Jump to content
Sign in to follow this  
فاطمة

مصير "الانفجار العظيم"

Recommended Posts

بسم الله الرحمن الرحيم

 

د.خالص جلبي

 

ليس ثمة من انفجار عظيم، والكون يجدد نفسه، وهو باق كما كان؛ تموت النجوم ويخلق غيرها باستمرار، والإشعاع الأساسي الذي اعتمدته نظرية الانفجار العظيم لا برهان عليه، وكلٌ في فلك يسبحون. هذه خلاصة ما قاله العالم الألماني "يورج هانس فار" المتخصص في الفيزياء الفلكية. إن طبيعة العلم تعتمد دوماً مبدئي الحذف والإضافة، وعلى الإنسان أن يتريث في الحماس لأي رأي، بل إن برتراند راسل حين سئل: هل أنت مستعد للموت من أجل آرائك؟ أجاب بسخرية: لا... لأنني قد أكون مخطئاً فأخسر نفسي ولا يثبت قولي؟ وهذا القول يكرره الفلكي "يورج فار" بشكل مختلف فيقول: لقد مرت النظرية الكونية في دورات من الإيديولوجيا المنظمة، فكانت الأرض مركز الكون، ومات الكثير حرقاً وشنقاً وضرباً تحت مطرقة محاكم التفتيش، لينقلب الأمر فتصبح الأرض كوكباً صغيراً في نظام شمسي تصطف فيه النجوم حول الشمس، ثم تنقلب النظرية مجدداً ونضيع في متاهة هائلة من مائة مليار نظام شمسي، ولتصبح شمسنا مجرد نجم تافه في المجرة العملاقة. لكن أعيننا تزيغ من جديد مع نظرية الانفجار العظيم حين نعلم أن مجرتنا بدورها تتضاءل بين مجرات لانهاية لها في كون لا يكف عن التوسع.

 

 

 

لقد سحرتني شخصياً نظرية الانفجار العظيم منذ قرأت، قبل عشرين عاماً، كتاب "العلم في منظوره الجديد"، وهو كتاب مترجم صدر ضمن سلسلة "عالم المعرفة"، وقد ألفه اثنان من فلاسفة العلوم الكنديين هما روبرت آغروس وجون ستانسيو، وفيه شرح مهم للمادة والخلق والجمال ونظرية الانفجار العظيم التي تؤكد رحلة الخلق الإلهي بصورة ما. وبلغ من سحر هذه النظرية أن الكنيسة تبنتها لإنها تقول أن الكون كان بعد أن لم يكن، مع فارق أن النظرية تقول بأن الكون كله كان مضغوطاً في حيز يقل عن بروتون واحد وفي حرارة تصل بلايين الدرجات حيث تتعطل كل القوانين الفيزيائية وتنهار، ثم فجأة ينفجر الكون ليندمج الزمان بالمكان والمادة بالطاقة والقوانين بالجمود، فتبدأ الحركة ويتجدد الزمن ويتوسع المكان وتعمل القوانين لتبدأ الحركة.

 

إنها نظرية مغرية للفكر الكنسي والديني عموماً، لكن علينا أن لا نتسرع. يقول العالم "فار"؛ هنا بالضبط تجعلنا نظرية الانفجار العظيم في حيرة، فما الذي يجعل الكون يتفجر بعد سكون؟ ما الذي يقوده إلى انفجار عشوائي يثبته إشعاع أساسي في غاية الانتظام؟ إننا نرى في انفجار قنبلة أنها تتناثر شظايا على نحو غير منتظم، لكن جماعة الانفجار العظيم يثبتون عدم الانتظام بالانتظام، ويقولون إن الإشعاع الأساسي هو الدليل اليقين على الانفجار، وحين تتعثر النظرية يرقعونها بالمادة المعتمة التي لا تزيد عن خيال علمي غير مبرهن!

 

إنها نظرية ساحرة، لكن التشققات بدأت تظهر عليها، وقد ظهرت أقوال جديدة للفيزيائي البريطاني "ستيفن هوكينج" الذي أثار ضجة كبيرة عام 1978م حين خرج بكتابه "قصة قصيرة للزمن" الذي فسر فيه الوجود والحياة وبداية الكون وتطوره.

 

أما "فار" فيخلص لنتيجة مناقضة تماماً لهوكينج البريطاني، قائلا إن المادة ليست كماً جامداً بل داخلها معلومات أو برمجة تقودها عبر مسيرها للتشكل في صورة تراكيب دون أخرى فتتميز وتولد الحياة بالتدريج. وهو بذلك يدخلنا في فهم فلسفي للوجود.

 

وبالفعل فإنه مع الانفجار العظيم لابد من تأسيس فلسفي جديد لا يخون العلم ولا يخيب الدين.

 

تحياتي

وشكرا

Share this post


Link to post
Share on other sites

أختي الكريمة ..

أرى أنه علينا ألا ننظر للأمور من جهة واحدة

أقر الكثير من المحاضرين في الجمعيات الفلكية في سورية أنه لا يوجد دليل واحد علمي مبني على سبب ونتيجة يقول أن الكون لم يكن في كتلة واحدة...

لقد سلم أصحاب نظرية الكون الثابت سابقاً الراية البيضاء وأعلنوا اقرارهم بالبغ بانغ..

ثم أن أغلب المدعين لا يفند الأدلة ويناقشها عليماً أو يعطي تصوراً وتفسيراً عنها ..

فلم أسمع تفسيراً لانحراف طيف المجرات نحو الأحمر مثلاً ولا تفسيراً للكوازارات ووجودها على حواف الكون المرصود من ناحية المركز مثلاً... ناهيك عن تسجيل صوت البغ بانغ بحيث يمكنك سماعه والاشعاع الراديوي المشهور الذي قطع الشك باليقين .

 

حتى الذين أرادوا نفي البداية عن الكون واستكبروا ما وجدت لهم حجة أبلغ من هذه ..قالوا إن الكون مسيرة من لقاءات وانفجارات متتالية لا بداية لها ولا نهاية ..\يعني إن عاد انكماش الكون -على الرأي القديم- سوف يعود وينفجر مرة أخرى ويتوسع ثم ينكمش وهكذا..\ ولكن أين الدليل العلمي على هذا السيناريو؟ الجواب ((ومالهم به من علم إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغني عن الحق شيئا))سورة النجم

 

ثم ما دليل الفار هذا عندما قال أن المادة لها هذه الخواص الإبداعية وال... هذه سفسطة لا يعجز عنها الأطفال الصغار..

أختي الفاضلة الكريمة أرى أنه علينا الاعتناء بالمعلومات المتفق عليها أكاديمياً أولاً ثم نطلع على الأفكار الطائرة هنا وهناك بعد ذلك إن شئنا حتى لا تختلط علينا الحقائق بالمايثولوجيا.

 

وشكراً جزيلاً على الأفكار المتنوعة التي تطرحينها

Share this post


Link to post
Share on other sites

أهجم عادة بلا تفكير في أسلوبي على كل من يدعم الخلفية الميتافيزيقية للظواهر الكونية ويفسر بها الأمور بشكل خالي من الأدلة العلمية التي نتوصل إليها بالمنطق

وهذا خطاً وتسرع مني لا شك

لكن السبب في ذلك أن صديقاً قديماً لي ألحد بعد أن جر الأفكار الخيالية وركبها على الكون وصار يفسر بها الأشياء .. بحجة العلم والنظريات

ألا توافقين أن النظريات أصلاً عندما توضع يجب أن تعتمد على أساس علمي ..

فمثلاً قال لي يوماً إن الكون جاء من قفزة كمومية .. من أين له هذا

أو الحياة دائماً موجودة وهي شكل ثالث للطاقة والمادة واستدل على نظريته الخطيرة هذه بأن الكائنات في الكرة الأرضية تعيش في أصعب الظروف!!!! ولا عجب فهذا الكلام نفسه قاله فايز فوق العادة أمامي ليصل لفكرة إلحادية في النهاية هي أدنى من أن أشرحها..

فالأمر خطير لمن لم يمكن خلفيته العلمية الأكاديمية أولاً

مع كل احترامي وتقديري .. :)

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ............

 

أولا ً شكرا ً جزيلا ً لكم أخي .

 

بالعكس انا لم احس بانه هجوم بالعكس أسلوبكم محترم وراقي.

 

لاتخافي مراح ألحد مثل صديق !!

 

صدقني راح يتراجع عن افكارة وراح يرجع لطريق الحق وإن طال به .

 

أنا كانت انقل وجهة نظر ليس إلا ؟!

 

وهذا لايعني إني أومن بها .

 

أرجوا انكم فهمتوا قصدي أخي

 

أكرار شكري لكم .

 

بالتوفيق

 

تحياتي

وشكرا

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

أولا التعليقات رائعة وتبادل الاحترام للرأي الآخر أروع

لي تعليق على فكرة القفزة الكمومية ومعناها حسب علمي مع إضافة من أفكاري لعلها تصيب وربما تخطأ

أنا أظن أن البنية الموجية هي التي تبقى عند اندماج ذرات الكون كلها في نقطة ولكن بشكل اهتزاز ودوران هائل السرعة في زوج وتري فائق من الأوتار الفائقة (خيطي وحلقي وربما طاقة في نقطة بما هو أصغر من الأوتار كنقطة في وسط من نقاط تشبه بصفاتها الماء في تدفق الطاقة واانتشارها فيه ))

ثم فكرة ظهور هذه الموجة بعد سكون أول الخلق يدل على قفزة في الطاقة نسميها قفزة كمومية حيث الكموم هو من نظرية الكم تعني طاقة في نقطة حين كان طاقة الكون كلها مركزة في نقطة في المرة الأولى وانفجرت بانتشار الطاقة على الوسط المحيط (الشبيه بالماء السائل بنقله وتلقية للطاقة) فخلال ثانية توزعت على هذا الوسط طاقة الكون حتى اخذت حجم حوالي ثلث أو أكثر من ثلث الكون والذي ما زال يتوسع حتى بلغ حجمه الحالي

وطبعا لا يمكننا تحديد حتى حجم ثلث الكون لضخامته لكن هذا توقع الحسابات الفلكية كما قرأت

وسبب تشبيهي للوسط الكوني بأنه كالماء لأن حركة الطاقة فيه تشبه حركة الاهتزاز في الماء ومنها صنعت الأوتار الفائقة والأمواج الطاقية بأنواعها ومن الأمواج صنعت الجسسيمات الذرية

بل حتى لفظنا لكلمات مثل أمواج وتدفق وغزارة حقول كأننا نتحدث عن سوائل وحركتها لأن معادلات الحركة والتدفق كمعادلات السوائل تماماً

بل حتى نظرية التوحيد بين نظريات الأوتار الفائقة الخمسة اضطرت لافتراض وسط فراغي كوتر متمدد بحجم الكون نقاطه هي الأوتار الفائقة الصغر وكأنهم يقتربون من الاشارة إلى أن الوسط الشبيه بالماء المهتز النقاط كأوتار فائقة هو الوسط الذي وصلته الحركة وما حوله يبقى كالماء الساكن

وان الوجود هو من اهتزاز نقاط الوسط الشبيه بالماء وخلاف ذلك يبق فراغا( ماء ساكن)

{وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَلَئِن قُلْتَ إِنَّكُم مَّبْعُوثُونَ مِن بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَـذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ }هود7

{أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ }الأنبياء30

فالاشارة للماء ربما هي اشارة لجسيمات أصغر من الأوتار الفائقة ومن حركتها تصنع الأوتار الفائقة وهي تملأ الوسط الكوني

فالعرش أكبر المخلوقات وربما الماء يقصد به أصغر المخلوقات والله اعلم

Share this post


Link to post
Share on other sites

أحييك من كل قلبي أخي ع ع ..بداية: دعني أوضح لك الناحية
التي أرادوها وصرحوا بها الذين قالوا إن الكون جاء من قفزة كمومية .. ركزوا على
أن احتمال وجود الإلكترون صفر بين المجالين الطاقيين أو المدارين - مع تحفظي
على لفظ مدار - قالوا عملياً الإلكترون يختفي من مستوى طاقي معين ثم يظهر في
مستوى آخر عند اكتسابه الطاقة المناسبة من فوتون ما ..فقالوا لامانع من أن
الكون كان عدماً قبل وجوده كانعدام الإلكترون بين السويتين الطاقيتين فهذا دليل
قاطع على أن العدم موجود ولفد أثبتنا ذلك !!! بدون التطرق إلى السويات الطاقية
وكيفية وجودها في الكون ككل أصلاً وبدون التعريج على أن الإلكترون قبل قفزته
واختفائه كان موجوداً ولو لم يختفي لما ظهر وماظهر إلا لما اختفى .. وهكذا ...
ولو سمعت بقية الاستنتاجات الخطيييييييرة من أفواههم وعدم ترابطها مع بعضها
بشكل علمي لفهمت الزاوية التي أراها تماماً وهذه (الشلفات) يمكنك الاطلاع على
بعضها في محاضرات فايز فوق العادة رئيس الجمعية الكونية السورية حيث يرميها في
بين الفينة والأخرى في محاضراته - التي تبدو في غاية الانسجام والقوة العلمية
:أقصد المحاضرات وليس الشلفات وسياقها - ويريد أن يطعن في الذات الإلهية بأي
شكل كان بحجة حق الحرية الفكرية وعدم وضع حواجز أيديولوجية أمام العقل .. ولا
أدري إن ضمن هذه الشلفات التي يقولها في محاضراته ضمن محاضراته المكتوبة.. على
كل حال..أفعم الله قلوبنا بالتوحيد الخالص ..أخي الحبيب أنا مسرور جداً منك
ولقد بينت مثالاً واضحاً على وجود النظرة الشمولية والأفكار المسبقة التي يتمتع
بها الفيلسوف والمكتشف المبدع وبحق يستطيع أي إنسان يكثر القراءة أن يميز بين
اتساق الصورة التي طرحتها وبين هشاشية الشلفات التي تطرح بحجة الانتصار للكفر
أو حتى بحجة الانتصار للإيمان أو مايسمونه بالإعجاز العلمي لكن المعتمد على
الظن والهوى وأسلمة العلم بغير منطقية أو أي صورة واضحة سواء علمية موثقة أو من
ناحية الربط المشوه ....لقد أشعرتني بالسرور باتساق أفكارك < رغم تحفظاتي
على نظرية الأوتار الفائقة وشكي فيها فأنت تعلم اختلافها الأصولي في طبيعتهاعن
كل النظريات العلمية المعتمدة >وانا من المعجبين جداً بفهمك لما تقرأ وتمكنك
وأنصحك أن تدخل خضم المعادلات متسلحاً بالرياضيات المتقدمة بعد اطلاعك على
المعلومات الأكاديمية المتفق عليها واستحكامها في ذهنك بإمكانك أن تصل إلى
نتائج جبارة وصدقني لا تستهن بقدراتك فإن لك لنظرة.لكن أوصيك بالقرب من الباري
جل وعلا وأن تركز في الكوزمولوجي ولا تشتت نفسك .. فعليك أن تضع لنفسك رسالة
واضحة أولاً .اعلم رحمك الله أني لا أنصحك من باب جبر نقصك .. معاذ الله .. بل
من باب الذكرى والتواصي ليس إلا فإني آمل أن تقدم شيئاً للأمة الإسلامية فأنت
مفخرة .. ولا تكتفي بمجرد القراءة والاطلاع دون الابداع في الأفكار الجديدة
المنطقية .. حتى لا تضيع بين جثث المتشدقين والمرائين..أخي الحبيب بقي لي
استفسارعن انتشار الطاقة .. ارى أنه من الخطاً أن نقول عنه في هذه المرحلة انه
كان بشكل قفزة كمومية لأن هذا يعني وجود سويات مختلفة في طاقتها قد انتشر عليها
الكون وهذا لا يتناسب حتى مع طريقة الانتشار التي طرحتها أنت على شغاف الm
ثيوري حتى .. فلو كان كذلك فما الدليل المادي أو الفلسفي على وجود هذه السويات
وماهو العامل المحفز في الانتشار بينها .. أم أن القفزة التي عنيتها تشبه انشار
الجسيم الطاقي عند رصده وعدم تعيين تابعه الموجي الذي ينعدم عند تحديده على حد
علمي ..اشكاليتي ليست بالفكرة المذهلة التي طرحتها في انتشار الكون على الوتر
الكوني وتشبيهه بالماء أبداً..لكن على لفظ القفزة الكمومبة ليس إلاوبارك الله
فيك أخي الكريم وجزاك الله كل خير أتمنى أن نتواصل أكثر..وشكراً

Share this post


Link to post
Share on other sites

..اشكاليتي ليست بالفكرة المذهلة التي طرحتها في انتشار الكون على الوتر

الكوني وتشبيهه بالماء أبداً..لكن على لفظ القفزة الكمومبة ليس إلاوبارك الله

فيك أخي الكريم وجزاك الله كل خير أتمنى أن نتواصل أكثر..وشكراً

أشكر لك النصيحة من أخ غالي

"وَالْعَصْرِ{1} إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ{2} إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ{3}

"

لقد عنيت بالقفزة الكمومية خلق الطاقة في نقطة من العدم ليس إلا

ولم اقصد به اختفاء الكون ثم ظهورها مما شابه احوال الالكترون فلا أصل علمي كما ذكرت لهذه الأفكار

أما أصل العلم فأظنه صحيحا في نظرية الأوتار بعد ربطها بما شابه الماء

فقد كان غشاء الطاقة الذي افترض علميا أو الوسط الكوني أو ما اسميته بالماء ساكنا خاليا من الطاقة ثم ظهرت طاقة الكون في نقطة منه قبل انفجارها فهذه هي القفزة الكمومية ارتفاع في طاقة نقطة من الصفر لطاقة هائلة هي مجموع طاقة الكون قبل انتشارها بلمح البصر على حجم ثلث الكون بما اسموه بالانفجار وليس له صفات الانفجار سوى بالسرعة في تمدد المكان من نقطة إلى ثلث الكون وخلق الجسيمات الذرية والذرات والأوتار الفائقة بلمح البصر {وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ }القمر50

 

حتى أن اشعاعات الانفجار تنطلق من كل نقطة من الكون كانها جزء من النقطة الأولى وفي كل اتجاه حتى نرصدها من أرضنا تصلنا اشعاعاتها من كل نقطة في الكون وفي كل لحظة دون توقف

ثم إن المكان والزمن بتعريفنا هو وجودنا بالنسبة للمادة والطاقة والزمن بينها

وقبل خلق الطاقة لم نكن لنقيس مكاننا وزماننا بالنسبة لغشاء الطاقة أو الماء لأننا لا نشعر به ساكنا

لكن ماذا خارج كوننا ترى هناك فقاعات كونية أخرى كالجنة والنار بقوانين مالا عين رات ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر تحت العرش العظيم وهل السماوات السبع هي المادة المظلمة التي تحيط بالتجمعات الكونية ضمن كوننا على سبع طبقات وتسير خلالها التجمعات كطرائق وهي مرئية المكان وغير مرئية المادة {اللّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّى يُدَبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لَعَلَّكُم بِلِقَاء رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ }الرعد2

وكل سماء في التي فوقها كحلقة في فلاة فسماء الأرض مسارها حول الشمس وسماء المجموعة الشمسية مسارها حول المجرة وسماء المجرة وسماء الحشد المجري الصغر فالأوسط فالأكبر من الجران الكونية ثم سماء الكون وهذه 7 سماوات مرئية المكان بغير عمد وغير محسوسة المادة والطاقة والنظر فيها للنجوم تراها نقاط زرقاء باهتة لعدم تشتت الضوء سوى في سماء أرضنا من الغلاف الجوي {فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ }فصلت12

أما فكرة السماوات خارج الكون فستكون بخلاف ما ذكر غير مرئية والقرآن الكريم يذكر أنها مرئية ومرفوعة بغير عمد {اللّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ...} كلمة ترونها أي مرئية بالعين وبالتلسكوب والأجهزة وكيف لنا أن نرى خارج الكون ولم نحط به

ثم كيف لو علمنا أن مسار الأرض والشمس ليس دائري بل دائري مع انسحاب ليصبح جيبي المسار كمسار جري الحصان http://www.tunisia-sat.com/vb/showthread.php?t=1096411 أو

http://www.doh-quran.com/news.php?newsid=1072

والاتجاه العام للحركة باتجاه توسع الكون

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أسأل علام الغيوب أن يزيدك علماً بارك الله فيك

 

أنا مسرور جداً بالتواصل معك

 

لقد أبدعت في ذلك الرابط بحق فالفكرة أكثر من ساحرة

 

ارنا المزيد من بدائع الإشارات الربانية التي في القرآن الكريم .. وأنصحك بالقرب من الله جل وعلا أكثر حتى ترينا معاني أكثر من كتابه العزيز (لا يمسه إلا المطهرون) مع أجمل تحياتي وشكراً

 

أوضحت لي الفكرة التي تريد من القفزة فشكراً لك مرة أخرى

 

ولكن حاول ألا تتسرع في الحكم على عالم الغيبيات من الملائكة والجان فما زال أمامنا الكثييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير من الحلقات المفقودة والأسس التي تقودنا للوصول المنطقي لهذين العالمين

 

وهذا لا يعني ألا تسمح لعقولنا بالتخمين ومحاولة الاستفادة من الخيوط الموجودة أمامنا للربط ما أمكن أبداً .. لكن علينا عدم الجزم وجزاك الله كل خير وبارك الرحمن فيك وفي علمك

 

مع كل تحياتي وتقديري

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

 

أشكر الجميع على هذا الموضوع المميز الأكثر من راقي ومبدع حقا الكل ابدع بهذه الصفحات المميزة الكاتبة والمعلقين الكرام

 

حفظكم الله جميعا ووفقكم لكل ما يحب ويرضى باذنه تعالى والله ولي التوفيق

Share this post


Link to post
Share on other sites

 

حياك الله أختي العراقية

 

المرء يرى الأمور من خلال قلبه

 

فإن كان قلبه قاسياً لايرى حوله إلا ظلمة

 

وإن كان قلبه رقيقاً شف فرأى النور من حوله ..

 

وشكراً لتعليقك :lol:

 

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now
Sign in to follow this  

×