Jump to content
Sign in to follow this  
انور ال محمد

هلال شهر رمضان

Recommended Posts

* الخميس 14 أكتوبر 2004م:

 

1- يكون اقتران الشمس بالقمر (ولادته فلكياً) في الساعة 5:49ص بالتوقيت المحلي (2:49ص، بالتوقيت العالمي جرينتش).

 

2- يغرب كامل قرص الشمس من أفق القطيف عند الساعة 5:13م بالتوقيت المحلي.

 

3- يكون عمر القمر عند غروب الشمس 11 ساعة 24 دقيقة.

 

4- يغرب كامل قرص القمر عند الساعة 5:29م بالتوقيت المحلي. فيمكث 16 دقيقة بعد غروب الشمس.

 

5- البعد الزاوي بين القمر والشمس عند غروب الشمس 5.5 درجة تقريباً. وارتفاعه عن الأفق (Alt) يساوي 2.5 درجة وزاوية سمت القمر (Azi) تساوي 256.7 درجة.

 

6- يكون موقع القمر بالنسبة للشمس عند غروب الشمس حسب برنامج RedShift5 كالشكل التالي:

user posted image

 

النتيجة المتوقعة:

 

عمر الهلال ومكثه وزاويته مع الشمس وارتفاعه عن الأفق هي بمقدار يصعب فيه رؤيته بالعين المجردة من منطقة الخليج ومن أغلب مناطق العالم حسب المعايير الفلكية للجمعية. ويمكن القول إن إمكانية رؤية الهلال بالعين المجردة بسهولة تبدأ من هذا اليوم من المحيط الهادي غرب القارة الأميركية وذلك حسب معيار يالوب.

 

 

 

النتيجة العملية لرصد الهلال- جمعية الفلك بالقطيف:

 

تمت محاولة رؤية هلال شهر شهر رمضان-1425هـ، عند غروب يوم الخميس 14 أكتوبر 2004م، في مرصد في مجموعتين. إحداهما بمشاركة 7 أشخاص في مرصد الجمعية وقد كان الجو ملبداً بغيوم خفيفة وبعض الغبار بحيث إن الشمس قد اختفت قبل موعد غروبها الفعلي بـسبع دقائق. ومع أن عملية الرصد قد تمت باستخدام منظار (MEAD LX 200 GPS 10") المثبت في المرصد إلا أنه لم يتم رصد الهلال بالعين المجردة أو بالمنظار. والمجموعة الأخرى مكونة من ثلاثين شخص بالتعاون مع نادي المحيط بالجارودية حيث قامت بمحاولة رصد الهلال من منطقة خريص 85 كيلومتر جنوب غرب مدينة الدمام من على مرتفع من الأرض وقد كان الجو صافياً وملائماً للرصد وقد استخدمت المجموعة منظار يدوي من نوع (MEAD 4.5") ومع ذلك لم يتم رصد الهلال بالعين المجردة أو بالمنظار.

 

* الجمعية 15 أكتوبر 2004م:

 

1- يغرب كامل قرص الشمس من أفق القطيف عند الساعة 5:12م بالتوقيت المحلي.

 

2- يكون عمر القمر عند غروب الشمس 35 ساعة و 23 دقيقة.

 

3- يغرب القمر عند الساعة 6:06م بالتوقيت المحلي أي يمكث 54 دقيقة بعد غروب الشمس.

 

4- البعد الزاوي بين القمر والشمس عند غروب الشمس 18.75 درجة تقريباًً. وارتفاعه عن الأفق (Alt) تساوي 10.25 درجات تقريباً. وزاوية سمته (Azi) تساوي 245.35 درجة.

 

النتيجة المتوقعة:

 

عمر الهلال ومكثه والبعد الزاوي قيمهم تكفي لمشاهدة الهلال بالعين المجردة بسهولة بعد غروب الشمس من أفق القطيف ومنطقة الخليج عند صفاء الجو حسب المعايير الفلكية للجمعية. ويمكن رؤية الهلال بالعين المجردة من أغلب مناطق العالم في هذا اليوم.

 

 

النتيجة العملية لرصد الهلال- جمعية الفلك بالقطيف:

 

تمت رؤية هلال شهر شهر رمضان-1425هـ، عند غروب يوم الجمعة 15 أكتوبر 2004م، في بمشاركة 20 شخص في مرصد الجمعية وقد كان الجو صافياً. و قد تمت باستخدام منظار (MEAD LX 200 GPS 10") المثبت في المرصد وقد تمت مشاهدة الهلال بالمنظار قبل دقيقتين من غروب الشمس وتمت مشاهدته بالعين المجردة بعد 12دقيقة من غروب الشمس. واستمرت المشاهدة بالعين المجردة حتى قبل 19 دقيقة من غروب الهلال وبالمنظار حتى قبل 12 دقيقة من غروبه. ويمكن مشاهدة الهلال من خلال الصورة أدناه:

 

user posted image

Share this post


Link to post
Share on other sites

جمعية الفلك بالقطيف وضعت معياراً لرؤية الهلال وهو أن :

خصائص الهلال الذي يحتمل مشاهدته بالعين المجردة هي :

1 ـ أن تكون الزاوية بين مركز القمر ومركز الشمس أكثر من 8 درجات وقت غروب الشمس .

2 ـ أن يزيد مكثه على 35 دقيقة بعد غروب الشمس .

3 ـ أن يكون ارتفاعه عن الأفق أكثر من 4 درجات وقت غروب الشمس .

 

فالسؤال هنا هل هذا المعيار وضع على أساس علمي ورياضي رصين لا يحتمل الخطأ والتغيير .

وإذا كان قد وضع على أساس الاستقراء وهو أن الهلال لم يشاهد في أقل من هذا المعيار . فإذا شوهد الهلال في أقل من هذه الخصائص فإن المعيار قابل للتغيير .

والذي حصل في هلال شهر رمضان المبارك في هذا العام 1425 أنه ادعي رؤيته ليلة الجمعة من قبل بعض الأخوة ، وكان مكث الهلال 16 دقيقة كما نعلم .

ومما يعزز هذه الرؤية أن كسوف القمر حصل ليلة 13 حسب تقويم الجمعية . وفي ليلة 15 ليلة السبت حسب تقويم الجمعية كان القمر ناقصاً . والمعروف أن كسوف القمر يحصل في ليلة 14 ، وأن القمر يبدأ بالنقص ليلة 16 ، وهو الموافق لدعوة الرؤية .

فنرجو الإجابة عن هذا التساؤل ، ونرجو من الجميع المشاركة ، ولاسيما أستاذنا الفاضل الأستاذ أنور آل محمد رئيس الجمعية .

 

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

اخي العزيزراكب السفينة:

أشكرك على ملاحظاتك حول معيار الجمعية

1- نعم المعيار أولي وليس يقينياً يمكن تعديله باستمرار الرصد والمشاهدة وقد أشرنا لذلك في الموقع: http://qasweb.org/standards.htm

2- لا يوجد معيار فلكي محدد وضيق يمكن من خلاله القول أن الهلال إذا اتصف بهذه الخصائص يمكن رؤيته جزماً وإذا لم يتصف لا يمكن رؤيته حتماً.

3- رؤية الهلال تعتمد على مقدار إضاءته وذلك أمر تراكمي يزداد كلما زادت الزاوية بين الشمس والقمر بالنسبة للمشاهد. ولكن هناك عوامل سلبية فلكية وغير فلكية تؤثر في إمكانية الرؤية. وبسبب ارتباط تلك الظاهرة بعوامل غير فلكية أهمها حركة الغلاف الجوي ووضعه (غير السحب والغبار) لذلك تصبح رؤية الهلال موضع نقاش بين الفلكيين في بعض الشهور.

4- بالنسبة لهلال شهر رمضان ليلة الجمعة (15 أكتوبر) لم يتم تسجيل رؤية هلال بنفس خصائصه على الاطلاق، لأن هناك تسجيل عالمي لمشاهدات قياسية. لذلك استبعدناها لأن العادة لم تجر برؤية مثل ذلك الهلال (كما يتم استبعاد أن يقطع الشخص مائة متر في ثانيتين مثلاُ لأن هناك أرقام عالمية يمكن تجاوزها ببضع أجزاء من الثانية فقط)

5- لدينا ست قرائن تضعف إمكانية الرؤية في ليلة الجمعة ثلاث مرتبطة متعلقة بيوم الخميس والأخرى بيوم الجمعة. وقد أعرضنا عنها تفصيلاً.

6- بالنسبة للخسوف في ليلة أو يوم 13 فهذا أمر سؤلنا عنه كثيراُ وأجبنا عنه وهو أمر لم يكن ليثار لولا الاختلاف في بداية الشهر ولا أعتقد أنه مثار في منطقة أخرى. ونحن نتذكر أكثر من مرة حدث الخسوف في يوم 13.

لكن مع ذلك نقول أن خسوف القمر يحدث في منتصف الشهر الاقتراني الذي يبدأ من نقطة الاقتران وبما أن الشهر الاقتراني يساوي 29.53 يوم لذلك فإن الليلة الخامسة عشر هي الأقرب وليس الليلة الرابعة عشر. ووجب أن تضرب العرب مثلاً ببدر ليلة 15 لا ليلة 14.

ولكن الشهر المستخدم هو الشهر الهلالي الذي يبدأ بعد الشهر الاقتراني بيوم أو نحوه. لذلك قد يحدث الخسوف ليلة 13 أو 14 أو 15 من الشهر الهلالي والتي تصادف متصف الشهر الاقتراني. فالبدر ليس مختصاً بلية 15 من الشهر الهلالي فمثلاً في شهر رجب الماضي (1425هـ) أصبح القمر في طور البدر في صبيحة اليوم 13 عند الساعة 5:23ص.

ولتوضيح ذلك نقول إن للشهر القمر ثلاثة أنواع:

أ-الشهر القمري النجمي: هي الفترة التي يدور فيها القمر حول الأرض 360 درجة. وتساوي 27.3 تقريباً.

ب-الشهر القمري الاقتراني: هي الفترة التي يستغرقها القمر من نقطة اقترانه مع الشمس (المحاق) إلى يعود لها ثانية وتساوي 29 يوم ونصف تقريبا (29يوم و 12س و 44د) وينشا الفرق بينهما بسبب دوران الأرض حول الشمس.

ج-الشهر القمري الهلالي: هي الفترة التي تفصل بين رؤية الهلال مرتين متتاليتين. ولأن الهلال لا يرى بالعين المجردة إلا بعد أن يتجاوز نقطة الاقتران بيوم أو نحوه لذلك هو يبدأ بعد الشهر الاقتراني. كذلك ولأن الهلال لا يشاهد في العادة إلا بعد غروب الشمس. لذلك فطول الشهر الهلالي يساوي 29يوم أو 30 يوم.

والشهر المستخدم هو الثالث الذي يبدأ برؤية الهلال وينتهي بها.

أنظر الشكل التالي:

 

 

آمل أن يكون ذلك واضحاً وعند التوضيح عقب

وللمزيد يمكنكم حضور دورة في أساسيات علم الفلك.

post-5-1099503078.jpg

Share this post


Link to post
Share on other sites

أستاذنا الفاضل :

1 ـ لم تجب على نقطة ( في ليلة 15 ليلة السبت حسب تقويم الجمعية كان القمر ناقصاً . والمعروف … أن القمر يبدأ بالنقص ليلة 16 ، وهو الموافق لدعوة الرؤية ).

2 ـ قولك : ) بالنسبة لهلال شهر رمضان ليلة الجمعة (15 أكتوبر) لم يتم تسجيل رؤية هلال بنفس خصائصه على الاطلاق ، لأن هناك تسجيل عالمي لمشاهدات قياسية . لذلك استبعدناها لأن العادة لم تجر برؤية مثل ذلك الهلال (كما يتم استبعاد أن يقطع الشخص مائة متر في ثانيتين مثلاُ لأن هناك أرقام عالمية يمكن تجاوزها ببضع أجزاء من الثانية فقط))

يمكن أن يجاب عنه بأنه قياس مع الفارق . لأن الألعاب الرياضية بذل البشر فيها مجهودات كبيرة وعظيمة بحيث لم يبق مجال يذكر للزيادة ولو بقي شيء فهو احتمال ضعيف جداً . وأما في مجال رصد الهلال بالعين المجردة فإنه لم يصل إلى الحد المطلوب . نعم التقدم الكبير حصل في الحسابات الفلكية الدقيقة بحيث يحسب وقت الكسوف والخسوف بالثانية ، وكذلك في بقية حركة الأفلاك .

وأما رصد الهلال بالعين المجردة فإنه مازال ناقصاً .

وأما عدم رؤيته بالمنظار المكبر في مقر الجمعية ، فلأن الجو لم يكن صافياً هناك كما ذكرتم .

وموقع الجمعية غير جيد للاستهلال لما يحيط به من غبار كثير ودخان كثيف ، ومع اجتماع الغيم يزداد الأمر سوءاً ، وبالتالي فإن الهلال لا يرى هناك حتى بالمنظار المكبر الموجود في مقر الجمعية .

وأما عدم رؤيته من قبل الثلاثين شخص في منطقة خريص بالمنظار اليدوي ، لأنهم لا يمتلكون الخبرة الكافية في تحديد موقع الهلال ، وهذه الميزة لا توجد في المنظار اليدوي حسب ما نعلم ، نعم توجد في المنظار الإكتروني فإنه يتوجه إلى جرم الكوكب بدقة متناهية .

فإذا جاء شخص يمتلك المعرف العلمية والخبرة العملية في تحديد موقع الهلال بدقة فما المانع من رؤيته للهلال .

مع العلم أن استحالة رؤية الهلال تكون قبل ولادته فقط ، نعم يحتاج الهلال أن يكون زاوية مع الشمس حتى يعكس نور الشمس على الأرض ، وكذلك لا بد أن يرتفع عن خط الأفق حتى يمكن رؤيته ، وبالتالي لا بد أن يمكث مقداراً من الوقت بعد غروب الشمس ليتحقق ذلك .

والعاملون في الجمعية عندهم المعرفة العلمية النظرية فهذا لا شك فيه ، ولكنهم تنقصهم المعرفة العلمية والخبرة العملية في تحديد مواقع الهلال حتى يمكن رؤيته بالعين المجردة .

مع تحياتي وفائق تقديري للعاملين في الجمعية .

أرجو المتابعة لأهمية الموضوع .

Share this post


Link to post
Share on other sites

أخي العزيز: راكب السفينة

 

أرجو أن تكون قرأتَ ما كبتُه جيداً.

1- ففيه جواب على تلك النقطة لأن حالة البدر قد تحدث في يوم 13 من الشهر الهلالي كما بينت وكما حدث في هذا الشهر. لذلك لابد أن ينقص القمر ليلة 15. وأما ( والمعروف … أن القمر يبدأ بالنقص ليلة 16 ، وهو الموافق لدعوة الرؤية) فلا أعرفه.

ي

2- قولك أخي العزيز ( لأن الألعاب الرياضية بذل البشر فيها مجهودات كبيرة وعظيمة بحيث لم يبق مجال يذكر للزيادة ولو بقي شيء فهو احتمال ضعيف جداً . وأما في مجال رصد الهلال بالعين المجردة فإنه لم يصل إلى الحد المطلوب . نعم التقدم الكبير حصل في الحسابات الفلكية الدقيقة بحيث يحسب وقت الكسوف والخسوف بالثانية ، وكذلك في بقية حركة الأفلاك .

وأما رصد الهلال بالعين المجردة فإنه مازال ناقصاً)

أقول لك أن رصد الهلال اهتم به الانسان من أول تقويم استخدمه حيث كان قمرياً ومعايير رؤية الهلال عدل فيها الإنسان على مدى آلاف السنين من البابليين إلى الهنود إلى العرب إلى المسلمين إلى علماء العصر الحديث من مسلمين وغيرهم. لذلك ما يزال هناك اهتمام بالموضوع ولا يعني عدم الاطلاع عليه عدم وجوده. ولكن نعم قد يصبح من العسير عند الفلكيين في بعض الشهور وفي بعض المناطق القطع بالرؤية من عدمها مثل هلال شهر شوال ليلة الأحد لأن رؤية الهلال تتخدل فيها عوامل أخرى غير فلكية.

 

3- وتفضلتم وقلتم (وأما عدم رؤيته بالمنظار المكبر في مقر الجمعية ، فلأن الجو لم يكن صافياً هناك كما ذكرتم .

وموقع الجمعية غير جيد للاستهلال لما يحيط به من غبار كثير ودخان كثيف ، ومع اجتماع الغيم يزداد الأمر سوءاً ، وبالتالي فإن الهلال لا يرى هناك حتى بالمنظار المكبر الموجود في مقر الجمعية). وهو نعم لم يكن الجو صافياً بحيث اختفت الشمس قبل موعد غيابها بسبع دقائق. ولكن أدعيت الرؤية في منطقة قريبة مع أن الشمس اختفت قبل موعد غيابها بثمان دقائق. وأما موقع الجمعية فهو من أفضل المواقع في منطقة القطيف لوقوعه في غربها. ثم من قال أن العين تشاهد في الصحراء أفضل مما يشاهده المنظار في المدن هل تشاهد النجوم في النهار في الصحراء. وعموماً المنطقة الشرقية بأكمالها ليست المنطقة الأفضل لرصد الهلال في فصل الصيف بسبب الغبار المنبعث من صحراء الدهناء في غربها.

 

4- وأما ما قلته (وأما عدم رؤيته من قبل الثلاثين شخص في منطقة خريص بالمنظار اليدوي ، لأنهم لا يمتلكون الخبرة الكافية في تحديد موقع الهلال ، وهذه الميزة لا توجد في المنظار اليدوي حسب ما نعلم ، نعم توجد في المنظار الإكتروني فإنه يتوجه إلى جرم الكوكب بدقة متناهية .

فقد كنت مرافق للمجموعة وحاولت تحديد مكان الهلال بشكل تقريبي ثم قمنا بمسح المنطقة حول تلك النقطة لأن المنظار اليدوي ذلك يمكن تحريكه بشكل بطيء ولم نشاهد.

 

5-وحول نقطتكم (فإذا جاء شخص يمتلك المعرف العلمية والخبرة العملية في تحديد موقع الهلال بدقة فما المانع من رؤيته للهلال . والعاملون في الجمعية عندهم المعرفة العلمية النظرية فهذا لا شك فيه ، ولكنهم تنقصهم المعرفة العلمية والخبرة العملية في تحديد مواقع الهلال حتى يمكن رؤيته بالعين المجردة)

فنحن نرحب بأي خبرة عملية لنتعلم منها. ولكن أرجو أن لايقع التوهم بموضوع الخبرة العملية كما يقع التوهم برؤية الهلال. وقد سمعت هذه العبارة أكثر من مرة. إذا كان المقصود هو موقع القمر فهذا أمر يمكن تحديد موقعه تقريباً بسهولة كل ليلة. وأما إذا كان المقصود به أن تلك الخبرة قد تجعل من الإنسان المتمرس يشاهد الهلال بشكل أقوى من غيره لا بد حتى من الآلة. فأظن أن قدرات الإنسان الحسية محدوة إذ قد يمارس الإنسان رياضة رفع الأثقال فيحمل 300كلغم. ولكن لا يتوقع مع الممارسة أن يحمل 3000كلغم.

 

6- وما ذكرته أخي الكريم (مع العلم أن استحالة رؤية الهلال تكون قبل ولادته فقط ، نعم يحتاج الهلال أن يكون زاوية مع الشمس حتى يعكس نور الشمس على الأرض ، وكذلك لا بد أن يرتفع عن خط الأفق حتى يمكن رؤيته ، وبالتالي لا بد أن يمكث مقداراً من الوقت بعد غروب الشمس ليتحقق ذلك)

أنا أسألك ما هي هذه الزاوية والمكث.

 

7- إذا تمت مشاهدة الهلال بالفعل في منطقتنا فإنه بالضرورة لا بد أن يشاهد في المناطق التي تقع غربنا مباشرة (على نفس دائرة العرض). فلماذا لم يشاهد حتى في أميركا. وكما تعلم فإن أغلب المنظمات الإسلامية (كل المنظمات الشيعية) في أميركا لم تثبت ذلك وبدأت الصيام من السبت. بل حتى عندنا البيان الرسمي حول دخول شهر رمضان لم يذكر الرؤية مع العلم أن مناظير أقوى مما نمتلك تستخم في الرصد من عللى جبال تهامة.

 

وف الختام أخي العزيز لا ننس أن الغاية من الصوم هي التقوى فلا ينحرف بنا هذا الأمر عن ذلك الهدف الأسمى ولا يشغلنا ابليس عن ذلك. ومن يطمأن إلى رؤية فليصم وإن سبق بذلك فعلاً لأنه لم يسقط أي يوم من الصوم. كما ننبه ونؤكد على التثبت والتثبت والتثبت في الرؤية وليذكر كل شاهد كلمة الإمام الصادق عليه السلام عندما سأله أحدهم عن الشهادة. فأخرجه وأراه الشمس فقال له ((على مثل هذا فاشهد))

ولنضع جميعا كلمة الأمير عليه السلام نصب أعيننا حيث قال ((لا تعادوا ما تجهلون فإن أكثر العلم في ما لا تعلمون))

 

أعتذر عن زلة اللسان وأستغفر الله

 

 

 

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

 

أستاذنا العزيز الفاضل :

 

1 ـ أحب أن أذكر بعض النقاط التي تفضلتَ بذكرها بنحو أوضح :

الشهر القمري الإقتراني : وهي الفترة الزمنية التي يدورها القمر حول الأرض والتي تبدأ نقطة الإقتران وهي التي يكون فيها القمر بين الشمس والأرض على خط واحد لمن يراقب هذه الأجرام الثلاثة من الأعلى إلى أن يصير مرة أخرى على خط الإقتران ، وهذه الدورة للقمر تستغرق (29يوم و 12س و 44د ) كما ذكرتم سابقاً ، وعليه يكون الشهر الهلالي إما ثلاثين يوماً وإما تسعة وعشرين يوماً .

والشهر الهلالي : وهي الفترة التي تبدأ من رؤية الهلال بالعين المجردة إلى رؤيته مرة أخرى كذلك .

وبما أن رؤية الهلال بالعين المجردة تتأخر عن ولادة الهلال ( وهي عندما يتجاوز جرم القمر نقطة الإقتران ولو بلحظة واحدة ) بما يقارب اليوم الواحد ، فإن الشهر الهلالي يتأخر عن الشهر الإقتراني بيوم واحد .

وخسوف القمر إنما هو يحصل في منتصف الشهر الإقتراني وليس الشهر الهلالي ، فيكون خسوف القمر يحصل قبل منتصف الشهر الهلالي بيوم .

فإذا كان الشهر الهلالي ثلاثين يوماً فإن خسوف القمر يحصل في ليلة 14 ، ويبدأ القمر بالنقصان ليلة 16.

وإما إذا كان الشهر الهلالي 29 يوماً فإن نصفها هو 14 يوم ونصف اليوم ، فيكون حصول الخسوف بعد 13 يوماً ونصف اليوم ، وهذا الذي يعلل حصول الخسوف نهاية ليلة 13 أي نصف اليوم الكامل من الليل والنهار .

وفي الشهر الناقص يبدأ القمر بالنقصان ليلة 15 حنئذٍ .

ومن المتوقع جداً ( إن شاء الله تعالى ) أن يكون هذا الشهر 29 يوماً عندما يكون العيد يوم الأحد ، ويكون العيد واحداً للمسلمين جميعاً في جميع أنحاء العالم .

 

2 ـ قولك : ( أنا أسألك ما هي هذه الزاوية والمكث ).

أقول : هذه مسألة فيزيائية يجيب عليها علماء الفيزياء الذي أنت ( أستاذنا الفاضل ) واحد منهم ، فلماذا لم تحسب هذه المسألة فيزيائياً ، فبحسب المعطيات الموجودة يمكن حسابها ،

فضوء الشمس معروف ، ومقدار ما يصل إلى سطح القمر ، ومقدار ما يعكسه القمر من الضوء ، وما يصل إلينا منه عبر الغلاف الجوي ، إلى غير ذلك من المعطيات . والمطلوب حساب الزاوية الأقل التي يحتاجها القمر حتى يظهر لنا جزء من وجهه المنير بشكل هلال ، ( وذلك في أحسن الظروف طبعاً ) .

فهل هذه المسألة صعبة على علماء الفيزياء بحيث لم تحسب بطريقة فيزيائية رياضية إلى الآن ، بدل التجارب البدائية التي ينشأ منها الاختلاف حتى عند علماء الفلك أنفسهم في تحديدها .

 

3 ـ تفضلتَ وذكرت بعض الحقائق :

الأولى : ( لم يكن الجو صافياً بحيث اختفت الشمس قبل موعد غيابها بسبع دقائق. ولكن أدعيت الرؤية في منطقة قريبة مع أن الشمس اختفت قبل موعد غيابها بثمان دقائق ) .

 

الثانية : ( ثم من قال أن العين تشاهد في الصحراء أفضل مما يشاهده المنظار في المدن هل تشاهد النجوم في النهار في الصحراء ) .

الثالثة : ( إذا تمت مشاهدة الهلال بالفعل في منطقتنا فإنه بالضرورة لا بد أن يشاهد في المناطق التي تقع غربنا مباشرة (على نفس دائرة العرض). فلماذا لم يشاهد حتى في أميركا ).

الرابعة : ( وكما تعلم فإن أغلب المنظمات الإسلامية (كل المنظمات الشيعية) في أميركا لم تثبت ذلك وبدأت الصيام من السبت ).

الخامسة : ( بل حتى عندنا البيان الرسمي حول دخول شهر رمضان لم يذكر الرؤية مع العلم أن مناظير أقوى مما نمتلك تستخدم في الرصد من على جبال تهامة ).

 

أقول :النقطة الأولى يمكن أن يقال عليها : صحيح أن المنطقة التي كنتم فيها لم تكن صافية ، ولكن المنطقة التي كان فيها الآخرون كانت صافية .

وأما النقاط الأخر فالحق أنها حقائق قوية ، فتكون معارضة لشهادة الشهود ، بل مفندة لها على رأي بعض الفقهاء المعاصرين .

لأنه من غير المعقول أن يرى الهلال عندنا بالعين المجردة ، ولا يرى بالمناظير الإكترونية الدقيقة التي تفوق في الرؤية العين المجرد بمئات المرات في مقر جمعية القطيف ، وكذلك من على جبال تهامة التي هي منطقة جيدة للاستهلال وأفضل من منطقتنا ، وكذلك لم يرى في أمريكا التي هي غربنا بعشر ساعات أو أكثر ، بل لم يدعى الرؤية في جميع العالم سوى منطقتنا .

ولكن الذي يحير العقل أن الاشتباه في رؤية الهلال إذا حصل فإنه يحصل من شخص أو من عدة قليلة ، أما أن الاشتباه يحصل من عشرات الشهود ( بلحاظ مجموع الشهود في منطقة القطيف والأحساء والبحرين ) فإنه مستبعد .

و لهذا فإن بعض علماء المنطقة قبل شهادة الشهود ، وبعض العلماء لم يقبلها .

ولكن القرائن السابقة المفندة لشهادة الشهود تجعل شهادتهم محل تأمل شديد . والله تعالى العالم بحقائق الأمور .

أرجو منكم أن تعقبوا على كلامي ولكم جزيل الشكر متواصلا .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

بسم الله الرحمن الرحيم

لي ملاحظتين صغيرتين

1- العدد الكبير الذي رأى الهلال ليلة الجمعة (هل كان وصفهم للهلال متطابقاً) فإن التطابق في الوصف هو الذي يعطي الإطمئنان لا مجرد العدد

2- ادعت مجموعة من المؤمنين رؤية هلال شهر شوال 1419 ليلة الإثنين رغم أن الهلال يتولد بعد غروب الشمس في تلك الليلة وأفطر الكثير في القطيف وغيرها طبقاً لذلك

 

فبالنتيجة كثرة العدد في حد ذاتها لا معنى لها

Share this post


Link to post
Share on other sites

اذا كان التمسك بالخسوف دليلا على ثبوت الشهر ليلة الجمعة رغم اصرارنا أن الخسوف والقرآنهي أمور طبيعية لادخل للثبوت الشرعي فيها ، لأنه لو خلت الأرض من البشر فالحوادث الطبيعية ستحدث ثبت الشهر ام لا ، ولكن من المعتاد أن لايشاهد القمر ليلة الثامن والعشرون من الشهر صباحا وإن حصل فلا يرى بهذا الوضوح كما اعتدتم مع العلم أنه شوهد عند الساعة 4،35 وكان شروقه 4،27 وليلة 28 هي من المحاق

يقول صاحب الحدائق:

((وينبغي أن يعلم المحاق اسم لليالي الثلاثة من آخر الشهر إن كان الشهر تاما لأنه عبارة عن الليالي التي يمحق فيها ضوء القمر لطلوعه مع الشمس ))

ومع ذلك نكرر أن الأمور الطبيعية للأجرام السماوية لادخل لها بثبوت الشهر شرعا

ونكررأنالأطمئنان أساس الثبوت الشرعي ولهذا من اعتبر الجمعة أول الصوم فلا ضير عليه مادام مطمئنا

Share this post


Link to post
Share on other sites

طيب انا لدي سؤال وارجو ان لا تفهموه من منظور عقائدي انما من منظور علمي

اذا كان هلال شهر رمضان ثبت يوم السبت كما يقول الاخوان في جمعية القطيف وان الصيام يوم السبت مع العلم ان مؤسسات الارصاد الاخرى في السعودية ودول اخرى قالت انه يوم الجمعة

فلو افترضنا ان رصد هلال رمضان من قبل جمعية القطيف توافق مع رصد الهلال من جمعيات اخرى وثبت انه يوم السبت وليس الجمعة فهل سيبدا كل من الشيعة والسنة في صيام ذلك اليوم ام انه كالمعتاد سيصوم الشيعة بعد السنة بيوم كما يقال ان شائع لديهم ولماذا ؟؟

كلمة لماذا التي ذكرتها هذه تحمل عدة استفسارات وهي:

هل ان الصيام لا يعتمد على الهلال وان ثبت

هل لان الشيعة يخالفون السنة والمذاهب الاخرى حتى وان ثبت الصيام علميا وفلكيا

هل يستند الشيعة على احاديث واقوال في ذلك ( فانا احب احاديث واقوال الشيعة لاني اجد بها الكثير من الحكمة مع العلم انني لست بشيعي )

 

ارجو ان توضحوا لنا وقد تفائجت في مقال قراته مرة في البحرين لاحد اسياد الشيعة يقول قريباسنقوم بعمل مرصاد فلكي سني وشيعي !! والحمدلله انني مازلت احتفظ بذلك المقال واستطيع ان اكتبه على مزاج واضعه بين ايديكم ، انه يبين ان المسألة ليست فلكية بل هي ارضاء للمذاهب حسب الاتفاق بعيد عن الفلك

ارجو منكم ان تجيبوني بكل صدق وتبيوني لي الحكمة من ذلك وارجوكم ان لا تعتقدوا باني اريد ان اثير الفتنة او اسال من نظرة عقائدية بل هي من نظرة علمية كي اعرف مااجهله ولا تنسوا ان الجاهل عدو نفسه ولا ننسى حكمة علي بن ابي طالب كرم الله وجهه لا تعادوا ماتجهلون فان اكثر العلم فيما لاتعلمون وحكمة اخرى تقول الجاهل عدو نفسه وحكمة رسول الله صلى الله عليه واله وصحبه اثنان لا يعلمان المستحي والمتكبر

وبانتظار ردكم

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم

هل من الممكن ان يكون الهلال قد رؤية يوم الاثنين ليلة الثلثاء في المدينة المنورة

وشكرا

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now
Sign in to follow this  

×