Jump to content
Sign in to follow this  
العراقية

النظرية النسبية بين العلم والايمان

Recommended Posts

بسم الله الرحمن الرحيم

 

في موضوع سابق أشرت الى مفاهيم فيزيائية للنظرية النسبية وهنا سوف أشير الى مفاهيم روحية وفلسفية لهذه النظرية أرجو أن تنال اعجابكم ورضاكم

هناك أمر هام من الفكرة النسبية لم يتم التأكيد عليه، وإن تمت الإشارة إليه أحياناً، وهو معنى روحي كبير وفلسفي ضخم، وهو علاقة الزمن بمتحولات أخرى وضعتها (النظرية النسبية الخاصة) بعلاقة الزمن بالسرعة، ووضحتها (النظرية النسبية العامة) بعلاقة الزمن بالكتلة فاعتبرت الأولى أن الزمن يتباطؤ كلما ازدادت السرعة، إلى درجة أن الزمن قد يتوقف إذا وصلت السرعة إلى حد سرعة الضوء، ومعنى توقف الزمن بكلمة أخرى دخول (الخلود) ، فإذا عاش الإنسان على كوكب غير الأرض بسرعة كبيرة كسب من العمر المزيد فالمزيد، ولكن دخوله سرعة الضوء يجعله يستعصي على الفناء، لأن الزمن لن يأكله بعد اليوم بعد أن توقف عن العمل. وعندما نسمع عن تحول بيولوجي لأهل الجنة ( التحول إلى طبيعة نورانية الذي يعني اكتساب سرعة الضوء أي توقف الزمن) فإن هذا يقرب إلى وعينا أكثر طبيعة الخلود والصمود أمام الموت والزمن.

وأما في النسبية العامة فإن حياة الإنسان على كوكب ذو كتلة كبيرة تدخله نفس العملية من التأثير على الزمن، وهكذا فالحياة على المشتري الذي يكبر الأرض أكثر بألف مرة، يمنح الإنسان حياة أطول، فإذا عاش على ظهر كوكب من النوع الذي قال عنه القرآن (عرضها السماوات والأرض) كان معناه مرة أخرى توقف الزمن أن يفعل فعله المميت المدمر، والدخول بالتالي عالم الخلود (وجنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت للمتقين) وبذلك أدخلتنا النسبية إلى إمكانية الخلود مرتين وقربت إلى وعينا مفاهيم روحية مستعصية على العقل كي نصل إلى ذلك المزيج الرائع من العلم والإيمان.

 

 

ملاحظة مهمه: هذا الموضوع عن بعض مفاهيم النظرية النسبية وأعبر بها عن رأي الشخصي وليس كتفسير للآيات الكريمة الموجودة في الموضوع أمل أن يعجبكم وان كان هناك من يعارضني أكون ممتنة جدا له أن يوضح لي مواضع الخطأ والقصور وفقنا الله واياكم لما يحب ويرضى ،

Share this post


Link to post
Share on other sites

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أرجو من كل شخص عنده أي معلومات مهمة ومفيدة عن النظرية النسبية ادراج تلك المعلومات للفائدة ، فتطبيقات وحلول هذه النظرية لا تقف عند حد .

 

وأتمنى ممن لديه أي ملاحظات عن خطأ حاصل في الموضوع تصحيحه في سبيل العلم والله الموفق لكل خير

Share this post


Link to post
Share on other sites

اختي الفاضلة العراقية ( ابنة بلاد الرافدين)

تحية طيبة لكي من بنت النيل و التي تفخر بان تكوني اخت لها في الله و الاسلام و العروبة.

تسجيل اعجاب شديد لكي اختي الفاضلة و احترام لكل مشاركاتك و لاهتمامك بعلوم الفلك حيث ان المتعارف عليها انها علوم لا يهتم بها الا الرجال.

اوافقك الرأي اختي الحبيبة , و في اعتقادي ان النسبية صدمتنا بحقيقة ان كل شئ في الكون نسبي الا حقيقة وجود الله عز وجل خالق الكون و الزمن و الضوء حتي و ان لم يعترف به الانسان كمعبود .

لي خواطر حول نظرية النسبية سأشارك بها باذن الله.

دمتي بخير و تقبلي تحياتي

Share this post


Link to post
Share on other sites

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أهلا وسهلا بك أختي الغالية أشرقت بارك الله فيكي ، ووفقنا الله تعالى واياكم لكل خير من عنده انه سميع بصير

Share this post


Link to post
Share on other sites

بسم الله الرحمن الرحيم

 

هناك الكثير من الامور التي نعتبرها مطلقة لكن يأتي انشتاين ليفندها ويقول عنها انها نسبية وليست مطلقة تامة فمثلا المتر العياري طوله متراً وهذا أمر مسلم به ولكن من وجهة نظر أينشتاين والنسبية التي ترى أنه لا وجود لشيء مطلق لا طول ولا زمن ولا كتل ترى أن المتر العياري طوله متراً (100سم) بالنسبة للشخص الذي يحمله ولكنه بالنسبة لشخص آخر يتحرك بسرعة كبيرة يكون طوله 70سم أو أقل من ذلك كلما زادت سرعته. وكذلك الدقيقة(60ثانية) التي يقيسها شخص بساعته قد يقيسها آخر على أنها 100ثانية أو أكثر تبعاً للسرعة التي يتحرك بها. إن الأمر لا يقف عند هذا الحد في النظرية النسبية بل انعكس على مفهومنا للماضي والحاضر والمستقبل فمثلاً نعلم أشعة الشمس تصلنا خلال ثمانية دقائق وبهذا يكون بعد الشمس عنا هو ثمان دقائق ضوئية، وكمثال آخر فإن أقرب نجم للمجموعة الشمسية يبعد عنها أربعة سنوات ضوئية والنجوم البعيد في مجرتنا تبعد عنا آلاف السنوات الضوئية، وبما أن الضوء هو الوسيلة الوحيدة التي نعلم من خلالها حدوث حدث ما في الكون وهو أسرع وسيلة لنقل المعلومات بين النجوم والمجرات، فحدث ما على الشمس نعلم به على الأرض بعد ثمان دقائق من وقوعه. وانفجار أقرب نجم من المجموعة الشمسية يصلنا خبره بعد أربعة سنوات لأن الضوء القادم منها سيصل الأرض بعد أربعة سنوات، وكذلك النجوم التي نراها في الليل قد لا تكون موجودة الآن ولكننا نرى الضوء الذي صدر عنها منذ سنوات أو آلاف السنوات حسب بعدها عنا، ولهذا فإن انفجار نجم ما قد يكون ماضي بالنسبة لشخص في هذا الكون ويكون حاضراً لشخص آخر في مكان آخر وقد يكون مستقبلاً بالنسبة لشخص ثالث في مكان ثالث، وهذا بسبب تباطؤ الزمن حسب سرعة كل شخص بالنسبة للحدث ومكانه.

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليك اختي العراقية

ان الموضوع الدي تقدمتي به لا يعبر عن رائيك .لانك وبضراحة تاخدين اراء الاخرين وتدعين بانك انت صاحبة الراى...و انا بصراحة لا اظن ان لديك من اساسو راى....و لا داعي للملاحظة-الهامة-

 

ملاحظة مهمه: هذا الموضوع عن بعض مفاهيم النظرية النسبية وأعبر بها عن رأي الشخصي وليس كتفسير للآيات الكريمة الموجودة في الموضوع أمل أن يعجبكم وان كان هناك من يعارضني أكون ممتنة جدا له أن يوضح لي مواضع الخطأ والقصور وفقنا الله واياكم لما يحب ويرضى ،---

 

هدا الموضوع تناوله الدكتور الكبير مصطفى محمود--

Share this post


Link to post
Share on other sites
السلام عليك اختي العراقية

ان الموضوع الدي تقدمتي به لا يعبر عن رائيك .لانك وبضراحة تاخدين اراء الاخرين وتدعين بانك انت صاحبة الراى...و انا بصراحة لا اظن ان لديك من اساسو راى....و لا داعي للملاحظة-الهامة-

 

ملاحظة مهمه: هذا الموضوع عن بعض مفاهيم النظرية النسبية وأعبر بها عن رأي الشخصي وليس كتفسير للآيات الكريمة الموجودة في الموضوع أمل أن يعجبكم وان كان هناك من يعارضني أكون ممتنة جدا له أن يوضح لي مواضع الخطأ والقصور وفقنا الله واياكم لما يحب ويرضى ،---

 

هدا الموضوع تناوله الدكتور الكبير مصطفى محمود--

 

لا , بل تناوله الدكتور مصطفى محمود وآخرون غيره ..

ثم ليس عيباً نشر أفكار الآخرين وتعليمها وتبنيها والدفاع عنها , وكأن هذه الفكرة أو تلك رأي شخصي لذلك الناشر لتلك الفكرة , لاعتبارات عدة يقدرها ذلك الناشر وحسب , ومنها أنه لايريد فتح جبهة على صاحب الفكرة الأصلية وهو غائب لايستطيع الدفاع عن فكرته حتى يستوثق من اقتناع الآخرين بها مثلاً ..

كما أنه ليس شرطاً أن يظهر الإنسان تاريخ تلك الفكرة وتطورها وأسماء أصحابها دائماً , فالمهم نشر المعلومة ليطلع الجميع عليها , ومن ثم يتسع أفق مداركهم وتزداد معرفتهم ..

ثم يفتح الله عليهم من فضله , فينطقون بالعلم والحكم ..

ثم من بعد ذلك تصبح لهم نظرياتهم الخاصة ,,

وهكذا ترتقي الأمم بارتقاء أفرادها ..

شخصياً .. قد استفدت من موضوع الأخت العراقية , وأعتقد أن الحكمة ضالة المؤمن إن جاءته ينبغي عليه أن يأخذها بحظ وافر ..

وهذا هو المهم ..

 

أخي خاليدوف :

 

كان ردك ......؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وكان الأجدر بك مناقشة الفكرة بموضوعية , دون النظر لاعتبارات أخرى ..

 

أشكرك على تقبلك ردي العنيف ,,

كما أستسمح الأخت العراقية لاندفاعي بالرد نيابة عنها لاعتزازي بأخوتها , ولقناعتي بأنها قد لا ترد لخلقها العالي ..

وفق الله الجميع .

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

أختنا الفاضلة العراقية موضوعك محل نقاش العقل وأمامي موضوع من المنتدى يوضح ان النسبية هي تصورات رياضية لتبسيط فهم الظواهر التي لم تفسر ماديا سابقا عن طريق نظرية التوحيد (الأوتار الفائقة ) وليست التصورات الرياضية سوى خيال رياضي يبسط الفهم في الجذب والحركة والزمن لكن للتوضيح في هذا المجال يجب عدم الربط بين المعجزات والعلم فالجنة والنار بها من المعجزات والأمور المشابهة للقوانين الدنيوية فبالجنة ناكل ليس لنعيش ولكن للمتعة فحركتنا بالجنة غير ناتجة عن استخراج طاقة الطعام وليس الزمن أبدي بسبب حركة الجنة بسرعة الضوء بل بسبب تغيير قوانين النظام الكوني بالجنة

"إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون فسبحان الذي بيده ملكوت كل شئ وإليه ترجعون " سبحان الله لا يحتاج لنسبية أنشتاين ولا لعلوم الدنيا التي وضعها ولم يغييرها وهوقادر على أن يقلبها ولكن لتدل على قدرته الإلهية وخلق الكون في ستة أيام اليوم يعادل 2.25 مليار سنة وهو قادر على خلقه بزمن قدره الصفر ولكن ليظهر عجائب قدرته في كل مرحلة ونجدها متعة علمية عن جمال الصنعة ودقة النظام فنحب بديع السماوات والأرض إن المحب لمن يحب مطيع فيسهل علينا عصيان الهوى ونتجاوز الشهوات

وإليكم الفكرة التي عجز عن فهمها القراء في نسبية انشتاين

قرأت في هذا المنتدى المعلومات التالية وهي حقيقية لأن النسبية تربط الزمن بالمادة وحركتها لكن الخلاصة بان هذا الربط صيحيح عند دراسة جسيمات المادة بمعزل عن الروح والحياة أما بالنسبة لإنسان فالوقت محدود بعمر مقدر لا يتأثر بالنسبية وكذلك المكان تشوهه يعني عصر الإنسان وقتله ثم إن الجاذبية كتشوه للزمكان تماثل قولك 1+1=1.5 في مجال جمع التيار الكهربائي المتناوب الجيبي الموجة المختلف بزاوية الطور أي موجتان منزاحتان عن بعضهما نفسرها بجمع شعاعي كصورة نمثل بها الجمع السابق لكن الأشعة خيال رياضي لتفسير النتيجة وليس لها علاقة بالكهرباء

 

تخبرنا فلسفة العلم المعاصرة أن هناك نظرتين أساسيتين للمفاهيم والتصورات العلمية, الأولى أن هذه المفاهيم تعبر عن حقائق عن العالم الخارجي,( فالنموذج المعياري للذرة والكوارك والثقب الأسود )ومنحنى الزمكان هي حقائق عن العالم. أما النظرة الثانية فتخبرنا أن هذه المفاهيم ليست سوى أدوات جيدة للتعامل مع العالم, ولا تعبر عن حقائق واقعية عنه أو على الأقل هي حقائق تقريبية عن العالم لا نضمن صحتها المطلقة ولكن نستخدمها لأنها تفيدنا في التعامل مع العالم..(((وهنا مداخلتي بأن الذرة والكوارك والثقب الأسود أصبحت من الحقائق المرئية وبقي الزمكان ومنحناه التفسير الرياضي للظواهر والتي بدأت فكرة الأوتار الفائقة تبدو أصلح منه بالتفسير ))))) ومفهوم (الزمكان) ينطبق عليه هذا الوصف نفسه, فهو ليس حقيقة من حقائق العالم ولكنه أداة جيدة للتعامل معه. فالموجود على الحقيقة هو الأجسام التي تتحرك في الفضاء, وقيمة مفهوم (الزمكان) هي في أنه يمكننا بفاعلية من توصيف هذه الحركة بشكل دقيق.

 

فإذا أخذنا ذلك في الاعتبار سنجد أن استحالة السفر في الماضي ليست بسبب تواطؤ الطبيعة, كما ذهب هوكنج, ولا بسبب ما يترتب عليها من تناقضات في التاريخ, كما رأى آخرون, وإنما بسبب التجاوز في استخدام مفهوم (الزمكان) كأداة للنظر إلى العالم. ويتمثل هذا التجاوز في تحويل هذا المفهوم من مجرد تصور ملائم لوصف حركة الأجسام إلى موضوع للبحث يتغير لينتج وقائع جديدة. وتحويل الأداة إلى موضوع هو أمر غير صحيح, وإنما الصحيح هو أن يكون موضوع تصوراتنا هو الأجسام نفسها حتى لو كان ذلك غير مباشر من خلال المفاهيم والأدوات العلمية. فالقول بانحناء الزمكان هو قول مجازي يقصد به أن الأجسام تسلك في حركتها مسارا منحنيا بتأثير جاذبية الأجسام حسب نظرية النسبية. ولكن ليس هناك في الحقيقة زمكان حتى ينحني. ولذلك فالقول إن الزمكان ينحني حتى ينغلق على نفسه, إذا أخذ حرفيا, هو قول في الواقع لا يعني شيئا, إذ مفهوم الزمكان ليس موضوعا. فإن شئنا اعتباره تعبيرا مجازيا وجب تحويله إلى معنى مباشر مرتبط بحركة الأجسام. وفي هذه الحالة تكون أقصى درجات انحناء الزمكان هي بمعنى الوصول إلى البطء في التغير في حركة الجسم حتى التوقف النهائي عن الحركة, وهي حالة تتوقف عندها القوانين الطبيعية. فالحديث عما يمكن أن يحدث عند هذه الحالة, والتي توصف مجازيا بانغلاق منحنى الزمكان, هو كمثل الحديث عن الحالة عند بدء الكون. أما الحديث عما قد يحدث بعد دخول الجسم في حالة انغلاق منحنى الزمكان فهو كمثل الحديث عما قد يكون قد حدث قبل بدء الكون, وهو حديث لا يمكن أن يكون علميا بالمعنى التجريبي المعروف.

 

إن الزمن هو (التغير), والسبب في شعورنا بانسياب الزمن هو الانتظام الكامن في الطبيعة الذي يظهر في صورة انتظام للحركة. ويكون مقياس الزمن لجسم ما هو معدل (تغيره) منسوبا لتغير جسم آخر منتظم (كدقات الساعة مثلا). وتخبرنا نظرية النسبية العامة بأن الزمن الخاص بالجسم (أي معدل تغيره) يكون أبطأ إذا تحرك بسرعة أكبر أو إذا تعرض لمجال جاذبي قوي, أي إذا تأثرت طاقته الكلية. وذلك في حين تخبرنا النظرية المعيارية للذرة بأن مكونات الذرة, (وبالتالي كل الأجسام) تتراوح ما بين الحالة الجسيمية والحالة الموجية. فإذا كان الزمن الخاص بالجسم هو معدل تغيره, فإن الارتباط بين طاقة الجسم ومعدل تغيره, كما تخبرنا نظرية النسبية العامة, يكون أمرا مقبولا. كما أن تأثر المسافات داخل الذرة (وبالتالي طول الجسم) بتغير طاقة الجسم يكون أمرا مقبولا أيضا.

 

فإذا اقتصر تصورنا على أن الزمن ليس إلا تعبيرا عن قياس معدل التغير لجسم ما أصبح واضحا أن هذا التغير لا يمكن الحديث عنه بعد حدوثه كأنه موجود يمكن الذهاب إليه (في الماضي). ولا يمكن أيضا الحديث عنه باعتباره موجودا في المستقبل وأننا يمكننا الذهاب إليه. والسبيل الوحيد للحديث عنه هو باعتباره معلومات محفوظة في الذاكرة لا تتمتع بأي وجود, مستقل لا في الماضي ولا في المستقبل. فواقع ان (التغير) في ظروف معينة يمكن أن يكون أسرع منه في ظروف أخرى لا يعني أن الانتقال من هذه إلى تلك ثم العودة يعني السفر إلى المستقبل إلا بمعنى مجازي. فالسفر على متن سفينة فضاء تسير بسرعة تقترب من سرعة الضوء ثم العودة إلى الأرض بعد أن يكون قد مر عليها عشرة آلاف عام مثلا لا يعني سوى أن التغير على متن السفينة أبطأ منه على ظهر الأرض بهذه الفترة. والسبب في وجود هذا النوع من التصورات (مثل السفر إلى الماضي والمستقبل) والمرتبطة بالنسبية العامة, هو أن النسبية العامة نظرية مرتبطة بظواهر الأجسام فقط, وليست مرتبطة ببنية وجودها المادي, كما هي الحال في نظرية الكم. فنسبية الزمن هي (ظاهرة) ولكن سببها المباشر المرتبط ببنية الوجود دون الذري لا يزال مجهولا, وذلك بسبب غياب النظرية الموحدة للكم والجاذبية. وبسبب غياب هذه النظرية تسود نظريات الخيال العلمي والتي لا ترقى لأن تكون نظريات علمية تجريبية, وبسبب غياب هذه النظرية أيضا تختلف الآراء بين العلماء.

 

فباعتبار أن الزمن هو (التغير) وأنه ليس له وجود مستقل ولا لمنحنى الزمكان المغلق, فإنه لا يكون من معنى للسفر إلى المستقبل إلا بمعنى مجازي. فنحن نسافر في المستقبل بمعدل يوم واحد كل يوم, ونستطيع أن نسافر بمعدل أبطأ من ذلك إذا تحركنا بسرعة أكبر. أما بالمعنى الحرفي الواقعي فنحن لا يمكننا السفر في الزمان لا في الماضي ولا حتى في المستقبل.

Share this post


Link to post
Share on other sites

ردك مقبول...يا اخي ما هو انت الزعيم..

 

للاشارة كل مواضيعك جيدةوتستحق صراحة التنويه.

 

معدرة للعراقية..

Share this post


Link to post
Share on other sites
ردك مقبول...يا اخي ما هو انت الزعيم..

 

للاشارة كل مواضيعك جيدةوتستحق صراحة التنويه.

 

معدرة للعراقية..

 

أخجلتني أخي خاليدوف ,,

كما أشكرك على تواضعك وأريحيتك وكرم أخلاقك ..

وأتمنى أن يكون هذا الصدام في وجهات النظر بيننا بداية لصداقة أعمق ..

كما أشكرك على ثناءك اللطيف ..

وفقك الله .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now
Sign in to follow this  

×