رمضان 0 Report post Posted May 26, 2005 بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: سمعت من بعض المقررين في علم الفلك عندنا بمكة ، يقول : أن دوران الشمس - أي باعتبار الوهم وإلا فهو دوران الأرض حولها - يقول أن دورانها في دائرة يعني أنها تدور في فلك مقداره 360 درجة ... قال: فكيف جاءت الأيام الخمسة الزئدة أو الستة حتى تكون السنة الشمسية 365 أو 366 يوما ؟ قال: ورد في الصحيح عن أبي ذر رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر حين غربت الشمس تدري أين تذهب قلت الله ورسوله أعلم قال فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها وتستأذن فلا يؤذن لها يقال لها ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها فذلك قوله تعالى والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم فقال ويريد أن يطابق بين الحديث والآية والحقيقة الكونية ... أن الشمس عندما تدور في فلكها - يعني باعتبار الوهم - فإنها عند رأس السنة أي عند الحمل تستقر في نقطتها يوما (هذا يوم) ثم تدور حتى تصل إلى نقطة الانقلاب الصيفي السرطان فتستقر يوما (فهذا 2) ثم تدور حتى تصل إلى نقطة الاعتدال الخريفي الميزان فتستقر يوما (فهذا 3) ثم تدور حتى تصل إلى نقطة الانقلاب الشتوي الجدي (فهذا 4) ثم تعود إلى ما قبل نقطة الاعتدال الربيعي الحمل تستقر يوما (فهذا 5) ثم تستقر يوما آخر لبدء دورة جديدة، يقول فإن كانت السنة كبيسة استقرت يوما آخر في نقطة الاعتدال الربيعي فتصبح عدد أيام الاستقرار ستة أيام أو خمسة .. اهـ. يقول أخوكم العبد الفقير إلى عفو ربه : هناك في كلامه نظر ونظرات .. ولكن أريد أن أعرف رأيكم أولا .. فأقول: ما جواب السادة أعضاء منتديات الجمعية المباركة بقوله هذا ؟ وهل تتطابق مع الحقائق الكونية؟ وكيف يكون جوابان على الحديث النبوي الشريف الوارد في الصحيح والآية القرآنية في سورة يس ؟ Share this post Link to post Share on other sites
رمضان 0 Report post Posted May 27, 2005 ما هذا ... تمروا ... ولا تردوا .... عبرونا ياخوان .. لله در مجنون العامرية : أمر على الديار ديار لــيلى أقبل ذا الجــدار وذا الجدارا وما حب الديار شغفن قلبي ولكن حب من سكن الديارا Share this post Link to post Share on other sites
سالم الجعيدي 0 Report post Posted May 27, 2005 ليس من السهل عليناالأجابة على مطلبك سريعاً فسؤالك يا أخ رمضان هو من نوع العيار الثقيل الذي نتردد في خوضه لكن عموماً فإنني أقول أننا مؤمنون بأن الشمس بعد غروبها تسجد تحت العرش أما كيفية هذا السجود والإستئذان فإننا لا نفقه كنهه وحقيقته وعلم الفلك هنا كبقية العلوم المادية ينطبق عليه وصف الله عز وجل ( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ) لذلك فالمسائل الغيبية نحن نؤمن بها ونفوض أمر كيفيته وحقيقته للمولى عز وجل وألفاظ المفسرين عن معنى( المستقر ) أنه حدود للشمس أثناء جريانها لا تتعداه قدره الله لها وتأويل صاحبك محتمل لكن واضح من حديث أبي ذر أن سجود الشمس يقع يومياً وليست خمس مرات أو ست والله أعلم Share this post Link to post Share on other sites
انور ال محمد 0 Report post Posted May 28, 2005 أخي العزيز - رمضان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما الذي أغضب الفتيات العامرية ........................................ واختلاف الرأي لا يفسد في الود قضية أظن أن الأغلب إن لم نقل الجميع متفق على أن لا تعارض بين الحقيقة العلمية القطعية والحقيقة الشرعية القطعية والمقصود بالحقيقة العلمية القطعية هي التي تم اثباتها نظرياً بالمقدمات المنطقية التي لا تحتمل الخطأ أو أمراً آخر. ويمكن عند توفر الظروف أن يتم التحقق منها عملياً. وأما الحقيقة الشرعية فهي ما بنيت على دليل شرعي قطعي الثبوت وقطعي الدلالة. لأن ليس كل ما هو قطعي الثبوت هو قطعي الدلالة والعكس. ففي المثال السابق. نحن نعلم أن الحقيقة العلمية هي أن الأرض تدور حول الشمس. وبحسب الحركة النسبية فإن الشمس يمكن اعتبارها ظاهرياً تدور حول الأرض أيضاً. لأن الحركة والكميات الفيزيائية عموماً هي كميات نسبية. والشمس والمجموعة الشمسية تدور حول مركز المجرة. والمجرة والمجرات المجاورة له تدور حول أحد أكداس المجرات وهكذا كل في فلك يسبحون.ً وأما الحديث الذي ذكرته، فإذا كان الحديث قطعي الثبوت، فإنه ليس قطعي الدلالة على ما ذكرت أو ما فسر به البعض ذلك. لأن حركة ودوران الأرض قد يحمل على الحركة الظاهرية التي كانت مألوفة عند أهل ذلك الزمان ورسول الله صلى الله عليه وآله يخاطب الناس على قد عقولهم (بلسان قومه). وكذلك معنى العرش فالعرب كثيراً ما تستخدمه للإشارة للحكم والسلطان أو مظاهر الحكم والسلطان. كما تقول عرشه متهاوي أو يبحث عن العرش أو الكرسي. ومعلوم أن كل المخلوقات بما فيها الشمس هي في حالة عبادة وتسبيح لله بحركاتها وانتظامها (ولكن لا تفقهون تسبيحهم) (النجم والشجر يسجدان) ويمكن تخريج ذلك الحديث إن صح بهذا. وأما قوله (والشمس تجري لمستقر لها). فالجري قد يأتي بمعنى الاستمرار والتي تشمل الحركة. كما قال الشاعر: جرى قلم القضاء وأما مستقر الشمس. فلا يعني بالضرورة السكون المقابل للحركة. فقد يكون بمعنى النهاية أو القرار (لكل نبأ مستقر). وموت الشمس ونهايتها مما هو معلوم ومسلم به في الشرع والعلم. وأما وقوف الشمس عن الحركة في الإعتدالين والانقلابين إذا كان يقصد به في حركتها بالنسبة للأرض فهو غير صحيح. لأنها لا تقف نعم تصبح سرعتها أبطأ في الأوج وأسرع في الحضيض. والله أعلم Share this post Link to post Share on other sites
سالم الجعيدي 0 Report post Posted May 28, 2005 السادة الأفاضل المحترمون لقد أصابني صداع في الرأس أرجو إيقاف المناقشة عند هذا الحد وشكراً Share this post Link to post Share on other sites