هيئة كبار العلماء ترفض {الحساب الفلكي} في رؤية دخول رمضان

[فاليري 0]

هيئة كبار العلماء ترفض {الحساب الفلكي} في رؤية دخول رمضان

الجمعة, 22 أغسطس 2008

محمد رابع سليمان - مكة المكرمة

 

 

رفضت هيئة كبار العلماء رؤية دخول الأشهر القمرية بالحساب الفلكى مؤكدة الاعتماد على العين المجردة وفقا للقول الصحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم وأكد سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ المفتى العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء أن الحساب الفلكى الذى يقوم على حساب ومعادلات رياضية فى صيام رمضان وفطره لاقبول له فى شرعنا موضحا ان علماء الأمة المحمدية، أنكروا على القائل بالحساب ورأوا أنه قول شاذٌ لا اعتبار له.

وقال سماحته: «من شكّك فى رؤيتنا وصومنا أو إفطارنا فذاك دليل على قلة إيمانه ونقص تصوره» ولفت الى ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال قولاً فصلاً صريحا (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غمّ عليكم فأكملوا الشهر) وقال (لاتصوموا حتى تروه ولاتفطروا حتى تروه) وقال (نحن أمةٌ أمّية لانحسب ولانكتب الشهر، هكذا وهكذا، وعدّ تسعاً وعشرين) واضاف: ان سنة رسول الله صريحة، لأن الصوم، المعتبر به رؤية الهلال فإذا رأينا الهلال وجب أن نصوم، قال ابن عباس جاء أعرابى للنبى صلى الله عيله وسلم فأخبره أنه رأى الهلال، فقال له: أتشهد ألا إله إلا الله قال نعم، وأني رسول الله، قال، نعم، قال فصام وأمر الناس بصيامه، وقال ابن عمر تراءى الناس الهلال فأخبرت النبى صلى الله عليه وسلم أنى رأيته فصام وأمر بصيامه، وقال: عند الرؤية البصرية المجردة يجب أن نصوم إذا ادعاها مسلم معروفة عدالته وحسن بصره، اما عن الحساب الفلكى فقال، «هذا لا قبول له فى شرعنا، وشيخ الإسلام ابن تيمية له رسائل فى ذلك موضحا ان بلادنا تسير على هذا المنهج، فمجلس القضاء الأعلى يعلن عن تحرى رؤية هلال شهر رجب وشعبان، ورمضان، وشوال والقعدة والحجة، فتأتيه الرؤية الواضحة بل يراه فى بعض الأعوام عشرات كما فى العام الماضى والحمد لله صومنا على حق، وفطرنا على حق، وحَجُّنا على حق. وقال ان المملكة مأوى أفئدة المسلمين ولا تزال تعمل بهذه الرؤية وتُطبقها وما رأينا إلا الخير، وكانت هيئة كبار العلماء فى المملكة انتهت الثلاثاء الماضى من مناقشة قضية اعتبار دخول الأشهر بالحساب الفلكى بدلاً من الإصرار على الرؤية بالعين المجردة أو المراصد الفلكية، وبعد مناقشات استمرت لعدة جلسات أنهت الهيئة المناقشات وأقرت بالإجماع اعتماد الرؤية لدخول الأشهر وعدم اعتماد الحساب الفلكى، وكان ثلاثة أعضاء فقط قد وافقوا على اعتماد الحساب الفلكى، فيما أجمع بقية الأعضاء على رؤية الهلال.

 

[dreamer 0]

من شكّك فى رؤيتنا وصومنا أو إفطارنا فذاك دليل على قلة إيمانه ونقص تصوره

 

يعني حتى لو كانت الحسابات الفلكية صحيحة ولم يدخل الشهر وكانت الاجواء غائمة فإن رأيهم هو الصواب وجميع علماء الفلك وكل حملة الشهادات الاكاديمية في التخصصات الفلكية اذا خالفوا سعادته فهم قليلوا إيمان وناقصين تصور وهذا هو تصور المشايخ عن الفلكيين .. فكل مايصدر منهم هو حق وفضيلة حتى لو كان مخالف للصواب وكل مايخالفهم هو باطل ورذيلة

 

اعلنها صريحة أيها الفلكيون لامكان لكم في هذا البلد .. فاهدموا مراصدكم و بيعوا تلسكوباتكم واحرقوا مناهجكم

 

 

[dr-gameel 0]

والله كل مدى تتضحضل هذه الامة الى الوراء والى الخلف والغريب ان الشيخ ذكر مقولة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام والله اعلم هل هذا حديث من أحاديث الآحاد أم ماذا ؟؟؟!!! ان الرسول الكريم قال : (نحن أمةٌ أمّية لانحسب ولانكتب الشهر، هكذا وهكذا، وعدّ تسعاً وعشرين) كيف يقول الرسول نحن امة امية؟!! لا تعد ولا تحسب!!! ثم يعد تسع وعشرين ؟؟؟؟!!!! ماهذا اللذي يحدث الرسول لا يدعوا الى تخلف ابدا ويجب التأكد من الأحاديث ومدى صحتها في القول حيث ان العقل هو أساس الفهم وليس مقولة فلان عن فلان عن فلان ثم تنسب الى الرسول الكريم احاديث ملفقة لا صحة لها فالرسول قال ( من سن سنة حسنة فله أجرها واجر من عمل بها ومن سن سنة سيئة فله أجرها وأجر من عمل بها ) هذا يعني ان السنة قابلة للتحديث لان الرسول تركنا وذهب ومات لذلك أخلى سبيلة بهذا الحديث الصحيح من فم الرسول الكريم وليس منقولا عن أحد ، الدين الاسلامي دين حضارة وتقدم وليس دين تخلف ورجعية .

نرجو من المشايخ ان لايجعلوا الدين الاسلامي محض التخلف والضحك من الحضارات الاخرى فاول من اكتشف المذنب هالى كان عالما مسلما واول من وضع خوارزميات الرياضيات كان أيضا مسلما ومن اكتشف الطب والعلاج كان مسلما ، اتركونا نفكر ولا تجعلوا الاحاديث المشكوك فيها هي أساس حياتنا ولا بد منها، قال الرسول الكريم ( لا ضرر ولا ضرار ) وانتم تضرونا وتضرون الاسلام ، حرام عليكم التخلف اللذي نحن فيه ، حرام .

[إبن الشاطر 0]

جزاك الله خيرا ياشيخنا العزيز

 

وأحب أن أقول للاخ dreamer لاتتحطم وتفائل بالخير وتابع طلب العلم

 

الرسول صلى الله عليه وسلم قال نحن امة امية لانكتب ولانحسب ، فهذا يعني ان سيد البشر صلى الله عليه وسلم اعطانا السبب في عدم الاعتماد على الحساب بحكم ان الامة في ذلك الوقت امية لاتعرف القراءة ولا الكتابة ولاالحساب ........ ولكن وبفضل الله نحن الان نستطيع ان نقرأ ونكتب ونحسب ونستطيع تحديد موعد ولادة الهلال وغروبه وشروقه بإذن الله لسنين عديدة مقبلة ، ونستطيع أن نحدد مواقع الشمس والقمر والكواكب ومقدار نورانينها في أي يوم من السنة ولسنين مقبلة بإذن الله ، وكل هذا بفضل الله ثم بفضل التقدم العلمي والتقني ، الذي أصبح يخدم الانسانية كلها مع إختلاف أديانهم وتوجهاتهم ومذاهبهم وأعراقهم.

 

لماذا لانجعل الحساب (( كما يسميه الناس )) أو علم الميكانيك السماوي (( ما اسميه أنا )) وهو علم يقيني ودقيق وصحيح وبعيد كل البعد عن التنجيم والشعوذة ، وبفضل الله ثم بفضله نستطيع أن نحدد مواعيد الكسوف والخسوف وعبور الكواكب للشمس واقتران الكواكب واستطالة الكواكب إضافة الى مايخص القمر وولادة الهلال وعلاقته الكبيرة بفرائض المسلمين كالصوم والحج ، التي أثبتت الارصاد الفلكية صحتها ودقتها وقلة اخطائها التي لاتتجاوز الثواني ، وبفضل الله ثم بفضل هذا العلم أستطاع الانسان أن يكتشف كوكبي اورانوس ونبتون قبل رصدهما ... كل هذي المعلومات تؤكد أنه علم صحيح ولايستهان به أبدا.

 

لماذا لانجعل هذا العلم لخدمة الرؤية الشرعية كما نحن نجعل العين والتلسكوب والجبل والمنارة لمساعدنتا في الرؤية (( العلم والتقدم لخدمة الدين ))

 

المسلمين في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كانو يعرفون وقت الصلاة بالاعتماد على الله ثم على الاداة البسيطة جدا التي تسمى بالشاخص وهى ليست إلا عصا طويلة وعمودية على الارض ويمكن من خلالها تحديد وقت صلاة العصر مثلا وهو الوقت الذي يصبح فيه طول العصا هو نفسه طول الظل (( يصبح ظل كل شيء مثله )) ، كل هذا بالاعتماد على اداة بسيطة ومعلومات بسيطة مطابقة لاداة الرؤية بالعين البسيطة لتحديد ولادة الهلال بحكم أن الامة أمية ... أما الان فنحن بفضل الله فأنا مثلا أمتلك ساعة يد من خلالها استطيع معرفة وقت الصلوات بالاعتماد على الله ثم على هذي الساعة واستطيع معرفة اتجاه القبلة وكذلك التاريخ الهجري والميلادي اضافة الى بوصلة وبتاكيد معلوماتها صحيحة وموثوقة ومعتمدة ... وكل هذا بفضل الله ثم بفضل التقدم العلمي والتقني الذي يسهل على الناس كل شيء.

 

ونحن الفلكيين نقول هذا الكلام فقط لكي نتفادى الاخطاء التي حدثت من قبل.

 

الموضوع بسيط جدا والاسلام لا يخالف العلم أبدا

[دردباني 0]

أقول للسيد الدكتور جميل المحترم

بالنسبة للحديث "نحن أمة أمية " لا يمكننا القول بأنه حديث موضوع وانه غير متصل , ولكن يمكننا أن نقول كيف علينا أن نفهم هذا الحديث ثم من قال أنه من هذا الحديث يمكننا ان نستنبط كون الحساب الفلكي لا يجوز وقد ورد في كتاب الله " لتعلمو عدد السنين والحساب" وورد " الشمس والقمر بحسبان" ونحن نعلم أن الأحاديث النبوية لا تتعارض مع الآيات القرآنية لذا نحن لا نقول في مثل هذه الحالة أن الحديث موضوع وغير ثابت وإنما نبحث عن تأويل للحديث أو عن ترجيح للحديث أي أن علينا أن نفهم الأحاديث النبوية وأنا أوكد أن العلم حديثه وقديمة لا يمكن ان يخالف شريعتنا الإسلامية فنحن أتباع للشريعة ثم إذا ظهر لنا أن العقل يخالف الشريعة في مسألة من المسائل عندها نلقي اللوم على أنفسنا بأننا ما تمكننا من فهم االحديث النبوي الشريف ولا نقول أن الحديث خالف العلم الحديث عندها نرمي بالحديث النبوي الشريف ونأخذ بالعلم الحديث. لا شك أننا نتأكد بداية من ثبوت الحديث ولكن هذه ليست بالمسألة السهلة فعليك أن تتابع الكثير من الكتب لتتأكد من ثبوت الحديث من عدمه.

آسف على هذا التدخل فأنا عادة لا أتدخل في مواضيع غير فلكية ولا أشارك إلا في المواضيع الفلكية ولكني وجدت أهمية هذا الأمر فأحببت ذكره هنا وتقبلو مني فائق التقدير والاحترام

[حيدر الموسوي 0]

(من شكّك فى رؤيتنا وصومنا أو إفطارنا فذاك دليل على قلة إيمانه ونقص تصوره)

 

منتدى القطيف ناقص التصور وقليل الايمان بما فيهم انا.

 

هل اصدقكم واصدق نفسي واكذب هيئة كبار الجهلاء ومجلس القضاء على الدين؟

[زكريا 0]

بســـم الله الرحمن الرحيم

اكتب من كندا حيث انني كنت ابحث عن حديث حبيب الخلق محمد صلاة الله والسلام عليه واما بعد

فقد قرئت الحديث وأمنت به واعمل به علي قدر اسـتطاعتي مع مراعاة عدم الخروج عن الجماعه وحيث اننا في شمال امريكا لدينا من العلم ما يكفي فأنا اجد لهذا الحديث معني طيب احب ان اشاركم فيه و هو اننا مجمع المسلمين علينا التوحد اولا والثقه في مسلم واحترامه مادام قال لا إله اللا الله مثل ذلك مثل الأعرابي اللذي شاهد الهلال فصام علي شهادته رسول الله ولو ان احدنا في هذه الأيام جائه غريب وقال مثل الإعرابي لقلنا له فراقا ... وعليه فإن أمر هذه الأمه تحتاج في هذا الزمان للترابط ولذا في قول رسولنا ان نتعامل مع بعضنا البعض بثقه وليس بنقص في العلم ولو شاء لدعي ربه ولكنه تقبل ما انزل عليه في القرأن وانا قارئ وليس بحافظ وفي القرأن ايه لنترقب للشهر هذا امر واما الأمر الأخر فهو الأنتظار لهذا الشهر بالشوق مثلا عندما تزهب للمطار لتقابل صديق قادم فانت تذهب لرؤيته واستقباله في موعد محدد وهذا ما يحدث في اغلب الأحيان ولكن ماذا لو تأخرت الطائره فأنت تحزن وخاصة اذا كان القادم حبيبا لك ولنفترض ان الطائره حضرت في يوم من قبل وان صديقك في بيته وانت لم تقابله في المطار فمعناها انك لم تترقب لحضوره .... فلرمضان شوق ولحضوره شوق لنا نحن الصائمون ولترقب قدومه متعه ولمقابلتنا له جمه فلا تحرمونا من النظر الي سماء الدنيا لنري هذا المنظر الجميل في دخول هذا الشهر الفضيل علينا. واذا كان بعضكم يعيش في شمال امريكا كما اعيش ولا تري الشمس اللي القليل من كثرة السحاب والمطر ولا تري دخول الشهر فلربما كان علينا اتباع الحساب ولكن علينا اتمامه واذا كان هذا هو الحال فقد اختلفت السنين من دوله مسلمه لأخري ولكن بعد تمحص في الحديث وامور المسلمين وخاصة بعد تفاجأي بأن بعض الدول العربيه يختلف تاريخها الإسلامي بسبب جمود الرئس وعدم البحث والتتابع في ديننا مما سبب الفرقه واختلافنا وكان من الأولي عندم يري مسلم واحد الهلال ان يصوم الجميع وان يترابطوا ولكن للأسف فإننا علي اختلاف ولن يغير الله ما بقوما حتي يغيروا ما بأنفسهم وعسي الله ان يعطيني من الأيمان والقوه لأوحد المسلمين من الشرق الي الغرب فوالله هذه امنيه لا يبدلها عندي مال واما عن الحساب الفلكي فدعوني اقترح عليكم الحل ومادمتم ترغبون في التحديث فيوجد لدينا كثير من الطائرات التي تذهب فوق السحاب ومن الممكن جدا بالتفاهم مع الهيئه ان تقوم جماعه من جمهور العلماء بالطيران لرؤية الهلال في الوقت المحدد بالحسب الفلكي قبلها بيوم ثم في الموعد وبهذا لا يكون بينكم اختلاف ايها الأخوه وقد اجتهد كلا منكم علي حسب سعته والله يعطي لكلا منكم حسب النيه ولكن عليكم بالحل الوسط وخير الأمور اوسطها . فالندع الله عز وجل ان يجعلنا من شهداء الشهر الفضيل لسنين عديده وان يقوينا علي صيامه وقيامه وادعوا لي في القربه من مكه اللتي طالما افتقدتها وبالله التوفيق والله اعلم

اخوكم

ابو زكريا

 

[ع ع 0]

قال تعالى " لولا إذا سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا "

 

إخوتي بالمنتدى الكرام أرجو أن لا تلقوا بالأحكام على علماء الأمة قبل فهم مقصدهم الذي هو التمسك بالسنة بكل بساطة وليس إهانة العلم والعلماء الفلكيين

فعلماء الاسلام يجدون العلم الفلكي وجميع العلوم سليمة وتؤيد معرفة الشهور ولكن علينا اتباعا للسنة النبوية الشريفة الصوم لرؤية الهلال والافطار لرؤيته هذا كل رأيهم ببساطة فلا تظنوا بهم غير ذلك " إن بعض الظن إثم " فهم أصدق منا بطاعتهم وعلمهم عن الله وأعمالهم الصالحة التي لا نقوى على حمل مسؤليتها أمام الله سبحانه المتتبع منا لأخبارهم يعلمها فلا يجوز ان نصدر الأحكام بحقهم بالظن قبل معرفة أحوالهم الصادقة مع الله

 

وعلماء الأمة أكثر علماً مننا جميعا بمقاصد هذا الدين وأهدافه من التمسك بالشرع والقرآن والسنة ولسنا بأعلم منهم بذلك ومن حسن إيمان المرء محبة أصحاب الفضل بالدين والتماس العذر لهم قبل سوء الظن بهم عند رؤية صدقهم مع الله ومع الخلق نسأل الله لنا جميعا القبول فالاختلاف بالرأي وارد أما سوء الظن فمرفوض والمحبة مطلوبة بين المؤمنين جميعا ويكفي أن تعليم سوء الظن بأعمالنا فرق هذه الأمة من تربية الطفل إلى وعي الكبير

 

إن السير مع اجماع العلماء واجب شرعي بأمر من الله ورسوله ابتعادا على الفتنة ولا مانع من نقاش العلماء الذين أصدروا الفتوى نقاشا علميا دينيا وليس علميا بحتا فاتباع الوارد بالسنة مقدم على رأينا كعلماء فلك لأن الله ورسوله أعلم بمصلحة الإنسان من جميع النواحي في دينه ودنياه وأخراه وطلب العلم واجب ويمكن أن يستأنس به في هذه الحالات لكن النص النبوي من أراد اتباع السنة واضح التي هي أقوى من العلم وحتى من علوم الذرة فنبينا أمي لكنه أعلم من العلماء لأن علمه من عند الله علام الغيوب التي غابت عن علماء الدنيا وما علوم الأرض إلا ذرة تافهة في بحر العلم الإلهي وكلنا بحاجة لشفاعة محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم يوم يظهر التقويم الصحيح لمقادير الناس وليست موازيننا الدنيوية ولا انقص من قدر العلم بأنواعه جميعاً فالعلماء عند الله أعلى درجة وأعظم تفضيلا " يرفع الله الذين أمنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات"

[الزعيم 0]

قال تعالى " لولا إذا سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا "

 

إخوتي بالمنتدى الكرام أرجو أن لا تلقوا بالأحكام على علماء الأمة قبل فهم مقصدهم الذي هو التمسك بالسنة بكل بساطة وليس إهانة العلم والعلماء الفلكيين

فعلماء الاسلام يجدون العلم الفلكي وجميع العلوم سليمة وتؤيد معرفة الشهور ولكن علينا اتباعا للسنة النبوية الشريفة الصوم لرؤية الهلال والافطار لرؤيته هذا كل رأيهم ببساطة فلا تظنوا بهم غير ذلك " إن بعض الظن إثم " فهم أصدق منا بطاعتهم وعلمهم عن الله وأعمالهم الصالحة التي لا نقوى على حمل مسؤليتها أمام الله سبحانه المتتبع منا لأخبارهم يعلمها فلا يجوز ان نصدر الأحكام بحقهم بالظن قبل معرفة أحوالهم الصادقة مع الله

 

وعلماء الأمة أكثر علماً مننا جميعا بمقاصد هذا الدين وأهدافه من التمسك بالشرع والقرآن والسنة ولسنا بأعلم منهم بذلك ومن حسن إيمان المرء محبة أصحاب الفضل بالدين والتماس العذر لهم قبل سوء الظن بهم عند رؤية صدقهم مع الله ومع الخلق نسأل الله لنا جميعا القبول فالاختلاف بالرأي وارد أما سوء الظن فمرفوض والمحبة مطلوبة بين المؤمنين جميعا ويكفي أن تعليم سوء الظن بأعمالنا فرق هذه الأمة من تربية الطفل إلى وعي الكبير

 

إن السير مع اجماع العلماء واجب شرعي بأمر من الله ورسوله ابتعادا على الفتنة ولا مانع من نقاش العلماء الذين أصدروا الفتوى نقاشا علميا دينيا وليس علميا بحتا فاتباع الوارد بالسنة مقدم على رأينا كعلماء فلك لأن الله ورسوله أعلم بمصلحة الإنسان من جميع النواحي في دينه ودنياه وأخراه وطلب العلم واجب ويمكن أن يستأنس به في هذه الحالات لكن النص النبوي من أراد اتباع السنة واضح التي هي أقوى من العلم وحتى من علوم الذرة فنبينا أمي لكنه أعلم من العلماء لأن علمه من عند الله علام الغيوب التي غابت عن علماء الدنيا وما علوم الأرض إلا ذرة تافهة في بحر العلم الإلهي وكلنا بحاجة لشفاعة محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم يوم يظهر التقويم الصحيح لمقادير الناس وليست موازيننا الدنيوية ولا انقص من قدر العلم بأنواعه جميعاً فالعلماء عند الله أعلى درجة وأعظم تفضيلا " يرفع الله الذين أمنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات"

 

إن تصديق الشهود المرة تلو المرة على شهادات يكذبها العلم وهو علم دقيق صحيح 100 % هو إهانة للعلم ولأهله , وجهل بحجم المسؤولية المبنية على تصديقهم , إذ بذلك كأنهم يكذبون العلم الفلكي والحسابي وأهله , مقابل اعتبار أن بضع شهود هم وحدهم صادقون ..

هذا إن صح وجود شهود عدول أصلاً , لأن ما حصل في خروج شهر رمضان 1429هـ يسقط عدالتهم , حيث رفضوا التعاون مع علماء الفلك وطلاب العلم , بحيث رفضوا دلهم على مكان الهلال المزعوم , وكأنهم أعداء لهم , وللأسف ..

أتعلم أن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه في القرن الأول رفض شهادة أحد الصحابة على آخر بأنه عدل لصلاته وعبادته , وطلب بأن تكون العدالة مبنية على التعامل بالدرهم والدينار !؟ .

فما بالك بعد 14 قرناً ..

أليس رفض التعاون مع المسلمين في أمور الدين , أسوأ من سوء المعاملة في الأمور المالية ؟؟

 

والغريب أن شهاداتهم تأتي متطابقة مع الحساب الفلكي الكوني , مع عدم مراعاة إحداثيات مكة المكرمة , أي أن المسلمين يتبعون هلال الغرب المسيحي في أغلب مناسكهم غير مبالين بهلال قبلتهم المقدسة حرسها الله ,,

للأسف الأشد ..

أتحسب أنني أريد إثبات الدخول بالحساب , أنت مخطئ واهم وكذلك علماؤنا الأجلاء , لأنني أريد أن يثبت دخول الشهر بالرؤية الصادقة والشهادة الحق , وفق مقاييس الشرع الحنيف وحسب , وهذا لايستقيم مع شهادة يكذبها العلم .

 

أتمنى أن يصلحني الله ويصلح الجميع , ويكرمنا بصيام مقبول عنده يدخل به شهر رمضان ويخرج بشهادة رؤية للهلال من شهود عدول حقاً رأوا الهلال حقاً , ولم يخيل لهم , وستجد بإذن الله أن شهاداتهم تطابقت مع العلم الصحيح 100 % ..

[ع ع 0]

هيئة كبار العلماء ترفض {الحساب الفلكي} في رؤية دخول رمضان

الجمعة, 22 أغسطس 2008

محمد رابع سليمان - مكة المكرمة

 

 

رفضت هيئة كبار العلماء رؤية دخول الأشهر القمرية بالحساب الفلكى مؤكدة الاعتماد على العين المجردة وفقا للقول الصحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم وأكد سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ المفتى العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء أن الحساب الفلكى الذى يقوم على حساب ومعادلات رياضية فى صيام رمضان وفطره لاقبول له فى شرعنا موضحا ان علماء الأمة المحمدية، أنكروا على القائل بالحساب ورأوا أنه قول شاذٌ لا اعتبار له.

وقال سماحته: «من شكّك فى رؤيتنا وصومنا أو إفطارنا فذاك دليل على قلة إيمانه ونقص تصوره» ولفت الى ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال قولاً فصلاً صريحا (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غمّ عليكم فأكملوا الشهر) وقال (لاتصوموا حتى تروه ولاتفطروا حتى تروه) وقال (نحن أمةٌ أمّية لانحسب ولانكتب الشهر، هكذا وهكذا، وعدّ تسعاً وعشرين) واضاف: ان سنة رسول الله صريحة، لأن الصوم، المعتبر به رؤية الهلال فإذا رأينا الهلال وجب أن نصوم،

 

أخي الزعيم أوضح لك المراد في تنبيه الأخوة الفلكيين بأن:

 

إن المدقق في العبارات يجب أن يحملها على محمل المسؤولية أمام الله لا أمام العلم فقط لذا تجد عبارة

والإفتاء أن الحساب الفلكى الذى يقوم على حساب ومعادلات رياضية فى صيام رمضان وفطره لاقبول له فى شرعنا موضحا ان علماء الأمة المحمدية، أنكروا على القائل بالحساب ورأوا أنه قول شاذٌ لا اعتبار له

 

هي عبارة لا يقصد بها علماؤنا اهانة العلم إذا علمت أن المقصود رفع قول الرسول فوق كلام العلم بأن الله وضع سنة رسوله على الرؤية بالعين لمصلحة الأمة في كثير من الظروف التي لن تتوفر فيها الأجهزة فأكبر علماء الفلك إذا لم يحمل راديو في بلدة فقيرة ونسي ما حفظه عن مواعيد الصيام ثم لم يجد راديو ليسمع رأي نتائج الأجهزة الفلكية والحساب الفلكي فسيرجع ليجد يسير هذا الدين تكفيه التحري بالرؤية فيصوم ويفطر وهكذا المعنى من ذكر أمية أمة الاسلام يومها فليس المقصود منه أنه ستبقى أو يجب أن تبقى أمية ولكن المقصود ان تأخذ بالعلم و من فوقه تيسير الدين لشرعه بتحديد مواعيد الصيام والحج عن طريق الرؤية فلا نأخذ بالعلم إذا كلن سنة المصطفى أكدت على الرؤية

ومن أختار العلم على سنة رسول الله فهو يعسر على بسطاء الأمة البعيدين في المناطق النائية ولو صدرت فتوى بترك الرؤيا لشق عليهم الأمر أما النقاش بجمع الفكرتين العلم بالحضر لمن استطاع له سبيل والرؤية للهلال لمن لم يجد للعلم سبيل فهذا قراره راجع لإجماع من علماء الأمة وليس لي أو لأحد أن يفتي بذلك لأنها مسؤولية أمام الله يوم القيامة

فعظموا علم الله ورسوله أولا

ثم أن إجماع علم المفتين بعلم الشرع الصادر عن الله جل وعلا ومحمد عليه الصلاة والسلام الأعلم من العلماء يجب احترام قدره ورأيه من قبل الأخوة ثم يبحث معه الأمر وعن مقصده وفكرته من القول لا الحكم على ظاهر القول

[الزعيم 0]

هيئة كبار العلماء ترفض {الحساب الفلكي} في رؤية دخول رمضان

الجمعة, 22 أغسطس 2008

محمد رابع سليمان - مكة المكرمة

 

 

رفضت هيئة كبار العلماء رؤية دخول الأشهر القمرية بالحساب الفلكى مؤكدة الاعتماد على العين المجردة وفقا للقول الصحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم وأكد سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ المفتى العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء أن الحساب الفلكى الذى يقوم على حساب ومعادلات رياضية فى صيام رمضان وفطره لاقبول له فى شرعنا موضحا ان علماء الأمة المحمدية، أنكروا على القائل بالحساب ورأوا أنه قول شاذٌ لا اعتبار له.

وقال سماحته: «من شكّك فى رؤيتنا وصومنا أو إفطارنا فذاك دليل على قلة إيمانه ونقص تصوره» ولفت الى ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال قولاً فصلاً صريحا (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غمّ عليكم فأكملوا الشهر) وقال (لاتصوموا حتى تروه ولاتفطروا حتى تروه) وقال (نحن أمةٌ أمّية لانحسب ولانكتب الشهر، هكذا وهكذا، وعدّ تسعاً وعشرين) واضاف: ان سنة رسول الله صريحة، لأن الصوم، المعتبر به رؤية الهلال فإذا رأينا الهلال وجب أن نصوم،

 

أخي الزعيم أوضح لك المراد في تنبيه الأخوة الفلكيين بأن:

 

إن المدقق في العبارات يجب أن يحملها على محمل المسؤولية أمام الله لا أمام العلم فقط لذا تجد عبارة

والإفتاء أن الحساب الفلكى الذى يقوم على حساب ومعادلات رياضية فى صيام رمضان وفطره لاقبول له فى شرعنا موضحا ان علماء الأمة المحمدية، أنكروا على القائل بالحساب ورأوا أنه قول شاذٌ لا اعتبار له

 

هي عبارة لا يقصد بها علماؤنا اهانة العلم إذا علمت أن المقصود رفع قول الرسول فوق كلام العلم بأن الله وضع سنة رسوله على الرؤية بالعين لمصلحة الأمة في كثير من الظروف التي لن تتوفر فيها الأجهزة فأكبر علماء الفلك إذا لم يحمل راديو في بلدة فقيرة ونسي ما حفظه عن مواعيد الصيام ثم لم يجد راديو ليسمع رأي نتائج الأجهزة الفلكية والحساب الفلكي فسيرجع ليجد يسير هذا الدين تكفيه التحري بالرؤية فيصوم ويفطر وهكذا المعنى من ذكر أمية أمة الاسلام يومها فليس المقصود منه أنه ستبقى أو يجب أن تبقى أمية ولكن المقصود ان تأخذ بالعلم و من فوقه تيسير الدين لشرعه بتحديد مواعيد الصيام والحج عن طريق الرؤية فلا نأخذ بالعلم إذا كلن سنة المصطفى أكدت على الرؤية

ومن أختار العلم على سنة رسول الله فهو يعسر على بسطاء الأمة البعيدين في المناطق النائية ولو صدرت فتوى بترك الرؤيا لشق عليهم الأمر أما النقاش بجمع الفكرتين العلم بالحضر لمن استطاع له سبيل والرؤية للهلال لمن لم يجد للعلم سبيل فهذا قراره راجع لإجماع من علماء الأمة وليس لي أو لأحد أن يفتي بذلك لأنها مسؤولية أمام الله يوم القيامة

فعظموا علم الله ورسوله أولا

ثم أن إجماع علم المفتين بعلم الشرع الصادر عن الله جل وعلا ومحمد عليه الصلاة والسلام الأعلم من العلماء يجب احترام قدره ورأيه من قبل الأخوة ثم يبحث معه الأمر وعن مقصده وفكرته من القول لا الحكم على ظاهر القول

 

أخي الكريم ع ع :

 

لقد ناقشت الخبر معك بموضوعية مطلقة , ومن خلال ألفاظ القرار الصادر عن الهيئة - وجميعهم مشايخي وأرباب فضل علي وعلى الأمة الإسلامية , وأحبهم في الله وكذلك أحب جميع المسلمين أينما كانوا وكيفما كانوا , وأستغفر الله لي ولهم ولجميع المسلمين في اليوم 70 مرة , وأتمنى أن يختم الله لي ولهم بأحسن خاتمة يرضاها عنا على التوحيد الكامل والسنة النبوية الشريفة , وعلى العهد الذي أخذه منا نبينا الأعظم صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الطاهرين وأصحابه الغر الميامين رضي الله عنهم أجمعين - ولكن حبي لله جل في علاه الله ولنبيه المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أشد , وتمسكي بسنته العلية وأخلاقه العظيمة القرآنية أحب إلي من الدنيا ومن عليها .

وبمقتضى ذلك الأمر يجب على المسلمين أن يتحروا رؤية الهلال كما أمر المشرع , هل تعلم معنى التحري أخي الكريم !!؟؟؟

وكذلك لايصح أن يصوم المسلمون ويفطرون إلا بحسب ما أمر به المشرع الحكيم وهو : رؤية للهلال بالعين , هل تعلم حدود قدرة الرؤية بالعين أخي الكريم !!؟؟؟

وكذلك يجب على من يشهد بتلك الرؤية أن يكون عدلاً , هل تعلم معنى عدلاً أخي الكريم !!؟؟؟

على ما يبدو لم تفهم المشكلة التي يتعرض لها المسلمون في كل عام منذ حوالي 25 سنة ..

باختصار , وفي أغلب تلك السنوات هناك من يشهد برؤية هلال غرب بعد غروب شمس ذلك اليوم , والعلم الفلكي الصحيح والدقيق يؤكد أن الهلال ما زال في المحاق , وغرب قبل غروب شمس ذلك اليوم ..

ومن خلال مشاركاتك تبين لي أن لديك اطلاع واسع على الفيزياء الفلكية ,,

فهل تقبل أنت شهادة هؤلاء الشهود , بهذه الوضعية ؟؟

أتمنى أن يكون جوابك موضوعياً , وبعيداً عن التلاعب بالألفاظ وبمشاعر المسلمين , فالجميع لايريد إلا الحق , والجميع متمسك برؤية العين المجردة , ولن نقبل الحساب الفلكي كإثبات لدخول الشهر أبداً بإذن الله , ولكن أن تصدق رؤية الهلال وتكون صحيحة لاغبار عليها ..

أما إذا كان فقه الشهود لدى الهيئة في قبول الشهادة على القتل من مسافة بضع أمتار مثلاً , ويعتبر القدرة على رؤية الهلال الوليد الضئيل تعدل تلك الرؤية الظاهرة البينة , فهذا من عجائب القرن الخامس عشر الهجري وما أكثرها , أعوذ بالله من سخطه وسخط نبيه صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ..

وعندها ليس العيب في تطبيق أحكام الشرع الحنيف , ولكن في أسلوب تطبيقها ..

فإذا أخذنا في الحسبان , أن نبينا الكريم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم نهانا عن صوم يوم الشك تنفلاً , فهذا يعني أننا خالفناه أكثر من مرة ..

 

أستغفر الله العظيم لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات وأتوب إليه .

 

 

[ع ع 0]

فهمت جزاك الله الخير أخي الزعيم كلنا نريد الحق ولا نقبل شهادة تختلف مع العلم أو مع الدين لأنها ستكون كاذبة