Jump to content

Recommended Posts

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

( نشأة الكون من العدم من منظورين الديني و العلمي )

 

اولا : خلق الكون من منظور ديني

 

بسم الله الرحمن الرحيم

(أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاء فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وزَيَّنَّاهَا وما لها مِنْ فُرُوجٍ)

 

بدأ علماء الفلك حديثاً باستخدام كلمة جديدة وهي: (بناء). فعندما بدأ العلماء باكتشاف الكون أطلقوا عليه كلمة (فضاء) أي space ، وذلك لظنّهم بأن الكون مليء "بالفراغ". ولكن بعدما تطورت معرفتهم بالكون واستطاعوا رؤية بنيته بدقة مذهلة، ورأوا نسيجاً كونياً cosmic web محكماً ومترابطاً، بدءوا بإطلاق مصطلح جديد هو (بناء) أي building .ويطلقون مصطلحات جديدة مثل الجسور الكونية، والجدران الكونية، وأن هنالك مادة غير مرئية سمّوها بالمادة المظلمة أي dark matter ، وهذه المادة تملأ الكون وتسيطر على توزع المجرات فيه، وتشكل جسوراً تربط هذه المجرات بعضها ببعض. "يقول العلماء: إن المادة في الكون تشكل نسيجاً كونياً، تتشكل فيه المجرات على طول الخيوط للمادة العادية والمادة المظلمة مثل اللآلئ على العقد" . أن القرآن يتحدث بدقة تامة وتطابق مذهل عن هذه الحقائق في آية واحدة فقط! والأعجب من ذلك أن هذه الآية تخاطب الملحدين الذين كذبوا بالقرآن، يخاطبهم بل ويدعوهم للنظر والتأمل والبحث عن كيفية هذا البناء وهذه الزينة الكونية، وتأمل ما بين هذه الزينة كإشارة إلى المادة المظلمة، تماماً مثلما يرون! يقول الله تعالى: (أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاء فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ) [ق: 6 ]. والفروج في اللغة هي الشقوق كما في معجم لسان العرب. حتى الفراغ بين المجرات والذي ظنّه العلماء أنه خالٍ تماماً، اتضح حديثاً أنه ممتلئ تماماً بالمادة المظلمة، وهذا يثبت أن السماء خالية من أية فروج أو شقوق أو فراغ.

وفي كتاب الله تعالى نجد أن كلمة (بناء) ارتبطت دائماً بكلمة (السماء). وكذلك ارتبطت بزينة الكون وتوسعه، يقول تعالى: (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) [الذاريات: 47]. نجد العلماء يتحدثون فيه عن توسع الكون!! وهذا ما فعله القرآن تماماً في هذه الآية العظيمة عندما تحدث عن بنية الكون (بَنَيْنَاهَا) وعن توسع الكون (لَمُوسِعُونَ).

(أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوآ أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَآءِ كُلَّ شَىْءٍ حَىٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ)

الرتق ضد الفتق، فَارْتَتَقَ أي الْتَأَمَ، والرتق بمعنى الضم والالتحام. و في تفسير قوله تعالى: (كانتا) لأنهما صنفان، ولأنه يعبر عن السماوات بلفظ الواحد بسماء، ولأن السماوات كانت سماء واحدة.

والحقيقة هي، أن خلق السماوات أي الفضاء يجب أن يسبق خلق الطاقة والمادة أو يصاحبه، ومن المستحيل أن يكون العكس. ويقصد بالسماوات المكان أو الفضاء space، الذي يحتوي على كل الأجرام السماوية. أما الأرض، فهي رمز للمادة التي تكونت منها المجرات والسدم وكل الأجرام السماوية الأخرى بما فيها الأرض. هذه المادة إما أن تكون مرئية (والتي تعرف علميٌّا بـ baryonic matter وتشكل 4% من مجموع ما في الكون من مادة وطاقة) أو غير مرئية (والتي تعرف علميٌّا بالمادة الداكنة dark matter وتشكل 23% من مجموع الكون، والطاقة الداكنة dark energy وتشكل 73% من مجموع الكون). وصف الله ـ سبحانه ـ السماوات بالرتق فهذا يعني أن السماوات ـ أي الفضاء ـ أيضًا مادة. والحقيقة هي، أن العلم الحديث توصل إلى أن الفضاء مادة ويحتوي الأجرام السماوية ويجبرها كيف تسبح، وهو ما عبر عنه الفيزيائي البروفيسور جان أركيبالد ويلار بقوله: Spacetime grips mass, telling it how)

 

(to move, and mass grips spacetime, telling it how to curve.

 

حيث لم يكن هناك زمان ولا سماوات؛ أي فضاء يحتوي مادة الرتق، فإن مادة الرتق صغيرة جدٌّا لا يمكن تخيل حجمها (أي هي المنتهى للمكان وللزمان)، هو ما يعرف في علم الفلك بالتفردية singularity

وما دام الكون في توسع دائم، إذن لو شغَّلنا الفيلم عكسيًّا - أي إلى الوراء - فمن الضروري أن الكون كله كان متركزًا في السابق في نقطة واحدة أطلق عليها العلماء اسم "الذرة البدائية" أو "الحساء الكوني". وقال علماء آخرون إن حجم هذه النقطة كان يساوي الصفر وكتلته لا نهائية. وهذا تعبير آخر من أن الكون ظهر من العدم؛ لأن هذا هو معنى نقطة حجمها يساوي صفر.

 

ثانيا : نشأة الكون من منظور علمي

 

(الكون ليس شيئاً مخلوقاً، فإذا كان كذلك فهذا يقتضي أنه خلق في لحظة ما من قبل إله، وبالتالي ظهر إلى الوجود من لا شيء، ولقبول الخلق يجب على الإنسان أن يقبل في المقام الأول أنه كانت توجد لحظة لم يكن فيها الكون موجوداً، ثم انبثق شيء من العدم، وهذا أمر لا يمكن للعلم أن يقبل به)

هذا ما قاله ( جورج بوليتزر ) في كتاب (المبادئ الأساسية في الفلسفة )

 

. فقد اكتشف علماء وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) أن القوة الداكنة (Dark energy) التي تشكل 70% من الكون وتدفعه إلى التوسع السريع أكثر فأكثر، كانت موجودة في الأيام الأولى التي تلت الخلق.

4 في المائة فقط من إجمالي كثافة الطاقة في الكون مرئية (يمكن للإنسان تلمسها عبر دراسة تأثيرات الجاذبية). وفي المقابل، بقية الكون يعتقد بأنه يتكون من 22 في المائة من مادة داكنة، و74 في المائة من طاقة داكنة.

المادة الداكنة، أو الخفية، هي تلك التي لا تصدر أو تعكس الأشعة الإلكترومغناطيسية (مثل الضوء وأشعة أكس وغيرها)، وهذا ما يجعلها غير مرئية. كل ما يمكن تلمسه من وجودها هي تأثيرات الجذب التي تمارسها على المادة المرئية

تركيب المادة الداكنة غير معروف. لكن مؤخراً، ادعى علماء فضاء من جامعة كارديف أنهم اكتشفوا مجَرة تتكون برمتها تقريباً من المادة الداكنة. نجوم المجرة غير ظاهرة للعيان، لكنها تشكل جذباً قوياً لنجوم المجرات المرئية القريبة منها.

 

النموذج الكوانتي للكون :

 

هو محاولة أخرى لتنظيف الانفجار الكبير من متطلبات التخلقية وتخليصها من حقيقة الخلق، وقد بنى الداعمون لهذا النموذج محاولتهم تلك على المشاهدات الكوانتية للفيزياء ما دون الذرية، ففي الفيزياء الكوانتية تمت مشاهدة جسيمات ما دون ذرية وهي تظهر وتختفي تلقائياً في الخلاء، وتعليل تلك المشاهدة هو أن المادة تنشأ عند سوية كوانتية مميزة تخص المادة وتلائمها، وقد حاول بعض الفيزيائيين تفسير أصل المادة من العدم خلال خلق الكون بطريقة مماثلة وعلى أنها حالة مميزة وتخص المادة، وتمثيلها على أنها جزء من قوانين الطبيعة ،ووفق هذا النموذج يفسر كوننا على أنه جسيم ما دون ذري لكنه أكبر حجماً على كل حال هذا القياس المنطقي بالتحديد هو خارج موضوع السؤال، وفي أية حالة لم ينجح هذا النموذج في تفسير كيف أتى الكون إلى الوجود، والكاتب ( وليام كرايج ) مؤلف كتاب " الانفجار الكبير، الإيمان والإلحاد " (The big bang:Theism and Atheism) يفسر ذلك بقوله :

 

" الخلاء الكوانتي الميكانيكي والذي يقصد به الخلاء الذي يتم فيه توليد الجسيمات المادية هو معنى بعيد عن الفكرة العادية للخلاء ( والذي يعني هنا اللاشيء ) . والأغلب أن الخلاء الكوانتي هو بحر لتشكل وانحلال مستمر للجسيمات والتي تستعير بدورها طاقة منه لتنجز وجودها الكوني المختصر، وطبعاً هذا ليس ( لا شيء ) وبالتالي فالجسيمات المادية لا تأتي إلى الوجود من لا شيء .

إذن في الفيزياء الكوانتية لا توجد المادة إذا لم تكن موجودة قبلاً، وما يحدث هو أن طاقة مختفية تصبح فجأة مادة وكما اختفت تلك الطاقة فجأة تعود طاقة ثانية وهكذا، وباختصار لا يوجد شرط " للوجود من العدم " كما هو مطلوب وفق هذا النموذج.

 

لقد نشأ الكون ووحدات بنائه، أي الذرات، كنتيجة مباشرة للانفجار العظيم بعد انعدام وجودها قبل ذلك، وذلك بفضل التوازنات التي خلقها الله وقد أجرى العلماء الكثير من البحوث لفهم التسلسل الزمني للأحداث التي وقعت أثناء هذه العملية وترتيب قواعد الفيزياء المؤثرة في كل مرحلة وتتمثل الحقائق التي يعترف بها جميع علماء الوقت الحاضر الذين بحثوا في هذا الموضوع فيما يلي: اللحظة ''صفر'': هذه ''اللحظة'' التي لم يكن فيها وجود للمادة والزمن، والتي حدث فيها الانفجار، يقبلها العلماء في الفيزياء على اعتبار أنن (الزمن) = صفر ويعني ذلك أنه لم يكن هناك وجود لأي شيء عند الزمن ن = صفر ولكي نتمكن من وصف المرحلة السابقة لنشوء هذه ''اللحظة'' التي بدأ فيها الخلق، ينبغي أن نعرف قواعد الفيزياء التي كانت موجودة آنذاك، لأن قوانين الفيزياء الحالية لا تفسر اللحظات الأولى من الانفجار وتبدأ الأحداث التي قد تستطيع الفيزياء توضيحها بعد مرور 10 -43 من الثانية، التي تعتبر أصغر وحدة زمنية وتمثل هذه الوحدة إطاراً زمنياً لا يستطيع العقل البشري إدراكه· ولكن ماذا حدث في هذه الفترة الزمنية القصيرة التي لا نستطيع حتى إدراكها؟ لم يتمكن الفيزيائيون حتى الآن من وضع نظرية تفسر بتفصيل كامل جميع الأحداث التي وقعت في تلك اللحظة، ذلك أن العلماء لا يمتلكون البيانات اللازمة لإجراء الحسابات إذ يصل نطاق قواعد الرياضيات والفيزياء إلى طريق مسدود عند هذا الحد لأن ما حدث قبل اللحظات الأولى لهذا الانفجار وما حدث في تلك اللحظات، يعتمد في كل تفاصيله على توازنات دقيقة جداً، وله واقع يتخطى حدود العقل البشري والفيزياء لقد أدى هذا الخلق، الذي بدأ قبل ظهور الزمن، لحظة بلحظة إلى تكوين العالم المادي وقوانين الفيزياء ... وبصدد خلق الكون من العدم يقول عالم الفيزياء بول ديفز ( من الصعب جدًّا إنكار أن قوة عاقلة ومدركة قامت بإنشاء هذا الكون المستندة إلى حسابات حساسة جدًّا... إن التغييرات الرقمية الحساسة جدًّا والموجودة في أسس الموازنات في الكون دليل قوي جدًّا على وجود تصميم على نطاق الكون)

يقول عالم الفلك الأمريكي (جورج كرنشتاين) في كتابه (الكون التكافلي Symbiotic Universe) :

(كلما دقَّقنا الأدلة واجهتنا على الدوام الحقيقة نفسها، وهي أن هناك قوة عاقلة فوق الطبيعة تدخلت في نشوء الكون).

يقول أندري ليندي .. أستاذ علم الكون

 

في حلتها القياسية، تفترض نظرية الانفجار الكبير أن كل أجزاء الكون بدأت بالتمدد آنياً، ولكن كيف استطاعت كل الأجزاء المختلفة للكون أن تتواقت في بداية تمددها ؟ من الذي أعطى ذلك الأمر

Share this post


Link to post
Share on other sites

شكرا على مرورك الكريم يا اخ العزيز ( الزعيم ) واتمنى لك ولجميع الأصدقاء الموفقية .

Share this post


Link to post
Share on other sites

أشكر الأخ ريان على هذا الموضوع العلمي الذي قدمه , لكن ألا ترى معي ياأخي أن بعض جوانب هذا الموضوع يعتريها الشك وخاصة في الجانب المتعلق بالزمن صفر والمادة صفر ومعنى هذا الكلام ( العدم ) وبالتالي فهل يعقل أن يكون حدوث الإنفجار العظيم قد تم في العدم ؟ على اعتبار أن كل ماهو ضمن العدم فهو عدم إذا ماأخذنا بعين الإعتبار القاعدة الفيزيائية المعروفة أن المادة أو الطاقة لا تأتي من عدم ولا تفنى .

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

اخ العزيز ماجد طه السلام عليكم

المعلومات المنشورة حول نشأة الكون هي من كتب علماء الفيزياء وليس مني . ففي الفيزياء الكوانتية تقول لايوجد شرط لنشاة الكون من العدم . وهنا عندما نقول العدم بمعنى (عدم وجود مصدر مادي لخروج المادة الى الوجود ) فالعدم بمعنى اخرى اكثر منطقيا وفهما لنا (مالانراه او مالانحس به نحن البشر) بدليل( اكتشف علماء وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) أن القوة الداكنة (Dark energy) التي تشكل 70% من الكون وتدفعه إلى التوسع السريع أكثر فأكثر، كانت موجودة في الأيام الأولى التي تلت الخلق) وهذا مثبت علميا ان حرارة هائلة انبثق من المادة الداكنة في الفضاء .

ودليل آخر بيد العلماء هو ولادة نجوم اخرى في الفضاء . اما بالنسبة لقولك : إذا ماأخذنا بعين الإعتبار القاعدة الفيزيائية المعروفة أن المادة أو الطاقة لا تأتي من عدم ولا تفنى .

فأن الطاقة الداكنة كانت موجودة قبل ايام الخلق وان الطاقة لاتفنى صحيح . والمعنى الصحيح للعدم هنا هو : عدم وجود المادة قبل عملية الخلق . وهذا ما اثبته علماء فيزياء النووية . ونظريات السرمدية او الأزلية ثبت عدم صحتها .

اما نظرية الأنفجار العظيم من العدم فقد اثبت العالم ستيفن هوكينك بدلائل انها حدث من العدم . اقراء كتاب موجز من تاريخ الزمن . وكتاب الدقائق الثلاث الأخيرة من نشأة الكون., وشكرا لطرح السؤال

Share this post


Link to post
Share on other sites

الأخ ريان : أرجو منك أن لا تأخذ التعقيب على محمل شخصي , وإنما هو لغاية النقاش العلمي لأنني أعي أن ماورد في موضوعك هو من كتب الفيزياء وليس منك .

والإشارة إلى الكتب في ردك لايضع حداً للإختلاف في وجهات النظر .

Share this post


Link to post
Share on other sites

إن نظرية الإنفجار العظيم , حتى لو كانت مسلما بها ليس معناها أنها بداية الخلق , ولكن هي تشير إلى طريقة وجود الكواكب والأجرام السماوية , والذي انفجر يكون من أول ماخلق الله سبحانه وتعالى من العدم .

Share this post


Link to post
Share on other sites

اخواني جميعا الله سبحانه وتعالى هو الذي اوجد هذا الكون بكلمته (كن )فكان من نوره تعالى لا من شيء اخر(الانفجار العظيم) ومن هذا النور تكونت الفوتونات ثم البوزيترونات ثم الالكترونات ثم النيوترونات والبروتونات ثم اول الذرات الهيدروجين وقود النجوم او الشموس .كيف تطور هذا النور حتى ذرة الهدرجين لايعلم ذلك الا الله اما التطور اللاحق فداخل افران النجوم تكونت بقية الذرات الاثقل التي نعرفها والتي تشكل مادة الكواكب.فعندما يشيخ النجم بنفاد وقوده اما ينكمش او ينفجر طبقا لحجمه لتتشكل من مادته الكواكب.الشىء المهم الذي اود قوله هو ان الكون ليس مادي لانه لا يوجد في فراغ فهو ليس له حجم فالوجود كله في علم الله الذي لاتاخذه سنة ولانوم فهو نور السموات والارض وسع كل شيء علما فلا يتحرك شيء ولا يسكن الا بامره .سبحانه ما اعظم شأنه.

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

أخي ريان أشكرك جزيل الشكر على طرحك المميز

 

وأنا أعتقد أن نظرية الإنفجار العظيم هذه ليست حقيقية

لأن هذا الإنفجار أتى من بعد مرحلة العدم التي كان عليها الكون (كما تقولون)

والسؤال هنا .. كيف حصل الإنفجار بعد مرحلة العدم ؟

ماهي التأثيرات التي حصلت في مرحلة العدم أدت إلى حصول إنفجار عظيم وأدي إلى ولادة هذا الكون العظيم

 

مجرد نقاش وطرح آراء .. نظرية الإنفجار العظيم ليست دقيقة جداً ..

 

وشكراً لكم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now

×