Jump to content
Sign in to follow this  
أبو عدول

في بيتنا تلسكوب !

Recommended Posts

في بيتنا تلسكوب !

 

أخواني لقد حرصت على تقديم منظور مشوق حول هواية نادرة في وطننا العزيز ووطننا العربي بصفة عامة (الرصد الفلكي) ، وحرصت قدر الإمكان على تبسيط المعلومة حتى يستفيد منها الجميع على اختلاف الأعمار السنية والمراحل العلمية ، وها أنا أحمل لكم بحنو تلك المعلومات الضئيلة من بحر هذا العلم الرائع والأساسي ألا وهو علم الفلك ، وأضعها بين يديكم علها تفيد .. أو علها تكون في موازين حسناتي يوم لا ينفع مال ولا بنون ..

نعم كان اسم الموضوع استفزازي لحد معين ، من شراء تلسكوب ، إلى الرصد !

ما هذا الموضوع الذي ينفق ما في الجيوب ، ويتعب الأبدان ، ويدعوا العقل لترك الخمول والعمل ونبذ الكسل والتوجه للمثابرة!

عليك أن تسأل نفسك لما علي شراء تلسكوب !

ولماذا كان من الواجب علي شراء تلسكوب ؟

وما هي الفائدة أصلا من شراء تلسكوب !

 

 

قال تعالى :

{فَلاَ أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ ٱلنُّجُومِ * وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ * إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ *} سورة الواقعة آية 75-77 .

تفسير السعدي :

أقسم تعالى بالنجوم ومواقعها، أي: مساقطها في مغاربها، وما يحدث الله في تلك الأوقات، من الحوادث الدالة على عظمته وكبريائه وتوحيده.

ثم عظم هٰذا المقسم به، فقال: {وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ } .

وإنما كان القسم عظيماً، لأن في النجوم وجريانها، وسقوطها عند مغاربها، آيات وعبراً، لا يمكن حصرها.

وأما المقسم عليه، فهو إثبات القرآن، وأنه حق لا ريب فيه، ولا شك يعتريه.

وأنه كريم، أي: كثير الخير، غزير العلم، وكل خير وعلم، فإنما يستفاد من كتاب الله ويستنبط منه.

 

 

 

 

قال تعالى {قُلِ ٱنظُرُواْ مَاذَا فِي ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ وَمَا تُغْنِي ٱلآيَاتُ وَٱلنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ } الآية 101 سورة يونس

جاء في تفسير ابن كثير لهذه الآية :

يرشد تعالى عباده إلى التفكر في آلائه وما خلق في السماوات والأرض من الآيات الباهرة لذوي الألباب، مما في السماوات من كواكب نيرات، ثوابت وسيارات، والشمس والقمر والليل والنهار واختلافهما وإيلاج أحدهما في الآخر حتى يطول هذا ويقصر هذا، ثم يقصر هذا ويطول هذا، وارتفاع السماء واتساعها وحسنها وزينتها وما أنزل الله منها من مطر فأحيا به الأرض بعد موتها، وأخرج فيها من أفانين الثمار والزروع والأزاهير وصنوف النبات وما ذرأ فيها من دواب مختلفة الأشكال والألوان والمنافع وما فيها من جبال وسهول وقفار وعمران وخراب، وما في البحر من العجائب والأمواج وهو مع هذا مسخر مذلل للسالكين يحمل سفنهم ويجري بها برفق بتسخير القدير لا إله إلا هو ولا رب سواه.

 

 

أخي الفلكي العزيز لا تنسى احتساب الأجر والمثوبة من الله عز وجل في كل عمل تقوم به من رصد أو تعليم أو إنفاق أو انشغال أو جهد في سبيل هذا العلم العظيم ، فهو يبقى من باب العبادات العظيمة وهو (التأمل) في خلق الله تعالى حتى قال أحد الصالحين لساعة تأمل خير من ليلة عبادة ..

وهو من باب إحياء السنن النبوية العظيمة التي نسيها الناس اليوم للأسف . وما أعظمة من أجر أن تحيي سنة نبوية هجرها الناس ..!

 

 

 

2- فننا في تربية أولادنا والجيل الجديد من أبناء الأمة :

إن جدي وجدك أيها القارئ العزيز في جزيرة العرب ولد قبل أن تصبح موجات الراديو تبث الأخبار عبر الأثير ، (ولقد عاش) جدي رحمه الله حتى رأى في شيخوخته الطائرة تطير والسيارة تسير ، والتلفاز يبث عبر الأثير صور تغني عن التعبير !

 

إن تآكل التقاليد ، وانهيار القيم في الأجيال الحالية سببها الرئيسي ، انعدام (الهدف المقدس) للأجيال الحالية ، التي غرقت في طوفان العولمة ، ولم يعد لديها شيء (تكافح من أجله) !

إن الخطر المحيط بمجتمعاتنا المحافظة أصبح سريعاً حتى أننا قادرون بصعوبة على الإمساك بناصية ما يحدث من تفشي المخدرات ، والشذوذ والإرهاب ...

ومع ضعف حالنا في العالم العربي اليوم ، ومع كل نواقصنا ، ورغم قصورنا وافتقادنا للعصمة ، فإننا قادرون بعون الله على إنجاز أشياء عظيمة ، من خلال فننا في إدارة منازلنا وتربية أبنائنا ، لذلك جاء هذا العنوان : في بيتنا !

حيث تشعر بأنك في وطنك الخاص ، داخل الكون !

حيث أفراد العائلة !

الأب الحازم ، والحكيم على حد سواء ..

الأم الكثيرة العاطفة !

والابن البار !

في بيتنا حيث يوجد كل شيء ألفناه وعرفناه ، أثاثنا ، لباسنا صورنا عاداتنا ، تقاليدنا ..

ولكن !

قد آن الأوان الآن للعودة لعصرنا الخاص ، فما هي الأشياء والعجائب الجديدة التي لم تتوفر لأسلافنا ولم يخلفوها لنا !

فتكتمل الجملة !

في بيتنا تلسكوب ، ليعطي صورة (بريئة) لحلول غير متكلفة متعلقة بإمكانيات الأسرة وولي الأمر ، للحفاظ على هويتنا وفكرنا وسلالتنا ، وهو ليس عصا سحرية بل بداية لمشروع طويل المدى يتوقف عليه نجاحنا في تكوين مستقبل أفضل وأكثر إشراقاً وأمنناً ..

والجميل أن هذا الحل الجديد يقع في حوزة الجميع ..

 

تذكر وأنت ترفع سبابتك نحو السماء ، مشيراً لابنك لجرم سماوي سحيق لا يرى بالعين المجردة ! ، بأنك تغرس في صدر إبنك شعوراً استثنائياً بتقدير مواطن الإجلال لصورة والده النبيل !

 

3- تراث العائلة :

إن امتلاكك لمنظار أو تلسكوب ، يعتبر من أنجع الوسائل التي تتيح للدارس دخول علم الفلك وسبر عجائب الكون !

إن امتلاك تلسكوب .. يوفر دراسة (ذاتية) مثيرة من قبل الهواة ويهيئ إلى دخول علم الفلك دخولاً فاعلاً ..

إن امتلاكك لتلسكوب تدفع ثمنه مرة واحدة في الحياة ، يوفر لك ولأسرتك وأصدقائك تذكرة مجانية لبقية العمر للطواف والسفر بك بين النجوم والكواكب والمجرات التي اكتناه أسرار هذا الكون الفسيح ، ومع مرور الوقت والأزمان وفي الزمن الذي سنكون رحلنا فيه عن هذه الحياة سيصبح هذا الجهاز رمزاً ، لتراث العائلة لمن بعدنا من أخلاف !

 

 

للمساعدة والنصيحة في الحصول على تلسكوب راسلوني على العنوان التالي :

Ksa-falak@hotmail.com

Share this post


Link to post
Share on other sites

شكرا اخوي ابو عدول على هذا الموضوع المهم الي يدل على حسن اخلاقك ورغبتك في نشر الفائدة والعلم للجميع.

انا صراحة من الي يحبون علم الفلك من الصغر ولكن للاسف لم يحصل لي ان اتخصص فيه.

والحين لي رغبة قوية في الخوض فيه وناوي اشتري تليسكوب.

اذا كان وقتك يسمح اخوي ابو عدول ممكن تقدم لي نصيحة باعتباري بادي من مرحلة الصفر : كيف اشتري تلسكوب ومواصفاته ...........الخ

أكرر شكري لك وللقائمين على هذا المنتدى

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now
Sign in to follow this  

×