Jump to content
ولد جدة

حقيقة شكل الكون ومسافته ومايسمى بالمجموعةالشمسية

Recommended Posts



احبتي الغاليين

السلام عليكم ورحمة الله


درسنا منذ الصغر شكل الكون ومايسمى بالمجموعة الشمسية ولكن لم يطرأ على بالنا ان نسال انفسنا

ماذا عن السموات في شكل الكون ولماذا لا وجود لها واذا كنا نؤمن بوجود السموات والجنة والنار والعرش

من واقع ماتعلمنا في ديننا فلماذا لانرى لها وجود في شكل الكون واذا كنا نؤمن ايضا بها فكيف نصدق

مانسمعه من اللانهاية في الفضاء ؟؟

واذا كنا عرفنا مايسمى بالمجموعة الشمسية والنظام الشمسي فمن اين اتت هذه التسمية اساسا

وهل حقيقة الكواكب مرتبطة بالشمس لنطلق هذه المسمى عليها ؟؟

ما حقيقة ذلك وماهو الشكل الحقيقي للكون في ظل ماعرف عن اهل الاسلام ونظرتهم للكون بمافيه من

كواكب؟


اسئلة كثيرة ربما نقف عندها في حيرة مابين مادرسناه ومااصبح من الامور المسلمة لدينا وبين مانؤمن به

ايمانا واعتقادا من واقع ديننا سنحاول التعرف على حقيقة اجاباتها في هذا المتصفح وذلك بالرجوع الى

ماورد في القران الكريم وفي كتب التفسير وفي السنة النبوية الشريفة .


اسال الله ان يرينا الحق حقا ويزقنا اتباعه

ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه

تقبلوا خالص تحيتي واحترامي

دمتم بصحة وعافية وخير


ولاتنسوني من خالص دعائكم

اخوكم

ولدجدة

Share this post


Link to post
Share on other sites

اولا :- شكل الكون



أ- نظرة الملاحدة للكون

درسنا شكل الكون كما هو مبين في الشكل التالي :-

DAHR.JPG



في ظل هذا الشكل اين وجود السماوات والجنة والنار والعرش ؟؟؟

ان واضعي هذا الشكل من الملاحدة اصحاب العلوم والذين لايؤمنون اصلا بوجود الله والسماوات السبع

ولذلك لاوجود لذلك في حساباتهم وفي شكل الكون المعروف لديهم

ونسمع دائما عن الفضاء السحيق الذي لانهاية له في عرفهم .


ب:- نظرة اهل الاسلام للكون


اهل الاسلام يؤمنون بوجود السموات السبع والجنة والنار والعرش واهل الاسلام يجمعون على كروية

الكواكب وعلى كروية السما ايضا :-

فهذا شيخ الاسلام ابن تيمية ينقل إجماع علماء الإسلام على مر العصور على كروية الأرض و السماء
كما جاء مجموع الفتاوى، 6 / 587 فما بعدها
سُئِلَ: - عَنْ رَجُلَيْنِ تَنَازَعَا فِي " كَيْفِيَّةِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ " هَلْ هُمَا " جِسْمَانِ كُرِّيَّانِ " ؟ فَقَالَ أَحَدُهُمَا كُرِّيَّانِ ; وَأَنْكَرَ الآخَرُ هَذِهِ الْمَقَالَةَ وَقَالَ: لَيْسَ لَهَا أَصْلٌ وَرَدَّهَا فَمَا الصَّوَابُ ؟

فَأَجَابَ:

(( السَّمَاوَاتُ مُسْتَدِيرَةٌ عِنْدَ عُلَمَاءِ الْمُسْلِمِينَ وَقَدْ حَكَى إجْمَاعَ الْمُسْلِمِينَ عَلَى ذَلِكَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ الْعُلَمَاءِ أَئِمَّةِ الإِسْلامِ.

مِثْلُ: أَبِي الْحُسَيْنِ أَحْمَد بْنِ جَعْفَرِ بْنِ الْمُنَادِي أَحَدِ الأَعْيَانِ الْكِبَارِ مِنْ الطَّبَقَةِ الثَّانِيَةِ مِنْ أَصْحَابِ الإِمَامِ أَحْمَد وَلَهُ نَحْوُ أَرْبَعِمِائَةِ مُصَنَّفٍ.

وَحَكَى الإِجْمَاعَ عَلَى ذَلِكَ الإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ بْنُ حَزْمٍ وَأَبُو الْفَرَجِ بْنُ الْجَوْزِيِّ وَرَوَى الْعُلَمَاءُ ذَلِكَ بِالأَسَانِيدِ الْمَعْرُوفَةِ عَنْ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَذَكَرُوا ذَلِكَ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَسُنَّةِ رَسُولِهِ وَبَسَطُوا الْقَوْلَ فِي ذَلِكَ بِالدَّلائِلِ السَّمْعِيَّةِ.

وَإِنْ كَانَ قَدْ أُقِيمَ عَلَى ذَلِكَ أَيْضًا دَلائِلُ حِسَابِيَّةٌ.

و َلا أَعْلَمُ فِي عُلَمَاءِ الْمُسْلِمِينَ الْمَعْرُوفِينَ مَنْ أَنْكَرَ ذَلِكَ; إلا فِرْقَةٌ يَسِيرَةٌ مَنْ أَهْلِ الْجَدَلِ لَمَّا نَاظَرُوا الْمُنَجِّمِينَ فَأَفْسَدُوا عَلَيْهِمْ فَاسِدَ مَذْهَبِهِمْ فِي الأَحْوَالِ وَالتَّأْثِيرِ خَلَطُوا الْكَلامَ مَعَهُمْ بِالْمُنَاظَرَةِ فِي الْحِسَابِ وَقَالُوا عَلَى سَبِيلِ التَّجْوِيزِ يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ مُرَبَّعَةً أَوْ مُسَدَّسَةً أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ ; وَلَمْ يَنْفُوا أَنْ تَكُونَ مُسْتَدِيرَةً لَكِنْ جَوَّزُوا ضِدَّ ذَلِكَ.

وَمَا عَلِمْت مَنْ قَالَ إنَّهَا غَيْرُ مُسْتَدِيرَةٍ - وَجَزَمَ بِذَلِكَ - إلا مَنْ لا يُؤْبَهُ لَهُ مِنْ الْجُهَّالِ.

وَمِنْ الأَدِلَّةِ عَلَى ذَلِكَ قوله تعالى: (( وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ )).

وَقَالَ تَعَالَى: (( لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَ لا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ )).

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَغَيْرُهُ مِنْ السَّلَفِ: فِي فَلْكَةٍ مِثْلِ فَلْكَةِ الْمِغْزَلِ، وَهَذَا صَرِيحٌ بِالاسْتِدَارَةِ وَالدَّوَرَانِ وَأَصْلُ ذَلِكَ: أَنَّ " الْفَلَكَ فِي اللُّغَةِ " هُوَ الشَّيْءُ الْمُسْتَدِيرُ يُقَالُ تَفَلَّكَ ثَدْيُ الْجَارِيَةِ إذَا اسْتَدَارَ وَيُقَالُ لِفَلْكَةِ الْمِغْزَلِ الْمُسْتَدِيرَةِ فَلْكَةٌ ; لاسْتِدَارَتِهَا.

فَقَدْ اتَّفَقَ أَهْلُ التَّفْسِيرِ وَاللُّغَةِ عَلَى أَنَّ " الْفَلَكَ " هُوَ الْمُسْتَدِيرُ وَالْمَعْرِفَةُ لِمَعَانِي كِتَابِ اللَّهِ إنَّمَا تُؤْخَذُ مِنْ هَذَيْنِ الطَّرِيقَيْنِ: مِنْ أَهْلِ التَّفْسِيرِ الْمَوْثُوقِ بِهِمْ مِنْ السَّلَفِ وَمِنْ اللُّغَةِ: الَّتِي نَزَلَ الْقُرْآنُ بِهَا وَهِيَ لُغَةُ الْعَرَبِ.

وَقَالَ تَعَالَى: (( يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ )).

قَالُوا: وَ " التَّكْوِيرُ " التَّدْوِيرُ يُقَالُ: كَوَّرْت الْعِمَامَةَ وَكَوَّرْتهَا: إذَا دَوَّرْتهَا وَيُقَالُ: لِلْمُسْتَدِيرِ كَارَةٌ وَأَصْلُهُ " كورة " تَحَرَّكَتْ الْوَاوُ وَانْفَتَحَ مَا قَبْلَهَا فَقُلِبَتْ أَلِفًا.

وَيُقَالُ أَيْضًا: " كُرَةٌ " وَأَصْلُهُ كُورَةٌ وَإِنَّمَا حُذِفَتْ عَيْنُ الْكَلِمَةِ كَمَا قِيلَ فِي ثُبَةٍ وَقُلَةٍ. وَاللَّيْلُ وَالنَّهَارُ، وَسَائِرُ أَحْوَالِ الزَّمَانِ تَابِعَةٌ لِلْحَرَكَةِ ; فَإِنَّ الزَّمَانَ مِقْدَارُ الْحَرَكَةِ ; وَالْحَرَكَةُ قَائِمَةٌ بِالْجِسْمِ الْمُتَحَرِّكِ فَإِذَا كَانَ الزَّمَانُ التَّابِعُ لِلْحَرَكَةِ التَّابِعَةِ لِلْجِسْمِ مَوْصُوفًا بِالاسْتِدَارَةِ كَانَ الْجِسْمُ أَوْلَى بِالِاسْتِدَارَةِ.

وَقَالَ تَعَالَى: (( مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ )).

وَلَيْسَ فِي السَّمَاءِ إلا أَجْسَامُ مَا هُوَ مُتَشَابِهٌ.

َأَمَّا التَّثْلِيثُ وَالتَّرْبِيعُ وَالتَّخْمِيسُ وَالتَّسْدِيسُ وَغَيْرُ ذَلِكَ: فَفِيهَا تَفَاوُتٌ وَاخْتِلافٌ بِالزَّوَايَا وَالأَضْلاعِ لا خِلافَ فِيهِ وَ لا تَفَاوُتَ ; إذْ الاسْتِدَارَةُ الَّتِي هِيَ الْجَوَانِبُ.

وَفِي الْحَدِيثِ الْمَشْهُورِ فِي سُنَنِ أَبِي داود وَغَيْرِهِ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ أَنَّ أَعْرَابِيًّا جَاءَ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ جهدت الأَنْفُسُ وَهَلَكَ الْمَالُ ; وَجَاعَ الْعِيَالُ فَاسْتَسْقِ لَنَا ; فَإِنَّا نَسْتَشْفِعُ بِاَللَّهِ عَلَيْك وَنَسْتَشْفِعُ بِك عَلَى اللَّهِ: فَسَبَّحَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى عُرِفَ ذَلِكَ فِي وُجُوهِ أَصْحَابِهِ وَقَالَ: (( وَيْحَك إنَّ اللَّهَ لا يُسْتَشْفَعُ بِهِ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ شَأْنُ اللَّهِ أَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ إنَّ عَرْشَهُ عَلَى سَمَوَاتِهِ هَكَذَا وَ قَالَ بِيَدِهِ مِثْلُ الْقُبَّةِ وَ أَنَّهُ يَئِطُّ بِهِ أَطِيطَ الرَّحْلِ الْجَدِيدِ بِرَاكِبِهِ )).

فَأَخْبَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنَّ الْعَرْشَ عَلَى السَّمَوَاتِ مِثْلُ الْقُبَّةِ وَهَذَا إشَارَةٌ إلَى الْعُلُوِّ وَالإِدَارَةِ.
وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (( إذَا سَأَلْتُمْ اللَّهَ الْجَنَّةَ فَاسْأَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ فَإِنَّهُ أَعْلَى الْجَنَّةِ وَأَوْسَطُ الْجَنَّةِ وَسَقْفُهُ عَرْشُ الرَّحْمَنِ )).

وَالأَوْسَطُ لا يَكُونُ أَوْسَطَ إلا فِي الْمُسْتَدِيرِ.

وَ قَدْ قَالَ إيَاسُ بْنُ مُعَاوِيَةَ: السَّمَاءُ عَلَى الأَرْضِ مِثْلُ الْقُبَّةِ.

وَالآثَارِ فِي ذَلِكَ لا تَحْتَمِلُهَا الْفَتْوَى ; وَإِنَّمَا كَتَبْت هَذَا عَلَى عَجَلٍ.

وَالْحِسُّ مَعَ الْعَقْلِ يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ فَإِنَّهُ مَعَ تَأَمُّلِ دَوَرَانِ الْكَوَاكِبِ الْقَرِيبَةِ مِنْ الْقُطْبِ فِي مَدَارٍ ضَيِّقٍ حَوْلَ الْقُطْبِ الشَّمَالِيِّ ثُمَّ دَوَرَانِ الْكَوَاكِبِ الْمُتَوَسِّطَةِ فِي السَّمَاءِ فِي مَدَارٍ وَاسِعٍ وَكَيْفَ يَكُونُ فِي أَوَّلِ اللَّيْلِ وَفِي آخِرِهِ ؟ يُعْلَمُ ذَلِكَ.

وَكَذَلِكَ مَنْ رَأَى حَالَ الشَّمْسِ وَقْتَ طُلُوعِهَا وَاسْتِوَائِهَا وَغُرُوبِهَا فِي الأَوْقَاتِ الثَّلاثَةِ عَلَى بُعْدٍ وَاحِدٍ وَشَكْلٍ وَاحِدٍ مِمَّنْ يَكُونُ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ عَلِمَ أَنَّهَا تَجْرِي فِي فَلَكٍ مُسْتَدِيرٍ وَأَنَّهُ لَوْ كَانَ مُرَبَّعًا لَكَانَتْ وَقْتَ الاسْتِوَاءِ أَقْرَبَ إلَى مَنْ تُحَاذِيهِ مِنْهَا وَقْتَ الطُّلُوعِ وَالْغُرُوبِ وَدَلائِلُ هَذَا مُتَعَدِّدَةٌ.
وَأَمَّا مَنْ ادَّعَى مَا يُخَالِفُ الْكِتَابَ وَالسُّنَّةَ فَهُوَ مُبْطِلٌ فِي ذَلِكَ وَإِنْ زَعَمَ أَنَّ مَعَهُ دَلِيلا حِسَابِيًّا ".



اذا اهل الاسلام يجمعون على كروية السماء وان كرة الارض في منتصف كرةالسماء

ولذلك في شكل الكون يختلف عرف اهل الاسلام عن عرف الملاحدة كما هو مبين في الشكل التالي :-


safgle.JPG

Share this post


Link to post
Share on other sites
ثانيا : - مسافة الكون


أ- نظرة الملاحدة لمسافة الكون :-

الملاحدة لايؤمنون بوجود الله ولا وجود السموات السبع والجنة والنار والعرش ولذلك

فضائهم سحيق ملايين السنين الى مالانهاية.


ب:- نظرة اهل الاسلام لمسافة الكون




1- وجود نهاية للكون

اهل الاسلام يؤمنون اولا بوجود نهاية للكون من واقع ماهو موجود في القران الكريم قال تعالى :-

1- (أولم يتفكروا في أنفسهم ما خلق الله السموات والأرض وما بينهما إلا بالحق وأجل مسمى وإن كثيراً من الناس بلقاء ربهم لكافرون ) الروم (8) .


2- (وما خلقنا السماء والأرض ومابينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار)


3- (وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما لاعبين * ماخلقناهما إلا بالحق ولكن أكثرهم لايعلمون ) الدخان (38_39 ).

4- ( ماخلقنا السموات والأرض ومابينهما إلا بالحق وأجل مسمى . . . الأحقاف (3) .



كلمة ومابينهما تدلل على وجود نهاية لهذا الكون وهي مايؤمن به اهل الاسلام

2- مسافة الكون :-

اهل الاسلام يؤمنون بان الله خلق السموات السبع والاراضين السبع وان المسافة بين السماء والارض

هيا مسيرة خمسمائة عام ومن الادلة على ذلك

1- قوله تعالى ({ تَعْرُجُ ٱلْمَلاَئِكَةُ وَٱلرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ } سورة المعارج (4) .


ذكر ابن كثير في تفسيره للاية : -

وقوله تعالى: { فِى يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ } فيه أربعة أقوال:

[أحدها] أن المراد بذلك مسافة ما بين العرش العظيم إلى أسفل السافلين، وهو قرار الأرض السابعة، وذلك مسيرة خمسين ألف سنة، هذا ارتفاع العرش عن المركز الذي في وسط الأرض السابعة، وكذلك اتّساع العرش من قطر إلى قطر مسيرة خمسين ألف سنة، وإنه من ياقوتة حمراء؛ كما ذكره ابن أبي شيبة في كتاب صفة العرش. وقد قال ابن أبي حاتم عند هذه الآية: حدثنا أحمد بن سلمة حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا حكام عن عمرو بن معمر بن معروف عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس في قوله تعالى: { فِى يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ } قال: منتهى أمره من أسفل الأرضين إلى منتهى أمره من فوق السموات خمسين ألف سنة
{ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ }
[السجدة:5] يعني بذلك حين ينزل الأمر من السماء إلى الأرض، ومن الأرض إلى السماء في يوم واحد، فذلك مقداره ألف سنة؛ لأن ما بين السماء والأرض مقدار مسيرة خمسمئة عام. وقد رواه ابن جرير عن ابن حميد عن حكام بن سلم عن عمرو بن معروف عن ليث عن مجاهد قوله، لم يذكر ابن عباس. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي، حدثنا علي بن محمد الطنافسي، حدثنا إسحاق بن منصور، حدثنا نوح المؤدب عن عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه عن ابن عباس قال: غلظ كل أرض خمسمئة عام، وبين كل أرض إلى أرض خمسمئة عام، فذلك سبعة آلاف عام، وغلظ كل سماء خمسمئة عام، وبين السماء إلى السماء خمسمئة عام، فذلك أربعة عشر ألف عام، وبين السماء السابعة وبين العرش مسيرة ستة وثلاثين ألف عام، فذلك قوله تعالى: { فِى يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ }.

على الرابط
http://www.altafsir.com/Tafasir....&Size=1


وذكر السيوطي في تفسيره :-
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: { في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة } قال: منتهى أمره من أسفل الأرضين إلى منتهى أمره من فوق سبع سموات { مقداره خمسين ألف سنة } ويوم كان مقداره ألف سنة يعني بذلك نزول الأمر من السماء إلى الأرض ومن الأرض إلى السماء في يوم واحد، فذلك مقداره ألف سنة لأن ما بين السماء والأرض مسيرة خمسمائة عام.

وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: غلظ كل أرض خمسمائة عام، فذلك أربعة عشر ألف عام، وبين السماء السابعة وبين العرش مسيرة ستة وثلاثين ألف عام، فذلك قوله: { في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة }.
على الرابط
http://www.altafsir.com/Tafasir....&Size=1


2- وفي كتاب شرح المواقف للسيوطي:-

56508 - إن الأرضين سبع ، بين كل أرض والتي تليها مسيرة خمسمائة عام ، والعليا على ظهر حوت قد التقى طرفاه في السماء ، والحوت على صخرة ، والصخرة بيد الملك والثانية سجن الريح والثالثة فيها حجارة جهنم . والرابعة فيها كبريت جهنم والخامسة فيها حيات جهنم . والسادسة فيها عقارب جهنم والسابعة فيها سقر وفيها إبليس مصفد بالحديد يد أمامه ويد خلفه فإذا أراد الله أن يطلقه لما يشاء أطلقه
الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: إسناده حسن - المحدث: السيوطي - المصدر: شرح المواقف - الصفحة أو الرقم: 2

وهذا اخراج الحديث من الدررالسنية
http://www.dorar.net/hadith.php

3- وذكر البغوي في شرح السنة :-
125595 - لو أن رضراضة مثل هذه وأشار إلى مثل الجمجمة أرسلت من السماء إلى الأرض وهي مسيرة خمسمائة سنة لبلغت الأرض قبل الليل ، ولو أنها أرسلت من رأس السلسلة لسارت أربعين خريفا الليل والنهار قبل أن تبلغ
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: البغوي - المصدر: شرح السنة - الصفحة أو الرقم: 7/562

وهذا تخريج الحديث من الدرر السنية
http://www.dorar.net/hadith.php

4- وذكر ابن القطان في الوهم والايهام:-

207910 - لو أن رصاصة مثل هذه _ وأشار إلى مثل الجمجمة _ أرسلت من السماء إلى الأرض ، وهي مسيرة خمسمائة سنة ، لبلغت الأرض قبل الليل ، ولو أنها أرسلت من رأس السلسلة ، لسارت أربعين خريفًا _ الليل والنهار _ قبل أن تبلغ أصلها أو قعرها
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: ابن القطان - المصدر: الوهم والإيهام - الصفحة أو الرقم: 4/374
وهذا تخريج الحديث من الدرر السنية
http://www.dorar.net/hadith.php


5- وذكر الهيثمي في مجمع الزوائد :-

229295 - ما بين سماء الدنيا والتي تليها مسيرة خمسمائة عام وما بين كال سماءين خمسمائة عام وما بين السماء السابعة والكرسيب مسيرة خمسمائة عام وما بين الكرسي والماء خمسمائة عام والعرش على الماء والله جل ذكره على العرش يعلم ما أنتم عليه
الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: رجاله رجال الصحيح - المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 1/91
وهذا تخريج الحديث من الدرر السنية :-
http://www.dorar.net/hadith.php

6- وذكر احمد في مسنده :-
140564 - لو أن رصاصة مثل هذه وأشار إلى مثل جمجمة أرسلت من السماء إلى الأرض وهي مسيرة خمسمائة سنة لبلغت الأرض قبل الليل ولو أنها أرسلت من رأس السلسلة لسارت أربعين خريفا الليل والنهار قبل أن تبلغ أصلها أو قعرها
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 11/80
وهذا تخريج الحديث من الدرر السنية
http://www.dorar.net/hadith.php

7- وقد ذكر ذلك ايضا فضيلة الشيخ عبدالله بن جبرين على الرابط التالي
http://www.ibn-jebreen.com/book.ph....d=32635


وهذه المواضيع تبين لنا تحديد المسافة بين السماء والارض بمسيرة خمسمائة عام كما ذكر النبي صلى

الله عليه وسلم .



Share this post


Link to post
Share on other sites
ثالثا : مسمى المجموعة الشمسية


ربط الملاحدة الكواكب بالشمس في ظل تعظيمهم للشمس

وفي ظل نظرتهم بان الارض بنت الشمس وان الارض انفصلت عن الشمس

في مايدعوه من نظرية الانفجار العظيم التي تعتمد على ان الطبيعة اساس كل شئ

ولكن هذه التسمية لاوجود لها نهائيا عند علماء الاسلام ولم يطلقوا مسمى المجموعة الشمسية

على الكواكب لانه وحسب الشكل الموضح للكون في ظل نظرة اهل الاسلام

لاامكانية لان تكون الشمس هي مركز الكون كله

لان ذلك لايمكن ان يطبق في ظل هذا الشكل للكون .

فمسمى المجموعة الشمسية ليس مسمى دقيقا في وصف الكواكب وانما

اعتمد على مركزية الشمس وعلى وهم بموقع الشمس من الكواكب.



وبذلك نكن تعرفنا على حقيقة شكل الكون ومسافته ومسمى المجموعه الشمسية

في ظل نظرة اهل الاسلام ونظرة الملاحدة .

بانتظار تعقيباتكم ومداخلاتكم

دمتم بصحة وعافية وخير

اخوكم

ولدجدة

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

باعتماد الأحاديث الشريفة وترجمة السنوات الخمسمائة الى كيلومترات مع الاستعانة بفارق حجم صاع الرسول صلى الله عليه وسلم وصاعنا الحالي ، خرجت بالتالي :

1- بعد السماء الدنيا عنا لا سصل الى 30000000 ثلاثين مليون كيلومتر ( 25،5 مليون كم تقريبا ) والله اعلم !

2- نصف قطر الجنة - تحت العرش - يبلغ 56 ْ xمضروبا في 25،5 مليون كم = 1428 مليون كم !!

عند تطبيق ذلك على ما ورد في الاحاديث الشريفة في صفات شجر الجنة وبيوت اهل الجنة ودرجات الجنة وما بينها كان التطبيق مقاربا جدا !!

إضغط هنا لزيارة موقعي www.geocities.com/s_jamous

 

 

 

[

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now

×