اضيف معلومة فقط بخصوص العناصر المشعة تلك .

لكي تستوعبوا معي مدي جمال الموضوع :

 

تحتوي نواة أي عنصر على عدد من جسيمات مشحونة بشحنة موجبة تسمى بالبروتونات (A) وعدد من الجسيمات متعادلة الشحنة تسمى بالنيوترونات (N). ومجموع عدد البروتونات يسمى بالعدد الذري (Z)، بينما يسمى مجموع عدد البروتونات وعدد النيترونات بالعدد الكتلي (A).ولكي يكون العنصر مستقراً ينبغي أن يكون الفرق بين عدد البروتونات والنيترونات صغيرا نسبيًا. وبما أن نواة العناصر الثقيلة تحتوي على عدد كبير من هذه الجسيمات (البروتونات والنيوترونات)، ويكون الفرق فيها بين عدد البروتونات والنيوترونات كبيرا جدًا؛ وهو ما يؤدي إلى عدم استقرار النواة، تلجأ النواة إلى أن تفقد بعض هذه الجسيمات في صورة إشعاع لكي تخفض من ثقلها؛ وبالتالي تتحول إلى عنصر آخر مشع، وهو بدوره يفقد هذه الجسيمات في صورة إشعاع.. وهكذا حتى تصل النواة إلى حالة الاستقرار.

 

 

هناك ثلاثة أنواع مختلفة من الإشعاعات أو الجسيمات، وهي جسيمات ألفا وبيتا وإشعاعات جاما وجسيمات ألفا ما هي إلا عبارة عن نواة ذرة الهليوم وجسيمات بيتا ما هي إلا إلكترونات أما إشعاعات جاما فهي عبارة موجات كهرومغناطيسية مشابهة للأشعة السينية ولكن الفرق بينهما أن إشعاعات جاما مصدرها النواة ولكن الأشعة السينية مصدرها مدارات الذرة .

العديد من العناصر الثقيلة وخاصة ذات العدد الذري الأكبر من 82 نشطة إشعاعيا (العدد الذري هو عدد البروتونات للعنصر ويساوي عدد الإلكترونات التي تدور حول النواة وهو ثابت لا يتغير لذا يعد صفة مميزة للعنصر أي أن كل عنصر له عدد ذري خاص به وحده )، وذلك يرجع إلى كون عدد البروتونات فيها كبير مما يجعل قوى التنافر الكولومي كبيره. ولو أخذنا اليورانيوم كمثال للعناصر الطبيعية وتتبعنا انحلاله لوجدنا انه ينحل حسب التفاعل التالي :-

 

238U -------> 234Th + 4He

 

حيث نجد لدينا نظيرا جديدا مشعا هو الثوريوم-234 إضافة إلى انطلاق جسيمة ألفا. وبعد ذلك ينحل الثوريوم إلى عنصر مشع هو البروتكتنيوم مطلقا جسيمة بيتا بالإضافة إلى النيوترون والذي هو عبارة عن جسيم متعادل الشحنة وله كتلة سكون مساويه للصفر .

يوجد ثلاثة نظائر مشعة لليورانيوم في التربة والصخور، تتفق جميعها في العدد الذري، ولكنها تختلف في العدد الكتلي وهي:

1- اليورانيوم U2345 ونسبة وجوده 0.71%.

2- واليورانيوم u238 ونسبة وجوده 99.1%.

3- وأخيرًا اليورانيوم u234 وتكون نسبة وجوده صغيرة جدًا.

ولقد وجد أن كل العناصر ذات النشاط الإشعاعي تتحلل بمعدل زمني معين، ويطلق على الفترة الزمنية التي تلزم لكي يتحلل أثناءها نصف الكمية من عنصر مشع معين اسم "فترة عمر النصف".

وتبلغ فترة عمر النصف لليورانيوم 4.4 بلايين سنة ـ عمر الأرض تقريبًا ـ

 

إن ما سبق ذكره ما هو إلا بداية لسلسة متتالية من الإنحلالات تعرف باسم سلسلة اليورانيوم-238 حيث تنتهي بنظير الرصاص-206 المستقر . علما بأن هذه السلسة تحوى غاز الرادون-222 المشع(غاز الرادون( Radon (Rn خامل فلا يتفاعل وأثقل من الهواء سبع مرات ونصف مما يودي إلى وجوده في الأسفل دائما وخطورته تتمثل في طول العمر النصفي لغاز الرادون بالنسبة لنظائره الأخرى, هو عنصر غازي مشع موجود في الطبيعة. وهو غاز عديم اللون، شديد السمية، وإذا تكثف فإنه يتحول إلى سائل شفاف، ثم إلى مادة صلبة معتمة ومتلألئة. والرادون هو أحد نواتج تحلل عنصر اليوارنيوم المشع الذي يوجد أيضًا في الأرض بصورة طبيعية، ولقد فسر بعض العلماء لعنة الفراعنة بأنها تحدث نتيجة لتعرض الأشخاص الذين يفتحون المقابر الفرعونية لجرعة مكثفة من غاز الرادون (Radon (Rn )

يوجد بالإضافة إلى تلك السلسلة ثلاث سلاسل إشعاعية أخرى وهي سلسلة الثوريوم- 232 وسلسلة اليورانيوم- 235 أو كما يطلق عليها البعض سلسلة الأكتنيوم، أما السلسلة الرابعة فهي سلسلة النبتونيوم وهي غير موجودة في الطبيعة في وقتنا الحاضر. ولكن علماء الفيزياء أكدوا وجود هذه السلسلة في بداية تكون الكره الأرضية ولكن بسبب أن العمر النصفي لأطول عناصرها يكون اصغر بكثير من عمر الأرض فإن هذه السلسة اختفت من الوجود. وبالإضافة إلي تلك السلاسل الإشعاعية الطبيعية يوجد أيضا في الطبيعة نظائر مشعة لا تتبع تلك السلاسل وهي على الأقل 22 عنصرا مشعا أهمها هو البوتاسيوم -40 المشع لبيتا و الروبيديوم-87 المشع لبيتا أيضا.

 

في النهاية أو أن اشير الي ان هناك جملة في الموضوع يبدو فقط انها خطأ مطبعي ليس الا لكنها هامة بالفعل .

النظائر فيما بينها لا تختلف في العدد الذري لكن في العدد الكتلي فقط

وشكرا

همسة

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now
Sign in to follow this  

×