Jump to content
ولد جدة

الاعجاز العلمي والعبث بآيات القران

Recommended Posts




السلام عليكم ورحمة الله


الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين، اما بعد :-


إن اعجاز القران مسلم في اعتقاد المسلمين لايتطرق إليه الشك.

وقد ظهر هذا الاعجاز وقت نزوله بأخباره الغيبية الماضية والحاضرة والمستقبلة ، وبالتحدي بالإتيان

ولو بسورة واحدة من مثله إلى غيره ذلك من أعجازه الباهر ، القاهر لكل مبطل خاسر .

ان مما يندى له الجبين ماوجد وحدث في زماننا من الكلام في إعجاز القرآن الذي معناه متابعة ومجاراة

الكفار والملاحدة فيما يزعمون أنهم اكتشفوه وعرفوه .

موضوعي هذا الهدف منه النظر في هذا الاعجاز المزعوم ووزنه بميزان الشرع لتستبين سبيل الحق من

الباطل ولانه صار فتنة عظيمة في هذا الزمن من عبث وتاويل وتلاعب بايات القران .



في موضوعي هذا ساتحدث عن احد المشهورين من دعاة الاعجاز العلمي في القران وعن العبث بايات

القران وتاويلها على غير معناها الحقيقي لتوافق نظريات وعلوم لم تكتسب القطعية بعد ، والاستدلال

بايات القران في غير موضعها .


اسال الله العظيم ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه

ويرنا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه

وان يجعل عملنا خالصا لوجه الكريم

تقبلوا تحيتي واحترامي

دمتم بصحة وعافية وخير

اخوكم

ولدجدة

Share this post


Link to post
Share on other sites
الاعجاز العلمي والعبث بايات القران :-


•* زغلول النجار


كلنا يسمع ويعرف بالدكتور زغلول النجار وعن حديثه الدائم عن القران والاعجاز العلمي في القران

وتفسيره لايات القران وهذه بعض الامور التي اود ايضاحها عن هذا الرجل.


اولا:- دراسة زغلول النجار

ان زغلول النجار في سيرته الذاتية وحسب موقعه الرسمي لم يتلق او يدرس ايا من علوم الدين !!!

فلايوجد في سيرته الذاتية الا دراسته لعلوم الارض من جامعة القاهرة ومن ثم من بريطانيا

فكيف يفسر ايات القران ؟؟؟؟؟

وهذه سيرته الدولية من موقعه الرسمي :-
http://www.elnaggarzr.com/index.php?l=ar&a...1259&cat=26




ثانيا:-نشاة الكون ونظرية الانفجار العظيم :-

نظرية الانفجار العظيم هي من نظريات الملاحدة والذين لايؤمنون بوجود الله ولا وجود السموات السبع
والجنة والنار والعرش انما عندهم اساس خلق الكون هي الطبيعة والانفجار الكوني العظيم وان الارض انفصلت عن الشمس ومثل مايدعون بان الارض بنت الشمس!!!!!!

ومن المعروف ان نظرية الانفجار العظيم لم تكتسب القطعية اساسا وانها تخالف اساس العقيدة الاسلامية
وفي الموقع الرسمي للدكتور تحدث عن نظرية الانفجار العظيم وربطها بالاية ( اولم يروا ان السموات والارض كانتا رتقا ففتقناهما )!!!!

ثم تحدث عن نشاة الكون وعن تفسيرات خيالية من العلم يعجز المرء عن التصديق بها والايمان بها وبيان ثبوتها قطعيا

وعلى هذا الرابط ستجدون تفسيرات زغلول النجار لهذه الاية وربط نظرية الانفجار العظيم بايات القران
http://www.elnaggarzr.com/index.php?l=ar&a...p;p=2&cat=6



والرفض لتفسيرات زغلول النجار لهذه الايات وربط نظرية الانفجار العظيم بالقران من عدة اوجه :-



أ‌- :- ان نظرية الانفجار العظيم تتحدث عن انفصال الأرض عن الشمس و أنها بنت الشمس
ونحن كمسلمين نؤمن ونعتقد بما جاء به القران صريحا من أن الله سبحانه وتعالى خلق الأرض قبل السماء والكواكب
قال تعالى ( هو الذي خلق لكم مافي الأرض جميعا ثم استوي إلى السماء فسواهن سبع سموات )



ب‌- :- أن نظرية الانفجار العظيم تبقى مجرد نظرية لم تكتسب القطعية بعد
وان كلام الله مكتسب للقطعية فكيف نفسر القران المكتسب للقطعية بنظرية لم تكتسب القطعية !!!!
هنا يكون العبث والتلاعب بمعاني وتفسيرات القران وبكلام الله .

وقذ ذكر فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله خطورة وتحريم تفسير ايات القران بالنظريات الحديثة
وقد ذكر فضيلته :-

49ـ سئل فضيلة الشيخ: هل يجوز تفسير القرآن الكريم بالنظريات العلمية الحديثة؟


فأجاب بقوله: تفسير القرآن بالنظريات العلمية له خطورته، وذلك إننا إذا فسرنا القرآن بتلك النظريات ثم جاءت نظريات أخرى بخلافها فمقتضى ذلك أن القرآن صار غير صحيح في نظر أعداء الإسلام؛ أما في نظر المسلمين فإنهم يقولون إن الخطأ من تصور هذا الذي فسر القرآن بذلك، لكن أعداء الإسلام يتربصون به الدوائر، ولهذا أنا أحذر غاية التحذير من التسرع في تفسير القرآن بهذه الأمور العلمية ولندع هذا الأمر للواقع، إذا ثبت في الواقع فلا حاجة إلى أن نقول القرآن قد أثبته، فالقرآن نزل للعبادة والأخلاق، والتدبر، يقول الله ـ عز وجل (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) (صّ:29) وليس لمثل هذه الأمور التي تدرك بالتجارب ويدركها الناس بعلومهم، ثم إنه قد يكون خطراً عظيماً فادحاً في تنزيل القرآن عليها، أضرب لهذا مثلاً قوله تعالى: ( يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ) (الرحمن:33) لما حصل صعود الناس إلى القمر ذهب بعض الناس ليفسر هذه الآية ونزلها على ما حدث وقال: إن المراد بالسلطان العلم، وأنهم بعلمهم نفذوا من أقطار الأرض وتعدوا الجاذبية وهذا خطأ ولا يجوز أن يفسر القرآن به وذلك لأنك إذا فسرت القرآن بمعنى فمقتضى ذلك أنك شهدت بأ، الله أراده وهذه شهادة عظيمة ستسأل عنها.
ومن تدبر الآية وجد أن هذا التفسير باطل لأن الآية سيقت في بيان أحوال الناس وما يؤول إليه أمرهم، اقرأ سورة الرحمن تجد أن هذه الآية ذُكرت بعد قوله تعالى: : ()كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ) (وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْأِكْرَامِ) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ)( الرحمن الآيات 26 - 28 )
فلنسأل هل هؤلاء القوم نفذوا من أقطار السموات؟
الجواب: لا، والله يقول: (إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض) .
ثانياً: هل أرسل عليهم شواظ من نار ونحاس؟
والجواب: لا. إذن فالآية لا يصح أن تفسر بما فسر به هؤلاء، ونقول: إن وصول هؤلاء إلى ما وصولوا إليه هو من العلوم التجريبية التي أدركوها بتجاربهم، أما أن نُحرِّف القرآن لنخضعه للدلالة على هذا فهذا ليس بصحيح ولا يجوز.

المصدر موقع الشيخ ابن عثيمن:-
http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_17907.shtml




ج- :- فتوى هيئة كبار العلماء في عدم صحة ربط الاية بنظرية الانفجار العظيم وهذا نص الفتوى :-

السؤال الثالث من الفتوى رقم ( 9247 ) :

س3: ما حكم الشرع في التفاسير التي تسمى بـ (التفاسير العلمية)؟ وما مدى مشروعية ربط آيات القرآن ببعض الأمور العلمية التجريبية؟ فقد كثر الجدل حول هذه المسائل.


ج3: إذا كانت من جنس التفاسير التي تفسر قوله تعالى: سورة الأنبياء الآية 30 أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ بأن الأرض كانت متصلة بالشمس وجزءا منها، ومن شدة دوران الشمس انفصلت عنها الأرض ثم برد سطحها وبقي جوفها حارا، وصارت من الكواكب التي تدور حول الشمس. إذا كانت التفاسير من هذا النوع فلا ينبغي التعويل ولا الاعتماد عليها.
وكذلك التفاسير التي يستدل مؤلفوها بقوله تعالى: سورة النمل الآية 88 وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ على دوران الأرض، وذلك أن هذه التفاسير تحرف الكلم عن مواضعه، وتخضع القرآن الكريم لما يسمونه نظريات علمية، وإنما هي ظنيات أو وهميات وخيالات. وهكذا جميع التفاسير التي تعتمد على آراء جديدة ليس لها
(الجزء رقم : 4، الصفحة رقم: 181)
أصل في الكتاب والسنة ولا في كلام سلف الأمة؛ لما فيها من القول على الله بغير علم.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.

المصدر موقع الرئاسة العامة للبحوث العلمية فتاوى اللجنة الدائمة :-
http://www.alifta.com/Fatawa/FatawaDetails...p;PageNo=1& BookID=3











Share this post


Link to post
Share on other sites
ثالثا :- تفسير ايات السماء في القران

قال الله تعالى

( الم يرو كيف خلق الله سبع سموات طباقا)

(وبنينا فوقكم سبعا شدادا)
(الذي خلق سبع سموات طباقا)
(افلم ينظروا الى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها ومالها من فروج)




كلنا كمسلمين نؤمن بان الله سبحانه وتعالى خلق سبع سموات وان الرسول وصف لنا هذه السموات

في رحلة الإسراء والمعراج وان في هذه السموات الجنة والنار وعرش الرحمن

زغلول النجار في موقعه وصف السموات السبع المذكورة في الآيات السابقة

بغلاف غازي يحيط بالأرض !!!!!!!!!!!!!!!

وهذا تفسير زغلول النجار للآيات السابقة من موقعه :-
http://www.elnaggarzr.com/index.php?l=ar&a...=870&cat=10



ومن الاعتراضات التي نرد بها على زغلول النجار وعبثه بتفسير هذه الآيات

أن أصحاب هذه العلوم لايؤمنون أساسا بوجود السموات السبع المذكورة في القران

ولا وجود لها في حساباتهم فهل يصح ويقبل أن نقول أن الله أراد بالسموات السبع

المذكورة في القران هي الأغلفة الغازية ونربط بين الآيات وبين معلومة لايؤمن أصحابها

بما هو مذكور في الآيات ؟؟؟؟






Share this post


Link to post
Share on other sites
رابعا:- التناقض العلمي في تفسير الآيات:-


أ‌- لو عدنا لآيات السماء لوجدنا أن زغلول النجار فسر آيات السماء مستدلا بها في

نظرية الانفجار العظيم ونشأة الكون ومن ثم عاد مرة أخرى وفسر آيات السماء والمراد منها

على أغلفة غازية تحيط بالأرض !!!!!.

ونحن كمسلمين نعلم أن القران كتاب الله وان تفسير القران الغرض منه معرفه مراد الله من الآية

وليس تطابق الآية مع أي معنى علمي ناوله عليها لأننا بذلك نقول أن الله أراد من الآية هذا المعنى العلمي

وهذا غير صحيح لاننا عند ذلك نبتعد عن التفسير الاساسي للاية ومراد الله منها

لمعنى علمي فقط .






ب‌- من المعروف ان نظرية بطليموس اتت بثبات الارض ومركزيتها

خالفتها نظرية كوبرنكس والتي اتت بثبات الشمس ومركزيتها في الكون

اذا نحن امام نظرتين متناقضتين

فإذا أردنا تفسير آيات القران على نظرية المفروض ان لانفسرها على النظرية الأخرى لان ذلك تناقض

علميا والقران كتاب الله لايحتوي اي متناقضات

زغلول النجار فسر الآيات التي تتحدث عن الأرض بدوران الأرض

ودوران الأرض هو نظرية كوبرنكس التي آتت بمركزية الشمس للكون

وهذا تفسيره من موقعه الرسمي ووصفه لحركات الأرض:-
http://www.elnaggarzr.com/index.php?l=ar&a...=866&cat=10



وحركات الأرض تتنافي مع مركزية الأرض للكون لان مركزية الأرض للكون هيا نظرية بطليموس

والتي آتت بثبات الأرض .

وهنا يعود زغلول النجار مرة أخرى لتفسير آيات القران بمركزية الأرض للكون"-
http://www.elnaggarzr.com/index.php?l=ar&id=44&cat=6



وهذا تناقض علمي والقران ثابت تكفل الله بحفظه ولا ينبغي تعريضه لتناقضات وتفسيرات غير صحيحة.





تقبلوا تحيتي واحترامي

دمتم بصحة وعافية وخير

اخوكم

ولدجدة








Share this post


Link to post
Share on other sites

بسم الله الرحمن الرحيم

اولا :

 

الإعجاز العلمي في القرآن الكريم

 

موضوع الإعجاز موضوع اصطلاحي لم يرد في القرآن ولم يرد في السنة وإنما استنبط من التحدي الذي تضمنه القرآن للكافرين وعجزهم عن المجيء بمثل هذا القرآن واستنبط عن التحدي الذي يقوم به الرسل عندما يُرسلهم الله ببيانات تثبت صدق رسالتهم. والأعجاز مشتق من المعجزة وأضيف له كلمة العلمي ليكون مختص بالناحية العلمية . وتفريقه عن الأعجاز اللغوي.

أما المصطلح الذي اختاره القرآن فهو البينة، السلطان، الآية، التي تثبت صدق الرسول، وما أشرت إليه هذا صحيح لأن الإعجاز يكاد يكون مقصوراً على ما فيه التحدي مع العجز، ولكن البيانات هي أوسع من ذلك فمثلاً، إذا أخبر القرآن الكريم بخبر من أخبار الغيب سيقع فإن المعجزة بالمصطلح لا تتحقق إلا إذا عرفها الناس.

هل هناك حاجة للناس لإثبات الإعجاز العلمي في القرآن الكريم

إن الإيمان لا يقوم إلا على العلم وأن اول أية نزلت هي (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) (العلق:1) والعلم لا يقوم إلا على الدليل والبينة ولو كانت مسألة الإيمان تؤخذ هكذا بغير دليل لادَّعى كل كذاب أنه رسول ولأدعى كل إنسان ما شاء أن يدَّعي، ولكنَ الله جعل للرسل ببنات وأدلة وحجج تبين صدقهم والمؤمن لا يكون مؤمناً صادقاً قوياً إلا إذا علم الأدلة التي جاء بها هؤلاء الرسل، ولذلك قال تعالى (ٍ أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ الحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَابِ) فلابد لكي تكون مؤمناً أن يكون لديك علم ولابد لكي يكون لديك علم أن تكون عندك بينة وعندك حجة، ومن أعظم الحجج والبيانات ما أظهره الله لنا في هذا الزمان في الإعجاز العلمي في القرآن والسنة.

قال تعالى (لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ) أي أنزله وفيه علمه، فالعلم الذي فيه هو الذي يدل على مصدره الإلهي، ومن هذا العلم البلاغة وهي تدل على أنه من عند الله ومن هذا العلم الحقائق التي تضمنتها هذه الآيات في كل آية من آياته، وفي كل مجال من مجالاته ومنها الآيات الكثيرة في مجال علوم الكون.

ان الآيات العلمية في القران تقارب الف اية بما يعني سدس القران وان الآيات التي تحتوي على كلمة علم وتصريفها أربعمائة وخمسه وثمانون اية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

التفسير :

 

فالمفسرون كانوا يفسرون القرآن بالتفسير باللفظ فالذي وعدنا الله به أنه سيرينا إياه هو المشاهدة فتأتى المشاهدة منطبقة تماماً مع ما كان في اللفظ ليتحقق الهدف من ذلك وهو قول الله جل وعلا (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الحَقُّ) أي ليتأكدوا أن الخبر الذي جاء في هذا القرآن هو الحق من عند الله، وأن هذا القرآن هو الحق

لكن المفسر إذا انتقل من اللفظ والعبارة إلى الدراية إلى فهمه هو إلى تصوره هو إلى تقديم الصورة الذي لم تُرَ له بعد فهنا تختلف دراية مفسر عن مفسر وتختلف الدراية باعتبار عصره وزمنه وثقافته الشخصية، ولذلك تجد أنت عدة أقوال للمفسرين مفسر يقول كذا، ومفسر يقول كذا فإذا كثرت الأقوال فعلم أن المسألة لم تتجلَّ بعد، فإذا شوهدت وأصبحت مرئية كما وعد القرآن تحقق المعنى واستقر بين المعاني التي كانت تتردد عند أهل التفسير.

 

أن الله امرنا إن نتبد ر القران حيث قال سبحانه (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً) (النساء:82)

ما أمرنا الله به وهو أن نتفكر في آيات الله وإلى أن نستفيد منها في كشف أسرار الكون .

 

أن القران مهيمن علي العلوم في كل الأزمنة من وقت نزوله إلي أن يرث الله الأرض وما عليها وهو يعلو فوق الجميع لان مصدره ألاهي وما فيه هو الحق وما دونه باطل

 

 

 

 

ثانيا : هل الاعجاز العلمي بحث جديد في هذا العصر :؟؟

 

 

 

قال تعالى (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) (الذريات:47)

نزلت هذه الآية لتبين للناس خلق الكون المعبر عنه في هذه الآية بالسماء عندما كان علم الفلك في ظلام دامس وكان يعتقد أن الكون ثابت ولا يتحرك وانه مخلوق أزلي إن الكون يتمدد ويتوسع

فسر ابن كثير الآية" وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا " أَيْ جَعَلْنَاهَا سَقْفًا مَحْفُوظًا رَفِيعًا " بِأَيْدٍ " أَيْ بِقُوَّةٍ قَالَهُ اِبْن عَبَّاس وَمُجَاهِد وَقَتَادَة وَالثَّوْرِيّ وَغَيْر وَاحِد " وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ " أَيْ قَدْ وَسَّعْنَا أَرْجَاءَهَا وَرَفَعْنَاهَا بِغَيْرِ عَمَد حَتَّى اِسْتَقَلَّتْ كَمَا هِيَ.

 

ولكن الآية القرآنية الكريمة إلى أن الكون المعبّر عنه بلفظ السماء هو في حالة توسع دائم، يقول سبحانه إنا بنينا السماوات وإنا لموسعون قول لا يحتمل التأويل يدل على ذلك لفظ "موسعون" فهو اسم فاعل بصيغة الجمع لفعل أوسع وهو يفيد الاستمرار،

وقد فسر أبو حامد الغزالي هذه الآية بان الكون متوسع وفي حالة توسع قد أدرك ضرورة وجود إمكانية لتوسع الكون، و طرح هذه القضية في كتابه تهافت الفلاسفة

ورد علي أبي الوليد ابن رشد الذي يتكلم بلسان الفلاسفة اليونانيين بعدم أمكانية التوسع هذه المناظرة تمت في القرن السادس الهجري ومنها نستبين إن العلماء اخذوا الأعجاز العلمي في القران وتحدثوا به من قبل وليس هو وليد القرن العشرين كما يعتقد البعض.

 

 

ثالثا :العلماء الملحدين :

وليس كل علماء الغرب ملحدين بعضهم يؤمن بوجود الخالق ولكنهم يعتقدون بان المسيح عليه السلام هو ابن الله سبحانه وتعالى عما يشركون .

فهذا نيوتن بعد دراسة هذا الكون ومراجعة قوانينه والتفكير به قال لابد من تدخل الله خالق الكون في شؤون هذا الكون العظيم باستمرا ومن وقت الي أخر وألا أنفلت وأضرب إضرابا شديد وأصبح في تخبط يؤدي إلى فنايه ونهايته

 

هذه ترجمة كلامات العالم نيوتن

 

هذه كلمت حق من عالم مسيحي

مصداقا لقول الله تعالي :

 

( وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَحِيمٌ)(الحج: من الآية65)

 

رابعا : ثبات او دوران الارض :؟؟؟؟

 

العلماء المسلمين قد سبقوا الغرب بالنظريات العلمية الحديثة ومنها دوران الارض حول نفسها و حول الشمس فالعالم البيروني المولود في 2 من ذي الحجة 362ﻫ = 3 من سبتمبر 973 م

قال بان الارض لها مداران الاول حول محورها والثاني حول الشمس وله مؤلفات في ذلك ويكون قد سبق كوبرنيكوس بحوالي 500 سنة ؟؟ ويعتقد ان هذا الاخير قد اطلع على مؤلفات البريروني الموجودة في مكتبة الفاتيكان !

وعالم اخر هو ابن البطروحي سنة 1189م قال كذلك بدوران الارض حول نفسها وحول الشمس .

 

 

كايد

 

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ كايد شكرا لك على هذا الكلام الجميل الله يعطيك الصحه والعافيه

Share this post


Link to post
Share on other sites

لي مشاركة سابقة على المنتدى في تلك الساحة مهمة جدا في اثبات فكرة صاحب الموضوع الحالي

وهي في الرد على موضوع بعنوان مقالات الدكتور زغلول النجار في الاعجاز العلمي

ارجو الا تفوتكم

Share this post


Link to post
Share on other sites

 

الأخ ولد جدة حياك الله..

 

أثمن فيك هذه الجرأة في الطرح..وأشد على يدك بذلك.

 

كنت قد لاحظت سابقاً بعض التناقضات في بعض مواضيع الدكتور زغلول نجار لكني قوبلت باستنكار شديد من زملائي.

 

لكن الشك ظل يراودني مراراً وتكراراً حتى قرأت مقالتك..وأنا أضم صوتي لصوتك..

 

تقبل تحياتي وسلامي..

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now

×