Jump to content
الزعيم

اكتشافات وأدلة تشير لوجود حياة في الفضاء زارت الأرض قبل آلاف السنين

Recommended Posts

السقوط في بعد فيزيائي آخر

 

 

كذلك روى الأستاذ فهد الأحمري بأن هناك قصة غريبة تعود لأكثر من مائة عام بطلها مزارع معروف من مدينة جولتن في الولايات المتحدة . ففي 23 سبتمبر 1880 كان ديفيد لانج يعمل أمام منزله فيما كانت زوجته إيمي بقربه تحيك قميصا من الصوف , وأمامهما كان يلعب طفلاهما جاري 8سنوات وسارة 11عاما مع خادمتهما السمراء صوفي , وفي هذه الأثناء حضر لزيارتهما صديقهما قاضي البلدة السيد أوغست بويك ومعه رجل يود شراء المزرعة , وحين اقترب القاضي توقف الجميع واتجهوا بأنظارهم إليه - بمن فيهم الطفلان اللذان تعودا على هداياه المميزة .

الظاهرة الغريبة حدثت أثناء سير المزارع ديفيد لانج باتجاة القاضي أوغست حيث اختفى فجأة - وبدون أي سبب - أمام أنظار زوجته وطفليه وخادمته وقاضي البلدة ومرافقه , وبسرعة ترجل القاضي عن حصانه فيما هرعت زوجته إيمي إلى مكان اختفائه - حيث ظن الجميع أنه سقط في حفرة ما , غير أن الأرض في موقع الاختفاء كانت صلبة ولم تتضمن حفرا أو شقوقا من أي نوع , وفيما انهارت الزوجة وبدأ الطفلان في البكاء رسم القاضي دائرة حول منطقة الاختفاء وعاد لإبلاغ الشرطة وإحضار بعض الرجال .

ورغم أن ديفيد لانج اختفى في بقعة لا يزيد قطرها على المتر إلا أن غرابة الموقف جعلت الجيران يفتشون الغابات المجاورة - في حين عممت الشرطة صوره على مدن وبلدات الولاية - ولكن أحدا لم يعثر عليه في حين لم تشف زوجته من هول الصدمة أبدا , أما ابنته سارة فقضت معظم وقتها بقرب الموقع تناديه - وادعت عدة مرات أنها سمعت صوته يطلب النجدة حتى اختفى تماما بعد عدة أيام .

هذه الحادثة الغريبة وردت في أكثر من كتاب ومصدر لعل آخرها " الاختفاءات الغامضة " للباحث " ردودي ديفيز " عام 1995(Rodney Davies: Supernatural Disappearances) , وقد استمدت قوتها من حدوثها أمام ستة شهود وتوثيقها في صحف الولاية وبقاء موقع الاختفاء مسيجا لعدة أشهر .

أما محاولات التفسير فتراوحت بين " اختطاف الشيطان " و" انفتاح بوابة من جهنم " الى " انفتاح حفرة جيولوجية " و" سقوطه في بُعد فيزيائي مختلف " .

 

والسقوط في بُعد فيزيائي مختلف فكرة قديمة لتفسير حوادث الاختفاء الغامضة وانتقالها إلى بعد مكاني وزماني غير الذي نعيش فيه , فحياتنا العادية تحكمها ثلاثة أبعاد رئيسية هي المكان والزمان وفيزياء الجسم ذاته وهي أبعاد يدركها البشر من خلال حواسهم الخمس . غير أن محدودية هذه الحواس قد تمنعنا من الإحساس بأبعاد أخرى موازية قد تتواجد في " نفس الموقع " بدون أن نشعر بها .

ولفهم الفكرة بشكل أفضل دعنا نضرب مثلا بجهاز الراديو الصغير , فحين تستمع لمحطة معينة يحدث ذلك لأنك وفقت بين موجة الإرسال التي تبث بها المحطة ومؤشر الذبذبة الذي حركته أنت على الراديو , ولكن هذا لا يعني أن بقية المحطات - التي لا تستمع إليها - غير موجودة في الهواء فكل ما حدث أنك اخترت موالفة جهازك لسماع محطة واحدة فقط .

وحواسنا الخمس بدورها تمت موالفتها للعمل في نطاق واحد فقط يمنعنا من إدراك أي عوالم أخرى تتواجد حولنا بشكل دائم , فأبصارنا وأسماعنا مثلا لا تدرك سوى مستوى محدود مما يجري حولنا - وبالتالي نعجز عن رؤية الجان أو سماع أصواتهم لعيشهم في أبعاد مختلفة في حين قد تراهم أو تسمعهم مخلوقات اخرى غيرنا ؛ كما جاء في الحديث عن نهيق الحمار وصياح الديك وعذاب القبر .

واليوم لا يستبعد علماء الفيزياء وجود بقع أرضية بل وحتى فلكية تعمل بمثابة بوابات تفتح على العوالم والأبعاد الأخرى , وحين تفتح فجأة ينتقل إليها البشر والأشياء الضائعة - فيما قد يعبر إلينا الجان والمخلوقات الغريبة أو حتى الأطباق الطائرة ولعلكم تذكرون مقالي عن الأطفال الخضر الذين عثر عليهم في انجلترا وادعوا أنهم تاهوا قبل أن يجدوا أنفسهم في عالمنا الغريب .

أنا شخصيا على ثقة بأن القصة السابقة ليست وحيدة أو فريدة من نوعها , فما أكثر الأشياء التي تختفي فجاء إلى الأبد , ولكنها فقط من الحالات النادرة التي وقعت أمام شهود ووثقت عبر الصحف .

Share this post


Link to post
Share on other sites

وعليكم السلام ورحمة الله ياأخ/ زعيم

أولا اشكركم للموضوع الدي تفصلت فيه عن الكثير من الأشياء تتعلق "الحياة في الفضاء" نعرف انه في علم الحديث غير مثبوت بالرصد إلا بعض اكتشافات عن الوجود بكتيريا في المريخ وهي ايضا ظن من كثرة غاز ميثياين فيه و يظن أنه مصنوع بإجراءات الكيماوية البكتيريا. ولكننا نعتقد عن الوجود الحياة في اجرام السماوية بدون دليل. اما العلماء مثل كارل ساغان يظنون انه مستحيل الوجود الحياة في كوكب واحد حيث يوجد بداية ونهاية محدودة لكل أجرام السماوية وفي بين هده المسافة انه غير ممكن تطور الحضارة فوق الحدود.

أما القصص في بلاد مختلفة تري فيه امثال كثيرة عن الألات التي تستخدم للطيران في السماء وهدا علي سبب رغبة الناس علي دلك. أن في الهند نري قصص كثيرة مثل راماينا و مهابهارتا وحين نقرأ دلك فنري كلهم خيالي جدا. اما للهند حضارة قديمة لمدة خمسة الف سنة وهدا يسمي حضارة موهان جدارو وهارابا ولكن العهد الفيدية او الأريانية يحسب عهدها الف وثمانية مأة سنة قبل الميلاد. اما الهندكيون المتشددين الحديثة الدين يرغبون الإعلان ان دينهم قديم وحق جدا يقولون ان هؤلاء القصص حق وتاريخية. عنهم كان راما ملك وإله و يوما جاء ملك رافانا من حكم لنكا في صورة الغزل وسرقت سيتا ,زوجة راما واخدها إلي سريلنكا في طيارته بوشباكا وتعمر راما والمتبعين له (اكثرهم قردة مثل سوغريفا ) جسر بين الهند وسريلانكا وبعد حرب شديد بين الجندين نجحوا غي الحرب ورجعت إلي الهند. (في دلك الزمان ان التكنولوجيا الطيران يعرف للشريلنكيين فقط ولا يعرف للعلماء الهند)

الحين هؤلاء الناس يحاولون للنشر أن في الهند القديم يوجد كل من العلم والتكنولوجيا . مثلا في مهابهارتا يقول عن السهم "باناسورا" ويقولون انه كان صواريخ النووية. يقولون ايضا ان في حرب كوروكشيترا استعملت قنبلة النووية. كلها خيالي جدا وعلي هدا السبب اهبطو مسجد بابري قبل سنوات. الحين يقولون أن بيت الله الحرام كانت هيكلهم يوما وينبغي رجوعهم اليهم.

علي الأقل قصص الهندكيون خلالي جدا ولا يتعلق عن العلم والتاريخ ابدا.

ولكم جزيل الشكر والإحترام.

عبد الغفور توتونغال

بتامبي - كيرلا- الهند

Share this post


Link to post
Share on other sites

اخي المبارك الزعيم ،

 

انني قرأت بإهتمام ما تفضلت به واني اثني على هذه الافكار وأثني على سعة الاطلاع لديك ، ولى ملاحظة واحدة بهذا الشأن وهي الاسقاطات من ابعاد اخرى او ما يوصف بالانتقال بين الابعاد بسرعة غير محسوسة وتقارب الصفر زمنيا ، واني اوضح ان هذا الامر بعيد عن التطبيق العملي ، وارجو ان تعيد النظر بقول الفتاة التي عاشت من الاقوام الخضر ، وتطبق قولها على انها كانت داخل الارض في الارض المجوفة Hollow Earth وهي عبارة عن الارض المفروشة الداخلية وبها اقوام متعددة ومنها يأجوج ومأجوج ولا توجد شمس مباشرة وانما ضوء الشمس الذي يضيئ الارض الداخلية من القطبين الشمالي والجنوبي لان فتحة القطب الشمالي حوالي 1400 ميل تقريبا فهم في الداخل لايتعرضون لاشعة الشمس المباشرة وانما ضوء من تشتت اشعة الشمس ، وهذا ما يثبت ظاهرة الشفق القطبي وعلى القطبين اي هناك تغير في الاشعة على القطبين والسبب هي الفتحات للارض الداخلية وليس حسب ما يقولون بسبب طبقة الازون.

 

ارجو منكم البحث على Google & YouTube عن هذا الموضوع وستجدون عن ماذا اتحدث وهناك من زار الارض الداخلية واليكم الرابط لهذا الموضوع : موضوع من ثلاثة اجزاء بالترتيب

 

 

http://www.youtube.com/watch?v=r2mMVX-ILvg

 

http://www.youtube.com/watch?v=_azGJTkXuIg

 

http://www.youtube.com/watch?v=s7cO-jOmMYY

 

والسبب اننا لا نعلم عنها الكثير وهو ان ابليس اللعين يكاثر من اقوام يأجوج ومأجوج وذلك بتزاوج اناث الشياطين من ذكور البشر وخصوصا السحرة من الانس . وقد عمل جهده بأن تكون الارض الداخلية حكرا له ولاعوانه وعلى ان لايتم اكتشافها لانها جنة ادم وحواء التي كانا بها ، وارجو منكم التثبت مما اقول بارك الله فيكم وعليكم و زادكم الله هدى

 

وسلام على المرسلين

 

 

 

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

ما انا فلا أصدق وجود مخلوقات غير أرضية أو داخل الأرض مالم يوجد بذلك دليل من القرآن أو السنة المطهرة التي أجمع عليها علماء السنة لأن طريقهم في متابعة العلم علمي وسليم أو بدليل علمي لا يتنافى مع شرعة الله.

Share this post


Link to post
Share on other sites

اخي المبارك ع ع

 

هل تؤمن بوجود قوم يأجوج ومأجوج وبأن اعدادهم كبيرة ؟ ، والعلم الحديث لم يجدهم ولا المفسرون الذين فسروا الكتاب والسنه -غير ناصر محمد اليماني- اخبروك اين هم يأجوج ومأجوج موجودون ولا تقل لي يمكن ان يكونوا اهل الصين مثل بعض المفسرين الجهلاء ولا تنسى ان من اهل الصين مسلمون ويعدون بالملايين وقد يزيدوا عن 50 مليون مسلم.

 

اذا لم تؤمن بوجودهم فهذا شأنك .

 

اما اذا امنت بوجودهم حقا فأخبرني اين هم ، وارجو منك ان لا تقول لي انهم خارج الكرة الارضية وانهم سيأتون بواسطة الانتقال عبر الزمن او بأي وسيلة كانت !!! كافلام الخيال العلمي.

 

واني اقول لك انهم داخل الارض وعبارة عن مخلوقات ارضيه ولم يأتوا من عوالم او كواكب اخرى.

 

واصدقك القول انني لا ارغب بوضع شواهد كثيرة لك ولا بالرجوع لمواقع على الانترنت لاستشهد بها ، لاني اعلم انني اخاطب مسلمون يبحثون عن الحق ويتفكرون في خلق الله وفي كتاب الله وسنة الحبيب المصطفى محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم وعلى اله الغر الاطهار ومن تبعه على الحق الى يوم الدين

 

وسلام على المرسلين

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites
اخي المبارك ع ع

 

هل تؤمن بوجود قوم يأجوج ومأجوج وبأن اعدادهم كبيرة ؟ ، والعلم الحديث لم يجدهم ولا المفسرون الذين فسروا الكتاب والسنه -غير ناصر محمد اليماني- اخبروك اين هم يأجوج ومأجوج موجودون ولا تقل لي يمكن ان يكونوا اهل الصين مثل بعض المفسرين الجهلاء ولا تنسى ان من اهل الصين مسلمون ويعدون بالملايين وقد يزيدوا عن 50 مليون مسلم.

 

اذا لم تؤمن بوجودهم فهذا شأنك .

 

اما اذا امنت بوجودهم حقا فأخبرني اين هم ، وارجو منك ان لا تقول لي انهم خارج الكرة الارضية وانهم سيأتون بواسطة الانتقال عبر الزمن او بأي وسيلة كانت !!! كافلام الخيال العلمي.

 

واني اقول لك انهم داخل الارض وعبارة عن مخلوقات ارضيه ولم يأتوا من عوالم او كواكب اخرى.

 

واصدقك القول انني لا ارغب بوضع شواهد كثيرة لك ولا بالرجوع لمواقع على الانترنت لاستشهد بها ، لاني اعلم انني اخاطب مسلمون يبحثون عن الحق ويتفكرون في خلق الله وفي كتاب الله وسنة الحبيب المصطفى محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم وعلى اله الغر الاطهار ومن تبعه على الحق الى يوم الدين

 

وسلام على المرسلين

1- لم أقل بأنهم من خارج الأرض وإنما مواضيعكم السابقة

2- نعم أومن بأن يأجوج ومأجوج سيخرجون على الدنيا بالفساد لأنهم ذكروا بالقرآن والسنة ولكن الأغلب أنهم من البشر من الشرق كونهم محاسبون بالنار يوم الحساب وأعدادهم 999 ضعف البشرية ففي الصحيحين من حديث أبى سعيد الخدري رضي اللـه عنه أن النبي قال: ((يقول اللـه يوم القيامة: يا آدم فيقول آدم: لبيك وسعديك والخير في يديك فيقول اللـه جل وعلا: أَخْرِج بعث النار فيقول آدم عليه السلام: وما بعث النار يا رب؟، فيقول الملك: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون إلى جهنم، وواحد إلى الجنة)) فشق ذلك على أصحاب النبي المختار، وفي رواية ((فيئس القوم حتى ما أبدوا بضاحكة))، وفي رواية ((فبكى أصحاب الرسول وقالوا: يا رسول اللـه وأينا ذلك الواحد))؟ فقال المصطفى :((أبشروا! أبشروا! فمن يأجوج ومأجوج تسعمائة وتسعة وتسعون ومنكم واحد)) ثم قال المصطفى : ((والذي نفسي بيده إني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة)) فكبرنا. قال: ((والذي نفسي بيده إني لأرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة)) فكبرنا . فقال المصطفى في الثالثة: ((واللـه لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة)).

ولكنني مستغرب استبعادك فكرة أنهم بشر من بني آدم يظهرون نتيجة التكاثر بهذه الأعداد ما دام البشرية في تزايد مطرد ومستغرب فكرة الخيال اللاعلمي بأن باطن الارض مجوف وفيه إمكانية العيش بما يخالف كل النظريات العلمية الجيولوجية

Share this post


Link to post
Share on other sites

قرات كل ما كتب

 

و استنتجت التالي :

 

1- عقولكم خرجت من جماجمها

 

2- كح كح كح ( أسف : أنا أتحسس من الهراء , كح كح كح )

 

3 كل كلامكم خرافات و هراء لا يصدق ما عدا ( يا جوج ومأجوج و المسيح الدجال كفتنة ) فأنا مسلم ...!!

 

4- أما عن المسيح الدجال و ما شابه ( لا يعلمه الا الله ) فهذا الأمر الوحيد القريب الا العقل في هذا الموضوع ( و ياجوج و مأجوج ) فهو فتنه لا تنتهي وهي أكبر الفتن في الأرض

 

أما عن ياجوج ومأجوج

 

قوم ضخام أقوياء (القوة لله جميعاً ) سيخرجون أخر الزمان من بقاع الأرض أو داخل الأرض .. يعتقد انهم من جهات الصين .. صور الصين العظيم ..هذا والله أعلم .. وأيضاً يدور في البال أنهم في العراق .. و الاحتمال الأكبر انهم تحت سد أو محبوسين بجدار كبير من مادة صلبة صنعها لهم ذو القرنين ... العجيب في الأمر أنهم يحفرون و يحفرون كل يوم و تفتح لهم ثقوب جراء حفرهم ثم يغطيها الله عز وجل .. هذا يعني والله أعلم أنهم في مناطق خفيفة الرمال و التربة او أنهم في مناطق تتسم بالأمطار المستمرة فتغطي الفتحات أو انهم في مناطق لا تهدأ فيها الانهيارات الكتلية سواءاً ثلجية أم طينية ...ألخ , ما أريد ان أقوله أنه لا يجب علينا أن نتكهن و نضع نظريات مشوقه لبشر تحت الأرض ... أنا لا أريد ان أكون من الذين لا يأخذون بالأسباب لكنني في هذه الأمور أتحفظ في القول قليلاً لأنه ليس من العقل أن تصدق كل الأمور و أن تضع نظرية لا تكفر بها عن خروج الدجال وعن وجود بشر تحت الأرض فهذه أشراط الساعه و هي أمور خطيرة في التكهن لأنها قد ترتد عليك ... أما عن الفضائيين و ما شابه فلا دليل , و لا ألوم أي أحد في التكلم عنها فهو أمر عجيب أن نكون الوحيدين في هذا الكون الفسيح فنحن للنسبة لكوكب الأرض ضئال فكيف بالشمس .؟؟؟ بالمجرات بالكون .؟؟ سبحان الله العلي العظيم سبحان الخالق الكبير سبحانه القوي المكين . اما عن الخرافات عن اختفاء و أطفال خضر هع و خفاشات و تنانين كله كلام لا يدخل العقل البشري .. يا بشر انتم مسلمين والمسلم انسان عقلي لما في دينه من قوام و اعتدال .. ففكروا قبل كل كلام تقرأوه ...

 

 

أشكر طارح الموضوع على الموضوع الجميل

 

و أسف ان كنت جرحت مشاعر أحد اعتذر بكل صدق فانا فقط أريد ارسال رأيي بطريقة ما

 

وشكراً جزيلاً

Share this post


Link to post
Share on other sites

اخي المبارك ع ع ان اخاك الصاحب يحدثكم بصدق وبدون اية تراهات ولاني جديد على موقعكم لم يتسنى لي المجال بالتحدث معكم طويلا حتى تيقنوا انكم تحدثون رجل لديه اطلاع على بعض الامور ، والوقت يداهمنا ، واني قادم اليكم لاضع بعض الحقائق بين ايديكم وليس لفتنتكم معاذ الله فأنا مسلم وحتى تستيقن بذلك فأنا مسلم كنت قد اعتزلت كل الطوائف والفرق وبالاصل كنت سني وابواي سنيان ، واحترم كل الفرق واصحابي من معظم الطوائف وحتى لدي احد الاصحاب صابئي (على ملة النبي يحى عليه الصلاة والسلام) ، فأنا لا اتعصب لقول اية طائفة او مبادئها واحترم رأي الجميع .

 

اما بالنسبة الى قوم يأجوج ومأجوج فهم من ذرية ادم ( اي من ذرية الذكور من البشر) ، وامهم الاصلية ليست من حواء (اي اناث البشر) وانما من اناث الشياطين ، فأنثى الشياطين تولد جنس جديد وهذا الجنس هم يأجوج ومأجوج و موجودون بالمليارات داخل الارض ويتناسلون ايضا مثل الخنازير اي لا يوجد عندهم شئ محرم والحيوانات اشرف منهم على اناثهم وصدق الصادق المصدوق الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام وعلى اله الكرام بحديثه عنهم ، ولكنه لم يوضح اين هم للناس حتى لا يُكذب فماذا سيخبرهم في ذلك الوقت ، هل سيخبرهم بأن الكرة الارضية مدورة كالكرة وانها مسمطة من الداخل وبها اقوام عدة منهم يأجوج ومأجوج ، فقد اتى اليوم لتنكشف هذه الحقيقة ، واذا رجعت الى القرأن ستجد ان المؤمنين وعدوا بأرض لم نطئها قدم اي مسلم من قبل ( اي لم يصل اليها احد منا كمسلمين من قبل) .

 

واني لا اقول لكم اكفروا بمعتقداتكم فقد اخبرنا الاجانب بكوكب اكس او نيبيرو ونحن صدقناهم وانت ايضا تصدقهم ولا تقول هذا لم يأت بالكتاب والسنة ، ولكن عندما يخبرك مسلم بأي امر فإنك ترده للكتاب والسنة ، اذا هناك خلل واضح في تفكيرنا وعلينا ان نحكم عقولنا بأي امر جديد ولا ان نتقوقع على انفسنا وننتظر الاجانب حتى يفتونا بالامر ، والله والله والله اننا رصدنا اين هم اعوان الدجال من البشر على الارض واعدادهم تزيد يوما بعد يوم وقد تم رصد 640 من البشر منهم حتى قبل اسبوع ولهم تجمع خاص مثل تجمعكم في هذا الموقع ومنتشرون في معظم ارجاء الارض حاليا ومعاذ الله ان اشبهكم بهم فأنتم من ستنصرون الاسلام ، ولن احدثكم اين هم في الوقت الحالي وهناك امور اخرى يجب ان تعلموها حتى نستطيع كمسلمون من جميع الطوائف والفرق التصدي لهم والتصدي لابليس اللعين والاستعداد لهم بدل ان نبقى نتناقش بحديث الطرشان للعميان والسبب انني شيعي وانت سني وذاك رافضي وذاك .... فهناك امر يجمعنا كتاب الله وسنة الرسول الحق ، واعيد واذكر انني لست تابع لاي فرقة او طائفة .

 

 

وانني ابحث عن رجل رشيد بعلم الفلك ( يحب الله ورسوله) وكفاني ذلك فإن وجدته فهو الذي سيقنعكم بعلمكم ما هو الشئ الجديد الذي يحدث في السماء .

 

بارك الله فيكم وفي جمعكم هذا.

 

اما الاخ فلكينيو22 فلا تثريب عليك وغفر الله لك يا اخي

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

أخونا الصاحب احترم تقديرك ولطفك ولكن موضوع إن داخل الأرض مجوف خطأ علمي وجميع أدلتك تخالف الواقع فداخل الأرض شديد الانضغاط والحرارة وحتى الشياطين تحترق وإن كان جسمها من ذرات نارية فإن روابط ذرات جسمها تحترق وتتفكك بهذه الشروط ولا دليل مقنع فالموضوع ليس تصديق وإنما أدلة علمية ولا يوجد كوكب داخله أجوف حتى لو كان كوكبا غازيا كالمشتري والكثافة فيه معكوسة الأكثف بالأعلى والأخف بالداخل وأفكار الأرض المقعرة خرافات علمية واليماني لم تصدق عليه حديث الرسول بخسف الجيشين وليس هو المهدي بالتأكيد فلا نتعلق بالظنون والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون وأمر الله آت ولكنك تستعجله كثيرا وأرجو أن تزيد خبراتك في علوم الجيولوجيا والكواكب إن كنت تريد الحقيقة فعلا وليس الترويج لليماني

Share this post


Link to post
Share on other sites

هل تصدقني ان قلت لك انني اعلم عن الارض الداخلية قبل ان اجد ناصر محمد اليماني ، هل تصدقني انني درست في الجامعة مواد من الجيولوجيا ودرست مادة بتخصص الفلك وانني شاهدت منذ عقود من خلال تلسكوب فضائي كوكب زحل بحلقاته ، وهل تصدقني انني كنت ابحث في امور الاعجاز العلمي في القرأن ولكنني توقفت مرة واحدة لانني قربت للوصول الى مرحلة الجنون من ضغط الافكار التي لا يستطيع عقل الانسان بتحملها ... وتبارك الله وتنزه بعلمه فهو العليم علام الغيوب ولا نحيط من علمه الا بما شاء ... فسبحانه تبارك وتعالى

 

ومن قضل الله على اخاك الصاحب انني اقدر العلم واهل العلم وكل من يبحث عن الحق وانني اقدرهم حتى لو كانوا كفارا ، فالعلم هو من عند الله يؤتيه الله لمن شاء من عباده كانوا مؤمنين او كفار.

لان الخلق جميعا هم عباد الله رغم عن انوفهم فمنم المؤمن ومنهم الضال . ويا اخي ان رغبت ان احدثك مما اعرفه من معرفة فهو الامر كذلك، ولكن عليك الانتباه لامر واحد بأنني صدقت ناصر اليماني عن بينة من امري وبما عرفته من الحق قبل معرفته ، وهناك امور متعددة كنت قد توصلت لها وامور كنت ابحث عن اجاباتها ووجدتها معظمها مما يقوله ناصر اليماني والله على ما اقول شهيد.

 

وانني قلت واعيد انني ابحث عن رجل رشيد بعلم الفلك ... ولا احد منكم قال لي ماذا تريد !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

فهل تخافون الفتنة اكثر من الفتن التي تُلم بنا كأمة الان ! ام تنتظرون اذا خرج الدجال فأنكم ستستطيعون معرفته ومحاربته ،فإذا اتاكم الدجال ذو شعر اشقر وعيون زرقاء وبشرة بيضاء وجميل الوجه فهل ستعرفونه ام ستحاربوني وتقولوا لي ان الاحاديث تقول عنه اعور ، فلنفترض كنسبة 1 بالمليار مما اخبركم به قد يكون صحيحا هل يعني ان لا تتفكروا فيما اقوله.

فلو كنتم من النصارى على عهد الرسول الكريم محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم وعلى اله اجمعين لكنتم اول من يكفر به لان اسمه في الانجيل احمد وليس محمد.

 

فتفكروا يا هداكم الله وافترضوا فرضا ان ما اقوله صحيح واعتبروه نظرية قابلة للنقد ، فإن وجدتم ان ما اقوله صحيح فقد نجوتم بإذن الله وان كان ما اقوله خيال وهرطقات ومس من الشيطان فأنا كافر بالله ، ولكن يجب ان تتفكروا وتعوا بعقولكم

 

القرأن محفوظ من رب العالمين والسنة لم تحفظ ، وليس كل السنة مدسوسه فمنها الصحيح ومنها المدسوس

 

فهل من رجل رشيد يحب الله ورسوله ؟! ولا يخاف الفتنة ويخرسني بالحق ان كنت كاذبا !؟ وليس بإجابات ورثناها كابر عن كابر! ، اريد رجل علم يخاف الله ولا يخاف البشر.

 

وانا انتظره بإذن الله .

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

من الممكن ان تكون هناك حضارة قديمة متطورة وتوصلت الى الاستنساخ و الاطباق الطائرة و اصبحت الحيوانات تتكلم (حصان بأجنحة و تور بجسد ادمي ووو الكتير )

فهدا عصر النبي سليمان الذي اوتي من كل شيء فتسخير الجن له و الريح ما هو الا دليل على ان ذالك الوقت كان مزدهرا بالتقنيات و قد يكون سليمان عليه السلام ليس يهوديا و لم يبني الهيكل في القدس بل في مكان آخر

كذالك اهرامات مصر لم تبنى بواسطة الفراعنة بل قبلهم بكتير فالاهرام توجد في الصين و امريكا اللاتينية و السودان و مصر

هناك حضارة لا زالت مجهولة كانت متفوقة و هناك ارض ستظهر في البحر المتوسط

علينا ان ننتبه للاساطير فلها معاني خطيرة

شيء أخر كل ما يتصوره الانسان هو موجود او سبق ان وجد فكما تعلمون لا يمكن للانسان ان يعرف المجهول

((و علم آدم الاسماء كلها ))

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

1- الجواب يا أخ غازي الفضاء بأن الأهرامات من بناء البشر فقد اكتشف العلم ان حجارة الأهرام مصنوعة من التراب الكلسي مع الماء وبالتسخين لحرارة قريبة من 95 درجة تصبح حجارة صلدة وأن التراب يرفع بعريشة خشبية تدور حول الهرم إلى مكان وضعه في قوالب ثم تسخن فتصبح حجارة متماثلة بالحجم والملاسة الشكل حتى تتلامس بلا فراغات بينها ولقد وجد شكل تجويف في نفس المكان في بعض أحجار الهرم مما يدل على مكان التجويف في القالب الذي صبت به حجارة الهرم قال تعالىفي طرق بناء الفراعنة ومن تعلم منهم في بقية القارات في معجزة قرآنية {وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِّي صَرْحاً لَّعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ }القصص38 فالحجارة من تسخين الطين الكلسي ورفع الطين بالعريشة " {وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُواْ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ }الأعراف137

2- الحصان ذو الجنحة يشبه دابة النبي صالح والدابة التي تخرج أخر الزمن فتكلم الناس بأنهم كانوا ظالمين وليست قصصا فضائية

3- خاتم النبي سليمان علامة حكمه ومعجزات النبي سليمان بتسخير الجن والريح ليست بعلم بشري ولا فضائي ولكن بعلم وقدرة الله سبحانه

4- الحضارات السابقة بشرية وليس من بناء غير بشري سوى صرح سيدنا سليمان الممرد من قوارير الزجاجي

Share this post


Link to post
Share on other sites
وعليكم السلام ورحمة الله ياأخ/ زعيم

أولا اشكركم للموضوع الدي تفصلت فيه عن الكثير من الأشياء تتعلق "الحياة في الفضاء" نعرف انه في علم الحديث غير مثبوت بالرصد إلا بعض اكتشافات عن الوجود بكتيريا في المريخ وهي ايضا ظن من كثرة غاز ميثياين فيه و يظن أنه مصنوع بإجراءات الكيماوية البكتيريا. ولكننا نعتقد عن الوجود الحياة في اجرام السماوية بدون دليل. اما العلماء مثل كارل ساغان يظنون انه مستحيل الوجود الحياة في كوكب واحد حيث يوجد بداية ونهاية محدودة لكل أجرام السماوية وفي بين هده المسافة انه غير ممكن تطور الحضارة فوق الحدود.

أما القصص في بلاد مختلفة تري فيه امثال كثيرة عن الألات التي تستخدم للطيران في السماء وهدا علي سبب رغبة الناس علي دلك. أن في الهند نري قصص كثيرة مثل راماينا و مهابهارتا وحين نقرأ دلك فنري كلهم خيالي جدا. اما للهند حضارة قديمة لمدة خمسة الف سنة وهدا يسمي حضارة موهان جدارو وهارابا ولكن العهد الفيدية او الأريانية يحسب عهدها الف وثمانية مأة سنة قبل الميلاد. اما الهندكيون المتشددين الحديثة الدين يرغبون الإعلان ان دينهم قديم وحق جدا يقولون ان هؤلاء القصص حق وتاريخية. عنهم كان راما ملك وإله و يوما جاء ملك رافانا من حكم لنكا في صورة الغزل وسرقت سيتا ,زوجة راما واخدها إلي سريلنكا في طيارته بوشباكا وتعمر راما والمتبعين له (اكثرهم قردة مثل سوغريفا ) جسر بين الهند وسريلانكا وبعد حرب شديد بين الجندين نجحوا غي الحرب ورجعت إلي الهند. (في دلك الزمان ان التكنولوجيا الطيران يعرف للشريلنكيين فقط ولا يعرف للعلماء الهند)

الحين هؤلاء الناس يحاولون للنشر أن في الهند القديم يوجد كل من العلم والتكنولوجيا . مثلا في مهابهارتا يقول عن السهم "باناسورا" ويقولون انه كان صواريخ النووية. يقولون ايضا ان في حرب كوروكشيترا استعملت قنبلة النووية. كلها خيالي جدا وعلي هدا السبب اهبطو مسجد بابري قبل سنوات. الحين يقولون أن بيت الله الحرام كانت هيكلهم يوما وينبغي رجوعهم اليهم.

علي الأقل قصص الهندكيون خلالي جدا ولا يتعلق عن العلم والتاريخ ابدا.

ولكم جزيل الشكر والإحترام.

عبد الغفور توتونغال

بتامبي - كيرلا- الهند

 

أخي الكريم :

من خلال العديد من الدراسات على الكتب العقائدية والدينية القديمة والتي ما تزال تدين بها طائفة من الشعوب في العصر الحاضر مثل المهابهارتا , أرجح والعلم عند الله , أنها سجل لـقيم وأخلاق وقصص وشرائع " ما يعرف بالوحي " سجلها أتباع الأنبياء الذين أرسلهم الله لأهل تلك الأصقاع , ولما طال على الناس الأمد وقست قلوبهم , حرفوا وبدلوا , وأدخلوا في الدين ما ليس فيه , فأفسدوا دينهم , مثلهم مثل جميع الأمم التي حدثنا الله عنها بأنها حرفت تعاليم ربها ونصائح أنبيائه ..

وحتى لو كان ما ذهب إليه الباحثون غير صحيح , تبقى أمامنا حقيقة لا نستطيع نكرانها وتحتاج لوقفة معها , وهي أن تلك الكتب قديمة جداً , وأن بها بعض الحديث عن أشياء غريبة لم تعرفها حضارات الأمم الغابرة , وإنما هي مما تمخض عنه التطور العلمي والفكري المعاصر , فكيف نجدها في كتب الأولين ...!!

وهذا برأيي حتى لو كان عجيباً ولا يصدق , يجب أن نمعن فيه التفكير , لعلنا نصل إلى بعض الحقائق التي نجهلها .

والله أعلم .

Share this post


Link to post
Share on other sites

الأصدقاء الأعزاء : ع ع , غازي الفضاء , الصبار , الصاحب , فلكينو 22 ..

شرفتموني بتنويركم هذه الصفحات ..

أشكر لكم مروركم الكريم ومداخلاتكم القيمة والمثمرة بإذن الله ..

 

لم تنته بعد الأدلة المسجلة والمثبتة تاريخياً والمؤيدة لأصحاب هذه النظرية , ولا التي تدحضها ..

ولي عودة بمشيئة الله .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

لقد ذكر الأستاذ فهد عامر الأحمري مايلي :

الحضارات القديمة كانت تعرف بوجود خمسة كواكب تدور حول الشمس بفضل إمكانية رصدها بالعين المجردة . وفي المقابل لم يتعرف البشر على بقية الكواكب ( أورانوس، ونبتون، وبلوتو، والكوكب العاشر سدنا ) إلا بعد اختراع التلسكوب وإطلاق المجسات الفضائية , غير أن هناك حالات (استثنائية) عرفت فيها بعض الحضارات القديمة بوجود كواكب بعيدة يستحيل رؤيتها بالعين المجردة .

 

ففي أغسطس 1986 مثلا اقتربت المركبة الفضائية (فويجر2) من كوكب نبتون وبعثت صوراً للكوكب لم يرها أحد من قبل , وحين عكف علماء ناسا على دراسة الصور اكتشفوا حقائق جديدة مدهشة عن هذا الكوكب (مثل تمتعه بلون أزرق جميل لا يظهر إلا عن قرب) , والغريب أن هذه النتائج الجديدة تتطابق مع الحقائق التي توصلت اليها الحضارة السومرية في العراق قبل 6000 عام (مثل وجود «كوكب سابع» بعد زحل دعوه «الكوكب الأزرق» يدور حول محور مائل) .

وأول من لفت الانتباه الى هذه المعلومة عالم فلكي يدعى زاكريا سايشن في كتاب يدعى الكوكب الثاني عشر (The Twelfth Planet) . فقد أشار في هذا الكتاب ( الذي صدر لأول مرة عام 1976) إلى معرفة الحضارة السومرية بوجود كوكب نبتون من خلال آثار وكتابات سومرية قديمة اكتشفت في متحف برلين الشرقية ( في حين لم يقدم تفسيرا مقنعا عن كيفية معرفتهم بوجوده ) .

 

* وبعيداً عن السومريين في العراق توجد في مالي قبيلة كبيرة (تدعى دجون) تتحدث صراحة عن اتصال أسلافها بمخلوقات فضائية متطورة - بل وتملك رسوما بدائية لمركبات فضائية أثار هبوطها الكثير من النار والغبار - وأول دراسة منظمة لهذه المفارقة تمت على يد المؤرخ الإنجليزي روبرت تمبل في كتابه «أسرار سايروس» عام 1980 ، وفي هذا الكتاب يظهر تمبل دهشته من معرفة الدجون لكوكب بعيد يدور حول النجم الشعري ( سايروس ) يدعون أن أجدادهم قدموا منه , والمدهش هنا أن هذا الكوكب لا يمكن رؤيته بالعين المجردة ولم يتأكد العلماء من وجوده قبل عام 1970 - في حين يمتلك الدجون رسوماً دقيقة لمداره الإهليليجي منذ آلاف السنين .

 

* أيضا هناك عالم فلكي روسي يدعى « فيليكو فسكي» نشر عام 1950 كتابا يدعى «صراع العوالم» , وفي هذا الكتاب تنبأ بظواهر فلكية كثيرة ادعى نقلها عن مصادر قديمة رفض الافصاح عن سرها ( الأمر الذي شكك حينها بمصداقيته العلمية ) . ومن الأمور التي ادعاها في هذا الكتاب أن الزهرة لم يكن كوكبا مستقلا بل كان قمرا تابعا للمشتري قبل أن ينفصل في مدار خاص به منذ فترة قليلة نسبيا , كما ادعى أن الزهرة كان حتى عهد قريب يقترب من الأرض كل (52) عاما وأنه يدور (بطريقة معاكسة) وأن الحرارة على سطحه عالية جدا وأن غلافه الجوي ثقيل ومشبع بسوائل نفطية ووو ... ورغم أن هذه النبوءات أساءت لفيليكوفسكي في حينه - وجعلته اقرب الى العراف منه الى عالم الفلك - إلا أن المركبات الفضائية التي أطلقت في الستينيات والسبعينيات أثبتت صدق نبوءاته ( مما أثار تساؤلات كثيرة عن طبيعة المصادر القديمة التي استقى منها معلوماته ) .

 

* وعلى أي حال دعني أخبرك بالأغرب من هذا كله , فكما ذكرنا في بداية المقال كان نظامنا الشمسي يضم حتى وقت قريب «تسعة» كواكب قبل أن تصبح «عشرة» باكتشاف الكويكب سدنا قبل أعوام قليلة , وفي المقابل تحدث نبي الله «يوسف» عن وجود أحد عشر كوكباً (بدون الشمس والقمر) في قوله تعالى {يا أبت اني رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين } , فهل نفهم من هذا أن هناك كوكبا (أخيرا) لم نكتشفه بعد !؟ .

أم أن الركام الصخري الكثيف (الموجود بين زحل وأورانوس) هو بقايا الكوكب المفقود - كما يعتقد بعض العلماء - وبذلك يصدق قول يوسف بوجود أحد عشر كوكبا ؟

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

إخفاء التاريخ

 

* عالم الآثار الأمريكي مايكل كريمو يدعي أن الكنيسة المسيحية حاربت أو طمست العديد من الاكتشافات الأثرية والأحفورية القديمة لمجرد أنها تتعارض مع الروايات الإنجيلية حول الخلق وتطور المجتمعات الأخرى. ويستعرض في كتابه «التاريخ المخفي للجنس البشري» أو (Hidden History of Human Race) قائمة طويلة لمثل هذه المواقف التي تبناها الفاتيكان والكنيسة الإنجيلية في المائتي عام الماضية - مثل موقف الكنيسة البريطانية من ضريح توت عنغ آمون ، واعتراض الفاتيكان على فكرة عيش الديناصورات قبل ملايين السنين .

 

* أما جيبي برينان فيستعرض في كتابه رحلة عبر الزمن Time Travel)) اكتشافات أثرية كثيرة عظيمة - في الصين والبيرو وتايلند والعراق وبحر إيجه - تثبت ظهور مجتمعات بشرية مجهولة تميزت بتقدمها التكنولوجي الكبير . وبعد كل مرة - يستعرض فيها اكتشاف كهذا - يتساءل عن سر اختفائه وعدم انتشاره ولماذا حورب من قبل الأوساط الدينية أو العلمية المحافظة .

 

* أيضاً هناك كاتب الخيال البريطاني آرثر كلارك الذي يعترف في كتاب (Mysterious World) بوجود مواقف سلبية تعارض أي اكتشاف يهدد نظرتنا لأنفسنا - أو يخالف إيماننا بفكرة التراكم المعرفي للحضارة الإنسانية . فالأوساط العلمية المحافظة في الغرب على قناعة بأننا أكثر الحضارات البشرية تطوراً على مر العصور - وأن تطورنا التكنولوجي الحالي سمة خاصة بالقرنين الأخيرين فقط , ليس هذا فحسب بل يصعب على المتزمتين منهم تصور ظهور حضارات أكثر تطوراً في بلدان معروفة بتخلفها الحالي (مثل أثيوبيا والبيرو) أو في مواقع تبتعد عن القارة الأوروبية العجوز (في اليابان أو تايلند مثلاً) .

 

* ولكن .. رغم أن القرنين الأخيرين تميزا بتقدم العلم وثورة التكنولوجيا إلا أنهما في الحقيقة مجرد لحظة خاطفة من عمر البشر , وإن كان صحيحاً أن عمر الأرض أكثر من أربعة بلايين عام فإن هذا يعني أننا مجرد «ورقة» ضمن موسوعة من مائتي ألف صفحة , وبناء عليه من المنطقي التسليم بظهور واندثار حضارات راقية مشابهة (أقدم بكثير مما نتصور) تميزت بتقدمها التقني والصناعي الكبير .

 

* ومن الاكتشافات الكثيرة التي تشهد على وجود حضارات كهذه المواقع الرملية الذائبة في صحراء كوبي في الصين (كدليل على حدوث تفجير نووي قديم) وكرات كوستاريكا الرخامية (التي تتميز باستدارة كاملة يصعب نحتها بالطرق اليدوية) والآلة البرونزية الحاسبة التي اكتشفت في بحر إيجه (وقال عنها آرثر كلارك: لو استمر تقدم صانعيها على نفس المنوال لكنا نتنزه اليوم بين النجوم) .

 

* على أي حال؛ قد لا نحتاج للرجوع كثيراً لنكتشف مدى تطور الحضارات القديمة، فهنود الأنكا مثلاً نجحوا في قياس الشهر القمري بدقة كبيرة تساوي (29) يوماً و(530) دقيقة و(86) ثانية، بينما لم نستطع نحن الوصول لتلك النتيجة إلا في «المائتي سنة الأخيرة». أما كهنة بابل فأشاروا إلى وجود أربعة أقمار كبيرة تدور حول المشتري (الأمر الذي لم نستطع الجزم به إلا بعد اختراع التلسكوب). أما قبيلة الدجون (في مالي) فتعبد كوكباً يدور حول النجم (سايروس) لم يكتشف إلا عام 1970م .

 

* أضف لهذا هناك بطاريات كهربائية جافة اكتشفت في العراق واستعملت في الطلاء الكهربائي، ورسومات لبالونات هواء ساخن تثبت أن هنود البيرو أول من استعملها للطيران - في حين بنى الفراعنة الأهرامات بقياسات تقنية خارقة واستعملوا مصابيح (غير نارية) للعمل داخل الهرم والأضرحة المظلمة.

 

كل هذه المعلومات تم استنتاجها من اكتشافات وحفريات حقيقية لم تلق رواجاً كبيراً في الأوساط المسيحية أو العلمية المحافظة , فهي لا تتعارض فقط مع الرؤية الدينية لنشأة العالم ؛ بل وتشكل تهديداً لمسلّمات علمية كثيرة - وسبباً لكتابة التاريخ بطريقة مختلفة .

مقال للأستاذ / فهد الأحمري .

Share this post


Link to post
Share on other sites

ذلك الجسم الذي انفجر كان سفينة فضاء !!

 

 

الزمان : في تمام الساعة الخامسة وسبع عشرة دقيقة من يوم 30 يونيو من عام 1908 م .

المكان : حوض نهر تونجوسكا Tunguska بمنطقة كراسنويارسكى Krasnoyarskiy بأعماق سيبيريا حيث

تنتشر غابات التايجا " أشجار الصنوبر " .

 

وفى خضم الهدوء الذى يسبق العاصفة دوى إنفجار رهيب ارتجت له المنطقة كلها بعنف , وارتفعت كتلة هائلة من اللهب أكد شهودها العيان من الفلاحين الروس أنها أضخم وأغرب كتلة نيران رأوها في حياتهم , حتى خيل للجميع وكأن الشمس قد هبطت على الأرض , حيث أضاءت السماء بوهج ساطع أحال مساء تونجوسكا إلى نهار , بل أضاء روسيا كلها حتى صباح اليوم التالى , وبلغ شدة وهج هذا الإنفجار العظيم إلى حد إمكانية قراءة الصحف فى انجلترا فى منتصف الليل , وأضاءت سماء استوكهولم فاستطاع بعض المصورين هناك التقاط الصور بدون فلاش بكاميراتهم محدودة الإمكانية فى ذلك الوقت , وحظى الألمان بنهار دام لـ 24 ساعة , وشعر أغلب سكان المعمورة وقتها باهتزاز الأرض تحت أقدامهم , كما لفحت النيران الفلاحين على بعد عشرات الكيلو مترات من موقع الإنفجار , كل هذا ذكره الشهود وأكدته الصحف والوثائق في ذلك الوقت .

 

* وهذه خلاصة لتقرير صدر في صحيفة " سبير " التي تصدر في إركوتسك بروسيا ، في 2 يوليو ( تموز ) من عام 1908م :

 

باكرا في صباح الثلاثين من يونيو / حزيران , شوهدت ظاهرة غير عاديةهنا في إحدى قرى سيبيريا ، فقد شاهد الفلاحون شيئا يلمع بشكل ساطع في كبد السماء , وكان ساطعا جدا بحيث تعذر التحديق إليه بالعين المجردة ، وعند الأفق ظهرت في اتجاه الجسم المضيء نفسه غيمة سوداء صغيرة ، وعندما اقترب الجسم الساطع من الأرض ، بداوكأنه انشق إلى غبار ، وتكونت مكانه غيمة كبيرة من الدخان الأسود , وسُمع انفجار مدوكما لو أنه ناجم عن انهيار صخور كبيرة ، فارتجفت الأبنية ، واندفع بقوة لسان متشعب من اللهيب نحو الأعلى عبر الغيمة ، فهرع القرويون نحو الشارع مرعوبين ، وأجهشت النساءالمسنات بالبكاء ، فقد اعتقد الجميع أن نهاية العالم قد أتت .

 

وقدر العلماء قوة هذا الإنفجار بأنه يعادل أضعاف قوة إنفجار قنبلة هيروشيما الذرية بـ 600 : 1000 ضعف , أي أن قوته تساوي قوة 600 : 1000 قنبلة ذرية , وبلغ من تأثير هذا الإنفجار أن دارت موجته التضاغطية حول الكرة الأرضية مرتين .

 

فكيف حدث هذا الإنفجار الرهيب ؟

ومن أين اكتسب هذه القوة الهائلة التى لم يعرفها العالم قبلها قط ؟ وفى زمن ما قبل اختراع القنابل الذرية أو النووية أوالهيدروجينية بعشرات السنين .

وقتها فقد سيطر على عقول الناس أن هذا الإنفجار هو إنذار من السماء , كخطوة أولى فى فناء العالم .

ففى ذلك الحين تجاهلت كل الجهات الرسمية في (( روسيا القيصرية )) أمر إنفجار سيبيريا , نظراً لانشغالهم بالأوضاع السياسية التى اضطربت بشدة بعد أن سيطر الراهب الغامض راسبوتين على القيصر والقيصرة , وأصبح صاحب الكلمة الأولى فى القصر ,ومع انشغال موسكو بالسياسة وانشغال الشعب الروسى بالمتاعب والأوجاع … تعاملوا مع أمر الإنفجار باعتباره مجرد ظاهرة غير مفهومة , ولا تستحق الدراسة أو البحث أو حتى معرفة أسبابها , وكل ما حدث آنذاك هو أن شكل مجموعة من العلماء الروس رحلة استكشافية بصفة غير رسمية وعلى نفقة أفراد البعثة لتفقد موقع الإنفجار . ولم تكد البعثة أن تصل إلى حوض نهر تونجوسكا , حتى أصابتهم بعض الأمراض العنيفة , مما أدى إلى موت إثنين منهم هناك وإصابة الآخرين بنوع غريب من القروح والتي فشلت كل محاولات علاجها حين عودتهم إلى موسكو , مما أدى إلى تفاقم أمراضهم ووفاتهم جميعاً خلال شهرين , مع عدم إمكانية الأطباء تشخيص أمراضهم التى لم يذكرها أي مرجع علمي طبي من قبل .

ثم أخذت قصة إنفجار سيبيريا تهدأ مع اندلاع الحرب العالمية الأولى وتخلص مجموعة من النبلاء من الراهب راسبوتين , ومن ثم قيام الثورة البلشيفية عام 1917 م , لتستقر نسبيا الأوضاع السياسية في روسيا .

 

وفى عام 1921 م بدأت أولى الأبحاث العلمية الجادة عن إنفجار سيبيريا على يد العالم السوفيتي الشاب " ليونيد كوليك " , وانطلق بحثه من طرف خيط قوى لتفسير سبب الإنفجار , عندما سمع من الشهود العيان أن جسماً شديد الإضاءة هبط من السماء قبل الإنفجار بسرعة رهيبة وميل واضح , وبدا لهم هذا الجسم شبه اسطواني منتظم قبل أن ينسحق محدثاً الإنفجار المدوي , وأخذ كوليك يجمع المعلومات من هنا وهناك , وكل أمله القيام برحلة لموقع الإنفجار , وظل طوال 6 سنوات يبحث عن تمويل مادي لرحلته حتى كلفه " فيدور كواليسكي " من أكاديمية العلوم السوفيتية بالقيام بالرحلة العلمية لمعرفة أسباب الإنفجار , مع موافقة الأكاديمية على تمويل الرحلة .

 

وفى أوائل عام 1927 م انطلق كوليك مع أفراد بعثته حتى وصل إلى حدود غابات التايجا وكانت منطقة رهيبة تثير الرعب في النفوس آنذاك , واستمرت رحلتهم الشاقة التي ذاقوا فيها الأمرين وسط أصقاع سيبيريا عبر أعمق أعماق التايجا حتى وصلوا إلى حدود نهر ميكيرتا , وهناك كانت بداية آثار الإنفجار ..

كانت كل الأشجار فى المنطقة قد اقتلعت من جذورها وتراصت على نحو منتظم ومتوازي , وكانت كلها تلتزم باتجاه واحد , فكل قمم الأشجار كانت تتجه إلى الجنوب الشرقي وجذورها تتجه إلى الشمال الغربى حيث مركز الانفجار حتماً , وكلما توغلوا أكثر نحو مركز الإنفجار كلما ظهرت علامات الإنفجار أكثر شدة وبشاعة بالرغم من مرور 19 عاما على الانفجار , مما أثار الرعب في قلوب أفراد البعثة فرفضوا الاستمرار فى الرحلة , وحاول كوليك حثهم على مواصلة الرحلة إلا أنهم رفضوا بإصرار فعادوا جميعاً إلى موسكو , ولم ييأس كوليك بل أخذ يجمع مرافقين جدد ليعاود الكرة .

وفي شهر يونيو من نفس العام 1927 م , بدأ رحلته مرة ثانية وتوغل الفريق الجديد فى التايجا حتى وصلوا إلى منطقة تسمى " المراجل " عند حوض نهر تونجوسكا , وكان كل شئ يؤكد أنهم فى مركز الإنفجار , فالأشجار المقتلعة كانت متراصة على نحو منتظم تاركة فيما بينها دائرة واسعة للغاية وخالية تماما , عدى بعض الأشجار التي ظلت واقفة على حدود الدائرة الخالية من النباتات والأشجار والأعشاب وحتى الحشرات , مع نمو نباتات غريبة وغير مألوفة عند الحدود القريبة خارج الدائرة , وانتشار القروح على حيوانات الرنة التى تحيا بالقرب من المنطقة , ثم انتشرت الحالات المرضية بين أفراد الفريق العلمي , من مغص وإسهال معوي وتقرحات حادة , فعاد كوليك وفريقه إلى موسكو .

وخرج ليونيد كوليك من رحلتيه فأصدر كتابه " انفجار سيبيريا , التفسير الحاسم " والذى أكد فيه أن سبب انفجار تونجوسكا , أن نيزكاً ضخماً من الصلب قد هوى على المكان وانفجر مسببا كل هذا الدمار , وعلى الرغم من أنه لم يستطع تفسير الأعراض المرضية لكل من يقترب من منطقة الإنفجار , والتى أدت إلى وفاة أفراد الفريق الأول , ولا الأمراض التي اصابت فريقه العلمي نفسه , كما أنه لم يفسر ما أصاب تلك النباتات المتحورة الغريبة عند مركز الإنفجار إلا أنه كان مطمئناً إلى أن حل لغز الإنفجار الغامض يكمن في نيزك من الصلب .

وعقب إصداره للكتاب اندلعت الحرب العالمية الثانية , وفجرت أمريكا فى عام 1945 م قنابلها الذرية فى هيروشيما ونجازاكي , وكان لدراسة آثار تلك الإنفجارات الذرية وتأثيرها الإشعاعي ومقارنتها بانفجار سيبيريا الغامض أبلغ الأثر في ظهور تفسيرات أخرى لأسباب هذا الإنفجار , وربما تكون أكثر منطقية .

 

العثور على بقايا مركبة فضائية غير بشرية

 

موسكو : أفادت وكالة الأنباء الروسية " انترفاكس " أن علماء روس أعلنوا أنهم عثروا على بقايا حطام مركبة جاءت من الفضاء تحطمت فى موقع تونجوسكا فى سيبيريا فى 1908م .

وعثرالعلماء الذى يعملون فى إطار " صندوق ظاهرة تونجوسكا الفضائية " على حجر أيضا يزن خمسـة كيلوجرامات أرسل للتحليل فى مدينة كراسنويارسك فى سيبيريا .

وذكر أن انفجار تونجوسكا الذى حدث فى منطقة سيبيريا ما زال من أكبر الالغاز العلمية في القرن العشرين , والذي حدث فى 30 حزيران/ يونيو 1908 ، حيث انفجر ما قدر العلماء أنه نيزك على بعد بضعة كيلومترات عن نهر تونجوسكا مما تسبب فى سلسلة من الصدمات شعر بها السكان على بعد مئات الكيلومترات وأدت إلى تدمير ألفي كيلومتر مربع من الغابات السيبيرية , وما زال الغموض يلف طبيعة ومصدر الجسم الذى انفجر .

وكان تفسير العالم السوفيتي ليونيد كوليك بإرجاع سبب الإنفجار الغامض بسيبيريا إلى نيزك من الصلب منطقى إلى حد بعيد - رغم أنه لا يفسر كل الشواهد - إلا أن احتمال أن يصطدم نيزك بالأرض محدثاً إنفجاراً هائلاً هو إحتمال قائم بالفعل , فقبل 65 مليون سنة اصطدم مذنب سماوي بساحل ما يعرف الآن بالمكسيك فقضى على وجود الديناصورات تماماً .

واحتمال أن يصطدم مذنب هائل بالأرض ليقضي على الجنس البشري كله - هو أيضاً إحتمال قائم - مرة كل مليون سنة تقريباً بشرط أن يكون اتساع المذنب أكبر من 2 كيلو متر أي 2000 متر .

وأيضاً مذنب يتراوح اتساعه بين 50 و 100 متر قد يؤدي إلى مقتل عشرات الملايين من البشر إذا سقط على منطقة مأهولة بالسكان .

فالأرض معرضة لانفجار من هذا النوع مرة كل 100 إلى 300 سنة , حيث يحدث برق في السماء تتبعه صدمة كهربائية عنيفة مصحوبة بارتفاع شديد في الحرارة , وفي جزء من الثانية يتحول كل شيء حتى البشر إلى كتلة من اللهب , ثم ينجذب كل شيء بقوة نحو مصدر الانفجار , ويتلاشى في ثواني وسط الموجة التضاغطية للإنفجار .

وحديثاً في عام 1999م مر مذنب بين القمر والأرض , ولو اصطدم بها لأحدث دمارا واسعا .

وهناك العديد من المذنبات التي تدور قريبا من الأرض بسرعة تبلغ 30 كيلومترا في الثانية , مما يجعلها غير مرئية لنا نظراً لسرعتها الفائقة للغاية .

كل تلك الشواهد التي أثبتها العلم الحديث تجعل إمكانية اصطدام أحد الأجرام السماوية بالأرض أمراً طبيعياً ومنطقياً ويقبله العقل .

ولكـن بالنسبة لإنفجار سيبيريا عام 1908 م تغيرت الأمور تماما بعد إلقاء أمريكا لقنبلتيها الذريتيين على هيروشيما ونجازاكي عام 1945 م , حيث عرف العالم لأول مرة ما يعرف بالإنفجار الذري , وانتهت الحرب العالمية الثانية , و نصبت أمريكا نفسها كأقوى دول العالم باختراعها لهذا السلاح الرهيب .

وانشغل علماء المعمورة بدراسة القنبلة الذرية وآثارها وتداعياتها وتأثيرها الإشعاعي , وكان من ضمن هؤلاء العلماء العالم السوفيتي " زولوتوف " والذي كان مكلفاً من قبل الحكومة السوفيتية لرصد قنبلة هيروشيما الذرية ودراسة آثارها الإشعاعية والتدميرية حتى يتأتى للسوفيت سبر أغوار هذا السلاح الفائق ومعرفة طبيعته .

وانتبه زولوتوف للتشابه الكبير بين التقارير التى تصف آثار قنبلة هيروشيما الذرية والتقارير التي وضعها العالم ليونيد كوليك حول إنفجار سيبيريا الغامض .

وانشغل زولوتوف في البحث عن أوجه الشبه بين إنفجار هيروشيما الذري وإنفجار سيبيريا , وكان التشابه بين الإنفجارين يثير الدهشة لأقصى الحدود .

* ففي الإنفجارين ووفقاً لتقارير بعثة كوليك وتقارير قنبلة هيروشيما , كان التدمير فى مركز الإنفجار أقل نسبياً عنه في أطرافه .

* وفي الإنفجارين ارتفع عمود هائل من اللهب والأدخنة على هيئة فطر عيش الغراب , إلا أنه في إنفجار سيبيريا ارتفع عمود اللهب لمسافة أعلى بكثير من انفجار هيروشيما .

* وفي الإنفجارين ظلت بعض الأشجار واقفة في المركزين , وفي كليهما أيضاً نبتت النباتات بسرعة وفي وقت قياسي , ما عدا في منطقة المركز التي ظلت خالية تماماً .

وبناءً على كل تلك المشاهدات , ومع الكثير من الدراسة النظرية للتقارير , استنتج زولوتوف بحماس رهيب أن إنفجار سيبيريا لم يكن قط بسبب نيزك من الصلب كما كان مُعتقداً , بل كان انفجاراً ذرياً , إنفجاراً ذرياً قبل اختراع القنبلة الذرية بسبع وثلاثين عاماً , إنفجاراً ذرياً في عام 1908 م حيث كان العلم في بدايات حبوه نحو التقدم , والأدهى أنه يفوق إنفجار قنبلة هيروشيما بــ 1000 ضعف .

وكرس زولوتوف وقته وعلمه وطاقاته لعامين كاملين لدراسة الأمر متأهباً لإصقال دراساته برحلة استكشافية إلى مركز الإنفجار .

وفي أوائل عام 1947 م قاد زولوتوف حملته إلى التايجا حيث مركز إنفجار تونجوسكا في قلب سيبيريا , ووصل العلماء إلى مركز الإنفجار وهم يرتدون ثياباً واقية من التأثيرات الإشعاعية النووية , بعد أن افترض زولوتوف أن كل الأعراض والأمراض الغريبة التى كانت تصيب العلماء الذين يحاولون الوصول لمركز الإنفجار كانت بسبب التأثيرات الإشعاعية , والتى لم يكن من الممكن أن ينجح الأطباء في فهمها أو تشخيصها قبل إنفجار هيروشيما .

وبدأ العلماء دراسة آثار الإنفجار بمنظور جديد , وكانت النتائج أكثر من مذهلة , فكل شئ في مركز الإنفجار كان يشير بوضوح للأثار النووية للإنفجار الغامض .

* توجد تحورات جينية للنباتات والحشرات في منطقة الإنفجار أدت لتغيرات وراثية عنيفة توحي بوضوح لتعرض الأجداد للإشعاعات الذرية .

* كما توجد تقرحات واضحة على أجسام الحيوانات تماما كما حدث في هيروشيما بعد الإنفجار , ولم تقتصر النتائج على هذا وحسب ..

* ففي منطقة الإنفجار عثر العلماء أيضاً على أنواع من مادة السيليكا , تحوي فقاعات هوائية تماماً كتلك التي يتم رصدها بالتحليل الطيفي عبر جهاز الـ " سبكتروجراف " للأجسام الفضائية .

* وعثروا أيضاً على " الفوسفور " النقي وهو مادة يستحيل وجودها في الطبيعة , ويحتاج تصنيعها إلى تكنولوجيا كانت وما زالت عسيرة ومعقدة .

* كما عثروا على عناصر نادرة ومثيرة للدهشة , مثل عنصر " الديوتريوم " وهو عنصر فيزيائي نادر للغاية .

وبلا أدنى شك , وبكل تأكيد , أجمع علماء رحلة زولوتوف على أن هذا الإنفجار الذي حدث في حوض نهر تونجوسكا هو إنفجار نووي .

وأكدوا أن هذا الإنفجار لم يحدث عند إرتطام جسم ما بالأرض , بل انفجر قبل أن يرتطم هذا الجسم بالأرض , وبالتحديد على إرتفاع 8 كيلومتر من الأرض.

فالإنفجار إذاً لا يمكن أن يكون قد نشأ من ارتطام نيزك من الصلب بالأرض حسب تقارير العالم ليونيد كوليك , بل هو إنفجار نووي مجهول الكيفية.

واستبعد العلماء – بالطبع – إمكانية قيام روسيا بتجارب ذرية في تلك المنطقة غير المأهولة في عام 1908 م نظراً لتخلفها العلمي البالغ في ذلك الوقت.

وأخذ العالم زولوتوف يجمع أقوال الشهود العيان للإنفجار بصبر وإهتمام , بعضها مثبت بالتقارير , وبعضها استمع إليها بنفسه ممن لا يزالون على قيد الحياة من هؤلاء الشهود , وأخذ يدرس كل كلمة نطقوا بها , وكل إشارة ولو تبدوا بسيطة أشاروا إليها محاولاً بذلك الوصول لسبب وكيفية حدوث هذا الإنفجار النووي العجيب .

واستوقفه وصف مدهش اتفق عليه أغلب شهود الإنفجار العيان ..

فبالرغم من اختلاف ثقافة وطباع هؤلاء الشهود إلا أنهم اتفقوا على رؤيتهم لجسم اسطواني شبه منتظم ولامع يهوي من السماء بزاوية ميل واضحة , ثم يتحرك أفقياً من الجنوب الشرقي إلى الشمال الغربي ثم يعاود الهبوط فينفجر على إرتفاع 8000 متر من الأرض كما قدر العلماء .

يتحرك أفقياً !! ياللعجب , فكأنه يقوم بمناورة مدروسة أو كأن أحدهم يتحكم بحركته , وهذا يثبت أن هذا الجسم لا يمكن أن يكون كتلة جامدة كنيزك أو مذنب , فلقد كان جسماً يمكن تغيير إتجاهه , ودفعه للقيام بمناورة ما إلا أنها لم تفلح في منع سقوطه أو انفجاره .

وبعد دراسة العالم زولوتوف الوافية للإنفجار وآثاره الذرية الإشعاعية وأقوال الشهود , وبعد ربطه لكل تلك الشواهد بعضها ببعض , خرج بنظريته الجديدة والتي آمن بها تماماً رغم غرابتها في ذلك الوقت عام 1947 م :

 

ذلك الجسم الذي انفجر على ارتفاع 8 كيلو متر من الأرض والذي أحدث إنفجار سيبيريا النووي , كان سفينة فضاء!!

 

سفينة فضاء قادمة من كوكب آخر , كوكب متقدم عن كوكب الأرض وقتها في العلوم والتكنولوجيا , وتستخدم تلك السفينة الفضائية الطاقة النووية في تسييرها , وربما أن ركابها أدركوا انفجارها لا محالة فاتجهوا بها نحو منطقة غير مأهولة حتى لا تؤذي سكان الأرض , وربما أيضاً كان يتم التحكم بها عن بعد لدراسة أمراً ما كمثل إطلاقنا في الوقت الحاضر لمكوك فضائي لدراسة كوكب المريخ .

وكانت تلك النظرية تفسر كل غموض الإنفجار تفسر قدرة تغيير الجسم لحركته وقيامه بمناورة جوية وتفسر الإنفجار النووي وتأثيره الإشعاعي على النباتات والحشرات المتحورة جينياً .

وطبقاً لنظرية زولوتوف فإن العناصر النادرة مثل الديوتريوم ومادة مثل الفوسفور النقي والتي يستحيل وجودها بالطبيعة , ومادة مثل السيليكا , وكل ما عثر عليه العلماء في منطقة الإنفجار يكون عبارة عن بقايا سفينة الفضاء بعد انفجارها .

Share this post


Link to post
Share on other sites

1- شكرا موضوع نيزك سيبيريا على أنه سفينة فضاء نووية رائع لكن لماذا لم يعلن هذا الخبر 1947 ولم يؤيده العلماء فما زلنا نقرأ حتى اليوم عن كونه نيزكا ويصبح مسلمة علمية

2- اسمح لي بسؤال عن النيازك يا زعيم لم يجبني عليه أحد : 1- نيزك نبيبرو تبين لي من ناسا انه خرافة

2- نيزك xf الذي سيصدم الأرض 2028 لم أصل لنتيجة به هل هو حقيقة يسبب الدخان ودمار معظم العالم

3- نيزك أبو فيس وجدته بموقع ناسا حقيقة يقترب من الأرض قد يصدمها بخطورة عام 2036 مدمرا أكثر من نصف العالم

الرجاء ولو كان الأمر بعيدا عن المراكب الفضائية تزويدي بمعلوماتك لأهمية مثل هذه النيازك في تحديد آلية تغير حضارة الإنسان المستقبلية واقتراب العلامات الكبرى

 

Share this post


Link to post
Share on other sites
1- شكرا موضوع نيزك سيبيريا على أنه سفينة فضاء نووية رائع لكن لماذا لم يعلن هذا الخبر 1947 ولم يؤيده العلماء فما زلنا نقرأ حتى اليوم عن كونه نيزكا ويصبح مسلمة علمية

 

لقد أعلن في وقتها وبقي هو الرأي الغالب حتى حين , وقد اختلف العلماء يومئذ ما بين مصدق ومتحفظ , ولم يصبح الموضوع مسلماً به بالمعنى الذي تقصده إلا قريباً جداً , وذلك أن آخر البعثات العلمية التي نظمت عام 1999م بقيادة البروفيسور الإيطالي ليجيو فوتشيني , قد حملت معها جدولاً دقيقاً للأجرام التي مرت بقرب الأرض عام 1908م . وقبل سنين قليلة أنهت البعثة أعمالها وأعلن فوتشيني أن الانفجار كان بسبب جرم فضائي من الماثيلد , وهذا النوع من الاجرام لم يتعرف عليه العلماء إلاّ عام 1997م ويملك كثافة منخفضة لا تزيد كثيراً عن كثافة الماء , وذكر فوتشيني في الثلاثين من أكتوبر 2001 أن الماثيلد دخل الأرض من جهة الجنوب الشرقي بسرعة 40 ألف كيلو متر في الساعة , ويعتقد أن كثافته المنخفضة جعلته ينفجر كحبة الفوشار نتيجة الحرارة التي اكتسبها من احتكاكه بالجو , وانفجاره في الهواء يفسر عدم وجود آثار مادية كبيرة في مركز الانفجار لأن ما وصل إلى الأرض كان فقط موجة اصطدام هائلة .

وبرأيي الخاص , هذا التفسير لانفجار سيبيريا لا يحسم الأمر كحقيقة علمية يقينية مسلم بها , لأنه يحلل باستخدام المنطق العلمي المعروف لحدث حصل قبل مائة عام لم يشهده أصحاب هذا التفسير , بل قد تناسوا جميع الملابسات العلمية التي شرحها أسلافهم .

والله أعلم .

 

2- اسمح لي بسؤال عن النيازك يا زعيم لم يجبني عليه أحد : 1- نيزك نبيبرو تبين لي من ناسا انه خرافة

2- نيزك xf الذي سيصدم الأرض 2028 لم أصل لنتيجة به هل هو حقيقة يسبب الدخان ودمار معظم العالم

 

أعتقد أن حديث " ناسا " عن نبيرو غير دقيق 100 % , وأن لديهم بعض الأسرار التي لا يريدون لأحد الاطلاع عليها حالياً , وليس معنى كلامي أن نيبيرو حقيقة مؤكدة أو ظنية , ولكن الأمر عندي فيه لبس ..

والعلم عند الله .

 

3- نيزك أبو فيس وجدته بموقع ناسا حقيقة يقترب من الأرض قد يصدمها بخطورة عام 2036 مدمرا أكثر من نصف العالم

الرجاء ولو كان الأمر بعيدا عن المراكب الفضائية تزويدي بمعلوماتك لأهمية مثل هذه النيازك في تحديد آلية تغير حضارة الإنسان المستقبلية واقتراب العلامات الكبرى

 

باختصار شديد , وبرأيي الخاص أن العلامات الكبرى ليوم القيامة ليست مبنية على قانون علمي أو توقع لحدث فلكي سواءً أكان هذا الحدث معروفاً أو غير معروف بعد ..

ولكنها حدث مفاجئ يكون بأمر من الله مباشرة متى أراده , وهو مفاجئ يعارض النواميس الكونية , ويحدث بتدبير الله وقدرته على خلقه وبدون سبب علمي ظاهري كان أو خفي أي يحدث وحسب , ولكنه كما هو معلوم يفجر الأحداث بعدها , بحيث تتلاحق العلامات كحبات العقد إذا انقطع .

ولدي بعض الأدلة العقلية والنقلية على ذلك , وليس مجال ذكرها هنا لأن هذا المنتدى متخصص .

والله أعلم .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

ترددها على بريطانيا مؤخراً

 

 

كشفت مستندات عسكرية في بريطانية مؤخراً عن تزايد حاد في مشاهدات لأجسام طائرة مجهولة ، وهي الأعلى خلال العشر السنوات الأخيرة ، إذ سجلت 285 مشاهدة العام الماضي ، أبرزها مشاهدة مركبة فضائية تطفو في فضاء منطقة مقابلة لمبنى البرلمان .

 

وتضمن مستند وزارة الدفاع البريطانية نشر الخميس الماضي كافة التفاصيل المتعلقة بتلك المشاهدات منها اليوم والساعة والموقع إلى جانب نبذة صغيرة عن تفاصيل المشاهدة برواية شاهد العيان .

ولا تحقق الوزارة في مشاهدات الأجسام الطائرة الغريبة سوى في تلك التي قد تمثل تهديداً للأمن القومي البريطاني .

ومن بين المشاهدات الواردة في التقرير قرب " قصر ويستمنيستر " في 12 فبراير/ شباط العام الماضي : " هناك مركبة تومض أضواء خضراء وحمراء وبيضاء ، ظلت ساكنة وثابتة في الفضاء لقرابة 90 دقيقة " .

ويحوي التقرير على عدد من المشاهدات ربما من وحي الخيال ، كتلك التي أشارت خلالها مجموعة من الأشخاص ببلدة "سكاربرة " شمال يوركشاير في 11 يونيو/ حزيران إلى مشاهدة " جسم بهيئة سدادة القنينة ينبعث منه ضوء مثل الملائكة وحلق فوق بعض الأشجار " .

إلا أن من أكثر المشاهدات دقة وقعت قرب " بلاكبول " في لانكاشير في الـ 8 سبتمبر/ أيلول : " بدأ فيها جسم غريب أسود اللون ارتفاعه حوالي 150 قدماً وعرضه 50 قدماً وبأسفله ثلاث حلقات من الضوء تنفث دخاناً برتقالي اللون " .

ونقلت " التلغراف " عن نيك بوب الذي عمل محققاً حول ظاهرة الأطباق الطائرة لصالح وزارة الدفاع البريطانية في التسعينيات ، أن عدد المشاهدات قد تضاعف خلال عام 2008 بشدة ، مقارنة بـ 135 عام 2007 ، و97 في 2006 .

وأضاف : " هناك العديد من المشاهدات المثيرة حدثت في الصيف حيث أبلغ عن ست مشاهدات في ذات اليوم ، بالرغم من اختلاف المواقع بأنحاء البلاد ، واختلاف الأوصاف " .

وفي نفس السياق ، وقفت السلطات المحلية بإحدى البلدات البريطانية الشهر الماضي حائرة إزاء غموض دمار مولد بمحطة لتوليد الطاقة بعد مشاهدات لجسم طائر مجهول على شكل أخطبوط يحلق في سماء المنطقة .

وزعم عشرات من السكان مشاهدة أضواء ساطعة في سماء المنطقة المجاورة للوث بمدينة " لينكولنشاير " , حيث تعرضت شفرات المولد الضخم للتدمير جراء تصادم غامض .

ووصف المعتقدون بظاهرة الأجسام أو الأطباق الطائرة الحادثة بأنها واحدة من أبرز المشاهدات منذ أعوام ، ودعوا لإجراء اختبارات على الأجزاء المتضررة لكشف غموض التصادم .

Share this post


Link to post
Share on other sites

هذه الجزر أين تقع ؟

 

 

روى الحافظ ابن عساكر في المجلد التاسع من كتاب البداية والنهاية القصة التالية :

سأل عمر بن عبد العزيز موسى بن نصير عن أغرب شيء رآه في البحر فقال : انتهينا مرة إلى جزيرة وجدنا فيها ست عشرة جرة مختومة بخاتم النبي سليمان فأمرت بأربعة منها فأخرجت وأمرت بواحدة منها ففتحت فإذ بشيطان يخرج منها ينفض رأسه ويقول : والذي أكرمك بالنبوة لا أعود أفسد في الأرض مجددا ثم نظر إلي وقال : لا أرى سليمان ولا ملك سليمان فانساخ في الأرض وهرب فأمرت الجنود برد الثلاث البواقي .

 

وهذه القصة العجيبة (التي يمتلئ تراثنا العربي بمثيلاتها) تضعنا أمام احتمالين رئيسيين:

 

الأول أن تكون كاذبة وموضوعة , والثاني حدوثها في منطقة جغرافية لم تعد موجودة أو لم نكتشفها بعد .

 

ومن القصص التي تضعنا في حيرة مشابهة أن ثمانية شبان مغاربة عاشوا في البرتغال زمن استيطان العرب في الأندلس قرروا خوض " بحر الظلمات " ليتأكدوا من السمعة السيئة التي يتناقلها البرتغاليون عنه . وبعد أن قضوا في المحيط (الأطلسي) عدة أسابيع أنهكهم التعب وبدأ ينفذ منهم الزاد . وحين بدؤوا بالتشاجر والتلاوم رأوا عن بعد جزيرة خالية فيها أعداد لا تحصى من الأغنام الشاردة .. وبعد يومين استقلوا مركبهم مرة أخرى لاثني عشر يوما فوجدوا جزيرة كبيرة فيها سكان وعمران وزرع .. وما ان نزلوا حتى أحاط بهم رجال ضخام طوال لهم شعر غزير أخذوهم كأسرى . وبعد أن قضوا بالسجن أياما طويلة دخل عليهم رجل يتحدث العربية أخبرهم أنه بحار مغربي سيشفع لهم عند الملك . وفي اليوم التالي استدعوا لمقابلة الملك الذي أعجبه ذكاؤهم وحبهم للمغامرة فترك لهم حرية التنقل ووعدهم بإعادتهم لبلادهم عند هبوب " الرياح الشرقية " . وبعد عدة أيام أنزلوا إلى البحر بمركبهم وقد عصبت أعينهم وربطت أيديهم . وبعكس رحلتهم السابقة لم يقضوا في البحر إلا أياما قليلة حتى وصلوا لجزر الكناري ومنها للمغرب ثم البرتغال .

هذه الرحلة العجيبة ذكرها المسعودي والعُمري وأبي حامد الغرناطي - كما أيدتها دراسة طويلة صدرت من جامعة ستراند البرازيلية عام 1952- ومع ذلك لم ينجح أحد في تأكيد موقع أو مكان الجزر التي مروا بها حتى يومنا هذا .

وحسب الاحتمال الأول يمكننا تكذيب هذه القصة ( في حال ) عدم اكتشاف الجزر المذكورة أو رؤيتها بالأقمار الاصطناعية , ولكننا ندخل في مأزق حقيقي حين تظهر قصص كهذه ضمن سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم (مثل هبوط تميم الداري على جزيرة غريبة فيها دابة خبيثة - تدعى الجساسة - دلتهم على مكان المسيح الدجال) ؛ ففي هذه الحالة يصبح وجود الجزر ثابتا من الناحية الشرعية والإيمانية ، ولكنه غير ثابت من الناحية الجغرافية والجيولوجية .

وللأمانة أشير الى أن اختفاء أو فقد بعض الجزر ظاهرة قديمة استمرت حتى أزمنة قريبة نسبيا , ففي عام 1738 مثلا كان القبطان بيري بوفيت في طريقه لاستكشاف القطب الجنوبي حين أبلغ عن رؤية جزر مجهولة (دعيت لاحقا باسمه) . وحينها اهتمت بريطانيا بهذه الجزر وأمرت الكابتن جيمس كوك (مكتشف استراليا) بالاستيلاء عليها . غير أن كوك وصل الى المنطقة مرتين (في عام 1772و 1775) ولم يجد شيئا .. وفي عام 1808ابلغت سفن صيد عن رؤية الجزر في نفس المنطقة التي حددها بوفيت - كما تم الإبلاغ عن رؤيتها في الأعوام 1822و 1825و 1838و .. 1843وفي كل مرة يتم الابلاغ عنها ترسل بريطانيا بعثات استكشاف لنفس المنطقة بدون أن تعثر على شيء ..

ورغم أن جزر بوفيت أصبحت معروفة الآن - وأمكن رصدها لأول مرة عام 1965بواسطة الأقمار الاصطناعية - إلا أنها قد تكون أحدث مثال على ظاهرة اختفاء أو فقد بعض الجزر القديمة ( .. وبالتالي ننتقل مباشرة للاحتمال الثاني) .

 

مقال للأستاذ فهد الأحمري

 

ولي عودة إن شاء الله ..

Share this post


Link to post
Share on other sites

وللسحرة القدامى في كتاباتهم رأي أيضاً :

 

وأشهر هؤلاء " الحظرد " وهو شاعر وساحر يمني , ظهر حوالي السنه 700 ميلاديه في فترة حكم الأمويين , زار خرائب بابل وجاب العالم كله تقريبا ويقال أنه قضى 10 أعوام بمفرده في صحراء الربع الخالي , وأجاد عدة لغات استخدمها في ترجمة المخطوطات القديمة , تكلم في كتابه " العزيف " عن أشياء عجيبة , منها أنه رأى مدينة إرم ذات العماد المذكورة في القرآن الكريم .

رحل الى دمشق في أواخر حياته حيث قام بتأليف كتابه العجيب العزيف الذي اصبح يعرف فيما بعد بـ " النيكرونوميكون " , وهذا الكتاب يصف أساليب سحريه لتقصي الماضي الغامض عن طريق انطاق الجثث و استحضار الأرواح وهو نموذج عكسي لفكر العراف الشهير " نوستراداموس " الذي يستعمل أساليب سحرية لقراءة المستقبل , ثم لقي نهايته المريعة عام 738 م حيث التهمه وحش مخيف أمام عدد من الشهود أصابهم الهلع مما رأوا .

تمت ترجمة كتابه الى عدة لغات والغريب أنه لم يعثر قط على النسخة العربية الأصلية منه , ولكن ظهرت الترجمة اللاتينية للكتاب على يد القس " اولوس ورميوس " وهو الذي أعطى الكتاب الاسم اليوناني " النيكرونوميكون " , ولكن ورميوس اتهم بالهرطقة وأحرق وأحرقت معه أوراقه , وإن كان البعض يعتقد أن تلك الأوراق حفظت في مكتبة الفاتكيان .

فقد اعتقد " الحظرد " أن أجناسًا أخرى غير الإنسان ورثت معه هذه الأرض ، وأن ما يعرفه الإنسان عرفه من كائنات مما وراء هذا العالم , وآمن – وكان دقيقًا في هذا - بأن النجوم شموس أخرى حولها كواكب أخرى , وزعم أنه اتصل بالكيانات القديمة The old ones عن طريق السحر , وكان يرى أن هؤلاء سيسيطرون على الأرض في النهاية محولين العالم الذي نعرفه إلى خراب .

إن هذه الكيانات القديمة كائنات فوق البشر وخارج البشر تعيش خارج حدود عالمنا , وقد تزوجت من نساء البشر فأنجبت مسوخًا , والجدير بالذكر أن التوراة تلمح لشيء من هذا ، وهناك كتاب يهودي يدعى " إنوخ Enoch " يحكي عن 20 شيطانًا جاءوا الأرض وتزوجوا من بنات البشر ، فأنجبوا ذرية مخيفة , وأفراد الذرية تعلموا كيف يصنعون أسلحة غريبة ومجوهرات وكيف يشربون الدم , والتلمود يحكي القصة ذاتها , ويعتقد الغربيون أن هذه الكيانات القديمة هي ما يعنيه العرب بلفظ " الجن ".

إن النكرونوميكون كتاب تاريخ يحكي عن الكيانات القديمة أكثر منه دليلاً للسحرة المبتدئين كما يظن البعض , وهذا هو ما يجعل الكتاب مخيفًا , فهو لا يعتقد بأننا ملوك الكون وأن الكون في خدمتنا ، بل هو يتحدث عن كون معاد فيه قوى عاتية ، بينما نحن مجرد غبار معدوم الحيلة وما يبقينا أحياء هو أننا أتفه من اللازم .

وقد لاحظ الباحثون الغربيون أن الكتاب له ارتباط مريب بأساطير شعوب الشمال , بل إن عمالقة النار عند شعوب الشمال تشبه الجن عند العرب , فمن أين أتت علاقة عجيبة كهذه ؟ , يقولون في تفسير هذا إن مدينة "هارانيان" الشمالية ظل أهلها على وثنيتهم ولم يدخلوا الإسلام ، وفيما بعد عاش عدد منهم في بغداد , وهناك وسط هذا المحيط المسلم كان عليهم أن يكونوا مجتمعًا منغلقًا منطويًا , وقد أطلق عليهم اسم "الصابئة" , ومن المتوقع أن " الحظرد " اختلط بالصابئة وسمع حكاياتهم مما جعله يفكر بعمق , بل يفكر أكثر من اللازم لو أردنا الدقة .

 

ظهر بعد هذا ساحر شهير اسمه " دي " اتصل بهذه الكائنات كما يقول عن طريق كتاب " إينوخ " , وهو يطلق على هذه الكيانات اسم " ملائكة إينوخ " , وقد زعم أن الكائنات تستخدم معه لغة غريبة ، لذا شرحها بالتفصيل وقد راقت هذه الطريقة اللغوية للسحرة في كل زمان ومكان .

 

الآن نثب وثبة أوسع إلى القرن العشرين لنقابل شخصية فريدة من نوعها هي " كراولي " أشهر ساحر في العصر الحديث , الذي كتب " كتاب القانون " , ويقول النقاد إنه اقتبس أكثره من " العزيف " .

والواقع أننا لا نستطيع الحديث عن " كراولي " إلا في كتاب كامل , فالبعض يعتبره عبقريًا والبعض يعتبره نصابًا , والمهم أنه قرأ دراسات " دي " وأصيب بحالة تقمص كاملة لشخصية " الحظرد " ,ثم تصوروا أنه سافر لشمال إفريقيا ليجوب الصحراء وحده فقط كي يعيش ذات ما عاشه " الحظرد " , وقد كانت حياته تجربة واقعية طويلة لكتاب " نيكرونوميكون " هذا .

كان هذا الساحر البارع مولعًا بالنساء , وقد قابل عام 1918 امرأة حسناء تدعى " سونيا جرين " وأعجب بها , وقد وصفها في كتاباته بأنها يهودية حسناء ممتلئة مليئة بالحيوية والعاطفة في الثلاثين من عمرها ، كانت مصممة أزياء وقبعات مطلقة لها ابنة مراهقة , وفي عام 1921 قابلت " سونيا " الأديب " لافكرافت " وفي نفس العام نشر قصته " المدينة التي لا اسم لها " التي جاء بها أول ذكر لـ " عبد الله الحظرد " , بعد هذا بعام ذكر اسم " نيكرومنيكون" , وبعد هذا بعام آخر تزوج من سونيا .

 

ترى هل كانت هذه العلاقة هي التي أوصلت عالم " الحظرد " إلى كتابات " لافكرافت " ؟ .

كل الظواهر تؤيد هذا , وتأمل معي هذا التسلسل العجيب :

" الحظرد " ..

" فيليتياس " ..

" فرمياس " ..

" ناتان غزة " ..

" دي " ..

" كراولي " ..

" سونيا "..

" لافكرافت " ..

 

لم تنته قصة الكتاب عند هذا الحد , فقد كان " كراولي " على علاقة بعضو في جمعية ماسونية ألمانية ، وعن هذا الطريق اهتم رجال " هتلر " بهذا الكتاب , وفي ذات الزمن تقريبًا تعرض المتحف البريطاني للسرقة ، وبعد هذا تبين أن ترجمة " دي " للكتاب قد اختفت , نعم اختفت من المتحف واختفت من كتالوج المتحف !!! .

وهناك أسطورة عن مكتبة تضم كل هذه الكتب الرهيبة في منطقة " أوشر هورن " في سالزبورج بالنمسا , وبما أنه لابد من إضفاء طابع يهودي على الموضوع ، يقال إن هناك نسخة من كتاب " نيكرونوميكون " مجلدة بجلد بشري مصدره من جلود الأسرى في معتقلات النازيين .

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

صحن فضائي يشبه الماسة

 

 

كشفت وزارة الدفاع في بريطانيا الاثنين الماضي عن مجموعة جديدة من أرشيفها حول الأطباق الطائرة من بينها حادثة أوشكت خلالها رحلة ركاب على الاصطدام بإحدى تلك الأجسام الطائرة المجهولة عام 1991 .

 

وحققت " سلطات الطيران المدني " والجيش في بريطانيا حول حادثة مرور الجسم الطائر المجهول UFO ، وبسرعة فائقة قرب طائرة تابعة للخطوط الإيطالية - "أليتاليا" - اثناء الهبوط في مطار "هيثرو" .

وكانت الطائرة على ارتفاع 22 ألف قدم عندما شاهد الطيار آشيلي زاغيتي ، الجسم الأسطواني الغريب هو يحلق على ارتفاع ألف قدم فوق الطائرة .

وصرخ زاغيتي مطالباً مساعده بالنظر إلى الجسم الغريب الذي أكد برج المراقبة رؤيته على مبعدة أميال بحرية وراء الطائرة .

وعرفت رادارات برج المراقبة وبصورة مبدئية ، الجسم الغريب على أنه "صاورخ عابر للقارات" ، إلا أن وزارة الدفاع نفت القيام بأنشطة عسكرية في تلك المنطقة ساعة الحادث .

وخلصت التحقيقات في الحادثة الغامضة التي وقعت بالقرب من مدينة "كنت" ، بأن الجسم الطائر لم يكن صاروخاً أو بالونا لرصد الأحوال الجوية .

وأغلق الجيش البريطاني الملف كحادثة غامضة ليس لها تفسير ، وكتب أحد المسؤولين العسكريين معلقاً : " نعتزم التعامل مع هذه الحادثة كأي مشاهدات أخرى لأجسام طائرة غريبة ، ولذلك لن نقوم بالمزيد من التحقيقات .. على كل سجلت العديد من الحوادث المماثلة خلال هذا العام " .

وتضمن الارشيف الذي أتاحت وزارة الدفاع للعامة تصفحه على الإنترنت 19 ملفاً في 4500 صفحة ، لحوادث مماثلة وقعت خلال الفترة من عام 1986 إلى 1992.

ومن بين أشهر الحوادث التي تضمنها الأرشيف ، تلك التي صدرت فيها أوامر لطيار تابع لسلاح الجو الأمريكي بإسقاط جسم مجهول ظهر في رادار طائرة المقاتلة أثناء رحلة في منطقة " إيست أنجليا " , ولكن الجسم المجهول اختفى قبيل أن يتمكن الطيار من إسقاطه .

وتمت مطالبة الطيار الأمريكي بالتكتم على الحادث ، وقال ديفيد كلارك خبير الأجسام الطائرة المجهولة والذي عمل مع "الأرشيف القومي" البريطاني لتجهيز الملفات استعداداً لنشرها : " قيل للطيار بأن ما شاهده على رادار طائرته سري للغاية ، وعليه عدم مناقشة الحادث مع أي كان " .

وقالت وزارة الدفاع البريطانية إنها حققت في عدد من مشاهدات المواطنين لأجسام غريبة ، وأوضحت أن الخطوة تمت فقط في سياق تأكيد عدم اختراق طائرات للعدو المجال الجوي البريطاني .

Share this post


Link to post
Share on other sites

ألواح طينية سومرية قديمة تؤكد ذلك

 

 

مرت نحو خمس سنوات حتى اتخذت " ناسا " قرارها النهائي بعرض صور المشروع السري الخاص ببعثتها الفضائية إلى كوكب المريخ التي التقطت بواسطة العربة الاميركية opportunity .

ولكن لماذا طالت فترة الانتظار ؟؟؟

وهل أن الأمر يتعلق بإعلان الدليل الثبوتي على وجود الحياة هناك ؟؟؟

أم لأسباب أخرى مجهولة ؟؟؟

فمن خلال الصور التي جاءت بها العربة Opportumity ، فإننا لابد أن نصاب بالدهشة الشديدة .

فهذه الصورة قد تضمنت أشكالا تبدو وكأنها إما أكوام من ركام خشب الاشجار وإما أسلاك تشبه أسلاك السكك الحديدية التي تسير عليها القطارات .

إذن كيف تم ذلك ؟

وهل كان كوكب المريخ قد استقبل زوارا من حضارات قديمة في كواكب أخرى ؟؟

طبعا لا يمكن استبعاد ذلك بصورة قاطعة ، فمن الممكن والمحتمل أن يكون الأمر مرتبطا بدليل على زيارة قديمة لمركبة فضائية سبق أن حطت رحالها هناك .

فالدراسات المعمقة عن الحضارة السومرية ربما تدعم مثل هذه الاحتمالات ، وخير دليل على ذلك ما تم اكتشافه من ألواح طينية سومرية تتحدث عن ذلك بشكل واضح .

ويقول الخبير الأميركي المعروف في دراساته حول الحضارات الشرقية ، ومنها الحضارة السومرية زاخاريا سيتكين : إن السومريين هم من الأقوام الأقدم حضاريا في العالم ، وقد تركوا وراءهم اخبارا عرفنا من خلالها أن جميع المعلومات المهمة التي وصلت إليهم جاءت من خلال بعثات فضائية إلى الأرض ، قام بها رواد فضاء يسمونهم السومريون بـ Anunnaks أي الكائنات الفضائية الغريبة التي جاءت من السماء وحطت على الأرض .

وحسب السومريين فإن هذه الكائنات قد وصلت الى المريخ قبل أكثر من 450 ألف سنة .

ومن خلال السجلات في المعابد السومرية ، فإن تزاوج كلا الجنسين الذكر والأنثى اللذين جاءا من كوكبين مختلفين قد تم قبل 300 ألف عام .

لكن هذه الكائنات قد احتاجت إلى الأيدي العاملة لإنتاج الذهب ، فقاموا بإحراق غبار الذهب في وطنهم الأم الكوكب نيبور فاشتعل كوكبهم ، ومنذ ذلك الحين بدأت اشعة الشمس القوية تنعكس عليهم .

 

* وهذه صورة منذ عام 4500 ق . م للوح سومري قديم ويمكن ترجمته على أساس القتال بين كائنين كل منهما جاء من كوكب مختلف ، والجسم الذي يتوسط الكائنين يمكن ترجمته لمركبة فضائية :

 

post-4387-1238086917.jpg

 

لقد توصل الباحث الأميركي ساخاريا سيتكين إلى أن السومريين قد كتبوا بعض الألواح التي تتحدث عن كائنات غريبة جاءت إليهم من كوكب مجهول ، وقد اتخذت في طريق سفرها من المريخ قاعدة أو محطة وسيطة لاستكمال رحلتها عبر الفضاء .

والسؤال هو : من يستطيع استبعاد وجود قاعدة فضائية قديمة في المريخ استخدمت لإعادة إنتاج الثروات الطبيعية المستخرجة من كوكب الارض ؟

في هذه المسألة بالذات فإن افتراض أن لا تكون أخشاب الأشجار التي عرضتها عربة opportunity طبيعية ، وإنما هي مجرد ظلال لأضواء أخرى ، ولكن ما هي العوامل التي تسبب مثل هذه الأضواء ، إذا كانت أشكال المرتفعات الظاهرة في الصور واضحة المعالم ولا تحتاج إلى أدنى تفسير , وعلى هذا الأساس يمكن العودة إلى مناقشة نظرية ساخاريا حول الغبار الموجود على سطح المريخ .

ما عدا ذلك ، فلو طبعنا صورة اللوحة السومرية التي يبلغ عمرها أكثر من 4500 عام وحللناها ، لوجدنا أنها تعبر عن صورة لاتصال كائنين ، جاء كل واحد منهم من كوكب آخر مختلف .

فالجسم الذي يظهر بين هذين الكائنين يعبر عن شكل مركبة فضائية ذات جناحين تشبه إلى حد بعيد صورة المركبات الفضائية العصرية في وقتنا الراهن , وأن الكائنين المتقابلين في الصورة يلبسان لباسا خاصا ، ولباس أحدهما يشبه هو الآخر لباس رواد الفضاء الحاليين ، وهذا كله يبعث على الاستغراب والدهشة الكبيرين .

واللوحة التي بين أيدينا توحي بأن الفنان السومري القديم أراد عكس شكل الاتصال الذي جرى بين كائن من كوكب الأرض وآخر من القاعدة الفضائية الموجودة في المريخ ، فهل كان الفنان هذا يرسم من خياله المبدع الذي لا يمكن حتى لإنسان العصر الحالي ابتكاره ، أم هو يوثق حادثة حقيقية جرت آنذاك وسجلت في الوثائق الحضارية السومرية على صورتها المنقولة .

الجواب طبعا سيكون في يوم ما كفيلا بإزالة مثل هذا الغموض ، وتوضيح هذه القضية وغيرها من القضايا المبهجة التي تتعلق بمسألة الحياة في الكواكب الاخرى ، وحتى يوفر لنا العلم أدلة قاطعة ، علينا أن ننتظر بعض الوقت ، طال ذلك أم قصر ، فإما أن تتوافر لنا الفرصة ، وإما أن تكون من نصيب أجيالنا القادمة .

 

بتصرف من مقال للدكتور / مهدي السعيد .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

قد يكون هدا صحيحا او قد لا يكون صحيح فأنت لا تعلم ما قد يفعله الله تعالى فجأت

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now

×