Jump to content
يسري عبدالله

نشأة الغلاف المائي بالكرة الأرضية « إعجاز »

Recommended Posts

مقدمة:

 

(( إن من أغبى النظريات العلمية تلك التي تقول: (أن كل ماء الأرض قد أخرج ‏من جوفها ‏,‏ ولا يزال خروجه مستمراً عبر الثورات البركانية) وذلك لأن لدينا من القرآن والسنة مايكذب هذه النظرية لايمكن أن تكون نشأة الغلاف المائي من جوف الأرض كتلة من النار والحديد كيف تنتج ماء؟ لو صحت هذه النظرية لكانت أفران الحديد والصلب من أعظم منتجات الماء!! كيف ننكر الآية القرانية وقول الرسول الكريم عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أنزل الله أربع بركات من السماء: الحديد، والنار، والماء، والملح". ونحن نقر بأقرب الحقائق العلمية للقرآن الكريم وجميع الأبحاث الحديثة أثبتت بأن نشأة الغلاف المائي مصدره من خارج الكرة الأرضية))‏.

 

نحن الآن مع معجزة ذكرها القرآن وتجـلت في عصرنا وشاهد حقـائقها أهل الاختصاصات الكونية العـلمية الدقيقـة في عـصرنـا الحديث ألا وهي معجزة (إنزال الماء) ليكون ذلك دليلاً لكل عاقل أن هذا القرآن من عند الله وأن العلم هو العلامة الإلهية الشاهدة وبما تحمله الآيات وتجليه الاكتشافات العلمية الدقيقة بعد رحلة طويلة من البحث والدراسة.

 

الماء:

 

الماء سائل شفاف عديم اللون والطعم والرائحة وهو يتكون من عنصري الهيدروجين والأكسجين ويعتبر الماء أساس معظم المقاييس الطبيعية للمواد ويزداد حجم الماء عند تجمده وتنقص كثافته أي أن كثافة الجليد أقل من كثافة الماء ونظراً للخواص الفريدة للماء فهو يعتبر السائل الرئيسي في الحياة ولا تقتصر أهمية الماء على كونه مذيباً جيداً بل إنه يدخل في تفاعلات كيميائية هامة منها ماله أهمية قصوى في دورة الحياة كعملية التمثيل الضوئي للنبات حيث يتحد مع ثاني اكسيد الكربون ليكون مواد عضوية وأكسجين ، ويغطي الماء حوالي ثلثي سطح الكرة الأرضية ويوجد في صور مختلفة في المحيطات والبحار والبحيرات والأنهار ومنها المالح والعذب بالإضافة للمياه الجوفية وجبال الجليد الموجودة في المناطق القطبية والماء لا يقل أهمية عن الهواء بالنسبة للإنسان ولمعظم الكائنات الحية لذلك يعتبر أهم مركب كيميائي في الكون فهو المكون الأساسي لمعظم الكائنات الحية إذ أن ثلثي وزن جسم الإنسان عبارة عن ماء وليس هناك أبلغ وصفاً لأهمية الماء من قوله تعالى:

 

( أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ المَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلاَ يُؤْمِنُونَ) الأنبياء (30)

 

مضمون هذه الدراسة:

 

هذه الدراسة تبحث في كيفية نشأة الغلاف المائي؟ وتحوي أكثر من معجزة:

 

أولاً: إنزال الماء ( مصدر الماء من خارج الكرة الأرضية ).

ثانياً: دورة الماء في الكرة الأرضية.

ثالثاً: الغلاف الجوي للكرة الأرضية هو الذي حفظ الماء من التبدد في الكون.

رابعاً: الإعجاز الرقمي.

 

آيات الماء في القرآن الكريم عديدة وتفسير كل آية من هذه الآيات يدل على نزول الماء من السماء على هيئة مطر أي خضوعه لدورة الماء في الطبيعة:

 

قال تعالى: ( الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ) البقرة (22)

 

وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَاباً ثِقَالاً سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَنزَلْنَا بِهِ المَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ المَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ الأعراف (57)

قال تعالى:(وَالَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَنشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتاً كَذَلِكَ تُخْرَجُونَ) الزخرف (11)

ولكن آية واحدة تدل على أن هذا الماء أنزل من السماء العليا كما أنزل الحديد أي أن الماء مصدره من خارج الكرة الأرضية وهي الآية الثامنة عشر من سورة المؤمنون:

 

(وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ) المؤمنون ( 18)

 

وهنا لابد لنا من ذكر محاوران أساسيان المحور الأول تركيب الكرة الأرضية والثاني دورة الماء في الكرة الأرضية.

 

أولاً: تركيب الكرة الأرضية:

 

أ- أغلفة تحت السطح:

 

1- القشرة الأرضية:

 

وهي الغطاء الخارجي للوشاح ومكونة من صخور أقل كثافة يتراوح سمكها بين بضعة كيلومترات تحت المحيطات و70 كيلومتراً تحت الجبال العالية وهي نوعان:

القشرة القارية والقشرة المحيطية مع ارتفاع درجة حرارة الأرض كلما ابتعدنا عن سطحها وفوران الصهير المكون للوشاح يجعل القشرة الأرضية غير ثابتة وفي حالة حركة دائمة لعدة عوامل منها فروق الكثافات النوعية للصخور المكونة للقشرة الأرضية ، واختلاف مجموع أوزان الأعمدة الصخرية للقارات والمحيطات والجبال ، فوق الطبقة العليا من الوشاح والتي تكون شبه منصهرة ، أو سائلة سيولة شديدة اللزوجة.

 

2- الوشاح:

 

يحيط باللب ويصل سمكه إلى 2880 كيلومتراً ، ويتكون من صخور صلبة عالية الكثافة يدخل في تركيبها عنصرا الحديد والماغنيسيوم داخله صلب وخارجه منصهر والطبقة العليا للوشاح شبه منصهرة وهي تلعب دوراً هاماً في أصل نشوء الزلازل.

 

3- اللب:

 

يقع على عمق 2900 كيلومتر من سطح الأرض الجزء الداخلي منه صلب والجزء الخارجي منه منصهر إلى حد السيولة ويتكون هذان الجزآن من عنصر الحديد وبعض عناصر أخرى .

 

ب- أغلفة تحيط بسطح الأرض:

 

يشتمل سطح الأرض على اليابسة والماء والحياة والجو ويكون كل واحد من هذه الأقسام غلافاً خاصاً ينسب إليه فاليابسة تكون الغلاف الصخري الذي يشتمل على القارات والجزر وقيعان المحيطات والبحار والأنهار والغلاف المائي الذي يشتمل على مياه المحيطات والبحار والأنهار ويكون الغلاف الجوي الهواء والغازات الأخرى كما تكون الأحياء التي تعيش في القارات والمحيطات والجو ما يسمى بالغلاف الحيوي.

 

1- الغلاف المائي:

 

ويشمل جميع أنواع صور المياه المعروفة وينقسم إلى قسمين هما مياه عذبة ومياه مالحة.

 

2 - الغلاف الجوي:

 

وهو طبقة الهواء التي تحيط بالأرض ويتكون من خليط من غازات مختلفة بنسب متفاوتة وتختلف نسبة المواد المكونة للهواء من وقت لآخر.. بل من مكان لآخر ويحيط الغلاف الجوي بالكرة الأرضية إحاطة تامة ويرتبط بها ولا يستطيع الإنفكاك عنها بسبب الجاذبية الأرضية التي تشده نحو مركزها ولو كانت جاذبية الأرض على الهواء ضعيفة لرق الغلاف الجوي أو تلاشي فالكواكب الصغيرة ذات الجاذبية الضعيفة لا جو لها تقريباً مثل القمر وكوكب عطارد ، ويلعب الغلاف الجوي دوراً رئيسياً في حفظ درجة حرارة الأرض من الإنخفاض الشديد الذي قد تتعذر الحياة معه كما يقوم الغلاف الجوي بالعديد من الوظائف الأخرى منها منع وصول الأشعة الكونية الضارة بالإنسان إلى الأرض وأهمها حفظ الماء من التبدد في الكون.

 

ثانياً: دورة الماء في الكرة الأرضية:

 

تبدأ بالبخرهو العملية التي يتحول بموجبها الماء من سائل إلى غاز أو بخار، ويعد الطريقة الرئيسية لانتقال المياه مرة أخرى إلى دورة الماء لتصبح بخار ماء داخل الغلاف الجوي وتعتبر الحرارة (الطاقة) التي توفرها الشمس ضرورية لحدوث التبخر وكما أن التبخر يزيل الحرارة من البيئة ويخزن الماء في الغلاف الجوي على هيئة بخار وسحب ورطوبة.

ثم بعد ذلك تأتي عملية التكثف هو عملية تحول الماء من حالته الغازية (بخار) إلى سائل والتكثف مهم بالنسبة لدورة الماء لأنه يشكل السحب التي تتسبب بدورها في تكثف البخار ليصبح مطراً أو ندى ، وهو الوسيلة الرئيسية لعودة الماء إلى الأرض ولذلك فإن التكثف هو عكس التبخر تماماً يلي ذلك التساقط هو خروج الماء من السحب على شكل أمطار، أو ثلج أو جليد أو برد وهو الوسيلة الرئيسية لعودة الماء الموجود في الغلاف الجوي إلى الأرض ومعظم الماء المتساقط من الغلاف الجوي يهطل كأمطار وتعتبر كمية الماء المتبخر هي تقريباً نفس كمية الماء التي تعود إلى الأرض كأمطار.

فروض ونظريات:

 

وضعت نظريات عديدة لتفسير نشأة الغلاف المائي للأرض فأي من هذه الفروض والنظريات أقرب إلى الحقيقية؟:

 

‏1- نشأة ماء الأرض في المراحل الأولي من خلق الأرض وذلك بتفاعل كل من غازي الهيدروجين والأوكسجين في حالتهما الذرية في الغلاف الغازي المحيط بالأرض.

 

2- أن ماء الأرض أصله من جليد المذنبات تكون في التشكيل النهائي للكرة الأرضية.

 

3- أن كل ماء الأرض قد أخرج ‏من جوفها ‏,‏ ولا يزال خروجه مستمراً عبر الثورات البركانية‏.

 

 

المذنبات:

 

المذنب هو تجمع من الغبار والجليد تشكل نواة المذنب ويدور المذنب حول الشمس في مدار بيضوي شديد الاستطالة وبذلك فالمذنب يقضي في مداره وقتاً طويلاً جداً وهو بعيد عن الشمس دون أن يناله من طاقتها إلا القليل إلا أن اقترابه من الشمس يبخر أجزائه الخارجية فتحيط بالمذنب على هيئة غيمة لامعة.

 

النيازك:

 

النيازك عبارة عن أجسام حجرية أو معدنية تدور في فلك الشمس وهي أصغر من الكويكبات وتعود النيازك في نشأتها إلى حزام الكويكبات حيث تشكلت من عدة تصادمات لكويكبات مما سبب في تحطم تلك الكويكبات واتخاذ شظاياها مدارات مختلفة عن مدارالأجسام المتصادمة مما يمكن بعضها من اختراق مدار الأرض والاصطدام بها وتحترق معظم النيازك تماماً خلال اختراقها للغلاف الجوي ولكن بعضها قد يصل إلى الأرض دون احتراق تام يوجد منها نوعان رئيسان هما :

 

1- النيازك الحديدية. 2- النيازك الحجرية.

 

 

((استنتج العلماء أن عنصر الهيدروجين وهو أحد مكونات الماء الرئيسية أنه شحيح للغاية في الأرض وبالتالي يصعب معه نشأة الغلاف المائي داخل الكرة الأرضية ))

 

(( وتشير الدراسات الحديثة على أن أصل الماء من مصدر خارج الكرة الأرضية أي نشأة الغلاف المائي في التشكيل النهائي للكرة الأرضية فقد أكتشف العلماء أن المذنبات تحتوي على أعظم نسبة من الماء ويقترح العديد من العلماء بأن قصف المذنبات هو الذي جلب الماء للأرض في نهاية تشكلها حيث يقول: العالم ديلسيم وهو فيزيائي فلكي منذ أكثر من بليون سنة على الأقل مئات الملايين من المذنبات والنيازك قد اصطدمت بالأرض وهذا القصف كان من الممكن أن يكون ثقيلاً بالأخص بعدما تشكلت الأرض إذاً تكون الغلاف المائي للكرة الأرضية نتيجة لإصابة الأرض بوابل من المذنبات والنيازك))

 

حتى أن الباحثون استعملوا نظام تصوير بشكل معدل لتَسجيل الملاحظاتِ المباشرةِ الأولى للماءِ في النيازكِ التي تَدْخلُ جوَّ الأرضِ. مما قدّمُ تأكيد بصريَ للماءِ في ذيولِ (وابل نيزكِ ليوند) وهي تدَخل جو الأرضَ.

 

 

الإعجاز في هذه الدراسة:

 

الحقيقة العلمية:

 

(أن ماء الأرض أصله من جليد المذنبات تكون في التشكيل النهائي للكرة الأرضية)

 

الآية القرآنية:

 

(وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ) المؤمنون ( 18)

 

المعني اللغوي: ( فَأَسْكَنَّاهُ) سكن: استقر ، أقام به استوطنه فهو ساكن .

 

 

خلاصة أقوال المفسرين:

 

ذكر ابن كثير‏(‏ يرحمه الله‏)‏ ما نصه‏:‏ يذكر الله تعالي نعمه علي عبيده التي لا تعد ولا تحصي في إنزاله القطر من السماء بقدر ‏,‏ أي بحسب الحاجة‏ ,‏ لا كثيراً فيفسد الأرض والعمران ‏,‏ ولا قليلا فلا يكفي الزرع والثمار‏,‏ بل بقدر الحاجة إليه من السقي والشرب والانتفاع به وقوله:( فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ) أي جعلنا الماء إذا نزل من السحاب يخلد في الأرض ‏,‏ وجعلنا في الأرض قابلية إليه ‏,‏ تشربه ‏,‏ ويتغذي به ما فيها من الحب والنوي وبلطفه ورحمته ينزل عليكم المطر من السحاب عذباً فراتاً زلالاً ‏,‏ فيسكنه في الأرض ‏,‏ ويسلكه ينابيع في الأرض‏,‏ فيفتح العيون والأنهار‏,‏ ويسقي به الزروع والثمار.

وجاء في باقي التفاسير كلام مشابه تماماً لما ذكره ابن كثير‏,‏ فيما عدا (المنتخب في تفسير القرآن الكريم) والذي أشار في هامشه إلي شئ من ارتباط هذه الآية الكريمة بدورة الماء حول الأرض وأضاف‏:‏

وتشير هذه الآية إلي الحكمة العالية في توزيع الماء بقدر أي ‏:‏ بتقدير لائق حكيم ‏,‏ لاستجلاب المنافع ودفع المضار‏..‏ ثم معني آخر للآية الكريمة يفيد أن مشيئة الخالق ــ جل وعلا ــ اقتضت أن تسكن في الأرض كمية معلومة من المياه في محيطاتها وبحارها تكفي لحدوث التوازن الحراري المناسب في هذا الكوكب ‏,‏ وعدم وجود فروق عظيمة بين درجات حرارة الصيف والشتاء لا تلائم الحياة‏ ,‏ كما في بعض الكواكب والتوابع كالقمر‏...‏ كما أن مياه الأرض أنزلت بقدر معلوم ‏,‏ لا يزيد فيغطي كل سطحها‏,‏ ولا يقل فيقصر دون ري الجزء البري منها‏.‏

 

أولاً: إنزال الماء:

 

سبق القرآن الكريم العلم في الإشارة إلى حقيقة علمية أن الماء مصدره من خارج الكرة الأرضية وأن الله تعالى قد أنزله إلى الأرض بقدر معلوم أي أن الماء أنزل إلى الأرض إنزالاً كما أنزل الحديد:

 

 

وجه الإعجاز في الآية الكريمة هو دلالة لفظ (أنزلنا) يليه لفظ (فأسكناه)الذي يفيد نزول الماء من مكان أعـلى (السماء) إلى مكان إسكانه (الأرض) وهـذا ما كشفت عنه الدراسات الفضائية والجيولوجية في العصر الحديث فلفظ الإنزال سبق الإسكان وهذا مايدل على أن الماء مصدره من خارج الكرة الأرضية ونتيجة لدورة الماء في الطبيعة هل خرج الماء خارج نطاق الكرة الأرضية بأغلفتها المختلفة المتكونة من: الغلاف الصخري والغلاف الجوي؟ إذاً الماء الموجود داخل الكرة الأرضية هو نفس الماء الذي أنزل أول مرة فلو أن تفسير هذه الآية يدل على ماء المطر فهل هذا الماء بعدما سقط من السماء هل سكن في الأرض أي في الغلاف الصخري على هيئة مياه جوفية؟ بالطبع لا... إذاً هذا الماء خاضع لدورة الماء المنتظمة.

 

 

ثانياً: دورة الماء:

 

كل هذه الدورة المختلفة للماء ما كانت لتعرف حين تنزل القرآن فكان يظن قديماُ أن هذا الماء الذي ينزل من السماء على هيئة مطر هو ماء جديد في كل مرة بالرغم من أن هذا الماء أنزل جملة واحدة ودار دورته المختلفة في الكرة الأرضية وباكتشاف (دورة الماء) فكمية الماء المتبخرة هي نفس كمية الماء التي تعود إلى الأرض كأمطار وبعدما توصلت الأبحاث والنظريات أن الماء من مصدر خارج الكرة الأرضية يكمن الإعجاز في قوله تعالى (فَأَسْكَنَّاهُ) وهو لفظ دقيق معجز يفيد المعنى: أستقر واستوطن فقد سبق القرآن الكريم العلم عندما تحدث عن إنزال الماء وإسكانه في الأرض بأغلفتها المختلفة والأرض ليست بغلافها الصخري فقط بل تتكون من عدة أغلفة أهمها الغلاف المائي الذي نحن بصدده ويليه الغلاف الجوي (الغازي) الذي حافظ على إسكان الماء فتبارك رب العزة عندما قال: ( فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ).

 

 

ثالثاً: الغلاف الجوي:

 

يحيط الغلاف الجوي بالكرة الأرضية إحاطة تامة ويرتبط بها ولا يستطيع الإنفكاك عنها بسبب الجاذبية الأرضية التي تشده نحو مركزها ولو كانت جاذبية الأرض على الهواء ضعيفة لرق الغلاف الجوي أو تلاشي وهو الذي حافظ على هذا الماء داخلها حيث نلاحظ أن بعض الكواكب لا تحتوي على ماء نظراً لعدم وجود غلاف جوي لها مثل كوكب عطارد وكذلك القمر وهنا يكمن الإعجاز في الآية الكريمة وبلفظها الدقيق (فَأَسْكَنَّاهُ) هذه الحبكة الغازية حول الكرة الأرضية هي التي حافظت على الماء من التبدد فما زال الماء يسكن الأرض ولم تتناقص كميته أو تزيد منذ إنزاله للأرض بالرغم من خضوعه لدورته المختلفة فلو لم يكن للأرض غلافاً جوياً ما احتفظت الأرض بمائها ولتبدد في صفحة الكون.

 

رابعاً: الإعجاز الرقمي (التوافق العددي):

 

مجموع رقمي سورة المؤمنون وعدد آياتها ( 23+ 18)=41 وهذا الرقم يساوي مجموع أرقام كلمة (ماء) نكرة ومجموع أرقام كلمة (الماء) معرفة يساوي 72 وهي النسبة المئوية لوجود للماء في الكرة الأرضية وهذه المعلومة مشابهة تماماً لكلمة (الحديد) نكرة تساوي (26) العدد الذري ومعرفة تساوي (57) الوزن الذري مما يدل على عظمة اللغة العربية وعظمة القرآن الكريم.

 

العدد الذري للهيدروجين = 1 والعدد الذري للأكسجين = 8

 

الكـتـلة الـذريـة للهيــدروجـين تسـاوي (2.00784) والكـتلة الـذريـة للأكسـجين تســاوي (15.9994) وحـدة كـتل ذريـة وتستخـدم الكتلة الجـزيئية في حسـاب لقـياس الكـمي وحـيث أن الجـزيئات تكونت من تفاعـل كيـميائي وليـس عـن طريق تفاعـل نووي فإن الكتلة الجزيئية لجـزيء تسـاوي بالضبط مجموع الاوزان الـذرية للذرات المكونة له أي أن كتلة الماء الجزيئية الكتلة الجزيئية تساوي مجموع عدد كتلتي كل مـن عـنصري الهيـدروجـين والأكسجين تساوي ( 2.00784) + (15.9994) تساوي (18.00724) وحدة كتل ذرية وكتلة أكثر جزيئات الماء تواجدا تساوي (18.0105) وحدة كتل ذرية.

 

كتلة الماء تساوي (18.0105) وحدة كتل ذرية

 

وهـذا الرقـم هـو رقـم الآية الخـاصة بإنزال المـاء وهي الآية الثـامنة عـشر من سورة المؤمنون:

 

(وَأَنْزَلْنَا مِنَ السّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ ( المؤمنون ( 18)

 

خاتمة:

 

وهنا تساؤل هل يستطيع العقل البشري أن يتوصل للمصدر الرئيسي للماء؟

 

لذلك فهذه النظرية (أن نشأة الغلاف المائي نتيجة لقصف المذنبات والنيازك) هي أقرب الحقائق العلمية ولا نقول أصحها بل أقربها نأخذ منها فقط توجيه الأنظار إلي أن مصدر الماء من خارج الكرة الأرضية عملية (إنزال الماء) وهو ما تشير إليه الآية الثامنة عشر من سورة المؤمنون وكذلك في قوله تعالى: (بِقَدَرٍ) والتي تدل على وجود مصدر رئيسي للماء في السماء العليا أنزل منه ماء الأرض وما يؤكد ذلك قوله تعالي:( وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ) أي ماء؟! فمن المحتمل أن يكون هذا الماء هو المصدر الفعلي لماء الأرض.

Share this post


Link to post
Share on other sites

مشاركة البحث بمؤتمر علمي:

 

أعلنت إحدى الجهات العلمية الخاصة بالإعجاز العلمي عن مؤتمر يعقد بدولة الكويت (على كافة الباحثين الراغبين) أي لم تشترط هذه الجهة أن يكون الباحث حاصل على درجة الدكتوراه واشترطت أن يرسل الباحث فكرته قبل إرسال بحثه وأرسلت عدة أفكار علمية ووصلتني رسالة عبر البريد الإلكتروني بأن اللجنة العلمية أقرت قبول فكرة (إنزال الماء) أي مصدر الماء من خارج الكرة الأرضية مع العلم بأن هذه اللجنة العلمية على أعلى مستوى وأرسلت البحث موثق بالحقائق العلمية التي تثبت بأن مصدر الماء من خارج الكرة الأرضية.

 

وقبل المؤتمر بشهر وجدت اسمي بجدول المؤتمر بموقع الهيئة فوجئت باسمي بين 90 باحث كلهم أساتذة ودكاترة منهم خمسين باحث مصري وبعد أيام تم وضع نفس الجدول بمكان آخر بالموقع مع إضافة أبحاث أخري أي تم قبول البحث فكرة ومضموناً وكانت هناك بعض الأوراق المطلوبة وقد سارعت في استخراجها كل هذا ولم أصدق حتى تم الاتصال بيّ من المملكة بتاريخ الأحد 5 نوفمبر 2006م يطلبون مني استيفاء أوراقي وبالأخص السيرة الذاتية وفي يوم الاثنين 6 نوفمبر 2006م وصلتني رسالة عبر البريد الإلكتروني تفيد استيفاء الأوراق المطلوبة هذا نصها:

(لقد تم استلام جميع المتطلبات الخاصة ببحثكم مع صورة جواز السفر نأمل منكم أن تكونوا على متابعة مستمرة لبريدكم الإلكتروني في حالة وجود أي متطلبات لإستكمال بقية إجراءات السفر).

 

وفي يوم الثلاثاء تم الاتصال بيّ من مكتب القاهرة وأخبروني بأن الأمين العام للهيئة قادم من المملكة للاجتماع بالباحثين المشاركين بالمؤتمر (المجموعة الأولى يوم الاربعاء والثانية الخميس لأني من الصعيد واحتاج وقت للسفر) الموعد يوم الخميس 9 نوفمبر 2006م الساعة 6 مساءً المكان أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة وأبلغوني أنهم سيكونوا بانتظاري وسافرت من أقصى الصعيد وعندما وصلت الفندق تقابلت مع دكتور في الكيمياء من الاسكندرية مشارك ببحث في نفس محور بحثي وسألني ماهي فكرة بحثك وأبدى إعجابه بالفكرة وقال لي: والله يابني بحثك ده حيرني (قرأ اسم البحث بالجدول) وأنا جاي بالسكة أسأل نفسي إيه إنزال الماء؟ (مصدر الماء من خارج الكروة الأرضية)؟ وقال أن هذا ما يؤكده وينادي به أن جميع العناصر أنزلت إنزال من خارج الكرة الأرضية كما الحديد. وقد أبدى اعجابه بشاب يرتدي (جلباب صعيدي) يحمل معه هذه الأفكار ونحن نتحدث أعطوني الدعوة الخاصة بحضور المؤتمر مطبوعة باسمي حتى أنني سألته عنها فقال لي هذه دعوة السفر. وتحدثنا في بحث الأهلة ونحن نتحدث عن الأهلة دخل الأمين العام القاعة وسمع بعض كلامنا عن الأهلة فقال: (من صام السبت فهو خطأ فقلت له: ومن فطر الثلاثاء فهو خطأ) فقال: صح الكلام ده.

وتحدث كل دكتور عن بحثه وكان فيه مجاملات كثيرة أبحاث عديدة مشاركة لم تثبت فاعليتها كلها تحت الدراسة وعندما وصلوا إليّ تحدثت عن فكرتي وقام دكتور مصري وتحدث بانفعال وثورة: (بأن هذا البحث سوف ينسف المؤتمر) بحث قد تم قبوله جملة وتفصيلاً من لجنة علمية على أعلى مستوى ياللعجب!! وتحدث عن النظرية القديمة في نشأة الغلاف المائي ومجدها.

 

كل هذا مش مهم لقد فجر الأمين العام مفاجأة: من قال لك(( بأن بحثك اتقبل)) سكت الدكتور المهاجم وسكت عن الدفاع عن بحثي وقلت له: بحثي بجدول المؤتمر واتصلتم بي من المملكة فقال: هذا هو جدول المؤتمر إنها (غلطة موظف). ونسيت من المفاجأة دعوة السفر التي بحقيبتي وخرجت من القاعة وسمعته يقول: (أحد يطيب خاطره) ، وخرج خلفي رئيس مكتب القاهرة ودكتور الأسكندرية ودكتور آخر وهنا تذكرت دعوة السفر وقلت لرئيس مكتب القاهرة وهذه الدعوة (غلطة موظف) وأخذها ولم يرد وقال لي أن السفر موجود لو حبيت تسافر معنا كضيف فرفضت وتحايل على دكتور الأسكندرية وطلب بإلحاح أن أسافر معهم فقلت: لا يمكن أن أسافر متطفل على المؤتمر ، يابني سافر معنا تتعرف على نظام المؤتمرات وتأخذ فكرة ده إحنا تعبنا حتى نشارك بمؤتمر.

 

وسافرت الصعيد وأن عازم أن أحرق جميع أبحاثي!! وعندما فتحت موقع الهيئة لقد تم رفع بحثي من جدول المؤتمر وذلك بعدما وصلت أوراقي للهيئة وبأنني ليس لدي سيرة ذاتية ولست (دكتور) وتم وضع بحث (دكتور) من المملكة بحث شرعي ليس له أية دلالة علمية مجرد صورة حتى أنه لم يُدرج بجدول فعاليات المؤتمر واتصلت بدكتور الأسكندرية وحكيت له فقال: ماهي باينة هو فيه بعد دعوة السفر وقلت له ما ذنبي إني مش دكتور يعني؟ الهيئة لم تشترط أن يكون الباحث حاصل علي درجة الدكتوراة. ولم أتابع المؤتمر ......!!!

 

تعقيب ...

 

هذا البحث موثق وما تم عرضه هو الفكرة وهي تنشر لأول مرة.

أنا إنسان بسيط ولدي أفكار علمية ستخدم الأمة الإسلامية هذه الأفكار ليس لها صلة بمجال دراستي (علم المصريات) وحاصل على دبلوم الخطوط العربية ومهنتي التي بجواز السفر (خطاط ) في البداية كنت أخشي أن تسبب المهنة عائق ولكن ليس هناك وقت لتغييرها وإذا غيرتها فلن أصبح (دكتور) فهل هذه المهنة (حقيرة)؟ حتى يرفع بحثي من المؤتمر أم هذا حقد؟! ربما ليس لدي سيرة ذاتية علمية فهل هذا عيباً؟ إلى متى ستحدث مثل هذه الأمور في مجتمعاتنا الإسلامية؟ هل تصل غلطة الموظف لهذه الدرجة حتى استلام دعوة السفر؟!

(( حسبنا الله ونعم الوكيل))

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم

 

الأخّ تيسير بما أنّ بحثك معتمد على القرآن والسنّة ومدعّم بحقائق علميّة لا تخشى ردود من لا يومن بما جاء على لسان محمّد صلّى الله وسلّم لا العلم ولا فهمنا للآيات وللأحاديث

أن يكشف لنا أسرار ملك الله العظيم أذا واصل في أبحاثك وسرد أفكارك

نعم أخي الماء وكلّ المواد منزلة بل أكثر من ذلك الأرض وما سخّر الله لها من شمس وقمر وكواكب أخرى سيصلها الإنسان كلّهنّ في الماء

 

وربّما تجد ما يدعّم فكرتك

 

رؤية مؤمن في خلق الكون

بسم الله الرّحمان الرّحيم

(قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (20) سورة العنكبوت

 

يقول الله سبحانه و تعالى

(وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ) (هود)

و يقول الرسول صلى الله عليه و سلم.

قدّر الله مقادير الخلق قبل أن يخلق السّماوات والأرض بخمسين ألف سنة و عرشه على الماء. أيّ أن أصل الكون ماء و كان فيه كل المكوّنات التي خلقها الله من عدم ليجعلها الله سبحانه وتعالى سببا في خلق أشياء أخرى يقول الله سبحانه (لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) (يّـس:40) كلّ وفلك جاءت غير معرفة لأنّ الله يعلم إنّ الإنسان لا يستطيع معرفة كلّ الكواكب والمجرات التى تسبح والسباحة لا تكون إلا في الماء. وبمشيئته وإرادته تجمعت مكونات انفجار عظيم فحدث,big-bang فنتج عنه ولادة جسم ملتهب ومتواصل الالتهاب وهي الشمس يقول الله سبحانه (وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً) (النبأ:13) و كذلك حدث فراغ هائل في الماء مملوء بالدخان نتيجة الاحتراق والتبخّر ولذلك قال الله سبحانه و تعالى( ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ) (فصلت:11) ثمّ بعامل وهّاجة الحرارة المنبعثة من ذالك الجسم الملتهب (الشمس) يقول الله سبحانه (وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً) (النبأ:13) تكوّنت طبقات مختلفة في الدخان نتيجة الانصهار طبقة مغلقة على التي قبلها بعامل البعد عن الشمس فعبر الله على هاته الحركة بالفتق أيّ العزل مع المحافظة بالجسم الصغير داخل الجسم الكبير مثل الجنين في رحم أمّه.فيقول الله سبحانه وتعالى (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ) (الأنبياء:30) و يقول كذلك سبحانه (الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ) (الملك:3) طباقا أيّ السماء السابعة مطبقة على السماء السادسة و السماء السادسة مطبقة على الخامسة وهكذا إلى السماء الدنيا المطبقة على الأرض والشمس والكواكب الأخرى وفي كثير من الآيات يتحدث الله على ما بين السماوات والأرض يقول الله سبحانه وتعالى (وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ) (المائدة:18)

ويقول الرّسول صلى الله عليه و سلّم- ما بين السّماء والسّماء مسيرة خمسة مائة عام. وكل الكون أيّ السماوات و الأرض و ما بينهما في المزن أيّ في الماء

.يقول الله سبحانه وتعالى(أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ) (الواقعة:69) أي الماء وبحكم تحرك هذا الجسم الملتهب الوهّاج-- كثير من الآيات تتحدث عن هذه الحركة و منها قول الله سبحانه وتعالى (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) (يّـس:38) وكذلك (إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ) (التكوير) أي أن الشمس بحكم وهّاجتها وهي في الماء أليّا ستحافظ على مركزيتها في الفراغ و بما أنها تسير على مدار كرويا ينتج عنه أتساع للكون بحكم التحرّك مع انبعاث الوهّاجة في الماء يقول الله سبحانه وتعالى (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) (الذريات:47) أي اتساع ذلك الفراغ السماوات على حساب الماء.

تجريبيّا لمّا تغمس كرة حديدية ملتهبة 3000 درجة في الماء يحدث إحتراقا ثم تبخّرا ثمّ فراغا بينه وبين الماء.

وكل هذا الكون مثل كرة أكسيجان صغيرة خرجت من فم غطّاس في قاع المحيط يقول الله سبحانه وتعالى {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} (133) سورة آل عمران أي الجنة عرضها السماوات والأرض إذا تخيلوا طولها .

إذا مكان الكون في الماء(المزن) وهيأته كرويا الشكل بفعل تأثير الجسم الملتهب (الشمس) (وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً) (النبأ:13)

 

المعادلة المحكمة للكون قوّة دفع وطرد للشمس نتيجة الوهّاجة المنبعثة من ذلك الجسم الملتهب صاحب درجة الحرارة 15 مليون درجة وقوّة الظغط الناتجة من حدود الفراغ الذي أستحدث في الماء

 

افتراضيا

لو انطفأت الشمس لأطبق الماء على الكون.

 

وشكرا

أبو محمّد

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

انا عندي سؤال بسيط حول مجموع ارقام كلمة ماء مادري كيف طلعت 41

وشكرا

Share this post


Link to post
Share on other sites

كل حرف من الحروف له رقم (أ ، ب ، ج ، د ، ...... ) الحروف العشرة الأولى من واحد حتى عشرة والتسع حروف التالية بدايتها رقم عشرين حتى مائة (20 ، 40 ، 30 ، ...) والتسع حروف الأخيرة من مائة حتى ألف (100 ، 200 ، 300 ، ... ) فحرف الميم يساوي 40 وحرف الألف يساوي واحد.

Share this post


Link to post
Share on other sites

أولاً: بعد انتهاء المؤتمر أدرج بفعاليات رابطة العالم الاسلامي مايلي:

 

عُقد المؤتمر الثامن للآعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية في مدينة الكويت تحت رعاية وزارة الأوقاف والشئون الاسلامية الكويتية وتناول المؤتمر عدة محاور

(1)الطب وعلوم الحياة .

(2)علوم الأرض والبحار .

(3)الفلك وعلوم الفضاء .

(4)العلوم الانسانية .

 

سعادة الاستاذ/ يسري أحمد الدقشي ... مشارك

 

ثانياً:بعد انتهاء المؤتمر بحوالي أربعة أشهر تم الاتصال بي من مكتب القاهرة يريدون خلاصة البحث قلت لهم: أي بحث. قالوا: بحث (إنزال الماء) الذي شارك بمؤتمر الكويت.

 

ولا تعليق.. حسبنا الله ونعم الوكيل

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

بسم اللة الرحمن الرحيم

 

الى الاخ يسرى بعد التحية ،،،،

 

لقد قرأت ماكتبتة اخى الكريم عن موضوع نشأة الغلاف المائي للأرض وبسراحة والحق يقال ان بحثك ينقصة الكثير ،

 

وذلك للأسباب التالية :

 

اولا : ذكرت فى بداية مقالك بقولك أن من اغبى النظريات العلمية ؟ ! التى تقول ( ان كل ماء الارض قد اخرج من جوفها ولايزال خروجة مستمر عبر الثورات البركانية ) . اين الخطأ الاول فى مقالك اتدري اين اخى الكريم ؟؟ ان اول خطئ يقع فيه الباحث هو الغرور !! كيف ذلك ؟؟ لقد قلت ان من أغبى النظريات !! اخى الكريم ان الباحث يبحث ولايحكم وهذا الخطئ الثاني .

 

انت لديك نظرية اطرحها ولكن بالأدلة سواء الدينية أو العلمية من غير ان تجرح نظريات الأخرين .

 

الخطأ الثالث فى مقالك ، تقول لدينا من القرأن والسنة مايكذب هذه النظرية لايمكن أن تكون نشأة الغلاف المائي من جوف الأرض كتلة من النار والحديد كيف تنتج ماء ؟ وهذا خطأ اخر كبير فقد حكمت من غير دليل والحكم لدى الباحث لايصدر الا بالأثبات اولا ثم له ان يقول مايشاء .

 

ملاحظة اخى : انا اريد ان اساعدك لاأكثر فأرجوك ان تستمع الى ..

 

الخطأ الرابع ، لقد ذكرت لنا حديث شريف للرسول صلى اللة علية وسلم عن عمر رضى اللة عنه عن النبى يقول ( انزل اللة أربع بركات من السماء : الحديد ، والنار ، والماء ، والملح ) ولكن لم تذكر من أخرج هذا الحديث .

 

الخطأ الخامس ، لقد ذكرت لنا طول المقال حقائق علمية بحتة ولم تذكر لنا رأيك الا بكلمة او اثنتان فأين الباحث من البحث

ذكرت الماء بأنة سائل وشفاف وخصائص الماء وذكرت النيازك والمذنبات وخصائصهم ولكن اتيت بأية واحد ه اقمت عليها دليلك الدينى وهى اية المؤمنون اية 18 ، وبعدها ذكرت القشرة الارضية وخلافة فأين البحث الشامل والكافى والوافى على لسان الباحث الذى يجعل من النظريات الأخرى غبية ؟!! .وهناك اخى الكريم الكثير من الاخطاء فى بحثك كثيره فهذا البحث لايعد بحث بل فى الواقع هو مقال خاص يذكر فية المنقول من الحقائق العلمية وترتيب المقال غير صحيح حيث ذكرت فى مضمون هذه الدراسة : 1- انزال الماء وحكمت بين قوسين ( مصدر الماء من خارج الكرة الارضية ) 2- دورة الماء فى الكرة الارضية 3- الغلاق الجوى للكرة الارضية ، وكان احرى اذا اردت ان تقدم بحث علمى اخى ان تذكر الشيئ الرئيسى اولا ومن ثم تزيد علية من نظريتك وتظربة بالدليل الذى بحوزتك اولا بمعنى ،،، تذكر 1- دورة الماء فى الكرة الارضية وتوضح كيفية هذه الدورة 2- الغلاف الجوى ودورة 3- نظريتك لمصدر الماء من خارج الكرة الارضية .

 

هذا هو البحث وليس ماذكرتة من حقائق ، الكلام يطول اخى واعلم بأن التسرع بكتابة اى بحث يعد من المهلكات للباحث الممتاز ، ارجو ان تحاول ان تكتب البحث على تمهل وان تكتبه ولديك الاقتناع اولا ولديك المراجع اللازمة ويسعدنى ويشرفنى ان اساعدك وان اوصل بحثك الى المؤتمرات العالمية بأذن الواحد الأحد ان شاءاللة اكتب بحثك هنا فى هذا المنتدى وسوف اكون معك شكرا لك اخى الكريم ،،،،،، وكل عام وانت بخير

Share this post


Link to post
Share on other sites
الخطأ الثالث فى مقالك ، تقول لدينا من القرأن والسنة مايكذب هذه النظرية لايمكن أن تكون نشأة الغلاف المائي من جوف الأرض كتلة من النار والحديد كيف تنتج ماء ؟ وهذا خطأ اخر كبير فقد حكمت من غير دليل والحكم لدى الباحث لايصدر الا بالأثبات اولا ثم له ان يقول مايشاء .

 

ذكرت الماء بأنة سائل وشفاف وخصائص الماء وذكرت النيازك والمذنبات وخصائصهم ولكن اتيت بأية واحد ه اقمت عليها دليلك الدينى  وهى اية المؤمنون اية 18 

 

وهناك اخى الكريم الكثير من الاخطاء فى بحثك كثيره فهذا البحث لايعد بحث بل فى الواقع هو مقال خاص يذكر فية المنقول من الحقائق العلمية.

 

ويسعدنى ويشرفنى ان اساعدك وان اوصل بحثك الى المؤتمرات العالمية.

 

الأخ Raed j alazmi السلام عليكم

بالبداية اشكرك جزيل الشكر هذه اول مرة احد يهتم بموضوعاتي وينقدها كنت احس بالتجاهل. فعلا يا اخي الكريم ما طرح بالمنتدى عبارة عن مقال انا ذكرت انه خلاصة وليس البحث لا حظ وجود فهرس وهوامش لم تعرض هنا يمكن الاستدلال بها عن فقرة معينة.

 

لايمكن أن تكون نشأة الغلاف المائي من جوف الأرض كتلة من النار والحديد كيف تنتج ماء ؟ ولدي الدليل على ذلك هو الآية الثامنة عشر من سورة المؤمنون هذه الاية توجه الانظار إلى السماء بأن مصدر الماء من خارج الكرة الأرضية انزال الماء فطالما لديك دليل قرآني يؤكد حقيقة علمية فكل ما دونها خطأ وهذه الحقيقة العلمية هي أقرب الحقائق العلمية للنص القرآني.

 

أما كوني عرضت آية واحدة فهي فعلا الآية الوحيدة بالقرآن الكريم التي تنص على ذلك واتحدى لو وجد غيرها من بين آيات إنزال الماء.أما قولك بأنني ينقصي الكثير في كتابة الابحاث فهذه حقيقة لا انكرها.

 

يا اخي الكريم ليست المشكلة في كتابة البحث او طريقة كتابته لم تكن ثورتي بسبب رفض البحث وانني ادعي بأنه بحث مذهل ولا يوجد له مثيل المشكلة بانه تم قبوله من خلال لجنة علمية على اعلى مستوى فكرة ومضمون أما إذا كان به اخطاء في اسلوب كتابته فأكيد لديهم علم بذلك.

 

أخيرا اشكرك في عرضك مساعدتي ، لا اظن انني اعيد التجربة مرة ثانية.

Share this post


Link to post
Share on other sites

الأخ Raed j alazmi السلام عليكم

كل عام وانتم بخير نقدك للبحث نقد بناء أشكرك عليه وانت لا تختلف معي بأهمية الفكرة يؤكد ذلك هذه الفقرة التي بنهاية كلامك ( ويسعدنى ويشرفنى ان اساعدك وان اوصل بحثك الى المؤتمرات العالمية) أشكرك جزيل الشكر.

Share this post


Link to post
Share on other sites

اقتباس (Raed j alazmi @ 4th Sep 2007, 07:29 PM)
الخطأ الخامس ، لقد ذكرت لنا طول المقال حقائق علمية بحتة ولم تذكر لنا رأيك الا بكلمة او اثنتان فأين الباحث من البحث.

 

الأخ Raed j alazmi السلام عليكم

الحقائق العلمية الخاصة بنشأة الغلاف المائي تم طرحها منذ عشرات السنين والقرآن الكريم منزل منذ أكثر من 1400 عاماً وما توصلت له اكتشاف تم فيه الربط بين الحقيقة العلمية والآية القرآنية وهي الآية الوحيدة بالقرآن الكريم حتى أنه توجد آية مشابهة ولكنها تتحدث عن نزول المطر فكيف لم تخطر ببال أحد من علماء الإسلام فلو تمعن علماء علوم الأرض في هذه الآية لحدثت ثورة هائلة ضد النظرية القديمة (لأن هذه الآية تتوافق مع النظريةالحديثة وتتوافق مع تشريح الكرة الأرضية) واقول لك انتظر مفاجآت بهذا العلم سوف تدمر النظرية القديمة تماماً لأن الاتجاه العلمي الحديث يناشد بأن نشأة الغلاف المائي من خارج الكرة الأرضية فما موقف علماء الإسلام ممن اتبع هذه النظرية وأكدها بآيات قرآنية؟ فما بالك لو هدمت النظرية!!

Share this post


Link to post
Share on other sites

الاخ يسرى ادخل موقع الاعجاز العلمي فى القرأن سوف تجد كتاب الكترونى بعنوان دورة الماء حمل الكتاب فهو مفيد

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

أن كل ماء الأرض قد أخرج ‏من جوفها ‏,‏ ولا يزال خروجه مستمراً عبر الثورات البركانية‏.

 

 

الأخ الكريم يسري

 

 

هذا هو الرأي الخاطئ حيث قدرت كمية الماء الناتجه عن الثورانات البركانية بـ 90 % فقط من جملة حجم الغلاف المائي والباقي هو فعلا من خارج الغلاف الجوي للأرض ، و لذلك فإن للبراكين دور رئيسي في وجود الماء علي سطح هذا الكوكب لا يمكن انكاره أبداً ، أما كون الماء قد أتي كله من السماء ( فسبحان الله ) لماذا لا يوجد هذا الماء علي أي كوكب آخر بل اختص بالأرض فقط ككوكب ولا تقول لي حسب موقعها فنحن نعلم أن عطارد قد ملئ قصفاً بالنيازك والمذنبات ، وكذلك قمر الأرض و المريخ وكلهم ( تقريباً ) في مكان قريب جدا من بعضهم .

لذلك لا يمكنك أبداً إغفال دور البراكين في نشأة الغلاف المائي ولا الغلاف الجوي أو حتي التربة الصالحة للزراعة فنحن ، ندين للبراكين بالماء و الهواء والطعام ، أي بوجودنا أساساً علي سطح الأرض .

 

أما بالنسبه للجزء الخاص باستمرارية انزال الماء من السماء فأنا متفقة معك فيه حيث أن الخالق سبحانه وتعالي قد أنزل ماء بقدر معلوم ، و الدورة المائية الآن أعتقد والله أعلم أنها بنفس الكمية لم تنقص ولن تزيد ( والله أعلم ) .

 

أما بالنسبة للمؤتمر وماحدث فيه فاتمني أنني لم أكن قد قرأت ما كتبته فليس لك أي ذنب أنك لم تصل بعد للدكتوراه ، وهذا لا يعني توقفك عن البحث كما عزمت ( وسافرت الصعيد وأنا عازم أن أحرق جميع أبحاثي!! ) فلا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس هذا بالإضافة إلي أنك قد دعيت من قبل عضو متميز جداً مثل الأستاذ رائد للكتابة في هذا الموقع وعرض عليك مساعداته ويسعدنى ويشرفنى ان اساعدك وان اوصل بحثك الى المؤتمرات العالمية بأذن الواحد الأحد ان شاءاللة اكتب بحثك هنا فى هذا المنتدى وسوف اكون معك .

 

ونصيحتي الصغيرة لك أن تحاول ترجمة أبحاثك و قم بإرسالها إلي أماكن أخري خارج الوطن العربي حتي إذا وصلت إلي وكالة ناسا فصدقني هؤلاء القوم يهتمون بالمادة العلمية فقط و ليس بوظيفة صاحبها أو سنه ، أما بالنسبة لكون هذا البحث من القرآن الكريم فهذا لن يضر ببحثك بل أنه يفيده حيث أن من سيقرأ هذا البحث سيحاول جاهدا استخراج جميع الاخطاء الموجوده فيه ( والتي بالمناسبة يوجد منها الكثير راجع ماكتب من تعليقات ) وعندما لا يجد أو فقط القليل منها سينظر إليه من الناحية العلمية فقط ، وهنا أن شاء الله سيري بحثك النور ( إن قدر الله له ذلك ) .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now

×