Jump to content
Sign in to follow this  
ع ع

أطروحة التشابه بين نظرية الأوتار الفائقة والتفكر بالآية "وكان عرشه على الماء"

Recommended Posts

هذا اجتهاد والله أعلم بصحته أو خطأه

 

قال الله تعالى قبل خلق الكون {وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَلَئِن قُلْتَ إِنَّكُم مَّبْعُوثُونَ مِن بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَـذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ }هود7 وأطرح طرحا للدراسة العلمية بأن الماء قد يكون هنا يرمز رمزاً إلى الأوتار الفائقة أو للغشاء الكوني الطاقي((نقاط المكان تحت العرش التي تهتز وتتحرك بوصول الطاقة لها لتشكل أغشية الطاقة الكونية في نظرية الاوتار ))الذي تتشكل من نقاطه الأوتار الفائقة التي هي تركيز للطاقة بشكل أوتار خيطية او حلقية هذه الأوتار التي هي نقاط الغشاء الكوني كانت ساكنة كالماء الساكن قبل خلق الكون ثم وضع سبحانه وتعالى الحركة بمطال كبير في نقطة من الأوتار الفائقة التي تملأ الفراغ وعند الانفجار الكبير توزعت الحركة من النقطة إلى النقاط المجاورة وتولدت المادة والطاقة من اهتزاز الأوتار الفائقة وحركة أمواجها الكهرطيسية والجاذبية وتدفقات الطاقة في هذه الأوتار التي تشبه بحركاتها التموجية حركة الماء ولو شاء الله لتوقفت حركتها فاختفى الكون وهذا قريب من قوله سبحانه : {إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً }فاطر41:

.والأوتار الفائقة هي أصغر ما في الوجود و هي جسيمات ليست مادية وغير محسوسة وإنما حركتها هي المحسوسة وهذه الحركة تشبه حركة الماء وانتشار الاهتزازت فيه ولكن أسماها العلم بالأوتار الفائقة التي ينتشر عليها الأهتزاز والأمواج الطاقية (أمواج الحقل الكهربائي والمغناطيسي والجاذبية ) وتدفقاتها واختلاف شكل حركة واهتزاز الأوتار يتولد منه الجسيمات الأولية المادية وجسيمات الطاقة المعروفة في عالمنا والجسيمات الغير المعروفة من عوالم موجودة معنا لا نراها لأن دوران أوتارها المهتزة غير محسوسة أي غير متفاعلة شحنيا وكهربائيا ومغناطيسيا مع ذرات وأضواء عالمنا

 

 

ما هي نظرية الاوتار الفائقة؟

نظرية الأوتار الفائقة superstring theoryهي أفكار جديدة حول تركيب الكون من إبداع الفيزياء النظرية، تستند في صلبها إلى معادلات رياضية معقدة، تحاول تفسير أمور مجربة. تقول هذه النظرية ان الأشياء مكونة من أوتار حلقية أو مفتوحة متناهية في الصغر لا سمك لها. هذه الأوتار تتذبذب فتصدر نغمات يتحدد بناء عليها طبيعة وخصائص الجسيمات الأكبر منها مثل البروتون والنيوترون والالكترون وغيرها. وتكمن ميزة هذه النظرية في أنها تأخذ في الحسبان كافة قوى الطبيعة: الجاذبية والكهرومغناطيسية والقوى النووية، فتوحدها في نظرية واحدة، تسمى النظرية الأم.

(وأنا أقول هنا أن جميع الجسيمات ما هي إلا أوتار خيطية مهتزة بحيث تتحدد الكتلة بانحناءها بتأثير دوران أوتار حلقية ويحدد اسم ونوع وشحنة الجسيم وبنيته الكهرطيسية من عدد مرات دوران اهتزاز الأوتار الخيطية كما يتحدد من ذلك من نوعه أهو من عالم المادة إذا كان التردد الدوراني لاهتزاز الوتر ضوئي أو عالم النار الجاني إذا كان التردد تحت احمر حامل للحرارة او عالم النور الملائكة إذا كان التردد فوق بنفسجي حامل للنور)

إذن فاهتزاز الوتر الخيطي وتردد دوران الاهتزاز يحدد نوع الجسيم وانحناؤه بتأثير أوتار حلقية جاذبة هو مقدار الكتلة الهيغزية

الكون في تصور هذه النظرية هو عالم ذو عشرة أبعاد، على خلاف الأبعاد الأربعة التي نحس بها. ويقول أصحاب هذه النظرية بأن الأبعاد الأخرى متكورة على نفسها فهي غير محسوسة لنا

(وهنا أقول أظن الجسيمات المظلمة والنارية والنورية تتكور دوران اهتزاز خيوطها الكهرطيسي أيضا داخل الموجة الجذبية الناتجة عن انحناء الأوتار ومختفية داخلها اختفاء كامل مما يمنع وجود آثار كهربية للجسيم عندها إذ كل مالا تأثير كهربي له وكهرطيسي يصبح شفاف وعديم التصادم وبالتالي يخترق الأجسام المادية )،أي يمكن لأي جسيم ناشئ من اجتماع أمواج كهرطيسية مختبأة داخل الأمواج الجاذبية أن يصبح بلا شحنة وبلا تفاعل كهرطيسي مع الوسط المحيط فيصبح شفاف ويتخلل الأجسام بلا تصادم معها لعدم وجود شحنات له لأن سبب التصادم هو الشحنات السالبة السطحية الألكترونية حول الذرات ويمكن لكل جسم معتدل بدفعه ان تخترق ذراته العديمة الشحنات الترابط الذري لذرات عالمنا عبر فراغات الذرة الكبيرة

 

إذن فجميع الجسيمات حاملة المادة او حاملة الطاقة مكونة من اهتزاز الأوتار الخيطية بشكل أمواج كهرطيسية بعدد وطاقة تحددان اسم الجسيم

وإذا كان لها كتلة فيتحد معها أمواج جذب كتلية بطاقة تحدد كتلة الجسيم نسميها جسيمات هيغز الكتلية

 

ثم لاحظوا ماذا بقي في الكون غير الأمواج الكهرطيسية والجاذبية كلها أنوار من الأنوار التي خلقها الله سبحانه " الله نور السماوات والأرض " وهذا لعل تفسيره أنه خلق النور الذي منه نور (الأمواج الكهرطيسية والجاذبية كاهتزاز أوتار وشد ودوران) التي خلق منها المخلوقات فما وضع فيه من الروح صار حيا وما بقي بلا روح كان جمادا والكل يسبح الله بالدوران فالكهرباء والمغنطة دوران الأوتار الخيطية وأما الجاذبية انحناء الأوتار الخيطية بتأثير دوران الأوتار الحلقية ثم إن اصل العبادة الطواف والدوران حول البيت المعمور في السماء السابعة .فالدوران كالسجود وأما الاهتزاز فهو كالتسبيح (كون التسبيح اهتزاز أوتار الصوت بالحلقوم)

 

وقال تعالى :{أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ } فبعد وصف الانفجار الكبير من بيضة الكون (الفتق من الرتق) مباشرة جاء ذكر الماء (الأوتار ) ليبين أن كل شي حي من إنس وجان وملائكة ووجود أساسه اهتزاز الماء (أي الذي ربما يرمز للأوتار الفائقة)

تفسير ثاني متوقع للآية {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ }الأنبياء30 وقال تعالى : "وهو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات وهو بكل شيء عليم"

أتوقع أن ذلك كان بعد الانفجار العظيم وليس فيه إذ بعده كانت المادتان والطاقتان العاية والمظلمة مختلطة فلما خلق الله من الذرات والطاقة العادية الأرض جميعا أي الكواكب والشموس بدأت عندها عملية الفتق بين المادتين من الرتق وبدأت تتباعد المادة المظلمة عن المادة العادية لتحيط السماء من مادة وطاقة مظلمة كسماوات بالأجرام والتي هي مادة وطاقة مرئية فسواهن سبع سماوات

وأما الماء الذي خلق منه الله كل شئ حي فأظنه الأوتار الفائقة

وليس الماء بالسائل المتجانس السيمنتري الذي نشأ بعد الانفجار العظيم والذي يشبه الماء في تجانس جزيئاته ثم أخذت تتمايز جزيئاته إلى جسيمات اولية من الكترونات وكواركات وغيرها من جسيمات عوالم الجن والإنس والملائكة لان مدة هذا السائل المتجانس السيمنتري قصيرة ولا أظنه بالمقصود

وإنما الماء كما كنت أقول بالبداية بأنه على الأغلب سائل الأوتار الفائقة الذي يملأ الفراغ ساكنا فلما وصله الاهتزاز من نقطة الانفجار تولدت من نغمات اهتزازه الجسيمات الذرية بعوالم الطين الإنسي والنار الجاني والنور الملائكي فجعل الله من هذا الماء كل مخلوق حي

 

ما سبق كان من تصوري للأمور وفهمي وأعرض لكم الأوتار الفائقة بالموضوع المنقول التالي

نظرية الأوتار الفائقة From Strings to Superstrings ...

 

تشمل جميع الجسيمات ، وهي تتصور الآتي :

 

تخيل أن لديك كمان Violin ، ولنأخذ وترا منه ، إن هز هذا الوتر ذو الطول المعين المشدود بدرجة معينة يصدر نغمة ذات تردد مميز لا تتغير بتغير شدة الهز ... هذا يعود إلى ما يسمى بـ " تكميم الأطوال الموجية " ، وهو سهل ولكن ليس وقته ...

 

وكذلك جميع الأوتار ، إن كل وتر يعطي نغمة محددة ...

 

تتصور النظرية أن جميع الجسيمات الأولية هي عبارة عن أوتار ( مكونة من المادة \ طاقة ، المكون الوحيد الأوحد الذي حكينا عنه ) ... وهذه الأوتار تهتز بترددات مختلفة مما يعطي جسيمات أولية مختلفة ...

 

الكلام النظري سهل ، ولكن كمعادلات تواجه هذه النظرية صعوبة كبيرة هي : عدم كفاية الأبعاد ...

 

للتسهيل نأخذ المثال التالي :

 

نعلم ان الأبعاد الهندسية ثلاثة : أمام \ خلف ، أعلى \ أسفل ، يمين \ يسار ...

 

لو أردنا أن نحل أي مسألة فيها حركة يمكننا ذلك بسهولة ، حيث نأخذ الإحداثيات على هذه الأبعاد الثلاثة ، ونعوض في المعادلات ... ولكن ماذا لو كانت لدينا إحداثيات كالتالي : ( علما أنها كلها وهمية )

 

يتحرك الإكترون للأمام بسرعة 3 * 10^8 متر في الثانية ... ( 300000000 )

وفي نفس الوقت يهتز لليمين واليسار لمسافة قدرها 2 * 10 ^ - 50 متر ... ( 0,00000000000000000000000000000000000000000000000002 ) ...

 

إن جمع هاتين الحركتين معا لن يوصل إلى شيء بسبب الفرق الهائل في الأرقام ...

 

ولهذا ظهر مفهوم الأبعاد الإضافية ، وهو اصطلاح هندسي معناه :

 

أبعاد صغيرة جدا لدرجة أنها مهملة أمام الأبعاد الثلاثة الحقيقية ... وهذه الأبعاد هي التي تهتز فيها الأوتار ، وعددها 10 حسب المعادلات ، وبالتالي فإن اهتزاز الأوتار هو في غاية التعقيد ، لأنه يحدث في أبعاد ( مسافات ) صغيرة جدا جدا مقارنة بالأبعاد ( المسافات ) الكونية المعروفة ، وعدد هذه الأبعاد 10 ، أي حركة في اتجاهات عديدة جدا جدا جدا ...

 

الخلاصة : كل شيء في الكون ( مادة ، طاقة ، حرارة ، ضوء ،كهرباء ، قوة مغناطيسية ، قوة نووية ، جاذبية الأرض ، ... ) هو عبارة عن أوتار صغيرة جدا جدا جدا ، لدرجة أن الإلكترون عملاق أمامها ، وهذه الأوتار ( مشربكة ) جدا جدا جدا ، لدرجة أن حركاتها توصف في 10 أبعاد هندسية افتراضية ، واختلاف اهتزازا هذه الأوتار هو الذي يسبب اختلاف الجسيمات الأولية عن بعضها ، وبالتالي اختلاف كل الأشياء في الكون عن بعضها ...

 

( ملاحظة خارجية : وهنا تشتغل الإبداعات ، حيث قال بعضهم أن الكون هو عبارة عن " سيمفونية إلهية " ... وقال آخرون أن الله يحرك الأوتار ، وآخرون قالوا أن الله هو الأوتار ... إلخ ... )

 

العيب في نظرية السوبر أوتار ...

 

يوجد عيبان جوهريان في هذه النظرية ، الأول فلسفي لن نخوض فيه ويتعلق بعدم إمكانية إثباتها تجريبيا ، والثاني هو :

 

أن المعادلة التي تصف حركة الأوتار ( وبالتالي تصف الكون ) ظهر أنها ليست معادلة واحدة بل 5 معادلات ! ..

 

أي يوجد 5 معادلات تحقق النظرية المقترحة ... وبالتالي قالوا ان هناك 5 أكوان وليس كونا واحدا ، كل كون له معادلة ، ونحن لا ندرك هذه الأكوان لأنها اهتزازاتها هي خارج تردداتنا .... وسموها " الأكوان الموازية " ...

 

وقالوا أنك إذا دخلت في الثقب الأسود فإن أوتارك "تنخبص" وتتحول إلى تردد آخر ، فتنتقل مادتك من كون إلى آخر موازي ( والانتقال هنا ليس معناه انتقال مكاني ، ولكني انتقال بين الأبعاد ، متل تغيير موجة الراديو ، أو قناة التليفيزيون ) ....

 

نظرية M ونهاية الفيزياء ... ( النظرية العامة للفيزياء )

 

تمكن العلماء العام الماضي من التخلص من الأكوان الخمسة والاقتصار على معادلة وحيدة كالآتي :

 

أضافوا بعدا إضافيا إلى المعادلات ( بعد 11 ) ، وحلوا المعادلات من جديد ، فطلع معهم الآتي :

 

جميع المعادلات متكافئة ، أي أنها متل بعضها ، و لا يوجد 5 أكوان ولا هم يحزنون ...

 

وظهر أيضا أن الأوتار لم تعد مفصولة عن بعضها ، بل مخبوصة كلها على بعضها على شكل " غشاء Membrane " كوني هائل ، و من هنا جاء اسم النظرية Membrane Theory ...

 

إذا الكون هو كالآتي : كل شيء عبارة عن غشاء واحد كبير هائل ، هذا الغشاء مكون من المادة \ طاقة ، وهو يهتز بشكل معقد جدا جدا ، حيث أن كل جزء منه يعطي جسيما أوليا ( في بعدنا نحن ، فالكون واحد ولكن الأبعاد مختلفة ) ...

 

توضيح : لماذا نرى الجسيمات منفصلة مادامت غشاء متصلا ؟

 

الاهتزاز يتم في جميع مناطق الغشاء ، ولكن ليس كلها ندركه ، نحن ندرك الجسيمات التي ترددنا من ترددها ...

 

نتائج مذهلة لنظرية الغشاء ...

 

تعطي نظرية الغشاء تفسيرات بديهية لألغاز قديمة ومهمة جدا ...

 

الانفجار الكبير : سؤال قديم ، لماذا وكيف تم هذا الانفجار ؟

 

الجواب ببساطة : يوجد غشاء آخر ( واحد على الأقل ) هائل جدا متل غشائنا ، وهو يهتز بالقرب منه ، والانفجار الكبير ما هو إلا نتيجة للتصادم بين الغشائين ! ...

 

إذا نستنج أن هناك عددا لا يحصى من الانفجارات ، بسبب الاهتزاز الهائل للأغشية ، وكل منها يعطي كونا ، وبالتالي نستطيع أن نستخدم بدلا من لفظ Universe لفظ Multiverse ...

 

دليل آخر على وجود الغشاء الآخر ومعجزة علمية ...

 

إن وجود الغشاء الآخر يفسر الضعف الشديد في قوة التجاذب بين الكتل ، حيث أن الغرافيتونات المسببة لهذه القوة هي ليست من غشائنا ولكن من ذاك الغشاء الآخر ! ... وبالتالي هي أقل بكثير من باقي الجسيمات الأولية ...

 

ختام ...

 

وبهذا نرى أن العقل البشري استطاع تحقيق المستحيل والوصول لنظرية عامة للفيزياء ، نظرية مستقرة غير مبتورة ، تشرح كل شيء ، وتسمى " نظرية كل شيء " `Theory of Everything'

1- تردد اهتزاز الوتر يحدد العالم جسيمات العالم الذي نتعامل معه

2- تم حل مشكلة وجود حلول خمسة لمعادلات للأوتار بعد فرض وجود غشاء الكون فأصبحت حل واحد للمعادلات ونظرية واحدة هي نظرية الغشاء الكوني الناتج عن وتر خيطي كبير متمدد فراغيا بحجم الكون بعد ان كان وتر بمنتهى الدقة ومضغوط في نقطة الانفجار الأول ثم بعد تمدده بالفراغ الكوني ونقاطه المهتزة هي الأوتار الخيطية

باعتبار الأوتار الخيطية جزء من نقاط الغشاء الكوني الفراغي (الماء برأيي ) وتهتز ولا ندرك من اهتزازاته سوى ما توافق تردده مع تردد اهتزازات أوتار عالمنا حيث الأوتار جميعها جزء من الغشاء

3- أوتار الحلقية للجاذبية الكتلية التي تصنع الغرافيتونات ليست من غشاء كوننا إنما هي من غشاء كون موازي أو أوتار متبادلة بين كونين

إذن هناك نوعين من الأوتار {وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }الذاريات49 هي الأوتار الخيطية والأوتار الحلقية

وهنا ان فكرة كون طاقة الكون كانت مركزة في وتر واحد صغير ثم تمدد لحظة الانفجار الكبير ليشكل غشاء الكون الحامل للطاقة المركزة بنقاطه بشكل الأوتار الخيطية لا تناقض برأيي بأن الغشاء هو الطاقة التي توسعت مكانيا على نقاط الماء ( الأوتار) بعد الانفجار وانتقال الحركة لها

 

لأن الماء الذي يمثل نقاط المكان التي كانت تحت العرش كان ساكنا بدوت اهتزازات قبل خلق السماوات والأرض ثم من حركتها واهتزازها عند وصول الطاقة لها تشكل غشاء الطاقة الخيطي الاوتار وغشاء الطاقة الحلقي الأوتار الذين نقاطهما مكونة من الأوتار الخيطية والحلقية الصغيرة المهتزة والقابلة للتمدد بانتشار الطاقة منهما

حيث تمدد الوتر الاول الحامل لاهتزاز عنيف في نقطة من نقاط الماء الساكن تحت العرش هي نقطة الأنفجار العظيم هو انتشار الطاقة منها إلى نقاط الماء (نقاط المكان )تحت العرش بشكل سريع كالانفجار فتوزعت الحركة على نقاط الماء مشكلة غشاء طاقة اهتزاز فراغي متصل نقاطه تحمل الطاقة و تتركز بها الحركة بشكل أوتار خيطية وحلقية فنشأ عنها كوننا

والله أعلمولئن تعقدت الأمور تبقى بسيطة وهي اهون بالخلق على الخالق سبحانه

Share this post


Link to post
Share on other sites
Guest يوسف أحمد
.وجدت الموضوع التالي الموافق لمبدأ أصغر ما في الوجود هو جسيمات كالماء ولكن أسماها العلم بالأوتار الفائقة التي ينتشر عليها الأهتزاز والأمواج الطاقية واختلاف حركتها يولد منه الجسيمات الأولية

التفاعل بين الطاقة والمادة:

في العالم دون الذري يجري التحول بين الصورتين الجسيمية (صورة المادة) والإشعاعية (صورة الطاقة) باستمرار، فالجسيمان المتضادان يتفانيان حين يتصادما ويتحولا إلى إشعاع جاما، بينما يمكن للإشعاع أن يولد من الفراغ جسيمات لفترة محدودة هي ما يطلق عليها "الجسيمات التقديرية". وكان آينشتاين أول من تنبأ بإمكان تحول المادة إلى طاقة في معادلته الشهيرة: ط = ك×ع2، ولكن الأبحاث بينت أن التحول في الاتجاه العكسي أمر جائز.

ومن أهم النظريات التي تفسر هذا التنوع الهائل في الجسيمات الأولية والاختلاف بين العالم دون الذري وعالمنا الكبير نظرية "الأوتار الفائقة "، وتذهب إلى أن الفراغ ليس مكونا من نقاط هندسية لا أبعاد لها، ولكن من أوتار متناهية القصر، وأن الجسيمات الأولية ما هي إلا اهتززات لهذه الأوتار.

والله تعالى يقول قبل خلق الكون : " وكان عرشه على الماء " واعتقد بأن الماء يرمز رمزاً هنا إلى الأوتار الفائقة التي كانت ساكنة قبل خلق الكون ثم وضع سبحانه وتعالى الحركة بمطال كبير في نقطة من الأوتار الفائقة التي تملأ الفراغ وعند الانفجار الكبير توزعت الحركة من النقطة إلى النقاط المجاورة وتولدت المادة والطاقة

 

 

 

لو سمحت ما هو الإنفجار الكبير؟؟؟!

Share this post


Link to post
Share on other sites

الاخ الكريم

حبذا لو تكون موضوعاتك القيمة ذات شرح اوفى حتى يتسنى لنا مناقشة الموضوع والاستفادة منها قدر الامكان

مع التقديـــــــــــــــــــــــــــــــر

Share this post


Link to post
Share on other sites
وقال تعالى :{أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ }

هذا اجتهاد مميز منك ، وما زلت لا أخالفك فيما تقول ، ولكنني أيضاً لم أتفق معك بعد ..

أرجوك اشرح لي ببساطة : هل الماء الذي تقصده " مجازي " ؟

وما علاقة الأوتار بالماء من وجهة نظرك ، وهل هناك أي نموذج تفكر به ، يصف "موقع الماء من الإعراب" ؟ أي خواص هذا الماء أو تركيبه مثلاً ..

تقبل احترامي

Max

Share this post


Link to post
Share on other sites

أشكرك على متابعتك الموضوع أخي MAX لأنني أتمنى أن ينتشر العلم لجميع الناس لاسيما العلماء منهم إذ لا أجد سبيلا لإيصاله

بالنسبة للماء فهو كما ذكرت هو تفسير مجازي للماء يقصد به سائل من الأوتار كونها كانت تملأ الكون ساكنة قبل خلق السماوات والأرض ثم لأن الأوتار تشبه الماء السائل في كونها بحر من الجسيمات وإن كانت لامادية ينتشر بها اهتزاز الأمواج ويتدفق بها الأهتزاز مشكلاً الأمواج اللاسلكية والكهرطيسية والطاقية وبنفس المعادلات الرياضية بين الهيدروليك والكهرطيسية (تدفقات الحقول والأمواج والبالوعة وهي الالكترون والمنبع وهو البروتون و...)

وكما أن اهتزاز الأوتار يتولد منه الجسيمات الطاقية فكذلك يتولد منه الجسيمات المادية الأولية وبالحالتين الاهتزاز بوسط الأوتار يشبه الاهتزاز بالوسط المائي

حتى الغرافيتون الحربالانتقال فإن مثله من الماء ما ينتقل ومنه وما يهتز وينتقل اهتزازه دون تغير موضع ذرات الماء فيه

والنتيجة وسط الأوتار التي تملأ الفراغ يشبه الماء الذي يملأ البحر

والماء بالقرآن الكريم جاء بمعاني مجازية وليس المقصود ماء الشرب وإنما سائلا كما في قوله : {وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِن مَّاء فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }النور45 أي من بويضة ونطفة

وكذلك {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاء بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيراً }الفرقان54 {ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلَالَةٍ مِّن مَّاء مَّهِينٍ }السجدة8 {أَلَمْ نَخْلُقكُّم مِّن مَّاء مَّهِينٍ }المرسلات20 {خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ }الطارق6

Share this post


Link to post
Share on other sites

لقد فهمت ، الفكرة مقنعة ..

وبما أنني لا أفقه كثيراً في السوائل الهيدروليكية ، سأبحث عن معلومات ، لنرى هل هناك تشابه فعلاً ..

ولكن حقاً الفكرة أعجبتني ، لكن رأيي غير مهم ، عليك أن تتوجه بهذه الأفكار والمقترحات إلى ذوي العلم ، بعد الكثير من البحث والتحري .. من يدري ، ربما ستكون نظرية كل شيء من عالِم عربي ..

وإلى أن نلتقي ..

 

 

ملحوظة أخيرة : قل لي ، مالذي أحتاج معرفته بالضبط للتعمق فيما تقول ؟ ( في مجالي الهيدروليك والكهرطيسية )

وهل تقصد بالكهرطيسية : الكهرومغناطيسية ؟؟

Max

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

اخي ع ع ،اخواني الاكارم اني لاراكم تتفكرون في خلق الله وفي القرأن العظيم من علمكم وحبكم للفلك

 

وارجوا ان تتطلعوا على هذا الرابط بماذا قال ناصر محمد اليماني فيما انتم تتفكرون بموضوع الانفجار الكوني او رتق السماوات والارض او الماء الذي هو اصل الحياة ولم اشاء نسخ قوله لانه طويل بعض الشيئ

 

http://www.smartvisions.eu/vb/showthread.p...C7+%D1%CA%DE%C7

 

وبارك الله في هذا الجمع الطيب

Share this post


Link to post
Share on other sites

أخي الصاحب قرأت الموقع الذي ذكرت وكأن الذي كتبه ضعيف لغويا وفيه بعض الأخطاء العلمية أيضاً وموضوعي تفسير الماء لا علاقة له بموضوع موقعك ولا علاقة له بنظرية الأوتار الفائقة في أنها الماء المذكور في الآيتين قال تعالى :{أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ }

والآية 7 من سورة هود :"وهو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام وكان عرشه على الماء "

ومن الاخطاء العلمية بموقعك: أن السماوات والأرض لم تكن مدكوكة دكا في كوكب الأرض الذي ثلاثة أرباعه من الماء ..

Share this post


Link to post
Share on other sites

 

الأخ الكريم (ع ع) تحية طيبة:

 

قرأت أطروحتك أكثر من مرة وبالفعل جدّدتَ فيّ إشارات الاستفهام حول قرْن الله عز وجل لعملية الفتق من الرتق بالماء والحياة بقوله تعالى:

(أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ) سورة الأنبياء الآية (30)

 

و وجود عرش الرحمن على الماء إبان البدء بعملية الخلق بقوله تعالى:

(وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء...) سورة هود الآية (7)

 

لكن تواجه أطروحتك ها هنا مشكلة كبيرة وهي كلمة "حي" فلو توقفت الآية القرآنية عند:

" وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ...أَفَلَا يُؤْمِنُونَ " لطابق كلامك كلام القرآن أما أن تُذكر كلمة "حي" فهذا يبعد تفسيرك عمّا يرمي إليه النص، اللهم إلا إذا غيرنا نظرتنا لتعريف المادة الحية.

 

أي علينا أن نغير مفهوم "أن أبرز ما يميز المادة الحية عن المادة اللا حية وجود تفاعلات استقلابية هدمية أو بنائية في الأولى وغيابها في الأخيرة" إلى أن المادة الحية هي كل شيء يحتوي الأوتار الفائقة بالحالة الاهتزازية "لا الساكنة" سواء أكان شجراً أو شمساً أو ملكاً أو جاناً أو إنسياً...الخ.

 

برأيي هذا التعريف الغير مألوف للمادة الحية يحمّل النص القرآني أكثر مما يحتمل..والله أعلم.

برأيي إن حاولت حلّ مشكلة ذكر "الحياة" في الآية الأولى لخلُصْتَ لنتائج قد تكون مقبولة بشكل خاص لتفسير قوله تعالى:

(وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء...) سورة هود الآية (7)

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

أخ مسلم : بعد شكري لمشاركتك وقراءتك الموضوع أجيب :

وهل ذكر القرآن الكريم ان الأحياء وحدهم هم المخلوقين من الماء لم يحصر ذلك المعنى بالإحياء لكنه ركز أن الأحياء خلقوا من الماء

وبالتالي للماء عدة معاني بالنسبة لعالمنا فهو الماء المعروف ونسبته بالجسم أكثر من 70% لكن لم يخلق الأحياء منه وحده كما تشير الآية

أما الماء المقصود به والله اعلم كما أحسب بالنسبة لأحياء عالمنا ولأحياء عوالم الجان والملائكة فهو الأوتار الفائقة البالغة الصغر

ولم يحصر الخلق من الماء بالأحياء كما أشرت

 

وبالتالي المخلوقات من الجمادات أيضاً خلقت من الجسيمات الذرية والجسيمات الذرية من الأمواج الكهرطيسية والجذبوية وهذه من الأوتار الخيطية والحلقية الفائقة والتي تشبه الماء في حركتها وتدفقاتها وأمواجها

وبالتالي لا خطأ إن قلنا أنه قد خلق من الأوتار الفائقة التي رمز لها القرآن الكريم بالماء كما أحسب والله اعلم بالمراد الحقيقي من الماء أنها قد خلق منها كل شيء من احياء وجمادات ما دام القرآن لم يحصر الخلق بالأحياء

Share this post


Link to post
Share on other sites

 

الأخ الكريم (ع ع) تحية طيبة:

 

من المعروف أن آيات القرآن لا تشير لمعنى محدد والأمثلة على ذلك لا تعد ولا تحصى..وإلا كيف يصلح قرأننا العظيم لكل زمان ومكان.

أظن أن الآية الكريمة "وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ " تحمل على أقل تقدير معنيين اثنين الأول أشرتَ له أنت والثاني أشرتُ إليه أنا

"ولنبدأ معك لأنني قرأت معاتبة بين كلماتك لي".

 

بالفعل لم تخص الآية الكريمة الأحياء Organisms وإنما ذكرت كلمة "حي" بشكل عام وعلى هذا يلوح في الأفق بريق تفسيرك للآية خاصة إن تذكرنا أن الإشارة تنتشر في الماء وفق نمطين اثنين:

 

الأول: إشارات اهتزازية دائرية أو أمواج دائرية Circular Waves "حلقية" إن كان منبع الاهتزاز نقطي..وهذا يذكرنا "بالأوتار الحلقية"

الثاني: إشارات اهتزازية مستوية أو أمواج مستقيمة Rectilinear Waves إن كان منبع الاهتزاز مستويي..وهذا يذكرنا "بالأوتار الخيطية"

 

على هذا سيكون كل شيء في الوجود "حي" كونه يحتوي الأوتار الفائقة بالحالة المهتزة "لا الساكنة" وفي إيطار هذا التفسير نفهم قوله تعالى:

(وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ) سورة الإسراء الآية (44)

 

ابتداءً بالحالة الاهتزازية للأوتار الفائقة مروراً بالحالة الاهتزازية للذرة والحالة الدورانية للالكترونات وانتهاءً بدوران الأقمار حول كواكبها وهذه حول نجومها والأخيرة حول مركز المجرة.

الخلاصة: الحي = أي شيء يهتز (أي شيء يسبح) ------> كل شيء حي لأن كل شيء يهتز

 

أما إن خصصنا كلمة "حي" بالأحياء Organisms أيضاً نجد تفسيري للآية واضحاً في أمرين اثنين على أقل تقدير:

الأول: لا يوجد كائن حي على وجه المعمورة ابتداءً بأدق الجراثيم وانتهاءً بالشكل الأكثر تطوراً لحقيقيات النوى..لا تجري فيه تفاعلات حيوية استقلابية..والماء هو الوسط الذي تجري فيه هذه التفاعلات " وبغيابه تغيب التفاعلات وتغيب الحياة Life "

الثاني: لا يوجد كائن حي يعيش بدون أوكسجين ومصدر الأوكسجين هو عملية التمثيل الضوئي Photosynthesis الذي تقوم به النباتات:

6Co2 + 6H2O ------> 6O2 + C6H12O6

 

وقد أُثبت مؤخراً أن مصدر الأوكسجين في المعادلة الأخيرة هو الماء وليس ثاني أوكسيد الكربون وعلى هذا مصدر الحياة "الأوكسجين" أصله من الماء إذاً فالماء هو أصل الحياة Life .

 

وبهذا رمت الآية الكريمة إلى المعنى الذي قدمتَه والمعنى الذي قدمتُه..والله أعلم.

 

ومما يؤكد لي ذلك والله أعلم هو "حرف الواو" الذي توسط عملية الفتق و ذكر الماء

(أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ) سورة الأنبياء الآية (30)

 

استخدام حرف العطف"الواو" دون "الفاء" أو "ثم" لا يعطي أي فكرة عن العملية السابقة للأخرى أي:

هل الفتق كان أولاً ثم الخلق من الماء (المعنى الذي أشرتُ له أنا)

أم هل ترافق الفتق مع الخلق من الماء (المعنى الذي أشرتَ له أنت)

 

عندما نقول "زارني بالأمس زيد وعمرو"..

محتمل أن الاثنين جاءا معاً (المعنى الذي تشير إليه أنت) أو أن يكون أحدهما جاء بعد الآخر (المعنى الذي أشير إليه أنا).

 

وكما أسلفت آنفاً المراد والله أعلم المعنيين الاثنين معاً..وهنا يبرز إعجاز هذا القرآن العظيم.(بضع كلمات تشير إلى مجلدات).

 

اعتذر عن الإسهاب..وأرجو أن لا يكون تعليقي الأول قد أشعرك بخيبة أمل كوني تقصدت معارضتك..فالعلم ينبع من المعارضة ولولا معارضتي لك ما خطر ببالي أن الآية الكريمة قد تحمل المعنيين في آن واحد..والله أعلم.

 

Share this post


Link to post
Share on other sites
من المعروف أن آيات القرآن لا تشير لمعنى محدد والأمثلة على ذلك لا تعد ولا تحصى..وإلا كيف يصلح قرأننا العظيم لكل زمان ومكان.

أظن أن الآية الكريمة "وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ " تحمل على أقل تقدير معنيين اثنين الأول أشرتَ له أنت والثاني أشرتُ إليه أنا

"ولنبدأ معك لأنني قرأت معاتبة بين كلماتك لي".

أشكر مشاركتك أخ مسلم وأعتذر لك إن ساق لك سياق الكلام هذا معنى المعاتبة لكن لم يكن هذا قصدي إنما أحببت فقط التركيز على توضيح فكرة أن الجمادات إن اعتبرناها حية تسبح وتطيع الله فهي مشمولة بآية الخلق من الماء الذي أحسبه الأوتار الفائقة والله اعلم بالمراد من الماء أما إن لم نعتبر الجمادات من الأحياء فالآية لم تحصر الخلق من الماء بالأحياء

 

بالفعل لم تخص الآية الكريمة الأحياء Organisms وإنما ذكرت كلمة "حي" بشكل عام وعلى هذا يلوح في الأفق بريق تفسيرك للآية خاصة إن تذكرنا أن الإشارة تنتشر في الماء وفق نمطين اثنين:

 

الأول: إشارات اهتزازية دائرية أو أمواج دائرية Circular Waves "حلقية" إن كان منبع الاهتزاز نقطي..وهذا يذكرنا "بالأوتار الحلقية"

الثاني: إشارات اهتزازية مستوية أو أمواج مستقيمة Rectilinear Waves إن كان منبع الاهتزاز مستويي..وهذا يذكرنا "بالأوتار الخيطية"

 

على هذا سيكون كل شيء في الوجود "حي" كونه يحتوي الأوتار الفائقة بالحالة المهتزة "لا الساكنة" وفي إيطار هذا التفسير نفهم قوله تعالى:

(وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ) سورة الإسراء الآية (44)

 

 

جزاك الله الخير شرح نوعا الاهتزاز الخطي والدائري سليم لكن الأوتار الفائقة حسبما تشير المعادلات الرياضية ليس اهتزازها خيطي وحلقي إنما شكلها بدون اهتزاز خيطي وحلقي واهتزازها متنوع الأشكال فأما الخيطي فدورانه حول نفسه هو الموجة والحقل الكهربي المغناطيسي

وأما الحلقي فدورانه فهو الموجة والحقل الجذب الكتلي

 

ابتداءً بالحالة الاهتزازية للأوتار الفائقة مروراً بالحالة الاهتزازية للذرة والحالة الدورانية للالكترونات وانتهاءً بدوران الأقمار حول كواكبها وهذه حول نجومها والأخيرة حول مركز المجرة.

الخلاصة: الحي = أي شيء يهتز (أي شيء يسبح) ------> كل شيء حي لأن كل شيء يهتز

 

أما إن خصصنا كلمة "حي" بالأحياء Organisms أيضاً نجد تفسيري للآية واضحاً في أمرين اثنين على أقل تقدير:

الأول: لا يوجد كائن حي على وجه المعمورة ابتداءً بأدق الجراثيم وانتهاءً بالشكل الأكثر تطوراً لحقيقيات النوى..لا تجري فيه تفاعلات حيوية استقلابية..والماء هو الوسط الذي تجري فيه هذه التفاعلات " وبغيابه تغيب التفاعلات وتغيب الحياة Life "

الثاني: لا يوجد كائن حي يعيش بدون أوكسجين ومصدر الأوكسجين هو عملية التمثيل الضوئي Photosynthesis الذي تقوم به النباتات:

6Co2 + 6H2O ------> 6O2 + C6H12O6

 

وقد أُثبت مؤخراً أن مصدر الأوكسجين في المعادلة الأخيرة هو الماء وليس ثاني أوكسيد الكربون وعلى هذا مصدر الحياة "الأوكسجين" أصله من الماء إذاً فالماء هو أصل الحياة وبهذا رمت الآية الكريمة إلى المعنى الذي قدمتَه والمعنى الذي قدمتُه..والله أعلم. Life .

صحيح كل شيء يسبح ويطيع أمر الله وهو يعتبر حيا سواء له روح أو بدون روح لإن اعتبرناه حيا فهو من الماء التي احسبها والله أعلم الأوتار الفائقة كون تدفقاتها وأمواجها الكهرطيسية والجذبوية الثقالية كأمواج الماء

 

 

ومما يؤكد لي ذلك والله أعلم هو "حرف الواو" الذي توسط عملية الفتق و ذكر الماء

(أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ) سورة الأنبياء الآية (30)

 

استخدام حرف العطف"الواو" دون "الفاء" أو "ثم" لا يعطي أي فكرة عن العملية السابقة للأخرى أي:

هل الفتق كان أولاً ثم الخلق من الماء (المعنى الذي أشرتُ له أنا)

أم هل ترافق الفتق مع الخلق من الماء (المعنى الذي أشرتَ له أنت)

هنا لنا وقفة فلم أكن أتكلم عن الخلق والفتق أيهما حدث أولا لكنهما كما قلت حدثان معطوفان على بعضهما غير محدد أيهما أولا لكن إذا اعتبرنا الماء يمثل الأوتار الفائقة والأحياء هم من لهم أرواح بعوالم الأنس والجن والملائكة وربما تشمل الجمادات وأن كل شيء مخلوق من هذه الأوتار الفائقة التي تمثل الماء فعندها الفتق من الرتق يحدد خلق الكون سواء عبّر عن الانفجار العظيم أو عن فصل المادة الداكنة عن المادة المعروفة وهو حدث بعد خلق الماء طبعا أما أحياء عالم البشر فبعد ذلك خلقهم وأما أحياء الجان والملائكة فالله أعلم أخلقوا بالجنة أم بالدنيا وهذا موضوع شائك لا أحب دخوله بدون ادلة من القرآن والسنة

Share this post


Link to post
Share on other sites
أشكرك على متابعتك الموضوع أخي MAX لأنني أتمنى أن ينتشر العلم لجميع الناس لاسيما العلماء منهم إذ لا أجد سبيلا لإيصاله

بالنسبة للماء فهو كما ذكرت هو تفسير مجازي للماء يقصد به سائل من الأوتار كونها كانت تملأ الكون ساكنة قبل خلق السماوات والأرض ثم لأن الأوتار تشبه الماء السائل في كونها بحر من الجسيمات وإن كانت لامادية ينتشر بها اهتزاز الأمواج ويتدفق بها الأهتزاز مشكلاً الأمواج اللاسلكية والكهرطيسية والطاقية وبنفس المعادلات الرياضية بين الهيدروليك والكهرطيسية (تدفقات الحقول والأمواج والبالوعة وهي الالكترون والمنبع وهو البروتون و...)

وكما أن اهتزاز الأوتار يتولد منه الجسيمات الطاقية فكذلك يتولد منه الجسيمات المادية الأولية وبالحالتين الاهتزاز بوسط الأوتار يشبه الاهتزاز بالوسط المائي

حتى الغرافيتون الحربالانتقال فإن مثله من الماء ما ينتقل ومنه وما يهتز وينتقل اهتزازه دون تغير موضع ذرات الماء فيه

والنتيجة وسط الأوتار التي تملأ الفراغ يشبه الماء الذي يملأ البحر

والماء بالقرآن الكريم جاء بمعاني مجازية وليس المقصود ماء الشرب وإنما سائلا كما في قوله : {وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِن مَّاء فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }النور45 أي من بويضة ونطفة

وكذلك {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاء بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيراً }الفرقان54 {ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلَالَةٍ مِّن مَّاء مَّهِينٍ }السجدة8 {أَلَمْ نَخْلُقكُّم مِّن مَّاء مَّهِينٍ }المرسلات20 {خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ }الطارق6

من الناحية اللغوية انا اتفق مع الصديق ع ع في ان معنى الماء هو السائل والقران يستعمل لفظة الماء ليشير الى تركيب سائل بغض النظر عن كثافة هذا السائل(خلق من ماء دافق...الاية) وليس قطعا الماء الذي كثافته النوعية = واحد وهي كمية قياسية( اي واحد غرام لكل سنتيمتر مكعب) وقد يسمى حتى السائل الاولي الذي تكون بعد الانفجار الكبير والذي يسمونه الحساء الكونى سائل ايضا وان كانت كثافته النوعية اكبر بكثير من الكثافة النوعية القياسية للماء.....ومن الناحية الاشتقاقية يشترك جذر ماء مع جذر ماع والذي يدل على السيولة والميوعة لذلك تكون لفظة مائع مطايقة للفظة liquid او fluid في التراجم الشائعة لكتب علم الهيدروليك بل ان لفظة هيدروليك اصلها من هيدرو hy‎dōr وهو اسم الماء في الاغريقية

Share this post


Link to post
Share on other sites

للملائكة الكرام أجنحة فهل هي تطير على الهواء والجواب برأيي بانه علم غيب وحيث أن خارج الغلاف الجوي للكرة الأرضية لا يوجد هواء إذن على ماذا تسبح الأجنحة هل على الماء الذي يملأ الكون و حول الكون تحت العرش (حيث الماء نقصد به نقاط بمنتهى الدقة كانت ساكنة باجتهادي والله اعلم فلما اهتزت تحولت لأوتار فائقة وجسيمات من المادتين العادية والمظلمة (مادة عادية هي مادة الأرض والكواكيب والنجوم والذرات ومادة مظلمة هي مادة السماوات الغير محسوسة )

 

ثم إن حملة عرش الرحمن ربما خلقوا قبل خلق الكون والسماوات أي قبل اهتزاز نقاط الماء التي تحولت باهتزازها لغشاء الطاقة الذي نقاطه من الآوتار ...

 

لذا الجواب الحقيقي أن موضوع الاجنحة والطيران من علم الغيب والله اعلم

 

تبقى هذه التفسيرات ظنون لا تصح حتى يثبتها العلم أو نرى حقيقتها في الآخرة

 

2- وعليه يمكننا الاستنتاج أن الشيطان أيضا ربما يرى الماء الذي لا نراه من الأوتار الفائقة مثلا وربما عرشه ليس على ماء البحر في الكرة الأرضية إنما على ماء الأوتار الذي يتواجد مهتزا في أي مكان داخل الكون أو بكوكبنا . وهذه أيضا ظنون لكن المهم إذا كان في الأحاديث الشريفة أن عرش ابليس على الماء فهل تم تحديد نوع هذا الماء

 

3- جلوس ابليس على عرشه هو جلوس مخلوق على مخلوق

ثم سبحان الله وتعالى ننزهه في صفاته جل وعلا {فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجاً يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ }الشورى11

ليس كمثله شيء فالله سبحانه استوائه على العرش معلوم والكيف مجهول والسؤال عنه بدعة

حيث استواء الرحمن على عرشه لا يمكن للمخلوقات امثالنا التفكر بكيفيته سوى أنه استواء يليق بجلال الخالق وكماله

لكنه قد يشمل فيما يشمل المعنى اللغوي لكلمة الاستواء كما سمعته من الشيخ الشعراوي رحمه الله بانها الانتهاء من خلق العرش والكون والسماوات والأرض فالله سبحانه يخلق بلمح البصر وأسرع من ذلك ويستوي الخلق خلال ذلك أي يستتب الأمر فيه للخالق بذلك والله اعلم.

Share this post


Link to post
Share on other sites

 

 

أما آية هود، وهي قوله تعالى: وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ {هود: 7} فقد روى البخاري في صحيحه عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كان الله ولم يكن شيء قبله، وكان عرشه على الماء، وكتب في الذكر كل شيء، ثم خلق السماوات والأرض.

وهذا دليل أن العرش على الماء قبل خلق السماوات والأرض

Share this post


Link to post
Share on other sites
:{أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ }

أتمنى أنك ترى تفسير ابن عباس في هذه الآية

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now
Sign in to follow this  

×