Jump to content
Sign in to follow this  
عاشق الفضاء

السماء في القران الكريم

Recommended Posts

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

مما احببت ان يشاركني فيه اخواني هو هذا الموضوع عن السماء :

 

جاءت لفظة السماء في القرآن الكريم في ثلاثمائة وعشرة مواضع‏,‏ منها مائة وعشرون بالإفراد‏(‏ السماء‏),‏ ومائة وتسعون بالجمع‏(‏ السماوات‏).‏

كذلك جاءت الاشارة إلي السماوات والأرض وما بينهما في عشرين موضعا من تلك المواضع‏(‏ المائدة‏:18,17),(‏ الحجر‏:85),(‏ مريم‏:65),(‏ طه‏:6),(‏ الأنبياء‏:16),(‏ الفرقان‏:59),(‏ الشعراء‏:24),(‏ الروم‏:8),(‏ السجدة‏:4),(‏ الصافات‏:5),(‏ ص‏:66,27,10),(‏ الزخرف‏:85),(‏ الدخان‏:38,7),(‏ الأحقاف‏:3),(‏ ق‏:38),(‏ النبأ‏:37).‏

ولنبدأ أولا بمعنى كلمة سماء في العربية إذ إنها تحتمل أكثر من معنى :

 

في لسان العرب في مادة سما :

 

اقتباس

السُّمُوُّ: الارْتِفاعُ والعُلُوُّ، تقول منه: سَمَوتُ وسَمَيْتُ مثل عَلَوْت وعَلَيْت وسَلَوْت وسَلَيْت؛ عن ثعلب. وسَمَا الشيءُ يَسْمُو سُمُوّاً، فهو سامٍ: ارْتَفَع. وسَمَا به وأَسْماهُ: أَعلاهُ. ويقال للحَسيب وللشريف: قد سَما

 

اقتباس

وسماءُ كلِّ شيء: أَعلاهُ، مذكَّر. والسَّماءُ: سقفُ كلِّ شيء وكلِّ بيتٍ. والسمواتُ السبعُ سمَاءٌ، والسمواتُ السبْع: أَطباقُ الأَرَضِينَ، وتُجْمَع سَماءً وسَمَواتٍ. وقال الزجاج: السماءُ في اللغة يقال لكلّ ما ارتَفع وعَلا قَدْ سَما يَسْمُو. وكلُّ سقفٍ فهو سَماءٌ، ومن هذا قيل للسحاب السماءُ لأَنها عاليةٌ، والسماءُ: كلُّ ما عَلاكَ فأَظَلَّكَ؛ ومنه قيل لسَقْفِ البيت سماءٌ. والسماءُ التي تُظِلُّ الأَرضَ أُنثى عند العرب لأَنها جمعُ سَماءةٍ، وسبق الجمعُ الوُحْدانَ فيها. والسماءةُ: أَصلُها سَماوةٌ، وإذا ذُكِّرَت السماءُ عَنَوْا به السقفَ. ومنه قول الله تعالى: السماءُ مُنْفَطِرٌ به؛ ولم يقل مُنْفَطِرة. الجوهري: السماءُ تذكَّر

 

 

وايضا :

السَّقْفُ: غِماءُ البيت، والجمع سُقُفٌ وسُقُوفٌ، فأَما قراءة من قرأ: لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبُيوتهم سَقْفاً من فِضَّة. فهو واحد يدل على الجمع، أَي لجعلنا لبيت كل واحد منهم سَقْفاً من فِضّة، وقال الفراء في قوله سُقُفاً من فضة: إن شئت جعلت واحدتها سَقِيفةً، وإن شئت جعلتها جمع الجمع كأَنك قلت سَقْفاً وسُقُوفاً ثم سُقُفاً كما قال: حتى إذا بُلَّتْ حَلاقِيمُ الحُلُقْ وقال الفراء: سُقُفاً إنما هو جمع سَقِيفٍ كما تقول كَثِيبٌ وكُثُبٌ، وقد سَقَفَ البيتَ يَسْقَفُه سَقْفاً والسماء سَقْفٌ على الأَرض، ولذلك ذكِّر في قوله تعالى: السماء مُنْفَطِرٌ به، والسَّقْفِ المرفوعِ. وفي التنزيل العزيز: وجعلنا السماء سَقْفاً محفوظاً.

السماء إذاً سقف كل شيء و تحديدا السقف الذي (يظل ) الأرض كما كان يفهمه العرب ,

و هي أيضا تحتمل معنى السحاب لأنه عالٍ و المطر لأنه يسقط من علٍ.

نجد السماء بمعنى السقف في الآية :

{ وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ} ا لأنبياء ، 32

 

في تفسير ابن كثير :

 

اقتباس

وقوله " وجعلنا السماء سقفا محفوظا " أي على الأرض وهي كالقبة عليها كما قال " والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون " وقال " والسماء وما بناها" " أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج " والبناء هو نصب القبة ,

 

السماء حسب القرآن اذن هي سقف يمكن أن يتكسر أو يتقطع كسفا و قطعا و يتشقق و ينفطر و هو مرتفع عن الأرض لا يلامسها ولا يسقط عليها إلا بإذن الله لأن الله يمسكه أن يقع بقدرته و بينه و بين الأرض مسافة يسير فيها السحاب.

والله سبحانة وتعالى في ذكر السماء :

وقال‏(‏ سبحانه وتعالي‏):‏

ألم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقا‏,‏ وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا . ‏(‏نوح‏:16,15)‏

 

وقال‏(‏ عز من قائل‏):‏

الذي خلق سبع سماوات طباقا‏...‏ ‏(‏ الملك‏:3)‏

 

 

ويتضح من هذه الآيات بصفة عامة‏,‏ ومن آيتي سورة نوح‏(16,15)‏ بصفة خاصة أن السماوات السبع متطابقة حول مركز واحد‏,‏ يغلف الخارج منها الداخل‏,‏ وإلا ما كان جميع ما في السماء الدنيا واقعا في داخل باقي السماوات‏,‏ فيكون كل من القمر والشمس ـ وهما من أجرام السماء الدنيا ـ واقعين في كل السماوات السبع‏.‏

وجاء ذكر السماوات السبع في سبع آيات قرآنية كريمة هي‏:[(‏ الإسراء‏:44),(‏ المؤمنون‏:86),(‏ فصلت‏:12),(‏ الطلاق‏:12),(‏ الملك‏:3),(‏ نوح‏:16,15),(‏ النبأ‏:12)].‏

 

كذلك جاءت الاشارة القرآنية الي سبع طرائق في الآية‏(17)‏ من سورة‏(‏ المؤمنون‏),‏ واعتبرها عدد من المفسرين إشارة الي السماوات السبع‏,‏ وإن كان الاشتقاق اللفظي يحتمل غير ذلك‏.‏

ويشير القرآن الكريم إلي أن النجوم والكواكب هي من خصائص السماء الدنيا وذلك بقول الحق‏(‏ تبارك وتعالي‏):‏

 

إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب

‏(‏الصافات‏:6)‏

 

وقوله‏(‏ سبحانه وتعالي‏):‏

‏....‏ وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم

‏(‏فصلت‏:12)‏

 

وقوله‏(‏ عز من قائل‏):‏

ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح‏...‏

‏(‏الملك‏:5)‏

 

وفي زمن تفجر المعارف العلمية‏,‏ والتطور المذهل للوسائل التقنية الذي نعيشه لم يستطع الانسان إدراك سوي جزء صغير من السماء الدنيا‏,‏ ولم يتجاوز إدراكه لذلك الجزء‏10%‏ مما فيه‏...!!!‏

 

السماء في علوم الفلك

يقدر علماء الفلك قطر الجزء المدرك من الكون بأكثر من أربعة وعشرين بليونا من السنين الضوئية‏(24‏ بليون‏*9.5‏ مليون مليون كيلو متر‏),‏ وهذا الجزء من السماء الدنيا دائم الاتساع الي نهاية لا يعلمها إلا الله‏(‏ تعالي‏),‏ وبسرعات لا يمكن للانسان اللحاق بها‏,‏ وذلك لأن سرعة تباعد بعض المجرات عنا وعن بعضها بعضا تقترب من سرعة الضوء المقدرة بنحو الثلاثمائة ألف كيلو متر في الثانية‏,‏ وهذا الجزء المدرك من الكون مبني بدقة بالغة علي وتيرة واحدة‏,‏ تبدأ بتجمعات فلكية حول النجوم كمجموعتنا الشمسية التي تضم بالاضافة الي الشمس عددا من الكواكب والكويكبات‏,‏ والأقمار والمذنبات التي تدور في مدارات محددة حول الشمس‏,‏ وتنطوي أمثال هذه المجموعة الشمسية بملايين الملايين في مجموعات أكبر تعرف باسم المجرات‏,‏ وتكون عشرات من المجرات المتقاربة ما يعرف باسم المجموعة المحلية‏,‏ وتلتقي المجرات ومجموعاتها المحلية فيما يعرف باسم الحشود المجرية‏,‏ وتنطوي تلك في تجمعات محلية للحشود المجرية‏,‏ ثم في حشود مجرية عظمي‏,‏ ثم في تجمعات محلية للحشود المجرية العظمي إلي ما هو أكبر من ذلك الي نهاية لا يعلمها إلا الله‏(‏ سبحانه وتعالي‏).‏

 

وسبحان الله احسن الخالقين ,,,,,,,,,,

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ...

موضوع بسيط ولكن مفيد لمن امعن التفكر فيه ...

الايه التي ذكرتنا

وقوله‏(‏ سبحانه‏):‏

إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب

‏(‏الصافات‏:6)‏

مما يعني ان ما نراه هو مجرد جزء بسيط من السماء الدنيا فقط والسموات الاخرى التي قد خلقها الله

اعظم مما يمكن ان نتصوره هذه المعلومه

قد ترتب افكارنا بشكل دقيق ومبسط شكرا لك اخي..

جعله الله في ميزان اعمالك يوم تلقااااه وهو راضي عنك امين امين امين

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

وقوله‏(‏ سبحانه‏):‏

إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب

 

احب أن اوضح لأخي ربي زدني علما

 

بأن الآية المقصود منها أننا عندما ننظر من السماء الدنيا نجد كل الكواكب فيها نشاهد من على الارض كل الكواكب في السماء الدنيا كاللوحة المرسومة ... ومن بعد القمر الذي هو أول علامة على بداية السموات السبع نجد المريخ ... من القمر الى المريخ علامة على السماء الاولى وهكذا حتى قمر بلوتو ... وقال الله لنا ( وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا ) يعني أن السموات تحتوي على القمر والشمس تسرج بضوءها حتى السماء السابعة ... ثم انظر معي اخي لو ابتعدنا كثيرا سنبتعد عن الشمس ونتركها حتى نخرج الى حيز المجرة ومن مجرة الى مجرة وهكذا وهناك شموس كثيرة في الكون والشمس ليس اسم جنس بل هي شمس واحدة اذا هذا يعني اننا نتحدث في حدود شمسنا اي المجموعة الشمسية ... والسموات كالاطباق بعضها فوق بعض ونجد ذلك في كلمة ( طباقا ) وجعل الله القمر فيهن وانبه بأن القمر اسم جنس ينوب عن الجمع أي قمر الارض وبقية الاقمار للكواكب الاخرى حتى نصل الى بلوتو هذه هي السموات السبع لذلك لا نجد للزهرة ولا عطارد ولا الشمس أقمار وهذا دليل للأراضين السبع ابتداءا من الارض الدنيا هي الاولي ثم ارض الزهرة ثم ارض عطارد ثم 4 أراضين منفصلة طبقات طبقات في الشمس حيث أن الشمس مكونة من أربعة أراضين متصلة كل منها يكون أرضا لوحده وبهذا نجد السموات السبع والاراضين السبع والشمس والقمر كلهم في ( المجموعة الشمسية )

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

 

شكرا اخي ربي زدني علما واخونا amiramax على مشاركتكم في الموضوع ,,

 

لذلك لا نجد للزهرة ولا عطارد ولا الشمس أقمار وهذا دليل للأراضين السبع ابتداءا من الارض الدنيا هي الاولي ثم ارض الزهرة ثم ارض عطارد ثم 4 أراضين منفصلة طبقات طبقات في الشمس حيث أن الشمس مكونة من أربعة أراضين متصلة كل منها يكون أرضا لوحده وبهذا نجد السموات السبع والاراضين السبع والشمس والقمر كلهم في ( المجموعة الشمسية
)

 

بالنسبة لي كلام غريب وعجيب وغير مفهووم ,, فيا ليت تفهمني اكثر .

 

وشكرااا ,,,,

Share this post


Link to post
Share on other sites

1- لماذا كوكب الزهرة وعطارد والشمس لايوجد لهم أقمار ؟!!! فيها اشارة كبيرة للفهم .

2- من أول الارض الى الشمس مناطق حارة وشديدة الحرارة من الارض الى جوف الشمس ومن أول الارض الى بلوتو برودة شديدة والسماء باردة والاراضين حارة وشديدة الحرارة .

3- الله خلق الجن والانس في نفس الارض يعني أن الجان تسكن الشمس وعطارد والزهرة والارض يسكنها البشر والجن معا والسماء يسكنها الملائكة وخلق لا نعلم عنهم شيئا وقال تعالى (( اولم ير الذين كفروا ان السماوات والارض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي افلا يؤمنون )) ويقول صلى الله عليه وسلم ( اطت السماء وحق لها أن تأط ما فيها من موضع أربع أصابع إلا وفيها ملك راكع لله أو ساجد ) .

تفكر أخي وتأمل في آيات القرآن التي هي معلمي ومعلمك الاول والله هو خالق الكون ولا يدري به احد غيره ويخبرنا ويكلمنا الله من خلال آيات القرآن التي ذكرت بأن السماء الدنيا هي السماء الاولى من أول القمر الى سماء المريخ ثم بعد ذلك من المريخ الى المشترى وهكذا ... الى بلوتو السماء السابعة حدود المجموعة الشمسية .

وذكرت الايات بأن الله يطلب منا التأمل في السموات وأن نتأمل في احكام صنعتها ... اذا كيف نتأمل في أشياء بعيدة عنا ملايين وبلايين السنين الضوءية لو علي فرضية أن السموات السبع بعيده عنا اذا لابد أن نحتاج الى تلسكوب هابل ووكالة ناسا لتعرفنا ابعاد السموات وهذا كلام غير منطقي مع تقدم العلم والتكنولوجيا اصبحت آيات القرآن أكثر فهما وعمقا وانكشفت الحقائق الكثيرة رغم أن الله عندما يرغب في تعليم أحد أو أن يكلم بشرا اما بوحي أو من وراء حجاب للعظمة الالهية ولكن العلم والتكنولوجيا ساعد كثيرا على الفهم والبحث والتأمل وايجاد الحلول المقنعة للعقل البشري .

السموات السبع والأراضين السبع موجودة فعلا في حدود المجموعة الشمسية .

الشمس تتكون من أربع قشرات متصلة ولكن كل قشرة لوحدها تكون أرضا منفصله ثم عطارد ثم الزهرة ثم الارض التي نسكن عليها " بيت الشعب " وبداية من قمر الارض علامة على بداية السموات السبع .... الى بلوتو السماء السابعة .

Share this post


Link to post
Share on other sites
- لماذا كوكب الزهرة وعطارد والشمس لايوجد لهم أقمار ؟!!! فيها اشارة كبيرة للفهم .

لفهم ماذا ؟ وتريد للشمس قمر وكيف يكون للشمس قمر مع اختلاف الضوء بين الجرمين ؟ ولماذا لايكون قمر الارض هو قمر للشمس ؟

 

ويكلمنا الله من خلال آيات القرآن التي ذكرت بأن السماء الدنيا هي السماء الاولى من أول القمر الى سماء المريخ ثم بعد ذلك من المريخ الى المشترى وهكذا ... الى بلوتو السماء السابعة حدود المجموعة الشمسية .

 

كيف يعقل هذا وماذا تسمي الكواكب التي اكتشفت والكويكبات ؟ هذا كلام لا يعقل ؟

 

الشمس تتكون من أربع قشرات متصلة ولكن كل قشرة لوحدها تكون أرضا منفصله ثم عطارد ثم الزهرة ثم الارض التي نسكن عليها " بيت الشعب " وبداية من قمر الارض علامة على بداية السموات السبع .... الى بلوتو السماء السابعة .

 

واين انت من اكتشافات العلماء حول الشمس بانها كتلة هائلة ملتهبة من الغازات ؟ وماهو نوع هذا الاتصال بين هذه القشور من الداخل ام من الخارج ؟

وفي كلامك تقليل من سعة ملكوت الله سبحانة وتعالى ؟

 

الظاهر انك متاثر كثيرا بكتاب العود للملكوت ؟ كثيراااااااااااا

 

تحياااتي ,,,,,,,,,,,,,,

Share this post


Link to post
Share on other sites

لا أبدا يا أخي كيف اقلل من ملكوت الله بل بالعكس هذا يكبر جدا ملكوت الله هذا يفسح المجال لوجود ملكوتات اخرى في الكون و ان المجرة كالصدفة التي تحتوي على اللؤلؤ منها مايحتوي عليه ومنها مالا يحتوي على شيئ بعد .

 

اما اني متأثر بكتاب الصعود نعم انا مع هذا العلم الى الموت ، انه علم رائع وله وقته ويؤثر بشكل علمي بحت ولا نقول فيه الا سبحان الله وسبحان من أعطى علمه لعبده الضعيف الذي لا يملك سوى الورقة والقلم وأيضا هو كلام علمي بحت انه قائم على علم من القرآن من حجج موسى و يفك شفرة الــ 309 سنة في سورة الكهف لقد استخرج المؤلف بأمر الله سر الحسبان من القرآن ( والشمس والقمر بحسبان ) انه نظام الهي نظام رياضياتي بحت ويغير علوم العالم كلها .

 

بالنسبة لقولي لماذا عطارد والزهرة والشمس لا يوجد لهما أقمار ... آسف لم أقصد الشمس بحد ذاتها ان لها أقمار ولكن أقصد من الارض الى الشمس لا يوجد أقمار أما من الارض الى بلوتو يوجد أقمار والله قال ( وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا ) فهذه اشارة الى أن السموات يوجد بها أقمار وكلام الله فوق أي تفسير هو أدري بخلقه وهو يخبرنا به عن طريق القرآن ولنا عقول تفكر وتربط .

 

نعم الشمس كتلة متوهجة ولكن العلماء قالوا بأن لها أربع طبقات لو شلنا الطبقة الاولى ستظل الشمس ايضا شمس وهذه أرض ثم نشيل الطبقة الثانية أيضا نجد أرض ثم لو شلنا الارض الثالثة أيضا نجد أرض حتى نصل الى اللب وهو أرض لوحده بمعنى أن هذه الاراض متصلة ولكن لو قشرتها مثل البرتقالة لن تؤثر بمعنى آخر لو أن عندي 4 أراضين منفصلة ثم طبقتهم على بعض فهي مجرد قشور على بعض أما مثلا بالنسبة للارض لو شلنا قشرة الارض الصلبة لوجدنا تحتها سائل وسيسقط كأننا نفتح جوزة الهند فنجد السائل يسقط منها ...هذا ما أقصده

 

اما بالنسبة للكويكبات والكواكب المكتشفة فهي موجودة مادخلها بالتأمل وعدم العقل في الكلام وهل أنا اكلمك عن جهل ياأخي اولم يخاطبنا الله في القرآن بالاشارات في الآيات او العبارات الصحيحة لتفهم ، اكتشافات العلماء على العين وعلى الرأس ولكنها لن تمنع من فهم العلم الصحيح ماهي الا مجرد اكتشافات لاشياء لها كيان في الكون تؤثر فيك على حسب علمك وتؤثر فيا على حسب علمي .

دائما ما يتكلم الله على السموات الدنيا ويخبرنا بأنها قريبة منا وليست بعيدة عنا وقال ( ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلنها رجوما للشياطين ) هذا يعني بأن استراق السمع من الشياطين لا يكون الا من السماء الدنيا وهذا هو مايحدث عندما نرى الشهب امام اعينا في السماء من على الارض .

والآية ( وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا ) يكفي هذه الآية لتعلمنا بأن الاقمار علامة على بداية السموات والاقمار لا تبدأ الا من اول قمر الارض .

 

والاقمار تنتهي في المجموعة الشمسية لحد مدار الكويكبات الخارجي .

 

اذا نفهم من ذلك بأن السموات السبع والاراضين السبع انها ليست بعيدة عنا ليأمرنا الله بالتفكر فيها وهي موجودة في حدود المجموعة الشمسية .

 

وتحياتي للجميع

Share this post


Link to post
Share on other sites

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

من المعلوم أن لفظ (الأرض) جنس يصدق على الواحد والجمع، وعلى هذا يمكن أن يكون إفراد الأرض وجمع السماوات عائداً إلى شيء واحد من جهة المعنى.

ويمكن أن يقال: بأن لفظ (الأرض) و(السماء) إذا أُطلق تارة يُراد به الذات والعدد وعندئذ تقع التثنية والجمع، كما في الحديث: "طُوِّقه من سبع أرضين".

وهكذا حيث أراد العدد في السماوات أتى بصيغة الجمع الدالة على سعة العظمة والكثرة، نحو: "سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ" (الحديد: من الآية1)، أي جميع سكانها على كثرتهم وسائر ما فيها.

وتارة يُراد به معنى آخر – غير الذات – كالعلو بالنسبة للسماء، والسُّفْل بالنسبة للأرض، وبهذا الاعتبار لا وجه لجمعها كما لا يُجمع الفوق والتحت، والعلو والسُّفْل، ومن ذلك قوله _تعالى_: "أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ" (الملك: من الآية16)، وقوله: "أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِباً" (الملك: من الآية17) على ما ذكره بعضهم.

وقيل: إنما ذلك لكون الأرض لا نسبة بينها والسماء، فالأرض وإن تعددت فهي كالواحد القليل، فأخير لها اسم الجن

 

ويقول الله تعالى في آيات كثيرة منها (وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض) فلماذا لم يذكر الله تعالى السموات بالجمع؟ ولم يذكر الأرض إلا مفردة كأنها أرض واحدة، والله تعالى يقول في سورة التغابن (الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن) أي أن السموات السبع مثلهن الأرضين السبع. ؟

 

فالآية التي ذكرتها (الله الذي خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن) هي في سورة الطلاق لا التغابن، وقول الجمهور في تفسيرها أن المثلية فيها مثلية عدد لا صفة؛ وأنها سبع أرضين طباقاً بعضها فوق بعض، بين كل أرض وأرض مسافة كما بين السماء والسماء، وفي كل أرض سكان من خلق الله؛ لما ثبت في الصحيحين من حديث سعيد بن زيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال {من ظلم قيد شبر من الأرض طوقه من سبع أرضين} وفي الحديث الآخر {ما السموات السبع وما فيهن وما بينهن، والأرضون السبع وما فيهن وما بينهم، في الكرسي إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة} رواه ابن حبان عن أبي ذر رضي الله عنه وصححه.

قال الحافظ ابن حجر: وأخرجه سعيد بن منصور في التفسير عن مجاهد بإسناد صحيح عنه.ا.هـ وروى ابن حبان من حديث صهيب رضي الله عنه أن محمداً صلى الله عليه وسلم لم ير قرية يريد دخولها إلا قال حين يراها {اللهم رب السماوات السبع وما أظللن ورب الأرضين السبع وما أقللن ورب الشياطين وما أضللن ورب الرياح وما أذرين إنا نسألك خير هذه القرية وخير أهلها ونعود بك من شرها وشر أهلها وشر ما فيها} وما رواه النسائي وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال { لو أن السموات السبع وعامرهن، والأرضين السبع جعلن في كفة، ولا إله إلا الله في كفة؛ لمالت بهن لا إله إلا الله}

 

أما جمع السموات وإفراد الأرض فلعله ـ كما قال بعض المفسرين ـ أن سعة الأرض بالنسبة إلى السموات كحصاة في صحراء، فالأرض ـ وإن تعددت ـ كالواحدة بالنسبة للسموات، فاختير لها اسم الجنس، وقيل: إن المقصود بالأرض السفل والتحت لا ذات الأرض، وهم السفل والتحت مما لا يجمع لفظه، والعلم عند الله تعالى.

 

وللدكتور زغلول النجار يقول:

 

وقال (السماوات والارض) جمع السماء وأفرد الأرض للدلالة على سعة الكون وعلو بعضها بعضاً لان السماء في اللغة ما علا لاشتقاقها من السمو وهو العلو و (السماوات) جمع يفيد الحدوث وهي صفة للكون المادي، كذلك لم يقل السماء لأن الوصف يتضمن الكون بمجراته وهي (السماوات والارض)، وذكر الارض بعد السماء لأنها شظية من الشظايا تطايرت نتيجة للانفجار الهائل.

 

 

وقال الدكتور صالح العايد في كتابه نظرات لغوية في القرآن الكريم:

 

قال تعالى : (أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ ) البقرة 107

 

حيث جمع السماء وأفرد الأرض ولم ترد الأرض في القرآن الكريم إلا مفردة حتى أنه تعالى لما أراد الإشارة إلى تعددها قال :

(اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ ) الطلاق 12

 

والسبب في ذلك والله أعلم على نوعين :

 

الأول : سبب معنوي قاله ابن جني وهو : ( أن السماء بعيدة عنا فلسنا نشاهد حالها فنعلم اتصال بعضها ببعض كاتصال أجزاء الأرض بعضها ببعض ألا ترى أن السهل والجبل والوادي والبحر والبر لاتجد شيئا من أجزاءه منفردا عن صاحبه ونحن لا نعلم هذا من حال السموات كما علمنا وتحققنا من حال الأرض ..... )

 

الثاني : سبب لفظي وهو أنهم لو جمعوا الأرض جمع تكسير لقالوا : آرُضٌ كأفْلُس أو آراض كأجمال أو أروض كفلوس وهذه الجموع ثقيلة .

 

والله اعلم ,,

 

تحيااااااااااااتي ,,,,,,,,,,,,,,,,,

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now
Sign in to follow this  

×