Max Planck 0 Report post Posted January 22, 2008 بســم الله الـرحمــن الرحيــم مرحباً بالجميع , وأتمنى أن يرد علي أحد هذه المرة .. سؤالي هو : حسب قانون بقاء الطاقة , فإن الطاقة لا تفنى بل تتحول من شكل لآخر .. حسناً .. انفجار عظيم كالانفجار العظيم يحتاج حتماً إلى قدر هائل من الطاقة , فمن أين توفرت له ؟؟؟ وهل يمكن لشخص تخيل ما كان قبل هذا الانفجار ؟؟ أقصد : هل هناك أي افتراضات أو نظريات توضح ما كان قبل مرحلة الانفجار العظيم علماً بأنه نشأ من لا شيء .. أي من العدم .. وأخيراً : هل كان هذا الانفجار هو ما بدأ به الله خلقه ؟.. آمل أنني لا أمس بسؤالي هذا مناطق حساسة تعارض الدين أو شيئاً كهذا .. وأتمنى منكم أي إجابة أو مناقشة أو حتى تعليق .. والسلام عليكم ... Planck ... Share this post Link to post Share on other sites
dreamer 0 Report post Posted January 22, 2008 تخيل أنك في فترة قبل نشوء الكون ... حيث لا طاقة ..... ولا مادة ..... ولا حتى زمن ... ولا ايضا فراغ من أين أتت الطاقة لنشوء الكون ؟ ومتى بدأ الزمن ؟ وهل بداية الزمن مقترنه بنشوء الكون أم قبله عندها يتوقف العقل البشري ولا يستطيع الاستمرار في التفكير ... أنت سألت سؤال الكون العجيب الذي لا اعتقد أن احدا سوف يستطع الاجابة عليه Share this post Link to post Share on other sites
علي العبندي 0 Report post Posted January 23, 2008 الاخ Max Planck سؤال جميل لايمكن الاجابة عليه في عدد قليل من الكلمات ... اذا سمح لي الوقت سوف يكون موضوع محاضرة قادمة .. بختصار حاليا هناك فرضية ان قبل هذا الانفجار الكبير الذين نعيشه الان كان هناك ربما انفجار او عدة انفجارات واحد الاسباب يعود الى قانون حفظ الطاقة .. كما تعلم بعد الانفجار الكبير خلقت المادة والطاقة والمكان والزمان والكون الان في اتساع لكن في لحظة ما سوف يصل الى نقطة بعدها سوف يتراجع وينكمش في نقطة مرة اخرى وهناك الكثير من الايات الكريمة توضح هذا المعنى وهذه السلسلة لايعلمها الى خالق هذا الكون فالعقل البشري محدود ويعجز عن تخيل شيء لايدركه Share this post Link to post Share on other sites
أبو محمد عزالدين 0 Report post Posted January 23, 2008 السلام عليكم في إنتظار محاضرة أستاذنا علي العبندي رؤية مؤمن في خلق الكون بسم الله الرحمان الرحيم (قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (20) سورة العنكبوت يقول الله سبحانه و تعالى (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ) (هود) و يقول الرسول صلى الله عليه و سلم. قدّر الله مقادير الخلق قبل أن يخلق السّماوات والأرض بخمسين ألف سنة و عرشه على الماء. أيّ أنّ أصل الكون ماء و كان فيه كل المكوّنات التي خلقها الله من عدم ليجعلها الله سبحانه وتعالى سببا في خلق أشياء أخرى يقول الله سبحانه (لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) (يّـس:40) كلّ وفلك جاءت غير معرفة لأنّ الله يعلم إنّ الإنسان لا يستطيع معرفة كلّ الكواكب والمجرات التى تسبح والسباحة لا تكون إلا في الماء. وبمشيئته وإرادته تجمعت مكونات انفجار عظيم فحدث,big-bang فنتج عنه ولادة جسم ملتهب ومتواصل الالتهاب وهي الشمس يقول الله سبحانه (وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً) (النبأ:13) و بما انّ الإنفجار وقع في الماء حدث فيه فراغ هائل مملوء بالدخان نتيجة الاحتراق والتبخّر ولذلك قال الله سبحانه و تعالى( ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ) (فصلت:11) ثمّ بعامل وهّاجة الحرارة المنبعثة من ذالك الجسم الملتهب (الشمس) يقول الله سبحانه (وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً) (النبأ:13) تكوّنت طبقات مختلفة في ذلك الفراغ نتيجة الانصهار طبقة مغلقة على التي قبلها بعامل البعد عن الشمس فعبر الله على هاته الحركة بالفتق أيّ العزل مع المحافظة بالجسم الصغير داخل الجسم الكبير .فيقول الله سبحانه وتعالى (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ) (الأنبياء:30) و يقول كذلك سبحانه (الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ) (الملك:3) طباقا أيّ السماء السابعة مطبقة على السماء السادسة و السماء السادسة مطبقة على الخامسة وهكذا إلى السماء الدنيا المطبقة على الأرض والشمس والكواكب الأخرى وفي كثير من الآيات يتحدث الله على ما بين السماوات والأرض يقول الله سبحانه وتعالى (وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ) (المائدة:18) ويقول الرّسول صلى الله عليه و سلّم- ما بين السّماء والسّماء مسيرة خمسة مائة عام. وكل الكون أيّ السماوات و الأرض و ما بينهما في المزن أيّ في الماء .يقول الله سبحانه وتعالى(أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ) (الواقعة:69) أي الماء وبحكم تحرك هذا الجسم الملتهب الوهّاج-- كثير من الآيات تتحدث عن هذه الحركة و منها قول الله سبحانه وتعالى (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) (يّـس:38) وكذلك (إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ) (التكوير) أي أن الشمس بحكم وهّاجتها وهي في الماء أليّا ستحافظ على مركزيتها في الفراغ و بما أنها تسير على مدار كرويا ينتج عنه أتساع للكون بحكم التحرّك مع انبعاث الوهّاجة في الماء يقول الله سبحانه وتعالى (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) (الذريات:47) أي اتساع ذلك الفراغ السماوات على حساب الماء. والاتساع والانغلاق للكون يحدث بحركة الشمس أيّ لمّا تكون الشمس فى أكبر قطر لمدارها يكون الكون في أقصى إتساعه والآن بدأ بالتراجع ايّ الإنكماش تاثّرا بتراجع قطر مدار الشمس الى أن تصل الى آخر نقطة في مدارها وهو مكان مستقرّها لقول الله سبحانه وتعالى (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) (يّـس:38) وكذلك (إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ) (التكوير) تجريبيّا لمّا تغمس كرة حديدية ملتهبة 3000 درجة في الماء يحدث إحتراقا ثم تبخّرا ثمّ فراغا بينه وبين الماء. وكل هذا الكون جزء بسيط من ملك الله مثل كرة أكسيجان صغيرة خرجت من فم غطّاس في قاع المحيط يقول الله سبحانه وتعالى {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} (133) سورة آل عمران أي الجنة عرضها السّماوات والأرض إذا تخيلوا طولها . إذا مكان الكون في الماء(المزن) وهيأته كرويا الشكل بفعل تأثير الجسم الملتهب (الشمس) (وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً) (النبأ:13) المعادلة المحكمة للكون قوّة دفع وطرد للشمس نتيجة الوهّاجة المنبعثة من ذلك الجسم الملتهب صاحب درجة الحرارة 15 مليون درجة وقوّة الظغط الناتجة من حدود الفراغ الذي أستحدث في الماء افتراضيا لو انطفأت الشمس لأطبق الماء على الكون. وشكرا أبو محمّد Share this post Link to post Share on other sites
Max Planck 0 Report post Posted January 24, 2008 بســم الله الـرحمــن الرحيــم السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، شكراً لكم جميعاً اعزائي .. وشكراً لك أستاذنا الفاضل علي العبندي , أتحرق شوقاً لمحاضرتك , هكذا مواضيع هي التي دائماً تستهويني ... بالنسبة للأخ الكريم أبو محمد : أعجبني موضوعك جداً فأنا حريص على دراسة كلا الجانبين العلمي والديني من أي نظرية , وما فهمته أن الشمس عبارة عن كتلة كبيرة محترقة أحدثت فراغاً في الفضاء - والذي كان ماءاً - , فهل تقصد أننا اذا استطعنا سبر أغوار الكون ووصلنا نهايته سيواجهنا الماء ؟؟ وهل شمسنا هي التي أحدثت كل هذا علماً بأن هناك نجوماً وشموساً أخرى أكبر منها ؟؟ , وهل أيد أحد من علماء الغرب مثل هذه النظرية وهل أثبتها العلم الحديث ؟ أرجو أن تعذرني أخي الكريم فأنا لا أقصد التشكيك فيما تقول .. كل ما في الأمر أنها المرة الأولى التي أسمع فيها هذه الحقائق عن الكون , وأتمنى لو تحدثني أكثر عنها .. وشكراً ... Planck Share this post Link to post Share on other sites
أبو محمد عزالدين 0 Report post Posted January 26, 2008 السلام عليكم نعم أقصد أنّ لو توغّلنا (نظريّا ) الى أطراف الكون سنواجه بجدار ماء في أيّ إتجاه أي شكل الكون (السماوات) كرويّا نتيجة وهّاجة الشمس السّماوات جزء بسيط من ملك الله يقول الله سبحانه وتعالى {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} (133) سورة آل عمران أي الجنة عرضها السّماوات والأرض إذا تخيلوا طولها . ملاحظة بقطع النظر الصواب من الخطأ نظريّتي تكلّمت على الحالة ما قبل الإنفجار العظيم وهو الماء وأن الإتفجار العظيم خلق الشمس لكن العلم ماذا قال فيما قبل الإنفجار وأين وقع الإنفجار. والله أعلم أبو محمّد Share this post Link to post Share on other sites
ابن آدم 0 Report post Posted February 11, 2008 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد اسعدني حواركم هذا الذي يعبر عن الثقة بالنفس وهذا يسرني جدا ويغريني بالتفاعل معكم !!!! 1- لو كان الانفجار العظيم حصل في كون مفتوح بلا غلاف لما بقي على الارض ماء ولا هواء، لعدم وجود غلاف يمنع هروبها اثنا التفاعلات الساخنة جدا !!! 2- بما اننا نملك الماء والهواء فلا بد ان خلق الكون بدأ في حيز مقفل !! 3- اذا لا بد لنا اولا من تعريف الكون : هو الارض والسماوات السبع ! 4- آية الكرسي ان اكون موجود داخل الكرسي ! 5- اي ان الله سبحانه وضع كمية معين هائلة الكمية داخل الكرسي وضخ فيها كمية هائلة من الطاقة فحدثت تفاعلات نووية انشطارية واندماجية كونت ذرات العناصر ملأت تجويف الكرسي على هيئة دخان ، يتخلله باقي الماء الذي لم يدخل التفاعل على شكل بخار ! 6- من ضمن نواتج التفاعل كان الزبد الذي خلق الله سبحانه منه الأرض ! 7- بعد خلق الأرض خلق الله اسموات في يومين بان ثبت في مكان كل سماء كرة ذات جاذبية هائلة جذبة المادة التي تليها من كل جانب مرتبة الأثقل اقرب للجدار الجاذبية والأخف ابعد بحيث يبقى على السطح لتكوين الحياة ! وهذا احدث النفريغ المطلق والبرودة الشديدة والظلام الدامس ! 8- الأرض كانت ايضا في اليومين السابقين بفعل الجاذبية المركزية تكورت ساكنة بحيث الأثقل اقرب للمركز والخف على السطح حتى تتكون الحياة ! 9- اثناء خلق السماوات خلق الله النجوم والكواكب والشمس والقمر ! أي تكون الليل والنهار وانزل الله الماء ! 10- في آخر يومين خلق الله سبحانه الحياة ! www.geocities.com/s_jamous ___________________________________________________________1428.doc Share this post Link to post Share on other sites
دكتور علي 0 Report post Posted February 17, 2008 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. لدي تعليق بسيط على ما تفضل به الإخوة الأعزّاء. (نشأة الكون ليس بالأمر المحيّر) كما تفضلوا الإخوة الأفاضل. أولا، قبل أن نقدّر (طول أو عرض) الجنة، يجدر بنا أن ندرك أن أوصاف الجنة ما هي إلا رمز ُ ُ لتقريب الفهم. (فهي لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر)، وبالتالي فهي لا تقاس بطول ٍ أو بعرض. ثانيا، يقول صلى الله عليه وسلم (كان الله ولا شيء معه). أي أنه لم يكن شيء ليخلق الله تعالى منه هذا الكون الفسيح والعظيم. فمصدر "الطاقة الهائلة" هو الله سبحانه وتعالى وليس (العدم) لأنه لم يكن هناك عدمُ ُ أصلا. بل كان (الله) ولا شيء معه. وعذرا على الإطالة. أخوكم، علي. Share this post Link to post Share on other sites
فلكينيو22 0 Report post Posted August 14, 2008 بسم الله الرحمن الرحيم ... النظرية تتحدث عن أن الكون كان ماده واحده مضغوطه وقد يكون مواد ( والله أعلم ) وانفجر في ثواني ,... يقول علماء الفلسفة أن الزمن كان معدوماً قبل الانفجار العظيم بأجزاء من الثانية ولم يستطيعوا تحديد ما الذي حدث قبلها ولكنهم قالو أن للنسبة لكوننا في وقتها لم يكن هناك زمن لأن الزمن ناتج عن فراغ وحركه فأصغر شيء مثل الذرة فيه نواة والكترون ومواد تدور وتتحرك مما ينتج الزمن فاذا تخيلنا أن المسافه الفارغة في الذره ضاقت .. هل يبقى زمن ..؟؟ لا .... وهذه الذي كان قبل الانفجار العظيم في النظر العلمي ... أما قبل كل شيء فقد خلق الله هذه الكتلة المضغوطه لأن قبلها لم يكن هناك شيء ..( لا وجود) مما يادل على أن الله خلها من العدم .. أما كيفية خلقه (( من العدم )) فهذا ليس معروف حتى الأن لأنه يملك مفاتيح الخلق من العدم ... وتحياتي لك أخي ... أخوك فلكينيو 22 Share this post Link to post Share on other sites
علاوي ياسين 0 Report post Posted September 17, 2008 نظرية الانفجار العظيم نظرية خاطئة مائة في المائة. نظرية الانفجار العظيم ما هي إلا اعتقاد العلماء. نظرية الانفجار العظيم تبثت عند العلماء بأنها نظرية خاطئة. نظرية الانفجار العظيم تملأ الفراغ ريثما يستكشف ما هو أكثر منطقيا وعقلانيا. نظرية الانفجار العظيم إذا ما استقرأنا تفاصيلها نجدها جعلت الله، جل وعلا، في الحيز والمكان؛ والله، جل شأنه، منزه عن الحيز والمكان... Share this post Link to post Share on other sites
Max Planck 0 Report post Posted September 19, 2008 السلام عليكم .. الأخ علاوي ياسين حسناً ، أخبرني بالأسباب التي تجعل من نظرية الانفجار العظيم نظرية خاطئة .. والرجاء ذكر التفاصيل المملة .. وشكراً لك على الرد Max Share this post Link to post Share on other sites
علاوي ياسين 0 Report post Posted September 19, 2008 السلام عليكم .. الأخ علاوي ياسين حسناً ، أخبرني بالأسباب التي تجعل من نظرية الانفجار العظيم نظرية خاطئة .. والرجاء ذكر التفاصيل المملة .. وشكراً لك على الرد Max ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد، أخي الكريم، لست انا من يقول بأن نظرية الانفجار العظيم خاطئة، بل الكثير من العلماء والمفكرين، والباحثين.. وهاك هذا الحوار: [الحلقة الرابعة عشرة يوم ../../2005م الإعجاز العلمي مضرة للإسلام (1) المضيف: 1ـ لقد ناقشنا الكثير من المواضيع التي أفتى فيها الشيخ الدكتور النجار واتضح لنا محاولاته الفاشلة في ليِّه لعنق الآيات القرآنية لتتفق مع العلم الحديث. 2ـ فهل وجد بين مفكري المسلمين من فضح هذا الأمر؟ الإجابة: 1ـ نعم هناك الكثيرون ممن لا يتسع الوقت لذكر أقوالهم. 2ـ كتاب (الإعجاز العلمي في القرآن حقيقة أم وهم؟ لمجموعة من المجتهدين) 3ـ ولكني أكتفي بما قاله ثلاثة منهم، هم: إبراهيم الجندي، والدكتور د. حسن ميّ، ود. خالد منتصر. ================================================================ (2) المضيف: من هو الأستاذ ابراهيم الجندي وماذا قال عن أفكار الدكتور النجار؟ الإجابة: 1ـ صحفي مصري مقيم في واشنطن وكاتب في الحوار المتمدن (www.rezgar.com) 2ـ قال:على جميع من اقحموا القرآن فى كل شىء بدءا بالذرة مرورا بالفلك، انتهاء بدخول الحمام ان يعلموا انهم بمنتهى البساطة انما يضعون بأنفسهم نهاية القرآن. ================================================================ (3) المضيف: لماذا قال هذا؟ الإجابة: 1ـ هو نفسه أجاب على هذا السؤال قائلا: لأن الدين قائم على الايمان والتصديق، والعلم مبنى على الشك والتجريب. 2ـ بالاضافة لذلك فان العلم فى حالة تغير دائم ، أى ان العلماء يمكنهم الإعلان عن خطأ نظرية علمية بعد قرن من العمل بها دون ان يهتز العلم. 3ـ اما الدين فانه ثابت ولو حدث وتبنى نظرية معينة وقال بصدقها ثم تبين بعد ذلك خطأ هذه النظرية فان اركان الدين ستنهار بالكامل. 4ـ وقال أيضا: من المهم التأكيد على أنه لا يعيب الأديان انها لا تحتوى على علم، فهى فقط للعبادة .. "وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون". 5ـ وتساءل قائلا: اذا كان القرآن حقا به علم كما تدّعون، فلماذا لا تخرجوا هذا العلم الى حيز الوجود بدلا من انتظار الكفار كلما ابدعوا شيئا تسارعوا الى الإعلان عن وجوده فى القرآن من آلاف السنين! 6ـ وقال: لقد بنى اصحاب هذا المنهج هرما من الكتب وجبلا من الابحاث وأقنعوا ملايين البشر بأكاذيب لا اساس لها فى الواقع ولا تصمد امام المنطق دقيقة واحدة ، مستغلين الانسان العربى الذى لا يقرأ ويعتمد فى تشكيل وعيه على السماع منهم!! ================================================================ (4) المضيف: ما هي جذور هذه المشكلة في العالم العربي؟ الإجابة: 1ـ لقد أجاب الأستاذ إبراهيم الجندي قائلا: المشكلة الأولى التى نعانيها فى عالمنا العربى هى اكتساح التيار التلفيقى للاعلام. 2ـ وذكر لذلك أمثلة قائلا: "أذكر أن الدكتور مصطفى محمود( وهو طبيب) بدأ مؤمنا ثم ملحدا ثم مؤمنا وكان يستورد شرائط فيديو علمية بحتة من الغرب عن الحشرات والأسماك والنحل ويترجمها الى العربية ويذيعها، وفى نهاية كل حلقة يسّبل عينيه ويقول: "سبحان الله". 3ـ ويعلق إبراهيم الجندي قائلا: ولا أعرف ما علاقة هذا بذاك؟ (أي ما علاقة "سبحان الله" بتسبيل عينيه) 4ـ ويكمل مقاله قائلا: "مؤخرا أفردت احدى كبريات الصحف صفحة كاملة أسبوعيا لأحد المدلسين ليربط بين العلم والإسلام من خلال لوى أعناق النص لتتفق بأى طريقة مع العلم، الأمر الذى سينتهى الى الفشل الذريع فى النهاية!!ا 5ـ وينتقل إلى المشكلة الثانية قائلا: "المشكلة الثانية هى أن القاعدة العريضة من المتلقين أميين، والجزء المتبقى الذى نال قسطا من التعليم، أجْرَوْا له غسيلا للمخ وأقنعوه أن الانسان لا يملك من أمر نفسه شيئا. ================================================================ (5) المضيف: وهل وجد حلا لهذه المشاكل؟ الإجابة: 1ـ نعم اقترح الأستاذ ابراهيم الجندي حلا لذلك قائلا: "والحل لن يكون الا ببناء عقلية علمية جدلية للخروج من سطوة هؤلاء. 2ـ وأضاف: "وهذا لن يتم الا من خلال تغيير المناهج الدراسية، والتركيز على الفصل بين الدين والدنيا" 3ـ وختم حديثه بسؤال عن زمن التنفيذ قائلا: فمتى نبدأ ؟ ================================================================= (6) المضيف: ذكرت في بداية الحلقة أن الدكتور حسن ميّ النوراني له هو الآخر رأي في بدعة د. زغلول والإعجاز العلمي للقرآن. فماذا قال؟ الإجابة: 1ـ قال الدكتور حسن ميّ النوراني www.arabtimes.com في مقال كتبه من غزة في 24/10/2005م بعنوان: (حبيبنا زغلول النجار يجعل القرآن "شاهد زور"!!) 2ـ الشيخ النجار يقول: إن الإسلام، قرآنا وسنة نبوية، سبق العلم المعاصر بمئات السنين، فاكتشفا حقائق علمية، كما يدعي الشيخ، قد تأخر العلم الإنساني الغربي في اكتشافها إلى أيامنا الراهنة. 3ـ ويضيف قائلا: في برنامج تلفزيوني بثه التلفزيون المصري بتاريخ 6/12/2000 هو "نور على نور" الذي كان يقدمه الإذاعي أحمد فراج، قال ضيف البرنامج، الدكتور الشيخ زغلول النجار، إن القرآن الكريم، سبق اكتشاف نظرية الانفجار العظيم، وما تبعها من نظرية أخرى، تنتج عنها، هي نظرية انتهاء الكون. 4ـ ثم قال: استند الدكتور النجار إلى الآية القرآنية: "أوَلَمْ يرَ الذينَ كفرُوا أنَّ السماواتِ والأرضَ كانتا رَتْـقاً ففتقناهُما وجعلْنا مِنَ الماءِ كلَّ شيءٍ حيٍّ أفَـلا يؤمنونَ "(الأنبياء : 30) 5ـ ثم ذكر ما قاله النجار: إن النبي محمد لم يكن قادرا على أن يكشف "الحقائق العلمية" التي كشفها العلم المعاصر، لولا أنه كان يتلقى الوحي من الله رب العالمين، العالم بكل شيء من حقائق الكون. =============================================================== (7) المضيف: وماذا كان تعليق د. حسن مي؟ الإجابة: 1ـ قال: ماذا يمكن لنا أن نقول، إذا اكتشفنا أن نظرية الانفجار العظيم، ليست محل اتفاق علماء الطبيعة المعاصرين، وأن منهم من يرفض التسليم بأنها تفسر ظواهر الكون ونشأته، تفسيرا شاملا سليما، وأن منهم من يعلن بوضوح وقوة، أن الانفجار العظيم حادثة من إبداع الوهم العلمي وأنها لم تحدث مطلقا؟؟!! 2ـ وقد استشهد بعدة كتب لعلماء يؤكدون ذلك، منهم: • "الانفجار العظيم لم يحدث مطلقا"!! للعالم [إيرك ليرنر] (الطبعة الثانية عام 1992) • "لماذا نظرية الانفجار العظيم خاطئة؟" للعالم [جون كيرين] قدم فيه الأدلة العلمية على فساد نظرية الانفجار العظيم!! 3ـ ثم يعلق قائلا: أفليس من العجلة إذن، أن يقف شيخ مسلم/ عالم في مجال تخصصه العلمي، مجال علوم الجيولوجيا، فيعلن بصوت جهوري واثق، أن نظرية الانفجار العظيم، نظرية علمية صادقة قررها القرآن قبل 15 قرنا؟! 4ـ وأضاف موضحا: ها نحن نشك في مصداقية نظرية الانفجار العظيم.. فهل من حقنا أيضا، أن نشك في مصداقية القرآن العلمية؟! 5ـ أي قاضٍ عادل، سيمنحنا الحق في الشك في القرآن الذي ربطه السيد الدكتور النجار بفرضية علمية لم ترق لمستوى الحقيقة العلمية إلا لديه. ================================================================ (8) المضيف: 1ـ ننتقل إلى وجهة نظر د. خالد منتصر. فماذا قال؟ الإجابة: قال الدكتور خالد منتصر في موقع قادموس على الإنترنيت: (www.kadmous.org) 1ـ أن القرآن ليس كتاباً فى الفيزياء ولا البيولوجيا ولا الجيولوجيا، ولكنه كتاب دينى. 2ـ وربطه بالعلم الذى يتعامل مع النسبى والمتغير فيه خطورة شديدة على الدين. ================================================================ (8) المضيف: هل وضح د. خالد منتصر خطورة ربط العلم بالدين؟ الإجابة: 1ـ قال: إن الدين سيتأثر عندما نربط بين آية ونظرية علمية تثبت عدم صحتها بعد فترة. 2ـ وأعطى تشبيها رائعا بقوله: الدين إنسان يعيش فى يقين تام، بينما العلم مريض بالشك المزمن. 3ـ ويصر أصحاب الإعجاز العلمي في القرآن على شعار: "نحن قد سبقناكم منذ ألف واربعمائه عام ومهما فعلتم فنحن أصحاب السَّبق". 4ـ وضع د. منتصر القضية في مأزق حرج بقوله: "إن السؤال المهم الذى لابد أن يطرحه أصحاب "سوبر ماركت الإعجاز العلمى" على أنفسهم هو إذا كانت هذه الآيات بهذا الوضوح والجلاء، فلماذا لم يصل بهم البحث وإمعان القراءة فى هذه الآيات إلى اكتشاف النظريات، فنكون بذلك قد سبقنا بحق وأضفنا إلى العلم والتكنولوجيا وأرحنا الغرب الكافر، بدلاً من إنتظار هذا الغرب حتى يبحث ويكلف نفسه عناء مادياً وذهنياً ومعامل ورسائل ومؤتمرات حتى يخرج بالنظرية ثم نقول له "وضحكنا عليك كنت حاقولها". 5ـ أسلوب ساخر من د. خالد منتصر بريد به إيقاظ العثوب من غفلتها لتدرك فداحة الأمر. ================================================================ (8) المضيف: هذه الأقوال التي استشهدت بها كلها لشخصيات معاصرة، ألا يوجد شخصيات من فقهاء العصور الإسلامية الأولى تعرضوا لهذا الأمر؟ الإجابة: 1ـ بالتأكيد يوجد الكثيرون وأوصي بالرجوع إلى (موقع الإيمان على الإنترنيت: www.aliman.org) 2ـ وسوف أكتفي باقتباس واحد من هذا الموقع، لضيق الوقت، وهو ما قاله وهو: (أبو اسحق الشاطبي المتوفي سنة 790هـ) قال رحمه الله في (الموافقات:2/55-56) "أن كثيراً من الناس تجاوزوا في الدعوى على القرآن الحدَّ ؛ فأضافوا إليه كل علم يُذكر للمتقدمين، أو المتأخرين، من علوم الطبيعيات والتعاليم، والمنطق ... وأشباهِها، وهذا ... لم يصح"] ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تجربة بجنيف لمحاكاة الانفجار العظيم وكشف أسرار الكون التجربة جرت تحت الأرض على الحدود السويسرية الفرنسية (الفرنسية) أجرى علماء أوروبيون تجربة قرب جنيف تحاكي الانفجار العظيم الذي يعتقد أنه أسفر عن تشكيل الكون بصورته الحالية وذلك بإحداث تصادم لمئات ملايين الجزيئات من خلال نظام لتسريع الجزيئات. وجرت التجربة أمس الأربعاء على الحدود السويسرية الفرنسية حيث تم الإعداد لها على مدى سنوات، حيث تم إطلاق مئات الملايين من بروتونات الذرة وجزيئاتها في نفق دائري بطول 27 كلم تحت الأرض بسرعة لم يسبق لها مثيل في تاريخ العلم. وينتج عن هذا كله ستمائة مليون تصادم بين الجزيئات في الثانية الواحدة, ويؤدي كل واحد منها إلى انشطار آلاف الأجزاء من الجزيئات والتي يتم تسجيلها ورصدها تمهيدا للتعرف عليها. وتبلغ تكلفة المعجل التصادمي ثلاثة مليارات يورو, وسيبدأ تشغيله رسميا يوم 21 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل. إثراء الفهم ويقول المدير الفرنسي للمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية روبير إيمار "إن المعجل التصادمي صُمم ليغير بصورة مثيرة رؤيتنا للكون" مضيفا أنه مهما كانت الاكتشافات التي سيتمخض عنها "فسوف يثري بدرجة هائلة فهم الإنسان لأصول عالمنا". ويشرف مركز كيرن الأوروبي لأبحاث الجزيئات على المشروع الفريد. وحسب المركز فإن هذا المعجل التصادمي يعتبر أضخم آلة شيدها الإنسان على الإطلاق. وتبلغ درجة الحرارة داخل المعجل سالب 271.4 درجة مئوية أي أقل بقليل من درجة حرارة الكون الخارجي والتي تبلغ سالب 270.4 درجة مئوية. وأصبحت درجة الحرارة عند انفجار الذرات داخل المعجل أكبر مائة ألف مرة منها في مركز الشمس. لكن مجالا مغناطيسيا أقوى مائة ألف مرة من المجال المغناطيسي للأرض، أجبر الجزيئات على الانتظام في مدارها. وتطلبت التجربة 120 ميغاوات من التيار الكهربائي، وهي نفس الكمية التي تحتاجها مدينة مثل جنيف التي يقارب عدد سكانها 160 ألف نسمة. تم التصادم بين بروتونات الذرة بسرعة الضوء تقريبا. ومن المتوقع أن تجيب هذه التجربة عن تساؤلات العلماء المشاركين بالمشروع والذين يقدر عددهم بعدة آلاف، وأن تساعدهم على الحصول على معلومات أساسية عن المادة السديمية وعن اللغز الذي طالما حيرهم بشأن كيفية تحول المادة إلى كتلة وكيفية تطور الكون. ويقول علماء الكون إن الانفجار الكبير حدث قبل نحو 15 مليار سنة حين انفجر جسم ساخن كثيف بدرجة لا يمكن تخيلها في حجم عملة صغيرة وسط ما كان حينئذ مادة جوفاء طاردة سرعان ما تمددت، مما أدى إلى تشكل النجوم والكواكب وفي نهاية الأمر ظهور الحياة على الأرض. المصدر: وكالات -------------------------------------------------------------------------------- تعليقات القراء محمد سعيد السويسي للأسف أنها عملية دعائية مخادعة . لأن العلماء الغربيين يدركون تماماً كيف تم التصادم الكوني وبالتالي المواد التي تشكلت منها . إنها محاكاة ولكن ليس فيها أي تشابه . فالحزمة الصادمة يجب ان تكون من الضوءأو النور الطبيعي . وأما الكتلة المصدومة فيجب أن تكون مكونة من كميات ضخمة من الماءمضغوطة بشكل محوري ذاتي بفعل مغناطيسية مضادة،إلى حد تصغيرها إلى حجم حبة عدس على الأكثر . وغير ذلك فالأمر مجرد خداع إعلامي كاذب لأن النتائج ستكون سلبية حتماً لاختلاف الوسيلة والمواد. د. محمد محمد حمادة خبر جميل والاجمل ان يسبق ذلك محاولات الشباب العرب لطرح افكارهم حول هذا الموضوع قرات على الغوغول محاولات شاب ليبى اسمه عادل الناظورى طرح فرض علمى اسمه الجوجو حول الانفجار العظيم وان الكون جسمين وليس واحد اقرا وقارنوا ذلك بالتجربة الرائدة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ واقرأ هذا بقلم عبد الدائم الكحيل نظرية الانفجار الكبير صحيحة جزئياً، فهي من حيث المبدأ صحيحة أي أن الكون كان كتلة واحدة ثم انفصلت أجزاؤها مشكلة المجرات والنجوم والكواكب، ولكن يوجد بها خطأ لأن الانفجار لا يُنتج النظام الذي نراه في الكون، بل الانفجار ينتج الفوضى والدمار. ولكن مشكلة هذه النظرية أنها لا تقول لنا من أين جاءت الكتلة الأولية؟ مَن الذي أحدث الانفجار؟ وكيف يمكن لانفجار عشوائي أن يخلق كوناً منظماً بهذه الدقة الفائقة؟ ولذلك استأنس علماؤنا بهذه النظرية على الرغم من عيوبها لأنها أفضل الموجود. ولكن بعدما تطور العلم وبدأ العلماء يتحدثون عن الخيوط العظمى، وأن هذه الخيوط من المادة كانت متماسكة وقريبة من بعضها في بداية نشوء الكون، ثم بدأت تتباعد وفق نظام محكم يعتبره العلماء من أعظم الظواهر الكونية، هذه النظرية الجديدة والتي هي أقرب للحقيقة اليقينية، لأنها مشاهدة، فالمجرات تم رصدها في الكون ووضعها على شبكة ثلاثية الأبعاد على الكمبيوتر العملاق، وطُلب منه أن يضع كل مجرة في مكانها فكانت المفاجأة للعلماء أنهم رأوا خيوطاً من المجرات تتشابك وتتباعد عن بعضها عبر بلايين السنين. Share this post Link to post Share on other sites
Max Planck 0 Report post Posted September 20, 2008 السلام عليكم .. لقد ناقشنا الكثير من المواضيع التي أفتى فيها الشيخ الدكتور النجار واتضح لنا محاولاته الفاشلة في ليِّه لعنق الآيات القرآنية لتتفق مع العلم الحديث. هل يمكنك أن تعطيني أمثلة على هذا ؟ ثانياً : الفصل بين الدين والدنيا بل إن الدين يجب أن يتصل بالدنيا وبالتالي العلم ، لأنه هو المنهاج الذي يوضح لنا أصلاً طريقة الحياة ، وإن حدث وفشلت الآيات القرآنية في تفسير ظاهرة علمية ما ، فهل يعقل أن نسند العيب إلى القرآن وهو كتاب الله وننفي العيب من أنفسنا ؟ من المؤكد أن من فسر الآيات لتتلاءم مع نظرية ما ، ثم ثبت خطأ هذه النظرية ، فسرها تفسيراً خاطئاً ، أو بكل بساطة : النظرية صحيحة .. الآيات حقاً تتفق مع العلم إن كان العلم صحيحاً ، ولكن المشكلة أننا لا نستطيع إيجاد المعنى الصحيح الذي يتضمنها ، أي لا نستطيع تفسيرها .. بالتالي علينا فعلاً ألا نعتمد على القرآن في إثبات صحة نظرية أو فشلها ، وذلك ليس لأن القرأن لم يتضمن النظرية ، ولكن لأننا لن نستطيع الوصول إليها بتفسيرنا للقرأن .. من المهم التأكيد على أنه لا يعيب الأديان انها لا تحتوى على علم، فهى فقط للعبادة .. "وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون". طلب العلم عبادة ، وبالتالي فالعلم متضمَن في الدين : قال تعالى : "إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ " "لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك" " قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون " وتساءل قائلا: اذا كان القرآن حقا به علم كما تدّعون، فلماذا لا تخرجوا هذا العلم الى حيز الوجود بدلا من انتظار الكفار كلما ابدعوا شيئا تسارعوا الى الإعلان عن وجوده فى القرآن من آلاف السنين! وهل هناك من يعمل ويبحث جاهداً لاستخراج العلم من القرآن ؟ للأسف لا ، فكلنا سننتظر الغرب سواءً أكان القرآن به علم أو لا .. وبيني وبينك ، حتى لو بدأنا البحث منذ الآن ، فمن المحتمل أن يأتينا شخص بنظرية تنص على أن الأرض مسطحة وليست كروية وأن هذا موجود بالقرآن ، وكل هذا لأنه فسر بصورة غير صحيحة .. أما بالنسبة لـ ... نظرية الانفجار الكبير صحيحة جزئياً، فهي من حيث المبدأ صحيحة أي أن الكون كان كتلة واحدة ثم انفصلت أجزاؤها مشكلة المجرات والنجوم والكواكب، ولكن يوجد بها خطأ لأن الانفجار لا يُنتج النظام الذي نراه في الكون، بل الانفجار ينتج الفوضى والدمار. ما المراد تحديداً بالفوضى والدمار ؟ وبعد كل ما سبق أعلمك بأنني كنت أقصد : الأسباب العلمية التي تجعل من نظرية الانفجار العظيم نظرية خاطئة .. Max Share this post Link to post Share on other sites