Jump to content
محب الفضاء

كل آخر أخبار علم الفلك وغزو الفضاء حتى اليوم

Recommended Posts

آخر أخبار علم الفلك وغزو الفضاء

ارجو تثبيت الموضوع

 

اكتشاف كوكب بحجم الأرض حول نجم قريب (25/4/2007)

اكتشف فريق من الفلكيين الأوروبيين أخيراً أكثر الكواكب شبهاً بالأرض حتى الآن خارج النظام الشمسي، حيث يفوق قطر هذا الكوكب قطر الكرة الأرضية بمقدار 50% فقط، وقد يحتوي على ماء سائل على سطحه. ويدور هذا الكوكب حول قزم أحمر كان يعرف عنه سابقاً بأن هناك كوكباً بحجم نبتون يدور حوله. ويمتلك الفلكيون كذلك أدلة قوية تشير إلى وجود كوكب ثالث حول نفس النجم تبلغ كتلته حوالي 8 أضعاف كتلة الأرض.

 

 

نظرية جديدة: الثقوب السوداء قد تساعد على نشوء الحياة (23/4/2007)

تظهر دراسة جديدة أن الثقوب السوداء التي طالما اعتبرت أجراماً مدمرة قد تشكل مصدراً للعناصر الكيميائية التي تجعل نشوء الحياة أمراً ممكناً. ويعتقد الفلكيون حالياً أن الكثير من الغازات يمكن أن تهرب من مجال جاذبية الثقب الأسود إذا ما سخنت بدرجة كافية. وهذا ما رصده الفلكيون حين شاهدوا أن الرياح الحارة الصادرة عن الثقوب السوداء العملاقة في مراكز المجرات تحتوي على عناصر ثقيلة مثل الكربون والأوكسجين.

 

 

دفقات من الأشعة الراديوية تصدر عن الأقزام البنية (19/4/2007)

لقد كان يعتقد سابقاً بأن الأقزام البنية عاجزة عن إصدار أي كمية من الأمواج الراديوية. ولكن اكتشف مؤخراً أن هذه الأجرام الغريبة تصدر أحياناً دفقات ساطعة للغاية من الأشعة الراديوية، بشكل مشابه كثيراً للنجوم النابضة، وخاصة أنها تدور مع دوران القزم حول نفسه. ويعتقد العلماء وفق الاكتشاف الجديد أن هذه الأجرام تشكل الحلقة المفقودة بين النجوم النابضة وبين الكواكب التي تصدر هذه الأشعة، ولكن بشكل ضعيف جداً، في نظامنا الشمسي.

 

 

نجم مزدوج يحطم الرقم القياسي من حيث البعد بين النجمين (11/4/2007)

اكتشف الفلكيون نظاماً نجمياً مزدوجاً يبتعد فيه النجمان عن بعضهما البعض بمسافة كبيرة أكثر من أي نظام مزدوج آخر. وهذان النجمان الصغيران اللذان تقل كتلة كل منهما عن كتلة المشتري بحوالي 100 مرة يبتعدان عن بعضهما البعض بأكثر من 5000 ضعف المسافة بين الأرض والشمس. وبذلك فإن النجمين يتمان دورة واحدة حول بعضهما البعض خلال 500,000 سنة, وهذه الأرقام تحطم الرقم القياسي السابق بثلاثة أضعاف.

 

 

فينوس إكسبرس تحتفل بعامها الأول (11/4/2007)

انقضى عام كامل منذ وصول المركبة فينوس إكسبرس إلى هدفها، وهي أول البعثات الأوروبية إلى كوكب الزهرة والمركبة الوحيدة التي تدور حالياً حول هذا الكوكب. ومنذ ذلك الوقت كشفت هذه المركبة عن الكثير من أسرار كوكب الزهرة، حيث تقوم المسابر المختلفة بجمع معلومات حول الغلاف الجوي المضطرب لكوكب الزهرة وتفاعله مع الرياح الشمسية والبيئة بين الكواكب. كما أنها تبحث عن علامات الفعالية الجيولوجية مثل البراكين.

 

 

النظم الكوكبية موجودة أيضاً حول النجوم المزدوجة (9/4/2007)

أظهر علماء وكالة الفضاء الأمريكية ناسا باستخدام تلكسوب سبيتزر أن النظم الكوكبية (والمؤلفة من كواكب، كويكبات، ومذنبات، بالإضافة إلى سحب الغبار) تتواجد حول النجوم المزدوجة بنفس وفرتها حول النجوم المفردة. وبما أن أكثر من نصف جميع النجوم هي نجوم مزدوجة، فإن هذا الاكتشاف يشير إلى أن الكون محتشد بالكواكب التي تدور حول نجمين. وفي هذه الحالة سيشاهد سكان هذه الكواكب شمسين تشرقان وتغربان في اليوم الواحد.

 

 

التلسكوب الكبير في القطب الجنوبي يبدأ بالعمل (5/4/2007)

بني هذا التلسكوب أصلاً في تكساس، ورغم أنه كان يزن 280 طناً ويبلغ قطر مرآته 10 أمتار إلا أنه قد تم تفكيكه لاحقاً وإرساله بواسطة الباخرة إلى القطب الجنوبي حيث أصبح يدعى بتلسكوب القطب الجنوبي (South Pole Telescope أو SPT). وهذا التلسكوب هو الثالث، ولكن الأكبر، في القطب الجنوبي. ومن خلال قدرته على كشف أطوال الموجات المختلفة فإن العلماء سيستخدمون هذا التلسكوب في دراسة الحشود المجرية وتطورها.

 

 

اكتشاف الكويكبات الثنائية حول الشمس (3/4/2007)

أصبح العلماء موقنين بأن هناك عدداً كبيراً من الكويكبات الثنائية في النظام الشمسي. وتتألف هذه المنظومات من كويكبين يدوران حول مركز الجاذبية المشترك لهما وكأن كلاً منهما يدور حول الآخر، وهما طبعاً يتحركان معاً في مدار حول الشمس. ومن هذه الثنائيات تلك المدعوة 90 Antiope حيث تتألف من كويكبين بيضويي الشكل يقيس كل منهما حوالي 86 كيلومتر قطراً وتفصلهما عن بعضهما البعض مسافة 171 كيلومتراً فقط.

 

 

هينودي تشاهد كسوف الشمس الجزئي من مدارها (28/3/2007)

في التاسع عشر من آذار كان الراصدون في النصف الشرقي للكرة الأرضية يستعدون لمشاهدة كسوف الشمس الجزئي. وفي الوقت نفسه كانت المركبة اليابانية هينودي تستعد للدخول في ظل القمر رغم أنها كانت أعلى من مدار الأرض ببضعة مئات الكيلومترات. ولكن ذلك كان كافياً للمركبة لتشهد كسوف الشمس وتلتقط العديد من الصور بواسطة تلسكوب الأشعة السينية المحمول على متنها.

 

 

بنية غريبة سداسية الشكل في القطب الشمالي لكوكب زحل (28/3/2007)

شاهدت المركبتان فويجر 1 و2 هذه البنية منذ عقدين من الزمن، ويشير ظهورها في صور كاسيني إلى أنها موجودة منذ ذلك الوقت. ويحتل هذا الشكل السداسي القطب الشمالي لكوكب زحل، فهو مشابه للدوامة القطبية الأرضية عدا عن أنه مسدس الشكل وأن قطره يبلغ 25,000 كيلومتراً، أي ضعف قطر الكرة الأرضية. ويفترض العلماء أن هذه البنية تتألف من عواصف عاتية في الطبقات السطحية للغلاف الجوي، رغم أن منشأها ليس مؤكداً حتى الآن.

 

 

ظهور الصور الأولى للمركبة اليابانية هينودي (27/3/2007)

حررت ناسا بعض الصور الجديدة المذهلة لسطح الشمس التي التقطتها المركبة اليابانية هينودي. وللمرة الأولى أصبح العلماء قادرون على رؤية الحبيبات الناعمة من الغازات الساخنة التي ترتفع وتنخفض فوق سطح الكروموسفير الشمسي وهي تتعلق في الحقل المغناطيسي للشمس. لقد استطاعوا أخيراً مراقبة تبدلات الحقل المغناطيسي منذ بدايتها، ثم انتشارها على سطح الشمس.

 

 

ما هي الدول الأكثر تعرضاً لويلات الضربات النيزكية؟؟ (27/3/2007)

إذا كان قطر النيزك المصطدم بالأرض أكثر من 1 كم فإن كارثة الاصطدام ستكون شاملة. أما في الصخور الأصغر حجماً فإن النتائج ستعتمد على مكان الاصطدام: هل هو أرض أم ماء. فإذا ضرب النيزك مياه المحيط فسيؤدي إلى تشكل موجات تسونامي تدمر كل ما يقف في طريقها على الشاطئ. ويقول الباحثون من جامعة ساوثامبتون إن الدول الأكثر تأثراً من الناحية الاقتصادية والبشرية هي الصين، إندونيسيا، الهند، اليابان، والولايات المتحدة.

 

 

كانت الأرض كرة ثلجية تحتوي على بقع دافئة (27/3/2007)

اقترح علماء الجيولوجيا الكوكبية أن كوكبنا مر بفترات من التجمد الشامل دعيت بالكرة الثلجية الأرضية بحيث انخفضت درجة الحرارة بشكل كبير وتجمدت المحيطات وغطى الجليد كل شيء. ولكن دراسة الصخور الرسوبية في عُمان تشير إلى أن الأرض مرت بدورات سخونة وبرودة منذ 850-544 مليون سنة خلال الفترة التي يفترض أن الأرض كانت متجمدة فيها مما يشير إلى أن المحيطات لم تتجمد بشكل كامل خلال هذه الفترة.

 

 

اكتشاف حشد نجمي كروي جديد (20/3/2007)

الحشود النجمية الكروية هي تجمعات هائلة من النجوم التي تشكلت في الوقت نفسه والتي تتجمع معاً بتأثيراً جاذبيتها المتبادلة. ويتوضع الحشد الجديد على بعد 30,000 سنة ضوئية في أعماق نواة درب التبانة الممتلئة بالغبار، ويبلغ قطره 7 سنوات ضوئية فقط. ويبعد هذا الحشد عن مركز المجرة 10,000 سنة ضوئية، ولذلك فإن ضوءه المباشرة مخفي عنا بتوهج مركز المجرة. وقد استطاع العلماء كشفه من خلال الأشعة تحت الحمراء.

 

 

النواة الفعالة راديوياً قد تفسر الينابيع الحارة على إنسيلادوس (20/3/2007)

لعل اكتشاف الينابيع الحارة التي تنفث الجليد المائي على قمر زحل المدعو إنسيلادوس هو من أكثر اكتشافات المركبة كاسيني إثارة. ويعتقد بعض العلماء أن هذه المناطق هي جيوب من الماء السائل قرب سطح القمر يمكن أن تؤوي الحياة. أما عن مصدر الحرارة فتشير النماذج الحديثة إلى تخامد سريع لعناصر فعالة إشعاعياً تبقي القمر أسخن مما يفترض أن يكون. وتتحرر هذه الحرارة عبر الصدوع في قشرة الكوكب المغطاة بالجليد.

 

 

بحار واسعة تكتشف على سطح تايتان (20/3/2007)

تبين أن نصف الكرة الجنوبي لتايتان أكبر أقمار زحل مغمور بالسائل في معظم مساحته. وبالطبع فنحن لا نتكلم هنا عن الماء، بل عن الميتان أو الإيتان السائل. وقد أظهرت صور الرادار الملتقطة من المركبة كاسيني أن أكبر هذه المناطق يقيس حوالي 100,000 كيلومتر مربع. ولا تزال هذه النتائج غير مباشرة، فأجهزة الرادار تشاهد تجمعات السوائل كمناطق قاتمة مما يشير إلى أنها سطوح ملساء. وسنبقى بانتظار الاقتراب القادم لكاسيني في أيار.

 

 

البعثة القادمة لناسا ستجلب عينة من أحد الكويكبات (20/3/2007)

يتحدث علماء ناسا حالياً عن بعثة OSIRIS التي ستنطلق في عام 2011 لتصل إلى الكويكب المدعو 1999RQ36 الذي يدور قريباً من الأرض وتحط عليه لتأخذ 150 غراماً من سطحه وتعود إلى الأرض لتصل في عام 2017. وقد اختير هذا الكويكب لأنه قريب من الأرض ومغطى بمادة عضوية ستزود العلماء بمعلومات قيمة حول تشكل كوكبنا منذ بضعة بلايين من السنين. وتبقى هذه الطريقة أقل تكلفة من إرسال أجهزة التحليل إلى الكويكب مباشرة.

 

 

العلماء يشاهدون دفقة مديدة للغاية من أشعة غاما (20/3/2007)

تشكل دفقات أشعة غاما أحد أعنف الأحداث الكونية، وهي تظهر كانفجارات هائلة تتلاشى خلال بضع دقائق على الأكثر. ولكن العلماء لاحظوا حالياً دفقة ساطعة للغاية لم تتلاشى إلا ببطء بحيث أمكن دراستها لعدة أشهر. شوهدت هذه الدفقة في 29 تموز 2006، ويعتقد العلماء بأن الانفجار الأصلي لا يزال يتلقى كميات مستمرة من الطاقة من المصدر الأساسي. وقد يكون أحد المغنتارات، وهو نجم نيوتروني ذو حقل مغناطيسي فائق، وراء هذه الدفقات.

 

 

كمية أكبر من الثلج تتساقط على القطب الشمالي لكوكب المريخ (13/7/2007)

يقول علماء الكواكب إن الثلج المؤلف من ثاني أوكسيد الكربون يتساقط على نصف الكرة الشمالي لكوكب المريخ بدرجة أكبر منه في الجنوب. وقد حصل العلماء على هذه النتائج من دراسة تبدلات ارتفاع القبعة القطبية خلال السنة الواحدة بين شباط 1999 وحزيران 2001. ويقول العلماء إن سماكة الطبقة الثلجية تزداد بشكل منتظم مع الاتجاه نحو القطب الجنوبي للمريخ، في حين أن سماكة القبعة القطبية الشمالية تزداد بقفزات مفاجئة.

 

 

بعض المجرات مؤلفة بشكل كامل من المادة المظلمة (5/3/2007)

تشير الأبحاث الجديدة إلى أن بعض المجرات تتألف بشكل كامل من المادة المظلمة، وقد دعيت بالمجرات القزمة شبه الكروية (dwarf spheroidals)، وهي تحتوي على كمية قليلة من النجوم ولا تحتوي على الغاز، وإنما تمتلك كمية هائلة من المادة المظلمة تجعل النجوم القليلة فيها تتجمع في شكل كروي. ونظراً لأن كمية النجوم فيها قليلة فإن رؤيتها صعبة، ولكن بإمكان العلماء تحري تأثيرات هذه المجرات الخفية على المجرات المجاورة.

 

 

يوليسيس تكشف عن مفاجأة في القطب الجنوبي للشمس (5/3/2007)

تعتبر الشمس حالياً قريبة جداً من الفترة الأكثر هدوءاً في دورتها التي تستمر 11 سنة. ولكن المركبة يوليسيس استطاعت أن تشاهد دوامة من الجسيمات الصادرة عن القطب الجنوبي للشمس. وهذه هي المرة الثالثة التي تمر فيها يوليسيس فوق القطب الجنوبي للشمس، وكانت المرات السابقة في عام 1994 و2000. ولا يمكن للأقمار الصناعية والمراقبة الأرضية أن تلتقط الفعالية الشمسية في هذه المنطقة من الشمس التي يفترض أن تكون صامتة حالياً.

 

 

الثقب الأسود الفائق في مركز مجرتنا هو مسرع هائل للمادة (5/3/2007)

رغم أن مركز درب التبانة مخفي عنا بالغاز والغبار إلا أننا قادرون على رؤية الأشعة تحت الحمراء وأشعة غاما التي تشير إلى وجود ثقب أسود فائق الكتلة هناك. ويعتقد العلماء أن هذا الثقب يعمل كمسرع هائل للجسيمات بحيث يضرب البروتونات ببعضها البعض ويحرر كميات هائلة من الطاقة بشكل أشعة غاما. يؤدي الحقل المغناطيسي الهائل حول الثقب الأسود إلى تسريع الجسيمات بحيث تتفاعل مع بعضها البعض وتحرض المزيد من التفاعلات.

 

 

ناسا تكشف عن تفاصيل المحطة القادمة على سطح القمر (5/3/2007)

تخطط ناسا حالياً بشكل جدي لإرسال الإنسان إلى سطح القمر من جديد، ولكن هذه المرة لفترات أطول من السابق، وذلك بدءاً من عام 2020. سيبقى الطاقم الأول الذي سيصل إلى هناك لمدة 7 أيام، ولكن مع الزمن ستكبر المحطة المبنية على القمر وسيتمكن الناس من البقاء هناك لفترات أطول، وقد تصل مدة المهمة الواحدة إلى 180 يوماً. وقد كشفت ناسا عن تصميم حجرات خاصة يبلغ ارتفاعها 3 أمتار ستشكل مأوى الإنسان الأول على القمر.

 

 

جزيرة محاطة ببحيرات كبيرة على تايتان (5/3/2007)

أرسلت المركبة كاسيني التابعة لناسا مؤخراً صوراً لسطح تايتان أكبر أقمار زحل تظهر بحيرة كبيرة تحيط بمنطقة واسعة يبدو أنها جزيرة. وقد التقطت هذه الصورة الرادارية خلال الاقتراب الأخير لكاسيني من تايتان في 22 من الشهر الماضي. وتبلغ أبعاد هذه الجزيرة حوالي 150×90 كيلومتراً، وهو نفس حجم جزيرة هاواي الكبرى. وعلى الأغلب أن هذه البحيرات ممتلئة بمركبات الهايدروكربون السائلة وليس بالماء كما هو الحال على الأرض.

 

 

المركبة بيبي كولومبو تنطلق إلى عطارد في عام 2013 (28/2/2007)

بعد عقود من الانقطاع عن هذا الكوكب قررت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) إرسال المركبة Bepi Colombo لاستكشاف كوكب عطارد. وسيبدأ الآن العمل على هذه البعثة لتنطلق إلى هدفها في عام 2013. ويعتبر وضع مركبة في مدار حول عطارد من التحديات الكبرى، وذلك بسبب قرب الشمس التي تمتلك قوة جذب كبيرة، وبسبب درجات الحرارة المرتفعة والرياح الشمسية العاتية التي ستعمل المركبة بوجودها.

 

 

نيوهورايزنز تتجاوز المشتري بعد الحصول على دفعة تثاقلية كبيرة (28/2/2007)

وصلت نيوهورايزنز، أسرع مركبة فضائية أطلقت من الارض، إلى قرب كوكب المشتري، حيث عبرت على بعد 2.3 مليون كيلومتراً من الكوكب قرابة منتصف الليل. وخلال ذلك حصلت المركبة على دفعة تثاقلية جديدة لتندفع بقوة باتجاه هدفها بلوتو، الذي يفترض أن تصل إليه في تموز 2015. ومع نهاية حزيران القادم ستكون المركبة قد أجرت اختباراً كاملاً للأجهزة المحمولة على متنها والتقطت أكثر من 700 صورة للمشتري وأقماره.

 

 

للمرة الأولى: قياس الطيف الضوئي لكوكب خارج المجموعة الشمسية (26/2/2007)

أعلن فريق من الفلكيين من مركز تلكسوب سبيتزر أنهم قاموا لأول مرة بقياس مباشر لطيف أحد الكواكب الذي يدور حول نجم بعيد. إن هذا العمل يفتح باباً جديداً لاستكشاف الكواكب خارج المجموعة الشمسية، مما يسمح للفلكيين بتحليل الغلاف الجوي لعوالم خارج نظامنا الشمسي. وقد أظهرت الدراسة وجود العديد من العناصر المألوفة كالسيليكون والأوكسجين، ولكن المفاجأة كانت غياب العناصر التي توقع العلماء وجودها في هذه الكواكب مثل الميتان.

 

 

نجم مستعر يظهر في برج العقرب (19/2/2007)

لم يكن هذا المستعر شديد السطوع عند اكتشافه في الرابع من شباط الماضي، ولكن سطوعه ازداد تدريجياً ليصل إلى 3.8 في السادس عشر من هذا الشهر ليصبح مرئياً بالعين المجردة قبل أن يعود للتخامد. تبدل لون هذا المستعر كذلك من الأبيض إلى الأحمر البرتقالي. والنجم المستعر هو انفجار نجمي كبير يحدث حين يمتص قزم أبيض المادة من نجم مجاور يدور حوله مما يؤدي إلى إقلاع التفاعلات النووية بشكل مفاجئ في الطبقات الخارجية منه.

 

 

العثور على حشود فائقة للكوازارات (14/2/2007)

باستخدام خريطة لأكثر من 4000 كوازار ساطع في أعماق الكون أظهر العلماء أن هذه الأجرام الساطعة تتجمع بشكل كثيف بحيث تشكل حشوداً فائقة عملاقة تنفصل عن بعضها البعض بمسافات شاسعة من الفضاء الفارغ. ويظهر هذا التوزع أن الكوازارات تتوضع بداخل تكثفات هائلة من المادة المظلمة. وقد تنبأ العلماء بذلك بالاعتماد على الخرائط القديمة التي أظهرت أن الكوازارات تتوزع بشكل مشابه للحشود المجرية.

 

 

«شانع واحد»: أول مركبة صينية تنطلق إلى القمر في نيسان القادم (14/2/2007)

ستقوم الصين بإطلاق المركبة «شانغ 1» إلى القمر في أبريل القادم بعد أن اكتملت شبكة مراقبة الفضاء التي أقامتها على أراضيها. وتحتاج مثل هذه الرحلة إلى الاتصال بالمركبة من خلال شبكة لواقط فضائية عملاقة، حيث استكملت الصين حالياً بناء أربعة تلسكوبات راديوية تبعد عن بعضها البعض 3000 كيلومتراً. سيتم إطلاق المركبة من قاعدة كسيشانغ في جنوب الصين، حيث ستتخذ مداراً مؤقتاً حول الأرض قبل أن تنطلق في رحلتها إلى القمر.

 

 

سونيتا وليامز المرأة التي قضت أطول فترة مشي في الفضاء (12/2/2007)

حطمت رائدة الفضاء الأمريكية سونيتا وليامز الرقم القياسي السابق بالنسبة لفترة المشي في الفضاء من قبل امرأة. عملت وليامز على تثبيت جهاز التبريد الدائم في المحطة الفضائية الدولية حيث استمرت في العمل خلال المرحلة الثانية لأكثر من 7 ساعات متواصلة، وبذلك فقد وصلت الفترة الإجمالية التي قضتها في المشي الفضائي إلى 22 ساعة و27 دقيقة. ويذكر أنها ستقوم بالعمل لاحقاً خلال مرحلة ثالثة إضافية لتحطم رقمها القياسي من جديد.

 

 

هبل يدرس الغلاف الجوي لكوكب خارج المجموعة الشمسية (1/2/2007)

لقد أصبح تلسكوب هبل الفضائي من القوة بحيث استطاع دراسة طبقة في الغلاف الجوي لكوكب يدور حول نجم آخر. اكتشف هبل وجود طبقة كثيفة من غاز الهيدروجين الحار تحيط بالغلاف الجوي للكوكب HD209458b الذي يدور قريباً جداً من نجمه بحيث يتبخر الغاز منه في الفضاء كما لو كان مذنباً. وقد استطاع العلماء دراسة الطبقة الانتقالية في الغلاف الجوي التي ترتفع فيها درجة الحرارة من 1000 درجة كلفن وحتى 15000 درجة.

 

 

المركبة ستيريو تلتقط أول صورها (29/1/2007)

أطلقت المركبة ستيريو التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية بتاريخ 26/10/2006، وهي مؤلفة في الواقع من مركبتين متماثلتين ستعملان معاً. استطاعت ستيريو من خلال هذه الصورة إظهار الأقواس الشمسية التي تنشط في أماكن الكلف الشمسية. ستتخذ المركبتان الوضع النهائي لهما في شهر نيسان من عام 2007، حيث ستسير واحدة منهما أمام الأرض والأخرى خلف الأرض بحيث ترسمان صوراً ثلاثية الأبعاد لسطح الشمس.

 

 

 

 

نيوهورايزنز تصبح على مشارف كوكب المشتري (18/1/2007)

رغم أن هدف نيوهورايزنز الأصلي هو كوكب بلوتو وحزام كويبر إلا أنها لا تزال تمتلك الكثير من اللقاءات قبل ذلك. أصبحت المركبة الآن على بعد أسابيع قليلة من اقترابها الأكبر من كوكب المشتري، حيث ستلتقط بعض الصور وتكتسب دفعة تثاقلية جديدة. ستكون المركبة أقرب ما يمكن إلى المشتري في 28 شباط 2006، حيث ستعبر على مسافة 2.3 مليون كيلومتر عن الكوكب وتلتقط حوالي 700 صورة للكوكب وأقماره.

 

 

 

 

الكوكب القزم 2003EL61 يمكن أن يصبح مذنباً (17/1/2007)

يدور هذا الكوكب القزم حول الشمس خارج مدار نبتون، وهو جرم متطاول الشكل بحجم بلوتو تقريباً ويدور حول نفسه سريعاً حيث يتم دورة واحدة كل 4 ساعات. لقد بينت الحسابات الأخيرة أن هذا الكوكب يمكن أن يصبح أكثر المذنبات سطوعاً في سماء الأرض على الإطلاق، حيث تبين أن مداره البيضوي قد يجعله قريباً من نبتون بحيث يتلقى دفعة تثاقلية تدفعه إلى الأجزاء الداخلية من النظام الشمسي خلال بضعة ملايين من السنين.

 

 

 

 

درب التبانة والأقزام السبعة (12/1/2007)

قد يكون من المفاجئ القول بأن درب التبانة قد التهمت المجرات في الماضي، وستستمر بفعل ذلك في المستقبل. اكتشف الفلكيون وجود سبع مجرات جديدة تدور حول درب التبانة، وتحتوي كل منها على مليون نجم على الأكثر. ولا تزال معظم هذه المجرات سليمة، ولكنها في النهاية ستتجه في مدار حلزوني نحو درب التبانة لتتمزق أشلاؤها وتنضم إلى مجرتنا، وبهذه الطريقة ستكبر درب التبانة أكثر فأكثر.

 

 

 

 

تلسكوب هبل يشاهد عملاقاً فائقاً يقترب من نهايته (12/1/2007)

يتوضع النجم VY Canis Majoris على بعد 5000 سنة ضوئية عنا، وهو ليس نجماً عادياً، فهو عملاق فائق تبلغ كتلته 30-40 ضعف كتلة الشمس، كما أن سطوعه يفوق سطوع الشمس بمقدار 500,000 مرة. ولو كان هذا النجم مكان الشمس لوصل سطحه إلى مدار زحل. لقد شاهد تلسكوب هبل مؤخراً اندفاعات عنيفة وغير مألوفة من الطاقة على سطح هذا النجم، مما يشير إلى أنه قد بدأ يخسر مادته بشكل متسارع ليتجه نحو نهايته.

 

 

 

 

انبعاثات منعكسة صدرت عن الثقب الأسود في درب التبانة (11/1/2007)

أظهرت مجموعة جديدة من الصور التي التقطها تلسكوب الأشعة السينية تشاندرا انبعاثات الأشعة السينية الصادرة عن وجبة صغيرة التهمها الثقب الأسود فائق الكتلة المتوضع في قلب مجرة درب التبانة. ويعتقد الفلكيون بأن هذا الثقب الأسود قد ابتلع جرماً بحجم كوكب عطارد منذ حوالي 50 عاماً. أدى هذا الحدث إلى تحرير الأشعة السينية التي تدفقت في جميع الاتجاهات. واصطدم جزء من هذه الأشعة بالغازات المجاورة لينعكس نحونا.

 

 

 

 

اكتشاف أول كوازار ثلاثي (10/1/2007)

تحشد الكوازارات طاقة مجرة كاملة في حجم يعادل مساحة نظامنا الشمسي. وقد عثر الفلكيون حتى الآن على حوالي 100,000 منها، ومعظمها أحادية تسكن في مراكز المجرات الضخمة. وقد عثر الفلكيون منذ الثمانينات على حوالي 100 كوازار مزدوج. أما اليوم فقد وجد أن الكوازار المزدوج المعروف باسم LBQS 1429-008 الذي اكتشف في عام 1989 يضم عضواً ثالثاً على مسافة تقارب المسافة من الأرض إلى سحابة ماجلان.

 

 

 

 

وضع أول خريطة ثلاثية الأبعاد للمادة المظلمة في الكون (8/1/2007)

قام فريق دولي من الفلكيين بتصميم أول خريطة ثلاثية الأبعاد للمادة المظلمة في الكون بالاستعانة بالأرصاد التي قام بها تلسكوب هبل. ينحرف الضوء الصادر عن المجرات البعيدة بتأثير جاذبية المادة المظلمة، ويتشوه شكل المجرة بمقدار 1-2% من خلال تأثير مشابه للعدسات التثاقلية. ومن خلال مقارنة شكل المجرات الذي يراه الفلكيين مع الشكل المتوقع للمجرة يمكن تحديد توزع المادة المظلمة في أرجاء الكون.

 

 

 

 

حتى المجرات القزمة تحتوي على ثقوب سوداء فائقة (8/1/2007)

يبلغ حجم المجرة القزمة VCC128 المتوضعة في حشد العذراء المجري حوالي 1% فقط من حجم مجرة درب التبانة. ولكن العلماء لاحظوا أنها تحتوي على نواة مزدوجة. واكتشفوا لاحقاً أن هذه النواة هي في الواقع جهتي حلقة من النجوم تحيط بثقب أسود في مركز المجرة. ويحتوي هذا الثقب الأسود على 1-50 مليون ضعف كتلة الشمس. وقد يشير ذلك إلى أن المجرات القزمة – وربما جميع المجرات - تحتوي أيضاً على ثقوب سوداء في مركزها.

 

 

 

 

الكواكب الغازية العملاقة تتشكل باكراً حسب دراسة جديدة (8/1/2007)

تشير دراسة جديدة إلى أن الكواكب الغازية العملاقة، مثل المشتري وزحل، تتشكل سريعاً بعد تشكل النجم الذي تدور حوله. وإذا لم تتشكل هذه الكواكب خلال أول 10 ملايين سنة من حياة النجم فهي على الأغلب لن تتشكل أبداً. تم إجراء هذه الدراسة من خلال مسح 15 نظام شمسي حول نجوم مشابهة للشمس ويتراوح عمرها بين 3 و30 مليون سنة، حيث تبين أن النجوم العملاقة قد تشكلت تاركة كمية قليلة جداً من الغبار لتشكل الكواكب الصغيرة.

 

 

 

 

السيارات التي تسبر سطح المريخ تدخل عامها الرابع (4/1/2007)

في هذا الشهر تدخل السيارتان المريخيتان سبيريت وأوبرتشنتي في عامهما الرابع على سطح المريخ. وإذا استمرت الأجهزة المحمولة في هاتين السيارتين بالعمل فإن هذه السنة ستكون السنة الذهبية لهما، وذلك بفضل التحديثات البرمجية الجديدة التي أدخلت عليهما. وتتيح هذه التحديثات للمركبتين التعرف على الغبار والسحب في الغلاف الجوي، تتبع هدف بصري معين على سطح المريخ، والإمكانيات الأفضل لتجنب الطرق والمسارات المسدودة.

 

 

 

 

العثور على ثقب أسود في حشد نجمي كروي (3/1/2007)

اكتشف مؤخراً من خلال دراسة إصدار الأشعة السينية وجود ثقب أسود في حشد نجمي كروي في المجرة NGC 4472 التي تبعد عنا 50 مليون سنة ضوئية وتتوضع في مجموعة مجرات العذراء. وقد يكون هذا الثقب أقوى الأدلة حتى الآن على وجود الثقوب السوداء متوسطة الكتلة. وتحتوي الحشود النجمية الكروية على آلاف النجوم المحتشدة معاً، ولم يكن الفلكيون يعتقدون من قبل أن الثقوب السوداء يمكن أن تتشكل في مركز الحشد الكروي.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

شكرا لك يا أخي محب الفضاء موضوعك رائع ففكرة احصاء اخر اخبار علم الفلك و غزو الفضاء رائعة ارجو ان تفيدنا اكثر..................... biggrin.gif

كما اني ارجو ان يثبت موضوعك

post-1-1180110552.jpg

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم

تسلم يا محب الفضاء على نشرة الاخبار الموجزة للاكتشافات الفلكية

وهذا المجهود

وارجو الا تقول مرة اخرى لايوجد جديد في علم الفلك كما في احدى مشاركاتك السابقة

(كل هذه المغلومات التي تصلنا لها سنوات عديدة ولا جديد في علم الفلك

كل هذه الاخبار ماهية الا اخبار تعاد فقط ) تحياتي الك .

Share this post


Link to post
Share on other sites

شكرا لك أخي الكريم محب الفضاء

 

على هذا الموضوع الرائع

 

تحياتي,,,

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now

×