Jump to content

Recommended Posts

ما هو الكون ؟

الكون هو الفضاء الشاسع وهو السماء وفي اللغة هو كل ما علاك فأظلك وفي علم الفلك هو كل ما يحيط بنا من أجرام و مجرات ونجوم و سدم وكواكب وفراغ بينهما . ( صورة 7 مجرتنا المعروفة بنظام درب التبانة كما ترى جانبياً ن ومن فوق يشير السه laugh.gif مان إلى موقع الشمس . وللمجرة شكل لولبي حلزوني ودرب التبانة هي إحدى أذرع الحلزون . ) . ويقدر عمره بحوالي 15 – 20 مليار عام ، منذ أقدم الأزمنة عبد الناس الشمس والقمر والكواكب واتخذوها آلهة لهم . إلا أنهم استطاعوا تركها بعد ذلك بفضل ما قام به الفلكيون من دراسات حول هذه تلك الكواكب والأقمار والنجوم .وعرفوا تحركاتها المنتظمة في الفلك واتخذوها مقياساً للزمن وللتقاويم ، لأن القياسات الفلكية لا تتم قياسها بالكيلو مترات ( كما هو معلوم ). واعتمد الفلكيون قياس المسافات في السماء بالسنين الضوئية أي بالمسافة التي يجتازها الضوء في سنة واحدة والتي تساوي 9.5 مليون كيلو متر تقريباً . تحتوي السماء على نجوم متعاقبة المغيب تحت الأفق وأخرى تشرق من ناحية الشرق دون انقطاع . أما مجرتنا فهي واحدة من آلاف المجرات التي تتباين بالشكل والحجم . كما توجد في الفضاء سحب كبيرة تتكون من الغاز والغبار تدعى السدم . إن الكرة السماوية وما عليها من أجرام تبدو متحركة فوق رؤوسنا من الشرق إلى الغرب بسبب دوران الأرض حول الشمس مرة في السنة وتبدو الأخيرة كأنها تتحرك وسط النجوم .

لماذا تبدو السماء زرقاء في النهار ؟

تبلغ كتلة الغلاف الجوي للأرض حوالي 5810 ملايين مليون طن . ويحتوي هذا الغلاف على : ( صورة 8 ) 1 –

النيتروجين :

ويوجد في الهواء الجاف بنسبة 78% منه جماً ة 76% منه وزناً والنيتروجين له أهمية كبيرة بالتقليل من حدة الأوكسجين في عمليات الاحتراق والتنفس .

الأوكسجين :

وهو يشمل على 21% من حجم الهواء الجاف النقي و 23% من وزنه وهو ضروري للتنفس وعمليات الاحتراق وهو غاز قليل الذوبان في الماء وما يذوب منه هو ضروري لتنفس الحيوانات والنباتات . ( صورة 9 جزء صغير من مجرتنا الطريق اللبني mil;ywayوهي رهيبة الحجم ويكفي أن نعرف أن شمسنا تدور حول هذه المجرة دورتها مرة كل 250 مليون سنة ويطلق عليها السنة الكونية ) .

بخار الماء :

يحتوي الغلاف الجوي على بخار الماء بكميات متفاوتة إلا أنه ينعدم على ارتفاع 12 كيلومتراً فأكثر وله تأثير في تطورات الطقس ونقل الطاقة الحرارية من سطح الأرض إلى أعلى .

 

 

ثاني أوكسيد الكربون :

: هو ناتج من عمليات التنفس والاحتراق والبراكين تقدر نسبته بحوالي 0.0318% ويدخل في عملية التركيب الضوئي أضف إلى منعه الإشعاعات الحرارية من النفاذ من خلال الغلاف الجوي للأرض و إلى طبقات الجو العليا فيحافظ بذلك جو الأرض على حرارته .

الأوزون :

تحتوي جزيئات غاز الأوزون عنصر الأوكسجين حيث ترتبط كل ثلاث ذرات من الأوزون لتكون جزيئاً واحداً وصيغته O3وأهميته هي امتصاص الأشعة السينية والأشعة فوق البنفسجية . ويوجد الأوزون في طبقات الجو على ارتفاع يتراوح بين 30 و 40 كيلومتراً . إن زرقة السماء في النهار ناتجة عن تشتت نور الشمس عند مروره من خلال الغلاف الجوي للأرض الذي يمتص بعض أنواع الأشعة . ويعمل على تشتيت بعضها الآخر أضف إلى الدور الذي تلعبه ذرات الغبار وقطرات الماء المعلقة في جو الأرض، وهذا يفسر لمعان السماء في النهار . إن أفضل ما توصل إليه الإنسان وبفضل استخدام التلسكوبات هو أن يرى أبعد النجوم ويكتشف أن النجوم تنتظم في مجرات .. إن كل هذه النجوم التي نراها ليلاً بالعين المجردة، تنتمي لمجرة واحدة هي مجرة درب التبانة أو ما يطلق عليها الطريق اللبني Milkyway ) ). وتشكل المجموعة الشمسية عضو لهذا النظام الذي يتكون من حوالي 130 بليون نجم . إن هذه المجرات هو تجمع هائل من النجوم والغاز والغبار الكونيين المتأينة من الهيدروجين تتخللها مجالات مغناطيسية وكهربائية هائلة . وتوجد خارج مجرتنا مجرات عديدة أخرى موزعة بشكلٍ غير منتظم في الفضاء إلا أنها تتواجد في حشود ( Clusters) وقد وصل عدد المجرات المعروفة حتى الآن إلى حوالي عشرة آلاف . ويطلق على المجموعة التي تنتمي لها مجرتنا اسم المجموعة المحلية Local groupوتتكون من ثمانية عشر عضواً أكبرها مجرة المرأة المسلسلة وقطرها 130 ألف سنة ضوئية وتحتوي على حوالي 300 بليون نجم وتبعد عنّا نحو مليوني سنة ضوئية .بينما يبلغ قطر مجرتنا 100 ألف سنة ضوئية . أما أقرب المجرات إلى مجرتنا فهما سحابتا مجلان Magellan Cloudsوالصغرى منها يبلغ قطرها نحو 25 ألف سنة ضوئية أما الكبرى فقطرها يبلغ نحو 32 ألف سنة ضوئية . وفي خطوط العرض المتوسطة في صف الكرة الشمالي نرى " سكة التبانة " بوضوح في الليالي التي يغيب قمرها ، تمتد عبر القبة السماوية في دائرة عظمى تميل 62ْ على خط الأفق ، من اتجاه الشمال الشرقي ، إلى الجنوب الغربي مارا بكوكبات رأس الغول ( أو فرساوس ) ، و " ذات الكرسي " وقيفاوس ( أي الملتهب ) . ولكن عرض السكة يبدو مختلفا ومتغيرا ، حتى منطقة مجموعة الصليب الشمالي ( Northern Cross) فينقسم إلى شريطين متوازنين حتى منطقة كوكبة " الرامي " . أما الطرف الغربي من " درب التبانة " فيبدو أكبر عرضا ، وأكثر استضاءة وتزاحما عبر كوكبة " الحواء " ، تحت ظلال السحب النجمية القاتمة ، ولكنه يعاود الظهور بوضوح في كوكبة " العقرب " . ويزداد وضوح الطرف الشرقي من " سكة التبانة " كلما تقدمنا جنوبا ثم تتجمع في السحابة النجمية الضخمة في كوكبتي " الدرع " ( Sputum ) و " الرامي "( Sagittarius) أما في الشتاء ، عند خطوط العرض المتوسطة في نصف الكرة الشمالي ، فتمر سكة التبانة من اتجاه الشمال الغربي ، إلى الجنوب الشرقي . ويبدو شريط النجوم أقل عرضا وغير منقسم . فمن كوكبة " ذات الكرسي " إلى كوكبة الجوزاء أو ( التوءمين ) . يظلل أغلب السكة سحب نجمية قاتمة حتى كوكبتي : " مسك الأعنة " و " الثور " . وتمتد بعرض أكبر ، ولكن بضوء أخفت شرق كوكبة " الجبار " ، وكوكبة " الكلب الأكبر " حتى كوكبة " القرينة " ( Carina) ( أي السفينة .

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

بسم الله الرحمن الرحيم

 

السلام عليكم

 

شكرا على هذا الموضوع بارك الله فيك أخي الكريم أفدتنا جدا smile.gif

Share this post


Link to post
Share on other sites

شكرا لكم على الثناء وراح أطرح المزيد من المعلومات بإذن الله .

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now
Sign in to follow this  

×