Jump to content
صهيل القلم

أخيرا تستطيع رؤية الهلال بنفسك ورؤية القمر يوميا وترد بنفسك على مدعيين علم الفلك والمكذبين

Recommended Posts



phase.gif

قال الله تعالى في سورة يس ( والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم * لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون )39- 40
و المتتبع لحركة القمر يشاهد وجهه المضيء ينمو بين ليلة واخرى ,فخلال الشهر القمري الذي هو نفسه الشهر الهجري نشاهد تقدما منتظما لهذا التغيير فعندما تسقط اشعة الشمس على سطح القمر ستضيء جزءا منه نتجة لانعكاس الاشعة من ذلك الجزء (كذلك الحالة بالنسبة للكواكب السيارة الاخرى) وهذه الاضائة واتساع مساحتها تختلف باختلاف زاوية موقع القمر اليومي من الارض مما ينشا عنها اوجه القمر المعروفة . فعند حصول المحاق نرى الجزء المظلم موجها لنا بعد ذلك تحصل ولادة الهلال اي تواجه الارض جانبا من القمر منيرا قد لا يمكن رؤيته لاي سبب من الاسباب لكن بعد فترة قصيرة تصبح رؤية الهلال ممكنة على شكل خيط رفيع وبعد عدة ليال يتحرك الى ناحية الشرق ويكبر حجمه رويدا رويدا وبعد اسبوع واحد يصبح نصف بدر اي تربيعاأول وفي الاسبوع الثاني يصيح بدرا عند ذلك يظهر القمر في وقت الغروب نفسه تقريبا ويغرب وقت الشروق نفسه تقريبا وذلك حسب وقت الشهر القمري المتزامن مع الشهر الشمسي ,وبعد حركته من هذا الطور تبدا زاوية نورانيته السطحية بالتقلص من جانبه الشرقي ويدعى هذا الطور بالتربيع الاخير شروقه قبل الفجر او بعد منتصف الليل ,ثم تستمر اضاءته بالتناقص الى ان يصبح هلالا مرة اخرى لكن بشكل معاكس لشكله عند ما بعد المحاق ويظهر قبل شروق الشمس بقليل عند الفجر وهكذا يتلاشى تدريجيا الى ان يعود محاقا ثم يظهر الهلال ثانية معلنا ابتداء دورة اقترانية اخرى ..


في قوله تعالى: «و القمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم»

يعجز أصحاب الرؤية المستحيلة أن يعرفوا أطوار القمر في الشهر الذي يزعمون أنه الشهر الشرعي فشهرهم هذا في الغالب يكون مختلف تماما عن الشهر الرباني القمري فلا فلا يتحرى فيه ليلة البدر ولااطوار القمر المعروفه بسبب شرطهم لصحة دخوله بوسيله الرؤية التي يسمونها شرعيه


وشهر رمضان شهر واحد على جميع أهل الأرض وشهر ذو الحجة واحد على جميع اهل الأرض

حدوث الاقتران وهو وجود القمر بين الشمس والأرض تماما دليل قطعي لايختلف عليه فلكي مسلم أو كافر على أن الشهر الجديد قد دخل يقينا ، ويمكن تحديد موعد وجود القمر في الاقتران باستخدام الحسابات الفلكية بدقة فائقة ، وخاصة مع دخول الحاسب الآلي الذي يمكنه حساب موعد ولادة الهلال حتى بكسور الثانية لآلاف السنين القادمة ، إضافة لأوضاع الهلال المختلفة مثل موعد شروق وغروب الهلال وموقع الهلال نسبة إلى الشمس وغيرها الكثير من المعلومات التي تبين كيفية رؤية الهلال.

فلو أن الأرض منبسطة لأشرقت الشمس وكذلك القمر والنجوم وجميع الأجرام السماوية في نفس الفترة تماما على كل المناطق ولرؤي الهلال يقينا أم تعذر رؤية الهلال لعوامل جغرافية لاينفي قطعية ثبوت الشهر ودخوله ، وهذا الاختلاف في فترة شروق الشمس وغروبها لكل منطقة معينة على سطح الأرض يسمى (اختلاف المطالع).
وعندما يحسب الفلكي مواقيت الصلاة لكل منطقة معينة أو مدينة على سطح الأرض فعليه أن يأخذ بعين الاعتبار الموقع الجغرافي لكل مدينة من حيث خط الطول وخط العرض ، وهذان العاملان مهمان في تحديد مواقيت الصلاة بسبب اختلاف المطالع.

و الحقيقة أن دخول الشهر الهجري الجديد يختلف عن تحديد مواقيت الصلاة لآن الشهر الهجري يخص كل الأرض جميعا وهو شهر على جميع أهل الكرة الأرضية جميعا أما مواقيت الصلاة فهي دقيقة جدا وتخص منطقة معينة خلال فترة زمنية صغيرة ومحددة ، فمثلا يختلف موعد صلاة الظهر في منطقة معينة عن منطقة أخرى تبعد عنها عشرة كيلو متر نتيجة لاختلاف الموقع ، كما يجب ان يلم الفلكي بفقه مواقيت الصلاة لمعرفة مثلا وقت الفجر الصادق من الفجر الكاذب مثلا وهو غائب عن معظم التقاويم في العالم الإسلامي اليوم بل معظم التقاويم يوجد فيها موعد الفجر الكاذب ولايضعوا وقت الفجر الصادق مما يجعل الكثيرون يصلوا صلاة الفجر قبل وقتها

أما بالنسبة لرؤية الهلال فهي لا تخص منطقة معينة لأن الشهر الهجري هو شهر واحد على أهل الأرض جميعا كما أن ليلة القدر ليلة على أهل الأرض جميعا ونزل القرآن أيضا في ليلة واحده على أهل الأرض جميعا ولذلك لو تأكدنا من خلال هذه البينه القطعية وظهر الهلال في أي بقعة من الأرض فهو دخول شهر هجري جديد بكل يقين وبشكل قطعي غير قابل للشك والتكذيب والإحتمالات وأنه ليس لدينا قمرين ولكن قمر واحد والإختلاف فقط في حالة تعذر رؤية الهلال من مكان لأخر وهذا لاينفي قطعا صحة ثبوت الشهر ان حدث الإقتران وولد الهلال على اهل الأرض جميعا في أي بقعة من الأرض يجعل هناك فروق وانتقاص بعض شهور العباده احيانا لثلاث ليال في حال تعذر الرؤية في هذا البلد




وداعا للطعون ووداعا للتكذيب ووداعا لقول استطلاعنا ولم نرى الهلال !!!

وداعا للإدعاءات المتكرره كل عام أن الرؤية مستحيلة والتي تفرق بين الشهر القمري والشهر الشرعي فليس لدينا قمرين وليس لدينا شهرين هو شهر هجري واحد وليس
كما زعموا وهذا فهم خاطئ فالشهر القمري هو الشهر الشرعي او الشهر الهجري اما رؤية الهلال المبنيه على الإحتمالات والظنيات فهي ليست قطعيه ويقينيه



تستطيع في هذا الموقع رؤية أطوار القمر وأشكاله لحظه بلحظه و من خلال هذا الموقع تسطتيع ان تصل ليقينيات في صحة ثبوت دخول الشهر أم لا وهذه الصور تصلح استرشاديه في معرفة القواطع الشكلية للقمر وأطواره مثل ليلة البدر مثلا والمحاق والتربيع الأول والثاني والثالث وصحة ثبوت دخول الشهر لأي ادعاء ما ومعرفه هل الشهر 29 يوما او 30 يوما وماهي لحظة الإقتران وولادة الهلال الجديد

http://stardate.org/nightsky/moon/

وبطريقة بسيطة للتأكد من صحة أي تقويم أو غيره ...مستمدة من حقيقة أن الله جعل الأهلة مواقيت للناس ولم يجعل فك شفرتها قضية معقدة بين يد الفلكيين المحتكرين للعلم ..بل سهلها للبدو ممن لا يقرأ ولا يكتب وهي من نور القمر نفسه الذي لايضئ غير 28 ليلة في الشهر وكل ليله من ليالي القمر لها اسم ثابت عند اهل الخبره بشكل القمر الهجري الثابته مثل ليلة البدر والمحاق الذي يكون ليليتين في اخر الشهر ان كان الشهر 30 يوما وليلة واحده ان كان الشهر29 يوما ومعرفه بداية ولادة الهلال بدايه صحيحه
http://stardate.org/nightsky/moon/

وكذلك الإسترشاد ببعض القواطع الشكليه للقمر فمثلا


التربيع الأول

be-sure-of-PHC.jpg



فالتربيع الأول

مطابق تماما شاهدوه بأنفسكم وطبقوه على شهر ذو الحجة مثلا لتعلموا عدد السنين والحساب وتتأكدوا بأنفسكم أن القمر ساعة كونيه وأن الخطأ في الحساب المبني على الإحتمال والظنيات في رؤية الهلال الذي لم يأخذ في الحسبان ااختلاف المطالع والجهات وانه بعدما أصبح العالم قريه واحده وسهوله الإتصال فرؤية الهلال في اي مكان من الارض في اقصى الغرب تصلح لصحة دخول الشهر كما ان معرفة ولادة الهلال بالحساب الفلكي دليل يقيني على صحة دخول الشهر بغض النظر عن رؤية الهلال

http://tycho.usno.navy.mil/cgi-bin/vphase-post.sh

Virtual Reality Phase of the Moon
2007 December 17, 20 hrs UT

m096.gif

والذي يكون فيه شكل القمر هكذا ودائما يكون وقت صلاة المغرب في ربعه الأول ( نصف رغيف خبز تماماً ) مع صلاة المغرب تحديداً ( وهي قاعدة لكل الشهور ) فسترون ذلك بطريقة البدو (وهي وسائل يمكن الحكم عليه دون مراصد)

وهي تصلح صور يقينيه للمطابقه في ثبوت صحة الدخول لكل الشهور



والقواعد التي يمكن بواسطتها التأكد من أي حساب فلكي كثيرة ومنها معرفة موعد شروق القمر وغيابه ومنها معرفة أن يوم 6 و23 من كل شهر هجري يكون القمر نصف قمر تماماً وغيره .

هو الذي جعل الشمس ضياءً والقمر نوراً وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب"

وهو الحساب الفلكي الذي يقوم عليه نظام السموات والأرض وما بينهما ويضبط حركة العبادات والمعاملات في الأرض وحركة الأجرام الكونية في السماء ويوثق التاريخ والأحداث والسير فكل شيء عند الله بقدر، حركته وبقاؤه وزواله وتصميمه ومقاديره وزيادته ونقصانه كماً وكيفاً، زماناً ومكاناً، وما التقويم إلا سجل زمني يشتمل على خرائط الزمن مبيّناً عليها مواقع السنين والشهور والأيام. فاليوم متولد من حركة الشمس والشهر متولد من حركة القمر والسنة عدة حساب عدد الأيام والشهور.

وهذا كله يؤكد مقدار الحاجة إلى التقويم القويم القائم على الحساب السليم.

وفي الآية دليل على أن الله عز وجلّ هيأ للإنسان أسباب معرفة علم التقويم قبل أن يخلق الإنسانَ نفسه لأهميته في حياته‍‍.

وبين الله عز وجل مدة خلق السموات والأرض في آيات بينات وذلك في ستة أيام ربانية كل يوم منها بألف سنة قمرية وحدد الرسول الذي لا ينطق عن الهوى أول أيام تلك المدة وآخرها بدقة تتحدى اللبس والغموض فكان أولها يوم الأحد و آخرها يوم الجمعة.


المعلومة تقول
1- أن القمر في ليلة 14 /15 /16 من كل شهر سواء كان الشهر 29 يوما أو 30 يوما شكله ثابت لايتغير أبدا


2- في حالة كون الشهر ر 29 يوما أو 30 يوما يكون الإختلاف الطارئ على ليلة 17 وليلة 18 من الشهر الهجري في شكل القمر وتكون هذه الليلتان متبادلاتان اي أنه اذا كان الشهر 29 تكون ليلةشكل ليلة 18 هو شكل ليلة 17 وفي تمام الشهر كما هو موضح في الصور
فإذا كان الشهر 30 يوما تكون ليلة 14//15/16/17 كما هو موضح بالشكل أي يكون القمر مستديرا ومتميزا في استدارته واكتماله في ليلة البدر كما هو موضح ويبدأ في التناقص في ليلة 18 من الشهر الهجري من جهة الشرق

3- أن الكسوف لايكون الا في أخر شهر هجري عربي وان الخسوف لايكون الا في ليلة 15 من الشهر الهجري وهذه تساعد كثيرا في ضبط الشهور كما حدث هذا العام 1428 من كسوف يوم الثلاثاء اخر يوم من رمضان واعلنت نيجيريا رؤية الهلال وهذا دليل قوي على ان بداية شهر رمضان هذا العام كان يوم الأربعاء وهذا ما أكده اعلان مجلس القضاء بدخول شهر ذو الحجة الصحيح بأن العيد الأربعاء وأن يوم صومكم يوم عيدكم أو يوم نحركم

للنظر الى هذه الصور التالية ونسترشد بها في معرفة شكل القمر في هذه الليالي

13_Ramadan.jpg

القمر ليلة 14
14_Ramadan.jpg
القمر ليلة البدر ليلة 15
15_Ramadan.jpg

القمر ليلة 16

16_Ramadan.jpg

القمر ليلة 17 اذا كان الشهر 30 يوم يلاحظ اذا كان الشهر 29 يوما كانت ليلة 17 على الشكل التالي اي تصبح كأنها ليلة 18 ولايكتمل اكتمال القمر كهذا الشكل

17_Ramadan.jpg
القمر ليلة 18 في حالة اتمام الشهر 30 يوما

ومن خلال هذه الليالي أرجوا من جميع الأعضاء تسجيل مشاهداتهم للقمر في هذه الليالي وتصوير القمر ان امكن وهي قاعدة ثابته ليست قاصرة على شهر ذي الحجة او شهر ر مضان ولكن لجميع الشهور الهجرية وبها نستطيع أن نصل لنتائج كثيرة ومهمة في صحة تحري الشهور الهجرية من عدمها وعدم التخبط في الحساب الذي يقع فيه البعض كل عام


وأن ليلة 14 من الشهر الهجري تثبت صحة دخول الشهر وليلة 17 من الشهر الهجري تبين ان كان الشهر 29 يوما أو 30 يوما

التفصيل

أن في القمر ساعة ربانية كونية قال سبحانه مصورا ً ذلك(و القمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم ....
فانظر في هذه الآية الربانية و المعجزة الإلهية ( القمر ) كيف خلقها الله وسواها ، و أحكم صنعها وسيرها وكيف جعلها آية تنظم لنا تاريخ اليوم الشهري بدقة عجيبة .

لا بل انظر إلى هذه الساعة الكونية الربانية التي تبزغ في سمائنا كل يوم متزايدة في نورها ، لتعطينا تأريخا شهرياً منتظماً دورته ، فبما أن القمر يكتمل نوره 16 يومأً تقريباً ، فإن إضاءة نصفه تعادل 8 أيام تقريباً و إضاءة ربعه تعادل 4 أيام تقريباً و هكذا .. فمن نظرة سريعة إلى الجزء المضيء من القمر نستطيع معرفة التأريخ الشهري القمري


قد أشار سبحانه إلى هذه النعمة و المعجزة بقوله :

هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ {5}[سورة يونس ].

وقد اتضح علميا بأن لكل بلد مطلع ومنزل للقمر يختلف تقريبا وليس كليا عن البلد الاخر
وهذا مايفسر عدم رؤية الهلال في جميع البلاد حيث قد يرى في مكان ولايرى في الاخر

و إذا راقبناه يومياً في نفس الوقت ، مثلاً عند الغروب ، فبمقدار ما يكون قد علا على الأفق يكون مقدار مسيره الحقيقي . و بما أنه يتم دورته الكاملة في حوالي 30يوماً ، و هي تعادل على الأرض 24ساعة ، إذن يتأخر غروب القمر كل يوم عن اليوم السابق بمقدار 30/24من الساعة أي 5/4 الساعة ’ أي نحو 48دقيقة ، أي بمعدل ثلاثة أرباع الساعة كل يوم تقريباً .

و هذا الارتفاع التدريجي للقمر نحو كبد السماء باتجاه الشرق يوماً بعد يوم ، يسمح له باظهار نصفه المضيء بالتدريج ، الذي يستمد نوره من الشمس بالنسبة للأرض ، والأرض بينهما تقريباً ، و ظهر بدراً كاملاً يطلع من الشرق عند المغرب . ثم بعد نصف الشهر ينتابه النقصان من جديد حتى يعود إلى المحاق ، حيث يقع بين الشمس و الأرض ، ويكون وجهه المضيء تجاه الشمس ، ووجهه العاتم تجاه الأرض.

والقمر وهو ذلك الكوكب المنير الذي تغنى به الشعراء في قصائدهم وشبه بعضهم من يحبون بالقمر غير ان بعضهم شبه القمر بمن يحبون .
هو عند اهل الفلك جرم تابع للارض وهو التابع الوحيد للارض وهو اقرب الاجسام السماوية الينا واولها من حيث الدراسة الفلكية وهو معتم لا يضيء بذاته , بل يعكس ما يسقط عليه من ضوء الشمس الى الارض فيصبح مرئيا بالنسبة لسكان الارض ,وهذه الاضاءة واتساع مساحتها تختلف باختلاف زاوية موقع القمر اليومي من الارض والشمس ,مما ينشا عنها ظاهرة اوجه القمر المعروفة والتي استخدمها المسلمون اساسا للتقويم الهجري المعمول به لذلك كان لدراسة حركة القمر اهمية كبيرة لتحديد ميلاد الاهلة التي تساعد كثيرا في تحديد بدايات الاشهر القمرية ,هكذا كان الهلال شيئا مشوقا مثيرا للاهتمام وخاصة عند المسلمين الذين دابوا في اقطارهم المختلفة على التطلع الى الافق لرؤيته بعد غروب الشمس للتثبت من مناسباتهم الدينية وقد يوفق البعض في رؤية الهلال ومنهم من لا يتوفق من رؤيته البتة .وبذلك نجد ان الواجب يحتم على الفلكيين المسلمين المساهمة من اجل تقديم العون للمسلمين من خلال حساباتهم الفلكية التي تساعد كثيرا في هذا المجال في محاولة لتسهيل الرؤية بالعين المجردة







وفائده الفلكي الصالح أن يبني على اليقين في الحساب وليس الإحتمال وهو عين ما أمر به رسولنا الكريم واليقين في دخول الشهر يبدأ من ولادة الهلال وليست رؤيته و ليس معنى تصعب رؤية الهلال أن الهلال لم يولد يقينا فهناك فرق بين أن نبني يقينا جازما أن الشهر الجديد بعد لحظة الإقتران وولادة الهلال وبين امكانيه رؤية الهلال التي نعلم علم اليقين أيضا أنها ربما تكون متعذره بل ربما غير ممكنه ومستحيله في أماكن أخرى

ولكنها يجب أن يولد الهلال ويرى ولو في غرب الأرض أو في جزء من الأرض لانشك في ذلك


و اجتمع جميع الفلكين على ان لحظة الإقتران هي ولادة الهلال الفلكية يقينيا وهي لاتخضع لمكان ما وأن ولادته في وقت ما هو هي ولادته في كل الارض
وليس كرؤية الهلال التي ربما تتعذر في اماكن احيانا وولادة الهلال غير مرتبطه بمكان وهي قاعدة يقينية لايختلف عليها عالم فلكي واحد


فما بالكم اذا كان الشرع والفقه النبوي يؤيد ذلك ......



فقد يختلف مثلا وقت المغرب من مكان الى اخر واختلاف المطالع من مكان لأخر لكن لايختلف ابدا وقت ولادة الهلال من مكان لأخر ويرى ولو في جزء من الارض في الغالب غربا


و لحظة الاقتران [هي لحظة الصفر تماما قبل ولادة الهلال - حيث يكون القمر والشمس في خط واحد ...]

وتتم العملية لكل الارض وهي تصلح ان تكون قطعية في ثبوت شهر جديد وهي من التقدير والحساب الصحيح ومن يأخذ به تحت نصيحة الرسول الكريم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا في قوله فاقدروا له

فلماذا لا تكون لحظة ولادة الهلال فلكيا((لحظة الاقتران معرفة لحظة ولادة الهلال فلكيا لجميع الأشهر الهجرية القمرية ونحن نعلم علم اليقين أن هذه اللحظة ثابتة وواحدة لجميع الكرة الأرضية .

كما يجب أن نفرق بين أن حساب رؤية الهلال الذي ما يزال غير دقيق، وغير محسوم،وبين ولادة الهلال التي لايختلف عليها فلكي واحد أنها لحظه واحده يقينيه لأهل الأرض جميعا

فبالرغم من اكتشاف خط الرؤية من قبل الفلكي الماليزي المسلم محمد إلياس، وبالرغم من تقدم الحساب من خلال نموذج برادي سيفر الباحث والعالم الفلكي الأمريكي في وكالة ناسا الفضائية؛ فالمعايير ما تزال ميدانا للاختلاف والاضطراب، أما التحديد بالحساب الاقتراني فإنه يتم بكثير من الدقة، فهو يرتبط بتحولات هندسية بحتة، وهي الأوضاع النسبية للكواكب الثلاثة (الأرض، الشمس، القمر)، منذ زمن طويل نسبيا (باستر ونيوتن)، وهو يتم بخطأ لا يتجاوز الدقيقة الواحدة في أيامنا هذه، ومن المفيد هنا - ربما - الإشارة إلى أن كسوف الشمس في عام (1999م) كان معروفا بدقة منذ خمسين عاما،


فلو كان إثبات الشهر القمري يتأسس على الاقتراني (كما هو الحال في ليبيا مثلا) لما كانت هناك مشكلة فلكية ذات اعتبار، ولكن تحديده من خلال رؤية الهلال يعقد المسألة إذ يدخل فيها عوامل فيزيولوجية وجغرافية وفيزيائية.

ف أساس الاقتران دليل يقيني قطعي على صحة دخول الشهر الجديد ولاينكر ذلك الا جاهل باليقينيات والقطعيات في علم الحساب والفلك

وهي الحد الفاصل بين الشهر الهجري القمري القديم والشهر الهجري القمري الجديد فلكيا .. ولهذا يطلق عليها ولادة الهلال الفلكيه ( New moon) او لحظة الاقتران بين الشمس والقمر بحيث يكون مركز الشمس والقمر على استقامة واحدة .. حيث انها تعتمد على ثلاثة عوامل كونيه
تحصل بقدرة الله سبحانه وتعالى الخالق المدبر لهذا الكون في لحظه واحده بالنسبه لمن هو على سطح الارض مع الاخذ بالاعتبار فارق التوقيت من موقع الى آخر .....

والحقيقه لقد سئمنا من الألفظ المتكررة كل عام والتي جعلت كثير من المسلمين يصومون يوم عيدهم ويفطرون يوم صومهم بالتشكيك بألفاظ تفرق


مثل شهود المستحيل


العيون المسلحة شاهدت الهلال

الرؤية مستحيلة

تعذر الرؤية

استحالة رؤية الهلال

استطلاعنا ولم نجد الهلال

الهلال ولد فلكيا ويتعذر رؤيته بالعين المجرده

شاهدنا الهلال بالمرصد ولكن لانشاهده

وهلم جرا من ظنيات غير يقينيات

فعالم الفلك الذي يستطيع ان يحسب الخسوف والكسوف لعام مقبل يجب ان يبني على القطعيات وعلم الفلك علم حق ولو بعض علماء الفلك المدعين لعلم الفلك أصبحوا على ماكان عليه الرعيل الأول من الفقه الأصيل بالحساب لما وجد الإختلاف ولكن المشكله الرئسية فيمن يدعي علمه بالفلك وهو جاهل بعلم الفلك

علم الفلك علم حق ونعتقد أنه من المسلمات العقلية الثابته التي لاتتغير وهو نظام إلهي محكم

ولكن يجب أن نفرق بين علم الفلك والحساب اليقيني وبين النظريات البشرية الظنية القابلة للخطأ

ولابد أن يفرق عالم الفلك بين القطعي والظني وبين المثبت والمنفي وبين اليقيني والإحتمالي وبين ولادة الهلال اليقينيه ورؤية الهلال الإحتماليه

مايقع فيه بعض علماء الفلك هو أن يبنوا توقعاتهم على نظريات بشرية احتمالية ظنية وحادوا عن القطعيات واليقينيات المسلم فيها في صحة دخول الشهر فضلا عن أن البعض منهم له تعصب مذهبي بعيد عن الفقه الإسلامي النبوي الأصيل في صحة دخول الشهر

ومثال عملي

عندما بدأت ليبيا في هذا العام أن تجعل الإقتران دليل يقيني على صحة ثبوت الشهر ودخوله وكذلك خروجه توافق ذلك مع الرؤية الشرعية فنسبه الخطأ تكون معدومه صفر وأعتقد أن علماء الفلك الليبين إن استمروا على التمسك بهذه الجزئيه سيصبحوا نبراسا يهتدي به العالم الإسلامي في موضوع رؤية الهلال وموافقتها للرؤية الشرعيه بلا شك وفي دخول وخروج الشهر الهجري دخولا وخروجا صحيحا 100% يجب أن نعترف بالحق أينما كان فالحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق بها ]

فهل جعل الرسول صلى الله عليه وسلم رؤية الهلال بالعين المجرده هي الوسيله الوحيده أم أمرنا في حالة تعذر الرؤية أن نقدر ونأخذ بالحساب القطعي ف رؤية الهلال وسيلة من وسائل إثبات الشهر وليس غاية أو هدف وأن مقصد صحة دخول الشهر هي الأساس لم ينه النبي صلى الله عليه وسلم عن اعتماد التقدير والحساب في إثبات الشهر ، بل جعل ذلك هو الأصل إن كان في الأمة علماء في الفلك.
ليس هنالك دليل ينفي الاستعانة بالحسابات الفلكية القطعية واليقينية في تحديد بداية الشهر.ولا تتعارض الرؤية الشرعية مع الحسابات الفلكية القطعية ،





وقد وردت أحاديث نبوية شريفة كثيره في فقه رؤية الهلال وثبوت الشهر ومانستشهد به هنا في صحة جعل الإقتران وولادة الهلال دليل قطعي على صحة ثبوت الشهر هو الحديث الصحيح في البخاري ومسلم عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا


وإن استناد بعض المجتهدين لموعد حدوث كسوف الشمس لتحديد أول الشهر القمري يحدد و يثبت ولادة القمرو دخول الشهر استنادا للقاعدة "لا كسف إلا في استسرار ولا خسف إلا في ابدار" ، وهذا ماعمل به صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم واقتفى أثرهم المسلمين ماعدا في العصور المتأخرة ...فأين الفلكيين الإسلامين من تراثهم الإسلامي ولماذا لم يجعلوا مبدأ الإحتياط في دخول الشهر هدفهم المهم

نلاحظ في قول الله تعالى أمر إلزام وكلمة شهد بصيغة المفرد أي ولو شهد فرد واحد إحتياطا لدخول الشهر فالمثبت مقدم على المنفي على الرغم ان الأمة كلها من مشرقها ومغربها ستصوم على رؤية من شهد


الا يدل هذا على عدم التعنت وقبول رؤية المسلم قال الله تعالى :فمن شهد منكم الشهر فليصمه 3


فليس واجب على المسلمين جميعا ان يروا الهلال والله ارحم بنا جميعا بل جعل في دخول الشهر شهد واحد وفي خروج الشهر زياده لأن الأول سيدخلك في عباده أما رؤية اخر الشهر جعلها الشاهدان العادلان لأنهم سيخروج من العباده فكان الإحتياط أهم وهو حجة على جميع المسلمين وكلام الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم حجة على المتنطعين والمتشدقين وبمن يلزموا بما ليس بلازم




بل يجب أن يزول الشعور لدى بعض الفلكين المسبق بإستحالة الرؤية للهلال فهذا الشعور وحده كافي أن يجعلهم يطعنوا ويجعلهم لايتقبلوا اطلاقا شهادة الشهود العدول والطعن في شهادتهم في حين ان في كلامهم احتمال ورجحان دخول الشهر فلا يشترطوا الرؤية للهلال انطلاقا من الحجة النبوية الشريفة فاقدروا له ومن عجيب الأمر أنك تجد في معظم كلامهم ان كلامهم في رؤية الهلال كلام احتمالي غير قطعي فإذا كانت الرؤية متعذره أو ممكنه يجوز دخول الشهر ولو بظن راجح كما فعل محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم بالنصوص السابقه

فما بالك ان كان دخول الشهر بظن راجح بيقين مثل حادثة الكسوف التي حدثت يوم الثلاثاء في اخر يوم من شعبان 1428 فهي دلالة قطعية على دخول الشهر الجديد بيقين وقد صدق على ذلك اعلان نيجيريا بدخول رمضان لديها بالرؤية الشرعية ومع ذلك نجد الفلكين يصمتوا ولايتكلموا في هذه المسألة الفلكية القطعية في ولادة هلال الشهر الجديد بيقين وحين ننتظر منهم الكلام العلمي الفلكي الدقيق الذي يؤكد ذلك نجد بعضهم يشككوا حين يكون اليقين بدخول الشهر بشهادة الشهود فكفاكم تخبط يا أصحاب استحالة الرؤية للهلال ويجب عليكم التفقه في علم الرؤيا الشرعية للهلال وفهم ماكان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم من جميع المسائل لدخول الأهلة قبل الكلام في علم الحساب والفلك حتى لايكون هناك تخبط في المسألة التي وضحها لنا سيد ولد أدم ومعلم البشرية أجمع رسولنا الكريم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا


ويجب أيضا لكي نصل للحق ان نتجرد لله ورسوله صلى الله عليه وسلم ونتجرد للوصول للحق من كل هوى ونتجاوز المذهبية الفقهية في مسألة رؤية الهلال لأن مابني على اعتقاد خاطئ لايزول الا بإعتقاد صحيح ومن أصول الفقه أن نسلط الضوء على النص الغائب في المسألة والذي يزيل التنازع ان رضينا بالله ورسوله حكما والذي يجعل ميزان الشرع ميزان دقيق جداااا لايختل أبدا الا في مفهوم كل سقيم الفهم مبتور الفقه والصحيح ان المختل دائما اصحاب الرؤية المستحيله

وإليك جملة من أحاديث الباب
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى قَالَ قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ ذَكَرَ رَمَضَانَ فَقَالَ لَا تَصُومُوا حَتَّى تَرَوْا الْهِلَالَ وَلَا تُفْطِرُوا حَتَّى تَرَوْهُ فَإِنْ أُغْمِيَ عَلَيْكُمْ فَاقْدِرُواله


نص واضح جداااا انه يتلكم عن منهج التضيق اذا كان الشهر 29 يوما وأن جمع النصوص مهم جدااا وهذه نقطه النزاع أن الحساب والتقدير كما يكون بالإتمام فقد يكون بالتضيق لحقيقه الشهر التي قد تكون 29 يوما أيضا وليس بالضرورة ان تكون 30 يوما كل مره يغم علينا




إقتباس
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ رَمَضَانَ فَضَرَبَ بِيَدَيْهِ فَقَالَ الشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا ثُمَّ عَقَدَ إِبْهَامَهُ فِي الثَّالِثَةِ فَصُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ فَإِنْ أُغْمِيَ عَلَيْكُمْ فَاقْدِرُوا لَهُ ثَلَاثِينَ (1).


الحاله الثانيه للشهر ان كان الشهر 30 يوما فيجب ان نتم ان كان التقدير والحساب يقول ذلك





إقتباس
وَحَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ وَقَالَ فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدِرُوا ثَلَاثِينَ نَحْوَ حَدِيثِ أَبِي أُسَامَةَ وَحَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ وَقَالَ ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَمَضَانَ فَقَالَ الشَّهْرُ تِسْعٌ (2) وَعِشْرُونَ الشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا وَقَالَ فَاقْدِرُوا لَهُ وَلَمْ يَقُلْ ثَلَاثِينَ.


لاحظ هنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي اختصرت له الحكمة اختصارا وصدق النقل أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقل هنا ثلاثين لأنه وضح أن هناك حالتين من التقدير للشهر في النصوص السابقه وهي معلومه لكل مخاطب عاقل أن الشهر قد يكون 29 وقد يكون 30 فالنص الأول الذي أمر بالتضيق اذا كان الشهر 29 يوما والنص الأخر الذي أمر بالإتمام اذا كان الشهر 30 يوما وهذا النص جمعهم جميعا ولم يقل ثلاثين ليعلمنا ان هناك حالتين للتقدير وليست حاله واحده كما تزعم انت حينما أخذت نص الإتمام وتركت نص التضيق والتنقيص

وَحَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ فَلَا تَصُومُوا حَتَّى تَرَوْهُ وَلَا تُفْطِرُوا حَتَّى تَرَوْهُ فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدِرُوا لَهُ


لاحظ في هذه الروايه انه فداه أبي وأمي ربط التضيق حينما حاله الشهر اذا كان 29 يوما ليعلمنا أنه ليس بالضرورة أن نتم كما يفعل الجهلة الذين أخذوا نصا وتركوا أخر بل خالفوا عقولهم وفطرتهم التي باليقين وبالحساب تثبت أن الشهر قد يكون 29 وقد يكون 30



وَحَدَّثَنِي حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَاهِلِيُّ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ حَدَّثَنَا سَلَمَةُ وَهُوَ ابْنُ عَلْقَمَةَ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ فَإِذَا رَأَيْتُمْ الْهِلَالَ فَصُومُوا وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدِرُوا لَهُ.


سبحان الله هل تجد توضيح نبوي أكثر هدى من كلامه أم أن كلام اصحاب الرؤية المستحيله جعلك لاتستطيع أن تنظر الى من اختصرت له الحكمة اختصارا هو يبين بنفس الهدى ان هناك حاله يجب علينا ان ننتبه لها المسلمون وهي حاله ان الشهر 29 وذكر التنقيص ولم يذكر الإتمام في هذا الموضع

وَحَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ فَلَا تَصُومُوا حَتَّى تَرَوْهُ وَلَا تُفْطِرُوا حَتَّى تَرَوْهُ فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدِرُوا لَهُ


لاحظ في هذه الروايه انه فداه أبي وأمي ربط التضيق حينما حاله الشهر اذا كان 29 يوما ليعلمنا أنه ليس بالضرورة أن نتم كما يفعل الجهلة الذين أخذوا نصا وتركوا أخر بل خالفوا عقولهم وفطرتهم التي باليقين وبالحساب تثبت أن الشهر قد يكون 29 وقد يكون 30



وَحَدَّثَنِي حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَاهِلِيُّ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ حَدَّثَنَا سَلَمَةُ وَهُوَ ابْنُ عَلْقَمَةَ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ فَإِذَا رَأَيْتُمْ الْهِلَالَ فَصُومُوا وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدِرُوا لَهُ.


سبحان الله هل تجد توضيح نبوي أكثر هدى من كلامه أم أن كلام اصحاب الرؤية المستحيله جعلك لاتستطيع أن تنظر الى من اختصرت له الحكمة اختصارا هو يبين بنفس الهدى ان هناك حاله يجب علينا ان ننتبه لها المسلمون وهي حاله ان الشهر 29 وذكر التنقيص ولم يذكر الإتمام في هذا الموضع

حَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ حَدَّثَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَصُومُوا وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدِرُوا لَهُ.


كل هذه النصوص التي بتروها اصحاب الرؤية المستحيله وجعلوا هذا القرآن مهجورا حين تعصبوا لأهواء وظنيات ما أنزل الله بها من سلطان وحين تعاموا عن أن الشهر يجب تنقيصه ان كان 29 يوما فما بالك والحجة قائمه عليهم بعد علمهم بالحساب وباليقين يعلموا أن الشهر كان يقينا 29 ألا يجب أن يلقوا بالهم لنصيحه النبي الكريم ويتفكروا في أنفسهم أنه ماخلق الله ذلك الا بالحق ولكنهم قوم يجهلون


إقتباس
وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى وَيَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَابْنُ حُجْرٍ قَالَ يَحْيَى بْنُ يَحْيَى أَخْبَرَنَا وَقَالَ الْآخَرُونَ حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ وَهُوَ ابْنُ جَعْفَرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ لَيْلَةً لَا تَصُومُوا حَتَّى تَرَوْهُ وَلَا تُفْطِرُوا حَتَّى تَرَوْهُ إِلَّا أَنْ يُغَمَّ عَلَيْكُمْ فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدِرُوا لَهُ.


الشهر 29 = اقدروا له ..............................الشهر 30= اتموا

هل فيها لغز ؟ هل هي فوازير تحتاج الى حل ؟

هل كلام من أوتي الحكمة واختصرت له اختصارا غير مفهوم ؟

سبحان الله اتقوا الله في انفسكم ولاتحجروا عقولكم وتجردوا لله ورسوله مره واحده حتى يهديكم صراطه المستقيم الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه


إقتباس
وهذه كلها طرق الحديث كما وردت في صحيح مسلم ونجد أن من بينها "فَاقْدِرُوا لَهُ ثَلَاثِينَ" وزيادة العدل مقبولة ويجب الأخذ بها ما لم يوجد مانع من ذلك وهو أمر متفق عليه لدى كافة علماء الحديث فما بالك إن وجد ما يؤيدها من أحاديث أخرى


نحن لاننكر الإتمام ولكن في موضعه ونضع الموازين النبويه في موضعها عكس من يستل الجمله من السياق بغير نظر الى السابق والاحق وهي جريمه في حق المعنى وجريمه في حق جمع النصوص وقد استشهدت لك بحديث الحج عرفه في السابق لتعلم أن النصوص كلها تأخذ بعضها على بعض ويوضع كل في موضعه كما أن الحساب الدقيق يجعلنا في دقه متناهيه لمعرفه هل الشهر 29 أو 30 وبالتقدير الصحيح


هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ بْنُ إِسْحَقَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَقُولُ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ الشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا وَقَبَضَ إِبْهَامَهُ فِي الثَّالِثَةِ (3).


وَحَدَّثَنِي حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ حَدَّثَنَا حَسَنٌ الْأَشْيَبُ حَدَّثَنَا شَيْبَانُ عَنْ يَحْيَى قَالَ وَأَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ وَحَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَكَّائِيُّ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا عَشْرًا وَعَشْرًا وَتِسْعًا (4).


وَحَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ جَبَلَةَ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الشَّهْرُ كَذَا وَكَذَا وَكَذَا وَصَفَّقَ بِيَدَيْهِ مَرَّتَيْنِ بِكُلِّ أَصَابِعِهِمَا وَنَقَصَ فِي الصَّفْقَةِ الثَّالِثَةِ إِبْهَامَ الْيُمْنَى أَوْ الْيُسْرَى (5).


وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عُقْبَةَ وَهُوَ ابْنُ حُرَيْثٍ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ وَطَبَّقَ شُعْبَةُ يَدَيْهِ ثَلَاثَ مِرَارٍ وَكَسَرَ الْإِبْهَامَ فِي الثَّالِثَةِ قَالَ عُقْبَةُ وَأَحْسِبُهُ قَالَ الشَّهْرُ ثَلَاثُونَ وَطَبَّقَ كَفَّيْهِ ثَلَاثَ مِرَارٍ (6).

وإليك بقية أحاديث الباب وكلها من صحيح مسلم
حَدَّثَنَا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ عَنْ شُعْبَةَ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَابْنُ بَشَّارٍ قَالَ ابْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ الْأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يُحَدِّثُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّا أُمَّةٌ أُمِّيَّةٌ لَا نَكْتُبُ وَلَا نَحْسُبُ (7) الشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا وَعَقَدَ الْإِبْهَامَ فِي الثَّالِثَةِ وَالشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا يَعْنِي تَمَامَ ثَلَاثِينَ.



وَحَدَّثَنِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ الْأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ بِهَذَا الْإِسْنَادِ وَلَمْ يَذْكُرْ لِلشَّهْرِ الثَّانِي ثَلَاثِينَ حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ قَالَ سَمِعَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا رَجُلًا يَقُولُ اللَّيْلَةَ لَيْلَةُ النِّصْفِ فَقَالَ لَهُ مَا يُدْرِيكَ أَنَّ اللَّيْلَةَ النِّصْفُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ الشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا وَأَشَارَ بِأَصَابِعِهِ الْعَشْرِ مَرَّتَيْنِ وَهَكَذَا فِي الثَّالِثَةِ وَأَشَارَ بِأَصَابِعِهِ كُلِّهَا وَحَبَسَ أَوْ خَنَسَ إِبْهَامَهُ.


حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَيْتُمْ الْهِلَالَ فَصُومُوا وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَصُومُوا ثَلَاثِينَ يَوْمًا.


حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَّامٍ الْجُمَحِيُّ حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ يَعْنِي ابْنَ مُسْلِمٍ عَنْ مُحَمَّدٍ وَهُوَ ابْنُ زِيَادٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ فَإِنْ غُمِّيَ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا الْعَدَدَ.


وَحَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ فَإِنْ غُمِّيَ عَلَيْكُمْ الشَّهْرُ فَعُدُّوا ثَلَاثِينَ.


حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْهِلَالَ فَقَالَ إِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَصُومُوا وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا فَإِنْ أُغْمِيَ عَلَيْكُمْ فَعُدُّوا ثَلَاثِينَ.


إقتباس
كما أنه لا يجب التغافل عن أن " فَاقْدِرُوا لَهُ " حمال أوجه كما قلت سابقا ولبيان ذلك يجب الرجوع لعلماء اللغة العربية:


كل النصوص السابقه توضح أن هناك حالتين للشهر والتقدير يجب ان يأخذ في الحسبان أنه ليس بالضرورة أن يكون الشهر 30 يوما وهناك حاله اخرى حالة التضيق ان كان الشهر 29 يوما

وكلمة فاقدروا له انظر لموقعها في سياق الكلام فتجد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرها مره مرتبطه بالشهر ان كان 29 يوما ومره مرتبطه بالشهر ان كان 30 يوما

ولكنكم دائما مصرين على اخذ نص الإتمام متجاهلين ان الشهر قد يكون 29 يوما ويجب ان نقدره بقدره

الكلام واضح ولايحتاج لتكرار أكثر من ذلك ......
.


إقتباس
هذه الكلمة في اللغة تأتي لأكثر من معنى؛ فهي بمعنى النظر والتدبر، يقال قدرت لأمر كذا أي نظرت فيه وتدبرته. أي يمكن ان يحمل على المعنى الذي ذكرت من اعتماد الحساب بديلا في هذه الحالة.

وتأتي بمعنى التضييق كقوله تعالى ﴿ومن قدر عليه رزقه﴾(3) وكقوله: ﴿وأما إذا ما ابتلاه وقدر عليه رزقه﴾(4) أي ضيق عليه الرزق. أي أن يكون شعبان 29 يوما
كما تأتي بمعنى التقدير يقال قدرت الشيء تقديرا وقدرت الشيء أقدره قدرا من التقدير، وعليه يكون معنى فاقدروا له قدروا له عدد الشهر حتى تكملوه ثلاثين يوما.


كل هذه المعنى لاتخالف المنطق والعقل والحساب فقد يكون الشهر 29 يوما فنحتاط للعباده ونقدره التقدير الصحيح وقد يكون الشهر 30 يوما فنحتاط للعباده ونتم واذا تتبعنا سياق كلام معلم الهدى لأهتدينا لمقصود الشارع في المسألة وهي العباده وليست رؤية الهلال في حد ذاتها كما فهم أصحاب الرؤية المستحيلة فبلبلوا الناس في عبادتهم وفتنوا الناس في شرائعهم وشغبوا في فهم النصوص النبويه ببتر بعضها مخالفين كل قواعد الفقه والفهم والمنطق والعلم متجاهلين أنه لاينطق عن الهوى بل هو وحي يوحى علمه شديد القوى




صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته ، فان غم عليكم فاقدروا له .


إن الأحاديث النبوية الشريفة تدل على أن رؤية الهلال ليست في حد ذاتها هي المقصود وهي الوسيلة الوحيده في بداية الشهر القمري ، وهو أمر منطقي تماما ، إذ أن الوسيلة الوحيدة المتاحة آنذاك لتحديد بداية الشهر هي رؤية الهلال بالعين المجردة ، ولم تكن آنذاك وسيلة غيرها ، وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم أنهم في تلك الأزمان لم يكونوا يحسبون حركة القمر ولم يكونوا حتى يعرفون القراءة ولا الكتابة ولذلك وصف الرسول صلى الله عليه وسلم المسلمين في تلك الفترة بالأمة الأمية ،

وبذلك فقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الباب مفتوحا للتطور في رصد الهلال من خلال نص الحديث (فاقدروا له) أي قدروا للهلال بالحساب ومنازل القمر لتحديد بداية الشهر إذا كان هنالك مانع للرؤية.


فالحسابات الفلكية الآن تستطيع تحديد بداية الشهر بدقة بالغة من حيث موعد وجود القمر في الاقتران أي ولادة الهلال ، ، والمراصد الفلكية الآن تطورت تكنولوجيا بشكل ملموس حيث أنها مزودة بأجهزة حاسب آلي مرتبطة مع الأقمار الصناعية بحيث تستطيع هذه المراصد الذهاب بشكل آلي إلى الهلال في السماء أو إلى أي جرم سماوي آخر ووضعه في عينية التلسكوب ، وبذلك أصبحت عملية رصد الهلال من ابسط القضايا الفلكية .


أما ماورد عن ابن عمر رضي الله عنهما يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب الشهر هكذا وهكذا وهكذا وعقد الإبهام في الثالثة والشهر هكذا وهكذا وهكذا يعني تمام الثلاثين ) .
قال ابن حجر العسقلاني: إن الحديث علق الحكم بالصوم بالرؤية لرفع الحرج عنهم في معاناة حساب التسيير .وهذا لاينفي الأخذ بالحساب




فالحديث ينفي ويرفع الحرج ولا ينهى ، انه ينفي أن تكون الأمة الإسلامية في ذلك الوقت أمة متقدمة في العلوم بعامة وفي علم الفلك بخاصة ، وليس في الحديث نهي عن الحساب ، وإلا كان معناه تحريم علم الحساب بعامة - أي علم الرياضيات - وتحريم حساب حركة الأجرام السماوية بخاصة - أي علم الفلك - ولم يقل بهذا أحد . بل لو أننا فهمنا الحديث على هذا النحو لكان معناه تحريم تعلم الكتابة أيضا لان الحديث يقول ( لا نكتب ) وهذا ما لم يقل به أحد ، ويتعارض مع كل الآيات والأحاديث التي تأمر بالعلم بمعناه الشامل .والايات التي تبين أن الله يعلمنا بهذا العلم عدد السنين والحساب


وبعد تطور الاتصالات في العصر الحالي مثل الإنترنت والإذاعة والتلفزيون والصحف وغيرها سهلت من موضوع رصد الهلال ونقل الخبر بين الناس ، فقد أصبح العالم الآن قرية واحده

ومن الذين طالبوا باستخدام الحسابات الفلكية في إثبات بداية الشهور في عصرنا هو المحدث العلامه عالم الحديث الشريف الشيخ احمد شاكر حيث قال: (فإذا خرجت الأمة عن أميتها وصارت تكتب وتحسب وجب أن يرجعوا إلى اليقين الثابت ، وان يأخذوا في إثبات الأهلة بالحساب وحده.

وكما يقول الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي إن الأخذ بالحساب القطعي اليوم وسيلة لإثبات الشهور يجب أن يقبل من باب قياس الأولى ، بمعنى أن السنة التي شرعت لنا الأخذ بوسيلة أدنى لما يحيط بها من الشك والاحتمال - وهي الرؤية - لا ترفض وسيلة أعلى وأكمل وأوفى بتحقيق المقصود

فلا يعد هناك عذر لأحد في بتر يوما او يومين من الشهر او ثلاثه او اربعه بحجة ان شهرنا الهجري يختلف عن شهرنا القمري كما فهمت انت ويفهم الكثير ممن لم يجمعوا النصوص النبويه جميعا ويكون عندهم تصور صحيح في المسألة الشرعيه في الأصل
والحديث واضح ويقيني قطعي


عن ابن عمر عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (إذا رأيتموه فصوموا، وإذا رأيتموه فافطروا، فإن غُمّ عليكم فاقدروا له) أخرجه البخاري، ومسلم والنسائي



فكلام رسولنا الكريم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا



كلامه واضح وضوح الشمس وهو من الأحاديث الذي يستشهد بهاأهل الفلك في ايجاز الحساب عند تعذر الرؤية
والحساب يعنى دخول الشهر دخولا صحيحا حتى وان لم نري الهلال وهذا من منطوق الحديث واضح جداااا



أنه ان امكن حساب متى بدأ الشهر يقينا فلا حرج في ذلك وكلام من اختصرت له الحكمة اختصارا وأوتي جوامع الكلم وماينطق عن الهوى ولايوجد بيانا أعظم منه يبين أن هناك وسيله أخرى غير وسيله رؤية الهلال وهي التقدير الصحيح المبني على اليقين في دخول الشهر وهو لاشك منذ ولادة الهلال المبنية على حساب ووقت الإقتران تصلح أن يتفق أهل الأرض جميعا لأن ولادة الهلال قطعا ستكون حساب دقيق

في حالة تعذر الرؤية الشرعية وحين ولانستطيع رؤيته بالعين المجرده لوجود مانع ما كما أنه واضح جدااا



من النصوص النبويه أن المعول عليه في عهد الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأصحابه من بعده أن رؤية الهلال غير مقيده بوقت غروب الشمس بل كانت رؤية الهلال مطلقا حتى وان كانت نهارا عكس ما وقع فيه اصحاب الرؤية المستحيلة الان


وما روي عن شقيق بن سلمة قال: جاءنا كتاب عمر ـ رضي الله عنه ـ ونحن بخانقين أن الأهلة بعضها أكبر من بعض، فإذا رأيتم الهلال نهارًا فلا تفطروا حتى تمسوا إلا أن يشهد رجلان مسلمان أنهما أهلاه بالأمس عشية(رواه الدارقطني بإسناد صحيح والبيهقي في سننه ج4 ـ ص212 ـ 213.).




واضح جدا أن رؤية الهلال عند الصحابة كانت تعتمد على وقت ولادته والتقدير الصحيح لدخول الشهر والإحتياط في العباده حتى لانفطر يوما أو نصوم يوما غير صحيح
فإنتقاص الشهر في حالة اليقين بولادة الهلال أو اتمام الشهر في حالة رؤية الهلال حتى ولو كان نهارا

وهذا واضح الدلالة على أن الهلال إذا رؤي في النهار كان لليلة القادمة سواء كان قبل الزوال أو بعده، كما يستفاد من هذا الحديث أنه أفاد وجوب الصوم برؤية الهلال حيث إن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ جعل شهادة من رأى الهلال مقبولة دون تقيد الرؤية بزمن معين في هذا اليوم، ولو كان هذا ضروريٌّا لكان حدد الوقت الذي تكون فيه الرؤية فلم يحدد رسولنا المقايس التي ما أنزل الله بها من سلطان والتي وضعها الفلكيون الجدد وهي 5 درجات أو نحو ذلك وهو من التعنت على العباد والزام ماليس بلازم في المقصود من العباده نفسها والإحتياط لها ولم يستفسر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من الشاهد
، عن الزمن الذي شاهد فيه الهلال.هل بعد الغروب أوحتى عشية

فقد روى البيهقي بإسناده عن إبراهيم النخعي أن عمر كتب إلى عتبة بن فرقد بما يفيد إذا رأيتم الهلال نهارًا قبل أن تزول الشمس لتمام ثلاثين فأفطروا، وإذا رأيتموه بعد ما تزول الشمس فلا تفطروا حتى تصوموا
وبهذا يحمل الحديث الأخر وهو أن نتم الشهر ثلاثين يوما في حالة رؤية الهلال بعد الزوال نهارا السنن الكبرى للبيهقي ج4 ـ ص213.

ما روي عن سالم بن عبدالله بن عمر (أن ناسا رأوا هلال الفطر نهارًا، فأتم عبدالله بن عمر صيامه إلى الليل وقال: لا حتى يرى من حيث يرى الليل)( السنن الكبرى للبيهقي ج4 ـ ص213.

وعلى ذلك إذا شوهد الهلال في أي ساعة من نهار التاسع والعشرين من شعبان كان ذلك دليلاً على أن صبيحة اليوم التالي له أول رمضان، وبناءً عليه يستمر مفطرًا إن كان في آخر شعبان، وصائمًا إن كان في آخر رمضان، قال النووي: وهذا مذهبنا لا خلاف فيه.

راجع كتب التراث
تبيين الحقائق ج1 ـ ص321، حاشية الدسوقي ج1 ـ ص512 ـ 513، المجموع ج6 ـ ص272، والفروع ج3 ـ ص11، والمغني والشرح الكبير ج3 ـ ص6، وبدائع الصنائع ج2 ـ ص989.
حاشية الطحاوي ج1 ـ ص448. بدائع الصنائع ج2 ـ ص989، بداية المجتهد ج1 ـ ص284 ـ 285 ـ المجموع ج6 ـ ص272 ـ 273.

عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: تراءى الناس الهلال، فأخبرت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أني رأيته فصام وأمر الناس بصيامه) رواه أبو داود والدارقطني سنن النسائي ج4 ـ ص132.

عن عكرمة عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال: جاء أعرابي إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال: إني رأيت الهلال ـ يعني رمضان ـ فقال: أتشهد أن لا إله إلا الله؟ قال: نعم. قال: أتشهد أن محمدًا رسول الله؟ قال: نعم. قال: يا بلال أذن في الناس فليصوموا غدا) رواه الخمسة إلا أحمد(سنن النسائي ج4 ـ ص132.). ورواه أبو داود أيضًا من حديث حماد بن سلمة عن سماك عن عكرمة مرسلاً وقال: (أمر بلالاً فنادى في الناس أن يصوموا ويقوموا)( سنن النسائي ج4 ـ ص132.).

روي عن عبدالرحمن بن زيد بن الخطاب أنه خطب في اليوم الذي شك فيه فقال: (ألا إني جالست أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وساءلتهم وإنهم حدثوني أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته وانسكوا(والنسك هو قصد العبادة والإحتياط لها وكل حق لله يجب التحري والدقه له وعدم انتقاصه او الزياده عليه لصوم) لها، فإن غم عليكم فأتموا ثلاثين، فإن شهد شاهدان مسلمان فصوموا وأفطروا) رواه أحمد والنسائي(نيل الأوطار ج4 ـ ص260 وسنن النسائي ج4 ـ ص132.).


وروي عن أمير مكة الحارث بن حاطب قال: (عهد إلينا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم: أن ننسك للرؤية فإن لم نره وشهد شاهدا عدل نسكنا بشهادتهما) رواه أبو داود والدارقطني وقال: هذا إسناده متصل صحيح(سنن أبي داود ج1 ـ ص546 طبعة مصطفى الحلبي الأولى 1952م.).

وفي قول الله تعالى: (فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ..) فقد علق الله ـ سبحانه وتعالى ـ صيام رمضان على رؤية الهلال، وبرؤية بعض البلدان له يصدق عليه أنه رئي، فوجب صيامه على جميع المسلمين.الا في حاله بعد المسافات وتعذر نقل الخبر كما كان في السابق
و قوله ـ صلى الله عليه وسلم: (لا تصوموا حتى تروا الهلال، ولا تفطروا حتى تروه)( عمدة القاري بشرح صحيح البخاري ج10 ـ ص272 ـ طبعة دار إحياء التراث العربي.) وإذا رآه أهل بلد فقد رآه المسلمون، فيلزم غيرهم ما لزمهم، فدل على أن رؤية البلد الواحد ملزمة لسائر البلدان.
و قول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ للأعرابي لما قال له: آلله أمرك أن تصوم هذا الشهر من السنة، قال: (نعم). وقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ للآخر لما قال له: ماذا فرض الله علَيّ من الصوم؟ قال: (شهر رمضان)، وأجمع المسلمون على وجوب صيام شهر رمضان، وقد ثبت أن هذا اليوم من شهر رمضان بشهادة الثقات فوجب صيامه على جميع المسلمين.
يتضح من ذلك أن صوم رمضان معلق بمطلق الرؤية، فإذا رآه قوم فقد توجه الأمر بالصوم لجميع المسلمين برؤية هؤلاء، وعلى ذلك يلزم الصوم أهل المشرق برؤية أهل المغرب.
وبعد أن أصبح العالم الان قرية واحدة ونتيجه لعدم تعذر الإتصال فليعلم الجميع أن القمر هو قمر واحد وان الشهر الهجري هو الشهر القمري وان اختلاف المسميات لايعني اطلاقا ان لنا على الارض اكثر من قمر فالقمر الفلكي ولحظة ولادته هي قطعيه في دخول الشهر علينا جميعا

وإن أهل الأقطار يعمل بعضهم بخبر بعض وشهادته في جميع الأحكام الشرعية، والرؤية من جملتها سواء كان بين القطرين من البُعد وإن العبرة بتعويل أهل كل بلد على رؤيتهم في حالة البُعد كما هو الحال بين المدينة والشام فالبُعد متحقق بينهما، وهذا يجعلنا نبحث عن معيار المسافة التي تحدد البلاد القريبة والبعيدة، والأخذ بهذا المذهب يترتب عليه مشقة على الناس لعدم تحديد مكان القرب والبُعد الذي ينجم عنه الحيرة والتردد الذي لا يتفق مع التيسير على الناس ودفع الحرج والمشقة عنهم مما رعاه الشارع وقصد إليه في تشريعاته. وهذا غير متحقق الان لسهولة الإتصال والقرب بين البلاد والعباد ويجب
إيجاب الصوم على جميع المسلمين في أنحاء الدنيا برؤية قوم من الأقوام والصوم الذي أمر الله به هو الإمساك من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، حيثما كان المسلم في أي مكان وجد.
قال القشيري: (وإذا دل الحساب على أن الهلال قد قطع من الأفق على وجه يرى لولا وجود المانع كالغيم مثلاً فهذا يقتضي الوجوب لوجود السبب الشرعي، وليس حقيقة الرؤية مشروطة في اللزوم فإن الاتفاق على أن المحبوس في المطمورة. إذا علم إكمال العدة أو بالاجتهاد أن اليوم من رمضان وجب عليه الصوم، وإذا لم ير الهلال ولا أخبره من رآه(عمدة القاري بشرح صحيح البخاري ج1 ـ ص272، طبعة دار إحياء التراث العربي ـ إدارة الطباعة المنيرية.).







http://tycho.usno.navy.mil/vphase.html

cummins.jpg



ويرجع اختيار القمر في العهود القديمة لاستخدامه في تعيين التقويم يرجع لقيمته الفلكية والعلمية الواضحه في الحساب الدقيق وليس كمن جعلوه مجال للتلبيس والتدليس وقد جعلته حضارات اخرى غير العرب تقويما لهم
لانه يعطي نظاما دقيقا وسهلا لقياس الزمن ,حيث ان التغييرات على وجه القمر تساعد على الحساب لانها اوضح التغيرات الكونية لدى الانسان .لذا فليس من المستغرب ان معظم الحضارات القديمة استخدمت التقاويم القمرية مثل البابليين والاغريق والعرب والمصريين والحيثيين والهنود والصينين )

ويلاحظ ان العرب استخدموا التقويم القمري منذ القدم وكان هناك اسلوب في تغيير مواعيد الاشهر الحرم من قبل الكهان لغايات خاصة في نفوسهم .وعندما جاء الاسلام حرم هذا الامر المسمى ب(النسيء) وقد اشار القرآن الكريم الى هذا وابطل موضوع النسيء كما في الاية التالية ((ان عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق الله السماوات والارض منها اربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن انفسكم وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا ان الله مع المتقين .انما النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كقروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم الله فيحلوا ما حرم الله زين لهم الشيطان سوء اعمالهم والله لا يهدي القوم الكافرين ))
وحاليا يستخدم المسلمون التظام القمري مثل ما كان عليه سابقا .لقد حظي التقويم القمري بدعم عظيم عندما استخدمه المسلمون كنظام للتاريخ .
ان التقويم الهجري طريقة لتاريخ الزمن بدا بهجرة النبي محمد (صلى الله عليه واله ) ويعتمد على رؤية الهلال لتحديد بداية الشهر القمري وكان يوم 16تموز وماوقع فيه بعض الحسابات الخاطئه جعلوه في حسابات اخرى وفق اعتبارات اخرى يوم 17 تموز) من سنة 622 م هو يوم 1\1\1 . مما جعلهم ينسبون لرسول الله وقفه عرفه يوم السبت في حين انها كانت يوم الجمعة قطعا

فدوران القمر حول الأرض في منازل محددة‏,‏ متدرجا في مراحل متتالية حتي يعود هلالا كالعرجون القديم‏.‏
هي دوره واحده سواء كان المسمى هو
الشهر القمري أو شهر الهجري أو هر العربي أو شهر الفلكي أو حتى تسميه الحضارات الأخرى للتقويم القمري مسميات اخرى فهو قمر واحد



كلها مسميات لقمر واحد ودورة قمريه واحده
هذه المسميات هي التي جعلت الفلكين الجدد في تخبط فاضح نتيجه عدم فهم النصوص الشرعيه اولا ثم لعدم اعتمادهم على ركن وثيق من اليقين والقطع في علم الفلك وتمسكهم بالظنيات والإحتمالات فضلا عن سوء فهم الشارع في استخدام وسيله الرؤية الشرعيه واعتبروها وسيله قطعية لايثبت الشهر الا من خلالها وهذا هو عين الخطأ الذي جعلهم يسموا الشهر الهجري بأكثر من اسم


والقمر وهو ذلك الكوكب المنير الذي تغنى به الشعراء في قصائدهم وشبه بعضهم من يحبون بالقمر غير ان بعضهم شبه القمر بمن يحبون .
هو عند اهل الفلك جرم تابع للارض وهو التابع الوحيد للارض وهو اقرب الاجسام السماوية الينا واولها من حيث الدراسة الفلكية وهو معتم لا يضيء بذاته , بل يعكس ما يسقط عليه من ضوء الشمس الى الارض فيصبح مرئيا بالنسبة لسكان الارض ,وهذه الاضاءة واتساع مساحتها تختلف باختلاف زاوية موقع القمر اليومي من الارض والشمس ,مما ينشا عنها ظاهرة اوجه القمر المعروفة والتي استخدمها المسلمون اساسا للتقويم الهجري المعمول به لذلك كان لدراسة حركة القمر اهمية كبيرة لتحديد ميلاد الاهلة التي تساعد كثيرا في تحديد بدايات الاشهر القمرية ,هكذا كان الهلال شيئا مشوقا مثيرا للاهتمام وخاصة عند المسلمين الذين دابوا في اقطارهم المختلفة على التطلع الى الافق لرؤيته بعد غروب الشمس للتثبت من مناسباتهم الدينية وقد يوفق البعض في رؤية الهلال ومنهم من لا يتوفق من رؤيته البتة .وبذلك نجد ان الواجب يحتم على الفلكيين المسلمين المساهمة من اجل تقديم العون للمسلمين من خلال حساباتهم الفلكية التي تساعد كثيرا في هذا المجال في محاولة لتسهيل الرؤية بالعين المجردة



فليس لدينا هلالاين وليس لدينا قمرين وليس لدينا بدرين وليس لدينا محاقين الا في قواميس الجهلة بعلم الحساب وكذلك بعلم
الكتاب فكتاب الله خير شاهد في
القرأن الحكيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه‏,‏ والمصون من الضياع والتحريف‏ وهو يؤكد صحة أن القمر هو قمر واحد سواء كان هجريا او فلكيا ‏..!!‏





والقمر قدرناه منازل حتي عاد كالعرجون القديم‏*(‏ يس‏:39)‏


وتشير الآية التي نستشهد بها في حقيقه الإقتران وولادة الهلال وكذلك تحول القمر الى محاق كالعرجون القديم و
إلى اختلاف مناظر القمر بالنسبة إلى أهل الأرض فإن نوره مكتسب من الشمس يستنير بها نصف كرته تقريبا و ما يقرب من النصف الآخر غير المسامت للشمس مظلم ثم يتغير موضع الاستنارة و لا يزال كذلك حتى يعود إلى الوضع الأول و يعرض ذلك أن يظهر لأهل الأرض في صورة هلال ثم لا يزال ينبسط عليه النور حتى يتبدر ثم لا يزال ينقص حتى يعود إلى ما كان عليه أوله.
و لاختلاف صوره آثار بارزة في البر و البحر و حياة الناس على ما واضح للعباد وفي البلاد .
فالآية الكريمة تذكر من آية القمر أحواله الطارئة له بالنسبة إلى الأرض و أهلها دون حاله في نفسه و دون حاله بالنسبة إلى الشمس فقط.
نقطة دوران القمر حول الأرض في منازل محددة‏,‏ ومتدرجا في مراحل متتالية حتي يعود هلالا كالعرجون القديم والحكمة من هذه المنازل وهذا التشبيه وجوانب السبق العلمي في هذه الآية الكريمة‏,‏ وقبل الخوض في ذلك لابد من استعراض أقوال المفسرين في شرحها‏.‏


من أقوال المفسرين
في تفسيرقوله‏(‏ تعالي‏):‏
والقمر قدرناه منازل حتي عاد كالعرجون القديم‏*(‏ يس‏:39)‏


‏*‏ ذكر ابن كثير‏(‏ يرحمه الله‏)‏ ما نصه‏:...‏ ثم قال جل وعلا‏‏ والقمر قدرناه منازل‏)‏ أي جعلناه يسير سيرا آخر‏,‏ يستدل به علي معني الشهور‏,‏ كما أن الشمس يعرف بها الليل والنهار‏,‏ كما قال‏(‏ عز وجل‏)‏ يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج‏).‏ وقال تعالي‏‏ هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب‏)‏ الآية‏,‏ وقال تبارك وتعالي‏‏ وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة لتبتغوا فضلا من ربكم ولتعلموا عدد السنين والحساب وكل شيء فصلناه تفصيلا‏),‏ فجعل الشمس لها ضوء يخصها‏,‏ والقمر له نور يخصه‏,‏ وفاوت بين سير هذه وهذا‏,‏ فالشمس تطلع كل يوم وتغرب في آخره علي ضوء واحد‏,‏ ولكن تنتقل في مطالعها ومغاربها صيفا وشتاء‏,‏ يطول بسبب ذلك النهار ويقصر الليل‏,‏ ثم يطول الليل ويقصر النهار‏,‏ وجعل سلطانها بالنهار‏....,‏ أما القمر فقدره منازل يطلع في أول ليلة من الشهر ضئيلا قليل النور‏,‏ ثم يزداد نورا في الليلة الثانية ويرتفع منزلة‏,‏ ثم كلما ارتفع ازداد ضياء وإن كان مقتبسا من الشمس‏,‏ حتي يتكامل نوره في الليلة الرابعة عشرة‏,‏ ثم يشرع في النقص الي آخر الشهر‏,‏ حتي يصير‏(‏ كالعرجون القديم‏)‏ قال ابن عباس‏:‏ وهو أصل العذق‏,‏ وقال مجاهد‏(‏ العرجون القديم‏):'‏ أي العذق اليابس‏,‏ يعني أصل العنقود من الرطب إذا عتق ويبس وانحني‏,‏ ثم بعد هذا يبديه الله تعالي جديدا في أول الشهر الآخر‏.‏




‏*‏ وجاء في تفسير الجلالين‏(‏ رحم الله كاتبيه‏)‏ ما نصه‏‏ والقمر‏)‏ بالرفع والنصب‏,‏ وهو منصوب بفعل يفسره ما بعده‏(‏ قدرناه‏)‏ من حيث سيره‏(‏ منازل‏)‏ ثمانية وعشرين منزلا في ثمان وعشرين ليلة من كل شهر‏,‏ ويستتر ليلتين إن كان الشهر ثلاثين يوما‏,‏ وليلة إن كان تسعة وعشرين يوما‏(‏ حتي عاد‏)‏ في آخر منازله في رأي العين‏(‏ كالعرجون القديم‏)‏ كعود الشماريخ‏[‏ جمع شمراخ وهو عيدان عنقود النخيل الذي عليه الرطب‏]‏ إذا عتق‏,‏ فإنه يرق ويتقوس ويصفر‏.‏
‏*‏ وذكر صاحب الظلال‏(‏ رحمه الله رحمة واسعة جزاء ما قدم للاسلام والمسلمين‏)‏ ما نصه‏:...‏ والعباد يرون القمر في منازله تلك‏,‏ يولد هلالا‏,‏ ثم ينمو ليلة بعد ليلة حتي يستدير بدرا‏,‏ ثم يأخذ في التناقص حتي يعود هلالا مقوسا كالعرجون القديم‏.‏ والعرجون هو العذق الذي يكون فيه البلح من النخلة‏.....‏



‏*‏ وجاء في صفوة البيان لمعاني القرآن‏(‏ رحم الله كاتبه رحمة واسعة‏)‏ ما نصه‏‏ والقمر قدرناه منازل‏)‏ أي قدرنا سيره في منازل‏,‏ ينزل كل ليلة في منزل لا يتخطاه‏,‏ ولا يتقاصر عنه‏,‏ علي تقدير مستو من ليلة المستهل الي الثمانية والعشرين‏,‏ ثم يستتر ليلتين إن كان الشهر تاما‏,‏ وليلة إن نقص يوما فإذا كان في آخر منازله رق وتقوس‏(‏ حتي عاد‏)‏ أي صار في رأي العين‏(‏ كالعرجون القديم‏)‏ أي العتيق اليابس‏,‏ وهو عود العذق ما بين الشماريخ الي منبته من النخلة‏,‏ والعذق‏:‏ القنو من النخل وهو كالعنقود من العنب‏,‏ والشماريخ‏:‏ جمع شمراخ وشمروخ‏,‏ وهو العيثكال الذي عليه البسر‏.‏ وسمي عرجونا من الانعراج وهو الانعطاف‏,‏ شبه القمر به في دقته وتقوسه واصفراره‏.‏
‏*‏ وجاء في المنتخب في تفسير القرآن الكريم‏(‏ جزي الله كاتبيه خيرا‏)‏ ما نصه‏:‏ والقمر جعلناه بتدبير منا منازل‏,‏ إذ يبدو أول الشهر ضئيلا‏,‏ ثم يزداد ليلة بعد ليلة‏,‏ الي أن يكتمل بدرا‏,‏ ثم يأخذ في النقصان كذلك‏,‏ حتي يعود في مرآه كأصل العنقود من الرطب إذا قدم فدق وانحني واصفر‏.‏



‏*‏ وذكر صاحب صفوة التفاسير‏(‏ جزاه الله خيرا‏)‏ مانصه‏:‏
‏(‏والقمر قدرناه منازل‏)‏ أي والقمر قدرنا مسيرة في منازل يسير فيها لمعرفة الشهور‏,‏ وهي ثمانية وعشرون منزلا في ثمان وعشرين ليلة ينزل كل ليلة في واحد منها لا يتخطاها ولا يتعداها‏,‏ فإذا كان في آخر منازله دق واستقوس‏(‏ حتي عاد كالعرجون القديم‏)‏ أي حتي صار كغصن النخل اليابس‏,‏ وهو عنقود التمر حين يجف ويصفر ويتقوس‏....‏

وقد جاء ذكر القمر في القرآن الكريم سبعا وعشرين مرة‏,‏ كما جاءت الإشارة الي مراحله المختلفة تحت مسمي الأهلة مرة واحدة‏,‏ ويكون مجموع ذلك ثمان وعشرين مرة وهي أيام رؤية القمر في كل شهر‏,‏ وعدد منازله اليومية‏,‏ ولا يمكن أن يأتي هذا التوافق الدقيق بمحض الصدفة لأن مثل هذه المقابلات في القرآن الكريم أكثر من أن تحصي‏,‏ وأنها لو خدمت خدمة إحصائية دقيقة لأصبحت من أوضح جوانب الإعجاز العلمي في القرآن الكريم‏.‏


وهي من الشواهد الكونية المبهرة الدالة علي طلاقة القدرة الإلهية المبدعة‏,‏ والناطقة بألوهية الخالق‏(‏ سبحانه وتعالي‏),‏ وربوبيته ووحدانيته‏,‏ والمنذرة ـ في نفس الوقت ـ من عواقب التكذيب بالوحي الخاتم‏.‏ ومن أجل ذلك أوردت السورة الكريمة سورة يس والتي ذكرت بعض الحقائق هذه قصة أهل القرية التي كذبت رسل ربها‏,‏ وجحدت نصح الناصحين من أبنائها‏,‏ بعد أن بعث الله‏(‏ تعالي‏)‏ إليهم بثلاثة من رسله فكذبوهم‏,‏ وأوفد إليهم رجلا منهم ينصحهم بضرورة الإيمان الخالص بالله‏,‏ والتوحيد المطلق لجلاله فقتلوه‏,‏ وأدخله الله‏(‏ تعالي‏)‏ الجنة‏,‏ ولم يمهل قومه المجرمين فدمرهم من بعده تدميرا‏..!!‏
ومن الغريب أن الناس لايعتبرون بسير الأمم البائدة والتي أهلكها الله‏(‏ تعالي‏)‏ بكفرها‏,‏ وماأكثر القصص القرآني في ذلك‏..!!.‏

واستعرضت السورة الكريمة موقف المعرضين عن الهداية الربانية‏,‏ والمكذبين بالآخرة‏,‏ ووصفت جانبا من سلوكياتهم‏,‏ وصورا لنفسياتهم‏,‏ وطرائق تفكيرهم‏,‏ وعرضت لجوانب من ضلالهم وحيرتهم في الدنيا‏,‏ ولضياعهم وهلاكهم في الآخرة‏,‏ ومن مواقفهم يوم البعث الذي استعرضت جانبا من أهواله‏,‏ من مثل نفخة الصور الأولي التي تعرف باسم نفخة الفزع الأكبر‏,‏ والتي تصدر إعلانا عن نهاية الحياة الدنيا‏,‏ ثم تأتي نفخة الصعق التي يصعق بها كل من في الأرض فيموتون‏,‏ ثم تكون بعد ذلك نفخة البعث والنشور التي يخرج بها الناس مذهولين من القبور‏,‏ فيعلموا أن وعد الله حق‏..!!‏
وتمايز السورة الكريمة بين مصائر أهل الجنة ومصائر أهل النار في الآخرة‏,‏ فالضالون المكذبون الذين اتبعوا خطوات الشيطان ـ وهو عدو لهم ـ فأضلهم عن طريق الهداية الربانية الحقة خسروا في الدنيا والآخرة‏,‏ وهم في النار يصطلون‏,‏ وأصحاب الجنة في النعيم يرفلون‏.‏
كل ذلك في سورة يس وتدافع الآيات عن رسول الله‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ الذي اتهمه كفار قريش ـ زورا ـ بالشعر‏,‏ كي يدعموا إدعاءهم الباطل أن القرأن الكريم من نظمه هو‏...‏ فيرد ربنا‏(‏ تبارك وتعالي‏)‏ عليهم بقوله‏(‏ عز من قائل‏):‏وماعلمناه الشعر وماينبغي له

فرسولنا الكريم هو أكبر من علم الشعر او علم الفلك ورسالته اثقل عند الله من كل ذلك وقد كفاه الله انه لاينطق عن الهوى بل عن علم من خبير عليم حكيم مدبر هذه الأكوان ومصرفها كيف يشاء




وتعتبر بداية الشهور القمرية هي من ولادة الهلال بعد المحاق للشهر الذي مضى ,والمحاق هو وقوع القمر بين الارض والشمس اي اجتماع الاجرام الثلاثة على خط مستقيم واحد .


وفي حالة المحاق هي ان يكون القمر بين الشمس والارض تماما وتكون اضاءته 0% فعندما يعبر القمر الخط المستقيم الواصل بين مركز الاجرام الثلاثة نقول ولد الهلال او ولادة قمر جديد .لكن ولادته لا تعني امكانية رؤيته بل ظهور الهلال في المرحلة التي بعدها هو ما يعني تحقق هذه الامكانية .


باستمرار دوران القمر حول الارض فانه سيبتعد قليلا عن موقع الاقتران او المحاق وتكون الولادة ,بعدها تبدا انعكاسات اشعة الشمس من على سطحه بالظهور اي نقول شوهد الهلال فنراه على هيئة هلال نحيل .

خلال فترة الشهر القمري يجتمع كل من الارض والقمر والشمس مرتين على خط واحد .
الاولى :عند البدر اي الارض بين الشمس والقمر وفي هذه الحالة القمر مكتمل 100% اي يواجه الارض بكامل جزئه المضيء .
الثانية :بعدها بحوالي 14.5 يوم اي يصبح القمر محاقا في اخر الشهر حيث نسبة الظلام 100% والقمر بين الارض والشمس اي يواجه الارض بكامل جزئه المظلم .
وحيث ان القمر ليس نجما بل جرم مظلم فهو لا يرسل اي اشعة لذلك لايمكن رؤيته من على سطح الارض الا عن طريق قيامه بعكس الاشعة الواقعة عليه من الشمس التي تصل تقريبا الى الصفر في وضع المحاق ,حيث يكون القمر كمرآة اعطت ظهرها لمصدر الضوء وبالتالي لا تجد اشعة لتعكسها لذلك لا يمكن رؤيته .
وعاكسية القمر 7% وامتصاصيته 93% اي انه يمتص 93% من الاشعة الساقطة عليه ثم يبعثها على شكل اشعة تحت حمراء .
اذن لكي نرى الهلال من جديد من على سطح الارض يجب ان يخرج القمر من المحاق او من تزامنه على خط واحد مع الارض والشمس بالقدر الذي يمكنه من عكس مقدار كاف من اشعة الشمس اي تكون الاضاءة المعكوسة اكثر من صفر بمقدار كاف ,وبهذا فان الضوء الاتي يمكن ان تتحسسه العين البشرية .



كذلك نلاحظ ان كما الشمس تشرق من الشرق وتغرب من الغرب بعد مدة معدلها على مدار السنة 12 ساعة فالقمر ايضا يشرق ويغرب لكن الكثيرين يظنون ان القمر يشرق ليلا ويغرب نهارا ,هذا الكلام غير صحيح بالمرة ,لان القمر حاله حال الشمس والنجوم بما ان حركة الارض من الغرب الى الشرق اذن كل الاجرام السماوية مثل الشمس وغيرها تشرق من الشرق وتغرب من الغرب لكن الشمس هي صاحبة الفرصة الاقوى في الظهور والنجوم هي صاحبة الفرصة الاضعف لان ضوءها اقل فضياء الشمس يطغى على ضيائها .
اما القمر فيشرق كل يوم في موعد يعتمد على طوره فعندما يكون محاقا فانه يشرق مع الشمس ويغرب معها تقريبا , وعندما يكون تربيعا اول فانه يشرق في منتصف النهار (لكننا لا نراه لانه قليل الضياء مقارنة مع الشمس وهي اقوى جرم سماوي اضاءة ويغيب القمر عند منتصف الليل تقريبا ,اما حين يكون بدرا فانه يشرق مع غروب الشمس ويغرب مع شروقها لكن ...
في حالة الهلال الجديد (المتزايد بعد المحاق) فانه يشرق بعد شروق الشمس بقليل ويغرب بعد غروب الشمس بقليل

الشهر الهجري هو نفسه الشهر القمري ويحدد الشهر القمري بالمدة التي يستغرقها القمر في دورته الكاملة حول الارض نسبة الى الشمس ,وتقاس هذه المدة من هلال الى اخر والمدة بين هلالين متتابعين تختلف من شهر الى اخر حيث وهو نفسه الشهر الهجري الذي قد يكون 29 يوما او 30 يوما .
وذلك بسبب طبيعة الدورة القمرية وتراكمات الكسر العشري في مدة الدورة هذه. لذلك وفي بعض الاحيان تكون السنة الهجرية كبيسة وعدد ايامها 355 وهذا يحدث كل 3 سنوات هجرية .
الشهر القمري كما يسميه الفلكين هو نفسه الشهر الهجري عند المسلمين لافرق بينهما وان اختلفت المسميات وهو نفسه عين ما نص عليه كتاب الله ورسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
لايوجد لدينا شهرين بمعنى أصح أو أدق هو شهر هجري او قمري او عربي واحد

وماذا تقول في أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته لم يحددوا وقت لازم لرؤية الهلال؟

بل ماذا تقول حينما تعلم انهم كانوا يصومون او يفطرون عندما يروا الهلال نهارا؟

وهذا الذي يوضح مراعاة الكسر من الشهر وتقريبه لليوم التالي او الاحق الذي ذكرته
فحديث أتموا ان كان الكسر اقرب لليوم التالي والشهر 30 يوما وانقصوا وضيقوا ان كان الكسر أقرب لليوم الاحق والشهر 29 يوما وبعد تقدم علم الفلك والحسابات الدقيق اليوم نستطيع أن نجزم من خلال الإقتران يقينا أن الشهر 29 يوما أو 30 يوما بخلاف الشواهد الأخرى من منازل القمر وصوره وهي تغنينا عن هذه الجزئية حيث نعلم علم اليقين أن الشهر قد دخل يقينا 30 يوما أو خرج يقينا 29 يوما

ومن المفارقات العجيبه هي حدوث كسوف للشمس هذا العام عام 1428 هجريه في اخر يوم من شعبان ظهرا يوم الثلاثاء 11 سبتمبر 2007بالإضافه أن نيجيريا أعلنت رؤية الهلال وهذا يدل دلاله قطعية بغض النظر عن رؤية نيجيريا أيضا بالحساب اليقيني أن ليلة الأربعاء يقينا كانت أول يوم من رمضان فلا كسوف قطعا الا في اسرار ونهاية الشهر كما انه لاخسوف قطعا الا والقمر بدرا فيوم الأربعاء يقينا لم يكن من شعبان ومع ذلك تجاهل اصحاب الرؤية المستحيله هذا بل منهم من بتر من الشهر ثلاث ليال واربع
فهل هذا مانحن مأمورون به

انظر كيف كان فقه الأولين وراجع كتاب المغني لإبن قدامه سترى فيه كيف كان القوم الأوائل من جماعة محمد واصحابه يفهمون تلك النصوص فهما صحيحا غير ناقصا ولامبتورا

وفي مراجعة المغني لإبن قدامه تفصيل في المسألة ... وتزيل الإلتباس والتعنت الذي يعتقده البعض بلزوم ماليس بلازم فما بالكم اذاكان دخول الشهر بظن راجح





ف التخبط الذي وصل به بعض الجهال في بعض الدول حتى وصل الأمر ببعضهم ان يجعل الفرق في دخول الشهر ثلاث ايام متشككا فيمن أعلن دخول الشهر بالرؤيا الشرعية هذه أخطر شئ طرق على موضوع تحري الأهلة في العصر الحديث



ولو عادوا لكتب الفقه والمراجع الإسلامية وتراثنا وفقهنا الأصيل لعلموا أن تكليف الله لنا أسهل وابسط مما تشدقوا وتنعنتوا به حتى جاء في النص أن الظن الراجح مقدم احتياطا للعبادات وفي دخول الشهر



فما بالهم ان كانت الحجة قائمة عليهم بدخول الشهر بيقين وبشهود عدول فطعنهم واصرارهم على التشكيك في الرؤيا الشرعية وحيلتهم ان هؤلاء لم يروا وقد استطلعنا ولم نشاهد ومعنا من الإمكانيات مالم تملكوا حتى جعلهم يطعنون في من يثبت دخول الشهر بيقين وبالرؤية الشرعية فنيجيريا حينما أعلنت أن الأربعاء أول من رمضان بالرؤية الشرعية كتب لى احد الجهلاء بالحرف نيجيريا ليست أهل أن ترى انظر كيف هي قواميس أصحاب الرؤية المستحيلة في طمس الحقائق القاطعه ظهور الشمس


يجب ان يتعلم هؤلاء فقه هذه المسألة وجمع النصوص النبويه جميعا لكي يتصوروا فقه الرؤيا الشرعية بعيدا عن التعنت


منها 1 -أنه قد يقدم الظن الراجح بدخول الشهر حتى ولو لم نرى الهلال قال ابن دقيق العيد:وأما إذا دلّ الحساب على أن الهلال قد طلع من الأفق على وجه يرى لولا وجود المانع كالغيم مثلاً فهذا يقتضي الوجوب لولا السبب الشرعي، وليس حقيقة الرؤية بشرط في اللزوم، لأن الاتفاق على أن المحبوس في المطمورة (وهي حفرة تهيأ في الأرض في مكان خفي وتغطى) إذا علم بإكمال العدة أو بالاجتهاد بالأمارات أن اليوم من رمضان وجب عليه الصوم وإن لم ير الهلال ولا أخبره من رآه (الأحكام شرح عمدة).





2-لاداعي للتشكيك مطلقا ان وجد من الشهود العدول من يشهد بدخول الشهر و هم المثبت وهم اليقين المقدم ومن لم يرى هم المنفي الظني مهما كان عددهم فلو شهدت نيجيريا مثل ماحدث هذا العام بدخول شهر رمضان ليلة الأربعاء وقد حدث كسوف للشمس يوم الثلاثاء ألا يدل هذا ليس بظن راجح فقط بل بدلالة قطعية على دخول شهر مضان المبارك عام 1428 هجرية ليلة الأربعاء وليس كما زعمت بعض الملل أن رمضان دخل الجمعة ومن حماقة بعضهم من جعل الفرق اربع ايام وبدأوا الصوم يوم السبت وصاموا أيام العيد لغياب الفقه الصحيح بهذه المسألة



3- هناك مسألة فقهية غائبة عن أهل الحساب وقد عمل بها صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلماذا لم يتفهوا فبها ويجمعوا النصوص في فهم فقه هذه المسألة ألا وهي العبارة النبوية «فإن غم عليكم فاقدروا له» وقد فتحت باباً لأهل الحساب والفلكيين ونلاحظ من النص النبوي انها الهدف منها احتياطا في دخول الشهر ومع الأسف بعض من يستخدم الحساب يتنطع ويتعنت مخالف للنص النبوي ويلزم بما ليس بلازم في الرؤية الشرعية فما بالكم أن النص يجيز التقدير ويبيح اعلان دخول الشهر وان لم نرى و ان لم نرى احتياطا للعبادة وقد أخذ بها علماء السلف ومنهم الإمام أبو العباس بن سريج أن عبارة «فاقدروا له»: خطاب لأهل العلم بالحساب الفلكي، وهو ما قال به بعض التابعين مثل: مطرف بن عبدالله، وقال به قتادة.







وقد نقل عن عبدالله بن عمر ، وعن ابن مسعود وعن أنس بن مالك اعتماد رؤية الهلال نهارا

وعن مالك في المدونة: من رأى هلال شوال نهاراً فلا يفطر، ويتم صيام يومه ذلك فإنما هو هلال الليلة التي تأتي.


وقد لخص الإمام ابن قدامة فقه المسألة في كتابه «المغني» فأحسن، حين شرح قول العلامة الخرقي في مختصره: «وإذا رئي الهلال نهاراً، قبل الزوال أو بعده، فهو لليلة المقبلة»


قال رحمه الله: وجملة ذلك أن المشهور عن أحمد: أن الهلال إذا رئي نهاراً، قبل الزوال أو بعده، وكان ذلك في آخر رمضان، لم يفطروا برؤيته. وهذا قول عمر وابن مسعود وابن عمر وأنس والأوزاعي ومالك والليث والشافعي وإسحاق وأبي حنيفة.


وقال الثوري وأبو يوسف: إن رئي قبل الزوال فهو لليلة الماضية، وإن كان بعده فهو لليلة المقبلة،


وروي ذلك عن عمر رضي الله عنه، رواه سعيد؛ لأن النبي [ قال: «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته» وقد رأوه فيجب الصوم والفطر، ولأن ما قبل الزوال أقرب إلى الماضية وحكى هذا رواية عن أحمد.


قال ابن قدامة: ولنا ما روي أبو وائل، قال: جاءنا كتاب عمر ونحن بخانقين، أن الأهلة بعضها أكبر من بعض فإذا رأيتم الهلال نهاراً فلا تفطروا حتى تمسوا، إلا أن يشهد رجلان أنهما رأياه بالأمس عشية.


ثم إن الخبر إنما يقتضي الصوم والفطر من الغد، بدليل ما لو رآه عشية. فأما إن كانت الرؤية في أول رمضان فالصحيح أيضاً أنه لليلة المقبلة،


وهو قول مالك وأبي حنيفة والشافعي.

وعن أحمد رواية أخرى أنه للماضية، فيلزم قضاء ذلك اليوم وإمساك بقيته احتياطاً للعبادة، والأول أصح، لأن ما كان لليلة المقبلة في آخره، فهو لها في أوله، كما لو رئي بعد العصر.

وبهذا يتضح لنا: أنه إذا كانت رؤية الهلال بعد منتصف النهار، وبتعبير آخر: بعد زوال الشمس، فقد اتفق جمهور الفقهاء على أنه يعتبر لليلة القادمة،


كما لا فطر عليهم في ذلك اليوم وإعلان العيد، إن كان هلال شوال. وذلك بالإجماع المتيقن،


كما قال الإمام ابن حزم. وإنما أجمعوا على ذلك؛ لاتفاق الروايات عن عدد من الصحابة رضي الله عنهم باعتبار رؤية الهلال بعد الزوال لليلة القادمة.


سنتطرق لنقاط مهمة لعلها تصل الى المقصود وهي منقول بتصرف من موقع الإعجاز العلمي للدكتور زغلول النجار


ألا وهي

معنى ولادة القمر علمياً :

إن الحقائق العلمية التي أقرها القرآن الكريم في آياته، وتوصل العلم الحديث إلى معرفتها ـ تؤكد للبشرية أن الإسلام دين الحق، ودين العلم، وأن معجزته لم تكن معجزة مادية فحسب، بل كانت معجزة عقلية تخاطب أصحاب العقول والفطرة السليمة، لذا فإنه من الواجب على العلماء ـ كل في تخصصه ـ توظيف الحقائق العلمية التي أشار إليها القرآن وأثبتتها العلوم الحديثة في تصحيح صورة الإسلام.

ويتضح أن الكثير من الحقائق العلمية الواردة في القرآن الكريم يكشف عنها العلم يومًا بعد يوم، وأن كتاب الله ـ سبحانه وتعالى ـ تضمن من الحقائق ما يبهر العلماء والمفكرين في العالم على مر العصور، وأنه حجة الله الباقية على الناس كافة.

ومن الحقائق الربانية أن القمر عبـارة عن ساعة كونية وجرم سماوي مظلم، وما الضوء الذي نراه منه إلا انعكاس لضـــوء الشمس عن سطحه، وللقمر نصف مضيء ونصف مظلم تقريبًا، وتختلف أطواره التي نراها تبعًا لموقع النصف المضيء من القمر بالنسبة للأرض، فإذا وقع القمر بين الأرض والشمس تمامًا فعندها ستضيء الشمس النصف المواجه لها، في حين يكون النصف المواجه للأرض مظلمًا ولا نرى القمر في ذلك الوقت، وهذا ما يسمى بالاقتران أو تولّد الهلال،

كما أن القمر دائب الحركة حول نفسه؛ فهو يدور حول الأرض مرة كل 29.53 يومًا، وذلك متوسط الشهر الاقتراني، وهذا يعني أن القمر يتحرك في السماء بالنسبة للنجوم كل يوم بمقدار 13 درجة تقريبًا نحو الشرق، أو نصف درجة كل ساعة، وهذا مساو لقطره تقريبًا.


ظاهرة الكسوف والخسوف تضبط الشهر الهجري بدقة عجيبة فلايمكن أن يحدث خسوف الا والقمر بدرا ليلة 15 في الشهر الهجري ولايمكن ان يحدث الكسوف الا في أخر نهار للشهر الهجري ولأن وهذه تضاف لدقة الساعة الكونية ويحدد أن هلال الشهر الجديد يولد يقينا بعد حالة الكسوف


الأرض تدور حول نفسها دورتان الأولى : حول نفسها تستغرق /24/ساعة و/51/دقيقة وهذامايعرف باليوم ليل ونهار والثانية دورة حول الشمس تستغرق /365 / يوم و/265% /من اليوم وهذا ما يعرف بالسنة وحيث ان سرعة هذا الدوران كبيرة
والأرض التي نعيش عليها كوكب ولها قمر المعروف يدور حول هذه الأرض بمواعيد وأزمان ثابتة ودقيقة
والأرض والقمر جسمان معتمان يأخذان الضوء من الشمس
وهذه الظواهر تحدث عندما يكون القمر والأرض والشمس على خط واحد وذلك لسهولة البيان والتفسير
فيمكن القول انه
يشاهد الخسوف عندما يقع ظل الأرض على المساحة المضاءة , فالقمر كما هو معروف جسم مظلم لا يضيء من ذاته بل يعكس ضوء الشمس الساقط عليه ليصبح مرئياً بالنسبة لسكان الأرض, وتختلف المساحة المضاءة حسب موقع القمر من الأرض, فعندما يكون بيننا وبين الشمس يكون نصفه المظلم أمامنا ونصفه المضيء من الجهة المقابلة للشمس, لذلك لا نرى منه شيئاً ويسمى هذا الوضع بالمحاق, ويكون عندها الخسوف في الظل. وعندما يتحرك القمر إلى الشرق يبدأ الوجه المضيء بالإطلال علينا ونسميه هلالاً إلى أن يصل إلى الجهة المقابلة فنرى النصف المضيء كله. للمزيد يمكن مراجعة


يقاس الشهر القمري بالمدة الزمنية التي يستغرقها في دورة كاملة حول الأرض وهي غير ثابتة حيث تتراوح بين( 29 يوماً و19 ساعة ) و(29 يوماً و5 ساعات) وبذلك يكون معدل الشهر القمري 29 يوماً و12 ساعة و24 دقيقة 3 ثوان

وعن سبب ا لخسوف :
1. إذا وقع القمر في ظل الأرض أنحجب عن الناظر وحدث الخسوف الكلي حيث تقع الأرض بين القمر والشمس ولا يدوم الخسوف الكلي أكثر من /1/دقيقة و/40%/ من الدقيقة
2. وإذا وقع جزء من القمر في ظل الأرض والجزء الآخر في الظل حدث خسوف جزئي ولايدوم الخسوف الجزئي اكثرمن /3/ساعات
وعن سبب الكسوف :

إذا توسط القمر بين الأرض والشمس وسقط ظل القمر على الأرض تختفي الشمس عن بعض المناطق في الكرة الأرضية وتحدث ظاهرة الكسوف وهو نوعان
1. الكسوف الكلي : إذا وقع ظل القمر على جزء من الأرض انحجبت روئية الشمس عن الناس ( يكون القمر بين الأرض والشمس ) في هذا الجزء ويقال ان الكسوف كلي ولا يدوم الكسوف الكلي اكثرمن /7.5/دقيقة وحيث تكون الشمس على شكل خاتم متوهج جميل المنظر
2. الكسوف الجزئي : وإذا وقع شبه ظل القمر ( الظليل ) على منطقة من الأرض أحجبت روئية جزء من الشمس عن الناس الموجودين في هذه المنطقة ويقال ان الكسوف جزئي وقد يدوم 2 ساعة ولا يظهر الإمرة كل 1.5 سنة إما في نفس المنطقة فقد لا يحدث الا بعد سنين طويلة


ولا يحدث الكسوف عند كل اقتران بسبب ميلان مدار القمر بمقدار خمس درجات تقريبًا عن مستوى مدار الأرض حول الشمس.

وبالتالي قد يقع القمر بين الأرض والشمس، ولكن ليس بالضرورة على نفس مستوى مدار الأرض حول الشمس، فقد يكون أعلى أو أدنى من ذلك المستوى. أما إذا وقع على نفس المستوى فعندها يحدث الكسوف، وهذا يسمى اقترانًا مرئيٌّا.


ومن الملاحظ أن الله ـ تبارك وتعالى ـ جعل من حركة القمر الدؤوبة هذه حركةً ظاهرةً جليَّةً واضحةً لتحديد الأشهر الاثني عشر، مما يجعل التقويم الهجري تقويمًا طبيعيٌّا يمكن أن يشهده ويستنتجه بيسر وسهولة كل من الإنسان البسيط العامل، والمتعلم، والعالم، والذكر، والأنثى ـ كل على حد سواء، لذا كانت الرؤية المجردة هي التوجيه المباشر، والذي يمكن لكافة البشر القيام به. ثم تأتي بعد ذلك الرؤية بمساندة الأجهزة البصرية باللإضافة إلى الحسابات الفلكية الدقيقة.

وروى الشيخان أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) قال: «صوموا لرؤيته - أي الهلال - وأفطروا لرؤيته».

ورويا أيضاً: لا تصوموا حتى تروا الهلال، ولا تفطروا حتى تروه، فإن غم عليكم فاقدروا له».



و العبارة النبوية «فإن غم عليكم فاقدروا له»

فتحت باباً لأهل الاجتهاد والاستنباط، فقد أخذ بعض علماء السلف ومنهم الإمام أبو العباس بن سريج أن عبارة «فاقدروا له»: خطاب لأهل العلم بالحساب الفلكي، وهو ما قال به بعض التابعين مثل: مطرف بن عبدالله، وقال به قتادة. ولذا قال من قال في المذاهب الثلاثة: الشافعية والمالكية والحنفية، باعتبار الحساب الذي نبغ فيه المسلمون أيام ازدهار الحضارة الإسلامية، وتقدم في عصرنا تقدماً هائلاً، وإذا كانت الرؤية هي المعتمدة بالإجماع فإن المعتاد في الهلال أن تكون رؤيته بعد غروب الشمس، لأن سطوع الشمس بالنهار، يحول دون التمكن من رؤية الهلال.

وإذا رُئي الهلال بعد الغروب، فهو بداهة لليوم القادم.


ولكن ما الحكم إذا رئي الهلال في النهار،حين يرى الهلال نهاراً، بسبب كسوف الشمس ووجود الظلمة التي يؤكدها الكسوف الجزئي أو الكلي؟

وقد جاء ذلك عن علي وعائشة رضي الله عنهما ، وهو رواية عن عمر أيضاً. وجمع من الصحابة رضوان الله عليهم الأخذ برؤية الهلال نهارا والنبي صلى الله عليه وسلم ولاصحابته جعلوا الرؤية لازمه بعد الغروب كما يعتقد البعض ` أن الرؤية في النهار معتبرة شرعاً، وأن ما رؤي في النهار فهو لليلة القادمة، سواء كان قبل الزوال أم بعده. وهو رواية أخرى عن عمر، كما نقل عن ابنه عبدالله، وعن ابن مسعود وعن أنس: أن رؤية الهلال بالنهار لليلة القادمة،
وعن مالك في المدونة: من رأى هلال شوال نهاراً فلا يفطر، ويتم صيام يومه ذلك فإنما هو هلال الليلة التي تأتي.
وقد لخص الإمام ابن قدامة فقه المسألة في كتابه «المغني» فأحسن، حين شرح قول العلامة الخرقي في مختصره: «وإذا رئي الهلال نهاراً، قبل الزوال أو بعده، فهو لليلة المقبلة» قال رحمه الله:

وجملة ذلك أن المشهور عن أحمد: أن الهلال إذا رئي نهاراً، قبل الزوال أو بعده، وكان ذلك في آخر رمضان، لم يفطروا برؤيته.
وهذا قول عمر وابن مسعود وابن عمر وأنس والأوزاعي ومالك والليث والشافعي وإسحاق وأبي حنيفة.
وقال الثوري وأبو يوسف: إن رئي قبل الزوال فهو لليلة الماضية، وإن كان بعده فهو لليلة المقبلة، وروي ذلك عن عمر رضي الله عنه، رواه سعيد؛ لأن النبي [ قال: «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته» وقد رأوه فيجب الصوم والفطر، ولأن ما قبل الزوال أقرب إلى الماضية وحكى هذا رواية عن أحمد.

قال ابن قدامة: ولنا ما روي أبو وائل، قال: جاءنا كتاب عمر ونحن بخانقين، أن الأهلة بعضها أكبر من بعض فإذا رأيتم الهلال نهاراً فلا تفطروا حتى تمسوا، إلا أن يشهد رجلان أنهما رأياه بالأمس عشية.


ثم إن الخبر إنما يقتضي الصوم والفطر من الغد، بدليل ما لو رآه عشية.

فأما إن كانت الرؤية في أول رمضان فالصحيح أيضاً أنه لليلة المقبلة، وهو قول مالك وأبي حنيفة والشافعي.

وعن أحمد رواية أخرى أنه للماضية، فيلزم قضاء ذلك اليوم وإمساك بقيته احتياطاً للعبادة، والأول أصح، لأن ما كان لليلة المقبلة في آخره، فهو لها في أوله، كما لو رئي بعد العصر.

وبهذا يتضح لنا: أنه إذا كانت رؤية الهلال بعد منتصف النهار، وبتعبير آخر: بعد زوال الشمس، فقد اتفق جمهور الفقهاء على أنه يعتبر لليلة القادمة، ولا صيام على الناس في ذلك اليوم - أعني بقية النهار - إن كان هلال رمضان. كما لا فطر عليهم في ذلك اليوم وإعلان العيد، إن كان هلال شوال. وذلك بالإجماع المتيقن، كما قال الإمام ابن حزم.

وإنما أجمعوا على ذلك؛ لاتفاق الروايات عن عدد من الصحابة رضي الله عنهم باعتبار رؤية الهلال بعد الزوال لليلة القادمة.


والسر في ذلك أن التقويم الهجري القمري تقويم رباني سماوي كوني توقيفي قديم قدم البشرية ليس من ابتداع أحد من الفلكيين وليس للفلكيين من سلطان على أسماء الشهور العربية القمرية ولا على عددها أو تسلسلها أو أطوالها ولا على طبيعة سنتها من حيث البسط والكبس ولا على عدد السنوات الكبيسة أو البسيطة في الدورة القمرية كل ذلك يتم بحركة كونية ربانية.

وتم تحديد عدد الشهور السنوية في كتاب الله القويم :

"إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق الله السموات والأرض منها أربعة حرم…"

كما وردت أسماء بعض الشهور والأيام في كتاب الله عز وجل مثل رمضان، والجمعة، والسبت، ووردت في السنة النبوية بقية الأسماء بحيث أصبحت تتداولها الأمة على مَّر القرون وقبلتها بقبول حسن بحكم أنها توقيفية ليس لأحد أن يغير فيها شيئاً أو يزيد أو ينقص منها شيئاً أو يستبدلها بغيرها أو يمس تسلسلها.

إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً (أي للسنة الواحدة) في كتاب الله يوم خلق الله السموات والأرض"

فالسنة ليست عشرة شهور كما زعم الرومان مثلا وليست ثلاثة عشر شهراً كما يزعم اليهود ولكنها اثنا عشر شهراً قمرياً بدليل بقية الآية "منها أربعة حرم" أي من ضمن شهور السنة القمرية أربعة أشهر حرم.









Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

ولأجل أن تعرف أنت من الكاذب ومن الصادق في دخول شهر ذي الحجة أنظر إلى صورة القمر يوم الأحد 9-12-2007 ليلة الآثنين الساعة 4 مساء بالتوقيت العالمي أي 7 مساءا بتوقيت السعودية وأخرى ليوم الاثنين 10-12-2007 ليلة الثلاثاء ولتعلم خطأ من ادعى الروية تلك الليلة وخطأ التقويم الأبدي مع العلم أن هذا الموقع يعطيك الفيز للقمر فقط ولا يعطي رؤية مطابقة للواقع مثل برنامج Starry Night أو برنامج Red Shift الذي يعطي صورة مطابقة للواقع وبنفس إحداثيات موقعك

 

تقبل تحياتي،،

post-10051-1199293931.jpg

post-10051-1199293953.jpg

Share this post


Link to post
Share on other sites
وعليكم السلام ورحمة الله

ولماذا لاتنظر انت للقمر الليلة وقلي بربك هل يعقل ان تكون هذه ليلة 22 كحساباتك

انظر للقمر جيدا وقلي اي ليلة هذه بالفطرة وبدون مراوغه


كن صريح مع نفسك وبدون مغالطه أو مراوغه اي ليله هذه طبقا لأطوار القمر و لمنازل القمر وصوره واشكاله الثابته

هل هي ليلة 25 كما بدأ شهر ذو الحجه ليلة الأثنين والتي تدل قطعا ان الليلة يقينا ليلة 25 هجريه وأن ليلة 29 سيكون المحاق أم لا


phase.gif

الصورة واضحه جدااااااا والرؤية على الهواء مباشرة لاتحتاج لعين مسلحه ولاشهود المستحيل ولا استحالة الرؤية للهلال !!!

أين الفكر الفلكي واين صور ومنازل القمر اذا ؟


وجزاك الله خيرا
ولكن ارجوا ان نصل لحلول وسط لمعرفة صحة دخول الشهر

وشكرا

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية طيبة وبعد,,

ياصهيل القلم , هل من المعقول عند العقلاء أن يكون النقش قبل العرش , أم العرش قبل النقش؟

أنت ترفض رؤية بداية دخول الشهر القمري في هذا البرنامج وفي نفس الوقت تعتمد عليه لإثبات اليوم بحجم القمر الظاهري الذي يختلف

بإختلاف وقت ولادة الهلال والرقعة الجغرافية ,

العقل يقول أن نأتي بالعرش أولا ثم ننقش عليه

الآن نقول لك وكما تفضل الأخ , بما أنك تعتمد البرنامج ولا ترى فيه أي إشكال , نرجع لبداية الشهر وفي يوم الأحد مساءا تحديدا ونرى هل يوجد هلال او لا؟

ولكن تعلم انت تماما علم اليقين أنه لا يوجد هلال ولكن تحاول بقدر المستطاع ان تتشبث بأي شي وان كانت قشه حتى تبرر موقفك والذي ينبع من الهوى وليس من العقل والحجة والدليل ,

فراجع نفسك واتق الله فيما تقول واعلم ان مرجعك الى الله ليس ب بعيد وخصوصا من يبحث في الفلك ويرى اعمار الكواكب والنجوم والكون فيقارنها مع عمره فلا يكاد يذكر ابدا بل لا يساوي جزء من مليون جزء من عمر الكون , واعلم انك ستُحشر لوحدك وتبعث لوحدك وتحاسب لوحدك , ولن يأتي معك احد لا يأتي معك من اتبتعه وسلمت له عقلك وقلبك بدون تفكر وتعقل وتدبر وهو غير معصوم وغير متخصص ولم ير بنفسه بل نُقل له وهم احاد وليس شياع يطمئن له الانسان ولجهلهم بعلم الفلك , وكثيرا ما نرى الايات الكريمه التي تحث اعمال العقل وعدم التقليد الاعمى , فراجع نفسك ولا حديث لي معك في هذا بعد هذه المداخله

هداك الله

والله ولي التوفيق

والسلام

Share this post


Link to post
Share on other sites

من خلال منازل القمر وصوره نستطيع ان نصل لصحة قطعية ولادة الهلال عند الإقتران وان اختلاف المطالع لاتعني عدم دخول الشهر ومنازل القمر وهذه هي الإشكال الكبير الذي يبني عليه بعض الفلكيين حساباتهم والمنازل وعدم الإخذ في الحسبان اختلاف الجهه والمنازل

هي مجموعة النجوم التي يقطعها القمر في دورة له تامة حول الأرض في 28 يوماً. ويرجع القمر عند تمام هذه الدورة إلى النجم نفسه الذي اتخذه أصلاً لحركته. وعدد منازل القمر 28 منزلاً ينزل القمر كل ليلة بمنزل منها من أول ليلة يهل فيها إلى أن يكمل 28 ليلة. فإذا كان القمر في ليلة من الليالي أقرب ما يكون من نجم من هذه النجوم (وليكن سعد الأخبية) فإنه في الليلة التالية سيكون بعيداً عنه إلى جهة الشرق وسيزداد الابتعاد ليلة إثر ليلة إلى أن يدركه من جهة الغرب بعد ثمانية وعشرين ليلة من تلك التي كان فيها أقرب ما يكون إليه. ولقد سمي كل نجم من هذه النجوم (أي كل منزل من هذه المنازل) باسم يعرف به. ولا يرى منها في السماء إلا نصفها، وكلما غاب منها واحد في جهة الغروب ظهر له بديل من جهة الشروق يسمى الواحد منها رقيب الآخر. ولمنزل القمر ثلاثة أسماء، فمرة يسمى الطالع ومرة يسمى المتوسط ومرة يسمى الساقط وذلك اعتماداً على موقعه في السماء في وقت الفجر. 5.

 

الطالع: لنأخذ منزلاً من المنازل وليكن نجم سعد الأخبية، هذا النجم يسمى الطالع من 21 آذار (مارس) لمدة 13 يوماً إلى 2 نيسان (أبريل)، وذلك لأنه يظهر خلال هذه الفترة مع الفجر من جهة الشرق. ولكنه بعد ذلك يسبق الفجر بالطلوع ليكون الطالع هو المنزل التالي له. أما هو فيظل يسبق طلوع الفجر يوماً إثر يوم بحيث أنه يرى مع الفجر في وسط السماء وذلك بعد مرور إحدى وتسعين ليلة بعد 21 آذار (مارس) ويكون ذلك في 19 حزيران (يونيو).

المتوسط: لنأخذ منزلاً من المنازل وليكن نجم سعد الأخبية، هذا النجم يسمى المتوسط من 19 حزيران (يونيو) لمدة 13 يوماً إلى 1 تموز (يوليو)، وذلك لأنه يظهر خلال هذه الفترة مع الفجر في وسط السماء. ويسمى المنزل باسم المتوسط بعد مرور إحدى وتسعين يوماً من طلوعه مع الفجر من جهة الشروق.

الساقط: لنأخذ منزلاً من المنازل وليكن نجم سعد الأخبية، هذا النجم يسمى الساقط من 17 أيلول (سبتمبر) لمدة 13 يوماً إلى 29 أيلول (سبتمبر)، وذلك لأنه يظهر خلال هذه الفترة مع الفجر في جهة الغرب. ويسمى المنزل الساقط بعد ثلاثة شهور من بداية التوسط وستة شهور من بداية الطلوع. وبعد آخر أيام السقوط يختفي النجم مثل سعد الأخبية ستة أشهر لا يرى فيها ليعاود الطلوع مرة أخرى في 21 آذار (مارس) من السنة القادمة.

أسماء منازل القمر ومتى تطلع: يوضح الجدول الآتي أسماء المنازل وتاريخ البداية لطلوعها ولن تذكر تواريخ البداية لتوسطها ولا لسقوطها. ويتضح من الجدول أن عدد أيام المنزل هو 13 يوماً ما عدا الجبهة فهي 14 يوماً وكذلك فإن سعد الذابح يكون 14 يوماً في السنة الكبيسة.

 

http://www.khayma.com/ibnalsahra/Our%20plant.htm

Share this post


Link to post
Share on other sites

صهيل القلم هل انت اميرا ماكس؟ ام انت ابو تراب ؟ ام انت صهيل القلم ؟ ام انت مجموعه انسان مثل ماقال واحد من الشباب

اظن انك التقويم الابدي

Share this post


Link to post
Share on other sites

صهيل القلم هل انت اميرا ماكس؟ ام انت ابو تراب ؟ ام انت صهيل القلم ؟ ام انت مجموعه انسان مثل ماقال واحد من الشباب

اظن انك التقويم الابدي

 

اولا أخي الأخت الفاضلة أميره ماكس مازالت مواضيعها وانتصارها للتقويم الأبدي وعلى الرغم أني أوافقها في اشياء ليس بالضرورة ان اتفق معها في كل شئ مازالت امامي بعض التساؤلات ارجوا ان توضحها لي

 

أما أنا فمعرفي أمامك صهيل القلم

 

كما ان طالب الحق لايهمه ان تكون انت الرئيس او الزعيم او زينهم او عادل امام

 

المهم ان نصل لحقائق في صحة ثبوت اي شهر ما

 

هل يعجز الفلكيين المدعين لعلم الفلك ان يصلوا الحقائق في حين الإنسان البدوي البسيط كان يعرفها ويحكم بها على صحة دخول الشهر

 

هذه أكبر مهزلة في تاريخ الفلكين ان يبحثوا هم عن الهلال وكأن الحساب لامعنى له وكأن ولادة الهلال لامعنى لها وكأن كل اليقينيات ظنيات

 

ويتناسوا أو ينسوا اختلاف المطالع واختلاف منازل القمر والجهات واختلاف المعايير ويتعصبوا للظنيات ويتركوا القطعيات اليقنيات

 

اقول لأهل الحساب دعوا الرؤية لأهل الرؤية وقفوا حيث أوقفكم الحساب بصحة دخول الشهر أو الكسوف والخسوف واجعلوه استرشادي في صحة الدخول فمثلا ألا يدل الخسوفان هذان على ما نقول

خسوفان للقمر يشاهدان بمصر هذا العام

1/1/2008

 

 

 

 

القاهرة : أفاد الدكتور صلاح محمد محمود رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية فى مصر، بأن عدد الكسوفات الشمسية والخسوفات القمرية للعام الحالى 2008 ستكون كسوفين وخسوفين ترى مصر منها الخسوفين القمريين.

 

وأشار محمود إلى أن الكسوف والخسوف هما ظاهرتان فلكيتان يستفاد منهما للتأكد من بدايات ونهايات الأشهر الهجرية، حيث يشير الكسوف الشمسى لقرب ولادة الهلال الجديد بينما يحدث الخسوف القمرى فى منتصف الشهر الهجرى عندما يكون القمر بدراً.

 

وأوضح، أن الظاهرة الأولى التى سيشاهدها سكان كوكب الأرض لهذا العام ستكون كسوفاً حلقياً للشمس يحدث يوم الخميس الموافق للسابع من فبراير المقبل، ولن يرى فى مصر ويتبعه كسوف كلي للشمس يوم الجمعة الأول من شهر أغسطس القادم يتفق توقيت وسطه مع توقيت إقتران شهر شعبان للعام الهجرى القادم 1429.

 

يذكر أن الخسوفين القمريين اللذين سيتم رؤيتهما فى مصر هما خسوف كلي للقمر يحدث يوم الخميس 21 فبراير المقبل وخسوف جزئي يحدث يوم السبت 16 أغسطس القادم، مؤكدين أن هذه الظواهر تعكس بوضوح حركة القمر حول الأرض وحركة الأرض حول الشمس.

 

http://www.arabnet5.com/?c=2&id=10367

Share this post


Link to post
Share on other sites
وعليكم السلام ورحمة الله

 

ولماذا لاتنظر انت للقمر الليلة وقلي بربك هل يعقل ان تكون هذه ليلة 22 كحسابات بعض الفلكيين أو كحساباتك مثلا

 

انظر للقمر جيدا وقلي اي ليلة هذه بالفطرة وبدون مراوغه

 

 

كن صريح مع نفسك وبدون مغالطه أو مراوغه اي ليله هذه طبقا لمنازل القمر وصوره واشكاله الثابته

 

هل هي ليلة 25 كما بدأ شهر ذو الحجه ليلة الأثنين والتي تدل قطعا ان الليلة يقينا ليلة 25 هجريه وأن ليلة 29 سيكون المحاق أم لا

 

 

phase.gif

 

الصورة واضحه جدااااااا والرؤية على الهواء مباشرة لاتحتاج لعين مسلحه ولاشهود المستحيل ولا استحالة الرؤية للهلال !!!

 

أين الفكر الفلكي واين صور ومنازل القمر اذا ؟

وتقبل تحياتي ايضا وجزاك الله خيرا على تغير اسلوبك في الحوار شكرا لك

 

ولكن ارجوا ان نصل لحلول وسط لمعرفة صحة دخول الشهر

 

أنا وكثير من خلق الله لا نستطيع تحديد منازل القمر بمجرد الرؤية له ونجعلها فيصلا في الحكم على عدد ما مضى أو مابقي من الشهر بل نحن نستخدم الحساب الذي وضعت له المعادلات المعقدة والمتقنة قبل عشرات السنين ولتي لم يثبت على مر العصور فشلها.

 

أما أنتم يا أصحاب التقويم الأبدي فلديكم علم لدني- ويمكن وحي من الله ولا بيظهر منكم رسول- فلديكم مهارات قد حبتكم إياها شياطين الإنس والجن لا نستطيع الوصول إليها حيث تعرفون على وجه الدقة وبالثانية يوم الشهر من منازل القمر بل ويمكن من منازل زحل. وترون الهلال قبل ولادته ووحتى لوغرب قبل الشمس.

 

ثق ثقة عمياء أن هذا التقويم لا يمكن أن يعتمد إلا عندما يعم الجهل والجنون جميع مناطق وفئات العالم الإسلامي

Share this post


Link to post
Share on other sites

اسمع يا صهيل القلم

كف عن تجميل الوجه القبيح لمجلس القضاء السعودي الادنى.

والله ان امتكم لن تقوم لها قائمة مادامت لا تعترف بالحق .

 

مهازل رؤيتكم الزور لا توجد الا عندكم فقط

فكف عن تزكية ملتك واتهام غيرك .

Share this post


Link to post
Share on other sites

وأوضح، أن الظاهرة الأولى التى سيشاهدها سكان كوكب الأرض لهذا العام ستكون كسوفاً حلقياً للشمس يحدث يوم الخميس الموافق للسابع من فبراير المقبل، ولن يرى فى مصر ويتبعه كسوف كلي للشمس يوم الجمعة الأول من شهر أغسطس القادم يتفق توقيت وسطه مع توقيت إقتران شهر شعبان للعام الهجرى القادم 1429.

 

يذكر أن الخسوفين القمريين اللذين سيتم رؤيتهما فى مصر هما خسوف كلي للقمر يحدث يوم الخميس 21 فبراير المقبل وخسوف جزئي يحدث يوم السبت 16 أغسطس القادم، مؤكدين أن هذه الظواهر تعكس بوضوح حركة القمر حول الأرض وحركة الأرض حول الشمس.

 

http://www.arabnet5.com/?c=2&id=10367

 

يا أهل الحساب

 

دعوا الرؤية لأهل الرؤية وقفوا حيث أوقفكم الحساب بصحة دخول الشهر أو خروجه فمثلا أول كسوف للشمس هذا العام اليس قطعيا من منطوق الفلك على انتهاء شهر محرم يوم الخميس السابع من فبراير

 

وأشار محمود إلى أن الكسوف والخسوف هما ظاهرتان فلكيتان يستفاد منهما للتأكد من بدايات ونهايات الأشهر الهجرية، حيث يشير الكسوف الشمسى لقرب ولادة الهلال الجديد بينما يحدث الخسوف القمرى فى منتصف الشهر الهجرى عندما يكون القمر بدراً

أليست

 

أليس ظاهرة الكسوف هذه دلالة قطعية على ان شهر محرم هذا العام سيكون ان شاء الله 30 يوما وسيدخل بحول الله يوم الأربعاء 9 يناير وينتهي بحول الله ومشيئته في 7 فبراير يوم الخميس

 

 

أقول لكم ياأهل الحساب تمسكوا باليقينيات واتركوا عنكم الظنيات حتى تصلوا بالأمة لنتائج يقينية بعيدا عن التشتت وتمسكوا بالفقه الإسلامي النبوي المحمدي الإصيل في هذه المسألة الشرعية

Share this post


Link to post
Share on other sites

]نحن في هذا الموضوع نريد أن نصل لحقائق بسيطة نستطيع من خلالها ان نحكم على اي ادعاء او أي شهود للرؤية أو اي حساب كائن وأن ننصف الحق اينما كان بغض النظر هل هو مع نيجيريا أو ليبيا أو السعودية أو ايران أو العراق او لبنان أو سوريا

 

 

موضوعنا هو اذا اختلفنا فماهو السبيل للحكم على من هو المحق ومن هو المصيب وبدلائل وقرائن واضحة تصلح للجميع وللبسطاء أيضا ومن دلا ئل ربانية وشرعيه ونبوية ومن منظورنا الشرعي أيضا ؟

 

و مافائدة الحساب والأخذ به اذا اذا اشترطنا الرؤية للهلال واذا اشترطنا رؤية الهلال التي لاخلاف عليها فلا داعي لماذا لم يجتمع جميع الفلكين على ان لحظة الإقتران هي ولادة الهلال الفلكية يقينيا وهي لاتخضع لمكان ما وأن ولادته في وقت ما هو ولادته في كل الارض

وليس كظل الشمس مرتبط بمكان وهي قاعدة يقينية لايختلف عليها عالم فلكي واحد فما بالكم اذا كان الشرع والفقه النبوي يؤيد ذلك فقد ك يختلف مثلا وقت المغرب من مكان الى اخر واختلاف المطالع من مكان لأخر والمنازل ايضا من مكان لمكان

بينما لحظة الاقتران [هي لحظة الصفر تماما قبل ولادة الهلال - حيث يكون القمر والشمس في خط واحد ...]

لا تفرق في المكان وتتم العملية لكل الارض وهي تصلح ان تكون قطعية في ثبوت شهر جديد وهي من التقدير والحساب الصحيح ومن يأخذ به تحت نصيحة الرسول الكريم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا في قوله فاقدروا له

 

فلماذا لا تكون لحظة ولادة الهلال فلكيا((لحظة الاقتران معرفة لحظة ولادة الهلال فلكيا لجميع الأشهر الهجرية القمرية وهذه اللحظة تعتبر ثابتة وواحدة لجميع الكرة الأرضية .

 

 

وتحصل هذه أللحظه في نهاية كل شهر هجري قمري وبداية الشهر الهجري الجديد ولمعرفة هذه أللحظه لابد من معرفة ثلاثة عوامل وعناصر أساسيه هي :

1_ حركة الأرض حول الشمس

2- حركة القمر حول الأرض

3- حركة القمر حول نفسه

من خلال معرفه هذه الحركات الثلاثة نتمكن من معرفة اللحظة التي يكون فيها مركز القمر متطابق تماما على مركز الشمس ويكون الوجه المظلم للقمر هو المواجه للأرض وهي لا تحصل إلا في نهاية كل شهر هجري قمري مره واحده

وهي الحد الفاصل بين الشهر الهجري القمري القديم والشهر الهجري القمري الجديد فلكيا .. ولهذا يطلق عليها ولادة الهلال الفلكيه ( New moon) او لحظة الاقتران بين الشمس والقمر بحيث يكون مركز الشمس والقمر على استقامة واحدة .. حيث انها تعتمد على ثلاثة عوامل كونيه

تحصل بقدرة الله سبحانه وتعالى الخالق المدبر لهذا الكون في لحظه واحده بالنسبه لمن هو على سطح الارض مع الاخذ بالاعتبار فارق التوقيت من موقع الى آخر .....

 

 

 

كما نتوجه في موضوعنا هذا إلى علماء الأمة ودعاتها ونوصيهم ببيان الحق للناس ، وأن لا تأخذهم في الله لومة لائم ، فإن العامة تبع لعلمائهم ، فإذا سكت العلماء ضل العامة ، و قد أخذ الله تعالى على أهل العلم العهد والميثاق أن يبينوه للناس ولا يكتمونه ، فقال تعالى ( وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ

مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ) (آل عمران: من الآية187) ، وقال تعالى ( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ)(البقرة: من الآية140) ، وقال تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ) (البقرة:159) ، وقال تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) (البقرة:174) ، فقد توعد الله من كتم العلم باللعنة والعذاب الشديد .فيجب عليهم بيان الحق للناس في هذه المسألة

 

 

 

 

فقوله صلى الله عليه وسلم «صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم فاقدروا له»في الحديث الصحيح المتفق عليه والموجود في البخاري ومسلم

 

دليل قطعي على أنه في الحديث شق أخر في حالة عدم رؤية الهلال

 

و معنى ( فاقدروا له ) معناه ضيقوا له - وقال ابن سريج وجماعة - منهم : مطرف بن عبد الله وابن قتيبة وآخرون - : معناه قدروه بحساب المنازل

 

‏قال أهل اللغة : يقال : قدرت الشيء أقدره وأقدره وقدرته وأقدرته بمعنى واحد , وهو من التقدير , قال الخطابي : ومنه قول الله تعالى : { فقدرنا فنعم القادرون }

و‏ ‏عن سالم بن عبد الله عن أبيه أن رسول الله قال { إذا رأيتم الهلال فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا فإن غم عليكم فاقدروا له }

 

المراد بقوله " فاقدروا له " أي انظروا في أول الشهر واحسبوا واقدروه بحساب المنازل . قاله أبو العباس بن سريج من الشافعية ومطرف بن عبد الله من التابعين وابن قتيبة من المحدثين .

 

 

 

, ونقل ابن العربي عن ابن سريج أن قوله " فاقدروا له " خطاب لمن خصه الله بهذا العلم ,

 

 

وقال ابن الصلاح : معرفة منازل القمر هي معرفة سير الأهلة , وأما معرفة الحساب فأمر دقيق يختص بمعرفته الآحاد , قال : فمعرفة منازل القمر تدرك بأمر محسوس يدركه من يراقب النجوم , وهذا هو الذي أراده ابن سريج وقال به في حق العارف بها في خاصة نفسه .

 

 

 

ونقل الروياني عنه أنه لم يقل بوجوب ذلك عليه وإنما قال بجوازه , وهو اختيار القفال وأبي الطيب , وأما أبو إسحاق في " المهذب " فنقل عن ابن سريج لزوم الصوم في هذه الصورة

 

 

 

وقوله صلى الله عليه وسلم "فإن غم عليكم فاقدروا له" تضمن القول بتقدير الهلال بالحساب الفلكي دون شك

"

لم يكن ثَم جدل حول الأمر في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ففي حديث ابن عمر الذي رواه أبو داود وغيره قال (تراءى الناس الهلال فأخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم أني رأيته فصام وأمر الناس بصيامه).

 

 

إن القول بعدم قبول الاعتماد على الحساب الفلكي في تحديد أوائل الأشهر القمرية، قول غير صحيح ولكن الحساب والتقدير الصحيح وليس الذي مبني على اخطاء

 

 

وذلك بقوله -صلى الله عليه وسلم- في حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- "صوموا لرؤيته (أي الهلال) وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم فاقدروا له". (رواه البخاري ومسلم).

 

 

 

والقائلون بنفي الحساب يستدلون بحديث "إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب، الشهر هكذا وهكذا، وعقد الإبهام في الثالثة (أي: طواه) والشهر هكذا وهكذا يعني تمام الثلاثين". أخرجه البخاري ومسلم وأحمد وأبو داود والنسائي في كتاب الصوم، وهذا له دلالته المهمة.

 

وممن ذهب إلى هذا وناقشه العلامة أحمد شاكر والفقيه المعروف مصطفى الزرقا رحمهما الله، قالوا إن تعليق الحكم بالصوم بالرؤية هو لرفع الحرج كما جاء عن ابن حجر والعيني وإن خالفا في الحكم، وهذا يلزم منه أن الأمة لو عرفت الحساب فعليها الأخذ به.

 

لعله من المفارقة أن يتم التجاذب بين القائلين بالحساب والقائلين بالرؤية بأن كل واحد منهما يتبع اليقين الذي لا يحمل الشك، فالخلاف لا يقف في أصل الحساب وطبيعته ومشروعية اعتماده فقط، بل ثمة خلاف حول تحديد بداية الشهر هل هو بالإهلال أم بالاقتران؟

 

والصحيح طبقا لمفهوم ومنطق الحساب الذي لايتطرق للإحتمال ان يبنى الحساب على الإقتران فما فائدة الحساب ان بني على مشاهدة الهلال التي لاخلاف عليها

 

 

 

كما أنه لا يوجد شهر قمري 29 يوما بالضبط أو 30 يوما بالضبط، لذلك يلعب التقريب دورا كبيرا في الحسابات الفلكية لبداية كل شهر قمري ما قد يجعله عاملا آخر من عوامل الخلل في التنبؤ بالتقويم.

 

يذهب عدد من العلماء والفقهاء في القرن العشرين إلى أن الاقتران هو بداية للشهر العربي، وقد أقرت لجنة من مجمع البحوث في الأزهر -بعد دراسة مستفيضة- طريقة الحساب الفلكي الاقتراني، واعتبرتها مقبولة.

 

والتحديد بالحساب الاقتراني يتم بكثير من الدقة، فهو يرتبط بتحولات هندسية بحتة، وهي الأوضاع النسبية للكواكب الثلاثة (الأرض والشمس والقمر)، ومن المفيد هنا أن كسوف الشمس سنة 1999م كان معروفا بدقة منذ نحو 50 عاما.

 

هكذا نجد أن اعتراضات الفقهاء المتقدمين على الفلك كانت تدور من جهتين، من جهة أنه مبني على الحدس والتخمين

ومن هنا لم يضعوه في الاعتبار بينما يعترض المعاصرون على الحساب الفلكي بأن هناك احتمال خطأ في حساب لحظة ميلاد القمر (خروجه من المحاق) واحتمالا آخر في تقدير لحظة تمام غروب قرص الشمس، والتداخل أو التراكب لهذين المجالين بالنسبة لسكان خط طول ما، فضلا عن الاعتبارات الفقهية السابقة.

 

 

إن المطلوب شرعا هو الصيام أو الحج مثلا وان الوسيلة هي الرؤية أو التقدير بالحساب وإذا نُظر إلى الصيام كمقصد وعبادة، فقد وضع لها الشارع وسائل لتحقيقها، ومن هذه الوسائل رؤية الهلال أو التقدير باتلحساب ، من شعبان، لكن الخلاف الدائر بينهم إذا لم ير الهلال بناء على قول الرسول صلى الله عليه وسلم «فإن غم عليكم فاقدروا له»، ومعناه في اللغة؛ فهي بمعنى النظر والتدبر، يقال قدرت لأمر كذا أي نظرت فيه وتدبرته.

 

وتأتي بمعنى التضييق كقوله تعالى ï´؟ومن قدر عليه رزقهï´¾(3) وكقوله: ï´؟وأما إذا ما ابتلاه وقدر عليه رزقهï´¾(4) أي ضيق عليه الرزق.

 

وقد اهتدى بهذا الهدى بعض السلف محتجين لذلك بفعل ابن عمر الذي بينه نافع بقوله: "كان ابن عمر إذا مضى من شعبان تسعة وعشرون يوما بعث من ينظر إلى الهلال، فإن رئي فذلك، وإن لم ير ولم يحُل دون نظره سحاب أو قتر أصبح صائما". فحمل الحنابلة قوله ï´؟فاقدروا لهï´¾ على معنى التضييق، فجعلوا شعبان تسعة وعشرين يوما.

 

فالحنابلة فرقوا في الحكم بين يوم الصحو ويوم الغيم، فكان التعليق على الرؤية بالنسبة للصوم متعلقا بالصحو، وأما الغيم فله حكم آخر وهو التضييق في الحساب.

 

إثبات الهلال بالحساب الفلكي

 

ذهب بعض أهل العلم إلى أن المراد منه التقدير بحساب سير القمر في المنازل، أي قدروا له منازل القمر، فإنه يدلكم على أن الشهر تسع وعشرون أو ثلاثون، قال بهذا ابن سريج وجماعة منهم مطرف بن عبد الله وابن قتيبة وابن مقاتل وغيرهم

 

)راجع كتاب البغوي، أبو محمد الحسين بن مسعود الفراء، شرح السنة، تحقيق شعيب الأرناؤوط، (بيروت: المكتب الإسلامي، ط1، 1974)، ص230

 

 

وهو ما ذهب إليه ابن دقيق العيد، حيث أجاز الاعتماد على الحساب، على أن الأصل عنده هو الرؤية، فيقول: "والذي أقول به أن الحساب لا يجوز أن يعتمد عليه في الصوم لمفارقة القمر الشمس على ما يراه المنجمون من تقدم الشهر بالحساب على الشهر بالرؤية بيوم أو يومين، فإن ذلك إحداث لسبب لم يشرعه الله، وأما إذا دل الحساب على أن الهلال قد طلع من الأفق على وجه يرى لولا وجود المانع – كالغيم مثلا – فهذا يقتضي الوجوب لوجود السبب الشرعي، وليس حقيقة الرؤية شرطا في اللزوم، لأن الاتفاق على أن المحبوس في المطمورة إذا علم بإكمال العدة أو بالاجتهاد بالأمارات أن اليوم من رمضان وجب عليه الصوم وإن لم ير الهلال ولا أخبره من رآه"

 

راجع كتاب ابن دقيق، محمد بن علي بن وهب، أحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام، تحقيق علي بن محمد الهندي، (القاهرة: المكتبة السلفية، د، ت)، ج3 ص327-328.

 

 

 

 

 

 

وهو ما ذهب إليه كثير من المعاصرين؛ منهم الشيخ المطيعي والطنطاوي جوهري والشيخ رشيد رضا، والشيخ القاسمي، ومصطفى الزرقاء، وغيرهم. حيث استدل بعضهم على ما ذهب إليه بقوله تعالى: ï´؟فمن شهد منكم الشهر فليصمهï´¾ وقالوا أن المراد من كلمة شهد تأتي بمعنى "حضر"، وعليه يكون المعنى فمن كان حاضرا غير مسافر فليصم الشهر، وتأتي بمعنى "علم"، وعليه يكون المعنى فمن علم منكم دخول الشهر فليصمه، وهذا العلم سواء كان بالرؤية أو بإخبار ثقة، أو بأمر القاضي بناء على ما ثبت عنده، أو كان هذا العلم ناتجا عن حساب فلكي دل على وجود الهلال، وإمكان رؤيته لولا المانع من غيم ونحوه

 

 

راجع كتاب رضا، رشيد، تفسير المنار، (بيروت: دار المعرفة، ط2،)، ج2 ص 185 وما بعدها.

 

 

 

 

 

 

«فإن غم عليكم فاقدرواله »، فإن الأمة إذا ما خرجت عن أميتها بأن صارت بمجموعها تكتب وتحسب، وبإمكانها أن تصل إلى اليقين والقطع في حساب الأهلة وأوائل الشهور، كان الأولى بها أن تأخذ بالحساب الفلكي الذي أصبح يفيد القطع، وأن يكون الأخذ بالرؤية باعتباره ضنيا، عندما يصعب فيها الأخذ بالحساب كما هو الشأن عند أهل البوادي النائية، التي لا يمكن أن تصلهم أخبار أهل الحساب

 

 

أنظر:الزرقاء، مصطفى أحمد، حول اعتماد الحساب الفلكي لتحديد بداية الشهور القمرية، مجلة مجمع الفقه الإسلامي، الدورة الثالثة، العدد الثاني، الجزء الثاني، 1407هـ – 1986م. والقرضاوي، كيف نتعامل مع السنة النبوية، ص149.

 

 

 

 

ومعلوم أن اعتماد رؤية الهلال إنما هو وسيلة لأن المقصد هو العبادة ب صيام شهر رمضان أو الوقوف بعرفة أو صيام يوم عشوراء مثلا ، فلما أصبح بالإمكان إثبات الهلال بالحساب الفلكي ودون أي خطأ، أصبح من الضروري الصيرورة إلى هذه الوسيلة القطعية، تحقيقا لمقصد الشارع الذي هو اتفاق الأمة في عباداتها ما أمكن، خاصة لما يمكن ملاحظته الآن من تفرق بين المسلمين وتشتتهم، وعدم اتحادهم حتى في عباداتهم التي لا دخل للحدود الجغرافية فيها، لذلك فالاعتماد على الحساب الفلكي جائز ولا محذور من ذلك وهذا ما ذهب إليه كثير من المعاصرين، محاولة منهم لتوحيد المسلمين في عباداتهم، ومن المعلوم أن القطع يقدم على الظن

 

يراجع تفصيل هذا الموضوع في مجلة مجمع الفقه الإسلامي، خاصة بحث مصطفى الزرقاء الذي أجاد فيه بحق، ص927 وما بعدها، الدورة الثالثة لمؤتمر مجمع الفقه الإسلامي، العدد الثاني، الجزء الثاني، 1407هـ – 1986م. وأنظر الملحق الأول، ص385 من هذا البحث.كما يراجع هذا الموضوع عند: رضا: محمد رشيد، تفسير المنار، (بيروت: دار المعرفة، ط2)، ج2 ص185 وما بعدها.

 

 

 

 

لذلك فالاعتماد على الحسابات الفلكية ممكن ولا مسوغ لرفض ذلك، كما يمكن الجمع بين إثبات الهلال بالرؤية البصرية والحساب الفلكي، بحيث متى أمكن رؤية الهلال بالبصر ودل الحساب على صحة ذلك فالأمر سواء، ، كما أنه إذا كان الجو غير صحو بحيث لا يمكن رؤية الهلال بالبصر فلا بد من المسير إلى الحساب باعتبار أن حالة الجو لا تؤثر فيه، وتبقى رؤية الهلال بالبصر، أو إثباته بالحسابات وسيلة، وليست مقصدا ولا عبادة في ذاتها، فمهم جدا ان نعرف مقاصد الشريعة والفقه في هذه المسألة على ماكان عليه جماعة محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه وسبيل المؤمنين وانه يجب ـ التفريق بين ماهو مقصد وماهو وسيلة

ـ إمكانية خضوع الوسائل للتغير بتغير الزمان والمكان، وذلك متى كانت الوسيلة معللة، وليست توقيفية أو تعبدية

 

 

واكتفى الشارع في إثبات رؤية الهلال بشاهد مسلم واحد ، سواء هلال رمضان أو هلال شوال أو ذو الحجة ، فعن ابن عباس أن أعرابيا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " إني رأيت الهلال ، فقال : أتشهد أن لا إله إلا الله ؟ قال : نعم ، قال : أتشهد أن محمدا رسول الله ؟ قال : نعم ، قال : فأَذِّنْ في الناس يا بلال أن يصوموا غدا " ، فإذا شهد شاهد بما لا يناقض الحس ولا النص القطعي ، وغلب على ظن الحاكم أو القاضي صدقه لكونه مسلما بالغا عاقلا ، وسالما من أسباب رد الشهادة شرعا وجب قبول شهادته والحكم بها ، لموافقتها أمر الشارع ولأن الحكم مبني على غلبة الظن لا على اليقين ، وإذا صحت شهادة الشاهد فلا تحتاج إلى ما يعززها ، ولا يجوز إبطالها إلا بما ترد به الشهادة شرعا ، ولا يلتفت إلى الحسابات الفلكية ولا إلى المعارف العلمية ، لأنها وأمثالها ليس لها دليل لا من الكتاب ولا من السنة ، فلا تعتبر من البينات ، لأنه لم يرد دليل يدل على اعتبارها بينة ، والعمل بها مخالف لما نصبه الشارع من سبب للصوم ، وللحكم الذي شرعه لإثبات السبب .

 

وقد جاء دليل الشهادة في القرآن والحديث ، أما القرآن فقال تعالى : { واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء } وقال :{ وأشهدوا ذوي عدل منكم }وقـال : { وأشهدوا إذا تبايعتم } ، وأما الحديث فقال صلى الله عليه وسلم " شاهداك أو يمينه " ، وقال لأولياء رجل من الأنصار قُتِل في خيبر : " لكم شاهدان يشهدان على قتل صاحبكم ؟ " الحديث . والشهادة مشتقة من المشاهدة وهي المعاينة ، وقد سمي الأداء شهادة ؛ لأن المعاينة كانت سببا له ، فالشهادة إنما تكون إذا كانت هناك معاينة أو ما هو مثلها كالسماع والحس وغير ذلك مما هو مثل المعاينة ، ولا تعتبر بينة إلا إذا كانت يقينية عند الشاهد ، لأنها برهان لإثبات الدعوى ، فلا يصح لأحد أن يشهد إلا بناء على علم ، أي بناء على يقين ، قال صلى الله عليه وسلم : " إذا رأيت مثل الشمس فاشهد وإلا فدع " ، فما جاء عن طريق إحدى الحواس وكان مقطوعا بتمييز المحسوس ، وكان ذلك عن علم أي عن يقين فيجوز للإنسان أن يشهد به ، وما لم يأت عن هذا الطريق لا تجوز الشهادة به .

 

 

وقد جعل الشرع الأصل في المسلم أن تقبل شهادته ، لأن اعتناق الإسلام يجعل الأصل في معتنقه أن يكون عدلا ، فالمسلم عدل حتى عليه الفسق ، ورد شهادته خلاف الأصل ، وخلاف الأصل يحتاج إلى إثبات أي إلى حجة تثبته ،

 

 

ورد حكم شرعي فيحتاج إلى دليل شرعي ، ولأن إثبات ما جعله الشرع أصلا يحتاج إلى نص شرعي يثبت خلاف الأصل ،

 

ولذلك لا ترد الشهادة إلا بتهمة قال صلى الله عليه وسلم " لا شهادة لمتهم " ،

 

 

فالمسلم إنما يكون حجة إذا ترجح جانب الصدق فيه ، لكن التهمة يعينها الشرع وليس العقل أو الهوى أو اللمز أو الهمز أو التكذيب والطعن فقط ، فلا ترد الشهادة إلا بتهمة قد جاء النص الشرعي بأن الشهادة تـرد بها ، وما لم يأت نص شرعي بالتهمة فلا ترد الشهادة ،

 

 

والذين جاء النص الشرعي برد شهادتهم هم غير العدل والمحدود والخائن والخائنة وشهادة العدو على عدوه إذا كانت العداوة في أمر من أمور الدنيا ، وشهادة الخادم لمخدومه إذا كان ملازما للخدمة ، وشهادة الولد لوالده والوالد لولده والمرأة لزوجها والزوج لامرأته ، وما عدا هؤلاء تجوز شهادته إذ لم يرد نص على رد شهادتهم .

 

واذا طعنا في شهادة الشهود الذين شهدوا في نيجيريا مثلا برؤية الهلال وطعنا في شهادة الشهود الذين شهدوا في اي بلد مسلم فهذه أشر شئ يفتن هذه الأمة ويجعل رباط عدالة المسلم رباط غير شرعي والمثبت مقدم على المنفي

 

كما أن الطعن في الشهادة بدون حق له حكم في الشرع مثله مثل القذف واللعن فلايجوز ان نطعن في شهادة الشهود الا أن نثبت ذلك بالأدلة القطعية أو بالحساب الصحيح فإذا كان الحساب الصحيح يؤيد هؤلاء الشهود العدول وكل القرائن التي ذكرت تدل على صحة شهادتهم

 

فماذا بعد الحق الا الضلال واتباع الهوى والشغب والتكذيب والطعن لمجرد الفتنة والعصبية العمياء والتكذيب نقول لهؤلاء قل موتوا بغيظكم فالله ورسوله صلى الله عليه وسلم

والله يأمركم

(

أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فان تنازعتم فى شئ فردوه الى الله والرسول..)

 

وان اختلفوا وتنازعوا , فقد بين الله الواجب وأن الأمورفي الدين والتعبد لم تترك للأهواء والآراء البشرية ، ...باللشغب والتكذيب لمجرد التكذيب والطعن لمجرد الطعن وهيهات هيهات فأمة محمد صلى الله عليه وسلم لاتجتمع على ضلالة ابدااااااااااااااا •

 

الم يئن لأمة محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أن تتوحد على اليقين والمسلمات والفطرة العقلية التي لايختلف عليها عاقل

Share this post


Link to post
Share on other sites

قد أشار الله سبحانه وتعالى إلى هذه النعمة و المعجزة المقدره بتقدير العزيز الحكيم بقوله :

 

هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ {5}[سورة يونس ].

 

وقد اتضح علميا بأن لكل بلد مطلع ومنزل للقمر يختلف تقريبا وليس كليا عن البلد الاخر

 

 

 

وهذا مايفسر عدم اجتماع البلاد كلها على دخول الهلال حيث قد يرى في مكان ولايرى في الاخر

 

 

اي ان ولادة الهلال قد تحدث في بلد بينما لاتحدث في البلد الاخر

 

 

 

و إذا راقبناه يومياً في نفس الوقت ، مثلاً عند الغروب ، فبمقدار ما يكون قد علا على الأفق يكون مقدار مسيره الحقيقي . و بما أنه يتم دورته الكاملة في حوالي 30يوماً ، و هي تعادل على الأرض 24ساعة ، إذن يتأخر غروب القمر كل يوم عن اليوم السابق بمقدار 30/24من الساعة أي 5/4 الساعة ’ أي نحو 48دقيقة ، أي بمعدل ثلاثة أرباع الساعة كل يوم تقريباً .

 

و هذا الارتفاع التدريجي للقمر نحو كبد السماء باتجاه الشرق يوماً بعد يوم ، يسمح له باظهار نصفه المضيء بالتدريج ، الذي يستمد نوره من الشمس بالنسبة للأرض ، والأرض بينهما تقريباً ، و ظهر بدراً كاملاً يطلع من الشرق عند المغرب . ثم بعد نصف الشهر ينتابه النقصان من جديد حتى يعود إلى المحاق ، حيث يقع بين الشمس و الأرض ، ويكون وجهه المضيء تجاه الشمس ، ووجهه العاتم تجاه الأرض.

 

أن في القمر ساعة ربانية كونية قال سبحانه مصورا ً ذلك(و القمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم ....

فانظر في هذه الآية الربانية و المعجزة الإلهية ( القمر ) كيف خلقها الله وسواها ، و أحكم صنعها وسيرها وكيف جعلها آية تنظم لنا تاريخ اليوم الشهري بدقة عجيبة .

 

لا بل انظر إلى هذه الساعة الكونية الربانية التي تبزغ في سمائنا كل يوم متزايدة في نورها ، لتعطينا تأريخا شهرياً منتظماً دورته ، فبما أن القمر يكتمل نوره 16 يومأً تقريباً ، فإن إضاءة نصفه تعادل 8 أيام تقريباً و إضاءة ربعه تعادل 4 أيام تقريباً و هكذا .. فمن نظرة سريعة إلى الجزء المضيء من القمر نستطيع معرفة التأريخ الشهري القمري

 

وهناك فائدة وقاعدة يقنية تستطيع ان تعرف بها صحة ثبوت دخول شهر هجري ما وتستطيع من خلالها ان تعرف هل الشهر الحالي 29 يوما أو 30 يوما وهي

 

1- أن القمر في ليلة 14 /15 /16 من كل شهر سواء كان الشهر 29 يوما أو 30 يوما شكله ثابت لايتغير أبدا

 

 

2- في حالة كون الشهر ر 29 يوما أو 30 يوما يكون الإختلاف الطارئ على ليلة 17 وليلة 18 من الشهر الهجري في صورة القمر وتكون هذه الليلتان متبادلاتان اي أنه اذا كان الشهر 29 تكون ليلة تحل صورة القمر ليلة 18 اذا كان الشهر 30 يوما في ل ليلة 17وهذه تدل على ان الشهر 29 يوما

 

فإذا كان الشهر 30 يوما تكون ليلة 14//15/16/17 القمر مكتملا ويكون القمر مستديرا وتتميز ليلة البدر عنهم بإكتمال متوسط في كبد السماء كما هو معروف هو موضح ويبدأ في التناقص في ليلة 18 من الشهر الهجري من جهة الشرق

 

وما الضوء الذي نراه منه إلا انعكاس لضـــوء الشمس عن سطحه، وللقمر نصف مضيء ونصف مظلم تقريبًا، وتختلف أطواره التي نراها تبعًا لموقع النصف المضيء من القمر بالنسبة للأرض، فإذا وقع القمر بين الأرض والشمس تمامًا فعندها ستضيء الشمس النصف المواجه لها، في حين يكون النصف المواجه للأرض مظلمًا ولا نرى القمر في ذلك الوقت، وهذا ما يسمى بالاقتران أو تولّد الهلال،

 

كما أن القمر دائب الحركة حول نفسه؛ فهو يدور حول الأرض مرة كل 29.53 يومًا، وذلك متوسط الشهر الاقتراني، وهذا يعني أن القمر يتحرك في السماء بالنسبة للنجوم كل يوم بمقدار 13 درجة تقريبًا نحو الشرق، أو نصف درجة كل ساعة، وهذا مساو لقطره تقريبًا.

 

 

كما أن ظاهرة الكسوف والخسوف تضبط الشهر الهجري بدقة عجيبة فلايمكن أن يحدث خسوف الا والقمر بدرا ليلة 15 في الشهر الهجري ولايمكن ان يحدث الكسوف الا في أخر نهار للشهر الهجري ولأن وهذه تضاف لدقة الساعة الكونية ويحدد أن هلال الشهر الجديد يولد يقينا بعد حالة الكسوف

Share this post


Link to post
Share on other sites

قد تواتر تواترا معنويا خطأ الحسابات الفلكية بمئات الشهود على مدى عشرات السنين وهؤلاء يستحيل تواطؤهم على الكذب ويستحيل إجماعهم على الخطأ والتواتر يفيد العلم اليقيني والمثبت مقدم على النافي ثم يقال هل المعايير الفلكية مبنية على توقعات أم على مشاهدات فإن كان الأول فالمشاهدة مقدمة وإن كان الثاني فليست مشاهداتهم بأولى من مشاهداتنا ثم إن الشهر الشرعي يختلف عن الشهر الفلكي فلو شهد شاهدان عدلان برؤية الهلال دخل الشهر الشرعي حتى لو كانا في حقيقة الأمر كاذبان أو مخطئان ولوشهد مائة شاهد فاسق برؤية الهلال لم يدخل الشهر الشرعي والواجب على الفلكيين ترك السفسطة -إنكار المحسوسات- وتعديل حساباتهم بما يتفق مع العلم التجريبي و لو علم أهل الأجتهاد من الفلكيين الغربيين بمشاهداتنا لأذعنوا لها ولغيروا معاييرهم بناء عليها وأما فلكيونا فهم مقلدون متعصبون والله المستعان .

Share this post


Link to post
Share on other sites

بسم الله الرحمن الرحيم

 

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

عزيزي عمر التميمي التعصب والتقليد الأعمى هو حينما نرى الحق ونعارضه لأجل ان نسير خلف كبرائنا , الفلكي لا يثبت الدخول بالقطع واليقين بل يطالب بالرؤية ولكن باستطاعته ان ينفي بمعنى ان يقول لك القمر في الأفق أو لا ,

 

صراحة أنا أعجب ومالي لا أعجب , أعجب من بعض العقول التي تنفي علم الفلك وتعتمد على نفسها في تحديد بداية الشهور على أقوال فرادى من الناس ولا يتعدى العشر , والرائي لجهله في علم الفلك والفضاء فإن كل ما يراه في السماء أما شمس او قمر او نجوم ولا يعرف غيرها , فيرى أي جرم سماوي آخر او دخان او غيره فيتوهم أنه هلال الشهر خصوصا ان كان في بداياته حيث انه رفيع جدا جدا

 

ومما يزيدني عجبا فوق عجبي هو أن الشخص يصلي على التقويم الذي اصدره الفلكي , فيصلي الصلوات في وقتها بناءا على التقويم لا يؤخر ولا يقدم -أتباع أهل البيت ع يضعون احتياط خمس دقائق وفي الافطار عشر دقائق احتياطا- وفي الإفطار في شهر رمضان بمجرد ان يبلغ الوقت ما طابق التقويم يفطر الإنسان ولا يترك دقيقتين احتياطا

 

وادعو كل إنسان يشكك في أقوال الفلكيين او الاعتماد عليهم في تحديد بداية الأشهر - يعتمد عليهم من جانب ويترك الآخر فهذه ازدواجيه عجيبه - ان يتابع اقوالهم بمعنى ان هناك خمس وعشرين يوما في بداية الاشهر ونهايتها فليتابع شروق وغروب القمر هل طبقا لما حددوا ام غير ذلك وليتابع اقوالهم في مواعيد الخسوف والكسوف , فإن لم تصل بالثانية فنقول بالدقيقة وان لم تكن بالدقيقة فكحد اقصى بالدقيقتين او الثلاث

 

وهذا ليس من علم الغيب عندهم بل اجتهاد طبقا لما وجد عندهم من معطيات ارشدهم لذلك

 

والسلام

Share this post


Link to post
Share on other sites
قد تواتر تواترا معنويا خطأ الحسابات الفلكية بمئات الشهود على مدى عشرات السنين وهؤلاء يستحيل تواطؤهم على الكذب ويستحيل إجماعهم على الخطأ والتواتر يفيد العلم اليقيني والمثبت مقدم على النافي ثم يقال هل المعايير الفلكية مبنية على توقعات أم على مشاهدات فإن كان الأول فالمشاهدة مقدمة وإن كان الثاني فليست مشاهداتهم بأولى من مشاهداتنا ثم إن الشهر الشرعي يختلف عن الشهر الفلكي فلو شهد شاهدان عدلان برؤية الهلال دخل الشهر الشرعي حتى لو كانا في حقيقة الأمر كاذبان أو مخطئان ولوشهد مائة شاهد فاسق برؤية الهلال لم يدخل الشهر الشرعي والواجب على الفلكيين ترك السفسطة -إنكار المحسوسات- وتعديل حساباتهم بما يتفق مع العلم التجريبي و لو علم أهل الأجتهاد من الفلكيين الغربيين بمشاهداتنا لأذعنوا لها ولغيروا معاييرهم بناء عليها وأما فلكيونا فهم مقلدون متعصبون والله المستعان .

 

يا عمر مئات الشهود على مدى عشرات السنين ؟؟ اين هؤلاء الشهود ؟؟ ومتى كانت عشرات السنين ؟؟

موقع الرؤية القرقوشية واحد هو في الحجاز فقط وليس هناك اي مكان في العالم يخالف العقل والمنطق الا مجلس القضاء الله يقضى عليه في الدنيا ولا يريه خيرا في الاخرة .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites
قد تواتر تواترا معنويا خطأ الحسابات الفلكية بمئات الشهود على مدى عشرات السنين وهؤلاء يستحيل تواطؤهم على الكذب ويستحيل إجماعهم على الخطأ والتواتر يفيد العلم اليقيني والمثبت مقدم على النافي


أخي الكريم عمر التميمي

مرحبا بك

وماذا نقول يا أخي لمن يجعل التكذيب والطعن منهج يسير عليه سئمنا من الألفظ المتكررة


العيون المسلحة شاهدت الهلال

الرؤية مستحيلة

تعذر الرؤية

استحالة رؤية الهلال

استطلاعنا ولم نجد الهلال

الهلال ولد فلكيا ويتعذر رؤيته للبعد الزوااوي

حتى نيجيريا طعنوا في رؤيتها للهلال

لابد أن يروا الهلال هم بأنفسهم

فالتشكيك والتكذيب والتعصب الأعمى للمعاير الخاطئة في الرؤية

الم يئن لبعض علماء الفلك ان يتحدوا على أن الإقتران دليل قطعي على دخول الشهر الجديد

العجيب في الموضوع أنه حتى الحسابات الفلكية القطعية تدل على دخول الشهر بيقين وأنه من التقوى والإحتياط للعبادة يمكن دخول الشهر بظن راجح كما نهج كثير من أمة محمد صلى الله عليه وسلم هديه في وتعاليمه في هذا الفقه

ثم يقال هل المعايير الفلكية مبنية على توقعات أم على مشاهدات فإن كان الأول فالمشاهدة مقدمة وإن كان الثاني فليست مشاهداتهم بأولى من مشاهداتنا


أخي الكريم

لابد أن نوضح شيئا علم الفلك علم حق ولو بعض علماء الفلك المدعين لعلم الفلك أصبحوا على ماكان عليه الرعيل الأول من الفقه الأصيل بالحساب لما وجد الإختلاف

المشكله الرئسية فيمن يدعي علمه بالفلك وهو جاهل بعلم الفلك

علم الفلك علم حق ونعتقد أنه من المسلمات العقلية الثابته التي لاتتغير وهو نظام إلهي محكم

ولكن يجب أن نفرق بين علم الفلك والحساب اليقيني وبين النظريات البشرية الظنية القابلة للخطأ

ولابد أن يفرق عالم الفلك بين القطعي والظني وبين المثبت والمنفي وبين اليقيني والإحتمالي

مايقع فيه بعض علماء الفلك هو أن يبنوا توقعاتهم على نظريات بشرية احتمالية ظنية وحادوا عن القطعيات واليقينيات المسلم فيها في صحة دخول الشهر فضلا عن أن البعض منهم له تعصب مذهبي بعيد عن الفقه الإسلامي النبوي الأصيل في صحة دخول الشهر

ثم إن الشهر الشرعي يختلف عن الشهر الفلكي فلو شهد شاهدان عدلان برؤية الهلال دخل الشهر الشرعي حتى لو كانا في حقيقة الأمر كاذبان أو مخطئان ولوشهد مائة شاهد فاسق برؤية الهلال لم يدخل الشهر الشرعي


الحقيقة أخي الكريم أن الشهر الشرعي لايمكن بحال أن يختلف عن الشهر الفلكي

ومثال عملي

عندما بدأت ليبيا في هذا العام أن تجعل الإقتران دليل يقيني على صحة ثبوت الشهر ودخوله وكذلك خروجه توافق ذلك مع الرؤية الشرعية

فالخطأ لايمكن بحال ان يكون في الشهود فنحن نحسن الظن بهم وكذلك بمجلس القضاء فهم اتقى لله في الإحتياط في العباده ولهم الحجة في صحة دخول الشهر والتقدير له استنادا للنص النبوي فرؤية الهلال وسيلة لتحقيق العبادة ودخول الشهر ولو بظن راجح وتقدير صحيح اذا تعذرت الرؤية أمر نبوي وشرعي أيضا
والواجب على الفلكيين ترك السفسطة -إنكار المحسوسات- وتعديل حساباتهم بما يتفق مع العلم التجريبي و لو علم أهل الأجتهاد من الفلكيين الغربيين بمشاهداتنا لأذعنوا لها ولغيروا معاييرهم بناء عليها وأما فلكيونا فهم مقلدون متعصبون والله المستعان .


هذه هي سبب المشكلة وسبب البلية التقليد الأعمى لبعض البرامج

ولكن أخي الكريم انصافا للحق

لايجب أن نعمم كل الفلكين فهناك من الفلكين من يجب أن نجعلهم نبراسا نهتدي بهم وقد تبين لنا باليقين أنهم على الحق

وهناك من الفلكيين من يتصف بالعلم الحقيقي ومن كان له أثر جيد في الوصول لحقائق مهمة تبين زيف الحسابات الغربية

منهم الشيخ محمد حبيب كاظم شفاه الله وعفاه صاحب التقويم الهجري الأبدي


sheikh.jpg

وهذه شهادة من أحد أعضاء منتدى الفلك في هذا الموقع وهو الفلكي محمد مجدي ردا على الأخ محمد العطار

الأخ الكريم العطار

السلام عليكم ورحمة الله

الحمد لله كما قلت لكم قد توصلت لحساب موعد قران القمر بالشمس بدقة عالية جدا من القيم المستخدمة فى التقويم الهجرى الابدى وقد قارنتها بالمعادلات التى استخدمها ومنها ما ورد فى كتاب astronomical algorthms وما زكر فى نظرية VSOP وهما يعتبرا من المراجع الفلكية الحديثة حيث تبلغ معادلات حساب القران فقط بالتعديل مئات المعادلات
المهم لم اجد اختلاف فى وقت القران

ولكن الاختلاف الحادث هو أن الشيخ محمد كاظم حبيب وقد قال لى هذا الكلام شخصيا يريد بهذا التقويم توحيد المسلمين على الرؤية فلا يصبح هناك معايير محتلفة لدول متعددة ...حتى لا نتفاجأ مثلا بدول تصوم ودول تفطر وهكذا وتعديل الكبس فى الشهور الهجرية

فبالنسبة لى اخى حسبت القرانات وجدتها صحيحة وذلك بالرجوع للقيم المحسوب بها التقويم الهجرى الابدى

ولكن بخصوص الرؤية فذلك امر اخر لان لها معايير محددة صنفها الفلكيين
محمد مجدى


لاحظ أخي أن الرؤية لها معايير مختلفه صنفها الفلكيين

فيجب أن نفرق بين علم الفلك الرباني والنظام الإلهي الثابت والذي يصلح ان يكون مقياس دقيق في الحساب ووبين النظريات الفلكية والمعايير البشرية القابلة للخطأ

Share this post


Link to post
Share on other sites
اي ليله هذه طبقا لمنازل القمر وصوره واشكاله الثابته

 

phase.gif

 

الصورة واضحه جدااااااا والرؤية على الهواء مباشرة لاتحتاج لعين مسلحه ولاشهود المستحيل ولا استحالة الرؤية للهلال !!!

 

ولا للإعتماد على الحسابات الغربية الظنية في معاير الرؤية

 

هل يعقل أن تكون الليلة ليلة 26 كما أعلن بعض الفلكين ؟

 

عرفتم الان من المصيب ومن المخطئ و أن حساباتكم خاطئه عقيمه اعتقد ان بعض الغرب دسوا لكم فيها السم في العسل وانتجوا لنا فلكيون جدد بلباس غربي

 

الفرق بين الفلكين القداما والفلكيين الجدد فرق بين السماء والأرض

 

فالفلكين القداما علموا الغرب هذا العلم أما الفلكين الجدد اصبحوا تابعين للغرب متابعه عمياء

 

لقد كان الفضل للتابعي الجليل مُطَرّف بن عبد الله الشِّخّير (ت 78هـ) في أنه أول من قال بالحساب طريقا شرعيا لإثبات الرؤية، ثم قال بذلك بعده ابن مقاتل الرازي (من أصحاب محمد بن إسحاق الشيباني تلميذ أبي حنيفة)، والقاضي عبد الجبار (المعتزلي)، وابن قتيبة الدينوري (ت 276هـ)، وابن شريح الشافعي (ت 301هـ) الذي اعتبر مجدد المائة الثالثة وأول من قال من الشافعية بالحساب، وتلميذه القفال الكبير الشاشي الشافعي، ثم ابن دقيق العيد، فالسبكي الشافعي (756هـ ) الذي ألف بحثا مستقلا سماه : "العلم المنشور في إثبات الشهور"،

 

ثم تبنى السيد محمد رشيد رضا عام 1927م العمل بالحساب ودافع عنه، وجاء الشيخ محمد بخيت المطيعي (مفتي الحنفية) فاقتفى تلك الآثار وصنفَ في ذلك كتابا ضخما عام (1933م) بعنوان: "إرشاد أهل الملة إلى إثبات الأهلة"، ثم الحافظ ابن الصديق الغماري 1953م، الذي صنف كتابا أسماه "توجيه الأنظار لتوحيد المسلمين في الصوم والإفطار".

 

كما يعتبر أحمد محمد شاكر (المحدث) أشهر من قال بالحساب في رسالته المدونة: "أوائل الشهور العربية هل يجوز إثباتها بالحساب الفلكي؟" عام 1939م، واشتهر من بعده عدد من كبار الفقهاء المعاصرين، من أمثال العلماء: محمد فتحي الدريني، ومصطفى أحمد الزرقا

ويعتبر الشيخ محمد حبيب كاظم من أفضل علماء هذا القرن في حساب صحة دخول الشهور الهجرية حسابا صحيحا ودقيقا

 

وأقدم من صرح بالاعتماد على الاقتران بداية للشهر القمري هو العلامة الرملي (الشافعي الصغير، ت 1000هـ) وقد أخذه عن والده الرملي الكبير (ت957هـ) .

 

وكثير من العلماء والفقهاء في القرن العشرين يذهبون إلى أن الاقتران هو بداية للشهر العربي. وقد أقرت لجنة من مجمع البحوث في الأزهر - بعد دراسة مستفيضة - طريقة الحساب الفلكي الاقتراني، واعتبرتها مقبولة.

 

ومن العجيب أن الفلكيين الجدد منطقهم التابعية للغرب وتعصبهم لمعايير الرؤية المستحيلة الغربية والبشرية والظنية اشبه تشبيه لها دس السم في العسل

 

مما جعلهم يطعنون في الشهود العدول على مر خمسين عاما ليس في السعوديه وحدها بل في معظم البلاد الإسلاميه بنسب تدل على جهل بهذا العلم فضلا عن العلم الشرعي والفقه بهذه المسألة الشرعية وجعلوها نسب الرؤية المستحيلة في معظم البلاد بناء على معايير غربية

 

حقا والله مهزلة واضمحلال في العلم ووقد صدق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم حينما يلتمس العلم عند الأصاغر ويتخذ الناس رؤس جهالا فضلوا و فأضلوا

 

لماذا لم ننتفع من الفلكيين الجدد في بحوث علمية توضح استخدام الحساب بأوقات مواقع الشمس خلال النهار لنستدل بها على مواقيت الصلاة؟

 

 

لماذا لم ننتفع من الفلكيين الجدد في بحوث علمية توضح مراقبة ظهور الفجر الصادق بالنسبة لصلاة الصبح ؟

 

وبدلا من النظر إلى الشمس وهي على خط الزوال لمعرفة وقت أذان الظهر و بدلا من النظر إلى ظل العصا إذا كان مساويا لظلها وقت الظهر مضافا إليه ما يعادل طولها مرة واحدة، أو مرتين

 

لماذا لم ننتفع من الفلكيين الجدد في بحوث علمية توضح الخطأ في بعض التقاويم في وقت صلاة العصر؟ وتحديد صلاة العشاء أو عندما تكون الشمس بعد الغروب ثماني عشرة درجة تحت الأفق . ألم توضع هذه الأوقات جميعها في معادلات فلكية رياضية ولا سيما طلوع الفجر الصادق عندما تكون الشمس قبل الشروق ثماني عشرة درجة تحت الأفق وصلاة العصر القائمة على مبدأ ظل العصا وذلك باستخدام حساب المثلثات الكروية والبرمجة؟

 

لماذا لم نرى الفلكيين الجدد الا كل عام في شهر رمضان وشهر ذو الحجة لكي يقولوا لنا معايير ما أنزل الله بها من سلطان تحت تبعية غريبه للغرب في استحالة الرؤية الشرعية والطعن في الشهود في حين القطعيات في الحساب تصدقها

 

 

تابعوا على هذا الرابط في برنامج بلا حدود مهزلة الفلكيين الجدد ومدى الجهل والتبعية الغربية في الحساب بعيدا عن اللأخذ بالإقتران دليلا في صحة ثبوت الشهر وهو من القطعيات وتمسك محمد شوكت عوده بالظنيات البريطانيه والرؤية المستحيلة هو والفلكيين الجدد

 

ولو سألت سائل فيهم أي ليلة هذه من شهور الشهر الهجري لم تجد له جوابا

 

 

وتكمن المشكلة - في الإهلال أم الاقتران - في أن حساب رؤية الهلال ما يزال غير دقيق، وغير محسوم، بالرغم من اكتشاف خط الرؤية من قبل الفلكي الماليزي المسلم محمد إلياس، وبالرغم من تقدم الحساب من خلال نموذج برادي سيفر الباحث والعالم الفلكي الأمريكي في وكالة ناسا الفضائية؛ فالمعايير ما تزال ميدانا للاختلاف والاضطراب، أما التحديد بالحساب الاقتراني فإنه يتم بكثير من الدقة، فهو يرتبط بتحولات هندسية بحتة، وهي الأوضاع النسبية للكواكب الثلاثة (الأرض، الشمس، القمر)، منذ زمن طويل نسبيا (باستر ونيوتن)، وهو يتم بخطأ لا يتجاوز الدقيقة الواحدة في أيامنا هذه، ومن المفيد هنا - ربما - الإشارة إلى أن كسوف الشمس في عام (1999م) كان معروفا بدقة منذ خمسين عاما، فلو كان إثبات الشهر القمري يتأسس على الاقتراني (كما هو الحال في ليبيا مثلا) لما كانت هناك مشكلة فلكية ذات اعتبار، ولكن تحديده من خلال رؤية الهلال يعقد المسألة إذ يدخل فيها عوامل فيزيولوجية وجغرافية وفيزيائية.

 

ف أساس الاقتران دليل يقيني قطعي على صحة دخول الشهر الجديد ولاينكر ذلك الا جاهل باليقينيات والقطعيات في علم الحساب والفلك

 

وهو من النظام الكوني الإعجازي الدقيق الذي يحكم حركة الأجرام السماوية جميعا الذي أوجده الخلاق العظيم. لولا هذا النظام الرباني المذهل لكانت الحسابات الفلكية ضربا من الظن والتخمين فالعبرة ليست في الحساب بل في دقة هذا النظام الإلهي وعظمته، فمن الممكن بمشيئة الله تعالى حساب ظاهرتي الخسوف والكسوف لبضعة آلاف عام سابقة أو لاحقة لا بفضل الحساب بل بفضل هذا النظام المتناهي الدقة و الذي خلقه الله تبارك و تعالي.

 

 

ومن المسائل الفلكية التي لا تقبل جدلاً من أهل الدراية والنظر والاختصاص مسألة ولادة الهلال، فهي مسألة قطعية لا يختلف فيها ولا في تحديد وقتها بالدقيقة -لا بل بالثانية- أحد من علماء الفلك من مسلمين وغير مسلمين ولا يشك في قطعيتها منهم قاطبة إلا من يشك في نتيجة جمع الخمسة مع الثمانية أو ضرب الستة في الأربعة أو طرح الثلاثة من التسعة أو قسمة الثمانية على الاثنين.

 

 

فلماذا لم نجعل ولادة الهلال مسألة قطعية في صحة دخول الشهر من المنظور الحسابي ونبتعد عن الظنيات المبنية على اختلاف خطوط الطول والعرض واختلاف المطالع ومنازل القمر وكثير من الإحتمالات الظنية والغير قاطعه في رد صحة الثبوت لدخول الشهر

 

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

اسمحوا لي ايها الاخوة الكرام ان ادلي برأي في مسالة الهلال وقد سبق لي ان اشرت لها في مشاركات سابقة

وهي ان يتفق الفقهاء على معايير محددة لبداية الشهر ثم يأتي دور الفلكيين لتحديد بداية الشهر في ضوء الموازين الفقهية ، فمثلا لو اتفق الفقهاء على ان بداية الشهر تكون بعد ان يمضي على ولادة الهلال 15 ساعة وان يكون ارتفاعه عن الافق بكذا درجة عندها ياتي علماء الفلك ليحددوا بدقة بداية كل شهر ،، واعتقد حتى وفق هذه المعايير سيكون هناك اختلاف في بداية الشهر بين منطقة واخرى ، الا ان المفيد في ذلك ان الاختلاف سيكون واقعي فيزياوي علمي لاختلاف المطالع الافقية على الكرة الارضية ولا تتدخل الاهواء او غايات اخرى فيه ،، والحمد لله رب العالمين

 

محمد محسن ســـيد

Share this post


Link to post
Share on other sites
اسمحوا لي ايها الاخوة الكرام ان ادلي برأي في مسالة الهلال وقد سبق لي ان اشرت لها في مشاركات سابقة
وهي ان يتفق الفقهاء على معايير محددة لبداية الشهر ثم يأتي دور الفلكيين لتحديد بداية الشهر في ضوء الموازين الفقهية ، فمثلا لو اتفق الفقهاء على ان بداية الشهر تكون بعد ان يمضي على ولادة الهلال 15 ساعة وان يكون ارتفاعه عن الافق بكذا درجة عندها ياتي علماء الفلك ليحددوا بدقة بداية كل شهر ،، واعتقد حتى وفق هذه المعايير سيكون هناك اختلاف في بداية الشهر بين منطقة واخرى ، الا ان المفيد في ذلك ان الاختلاف سيكون واقعي فيزياوي علمي لاختلاف المطالع الافقية على الكرة الارضية ولا تتدخل الاهواء او غايات اخرى فيه ،، والحمد لله رب العالمين

محمد محسن ســـيد



أخي الكريم محمد محسن

حساب رؤية الهلال ما يزال غير دقيق، وغير محسوم، وبالرغم من تقدم الحساب من خلال نموذج برادي سيفر الباحث والعالم الفلكي الأمريكي في وكالة ناسا الفضائية؛ فالمعايير ما تزال ميدانا للاختلاف والاضطراب، أما التحديد بالحساب الاقتراني فإنه يتم بكثير من الدقة، فهو يرتبط بتحولات هندسية بحتة، وهي الأوضاع النسبية للكواكب الثلاثة (الأرض، الشمس، القمر)، منذ زمن طويل نسبيا (باستر ونيوتن)، وهو يتم بخطأ لا يتجاوز الدقيقة الواحدة في أيامنا هذه، ومن المفيد هنا - ربما - الإشارة إلى أن كسوف الشمس في عام (1999م) كان معروفا بدقة منذ خمسين عاما، فلو كان إثبات الشهر القمري يتأسس على الاقتراني (كما هو الحال في ليبيا مثلا) لما كانت هناك مشكلة فلكية ذات اعتبار، ولكن تحديده من خلال رؤية الهلال يعقد المسألة إذ يدخل فيها عوامل فيزيولوجية وجغرافية وفيزيائية.

ف أساس الاقتران دليل يقيني قطعي على صحة دخول الشهر الجديد ولاينكر ذلك الا جاهل باليقينيات والقطعيات في علم الحساب والفلك أما حساب رؤية الهلال هو ما أدخل الفلكين والعالم الإسلامي في حيص بيص كل عام والمهازل لاتنقطع اذا بنينا اتفاقنا على احتمالات فيجب ان نتفق على شئ قطعي ثابت ويقيني كما أنه لو عاد بعض الفقهاء الى الفقه النبوي المحمدي لوجودا أنه عين الإحتياط والمقصد في دخول الشهور الهجرية التي ينبني عليها العباده
وهو من النظام الكوني الإعجازي الدقيق الذي يحكم حركة الأجرام السماوية جميعا الذي أوجده الخلاق العظيم. لولا هذا النظام الرباني المذهل لكانت الحسابات الفلكية ضربا من الظن والتخمين فالعبرة ليست في الحساب بل في دقة هذا النظام الإلهي وعظمته، فمن الممكن بمشيئة الله تعالى حساب ظاهرتي الخسوف والكسوف لبضعة آلاف عام سابقة أو لاحقة لا بفضل الحساب بل بفضل هذا النظام المتناهي الدقة و الذي خلقه الله تبارك و تعالي.


وأقدم من صرح بالاعتماد على الاقتران بداية للشهر القمري هو الفلكي العلامة الرملي (الشافعي الصغير، ت 1000هـ) وقد أخذه عن والده الفلكي الرملي الكبير (ت957هـ) .

وكثير من العلماء والفقهاء في القرن العشرين يذهبون إلى أن الاقتران هو بداية للشهر العربي. وقد أقرت لجنة من مجمع البحوث في الأزهر - بعد دراسة مستفيضة - طريقة الحساب الفلكي الاقتراني، واعتبرتها مقبولة.


ومن المسائل الفلكية التي لا تقبل جدلاً من أهل الدراية والنظر والاختصاص مسألة ولادة الهلال، فهي مسألة قطعية لا يختلف فيها ولا في تحديد وقتها بالدقيقة -لا بل بالثانية- أحد من علماء الفلك من مسلمين وغير مسلمين ولا يشك في قطعيتها منهم قاطبة إلا من يشك في نتيجة جمع الخمسة مع الثمانية أو ضرب الستة في الأربعة أو طرح الثلاثة من التسعة أو قسمة الثمانية على الاثنين.


فلماذا لم نجعل ولادة الهلال مسألة قطعية في صحة دخول الشهر من المنظور الحسابي ونبتعد عن الظنيات المبنية على اختلاف خطوط الطول والعرض واختلاف المطالع ومنازل القمر وكثير من الإحتمالات الظنية والغير قاطعه في رد صحة الثبوت لدخول الشهر

علم الفلك علم حق ونعتقد أنه من المسلمات العقلية الثابته التي لاتتغير وهو نظام إلهي محكم

ولكن يجب أن نفرق بين علم الفلك والحساب اليقيني وبين النظريات البشرية الظنية القابلة للخطأ

ولابد أن يفرق عالم الفلك بين القطعي والظني وبين المثبت والمنفي وبين اليقيني والإحتمالي

مايقع فيه بعض علماء الفلك هو أن يبنوا توقعاتهم على نظريات بشرية احتمالية ظنية وحادوا عن القطعيات واليقينيات المسلم فيها في صحة دخول الشهر فضلا عن أن البعض منهم له تعصب مذهبي بعيد عن الفقه الإسلامي النبوي الأصيل في صحة دخول الشهر

و مافائدة الحساب والأخذ به اذا اذا اشترطنا الرؤية للهلال واذا اشترطنا رؤية الهلال التي لاخلاف عليها فلا داعي لماذا لم يجتمع جميع الفلكين على ان لحظة الإقتران هي ولادة الهلال الفلكية يقينيا وهي لاتخضع لمكان ما وأن ولادته في وقت ما هو ولادته في كل الارض
وليس كظل الشمس مرتبط بمكان وهي قاعدة يقينية لايختلف عليها عالم فلكي واحد فما بالكم اذا كان الشرع والفقه النبوي يؤيد ذلك فقد ك يختلف مثلا وقت المغرب من مكان الى اخر واختلاف المطالع من مكان لأخر والمنازل ايضا من مكان لمكان
بينما لحظة الاقتران [هي لحظة الصفر تماما قبل ولادة الهلال - حيث يكون القمر والشمس في خط واحد ...]
لا تفرق في المكان وتتم العملية لكل الارض وهي تصلح ان تكون قطعية في ثبوت شهر جديد وهي من التقدير والحساب الصحيح ومن يأخذ به تحت نصيحة الرسول الكريم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا في قوله فاقدروا له

فلماذا لا تكون لحظة ولادة الهلال فلكيا((لحظة الاقتران معرفة لحظة ولادة الهلال فلكيا لجميع الأشهر الهجرية القمرية وهذه اللحظة تعتبر ثابتة وواحدة لجميع الكرة الأرضية .


وتحصل هذه أللحظه في نهاية كل شهر هجري قمري وبداية الشهر الهجري الجديد ولمعرفة هذه أللحظه لابد من معرفة ثلاثة عوامل وعناصر أساسيه هي :
1_ حركة الأرض حول الشمس
2- حركة القمر حول الأرض
3- حركة القمر حول نفسه
من خلال معرفه هذه الحركات الثلاثة نتمكن من معرفة اللحظة التي يكون فيها مركز القمر متطابق تماما على مركز الشمس ويكون الوجه المظلم للقمر هو المواجه للأرض وهي لا تحصل إلا في نهاية كل شهر هجري قمري مره واحده
وهي الحد الفاصل بين الشهر الهجري القمري القديم والشهر الهجري القمري الجديد فلكيا .. ولهذا يطلق عليها ولادة الهلال الفلكيه ( New moon) او لحظة الاقتران بين الشمس والقمر بحيث يكون مركز الشمس والقمر على استقامة واحدة .. حيث انها تعتمد على ثلاثة عوامل كونيه
تحصل بقدرة الله سبحانه وتعالى الخالق المدبر لهذا الكون في لحظه واحده بالنسبه لمن هو على سطح الارض مع الاخذ بالاعتبار فارق التوقيت من موقع الى آخر .....




Share this post


Link to post
Share on other sites

 

هل يعقل أن يختفي القمر ليلة 26 هل يعقل ان يكون القمر محاق في ليلة 26

 

انظروا بالله عليكم يا مدعين علم الفلك لتعلموا ان حساباتكم مبنيه على خطأ جسيم كم عانيت منه الأمة نتيجه تعصبكم لحسابات غربيه تعصب أعمى

 

phase.gif

 

الصورة واضحه جدااااااا والرؤية على الهواء مباشرة لاتحتاج لعين مسلحه ولاشهود المستحيل ولا استحالة الرؤية للهلال !!!

 

ولا غياب الأجهزة والمراصد

 

هل يعقل أن تكون الليلة ليلة 26 كما أعلن بعض الفلكين ؟

 

عرفتم الان من المصيب ومن المخطئ و أن حساباتكم خاطئه عقيمه اعتقد ان بعض الغرب دسوا لكم فيها السم في العسل وانتجوا لنا فلكيون جدد بلباس غربي شتتوا الأمة بدلا من ان يوحدوها

 

الفرق بين الفلكين القداما والفلكيين الجدد فرق بين السماء والأرض

 

فالفلكين القداما علموا الغرب هذا العلم أما الفلكين الجدد اصبحوا تابعين للغرب متابعه عمياء

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

الفلكيين القدامى لم يتخالفوا بالرؤية ولا مرة في حياتهم وليس عندهم مجلس قضاء قرقوزي مثل ما عندكم الان .

 

كذلك الفلكيين القدامى ليس عندهم مصطلح سخيف جدا اسمه (((( الرؤية الخطأ !!!!! )))) .

 

كذلك الفلكيين القدامى يعرفون ان الهلال مسالة حسية اذا ان لم اره اذن هو غير موجود والسلام .

 

اما ان يكون موجودا وانا لا اراه فهذا فقط هلال ال سعود ومجلس قضاءهم الذي فشلت كل البشرية في رؤيته وليس الفلكيين المسلمين المغلوبين على امرهم مع هكذا مجلس وهكذا قضاء وهكذا مسلمين جمهرة منهم امعات !!! :lol::lol::lol::lol::lol::lol::lol:

Share this post


Link to post
Share on other sites

منقول من منتدى القطيف:

قال أ.د.وهيب الناصر نائب رئيس الجمعية الفلكية البحرينية انه في ليلة الوقوف بعرفة (مساء الاثنين)- حسب تقويم الشيخ الليحدان- اتصل بي بعض الحجاج يستفسرون عن صحة دخول شهر ذو الحجة حيث كان القمر مساء ذلك اليوم (الاثنين، 17 ديسمبر) تربيعا أولا (نصف قرص)- عمره 7.6 يوما (أي وفق الرؤية الحكيمة يكون حقيقة السابع من ذي الحجة)، كما أبدوا عدم اطمئنائهم من وقوف هذا أمس (الثلاثاء) بعرفة حيث يبدو القمر واضحا بأنه ليلة التاسع وليس ليلة العاشر. لقد كان ردي لهم أن

 

لا ينظروا إلى القمر - خصوصا إذا كانوا ذوي معرفة بأطوار القمر، حتى ولو من نال منهم التعليم الإبتدائي- لكي لا يرتبكوا ويذهب الخشوع منهم ولكي لا يشعروا بأنهم لم يأتوا الحجة الصحيحة. فقرار دخول الشهر بيد المجلس الأعلى للقضاء بالمملكة العربية السعودية ورئيسه فضيلة الشيخ الدكتور صالح اللحيدان؛ فهو يتحمل ذمة الأخطاء في دخول شهر شوال وذو الحجة. ولا أدري لماذا حجب المجلس قرار دخول شهر ذو الحجة يوما كاملا حيث صدرت الجرائد السعودية في يوم الاثنين وهي تحمل تاريخ 30 ذو العقدة، وفهمت الحكومات العربية كافة أن هيئة الروية قد احتمكت الى منطق العلم هذه المرة في التحري وثبوت دخول الشهر القمري، لكون الاقسام الفلكية في الجامعات السعودية كافة (الملك سعود والملك عبدالعزيز والملك فهد) ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وفلكيي العالم كافة، وبرامج الحاسوب الدقيقة تشير إلى أن رؤية الهلال غير ممكنة اطلاقا لغروب هلال ذو العقدة في ساعاته الأخيرة (وليس هلال ذو الحجة الذي لم يولد إلا في الساعة 41:8 مساء في يوم الأحد 9 ديسمبر 2007) في الرياض كان قبل غروب الشمس (6:5 مساء) بحوالي 25 دقيقة (غروب القمر في الرياض كان يومها في الساعة 38:4 مساء)! فلا ظاهرة السراب القطبي تبرر هذه الرؤية ولا الانقلاب الحراري. ولكن، للأسف، وبعد صلاة العشاء في يوم الاثنين (أي بعد مباحثات وتحقيقات و تخصيب بدرجة 70% لتعزيز الرؤية!) أصدر المجلس الأعلى للقضاء صحة رؤية «خيال الهلال« من قبل واحد أو اثنين أو حتى عشرة من بين 30 مليون سعودي وحوالي 1.2 بليون مسلم!)، وكانت المفاجأة أن الجرائد صدرت يوم الثلاثاء وهي تحمل 2 ذو الحجة! ومن يتابع الجرائد من غير المسلمين في السعودية والخليج العربي اعتقد أنه لربما أصيب بغيبوبة مدة يوم حجبته عن شهادة يوم 1 ذو الحجة! ويكفي المرء أن يعود لأرشيف التلفزيون ليرى شكل القمر ليلية الوقوف بعرفة قبل أعوام مع صورة القمر لهذا الحج. وقال د.الناصر إن الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية هي الدولة الأكثر تقدما في نشر الأبحاث العلمية العالمية على مستوى العالم العربي، وهي الدولة الأكثر تسجيلا لبراءات الإبتكار في العالم العربي، وجامعاتها هي الأقدم في الخليج العربي (جامعة الملك سعود عمرها الآن حوالي 55 عاما) ولكن وللأسف منهجية وتعامل هيئة الرؤية السعودية والمجلس الأعلى للقضاء غير علمية وغير منهجية ولا تحترم منطق العلم الذي حثنا عليه ديننا الإسلامي الحنيف. فلماذا وجدت مؤسسة الإعجاز العلمي في السعودية ومجلة الإعجاز العلمي إذا كانت لغة العلم محتقرة ومنبوذه في رصد الأهلة وإن الـ 11 مرصدا في السعودية (ربما كلفتها 100 مليون ريال) تعد اسرافا، وإن انشاء أقسام فلك في الجامعات السعودية هو تبذير، وما ينشرة العلماء السعوديون في الفلك هي ابحاث زائفة لكون المعنيين لا يستشيرون أي استاذ جامعي متخصص في حسابات الهلال ومنازل القمر التي بات يعرفها الهواة وطلاب السنة الثانية بالجامعة! وأضاف ان كان فضيلة الشيخ اللحيدان لا يري هناك دقة في الحساب الفلكي فعليه أن يحطم هاتفه الجوال الذي يستخدمه دوما؛ فلو كان الحسابات الفلكية غير صحيحة لما تم تثبيت الأقمار الصناعية في مداراتها الدقيقة، ولما شاهد القنوات الفضائية التلفزيونية، ولا استمع الى الإذاعات، ولا كانت الملاحة البحرية والجوية دقيقة. اسمح لي يا فضيلة الشيخ، فإنني أحترم شخصكم وعلمكم، ولكني انتقد تعاملكم مع علماء الفلك في السعودية والخليج العربي والوطن العربي والإسلامي ؛ وإن هناك رجال شريعة عمالقة كالشيخ الدكتورعبدالعزيز المنيع، ورجال الشريعة في الأزهر والنجف وقم، وفي الجامعات الإسلامية في آسيا وأوروبا وامريكا. فلا يمكن يا سيدي أن يكونوا كلهم على خطأ ويبقى شخصكم الصحيح! ولنا في رسول الله قدوة في مشاورة اصحابه والمختصين (فأسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون). كما أتمنى عليكم أن تبادروا بالطلب الى تلفزيون المملكة العربية السعودية ببث جلسة الاستماع إلى الشهادات حول الهلال والاستجواب حية على الهواء، وما في ذلك من خلل؛ فنحن نبث وقائع المناسبات الدينية كالحج والمناسبات الأخرى كالحفلات والمباريات والندوات منذ سنوات فلماذا لا يكون بث جلسة الاستجواب حول ثبوت الهلال على الهواء يتخللها مداخلات وآراء ليتفاعل الناس مع الحدث ويتفقهوا أكثر (ونحن معهم) في دينهم.

Share this post


Link to post
Share on other sites

أين القمر وأين ذهب وأين المحاق وأين ذهب أم هذه الأشياء ليس لها وزن لديكم أيها الفلكين الجدد

أليس هذا مظهر تخلّف عن الفلكين الذين علموا الغرب هذا العلم

 

ماموقع الليال الست التي أختفى فيها القمر من الإعراب لديكم أيها الفلكين الجدد

 

يالجهلكم

 

يحدّد كسوف و خسوف القمر قبل حدوثه بفترة طويلة بل بعشرات السنين ،وضحك عليكم الغرب بمعايير الرؤية المستحيلة أليس الهلال قمرا ؟

 

أين القمر الأن ؟ أين صراخكم ؟

 

لقد اختفى القمر وبحسابتكم الليلة ليلة 26 من ذو الحجة هل يعقل ذلك ياعقلاء أهل الفلك ؟

 

ام لازلتم مصرين على تبعيتكم للغرب في كل شئ حتى ان الرؤية مستحيلة ؟

 

انظروا للقمر جيدا وابحثوا عن هلالكم الذي سيظهر بعد خمس ليال من الان وقولوا لحساباتكم عليكم السلام

 

 

ليلة

Virtual Reality Phase of the Moon

2008 January 4, 20 hrs UT

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

 

 

m318.gif

 

 

 

Virtual Reality Phase of the Moon

2008 January 5, 20 hrs UT

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

m330.gif

 

 

 

 

ليلة 28 لمن ثبت صحة دخول الشهر لديه يوم الأثنين

Virtual Reality Phase of the Moon

2008 January 6, 20 hrs UT

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

m352.gif

 

 

ليلة 29 لمن ثبت صحة دخول الشهر لديه يوم الأثنين

Virtual Reality Phase of the Moon

2008 January 7, 20 hrs UT

---------------------------------

m352.gif

 

 

ليلة 30 ذو الحجة لمن ثبت صحة دخول الشهر لديه يوم الأثنين

Virtual Reality Phase of the Moon

2008 January 8, 20 hrs UT

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

 

m004.gif

 

 

ليلة واحد محرم 1429 هجرية ليلة الأربعاء وهي الليلة التي سيحدث فيها يقينا هلال الشهر الجديد وهلال العام الهجري الجديد بالحساب اليقيني الغير مبني على الإحتمالات والظنون وسيظهر الهلال يقينا على الأرض وهذا هو الحساب الفلكي الصحيح انظروا لماذا تحدث الإشاعة المبنية على الإحتمالات الظنية والمعايير الغير دقيقه لأنها مبنية على استحالة الرؤية

Virtual Reality Phase of the Moon

2008 January 9, 20 hrs UT

--------------------------------------------------------------------------------

 

m016.gif

 

 

 

 

ليلة 2 محرم 1429 هجرية

 

Virtual Reality Phase of the Moon

2008 January 10, 20 hrs UT

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

 

m028.gif

 

 

ليلة 3 محرم 1429 هجرية

Virtual Reality Phase of the Moon

2008 January 11, 20 hrs UT

--------------------------------------------------------------------------------

 

m040.gif

 

 

عرفتم الان سبب استحالة الرؤية التي تخطأ فيها برامج الحساب الغربية وأن هناك خطأ يقيني وأن الشهر سيدخل يقينا ليلة الأربعاء وأن استحالة الرؤية سببها البرامج الحسابية الخاطئة والتي ينقصها الكثير

 

 

حساب رؤية الهلال ما يزال غير دقيق، وغير محسوم، وبالرغم من تقدم الحساب من خلال نموذج برادي سيفر الباحث والعالم الفلكي الأمريكي في وكالة ناسا الفضائية؛ فالمعايير ما تزال ميدانا للاختلاف والاضطراب، أما التحديد بالحساب الاقتراني فإنه يتم بكثير من الدقة، فهو يرتبط بتحولات هندسية بحتة، وهي الأوضاع النسبية للكواكب الثلاثة (الأرض، الشمس، القمر)، منذ زمن طويل نسبيا (باستر ونيوتن)، وهو يتم بخطأ لا يتجاوز الدقيقة الواحدة في أيامنا هذه، ومن المفيد هنا - ربما - الإشارة إلى أن كسوف الشمس في عام (1999م) كان معروفا بدقة منذ خمسين عاما، فلو كان إثبات الشهر القمري يتأسس على الاقتراني (كما هو الحال في ليبيا مثلا) لما كانت هناك مشكلة فلكية ذات اعتبار، ولكن تحديده من خلال رؤية الهلال يعقد المسألة إذ يدخل فيها عوامل فيزيولوجية وجغرافية وفيزيائية.

 

ف أساس الاقتران دليل يقيني قطعي على صحة دخول الشهر الجديد ولاينكر ذلك الا جاهل باليقينيات والقطعيات في علم الحساب والفلك أما حساب رؤية الهلال هو ما أدخل الفلكين والعالم الإسلامي في حيص بيص كل عام والمهازل لاتنقطع اذا بنينا اتفاقنا على احتمالات فيجب ان نتفق على شئ قطعي ثابت ويقيني كما أنه لو عاد بعض الفقهاء الى الفقه النبوي المحمدي لوجودا أنه عين الإحتياط والمقصد في دخول الشهور الهجرية التي ينبني عليها العباده

وهو من النظام الكوني الإعجازي الدقيق الذي يحكم حركة الأجرام السماوية جميعا الذي أوجده الخلاق العظيم. لولا هذا النظام الرباني المذهل لكانت الحسابات الفلكية ضربا من الظن والتخمين فالعبرة ليست في الحساب بل في دقة هذا النظام الإلهي وعظمته، فمن الممكن بمشيئة الله تعالى حساب ظاهرتي الخسوف والكسوف لبضعة آلاف عام سابقة أو لاحقة لا بفضل الحساب بل بفضل هذا النظام المتناهي الدقة و الذي خلقه الله تبارك و تعالي.

 

 

وأقدم من صرح بالاعتماد على الاقتران بداية للشهر القمري هو الفلكي العلامة الرملي (الشافعي الصغير، ت 1000هـ) وقد أخذه عن والده الفلكي الرملي الكبير (ت957هـ) .

 

وكثير من العلماء والفقهاء في القرن العشرين يذهبون إلى أن الاقتران هو بداية للشهر العربي. وقد أقرت لجنة من مجمع البحوث في الأزهر - بعد دراسة مستفيضة - طريقة الحساب الفلكي الاقتراني، واعتبرتها مقبولة.

 

 

ومن المسائل الفلكية التي لا تقبل جدلاً من أهل الدراية والنظر والاختصاص مسألة ولادة الهلال، فهي مسألة قطعية لا يختلف فيها ولا في تحديد وقتها بالدقيقة -لا بل بالثانية- أحد من علماء الفلك من مسلمين وغير مسلمين ولا يشك في قطعيتها منهم قاطبة إلا من يشك في نتيجة جمع الخمسة مع الثمانية أو ضرب الستة في الأربعة أو طرح الثلاثة من التسعة أو قسمة الثمانية على الاثنين.

 

 

فلماذا لم نجعل ولادة الهلال مسألة قطعية في صحة دخول الشهر من المنظور الحسابي ونبتعد عن الظنيات المبنية على اختلاف خطوط الطول والعرض واختلاف المطالع ومنازل القمر وكثير من الإحتمالات الظنية والغير قاطعه في رد صحة الثبوت لدخول الشهر

 

علم الفلك علم حق ونعتقد أنه من المسلمات العقلية الثابته التي لاتتغير وهو نظام إلهي محكم

 

ولكن يجب أن نفرق بين علم الفلك والحساب اليقيني وبين النظريات البشرية الظنية القابلة للخطأ

 

ولابد أن يفرق عالم الفلك بين القطعي والظني وبين المثبت والمنفي وبين اليقيني والإحتمالي

 

مايقع فيه بعض علماء الفلك هو أن يبنوا توقعاتهم على نظريات بشرية احتمالية ظنية وحادوا عن القطعيات واليقينيات المسلم فيها في صحة دخول الشهر فضلا عن أن البعض منهم له تعصب مذهبي بعيد عن الفقه الإسلامي النبوي الأصيل في صحة دخول الشهر

 

و مافائدة الحساب والأخذ به اذا اذا اشترطنا الرؤية للهلال واذا اشترطنا رؤية الهلال التي لاخلاف عليها فلا داعي لماذا لم يجتمع جميع الفلكين على ان لحظة الإقتران هي ولادة الهلال الفلكية يقينيا وهي لاتخضع لمكان ما وأن ولادته في وقت ما هو ولادته في كل الارض

وليس كظل الشمس مرتبط بمكان وهي قاعدة يقينية لايختلف عليها عالم فلكي واحد فما بالكم اذا كان الشرع والفقه النبوي يؤيد ذلك فقد ك يختلف مثلا وقت المغرب من مكان الى اخر واختلاف المطالع من مكان لأخر والمنازل ايضا من مكان لمكان

بينما لحظة الاقتران [هي لحظة الصفر تماما قبل ولادة الهلال - حيث يكون القمر والشمس في خط واحد ...]

لا تفرق في المكان وتتم العملية لكل الارض وهي تصلح ان تكون قطعية في ثبوت شهر جديد وهي من التقدير والحساب الصحيح ومن يأخذ به تحت نصيحة الرسول الكريم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا في قوله فاقدروا له

 

فلماذا لا تكون لحظة ولادة الهلال فلكيا((لحظة الاقتران معرفة لحظة ولادة الهلال فلكيا لجميع الأشهر الهجرية القمرية وهذه اللحظة تعتبر ثابتة وواحدة لجميع الكرة الأرضية .

 

 

وتحصل هذه أللحظه في نهاية كل شهر هجري قمري وبداية الشهر الهجري الجديد ولمعرفة هذه أللحظه لابد من معرفة ثلاثة عوامل وعناصر أساسيه هي :

1_ حركة الأرض حول الشمس

2- حركة القمر حول الأرض

3- حركة القمر حول نفسه

من خلال معرفه هذه الحركات الثلاثة نتمكن من معرفة اللحظة التي يكون فيها مركز القمر متطابق تماما على مركز الشمس ويكون الوجه المظلم للقمر هو المواجه للأرض وهي لا تحصل إلا في نهاية كل شهر هجري قمري مره واحده

وهي الحد الفاصل بين الشهر الهجري القمري القديم والشهر الهجري القمري الجديد فلكيا .. ولهذا يطلق عليها ولادة الهلال الفلكيه ( New moon) او لحظة الاقتران بين الشمس والقمر بحيث يكون مركز الشمس والقمر على استقامة واحدة .. حيث انها تعتمد على ثلاثة عوامل كونيه

تحصل بقدرة الله سبحانه وتعالى الخالق المدبر لهذا الكون في لحظه واحده بالنسبه لمن هو على سطح الارض مع الاخذ بالاعتبار فارق التوقيت من موقع الى آخر .....

 

 

 

 

-----------------------------------------------

Share this post


Link to post
Share on other sites

استعرت هذا الرد من احد الاخوة لعله يفيدك:

-----------------------------------------------

وحددت دخول الشهر الجديد بشكل يقيني مع العلم ان مشايخك أعمياء البصر والبصيرة يعتمدون الرؤيةبنفس البرنامج المعمول به من قبل علماء الغرب وهم من وضعوا لك الصور , فالإختلاف أصبح الآن باعتمادك نفس البرنامج هو في التفسير فقط ومن وضع البرنامج أعرف بتشغيله , فمن غير المعقول أن يصنع الإنسان شيئا على علم به ليأتي غيره فيخطأه ويعلمه صنعته

 

فاحذر ولا تتبع الأهواء فإن غدا لناظره لقريب واتق يوما ترجع فيه الى الله ولن ياتي فلانا شفيعا لك.

 

Share this post


Link to post
Share on other sites
كل عام وأنتم بخير

نسأل الله أن يهله علينا باليمن والإيمان والسلامة والإسلام

وأن يستيقظ أصحاب الرؤية المستحيلة والرؤية الغير ممكنه من برامجهم الغير دقيقه

التحديد بالحساب الاقتراني فإنه يتم بكثير من الدقة، فهو يرتبط بتحولات هندسية بحتة، وهي الأوضاع النسبية للكواكب الثلاثة (الأرض، الشمس، القمر)، منذ زمن طويل نسبيا (باستر ونيوتن)، وهو يتم بخطأ لا يتجاوز الدقيقة الواحدة في أيامنا هذه، ومن المفيد هنا - ربما - الإشارة إلى أن كسوف الشمس في عام (1999م) كان معروفا بدقة منذ خمسين عاما، فلو كان إثبات الشهر القمري يتأسس على الاقتراني (كما هو الحال في ليبيا مثلا) لما كانت هناك مشكلة فلكية ذات اعتبار، ولكن تحديده من خلال رؤية الهلال يعقد المسألة إذ يدخل فيها عوامل فيزيولوجية وجغرافية وفيزيائية.

ف أساس الاقتران دليل يقيني قطعي على صحة دخول الشهر الجديد ولاينكر ذلك الا جاهل باليقينيات والقطعيات في علم الحساب والفلك أما حساب رؤية الهلال هو ما أدخل الفلكين والعالم الإسلامي في حيص بيص كل عام والمهازل لاتنقطع اذا بنينا اتفاقنا على احتمالات فيجب ان نتفق على شئ قطعي ثابت ويقيني كما أنه لو عاد بعض الفقهاء الى الفقه النبوي المحمدي لوجودا أنه عين الإحتياط والمقصد في دخول الشهور الهجرية التي ينبني عليها العباده
وهو من النظام الكوني الإعجازي الدقيق الذي يحكم حركة الأجرام السماوية جميعا الذي أوجده الخلاق العظيم. لولا هذا النظام الرباني المذهل لكانت الحسابات الفلكية ضربا من الظن والتخمين فالعبرة ليست في الحساب بل في دقة هذا النظام الإلهي وعظمته، فمن الممكن بمشيئة الله تعالى حساب ظاهرتي الخسوف والكسوف لبضعة آلاف عام سابقة أو لاحقة لا بفضل الحساب بل بفضل هذا النظام المتناهي الدقة و الذي خلقه الله تبارك و تعالي.


وأقدم من صرح بالاعتماد على الاقتران بداية للشهر القمري هو الفلكي العلامة الرملي (الشافعي الصغير، ت 1000هـ) وقد أخذه عن والده الفلكي الرملي الكبير (ت957هـ) .

وكثير من العلماء والفقهاء في القرن العشرين يذهبون إلى أن الاقتران هو بداية للشهر العربي. وقد أقرت لجنة من مجمع البحوث في الأزهر - بعد دراسة مستفيضة - طريقة الحساب الفلكي الاقتراني، واعتبرتها مقبولة.


ومن المسائل الفلكية التي لا تقبل جدلاً من أهل الدراية والنظر والاختصاص مسألة ولادة الهلال، فهي مسألة قطعية لا يختلف فيها ولا في تحديد وقتها بالدقيقة -لا بل بالثانية- أحد من علماء الفلك من مسلمين وغير مسلمين ولا يشك في قطعيتها منهم قاطبة إلا من يشك في نتيجة جمع الخمسة مع الثمانية أو ضرب الستة في الأربعة أو طرح الثلاثة من التسعة أو قسمة الثمانية على الاثنين.


فلماذا لم نجعل ولادة الهلال مسألة قطعية في صحة دخول الشهر من المنظور الحسابي ونبتعد عن الظنيات المبنية على اختلاف خطوط الطول والعرض واختلاف المطالع ومنازل القمر وكثير من الإحتمالات الظنية والغير قاطعه في رد صحة الثبوت لدخول الشهر

علم الفلك علم حق ونعتقد أنه من المسلمات العقلية الثابته التي لاتتغير وهو نظام إلهي محكم

ولكن يجب أن نفرق بين علم الفلك والحساب اليقيني وبين النظريات البشرية الظنية القابلة للخطأ

ولابد أن يفرق عالم الفلك بين القطعي والظني وبين المثبت والمنفي وبين اليقيني والإحتمالي

مايقع فيه بعض علماء الفلك هو أن يبنوا توقعاتهم على نظريات بشرية احتمالية ظنية وحادوا عن القطعيات واليقينيات المسلم فيها في صحة دخول الشهر فضلا عن أن البعض منهم له تعصب مذهبي بعيد عن الفقه الإسلامي النبوي الأصيل في صحة دخول الشهر

و مافائدة الحساب والأخذ به اذا اذا اشترطنا الرؤية للهلال واذا اشترطنا رؤية الهلال التي لاخلاف عليها فلا داعي لماذا لم يجتمع جميع الفلكين على ان لحظة الإقتران هي ولادة الهلال الفلكية يقينيا وهي لاتخضع لمكان ما وأن ولادته في وقت ما هو ولادته في كل الارض
وليس كظل الشمس مرتبط بمكان وهي قاعدة يقينية لايختلف عليها عالم فلكي واحد فما بالكم اذا كان الشرع والفقه النبوي يؤيد ذلك فقد ك يختلف مثلا وقت المغرب من مكان الى اخر واختلاف المطالع من مكان لأخر والمنازل ايضا من مكان لمكان
بينما لحظة الاقتران [هي لحظة الصفر تماما قبل ولادة الهلال - حيث يكون القمر والشمس في خط واحد ...]
لا تفرق في المكان وتتم العملية لكل الارض وهي تصلح ان تكون قطعية في ثبوت شهر جديد وهي من التقدير والحساب الصحيح ومن يأخذ به تحت نصيحة الرسول الكريم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا في قوله فاقدروا له

فلماذا لا تكون لحظة ولادة الهلال فلكيا((لحظة الاقتران معرفة لحظة ولادة الهلال فلكيا لجميع الأشهر الهجرية القمرية وهذه اللحظة تعتبر ثابتة وواحدة لجميع الكرة الأرضية .


وتحصل هذه أللحظه في نهاية كل شهر هجري قمري وبداية الشهر الهجري الجديد ولمعرفة هذه أللحظه لابد من معرفة ثلاثة عوامل وعناصر أساسيه هي :
1_ حركة الأرض حول الشمس
2- حركة القمر حول الأرض
3- حركة القمر حول نفسه
من خلال معرفه هذه الحركات الثلاثة نتمكن من معرفة اللحظة التي يكون فيها مركز القمر متطابق تماما على مركز الشمس ويكون الوجه المظلم للقمر هو المواجه للأرض وهي لا تحصل إلا في نهاية كل شهر هجري قمري مره واحده
وهي الحد الفاصل بين الشهر الهجري القمري القديم والشهر الهجري القمري الجديد فلكيا .. ولهذا يطلق عليها ولادة الهلال الفلكيه ( New moon) او لحظة الاقتران بين الشمس والقمر بحيث يكون مركز الشمس والقمر على استقامة واحدة .. حيث انها تعتمد على ثلاثة عوامل كونيه
تحصل بقدرة الله سبحانه وتعالى الخالق المدبر لهذا الكون في لحظه واحده بالنسبه لمن هو على سطح الارض مع الاخذ بالاعتبار فارق التوقيت من موقع الى آخر .....


http://qasweb.org/qasforum/index.php?showt...amp;#entry30497
http://qasweb.org/qasforum/index.php?showt...amp;#entry30499
http://qasweb.org/qasforum/index.php?showtopic=8614


http://qasweb.org/qasforum/index.php?showt...amp;#entry30498


http://qasweb.org/qasforum/index.php?showt...amp;#entry30482
http://qasweb.org/qasforum/index.php?showtopic=8543

Share this post


Link to post
Share on other sites
Guest
This topic is now closed to further replies.

×