yassir.marrakech 0 Report post Posted July 22, 2007 لم يخيب مذنب تيمبلتتل عشاقه من سكان الكرة الأرضية هذه المرة وأعلن عن مروره في مدار الأرض بإطلاق ما يشبه مهرجان من الألعاب النارية التي أضاءت سماء العديد من البلدان بكرات نارية متطايرة رائعة وعلق أحد المختصين والمتتبعين لتحركات المذنب على عاصفة شهب الاسديات الأخيرة في هذا القرن ، بأنها كانت احتفالا ضوئيا يعلن عن نهاية الألفية الأولى وشهب الاسديات جسيمات متناهية الصغر بحجم حبة الرمل تتناثر من مذنب تيمبلتتل مخلفة ورائها جسيمات نيزكية تدخل أجواء الأرض بسرعة تصل الى مئة وخمسين ألف ميل في الساعة وتظهر كحبات مضيئة تتسابق في السما وانهمرت النيازك على الأرض البارحة في الوقت المحدد الذي توقعه العلماء و بأعداد لم يسبق لها مثيل تراوحت بين 450 و 1700في الساعة خلال تسعين دقيقة وقال أحد العلماء كان برفقة خمسين عالما كانوا على متن طائرتين لوكالة الطيران والفضاء الأمريكية، ناسا، تقومان في مهمة علمية لرصد ومراقبة شهب الاسديات على مدى ثلاث ليالي متتالية، إن الشهب كانت كثيرة إلى درجة صعب عدها، متفاوتة في أحجامها وشدة ضيائها، وأحتار العلماءالى أي جهة يوجهون أنظارهم اليها عبر نوافذ الطائرات وكانت الرؤية واضحة في معظم بقاع المعمورة، وبالأخص في اليونان حيث وصل عدد النيازك الى أكثر من خمسة عشر الف. وفي أسبانيا استمر المشهد أكثر من ثلاثين دقيقة، في الأردن تجمع خمسون عالما لمشاهدة السماء وهي تسبح في مطر من الضياء ولكن الطقس البريطاني المعروف برداءته خيب آمال الناس والعلماء وقال فلكي من مرصد آرماغ في ايرلندا الشمالية إن السحب حالت دون رؤية جيدة ولم يتسن للناس التمتع الا برؤية بضعة نيازك فقط Share this post Link to post Share on other sites
yassir.marrakech 0 Report post Posted July 22, 2007 Share this post Link to post Share on other sites
traeu3oo 0 Report post Posted July 22, 2007 مشكور اخى yassir على الموضوع الرائع بس انت خيبت املى كان نفسى اشوف العرض ده Share this post Link to post Share on other sites
باسم83 0 Report post Posted September 15, 2007 السلام عليكم ..... لا أدري اذا كان هو أم لا .... لكنه هو على ما أظن ...... عندما كنت في الثانوية .....ذات يوم و كعادتي خرجت الى النافذة بعد صلاة الفجر... شهاب .... اثنين ..... ثلاثة ..... تتابعت الشهب .. بصراحة أفزعني الموقف ..... قلت لنفسي هذا عقاب من الله ..... أغلقت النافذة ..... ذهبت لأنام و انتظر مصيري لم أكن أتخيل أن هذا الأمر سيمر دون مشاكل ..... في الصباح كان كل شئ على مايرام ..... عرفت ليلا أن العالم كان يقف ينتظر هذه اللحظات ..... سبحان الله و أنا شاهدتها دون ترتيب أو معرفة سابقة . Share this post Link to post Share on other sites