فاطمة 0 Report post Posted January 11, 2007 بسم الله الرحمن الرحيم اكتشاف قوتين جديدتين في الكون هناك أربع قوى أساسية تحكم كوننا وهي القوة الجاذبية والقوة الكهرومغناطيسية والقوة النووية الشديدة والقوة النووية الضعيفة . ولكن هل تخيلت يوما ً بوجود قوى آخر في الكون ؟ لم لا فالعلم لا حدود له فالعلماء اليوم يظنون بوجود قوة خامسة وسادسة تحكم كوننا ؟! هذا إذ لم يكن هناك المزيد منها ........ لك هذا التقرير . في عام 1981 أعرب مهندسو منجم في أستراليا عن شكوكهم في وجود قوة خامسة مضادة للجاذبية وتقلل من قوتها ، وهو مايتعارض مع قانون نيوتن للجاذبية الذي وضعه عام 1687 م ، حيث يعرف باسم قانون التربيع العكسي للجاذبية ، حيث تزداد الجاذبية العكسي مع مربع المسافة بين جسمين . وفي عام 1986 م قام الدكتور (( إفرايم فيشباخ )) الأستاذ بجامعة بوردي الأمريكية بإجراء سلسلة من البحوث والقياسات لاكتشاف هذه القوة الخامسة الضعيفة التي أطلق عليها اسم ( قوة الشحنة الزائدة ) Hyper –charge Forco وأكدت التجارب والقياسات بالفعل قوة ضعيفة غامضة تبطل أو تقلل من الجاذبية ، ولكن مجال عملها لايتعدى بضع آلاف من الأمتار فقط . وفي التجارب اللاحقة التي أجرتها بعض المعامل والجامعات الأمريكية والأوربية ، لم يتم العثور على هذه القوة في بعض الحالات ، بينما أظهرت النتائج قياسات متضاربة في حالات أخرى ، بل متعارضة . وكان فيشياخ قد أكد في نظريته عن القوة الخامسة أنها تسبب في سقوط الأشياء المختلفة التركيب بمعدلات مختلفة . وهذا يتعارض مع قوة الجاذبية ، حيث من المعروف أن المادة مهما كان تركيبها – سواء أكانت من المعدن أو الورق – تسقط نحو الأرض بالجاذبية بنفس السرعة طالما كانت أوزانها متساوية ، كما أثبتتها التجارب في أماكن مفرغة لتفادي مقاومة الهواء . وقد أثبتت بعض التجارب صحة جانب من هذه النظرية ، مما دعا علماء الطبيعة للاعتقاد بان القوة الخامسة الجديدة تعتمد أساسا ً على التركيب الكيميائي للمواد أكثر من اعتمادها على الكتلة فقط ، أي كمية المادة الداخلة في التركيب ، وقد يؤدي هذا الاكتشاف إلى تركيب سبائك معدنية خاصة لاتتأثر بالجاذبية أو تقلل منها ، مما يمكن أن يحدث ثورة في عالم الطيران والفضاء والتعدين ، ففي إحدى التجارب قام علماء معمل لوس ألاموس بولاية كاليفورنيا الأمريكية بحفر فتحة عمقها ميل في جليد شبه جزيزة جرينلاند في الدائرة القطبية الشمالية وذلك في صيف عام 1987 . وقد تم اختبار الجليد لن كثافته متماثلة ومتساوية عن الصخور ، وأثبتت أجهزة القياس وجود القوة الخامسة أيضا ً في الأعماق ، حيث كان من المفترض أن تزداد القياسات ببطء كلما اقتربت الأجهزة – في البئر – نحو مركز الأرض ، وهذا لم يحدث . أثارت هذه الأنباء قلق علماء الجيوفيزيقيا – الجغرافيا الطبيعية – في معامل هانسكوم التابعة لسلاح الطيران أن تنخفض أكثر من قبل . أي أن هناك قوة سادسة تؤدي إلى زيادة قوة الجاذبية على ارتفاعات معينة . وقدم علماء سلاح الطيران الأمريكي تقريرا ً علميا ً حول الاجتماع السنوي للاتحاد الجيو فيزيقي الأمريكي في ديسمبر 1987 ، وأكد التقرير اكتشاف تحول خطير في قوى الجاذبية عما هو متوقع طبقا ً للقوانين السائدة ، وهو مايعني زيادة قدرها 0 أضعاف قوة الجاذبية المتوقع قياسها على ارتفاعات محددة . ولا أحد يعرق بالضبط حقيقة القوة الخامسة – القوة الصادة أو المجابهة أو قوة الشحنة الزائدة – التي تعمل على التقليل من قوة الجاذبية ، أو القوة السادسة الجديدة أيضا ً والتي تعمل على زيادة قوة الجاذبية على ارتفاعات معينة . وسوف تستمر التجارب حتى يمكن التأكد من كلتا القوتين وخصائصها قبل اعتمادهما دوليا ً لتنضما إلى القوى الأربع الموجودة بالفعل . وقد يقتضي الأمر تعديل قوانين الجاذبية القائمة فعلا ً ، وتصحيح فكرتنا عن القوى الموجودة في الكون ، فما زالت هناك قوى مجهولة لانعلم عنها شيئا ً . راجع / موسوعة علم الفضاء ، د/ جلال عبد الفتاح . تحياتي وشكرا ً Share this post Link to post Share on other sites
عبدالقدر زبيدات 0 Report post Posted January 11, 2007 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، شكرًا لكِ يا أخت فاطمة ، موضوع جميل ويوثير الإستغراب وحب الإستطلاع بما أني مدرس فيزياء ورياضيات . وكما قلت ولم لا يكون أكثر من أربع قوى منظمة في الكون !!! والسلام ختام Share this post Link to post Share on other sites
ماجد طه 0 Report post Posted January 14, 2007 الأخت فاطمة : حياك الله بالفعل الموضوع يثير التساؤل حول إمكانية وجود قوى أخرى تؤثر في الكون . وهذا يقودنا إلى معنى الآية الكريمة " وما أوتيتم من العلم إلا قليلا " . لكن ألا ترين معي أن القطع بهذا الموضوع على أنه قوة جديدة فيه شيء من المبالغة , وأنه أقرب للظاهرة ؟ وعالمنا ينطوي على كثير من الظواهر التي تشذ عن قواعد العلم والمنطق . Share this post Link to post Share on other sites