Jump to content
ناصر الأثر

دوران الأرض خرافة أم حقيقة

Recommended Posts

السلام عليكم

الاخ ابو محمد

 

لقد وضحت لي النجم القطبى في الصورةالراسية

 

ارجو ان توضح لي كيفية ثبات النجم القطبي

وذلك في صورتك الجانبية للشمس والارض

 

ملحوظة

ارجو ان تقرا المشاركات في الصفحة السابقة

 

وشكرا تيتو

ph34r.gif

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

ياأخي الكريم : حياك الله

 

لعلنا أخي في طرحنا لأي موضوع أن نتوخى في الحدود الدنيا الموضوعية والمواكبة العلمية لما هو حادث أو سيحدث , فما بالك بالأمور التي أصبحت من مسلمات العلم منذ زمن وإحداها دوران الأرض , لكي لا نكون أدعياء للعلم على أساس واه يعتريه الجهل , وأقل ما يمكن الإجابة عليه في موضوعك هو بالأمر الحسي والمشاهدات التي أتت عليها مراكب الفضاء والأقمار الصنعية , علاوة على التأثيرات الكهرومفناطيسية للرياح الشمسية التي يزداد تأثيرها لدى اقتراب الأرض في مدارها من الشمس عدى عن الخسوف والكسوف والأمثلة كثيرة , فأرجو منك التروي قليلأ وعدم اجتراح المستحيلات في نقض ماهو قائم .

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم جميعا

 

مرحبا بالأخ ماجد إن شاء الله نستفيد منه

 

الأخ تيتو

 

تذكير الرّؤية من النجم في إتجاه الأرض كأنّها الأرض مستقرّة لأنّ قطر مدار ألأرض يمثّل أقلّ من درجة 1

للتجسيد في شكل مثلّث النجم نقطة أ 23 مارس نقطة ب 23 سبتمبر نقطة ج

المسافة ما بين ب و ج = 2.5 مليون كلم قطر مدار الأرض

المسافة ما بين أ و(ما بين ب+ج) = أكثر من بعد الشمس بكثير أيّ أكثر 150 مليون كلم

 

توضيح في ثبات النجم

ثبات النجم القطبي يكمن في مشاهدته على مدار السنة من النصف المظلم للأرض المحافظ على جهته بالمقارنة بالشمس دائما نفس المكان على مدار السنة حسب نظرّتي طبعا على عكس نظريّة دوران الأرض حول الشمس أيّ الجهة المظلمة من الأرض تتغيّر بنسبة 180 درجة بعد 6 أشهر

إذا كيف النجم القطبي أو البروج أن تحافظ على مواقعها بعد هذا التغيّر لموقع النصف المظلم 180 درجة و بمسافة 300 مليون كلم و زيادة بعد النجوم عن الأرض !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

 

هل تقبل أنّ الأرض بعد 6 أشهر تبتعد 300 مليون كلم بعد 6 أشهر؟ نعم أم لا

هل تقبل أنّ النصف المظلم للكرة الأرضيّة يتغيّر موقعه ب 180 درجة بعد 6 أشهر؟ نعم أم لا

 

وضّح لي كيفيّة ثبات النجم القطبي بنظريّة الأرض تدور حول الشمس بالصّور إن أمكن

وشكرا

 

أبو محمّد

 

 

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

يا إخوان ... يا إخوان .. أما يكفيكم صور الأقمار الصناعية؟؟؟

أما يكفيكم التفسيرات العلمية الدقيقة لعلماء الفلك ..؟؟؟

 

سبحان الله

 

المشكل أن الذي ليس له علم بعلم الفلك و يريد أن يتعلم منه يفند نظريات بل اثباتاث علمية بدلا من أن يطلب استفسارا أو معلومات حولها

\

\

يا إخوان..يا إخوان ... ليس هكذا طلب العلم

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم

 

الأخ أسد

طبعا ليس لنا بعلم الفلك ولذلك أطلب منك الرّد على السوال الرّجاء الرّجاء الردّ

كيف يتمّ ثبات النجم القطبي وأنا متأكّد أنّ لك جواب مقنع

وشكرا مسبّقا

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم

هذا رد مختصر وبدون صور توضيحية وعذرا فقد يجد بعض الاخوة صعوبة في الموضوع

ولكن الامر فقط يحتاج لبذل بعض الجهد

 

 

 

الاخ ابو محمد

لقد كان الموضوع الذي كنت ساكتبة لك يرتكز علي نقطة اساسية وجوهرية

في مسالة ثبات النجم وهي

 

 

 

لايكون اي نجم ثابت الا اذا كانت اشعتة تسقط متوازية وموازية لمحور الارض دائما

اي خلال عام كامل مثلا

 

 

 

ويمكنك الاطلاع علي الاثبات الهندسي والذي يمكن ان تستخلص منة هذة النتيجة الجوهرية

 

 

 

دعنا الان نحاول تطبيق ذلك علي نظريتك

الامر فقط يحتاج الي تصور ثلاثي الابعاد

او مقطع جانبي(بة الارض خلال الشتاء والصيف وامامها الشمس

 

الان لنتصور ان اشعة النجم موازية لمحور الارض اثناءالصيف

سيكون النجم النجم القطبي ثابت وذلك لتحقق الشرط التي اشرت اليها

جيد الان دع الارض تتحرك في مدارها امام الشمس ستجد ان محور الارض

يبدا في مخالفة الشرط حتي يصل الي قيمة عظمي في وضع الشتاء فستجد

ان المحور لا يوازي اشعة النجم ولكن يصنع زاوية تقدر بضعف ميل محور الارض

ولذلك فان النجم لن يكون ثابت وعلي ذلك اعتقد ان هناك قصور في نظريتك

من هذا المنظور

 

 

 

 

الاخ ابو محمد

اثباتك حول ميل اشعة النجم علي مدار الارض

صحيح من وجهة نظر حساباتك ولان الزاوية صغيرة جدابين الشعاعين علي

طرفي مدار الارض فيمكننا استنتاج ان الاشعة تسقط متوازيةعلي كل

مدار الارض --توضيح الاشعة المتوازية الزاوية بينها =صفر--

ولذلك فانا لا اختلف معك حول هذة الجزئية

 

 

 

 

 

 

الاخ ابو محمد

بخصوص طلبك ان افسر لك ثبات النجم طبقا لمركزية الشمس

فانا اري ان هذا اضاعة للجهد الذي قد ابذلة في سبيل توضيح

القصور الذي اراة -من وجهة نظري-في نظريتك

وهو ايضااضاعة لجهدك الذي قد تبذلة في استيعاب ما اريد قولة

فدع عنك نظرية مركزية الشمس الان وحتي ان ننتهي من نظريتك

فانت لك نظرية لماذا تريدني ان اناقشك في نظرية اخري

 

 

 

 

 

الاخ ابو محمد

لاحظ انني خلال مناقشتي الطويلة معك لم اذكر لك مركزية الشمس

 

 

 

 

الاخ ابو محمد

قد تتهمني بالهروب الاعمي لانني

لم افسر لك ثبات النجم طبقا لمركزيةالشمس

او تعتقد انني عاجز عن التفسير

فاقسم باللة ان الاثبات اسهل ما يمكن

فقط بالشرط الذي وضعتة في الاعلي وصورة مناسبة لدوران الارض حول الشمس

ويظهر بالصورة وضع محور الارض تستطيع استنتاج التفسير

عفوا فلن اقوم بالاستنتاج او الشرح لاني قد وضحت لك وجهة نظري بخصوص

مناقشة مركزية الشمس معك فانت صاحب نظرية مستقلة

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم

 

ما قلته

لايكون اي نجم ثابت الا اذا كانت اشعتة تسقط متوازية وموازية لمحور الارض دائما اي خلال عام كامل مثلا

هذا يتماشى مع نظريّتي أقرب كيف

أيّ حسب نظريّتي أشعّة النجم الشمالي المتساقطة على محور الأرض (القطب الشّمالي) على مدار السّنة تترنّح على مدار قطره 4.5 كلم مع المحافظة على نفس الشقّ المظلم للأرض عبر السنة

حسب ما تعتقده أنت الأشعّة تترنّح على مدار قطره 300 مليون مع تغيّر الشقّ المظلم للأرض ب 180 درجة

 

أريد توضيح هذه النقطة

لو نجسّد كلامك بالصّور ستجد خلل على ما أتصوّر

وهو أنّ لو الأشعّة تسقط متوازيّة موازيّة على محور الأرض مع الميلان ب 23.5 درجة في جميع الحالات سيغيب النجم القطبي لمدّة أقلّ من 6 أشهر هل هذا هو الحال أن النجم يغيب 6 أشهر

 

كلامك

الاخ ابو محمد

بخصوص طلبك ان افسر لك ثبات النجم طبقا لمركزية الشمس

فانا اري ان هذا اضاعة للجهد الذي قد ابذلة في سبيل توضيح

القصور الذي اراة -من وجهة نظري-في نظريتك

وهو ايضااضاعة لجهدك الذي قد تبذلة في استيعاب ما اريد قولة

فدع عنك نظرية مركزية الشمس الان وحتي ان ننتهي من نظريتك

فانت لك نظرية لماذا تريدني ان اناقشك في نظرية اخري

إذا على ماذا يرتكز كلامك أليس على مسلّمات بنيت عليها نظريّة دوران الأرض حول الشمس

أنا مصرّ أن توضّح لي موقع النجم على مدار السنة أو نقطتين بينهما 6 أشهر مثلا 21 جوان و23 ديسمبر ولا تنسى ميلان محور الأرض 23.5 درجة

 

وشكرا على الرّدّ مسبّقا

 

أخوك أبو محمّد

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

اقتباس (ناصر الأثر @ 9th Sep 2005, 06:04 PM)
نريد من الأخوة أهل الفلك أن يتحفونا بالأدلة الحسية على دوران الأرض، خصوصًا إني اعتبر أن هذا الدوران ما هو إلا محض خرافة كوبرنيكوسية نابعة عن تعظيم وعبادة للشمس

واضح ان الاخ يعيش ضمن فكر ديني متحجر رررررررررررررررررر من اتباع شخص لا اريد ذكره محسوب على المسلمين مثل فكر الكنيسة التي هددت باعدام من قال بدوران الارض !!!!!!!!!!!! وهناك كتاب او كتب اضحوكة لبعض المحسوبين على المسلمين ممن انكر دوران الارض ؟؟

 

 

امم الكفر دارت حول الارض وحول القمر وارسلت مركبات الى عدة جهات من الفضاء وبعض المسلمين لا يزال يناقش امور من القرن الرابع عشر !!!

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم

 

منقول

 

ولو تفضلتم بقراءة هذا البحث لازددتم إيمانا بآيات ربكم-إن شاء الله

 

للدكتور عدنان محمد فقيه

 

هل (الحقائق) العلمية قطعية ونهائية؟

لقد تعمدنا استخدام لفظ (حقائق) في عنوان هذه الفقرة بدلاً من لفظ (نظريات) كما لم نلجأ إلى أي عبارة أخرى أقل تحديدًا وأكثر حذرًا مثل: (هل المحتوى المعرفي للنشاط العلمي قطعي ونهائي؟)، وذلك لهيمنة فكرة (المصداقية العلمية) على تفكير إنسان القرن الحادي والعشرين بشكل عام، مما أشاع عبارة (حقيقة علمية) في استخدامات الخاصة والعامة مِنَّا للتعبير عن أي معلومة تنسب إلى العلم، حتى لا تكاد عبارات مثل (نظرية علمية) أو (تفسير علمي) تُذكر إلا نادرًا. ومن جانب آخر فإن قولنا (حقيقة) علمية يعني أنها كذلك في نظر العلم، ولا يعني بالضرورة أنها تمثل واقعًا حقيقيٌّا موضوعيٌّا يصف العالمَ، كما شرحنا ذلك عند الحديث عن المذهب الأداتي في تصور طبيعة المعرفة العلمية.

وفي عرضها لكتاب (ما وراء العلم) للفيزيائي الإنجليزي المرموق جون بولكين هورن ـ تلخص د. يُمْنَى الخولي وجهة نظره في المنجزات العلمية بأنها بالضرورة مؤقتة، وأن العلم (لا يُحرز حقائق يقينية قاطعة، وقصارى ما يدَّعيه هو رجحان الصدق)(5)، وليس هذا النص بغريب، بل تكاد تجد أمثاله في كل كتابة جدِّية عن طبيعة المعرفة العملية، سواء كان كاتبها من فلاسفة العلم، أو من العلماء الكونيين في شتى التخصصات العلمية. ومع ذلك نجد أنه من الشائع لدى عامة الناس أن هناك حقائق علمية قطعية لن يتراجع عنها العلم أبدًا، ومن الأمثلة الشائعة جدٌّا، والتي يُستدل بها على هذا النوع من الحقائق: مسألة كروية الأرض، فكثيرًا ما يعترض عليك المعترضون حين تتحدث عن عدم قطعية المعرفة العلمية بقولهم: لقد أثبت العلم كروية الأرض، فهل تعتقد أنه سيتراجع يومًا ما عن هذه (الحقيقة العلمية)؟.

الحقائق العلمية بين الشهود والاستنتاج

والجواب عن ذلك أن هناك نوعان من (الحقائق) العلمية، حقيقة علمية (مشهودة) وحقيقة علمية (مستنتجة)؛ فالحقيقة العلمية المشهودة هي تلك التي رأيناها أو استشعرناها بحواسنا بشكل (مباشر) وذلك بمساعدة الوسائل العلمية الحديثة. ومثال ذلك تصنيف مراحل تطور الجنين الذي أثبته العلم الحديث من خلال تحديد شكل الجنين في مراحله الأولى، والتي أطلق عليها القرآن الكريم أسماء: العلقة، والمضغة، فكل هذه المراحل تمت رؤيتها بالعين المجردة، كما تم تصويرها وتوثيقها وتوصيفها في عصرنا هذا بالاستعانة بالأدوات العلمية الحديثة. ومن أمثلة ذلك أيضًا ما نراه من صور التُقطت للكوكب الأرضي من زوايا مختلفة بواسطة الأقمار الصناعية، حيث تمثل الحقيقة العلمية المشهودة هنا كون الأرض كروية الشكل.

وربما أمكننا أن نتجاوز قيد (المباشرة) في تعريف الحقيقة العلمية المشهودة ـ لندخل فيه ما أمكن رؤيته أو استشعاره بالحواس بشكل غير مباشر أيضًا، أي بواسطة أدوات القياس العلمية الحديثة. وندرج تحت هذا الإطار جميع عمليات القياس العلمية وما يترتب عليها من مقارنات.

ونلاحظ من تعريفنا هذا للحقيقة العلمية المشهودة أن مصداقية هذه الحقيقة إنما تصدر من (شهودها) بواسطة حواسنا، إما بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر، لا من (شهادة) العلم لها، وإنما يكمن دور العلم فقط في المساندة والمساعدة في الوصول إلى هذا الشهود. وهذا النوع من الحقائق العلمية قطعي لا يقبل التراجع عنه. وعلى ذلك فحقيقة (كروية الأرض) لا تستند في صحتها اليوم إلى أن العلم قد قال بها، ولكن إلى شهودها بواسطة الصور والكاميرات الفضائية، فهي لا تصلح أن تستخدم مثالاً للتدليل على أن حقائق العلم قطعية بشكل عام.

أما النوع الآخر من الحقائق العلمية فهو الحقيقة العلمية المستنتجة، وهذا النوع خاضع وقابل للتغير في أي لحظة، إذ هو مجرد استنتاج يفسر نتائج التجربة، ولا ضمان على أنه نهائي لا يوجد استنتاج غيره أكمل وأدق منه، يمكن أن يظهر لنا في يوم من الأيام، كما أن هذا النوع من الحقائق العلمية قابل للانهيار في أي وقت تُظهر فيه التجربة نتيجة واحدة فقط لا يمكن تفسيرها بواسطته. وحيث إن الوقائع غير محصورة، فلا سبيل إلى التحقق من هذا النوع من الحقائق العلمية بشكل نهائي. وعلى ذلك تظل الحقيقة العلمية المستنتجة عرضة للنقض، مهما كثرت شواهدها وقل احتمال خطئها، ومن هنا فينبغي الحذر من استعمال هذا النوع من الحقائق العلمية في معرض التدليل على الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، وإن كان من الممكن الاستئناس به في فهمهما ولكن دون مبالغة أو شطط. ومثال الحقيقة العلمية المستنتجة (مفهوم الجاذبية)، والذي يقول بأن الأجسام يجذب بعضها بعضًا، فهذا المفهوم ظل قرابة ثلاثة قرون منذ أن اقترحه العالم الإنجليزي الشهير إسحاق نيوتن، وإلى أوائل القرن العشرين، ظل هذا المفهوم مع ما يصاحبه من قوانين فيزيائية، في محل تقديس من قبل العلم التجريبي والمشتغلين به، وفي منأى عن أي شك أو ريبة، حتى سمي القانون المصاحب له بقانون الجاذبية، إلى أن جاءت النظرية النسبية على يد ألبرت آينشتين لتستغني عن مفهوم الجاذبية، وتصحح القوانين المصاحبة له بقوانين أخرى ومفهوم جديد (هو مفهوم انحناء الزمكان)، في هزة عنيفة للوسط العلمي لم تكن تخطر على بال أحد، فكيف يمكن بعد ذلك اعتبار هذا النوع من (الحقيقة) العلمية قطعيٌّا، وكيف يمكن الاستدلال به في مسألة الإعجاز العلمي! علمًا بأن مصطلح الجاذبية وقانونها لا يزالا يدرسان في مدراس وجامعات العالم على أنهما من حقائق العلم، وذلك نظرًا لسهولة استخدامهما مقارنة مع النظرية النسبية العامة.

ومن الأمثلة الأخرى التي يشاع أنها من الحقائق العلمية الثابتة ـ حتى لا يكاد أحد أن يجرؤ على إنكارها ـ مسألة دوران الأرض حول الشمس والتي بدأ بها عصر النهضة العلمية ـ كما يُسمّى ـ على يد كوبرنيكس في عام 1543م، فهل تمثل هذه المقولة حقيقة تصف الواقع؟ أم أنها مجرد نموذج رياضي يسهِّل العمليات الحسابية التي نتمكن بها من رصد حركة الأجرام السماوية؟

هل تدور الأرض حول الشمس فعلاً؟

يجب أن نقرر أولاً أن مسألة دوران الأرض حول الشمس مما اتفق عليه العلماء الكونيون منذ قرون مضت، غير أن هذا الاتفاق لا يعود إلى حقيقة مشاهدة، أو واقع ملموس، بل يرجع إلى دقة الحسابات الناشئة من افتراض أن الأرض تدور حول الشمس وليس العكس. يقول الفيزيائي المعاصر بول ديفس: (واليوم لا يشك عالم في كون الشمس مركز المجموعة الشمسية، وأن الأرض هي التي تدور وليس السماء)(6)، ولكنه يستدرك قائلاً: إنه لن نتمكن أبدًا من التأكد من صحة هذا التصور مهما بدا دقيقًا (فليس لنا أن نستبعد كليٌّا أن صورة أكثر دقة قد تُكتشف في المستقبل)(7).

والحقيقة أننا لا نحتاج أن ننتظر اكتشاف تصور آخر لحركة النظام الشمسي حتى نتمكن من القول بأن النظام الحالي ـ والذي يفترض مركزية الشمس ودوران الأرض حولها ـ هو مجرد افتراض رياضي لا يصور الحقيقة، بل إن العلم يذهب إلى أبعد من ذلك فيقول:

إن السؤال عمّا إذا كان هذا التصور حقيقيٌّا أو غير ذلك ليس بذي معنى في لغة العلم. فالحركة ـ والتي هي أساس المسألة التي نتحدث عنها ـ كمية نسبية. فإن قلت إن الأرض تتحرك فلا بد أن تنسبها إلى شيء ما حتى يصبح قولك معقولاً، فلو تصورنا كونًا فارغًا لا حدود له، ولا يوجد به سوى جرم واحد، فلن نستطيع حينئذ أن نقول إن هذا الجرم ساكن أو متحرك، إذ لا بد أن ننسبه إلى مرجع لكي نقول إنه متحرك بسرعة كذا بالنسبة إلى هذا المرجع، أو إنه ساكن بالنسبة له.

ومنذ أن ألغت النسبية الخاصة فكرة الأثير، والذي كان يمثل الوسط الساكن والمطلق الذي تتحرك فيه الأجرام السماوية ـ أصبح قولنا إن الأرض تدور حول الشمس مجرد افتراض وجدنا أنه يفيدنا من الناحية العملية أكثر من الافتراض المعاكس،

 

بل إنه حتى في زمن كوبيرنيكس نفسه (فقد دافع مناصروه عنه أمام الكنيسة بأن النموذج الذي قدمه كان مجرد تحسين رياضي مفيد لتحديد أماكن الكواكب في المجموعة الشمسية، وليس تمثيلاً حقيقيٌّا لواقع العالم)(8).

 

لكن الإضافة التي جاءت بها النسبية هي أنها جعلت من قضية مركزية الشمس أو مركزية الأرض مسألة اعتبارية بالضرورة، إذ إن كل شيء في هذا الكون يتحرك بالنسبة لكل شيء فيه، ولا يوجد سكون مطلق أو حركة مطلقة ـ كما أوضح ذلك الرياضي والفيلسوف الإنجليزي الشهير برتراند رسل(9). وخلاصة القول ـ كما يعبر عنه الفيلسوف الإنجليزي/الأمريكي والتر ستيس إنه: (ليس من الأصوب أن تقول إن الشمس تظل ساكنة، وإن الأرض تدور من حولها ـ من أن تقول العكس. غير أن كوبرنكس برهن على أنه من الأبسط رياضيٌّا أن نقول إن الشمس هي المركز، ومن ثم فلو أراد شخص في يومنا الراهن أن يكون (شاذٌّا) ويقول إنه لا يزال يؤمن بأن الشمس تدور حول أرض ساكنة فلن يكون هناك من يستطيع أن يثبت أنه على خطأ)(10).

هل الأرض مركز الكون؟

وما دام الحديث متعلقًا بحركة الأجرام السماوية ـ فيحسن بنا أن نتناول مسألة علمية أخرى تعد مثالاً صارخًا في مجال تحيز الموقف (العلمي) ضد الرؤية الإيمانية، في تفسيره لنتائج التجربة. ولندع أشهر علماء الفلك النظريين في عصرنا الحاضر وأعلاهم صيتًا البرفيسور ستيفن هوكنج يحدثنا عن هذه المسألة!

بعد سرده للمشاهدات التجريبية، التي استنتج العلماء منها أن المجرات في هذا الكون الفسيح تبتعد عنا مسرعة من جميع النواحي يشرح هوكنج في كتابه (موجز في تاريخ الزمن) كيف أن الفيزيائي والرياضي الروسي ألكسندر فريدمان قد وضع فرضيتين بسيطتين حول الكون بغرض شرح النسبية العامة لأينشتين وينصّان على:

1 ـ أن مظهر الكون يبدو واحدًا من أي اتجاه نظرنا إليه.

2 ـ أن هذا الأمر لا يختص بكوكبنا الأرضي بل هو صحيح أيضًا ـ لو كنا في أي موقع آخر في هذا الكون.

ثم يستطرد في شرح كيف أن الأدلة قد تضافرت على تأييد الفرضية الأولى، ومن ثم أصبح من المقبول علميٌّا أن نعتقد صحتها، ثم يقول: (وللوهلة الأولى فإن هذه الأدلة التي تبين أن الكون يبدو متشابها بغض النظر عن الاتجاه الذي ننظر منه، قد توحي بأن هناك شيئًا خاصٌّا حول مكاننا من هذا الكون، والذي نعنيه بالذات أننا إذا كنا نشاهد جميع المجرات الأخرى وهي تتجه مبتعدة عنا من جميع الاتجاهات ـ فلابد إذًا أن نكون في مركز هذا الكون). لكنه يستطرد قائلاً: إن هناك بديلاً آخر لهذا الاستنتاج، وهو أن الأمر سيبدو كذلك أيضًا لو كنا في أي موقع آخر في هذا الكون، مشيرًا بذلك إلى فرضية فريدمان الثانية والتي ذكرناها آنفًا. ولكن إذا كان هناك من الأدلة العلمية التجريبية ما يؤيد فرضية فريدمان الأولى، مما جعلنا نتقبلها، ونتساءل بناء على قبولنا إياها: هل الأرض مركز الكون؟ فهل هناك من دليل علمي على فرضيته الثانية؟ يجيب هوكنج قائلاً: ( إننا لا نملك دليلاً علميٌّا يؤيد أو يناقض هذه الفرضية، ولكننا نؤمن بها بدافع التواضع)، ويعني بذلك أننا مضطرين لقبول الفرضية الثانية لأن عدم قبولها يعني أن لنا أهمية خاصة في هذا الكون تجعلنا في مركزه مع امتداده الشاسع من جميع الاتجاهات، ولهذا السبب وحده يتجه العلماء إلى قبول فرضية فريدمان الثانية! ولا يخفى ما في هذا التفكير من تأثر بالمذهب المادي، الذي ينظر إلى الإنسان على أنه وليد الصدفة المحضة لا شيء يميزه عن غيره من الكائنات، بما في ذلك موقعه من هذا الكون العظيم. فانظر كيف يقترح المنهج العلمي استنتاجًا مباشرًا، ثم انظر كيف يحيد (العلماء) عن هذا الاستنتاج ـ استنادًا إلى فرضية لا دليل عليها ـ لمجرد أنه يوحي بخصوصية الإنسان، وما يتبع ذلك بالطبع من وجود خالق لهذا الكون. ومن الجدير بالذكر أنه قلّما يُشار في الكتب العلمية إلى احتمالية كون الأرض مركزًا للكون، فضلاً عن أن يقال إن هذا هو الاستنتاج الطبيعي للمشاهدات الكونية، بل عادة ما تقدم النظرية الأخرى على أنها الاستنتاج العلمي المعتبر؛ لمجرد أن بديلتها توحي بوجود إرادة تدبر هذا الكون، وغاية من وراء وجود الإنسان فيه.

(وَكُلٌّ فِى فَلَكٍ يَسْبَحُونَ)

تبين لنا مما سبق أن قول العلم بمركزية الشمس في النظام الشمسي ودوران الأرض حولها هو مجرد تعبير رياضي، لا يمكن الحديث عنه على أنه يصور الواقع، حيث إن الأجرام السماوية تتحرك بالنسبة لبعضها بعضًا في نظام يصح لنا أن نُثبِّتَ أي نقطة فيه لتكون المركز، ثم نعيد حساباتنا على هذا الأساس، ويعني هذا الأمر أنه علينا إعادة كتابة علم الفلك الحديث؛ لو أردنا أن نعود مرة أخرى إلى فكرة مركزية الأرض بدلاً من الشمس، وهو الأمر الذي يجعل التفكير في ذلك مستبعدًا في الأوساط العلمية. ولكن يجدر بنا قبل مغادرة هذه الفقرة أن نشير إلى أن القرآن الكريم ـ على كثرة إشاراته للشمس والقمر، وحركتيهما، وفائدة هاتين الحركتين للإنسان، لم يذكر صراحة كون هذين الجرمين ـ يدوران حول الأرض، أو كون الأرض تدور حول الشمس، وإنما جاء في ذلك قول الحق تعالى: (وَكُلٌّ فِى فَلَكٍ يَسْبَحُونَ)، وهو تقرير لحركة هذه الأجرام وحسب، وهذا ما شاهده الناس على مرِّ العصور وقرره العلم الحديث، فانظر إلى هذه العبارة الموجزة التي استغرقت من البشرية آلاف السنين لتستوعبها منذ عهد بطليموس وأنموذجه الذي يجعل الشمس تدور حول الأرض إلى عهد كوبيرنكس الذي قال بالعكس، ثم وصولاً إلى آينشتين الذي قررت نسبيّته أنه لا محل للنزاع، فالمسألة مجرد اصطلاح رياضي، وصدق الله إذ يقول: (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهش اخْتِلافًا كَثِيرًا). وفي مقابل (اختلاف) العلم الكثير هذا تأبى العبارة القرآنية أن تتعرض صراحة لمسألة (من يدور حول من؟)، وإنما تقرر فقط أن الجميع يسبح في فلك خاص به(لا الشَّمْسُ يَنبَغِى لَهَآ أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا الَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ)، ثم تترك بعد ذلك المسائل الاصطلاحية التي تتغير وتتبدل بحسب المنفعة لاجتهاد البشر، ليظهر لنا الفرق جليٌّا بين العبارة القرآنية القطعية، والحقيقة العلمية الظنية.

وعمومًا فإنه لا يخفى أن من مقتضيات الإيمان أن يعلم المسلم أنه ما من آية في كتاب الله تحدثت عن أمر من أمور الدنيا أو الآخرة ـ إلا وقد استوعبت وصف هذا الأمر بأحسن عبارة وأدقها وأروعها، مما لا يطيق مثله البشر، فإذا كان الأمر الذي تعرض له القرآن مما يدخل في نطاق البحث العلمي فلا شك أن دقة العبارة القرآنية سوف تستوعب ما بلغه العلم من وصف، إذا كان ذلك الوصف العلمي حقيقة ثابتة. وكيف لا والمتكلم بهذا القرآن هو الحق ـ سبحانه وتعالى ـ الخبير بكل ما خفي ودَقّ، والعليم بالسر وما هو أخفى من السر، والذي يعلم أنه سوف يأتي على الناس زمان يتحدثون فيه عن هذه الآية أو تلك، وعن وجه الإعجاز فيها.

العلم مفتاح للإعجاز

ويمكننا ـ في ضوء ما سبق ـ أن نقول إن دور العلم في قضية الإعجاز القرآني هو أنه ييسر شهود هذا الإعجاز، وذلك بواسطة الحقائق المشهودة والتي ظهرت للناس في هذا الأيام بعد سلوكهم المنهج العلمي في البحث والاستدلال. وهناك فرق كبير بين أن ننسب هذه الحقائق القطعية إلى العلم فنسبغ عليه ـ بناء على ذلك ـ ثوب المرجعية، وبين أن نقبل بهذه الحقائق ـ كما نقبل بغيرها من المحسوسات والموجودات ـ مع تقديرنا لدور العلم في الدلالة عليها. وبعبارة أخرى: يمكننا القول إن المعرفة العلمية (سواء سميت نظرية، أو حقيقة، أو غير ذلك) تبقى منسوبة إلى العلم إلى أن يثبت صدقها فتصبح حقيقة مشهودة مستقلة عنه وتخرج عن التصنيف (العلمي) إلى التصنيف الواقعي الشهودي. ومن هنا كان التراجع عن مثل هذه الحقائق غير ممكن ـ لا لكونها علمية المصدر؛ بل لكونها خرجت من السمة الظنية للعلم إلى السمة القطعية للحس. ويمكننا التمثيل لدور العلم في الوصول إلى هذا الشهود بصحيفة تورد الأخبار اليومية، يكون فيها الصحيح، والصحيح نسبيٌّا والكاذب. فلو أن هذه الصحيفة أوردت خبرًا بوقوع صِدَامٍ بين قطارين في مكان ما، ثم تحققنا بأنفسنا من صدق هذا الخبر، كأن وقفنا على مكان الحادث، ورأينا القطارين اللذين ورد ذكرهما في الصحيفة، فإن الخبر يصبح حقيقة مشهودة لا تقبل التراجع عنها، ولا يمكننا تصور أو قبول أن الصحيفة سوف تنشر تكذيبًا للخبر في اليوم التالي، ومصدر هذه الثقة لدينا ليس صدق العاملين في الصحيفة، أو دقة تحريهم للأخبار، ولكنه شهودنا للقطارين المصطدمين في مكان الحادث. ثم إن شهودنا لهذه الحادثة وتيقننا من وقوعها لن يجعلنا نغير رأينا في أخبار الصحيفة بشكل عام من حيث كونها قابلة للتكذيب والنفي في أي وقت لاحق. وكذلك شأن العلم؛ فإن دوره في كشف بعض الحقائق المشهودة لا ينبغي أن يجعلنا ننسب هذا الشهود له، أو أن نعتقد بمطلقية معارفه، كما أن إسهامه في الكشف عن هذه اليقينيات لا ينبغي أن ينسينا أن هذا الكشف إنما جاء عرضًا ضمن معارف العلم الكثيرة، والتي تمثل جسرًا بين الإنسان والواقع يُقصد به الاستفادة المادية من هذا الواقع ـ في المقام الأول ـ لا معرفة كنهه وحقيقته. وخير شاهد على ذلك هو تحول البحث العلمي في عصرنا الراهن إلى مؤسسات مدعومة لإنجاز أغراض تطبيقية معينة، حتى يكاد يندر أن نجد مؤسسة علمية بحثية على مستوى راقٍ لا تحصل على دعمها من شركات ربحية، أو من حكومات تهدف إلى إنجاز مشاريع ذات صبغة تطبيقية. وهذا الأمر يعكس ما أوضحناه في أول المقال من أن دافعية العلم إنما يحدوها الاهتمام النفعي (البرغماتي)، وليس الاهتمام الأنطولوجي الفلسفي، ولذلك فقد نجح العلم ـ والذي تمثل التكنولوجيا مثالاً واضحًا له في هذا المجال ـ في خدمة الرغبات البشرية، بينما أخفق ـ في المقابل ـ في الإجابة عن أكثر الأسئلة أساسية في ضمير الإنسان، والتي تدور حول مهمته ودوره في هذا الوجود. ومن هنا كان دور العلم في قضية الإعجاز القرآني يتمثل في كونه مفتاحًا للوصول إلى بعض الحقائق التي يمكن التحقق منها بالحس والمشاهدة، وبالتالي يمكن رؤية الإعجاز القرآني من خلالها.

الإعجاز العلمي: تثبيت لا إثبات

إن قضية البحث في المواءمة بين العلم والدين ـ على أهميتها في هذا العصر وحاجة المسلمين إليها ـ تحتاج إلى كثير من الحيطة والحذر. فلا ينبغي أبدًا أن نجعل من العلم حَكَمًا على الدين، نستدل به على صحة نصوصه، ونثبت به صدق رسالته. وربما كان كثير من المتحمسين لقضية الإعجاز العلمي لا يدركون أنهم بمجرد حرصهم على إثبات صدق القرآن الكريم أو السنة النبوية بواسطة الحقائق العلمية فإنهم ـ من حيث لا يشعرون ـ يضعون العلم في مرتبة أعلى منهما. ولا يعني ذلك أن نتوقف عن ربط العلم بالدين والاستفادة مما توصل إليه من معارف في فهمنا لنصوصه المقدسة، ولكن يجب أن يكون ذلك من باب تثبيت حقائق الإيمان في قلب المؤمن لا من باب إثباتها، وشتان بين التثبيت والإثبات. كما أن التثبيت نفسه لا يكون إلا بقدر الحاجة، فالإكثار من ربط آيات الكتاب الكريم بالعلم، واتخاذ ذلك ديدنًا، ربما أورث تعلقًا بمعطيات العلم، وحجب صاحبه عن التأمل فيما وراء الظواهر العلمية من أسرار القرآن ومكنوناته، بل يُخشى أن يقود ذلك إلى إبعاد صاحبه عن منهج التسليم بالنص القرآني، فيستمرئ عرض كل ما أشكل عليه فهمه منه على معطيات العلم الحديث، فيفقد بذلك شيئًا من (سكينة) الإيمان بـ (الغيب) والتصديق به، ويبقى في نهم دائم إلى تأويل ما لا يدركه من ذلك بما يبصره في عالم (الشهادة) وليس ذلك مما يزكي الإيمان في شيء.

أما فيما يخص استخدام العلم في إثبات أن هذا القرآن منزل من عند الحق ـ سبحانه وتعالى ـ وليس من صنع البشر، فلا يكون بنسبة آية منه إلى مقررات العلم القابلة للتغيير والتبديل، بل إلى الحقائق المشهودة التي أشرنا إليها سابقًا، والتي أصبحت جسمًا منفصلاً عن العلم بعد أن ثبت شهودها لعامة الناس. إن مناشدة تعلق الجماهير المسلمة وانبهارها بالعلم ومنجزاته في محاولة لإثبات الدين أمر يضر أكثر مما ينفع، إذ إن فيه تسليم لهم بموقع العلم ومكانته ـ المبالغ فيها ـ في أذهانهم، كما أن فيه ترسيخ لهيمنة العلم على الدين وغلبته عليه. كما لا يكون إثبات أن هذا القرآن من عند الله بأخذ آية منه، ثم البحث عن وجه الإعجاز فيها، إذ لن يعدم الجاحد صاحب الهوى، أو الحائر المتردد من أن يجد تأويلاً ما، أو أن يقول: ربما كان ذلك من قبيل الصدفة والاتفاق، لكن معالجة هذا الأمر إنما تأتي بسلوك ما دعا إليه القرآن الكريم في قوله تعالى ( أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْءَانَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا).. ليظهر بذلك صدقه عند كل مريد للحق. وإنّ كتابًا تحدث قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام، وفي ما يزيد عن ألف فقرة (آية) منه عن أمور تتعلق بخلق الإنسان، وتَكوُّن السحاب، وحركة الرياح، وخصائص الأرض، ووظيفة الجبال، وغير ذلك من الظواهر الطبيعية المختلفة ـ إن كتابًا تحدث عن هذا كله ثم لم يصطدم في أي عبارة من عباراته مع حقائق العلم الحديث ـ والذي تُعدُّ دراسة الظواهر الطبيعية من صلب وظيفته ـ لجدير بأن يقف أمامه المنصفون منبهرين عاجزين! فليس الأمر يتعلق بآية واحدة أو بضع آيات تشير إلى حقيقة علمية يمكن للمتأوِّل المشكك أن ينسب إشاراتها تلك إلى الصدفة المحضة، ولكن الأمر يتعلق بهذا الكم الحاشد من الآيات التي يزيد عددها عن الألف، كيف تنتقل من موضوع إلى آخر، ومن ظاهرة إلى أخرى تصف، وتشرح، وتشير، وترمز، دون أن يستطيع العلم الحديث بسلطانه الممتد، وهيلمانه الطاغي، أن يرد شيئًا من تلك الإشارات، أو أن يعترض على بعض من تلك العبارات، وأنَّى للعلم أن يعترض! وخالق هذا الكون هو منزل هذا الكتاب، وصدق إذ يقول: (لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَآ أَنزَلَ إِلَيْكَ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلآئِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا). ونحن يا ربنا نشهد بذلك.. فاكتبنا اللهم من الشاهدين.

المراجع:

5. والتر ستيس، 1998، الدين والعقل الحديث، ترجمة إمام عبدالفتاح إمام، مكتبة مدبولي، القاهرة.

6. Gregory M. Derry, 1999, (What Science Is And How It Works”, Princeton University Press, New Jersey.

7. Richard Feynman,1998, (The Meaning Of It All”, Allen Lane The Penguin Press, London.

8. B. Carroll and D. Ostlie, 1996, (An Introduction To Modern Astrophysics”, Addison -Wesley, Reading. USA.

9. Bertrand Russell, 2000, (ABC Of Relativity: Understanding Einstein”, Orion Audio Books, London.

10. Stephen Hawking, 1996, (The Illustrated A Brief

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم

الاخ ابومحمد شكرا لك علي الموضوع

 

 

بالنسبة لنقاشي معك فهو يرتكز علي المشاهدات العملية من الارض وليس شي اخر

 

 

تيتو

Share this post


Link to post
Share on other sites

الاخ ابو محمد عز الدين اشكرلك غيرتك على الاسلام واجتهادك العلمي لاثبات صحته ولكني اثق ان تفسير قوله تعالى

"اذا الشمس كورت "ان الشمس كورت بالكواكب. لان الايه تتحدث عن حدث مستقبلي وهو اكتشاف في القرن السادس عشر للميلاد ان الشمس مركز المجموعة الشمسية الذي غير مفاهيم الانسان منذ الازل ان الشمس هي التي تدور حول الارض.والاية اعجاز قرءاني وجميعنا نصارع فتنة الدجال وادخل موقعي( قصم .نت)كيو ايه اس ام لعله يفيدك.

ما رايك بتفسير البعض لاية(واذا النجوم انكدرت)ان الانوار الكهربائبة لم تعد تتيح لنا رؤية النجوم والتامل فيهابسهولة

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم

 

الأخ المفلحي شكرا لك على تعقيبك أنا لا أتفق مع من يقول بدوران الشمس حول الأرض بل الأرض لها مدار لولبي داخل مدار الشمس الكروي كما وضّحته في بعض المداخلات في زمامنا الحاضر الأرض نتهي دورة في مدارها في 365.25 يوم والشمس تنعرج ب 0.246 من الدّرجة في السنة أيّ الشمس تمضي 1460 سنة لتنهي دورة حول مدار الأرض

المهمّ كيفيّة فهمي لعمليّة تكوير الشمس

يقول الله سبحانه وتعالى {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} (1) سورة التكوير قال المفسّرون أيّ أظلمت و اظمحلّت وغوّرت إذا كل أقوال المفسّرين تتحدّث على أيلولة الشمس والنتيجة الحتميّة التي تنتظرها لكن هنا علينا أن نفهم معنى التكوير من ناحية الحركية في فعل كوّرت قال المفسّرون كوّر العمامة أيّ ادارها حول رأسه مبتدأا بنقطة بداية ومنتهيّا بنقطة نهاية تكويريّا هذا وجه الشبه بين تكوير العمامة وبين تكوير الشمس أيّ لمّا الشمس أنهت دورتها على مدارها الكروي ايّ إبتدأت من مواجهة الأرض من ناحيّة القطب الجنوبي في إتجاه مواجهة القطب الشمالي أين مستقرّها تحت عرش الرّحمان مرورا بمواجهة خطّ الإستواء كرويّا أيّ على مدار لولبي مع الطلوع مشكّلا مدار كروي

وبهذا الفهم لهذه الآية الكريمة نستطيع فهم الآيات والاحاديث الكونيّة الفلكيّة ومنها

 

يقول الله سبحانه وتعالى

{وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ} (38) سورة يــس أيّ الشمس تجري على خطّ له نهاية والخطّ الكروي له نهاية حسب فهمي طبعا في مواجهة القطب الشمالي وفي آن واحد تحت عرش الرّحمان في نهاية الدّهر

 

في حديث مستقرّ الشمس ..أتدرون أين تذهب هذه الشمس إن هذه تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة فلا تزال كذلك حتى يقال لها ارتفعي ارجعي من حيث جئت فترجع فتصبح طالعة من مطلعها ثم تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة فلا تزال كذلك حتى يقال لها ارتفعي ارجعي من حيث جئت فترجع فتصبح طالعة من مطلعها ثم تجري لا يستنكر الناس منها شيئا حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك تحت العرش فيقال لها ارتفعي أصبحي طالعة من مغربك فتصبح طالعة من مغربها أتدرون متى ذاكم حين { لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا } . ‌ تخريج السيوطي : (م) عن أبي ذر.أيّ آخر الدّهر لكن أين مطلع الشمس؟

 

 

{حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا} (90) سورة الكهف أيّ من أين طلعت الشمس وهو من مواجهة النصف الجنوبي للكرة الأرضيّة وكان ذلك المناخ نهارا سرمدا ولا يوجد تعاقب الليل والنهار في هذه البقعة من الأرض ألقريبة للقطب الجنوبي

 

{وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} (47) سورة الذاريات أيّ نتيجة حركة الشمس التكويريّة يقع إتساع للكون على حساب حدود الكون نتيجة الوهّاجة المنبعثة من الشمس مع الجريان في مدار كروي

 

{وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ} (6) سورة التكوير أيّ البحار في النصف الشمالي للكرة الأرضيّة ستجفّ وتظهر الغابات ثمّ تشتعلّ في آخر الدّهر

{وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ} (3) سورة الإنفطار ايّ البحار في النصف الجنوبي للكرة الأرضيّة ستتفجّر من شدّة التجلّد في آخر الدّهر

 

بَلْ مَتَّعْنَا هَؤُلاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ أَفَلا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ) (الانبياء:44) تحدّى من الله لواقع بإذن الله أيّ تنقص مساحة الأرض المعمورة بالخلق بسبب شدّة الحرارة و إنعدام التعاقب في أقصى النصف الشمالي وشدّة البرودة والإتساع الجليد وإنعدام التعاقب في أقصى النصف الجنوبي وتستقرّ الحياة في منطقة محصورة من الأرض

هذا سبب وقوع الحديث

لا تقوم الساعة حتّى يقاتل المسلم اليهودي ...... في فلسطين هنا تفسيرا لمن يكذّب بمجيء كل اليهود الى فلسطين وهم منتشرون في أرجاء العالم بعد ما تذيق بهم الأرض

 

( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاء أَفَلَا تَسْمَعُونَ} (71) لواقع بإذن الله في النصف الجنوبي من الكرة الأرضيّة يستقرّ ليلا سرمدا

 

{قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ} (72) سورة القصص كذلك لواقع بإذن الله النصف الشمالي يستقرّ مناخه نهارا سرمدا

 

{هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا} (1) سورة الإنسان أيّ قبل نزول أبونا آدم عليه السلام وكانت الشمس في مواجهة القطب الجنوبي وما جاوره أيّ لا يوجد تعاقب الليل على النهار ولمّا وقع التعاقب بعد حين من الدّهر نزل أبونا آدم عليه السلام

 

{تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ} (4) سورة المعارج

 

هنا نصل لكيفيّة وقوع حديث إستدارة الزمان

كما قال عليه الصلاة والسلام

قد إستدار الزمان كيوم خلق الله السماوات والأرض

أيّ الزمان بدأ بيوم طويل الاف السنين قبل نزول أبونا آدم (حين من الدّهر)وها هو ينتهي بيوم ألاف السنين مقداره 50 سنة ممّا تعدّون نسأل الله حسن الخاتمة

 

{هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} (5) سورة يونس هنا مهمّة الشمس توفير الضياء لتحديد اللّيل والنهار نتيجة التعاقب والقمر وسيلة عدّ وحساب أيّ الحساب الشمسي متغيّر تغيّر كبيرا جدّا عبر الدّهر ولا يصلح للإعتماد في العدّ الزمني

 

{وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ} (88) سورة النمل سبحانه وتعالى إعجاز لغوي دقّة متناهيّة في التشبيه أيّ أنّ الأرض قطع متراميّة في المياه المكسيّة للأرض مثل قطع السّحاب في السماء تتحرّك مثل ما يتحرّك السّحاب, تحرّك الأرض نتيجة التصدّعات والإنشقاقات ألا تسمع قول الله {وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ} (12) سورة الطارق ايّ أنّ الأرض تتحرّك كما أكّدها العلم تقترب من جهة وتبتعد من جهة مثال على ذلك الجزيرة العربيّة ستلتحم مع إيران في المستقبل كذلك في الماضي السّحيق كانت القّارة الأمريكيّة ملتحمة مع أوروبّا وإفريقيّا

بل كلّ الأرض كانت قطعة واحدة ظهرت من الماء (مكّة المكرّمة وما حولها والآن توجد خمسة قارات وقطبين) أيّ أن أرض مكة المكرمة وحرمها الشريف هي أقدم بقاع اليابسة على الإطلاق‏

 

هنا نصل لفهم حديث الرّسول صلّى الله عليه وسلّم من أنّ الكعبة تحت البيت المعمور

كما ذكرنا و وضّحنا في تحرّك الأرض وكذلك أنّ الكعبة الشريفة بين جبلين أيّ أنّ الكعبة تتّجه للتموقع و الإستقرار في القطب الشمالي في آخر الدّهر أيّ تحت البيت المعمور أين ستستقرّ الشمس

 

حديث تضخّم الهلال........... لا أستحذره .يدلّ على طلوع الشمس أكثر على مستوى خطّ الإستواء وسينجرّ عنه

أوّلا كسوف الشمس وخسوف القمر سينعدم ولن يقع عند الإقتران لأنّ الشمس إرتفعت على مستوى الأرض والقمر

ثانيّا لا يغيب القمر عند الإقتران عند نهاية و بداية الشهر

أيّ يوم الإقتران يشاهد في الصباح قبل وصوله المستوى الأفقي لقرص الشمس قبل الشّروق ثمّ مباشرة يشاهد عند خروجه من قرص الشمس عند الغروب

 

كلّ ما ذكرته مرتبط بفهمي للآية الكريمة {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} (1) سورة التكوير

 

والله أعلم

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم

شكرا الاخ المفلحي والاخ ابو محمد

اما بعد

فالاخ المفلحي لة تفسيرلاية للتكوير

والاخ ابو محمد عز الدين لة تفسير لنفس الاية ولكنة متناقض مع التفسير الاول

 

فكيف يكون الدليل هو واحد والاستنتاجات متناقضة

 

وشكرا

تيتو

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم

 

الأخ تيتو أطلب منك أن توضّح نظريّة أبو محمّد بإختصار شديد لأنّي أرى عندك حاسّة التصوّر والتخيّل الأشياء ليطمئنّ قلبي أنّك رفضتها عن فهم لمضمونها

وشكرا

أبو محمّد

Share this post


Link to post
Share on other sites

شكرا للاخ ابو محمد عز الدين انا لم استطع فهم فهمك معنى مدار الشمس التكويري وليس الدائري هلا دليتني اين شرحته .

الاخ تيتو:هل استقر رايك الى تفسير اقرب الى فهمك للاية"اذا الشمس كورت" فتخبرنا به كي تعم الفائدة؟ولك جزيل الشكر.

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم

الاخ ابومحمد اسمح لي ان اوضح معني المدار الكروي للشمس

لقد وضحت انت بالصور وساوضح بالكلام حتي يلتقي الهدف

 

الي جميع الاخوة توضيحي للحركة الكروية للشمس وذلك طبقا لنظرية ابو محمد

لا يعني باي شكل من الاشكال انني متفق مع الاخ ابو محمد حول نظريتة

ولكني اري من وجة نظرى بعض القصور في هذة النظرية

وهو ما اتناقش مع الاخ ابو محمد من اجلة

 

 

 

لنتخيل شخص يسير علي الكرة الارضيةويقوم بوضع علامات علي مسارة

بدا الرجل بالتحرك من القطب الجنوبي ليصل الي القطب الشمالي

ولكن حركتة تلك لولبية اي ان دائرة عرضة تتغير باستمرار

عندما يصل الرجل الي القطب الشمالي سنجد انة قد رسم علي

الكرة الارضية شكل مسارة

 

جيد

 

الان دعنا نتخيل ان الكرة الارضية فراغ مع بقاء علامات مسار الرجل

كما هي ووضع الشمس مكان الرجل

 

سنجد ان مسار الشمس وكانة رسم علي سطح كرةوهمية(اي انة دائما

تبعد الشمس مسافة ثابتة من مركز الكرة الوهمية)ء

 

 

ملاحظة حركة الشمس علي المدار الكروي بطيئة جدا حيث تكمل الشمس

دورة واحدة حول الكرة في1460

 

 

الاخ ابو محمد يمكنني حذف المشاركة اذا اردت ذلك

 

 

هذة المشاركة فقط توضيح لوجهة نظر الاخ ابو محمد وانا مختلف معة حول نظريتة تلك

 

وشكرا

تيتو

Share this post


Link to post
Share on other sites

اقتباس (أبو محمد عزالدين @ 2nd Mar 2007, 07:53 AM)
السلام عليكم

 

الأخ تيتو أطلب منك أن توضّح نظريّة أبو محمّد بإختصار شديد لأنّي أرى عندك حاسّة التصوّر والتخيّل الأشياء ليطمئنّ قلبي أنّك رفضتها عن فهم لمضمونها

وشكرا

أبو محمّد

ليطمئنّ قلبي أنّك رفضتها عن فهم لمضمونها

 

 

 

 

 

عذرا اخي ابو محمد ابعد كل هذا النقاش معك تسأل هذا السؤال

 

وشكرا

تيتو

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم أخواني :

 

قبل أن أعقب على نظرية الأخ أبو محمد - ( يوجد لي تعقيب على الصورة السابقة ) أطلب من أخينا العزيز أبو محمد أو من الأخ الفاضل تيتو ، أن يتم

 

تصميم رسم يوضح شكل المنظومة الشمسية ومدارات الكوكب والشمس والقمر بناءًا على هذه النظرية .

 

لكي يكون تعقيبنا يتوافق مع القوانين الفيزيائية وخاصة قانون الجاذبية لاني أرى الوضع في الصورة السابقة خطير بحيث لو وجد لما بقي إلا وقت قليل

 

حتى يتهدم هذا البناء ويتدمر ويزول سأوضح هذه النقطة وأبحثها مع الأخوة فيما بعد .

 

بعد أن تزودونا بالرسم للمنظومة الشمسية ، حتى يكون الرد أن شاء الله وافيًا .

 

لنرى هل يتوافق هذا الترتيب مع المشاهدات والقياسات الأرضية .

 

أخوكم عبدالقادر " أبو صالح " smile.gif

Share this post


Link to post
Share on other sites

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أنظر التعقيب في الصفحة السابقة .

 

الأخ العزيز أبو محمد : أرجو أن تصمم صورة توضح العلاقة بين الشمس والأرض " حسب نظريتك " .

 

أن تذكر :

 

مدة دوران الشمس في مدارها .

 

مدة دوران الأرض في مدارها الخاص ، ودورتها حول نفسها .

 

 

أخوكم عبدالقادر " أبو صالح " smile.gif

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم

 

شكرا لك الأخ تيتو لقد وضّحت المدار الكروي على أحسن وجه أيّ كنت عند حسن ظنّي في تصوّرك وتخيّلك

 

الأخ أبو صالح شكرا لك على التعقيب والتساءل

 

مدّة دوران الأرض حول نفسها 24 ساعة

مدّة دوران الأرض في مدارها 365 يوم ال 6 ساعات مواصلة في مدار الأرض لتدارك الإنعراج السنوي للشمس ب 0.246 من الدرجة حتّى تصل الأرض الى الإقتران المركزي بين مركز مدار الأرض والشمس ويقع تدارك ال6 ساعات سنويّا بسنة 366 يوم لكيّ نحافض على مواعيد الفصول

مدّة دوران الشمس حول مدار الأرض في دهرنا الحاضر 1460 سنة أيّ الشمس تعود الى مكانها الحالي بعد 1460 مع إرتفاع قليلا جزء بسيط من الدّرجة بالنتيجة الدائرة غير مغلقة ومدار الشمس يتكوّن من عدّة دورات

ملاحظة أكبر قطر مدار الأرض في منتصف الدّهر 300 مليون كلم تقريبا وجدته رياضيّا

أيّ الدورات السابقة كانت أقل من هذه المدّة لإنهاء دورة حول مدار الأرض وكذلك الدورات الآتيّة ستكون أقل من 1460 سنة

لأنّ الشمس كلّما طلعت أكثر بإتجاه القطب الشمالي ينكمش القطر الى أن يستقرّ في نقطة في آخر المدار

 

وشكرا

أبو محمّد

Share this post


Link to post
Share on other sites

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أخي أبو محمد كما وضح الاخ الفاضل تيتو الوضع الحالي للأرض والقمر في الرسم التالي في صفحة ( 6 ) السابقة ، وأنت وافقته على الرسم التوضيحي :

 

وهو كما يلي :

post-31-1173085440.gif

Share this post


Link to post
Share on other sites

بسم الله الرحمن الرحيم

 

ولكن هنالك سؤال كبير يتبادر في ذهني - دون ان أعقب على حساباتك - .

 

لو فرضنا جدلًا أن الوضع هو ما ذكرت في الصورة أعلاه ( وأنا لا أتفق معك في هذا ) .

 

السؤال :

 

هل من الممكن أن يحافظ هذا النظام على نفسه ، بحيث لا يتبعثر ويتدمر ؟

 

أرجو في ردك أن تطرق لقانون الجاذبية ، والقوة الطاردة عن المركز بسبب دوران الأرض في مدارها الخاص .

 

هذا أخي بهدف سماع مقولتك أولا ، قبل الرد .

 

أرجو من الأخ تيتو المشاركة في هذه النقطة بالذات ، دون الأنتقال لزوايا أخرى في النقاش .

 

أخوكم عبدالقادر " أبو صالح "

post-31-1173087052.gif

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم

 

شكرا أخي أبو صالح على التواصل

بالنسبة للصور

الصّورة الثّانيّة التي توضّح دورة الأرض في 1460 سنة فهي صورة مشهد فوقي والتي قبلها فهي مشهد جانبي

 

من ناحيّة الحسابات والحفاظ على المنظومة هذا التصوّر أقرب وأنجع للتماشي مع المنظومة

مثال

- ثبات مدّة دورة القمر (الكسوف والخسوف) : كلّ مدار الأرض يمثّل زاويّة ب 1.75 درجة أنظر الصّورة أيّ كأنّ الأرض والشمس مستقرّة والقمر يدور حول الأرض سهلا جدّا الحصول على هذه الحسابات على عكس نظريّة دوران الأرض حول الشمس التي تتطلّب إستحداث وإدخال بعض الأرقام للحصول على النتائج

مثال حسابي

مرّت أمامك سيّارة بسرعة 100 كلم/السّاعة أيّ تجاوزت مكانك بسرعة 100كلم/السّاعة لو كنت في قطار بجانب الطّريق يسير 100/السّاعة في هاته الحالة كم سرعة السيّارة الحقيقيّة لكيّ تتجاوزك بسرعة 100كلم/السّاعة أليس 200كلم أذا حسابيّا في الحالتين السّيّارة تجاوزتك بسرعة 100كلم/السّاعة هذا ماهو حاصل في الحسابات أيّ النتائج صحيحة و الطرق للوصول إليها بما إتفق عليه العلم في شكل المنظومة الشمسيّة

من الناحيّة الفيزيائية

بالنسبة لي قوّتان متضارتان

للشمس قوّة دفع وطرد

للأرض قوّة جاذبيّة مع تعرّضها لقوّة الضغط الخارجي

 

بالنسية للصّورة توضّح الزاويّة التي يوجد فيها مدار الأرض بالنسبة للشمس وكذلك كيّفيّة البحث عن المسافة بين الأرض والشمس وكما ذكرت سابقا نستطيع معرفة بعد الشمس يوميّا

 

user posted image

 

 

 

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites
Guest
This topic is now closed to further replies.

×