Jump to content
سلمان رمضان

70% من الشباب يهتمون بالتنجيم والأبراج وقارئة الكف

Recommended Posts

اظهر استفتاء بين الشباب أجراه أحد المواقع الأخبارية، حول مدى إيمانهم بالتنجيم والأبراج وقارئي الكف، أن النتيجة مثيرة حيث أجاب 70 في المائة من الشباب باهتمامهم بهذه الأمور بشكل أو بآخر رغم تفاوت آرائهم حول الايمان والتصديق بها.

وبيّن الاستفتاء أن عددا كبيرا من الشباب زار منجما واحدا على الأقل في حياته أو استمع إلى قارئ كف أو استعد لحدث سعيد اخبره به برجه، فيما رفضت النسبة المتبقية تلك الأمور وعدّتها نوعا من الشعوذة والخداع. ولكن بقي السؤال: ما الذي يدفع الشباب من هذا الجيل للبحث عن هذه الأمور؟

وحول موضوع الدراسة الذي أطلعت عليه «الشرق الأوسط» واستقصت بناء عليه آراء بعض الشباب، ممن لم تشملهم الدراسة، أوضح عادل رضا،27 سنة، أن الأبراج شيء علمي بحت وموثق بالدراسات والأبحاث الخاصة بها، معتبرا أن «جميع شعوب العالم المتقدمة تؤمن بها، كما أن هذا العلم أصبح تخصصا يدرس في العديد من الجامعات، فما الذي يمنعني من الإيمان بذلك»؟

وأضاف أنه يؤمن بقراءة الكف والتنجيم كعلم ويجب عدم إغفال دوره في التأثير على نفسيات البشر، لكنه لا يؤمن به كممارسة خاصة إذا كان يفضي إلى خزعبلات لا تمت لعلم التنجيم بصلة. وهو يؤمن بجميع الصفات المرتبطة بكل برج ومعرفته بالأبراج وصفات أصحابها ساعدته في اختيار أصدقائه وفي اختيار شريكة حياته حيث انه يتجنب أي شخص يتعارض مع برجه.

وتقول إيمان السالم ،20 سنة، إنها تؤمن بالصفات المتعلقة بالأشخاص بالنسبة لأبراجهم حيث أنها أصبحت تحلل شخصيات معارفها تبعا لذلك وهذا الأمر اكسبها مكانة خاصة بين قريباتها اللاتي أصبحن يقصدنها لمعرفة بعض أمورهن المستقبلية. ونفت السالم ادعاءها الغيب ولكنها بينت أن كل ما تقوم به هو تطبيق ما تقرأه في كتب ومواقع التنجيم التي أدمنت على مطالعتها، حيث أصبحت تعرف ما يمثله كل رمز وعلامة وبذلك تستشف طوالع الأمور.

وأضافت أن ذلك أفادها في حياتها الدراسية حيث أصبحت تعرف كيف تستفيد من وقتها وأصبحت تعرف الأوقات المناسبة للحفظ والمذاكرة ولكنها لا تحب الذهاب إلى المنجمين. لكن سناء الفارس تخالفها الرأي، فهي تعتبر الذهاب للمنجمين وقارئي الكف شيئا من الكماليات مثل الذهاب إلى صالون التجميل، مشيرة إلى أن ذلك الأمر أصبح عادة لديها، فمع مطلع كل عام جديد تسافر لأحد المختصين في الخارج وهو شخص له مكانته وشهرته يقصده المشاهير ليتنبأ لها عما قد تخبئ هذه السنة. وقالت إن ذلك يشعرها بالارتياح من مستقبل مجهول لا تدري متى ستنتهي فيه معاناتها مع حظها التعيس في الحب والدراسة.

واشتركت مها محمد، 21 سنة، مع سناء في ذهابها للمنجمين للتخلص من تعاسة الحظ، فهي لا تستطيع القيام بأي بحث أو تسليمه أو التحدث مع أي أستاذة في الجامعة ما لم تقم باستشارة منجمة (هندية) مشهورة بين الطالبات في كليتها عما إذا كان هذا اليوم مناسبا أم تؤجل ذلك ليوم آخر، لأنها أن لم تقم بذلك فهذا يعني أن حظها النحس سيقف عثرة في طريقها ويحول دون تحقيقها النجاح المطلوب.

وأضافت مها أن هذه المنجمة دائما ما تصدق تنبؤاتها ولم يحدث أن خيبت ظنها أبدا، وهي رغم كفاءتها لا تطلب مبالغ خيالية فكل ما تطلبه هو 30 ريالا فقط، كما أنها أحيانا تقوم بذلك الأمر مجانا، نتيجة لكونها أصبحت بمثابة «صديقة لنا في الجامعة وقد أخبرتنا هذه المنجمة فيما بعد أنها تحب هذه المهنة ولا تنوي تركها فقد ورثتها عن أمها وجدتها».

وأضافت صديقه لمها ان هذه المنجمة تعتبر الأرخص على الإطلاق حيث انها كانت تتعامل مع منجمة أخرى تطلب مبلغ 50 ريالا على كل معلومة تدلي بها وهذه المعلومات التي تعطيها غالبا ما تكون عن مواصفات زوج المستقبل، وعن المستقبل الوظيفي، وغير ذلك من الأمور التي تريد أي فتاة معرفتها، «بالإضافة لذلك فنحن كطالبات نريد معرفة مستقبلنا الدراسي ومواد التفوق والرسوب خاصة أننا لم نعد نعرف ما الذي يرضي الأساتذة حقا، فأحيانا نبذل قصارى جهدنا ومع ذلك نرسب بينما يكون العكس هو الصحيح لذا لجأنا لهذه الطريقة علها تخفف وقع الصدمة علينا».

وتعتبر فاطمة حسن ،20 عاما، الأغرب على الإطلاق، فهي تقوم بالاستعداد لأيام الحظ التي تحددها لها الأبراج بالتزين ولبس أجمل ما لديها استعدادا للحدث السعيد وذلك لشدة إيمانها بالتنجيم والأبراج. وعما إذا كانت الأبراج تصدق دائما معها أجابت «غالبا لا يحدث ذلك، فالسبب ليس في النجوم والأبراج ولكنه في سوء طالعي». وأعربت عن أملها في أن تلتقي بقارئة كف حقيقية ولو لمرة واحدة في حياتها فهناك الكثير من الأمور التي تريد معرفتها عن مستقبلها والتي لم تعد تطيق الانتظار لمعرفتها؟

وحول الموضوع نفسه، أضاف فهد المنصور ،28 سنة (موظف حكومي) بأنه كان في السابق يهتم بتتبع الأبراج والبحث عن المنجمين خاصة عندما يريد الدخول في مشروع تجاري ولكنه توقف عن ذلك بسبب خداعه من قبل احد المنجمين الذي اخبره انه سيحصل على مردود مالي كبير عند اشتراكه في احد المشاريع التجارية خارج السعودية وقد قام هذا المنجم بوصف أرباح المشروع وصفا دقيقا ومغريا جدا، فما كان من المنصور إلا المسارعة بالانضمام إلى ذلك المشروع ولكن تبين له ان المشروع لم يكن سوى خدعة كبيرة انطلت عليه بعد ان خسر خسارة مالية كبيرة كما تعرض خلال تلك الفترة إلى وعكة شديدة وحادث سير كاد أن يودي بحياته. عندها قرر عدم الاستماع إلى أي منجم مهما كانت المغريات موافقا بذلك صالح العمر ،24 سنة، الذي لا يؤمن بمثل هذه الأشياء وان كان يحب قراءة برجه بين الحين والاخر حبا في الاستطلاع ليس الا. واضاف العمر بأنه قد استمع الى قارئة كف يوما وذلك فقط من باب الفضول ولكنه تفاجأ بصحة المعلومات التي اخبرته بها لكنه يرجح ذلك الى كونه من باب كذب المنجمون ولو صدقوا. فاي انسان متحضر لا يمكنه الايمان بمثل هذه الامور ولو كان اولئك المنجمون يعرفون الغيب والمستقبل لنفعوا انفسهم اولا قبل أي شخص اخر. وتعليقا على ذلك الأمر، أفاد محمد المبارك (باحث اجتماعي) ان ارتفاع عدد الشباب المؤمنين بالتنجيم والأبراج وقراءة الكف واستمرار هذه الظاهرة بين مختلف فئاتهم يعود إلى خوفهم الدائم من المجهول والى حاجتهم للشعور بالأمل والأمان الأمر الذي جعل من المنجّمين والأبراج وقارئي الكف المرجع الأمثل لهم. فالشباب يبحثون عن الحلول لمختلف المشاكل التي تعتري حياتهم، والتي غالبا ما تكون مشاكل سطحية. ومع تزايد الضغوط النفسية على الشباب وفقدانهم الأمل في مستقبل أكثر إشراقا، وإحباطهم التام وقلة ثقتهم بأنفسهم وجهلهم، اصبح الكثير منهم يلجا إلى قارئي الكف والأبراج والمنجمين لمعرفة ماذا يخبئ لهم المستقبل من مفاجآت وما يجب عليهم فعله ليبتسم لهم الحظ مجددا.

user posted image

منقول عن user posted image

Share this post


Link to post
Share on other sites

المنجم الذي ياخذ فلوس من اجل توقع الحياة السعيدة للناس ومساعدتهم هذا يكون منجم استغلالي ولو اخذ ريال على المعلومات كلها وليس على المعلومة الواحدة

الحمدلله انا استخدم هذه الهواية من اجل مساعدة الناس واظهار الفرح ورسم الابتسامة على شفاههم وهنا اكون قد اصبحت احسن واغنى من اغنياء العالم ولم اخذ فلسا واحدا ولاذكر لكم حادثة من الاحداث التي حصلت معي فعليا ان شخصا مديونا ويعمل براتب ضعيف اتاني متذمرا عن سوء وضعه المالي ( مع العلم انه لا يدري اني استخدم علم الفلك او فلكي ) فاخذت اخذ واعطي معه في الكلام ومن ضمن الحديث سالته كيف انت فقير كم لك تشتغل فقال لي من كذه وانا اعمل فقلت له ماشاء الله يبدو انك صغير في السن مواليد كم انت ومن هنا وهناك اخذت تاريخ ميلاده وبمجرد ان قاله لي عرفت برجه مباشرة ورايت الزمن والضع في ذلك الحين فوجدت ان طالعه الحسن قريب فبشرته بطريق غير مباشر اني قلت له لا تياس ولا تحزن الفرج قريب اتكل على الله وسوف ترى عما قريب انت انسان طيب ولكل مجتهد نصيب وبعدها في اقل من شهر اتاني بشوشا وانيقا واخذ يشكرني كثيرا ويدعو لي بكل خير وقالي تذكر ماقلته لك في ذلك اليوم فقلت له نعم قال هل تدري اني بعد ماتكرتك بايام اتاني احد زملائي يريد بيع ارض كبير في احدى المناطق وصاحبها واجد عمولة لمن يبيعها بمقدار كذه فاجتهدت ووجدت زبون لها وبعناها واعطانا صاحبها ماوعدنا ولحمدلله بهذا المبلغ قد انهيت كل ديوني ( فقد كانت العمولة كبيرة جدا ) واخذ يشكرني ويقولي توصي بشي تريد شي امرني

قلت له لا اريدك الا سالما والحمدلله على مااعطاك فلا تياس مرة اخرى واعلم انها لا تضيق من جهة الا وتفرج من جهة اخرى

هذه القصة حدثت معي شخصيا وهي حقيقية 100% وقد غيرت كثيرا في اسلوب الحوار الذي تم بيني وبين الشخص كي لا اكشف عنه او عني

وفي الاخير اترك التعليق لكم

 

Share this post


Link to post
Share on other sites
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذا علم كبير وعلينا ان لا نعتقد به حق الاعتقاد ولكن بلا شك انه فيه شئ من الواقع ومن دون تشدد فالكل يبدي رايه الخاص
rolleyes.gifrolleyes.gifrolleyes.gifrolleyes.gif

Share this post


Link to post
Share on other sites

سامحني يا اخيسلمان رمضان ولكن ربما يهتمون بالتنجيم من جهة الترفيه

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now

×