Jump to content
ناصر اليماني

يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

Recommended Posts

بسم الله الرحمن الرحيم

كلا والشفق واليل وما وسق والقمر إذا أتسق لتركبن طبق عن طبق)صدق الله العظيم

وذالك ليلة البدر ويأتي كويكب العذاب من جهة الشرق ويراه الناس وقت المغرب يظهر

يسار القمر متجه نحو الغرب ويمطر على من يشاء الله في طريقة حتى يصل إلى هدفة ويؤدي مهمته بنجاح بالغ

 

 

أما منطقة الضربة الربانية وسط أمريكا وقال تعالى( والعاديت ضبحاً فالموريت قدحاً)وذالك

هو شرر الشهب المختفية ثم تقدح وتضبح فور دخولها الغلاف الجوي( فالمغيرات صبحاً) وتلك صواريخ أمريكا الدفاعية ضد كويكب العذاب محاولة لتفجيرة قبل وصوله إلى الهدف(فأثرن به نقعاً فوسطن به جمعاً)وذالك بعدفشل الصواريخ الأميركية لصد ورد كويكب العذاب وينقص حجم الكوكب بسبب إحتكاك كويكب العذاب بالغلاف الجوي لنثر الشظايا على من يشاء الله و الجزئ المتبقي من كويكب العذاب نصيب أمريكا منه نصيب الأسد

فيضرب قلب الولايات المتحدة الأمريكية وذالك هو المعنى لقوله تعالى(فوسطن به جمعاً )

ثم يجعلها خرابا ترابا تذره الرياح يحدث كسوف لشمس وخسوف للقمر وأنطماس النجوم

فتحتجب الرؤية بسبب إثارة الغبار من جراء الضربة لكويكب العذاب وذالك هوالمعنى لقوله تعالى(وأثرن به نقعاً) حتى يعلم الناس

أن الله أشد بطشا وأشد تنكيلا وذالك ظهر اليوم الذي أشرقت فيه الشمس لبدئ يوم القمر والتاريخ لدينا هو تاريخ اليوم القمري وقت الظهيرة ليوم القمر وذالك هوالمعنى لقوله تعالى

(والقمر إذا أتسق) فيكتمل نهار القمر فنرى القمر بدرا ذالك هو وقت الظهيرة في اليوم

القمري الساعة الثانية عشر ظهر القمر وإما بتوقيت مكة أم القرى في الارض فهو الساعة

السادسة مساءاً يظهر كويكب العذاب مع ظهور القمر من جهة الشرق وبالضبط بجانب القمر شمال شرق وقد وضعت هذا النباء في هذا المنتدى كأمانة والسماح لقرأتها والإطلاع على هذه الرسالة ونسخ وطبع وإرسال حتى يأتي التأويل الحق ويتبين لهم أنهُ الحق في عامكم هذا 2005 وبشرى للمؤمنين وللعلم بأن يوم القمر الحالي هو يوم الجمعة ذالك لأن فجر هلال القمر أبتدئ يوم الجمعة بتوقيت منطقة الكسوف في الأرض في ثمانية إبريل ويوم

الجمعة ثمانية إبريل لم ينصف بعد فيصل وقت الظهيرة ليلة البدر ولاكنه أوشك( وقل إنتظروا

إني معكم من المنتظرين) والسلام على من أتبع الهدى ___________الناصر لمحمد

ناصر محمد اليماني

 

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

 

يا فتاح يا عليم ،،، يارزاق يا كريم

سبحان الله أنا لم أفهم شىء sad.gifsad.gifblink.gif ؟؟؟؟؟

 

هذه متابعة إخبارية

أم رصد فلكي

 

أرجو أن يشرح لي أحد ؟؟؟؟؟

Share this post


Link to post
Share on other sites

بسم الله الرحمن الرحيم

الذي علم بالقلم وبدأ خلق الإنسان من طين

نحن نعلم أن سورة العاديات نزلت بعد معركة ذات السلاسل بعد غزوة خيبر. والسورة تصف تلك المعركة.

ويمكن أن يعيد التاريخ نفسه.

ولكن تلك الطلاسم التي ألقاها الأخ من غير دليل لا يمكن التعويل عليها في شيء. وحالها حال الكثير من التنبؤات المشابهة التي ينبغي للأخوة فقط أن ينتظروا ويلتفلتوا ليعلموا صدقها.

ولا أظن أننا نعادي حضارة ما أو أننا نريد تدمير بلد ما وخصوصاً إذا كان مثل الولايات المتحدة. لأن فيها من المقومات التي يمكن الاستفادة منها لإيصال وقبول رسالتنا الخالدة إن نحن استطعنا صياغتها بالطريقة التي صاغها المعلم الأول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. والذي قدم نموذجا إنسانياً يعتبر أرقى النماذج علما وأخلاقا وتشريعا.

وأعتذر من ابن عمي ابن اليمن

أنور

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

أشكرك جدا أخى أنور فقد عبرت عنا جميعا

 

 

محمد مجدى

Share this post


Link to post
Share on other sites

<!--QuoteBegin-Mohamad Magdy+<span dir="rtl" lang="ar-sa">22nd Apr 2005, 11:53 AM</span>--></div><table border='0' align='center' width='95%' cellpadding='3' cellspacing='1'><tr><td class=nobold><span class=small1>اقتباس</span> (Mohamad Magdy @ <span dir="rtl" lang="ar-sa">22nd Apr 2005, 11:53 AM</span>)</td></tr><tr><td id='QUOTE'><!--QuoteEBegin--> أشكرك جدا أخى أنور فقد عبرت عنا جميعا

 

 

محمد مجدى

[/size]( بسم الله الرحمن الرحيم)

قال تعالى(فبشر عباد الذين يستمعُون القول فيتبعُون أحسنهُ أُولئك الذين هداهُم اللهُ وأُولئك

هُم أُؤلوا الألباب)صدق الله العظيم

مهلا مهلا وكان الإنسان عجُولا متسرع في الحكم وذالك صاحب النظرة القصيرة من دون تدبر بالعقل والمنطق وأنا لا أُحاوركم بالطلاسم بل بالقرأن العظيم بالعلم والمنطق مستنبط الحقائق من هذا القرأن العظيم الذي أتخذوه مهجورا وهو كتلوج لصنع الله الذي أتقن كُل شئ وقال تعالى(ولقدجئنهم بكتاب فصلنهُ على علم هُدىً ورحمةً لقوم يؤمنون هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق)

وقال( وجعلنا اليل والنهار ءايتين فمحونا ءاية اليل وجعلنا ءاية النهار مبصرة لتبتغوا فضلا

من ربكم ولتعلموا عدد السنين والحساب وكُل شىء فصلنهُ تفصيلا)صدق الله العظيم

 

ولاكن للأسف الشديد بأن كثيرا من المُسلمين أصبح جُل إهتمامهم بالغنة والغلغله ومخارج نطق الحروف دون تدبر لنطق كلمات القرأن كالذي ينعق بما لا يسمع أو كالذي يحمل مالا

يفهم كمثل الحمار يحمل أسفار ولا يفهم ما يحمل على ظهرة والقرأن العظيم جعله الله المُوسوعة العظمى فيه خبركم وخبر ما قبلكم ونباء مابعدكم ولا تحيط التورات بأنباء القرون الأولى وقال فرعون لمو سى مابال القرون الاولى قال علمها عند ربي في كتاب

لا يضل ربي ولا ينسى وقال تعالى في القرأن ( أم أتخذوا من دونه ءالهة قُل هاتوا برهانكم هذا ذكر من معي وذكر من قبلي بل أكثرهم لا يعلمون الحق فهم مُعرضون)صدق الله العظيم

إذا القرأن هو الكتاب الجامع لجميع الكتب السماوية التي أنزلها الله على الإنس والجن جعله الله كتاب شامل ورسوله شامل للإنس والجن حين استمعت القرأن الجن قالوا أنا سمعنا قرأن عجبا يهدي إلى الرشد فأمنا به ولن نشرك بربنا أحدى)

إذا القرأن رساله شاملة لثقلين ويحوي مفاتيح الغيب كُلها من الاحداث العظمى الهامة من البداية إلى النهاية ولو أقول لكم كُل ماعندي من العلم لضجيتم علي ضجة رجل واحد

ما سمعنا بهذا من قبل إن هذا إلا إختلاق ذالك بأن القرأن بدئ غريب في تنزيله وسوف يعود غريب في تأويلة*

إخوني الكرام لا أقول لكم أني نبي ولا رسولا ولاكن الله زادني بسطة في العلم واعلم من الله مالا تعلمون ولسوف أجاهد الناس بهذا القرأن جهاداً كبيرا بالحوار بالعلم والمنطق على الواقع الحقيقي ولا ينبغي لكم أن تصدقوني مالم أتيكم بسلطان مبين من هذا القران العظيم ولي شرط أن نحتكم إلى هذا القرأن ومن احسن من الله حُكم ومن أصدق من الله قيلا ومن اصدق من الله حديثا بأي حديث بعدالله وأياته يؤمنون وقال تعالى(بأي حديث بعده يؤمنون) صدق الله العظيم

ولو أقول لكم بأن المسلمين قد كفروا بهذا القرأن العظيم بسبب وقوعهم في فتنة المسيح الدجال إلا من رحم ربي بل للأسف الشديد بأنهم قد ظلوا عن الأيات المُحكمات الذي جعلهن الله في القرأن أيات واضحات بينات غنيات كُل الغنى عن التأويل لا يزوغ عنهن غلا هالك

يفهمهن كُل ذي لسان عربي وأقسم بالله العظيم بأن وضوحهن كوضوح الشمس في كبد السماء بوقت الظهيرة وقد يستغرب بعضكم قولي هذا كيف يضل المسلمون عن الأيات المُحكمات التي جعل الله ظاهرهن كباطنهن للعالم والجاهل لايزيغ عنهن إلا هالك ولاكن هذه

الحقيقة يا إخواني المسلمين لقد أوقعتكم اليهود في فتنة المسيح الدجال فأصبحتم بعد إيمانكم

كافرين إلا من رحم ربي ولم يبقى من الإسلام إلا إسمه ومن القرأن إلا رسمهُ بين أيديكم

وأريد أن أُوجه سؤال لجميع من كان له قلب أو ألقى السمع وهوشهيد هل ترون بأنه إذا ورد إلينا حديث متواتر عن جميع روات الحديث غير انهُ يختلف مع القرأن جُملة وتفصيلا

فهل ترون التصديق به واجب رغم إختلافه مع جميع الأيات المحكمات الواضحات البينات

في القرأن العربي المبين وقد يقول أحد المُفعمين في علم الحديث إن هذا الحديث ورد عن أوناس ثقات فأنت تكذب بسنة رسول الله بل أنت قرأني وأعوذ بالله أن اُكون من الذين يفرقون بين الله ورسوله بل أُكفر بأحاديث الطاغوت التي لم ينطق بها لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم واستمسك بالعروة الوثقى لنفصام لها فلا يستطيع الطاغوت واوليائه أن يحرفوا فيه شئ ذالك الذكر المحفوض إلى يوم الدين ورسول الله صلى الله عليه وسلم لم يؤمر المسلمين بتصديق الحديث المروي مهما كانوا الروات ثقات بل ربط احاديثه بالقرأن المحفوظ وقال( ما تشابه مع القرأن فهو مني)صدق رسول الله لأنه لا ينبغي له ان يقول حديث مخالف لحديث الله ولا ينبغي له وللعلم أني لا أجادل إلا في الاحاديث التي تكفر بهذا القرأن جملة وتفصيلا وما أتفق مع القرأن فقد علمت أنه عن رسول الله والإيمان به فرض

وجب علي وعلى كُل مسلم يؤمن بالله ورسوله وانا لا أنتمي إلى أي طائفه مذهبية من طوائف المسلمين أجمعين وعمري لم أتعلم العلم عند اي احد منهم ابدى ولاكني مستمسك بما أستمسك به رسول الله ومن معه ثم أنظر إلى الأحاديث عن رسول الله ولا أقول هذا حديث ضعيف ولا هذا حديث قوي متواتر عن اناس ثقات فلا أُزكي على الله أحدى وما يدريني

بما كانوا يفعلون بل متفق مع هذا القرأن العظيم فسوف اخذ به ولو اتبع الحق اهوائهم لفسدت السماوات والارض ولو اتبعت أكثر من في الارض لاظلوك ولا اقول رضي الله عن فلان وما يدريني بما في نفس الله انهُ رضي عن فلان بل أقول الله يرضى عنه فذالك دعوة طيبه أما أن اقول رضي الله عن فلان فهذا حُكم من غير سلطان بأن الله رضي عن فلان

ولا ينبغي لي أن أقول على الله مالا أعلم وليس معنى ذالك أني أظن فيهم ظن السؤ بل أجتنب كثيرا من الظن السؤ فأظن بهم خيرا أما أني أشهد بأن هذا من الصالحين الذين رضي الله عنهم وكأني أعلم بما في نفس الله فهاذا مُخالف لأمر الله في القرأن فهل يدري بتقواهم غير خالقهم فكيف أزكي بالشهادة وأنا لا أعلم بما في نفس المخلوق ولا بما في نفس الخالق وإنما الأعمال بالنيات ولكل أمرئ ما نوى وهل يدري بنوايا البشر غير خالقهم

وإذا بعثر مافي القبور وحصل ما في الصدور إن ربهم بهم يومئذا لخبير والله وحده العليم بتقوى العباد فلا لا ينبغي لناس أن يزكوا بعضهم بعض وإن سؤل عن تقوى فلان فل يقل بما شهد عليه في ظاهر الأمر كشهادة النسوة ليوسف حاشا لله ما شهدنا عليه من سؤ ولا ينبغي لشاهد أن يقول بعد ذالك غير أني سمعت الناس يقولوا عنهُ السؤ فهنى الكارثة إذا كان الشخص برئ مما قاله الناس عنهُ فقد شاركت في النشر والإعلان وأصبح لي نصيب من الإثم والذي تولى كبر الإفك لهُ عذاب عظيم ولولا بأن الناس ينشرون ما سمعوا من القول لما أستطاعوا أصحاب الزور والبهتان أن يؤذوا المؤمنين والمؤمنات وقد يقول المسلم في عرض أخيه قولا ويحسبهُ هين وهو عند الله عظيم وقد هوى به في نار جهنم

وهو لا يعلم بأن الله قد غضب عليه من بعد الرضى فأضاع الانسان مستقبله عند ربه بسبب كلمة عابرة قالها في عرض اخوه المسلم فيقول أسمع الناس يقولوا بان فلان كذا وكذا والله لا شهدني وإنما سمعت الناس يقولوا ذالك فيزعم القائل بأنه قد برئت ذمته بقوله والله لا شهدني وهو قد شارك اصحاب الزور في النشر والإعلان واصاب قسط من الاثم لا بئس به يهوي به في نار جهنم أما المؤسس فله عذاب عظيم في الدرك الاسفل من النار وقد ياتي المسلم بصلاة وزكاة وصيام وجميع ما امره الله غير أنهُ لا سمع قول سؤ عن أحد يكلم الاخرين به ويحسب أنهُ لم يرتكب أثم وأن قوله هين وهو عند الله عظيم إذ تقولون بالسنتكم ما ليس لكم به علم وتحسبوه هين وهو عند الله عظيم لذالك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فهل يهوي بالناس في نار جهنم إلا حصائد السنتهم)

ولاكني لا اقول رضي الله عن فلان فهنى خالفت أمر الله وزكيته بالشهادة وكأني أعلم بما في نفس الشخص وبما في نفس الله إنهُ قد رضي عن فلان وقال تعالى( هو أعلم بكم إذ أنشاكم من الأرض وإذ أنتم أجنة في بطون أمهاتكم فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن أتقى) صدق الله العظيم ومعنى قوله فلا تزكوا انفسكم أي لا يزكي بعضكم بعض هو اعلم بمن أتقى

ولو نظرنا إلى قول نوح حين قال له قومه انؤمن لك واتبعك الأرذلون قال وما علمي بما كانوا يفعلون إن حسابهم إلا على ربي لوتشعرون وما أنا بطارد المؤمنين إن أنا إلا نذير مبين)

هذا قول نبي لم يزكي صحابته قائلا وما علمي بما كانوا يفعلون إن حسابهم إلا على ربي لو تشعرون رغم انه نبي واتباعه يعيشون معه ورغم ذالك لم يزكيهم بل رد علمهم لمن يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور إن ربهم بهم يومئذا لخبير ولاكن مسلمين اليوم يزكوا أناس لم يعيشوا معهم او يعرفوهم بل بينهم مات السنين وسوف يتمسك بالحديث الوارد عن أُناس ثقات كما يشهد بذالك ويجادلني به جدلاً كبيرا حتى لو أستخرجت لهُ ألف أية من القران

تختلف مع هذا الحديث جملةً وتفصيلا لأبى أن يعترف بأن هذا الحديث مفترى على رسول الله

لأن رواته ثقات سبحان الله صدق احاديث الثقات وكذب حديث الله وأصدق الحديث حديث الله

وياليت انهُ يقول بأني على خطئ في تأويل الاية وأن تاويلها ليس كما ازعم فهولن يستطيع لأني لم اجادله بالمتشابه بل بالمحكم الواضح والبين الذي لايحتاج إلى تأويل بل حق واضح بين وهل بعد الحق إلا الضلال وارجو المعذرة لقد اطلت عليكم ولم ازل في المُقدمة لأسباب فتنة المسيح الدجال الذي وقع فيها المسلمون فصدقوا بأحاديث فتنة المسيح الدجال التي قلبت القرأن رأس على عقب واصبح المسلمون يرون الحق باطل والباطل حق واستطيع أن اتي بألف دليل من القرأن أحاديث فتنة المسيح الدجال تختلف مع أحاديث الفتنة جملة وتفصيلا والفرق بينهما كالفرق بين النور والظلمات وأي ظلمات بل كالفرق بين ضوء الشمس وهي في كبد السماء وظلمات في بحر لُجي يغشاه موج من فوفه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض وللعلم باني لا أجادل بالقياس فادخل شعبان في رمضان

بل باية في نفس المُوضوع من الايات المُحكمات وقبل الإبحار في فتنة المسيح الدجال سوف اوجه سؤال لأهل العلم والمنطق( هل الله سبحانه وتعالى يؤيد بأياته المعجزة والبرهان لقدرته لشياطين وأوليائهم ألد أعدائه الذين يدعون الناس إلى الكفر بالله والشرك به ثم يؤيدهم الله بمعجزات قدرته تصديق لدعوتهم ضد نفسه وضد كلمة التوحيد وفتنة من أمن بكلمة التوحيد أم أن الله يرضى لعباده الكفر أي إفك على الله ورسوله صدقت به المسلمون بأن الله يؤيد المسيح الدجال بملكوت السماوات والارض فيقول ياسماء أمطري فتمطر ويا أرض أنبتي فتنبت ثم يقطع الرجل غلى نصفين فيمر بين الفلقتين ثم يعيده إلى الحيات من بعد الموت(وما يبدئ الباطل وما يعيد) صدق الله العظيم

وأنا على كامل الإستعداد أن اثبت بمليون دليل من القرأن أن الله لا يؤيد بمعجزاته إلا لرسله وأنبيائه وأوليائه تصديق لدعوتهم لناس إلى كلمة التوحيد ومن كذب الرسل من بعد أن أيدهم الله بالمُعجزات يعذبهم الله بعذاب لا يُعذب به أحد من العالمين بالله عليكم ياأهل العلم والمنطق لوكان الله يؤيد الشياطين بالمُعجزات حتى نصدق دعوتهم ثم يؤيد الأنبياء بالمُعجزات حتى نصدق دعوتهم أذا كيف يتبين لناس الحق من الضلال فأي خزعبلات وأي إفتراء من تاليف اليهود صدق به المسلمون وأثقسم بالله الذي لا إله إلا هو لو يقول أحداُ لحمار ياحمار هل تعلم بأن أخر الزمان يأتي عدو لله يقول أنهُ الله أو أبن الله ثم يؤيده الله بالمُعجزات حتى يصدقه الناس لما يدعي به فتنة لناس لقال الحمار وهو حمار تالله لو يفعل الله ذالك فأنها لم تعد لله حجة علينا أن صدقنا ثم يقول الحمار إن الله ليس بمجنون سبحانه

أن يؤيد بمعجزاته لتصديق دعوة الباطل وكذالك يؤيد بها لتصديق دعوة الحق فكم أستخفت اليهود بعقولكم يامعشر المسلمين فقد وقعتم في فتنة المسيح الدجال حتى ردوكم من بعد إيمانكم كافرين مهلا مهلا يامعشر المسلمين أين ذهبت أسماعكم وأبصاركم وأفئدتكم فكيف تقفوا ماليس لكم به علم ولا يوجد لهُ برهان واحد فقط في القرأن بل حتى كلمه بل حتى حرف

واحد في القرأن العظيم ألم ينهاكم الله أن تتبعوا ما خالف هذا القرأن الم يقل الله( ولا تقفُ ماليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كُل أولئك كان عنهُ مسؤلاً) فأين ذههبت أبصاركم حتى تصدقوا بأحاديث تخالف لما انزله الله في هذا القران جملة وتفصيلا حتى أصبحت عقيدة لدى المسلمين بل أكثر شىء معروف لدى عالمهم وجاهلهم أخبار فتنة المسيح الدجال ولو تسأل أحد رعات الاغنام عن أركان الاسلام لقال لا أعلم كم عددها ثم تسئله عن فتنة المسيح الدجال لسردها واحدة تلو الاخرى ذالك بان أحاديث الفتنة هي اكثر شهرة يرووها المسلمون كبيرهم وصغيرهم إلا من رحم ربي حتى أفتتن المسلمون عقائديا

حتى اصبحت عقيدتهم مُخالفة لهذا القران فأنا اصرخ وأنادي يامعشر علماء المسلمون

إني أرفع هذا القرأن العظيم على سنان رمحي داعيكم إلى الحوار بالعقل والمنطق عبر هذا المنتدى فإن رأيتم بأني على ضلال مبين فأنقذوني وفهموني ما انزله الله في هذا القرأن ولا تحتقروا شأني أو تقولوا لديك أخطاء لغوية فأعترف بأنكم افصح مني لسان وتجيدون الغنة والغلغلة وذالك مبلغكم من العلم بل ادعوكم إلى تلاوة هذا القران ليس ليكون لنا بكل حرف فنمر على كلمات القرأن مرور الكرام فنهذي بما لا نفهم ونحفظ القرأن ولا نفهم ما نحفظ كالحمار يحمل أسفار غير أنهُ لا يفهم ما يحمل على ظهرة وليس هذا الاقتراح إقتراحي بل الله من أمركم بذالك فلا تكونوا من الذين قال الله عنهم ( أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى ابصارهم أفلا يتبدرون القرأن أم على قلوب أقفالها إن الذين أرتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهُدى الشيطان سول لهم وأملى لهم) صدق الله العظيم

يامعشر المسلمين إن من أحاديث الفتنة بأن الدجال يقطع رجل إلى نصفين ثم يمر بين الفلقتين ثم يعيدهُ من بعد الموت إلى الحياة فتعالوا ننظر هذه الحادثة هل يصدق بها القرأن

أم ينكرها وقال تعالى (وما يُبدئ الباطل وما يعيد)صدق الله العظيم

وليس هذا إلا برهان واحد من القرأن يكذب بهذه الحادثة ولا أظن هذه الاية تحتاج إلى تاويل

فظاهرها كباطنها ذالك بان الله هو من يُبدئ الخلق ثم يعيده ولو يستطيع الباطل أن يعيد الروح من بعد خروجها لما تحدى الله أهل الباطل من الكفار أن يعيدوا الروح إذا بلغت الحلقوم وقال تعالى(أفبهذا الحديث أنتم مدهنون وتجعلون رزكم أنكم تُكذبون فلولا إذا بلغت الحلقوم وأنتم حينئذ تنظرون ونحن أقرب إليه منكم ولاكن لا تُبصرون فلولا إن كنتم غير مدينين ترجعُونها إن كنتم صادقين) صدق الله العظيم وكذبت اليهود والمسيح الدجال ان يعيد الروح من بعد خروجها بل غحياء الموتى من حقائق قدرات الله التي أنزلها في هذا القرأن فكيف يستطيع الدجال أن يأتي بحقائق الأيات التي أنزلها الله في الكتاب مع أن الدجال يدعي الربوبية ألم يقل الله أنهم لا يستطيعوا أن يأتوا بحقيقة واحدة فقط من أيات هذا القران العظيم

ولو أجتمعت شياطين الجن والأنس على أن ياتوا بمثل هذا القران لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا بل لا يستطيعوا أن يخلقوا ذبابا ولو أجتمعوا له)

يامعشر المسلمين أليس إنزال المطر من حقائق أيات الله في هذا القرأن وقال تعالى

( أفرءيتم الماء الذي تشربون ءأنتم أنزلتموه من المُزن أم نحن المنزلون لو نشاء لجعلنه

أُجاجاً فلولا تشكرون)صدق الله العظيم فكيف ينزل الدجال المطر مع أنهُ يدعي الربوبية أليست هذه الأية نزلت في القرأن الذي جعله الله حُجة علينا)

يامعشر المسلمين أليس إنبات الشجر من أيات الله التي أنزلها في هذا القرأن وقال تعالى)

( أفرءيتم ما تحرثون ءأنتم تزرعونهُ أم نحن الزارعون لو نشاء لجعلنهُ حُطاماً فظلتم تفكهون إنا لمغرمون بل نحن محرومون) لأنكم رميتم حبوبكم في الارض فذهبت سُداً ولم ينبت منها شىء فكيف لدجال أن يقول يا أرض أنبتي فتنبت فورا حتى تصير جنة خضراء

مع أنه يدعي الربوبية فيأتي بحقائق أيات الله في الكتاب على الواقع الحقيقي بل أعطيتوه ملكوت السماوات والأرض فهل ساعد الله في خلق السماوات والارض فأصبح لهُ شرك فيها حتى تطيع امره ولاكن القرأن يتحدى في هذه المسئلة وقال تعالى(قُل أدعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض وما لهُم فيهما من شُرك ومالهُ منهم من ظهير)صدق الله العظيم هذا خلق الله فاروني ماذا خلق الذين من دونه

يامعشر المسلمين لقد اظلكم اليهود عن القرأن وأتبعتم أحاديث الباطل التي ما أنزل الله بها من سلطان في القران فلم يبقى من القرأن غير رسمه بين ايديكم وللأسف الشديد بأنهم أستطاعوا أن يضلوكم عن الايات المُحكمات الواضحات البينات كما سردنا بعض منهن

فلم نذكر إلا شىء يسير والقران هو الحكم بيني وبيني وبينكم من منا على الهدى ومن منا على ظلا ل مبين ولا أقول كل المسلمون على الباطل بل منهم طائفة على الهدى وهم الذين

سوف يقولون صدقت ولم اتي بشىء من عندي فمن كذبني فقد كذب بالقرأن والقران رساله تخص كُل إنسان فمن منكم يامعشر شباب أمة الإسلام يعترض هذا الخطاب فعليه أن ياتي بالسلطان من القرأن أما يقول عن زعطان وعن فلتان ليدحض به القرأن فقد كفر بالقرأن

وقضي الامر الذي فيه تستفتيان

Share this post


Link to post
Share on other sites

الأخ ناصر

 

السلام عليكم ورحمة الله

 

لا نختلف معك فيما ذكرته عن القرآن الكريم فنحن مسلمون والحمد لله تعالى

 

ولكنى حتى الان لا افهم ما هى المسأله او القضيه ؟ هل الامر ان هناك اناس ونحن منهم اندهشنا عندما قرانا تفسيركم لحداث ما ووقوعه فى القران الكريم . نحن نؤمن بالقران الكريم وهذا ليس محل شك . ولكن لى سؤال لماذ لم يقول أحد بهذا الحادث قبل ان وقوعه على اساس انه ثابت هكذا فى القران الكريم ؟ او تسونامى مثلا ؟

 

اخى الكريم ان القران كتاب معجز وفيه قصص من قبلنا ومن بعدنا وربما يكون فعلا كلامكم صحيح فالعلوم الحديثة لم تتعارض ابدا مع القران الكريم

 

فارجوا اخى ان تعيد على شرح ما قلت حتى اتفهم وجهة نظركم وكيف توصلتم لهذا واكرر لما لا يكون كلامكم صحيحا وان شاء الله خيرا

 

 

محمد مجدى

 

 

 

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني المسلمون أرجو أن لا يضلنا العلمانيون الذين لا يؤمنون بهذا القرأن العظيم ويتضحكون علينا عندما يرونا أذا خسف القمر هرعنا إلى المساجد فقالوا أن دل هذا فأنما يدل على تخلف المسلمون ألا أنهم هم المتخلفون ولسوف يعلمون وما تخلف من صدق وأستمسك بهذا القران العظيم الذي أستمسك به رسول الله ومن معة عليه وعليهم الصلاة والسلام وقال تعالى (فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون أو نرينك الذي وعدناهم فإنا عليهم مُقتدرون فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مُستقيم وإنهُ لذكرُ ُ لك ولقومك وسوف تُسئلُون صدق الله العظيم إذا القران هو حبل الله ذو العروة الوثقي من أستمسك به فقد نجى ومن غوى فقد هوى وكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح إلى مكان سحيق*

يامعشر المسلمين لقد أبتعث الله إلى البشر نذير في رمضان 1425 إنهُ القمر فقال لكم القمر إحذروا فإن عذاب الله قادم غير إن البشر لم يفهموا لغة القمر ولسوف أُترجم للبشر لغة القمر التي أنذركم بالأشارة بأية كونية فخسف في غير موعده ليلة الخامس عشر بل في ليلة الرابع عشر نذيراُ للبشر يامعشر المسلمين لقد أنزل الله في القران أيات في شأن خسوف القمر النذير ذالك لأن هذا الخسوف هو من أول الأشراط الكبرى لساعة فوصف القرأن شهره وزمانهُ وأوانه في مُنتهى الدقة والتفصيل وربما يقول بعض الجاهلون أنهُ فات علينا يوم من رمضان ولم يكن ذالك ولسوف أثبت بالبرهان البين من القرأن لمن كان لهُ قلب أو ألقى السمع وهو شهيد وللعلم بإن التوقيت في الأرض عند الله لم يكن بتوقيت

إقرنتش بل توقيت اول بيت وضع لناس في أم القرى وسط الكرة الأرضية كما تعلمون ولا ينبغي للمسلمين بل لا يجوز لهم أن يختاروا توقيت عالمي غير توقيت أم القرى في الارض التي بارك الله فيها للعالمين)

يامعشر المسلمين إن توقيت خسوف القمر النذير قد جعلهُ الله بتوقيت مكة المُكرمة

وسوف أحاول الإختصار وخير الكلام ما قل ودل

أولاً#

إن الشرط في القرأن لخسوف القمرالنذير أن يخسف في شهر رمضان

الشرط الثاني أن يكون الخسوف في ليلة الرابع عشر وليس ليلة الخامس عشر

الشرط الثالث هو توقيت الخسوف القمري النذير أن يكون تمام الخسوف واليل إذا أدبر عن مكة المُكرمة والصبح إذا أسفر على مكة المُكرمة)(تصديق لقوله تعالى)

(كلا والقمر واليل إذ أدبر والصُبح إذا أسفر إنها لأحدى الكُبر نذير للبشر لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر) صدق الله العظيم ومعنى قوله لأحدى الكُبر أي أحد الشروط الكُبرى لساعة بل هذا الخسوف هو أول الشروط الكُبرى لساعة في القرأن العظيم والشروط الكبرى لساعة مذكورة في القرأن في منتهى الدقة والتسلسل وليست عشوائية كما وردت عن طريق الأحاديث ولم يهتموا بالتسلسُل وما الفائدة من ذالك من دون علم تسلسُل الأشراط الكُبرى ولا نطيل عليكم فل نواصل الحديث عن الشرط الأول الذي جعله الله مفتاح

من المفاتيح الكُبرى في علوم الغيب وأقسم الله بذالك الخسوف للقمر لكُل ذي حجر وفكر

بل أنزل الله في القران سورة في شأن ذالك الخسوف النذير فجر الرابع عشر من رمضان

1425 وسماها سورة الفجر تشرح خسوف القمر من لحظة مُولده فجر الخميس بتوقيت مكة المُكرمة إلى لحظة خسوفه فجر الخميس بتوقيت مكة المُكرمة وقال تعالى)

(والفجر) وذالك لحظة مولد هلال رمضان 1425 فجر الخميس بعد كسوف الشمس مباشرة في أخر شعبان ( وليال عشر) وتلك هي العشر الأولى من شهر رمضان إبتدئ من

يوم الجُمعة غُرة رمضان المُبارك( والشفع)ركعتين ترمز لليلة الحادي عشر والثاني عشر من شهر رمضان المُبارك( والوتر) وإنما الوتر ركعة ترمُز لليلة الثالث عشر من شهر رمضان المُبارك( واليل إذا يسر) تلك هي ليلة الرابع عشر ومعنى قوله إذا يسر إذا أدبر

عن مكة المُكرمة وقت تمام خسوف القمر(هل في ذالك قسم لذي حجر)لذي عقل يصدق بأن هذا هو الخسوف النذير للبشر عن عذاب الله لمن شاء منهم أن يتقدم أو يتأخر فقد كثر

فساد البشر في البر والبحر وكذالك ينذر بوش الأصغر وأوليائه الذي بغى وطغى وتجبر ويقولون نحن جميعا منتصر ويقول من أشد منا قوة أولم يروا بأن الله الذي خلقهم وأحاطهم بما شاء من علمه أنهُ هو أشد منهم قوة وأشد بطشا وأشد تنكيلا(ألم تر كيف فعل ربك بعاد إرم ذات العماد التي لم يُخلق مثلها في البلاد) فكانوا يزعمون بأنهم القوة التي لا تُقهر حتى الله لا يستطيع أن يقهرهم حسب زعمهم وحين خوفهم نبي الله هود من عذاب الله قالوا من أشد منا قوة( فصب عليهم ربك سوط عذاب إن ربك لبلمرصاد) و ثمود الذين جابوا الصخر بالواد وفرعون ذو الأوتاد ) ذو الأهرام على شكل الجبال رمز القوة

فعذبهم الله عذابا نكرا ذالك بإنهم طغوا في البلاد وأكثروا فيها الفساد وكانوا يضنون في أنفسهم ظن الغرور وأنهم القوة التي لا تُقهر كما يظن في نفسه الأن بوش الأصغر قائد القوة التي لا تُقهر وسوف يلقي الله عليه قُنبلة نووية كونية أشد بطشا وأشد تنكيلا والجزاء من جنس العمل وقد يقول قائل يا أخي إن في أمريكا مُسلمين والجواب لا بُد ان يكون لهم موقف مما يفعلهُ بوش بأخوانهم أو يهاجروا ويتركوا بوش وأرضه حتى لا يصيبهم ما سوف يصيبه وأرض الله واسعة إلا الضُعفاء الذين لا يستطيعون سبيلا فسوف ينجيهم الله برحمته منهُ وقال تعالى( إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مُستضعفين في الأرض قالوا ألم تكُن أرض الله واسعةً فتهاجروا فيها فأؤلئك مأواهم جهنم وساءت مصيراً إلا المُستضعفين من الرجال والنساء والولدان لايستطيعون سبيلاً فأُولئك عسى اللهُ أن يعفوا عنهم وكان اللهُ عفواً غفورا ومن يُهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغماً كثيراً وسعةً ومن يخرج من بيته مُهاجراً إلى الله ورسوله ثم يُدركهُ الموت فقد وقع أجرهُ على الله وكان الله غفوراً رحيماً) صدق الله العظيم

وقد يقول جاهل من الذين يحصرون القرأن في زمان ومكان واحد يا أخي أنما هذه الأية نزلت في شأن المُسلمين في مكة ذالك بأن بعض العلماء حصر القرأن على أسباب النزول

وكأن القرأن قد أنقضى بل القرأن يُخاطب الناس في كُل زمان ومكان وإنما جعل الله لبعض الأيات أسباب نزول حتى ينطلق الخطاب إلى الناس أجمعين فيجعله أمراً ساري المفعول

على كُل أمة في كُل زمان ومكان ومن لهُ أعتراض على خطابنا هذا فل يقله شرط أن يحاورني من القرأن وقُضي الأمر الذي فيه تستفتيان والضربة الألاهية في هذا العام 2005 ذالك وعد غير مكذوب

Share this post


Link to post
Share on other sites

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبة اجميعين وبعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فهذه اول مشاركة لي في هذا المنتدى المبارك المتخصص في علم الفلك وقد تصفحت ما كتب فيه من مشاركات مفيدة وقيمة يستفيد منها المسلم في امور دينه واشكر بادئ ذي بدئ القائمين على هذا المنتدى المبارك على جهودهم .

وقد لفت انتباهي ما كتبه " ناصر محمد اليماني " من كلام لا يمت لعلم الفلك الشرعي بصلة ، وقد قرأت مشاركاته فألفيتها تشتمل على مناكير جمةٍ ولم أر من تجرد لتفنيد اباطيله

لهذا رأيت ان اكتب ما يفتح الله به علي حسب جهدي وعلمي وحسبي اني اذود عن حياض الدين من يريد تكديره وبالله التوفيق اولا وآخرا .

وسوف ارد على ما كتبه تباعا ان شاء الله حسب الترتيب والاستطاعة

أولا : تأملات كونية في أيات قرآنية بتاريخ 21أبريل 2005م

هذا الجزء من كلام ناصر اليماني لا يحتاج إلى عناء وجهد في الرد لأنه عبارة عن هذيان وهرطقات إلا في أمر واحد فقط ، وهو تفسيره لكلام الله تعالى وفق هواه إذ إن المعلوم عند أولي العلم ومن كانت عنده مسكة من علم او عقل يميز ان تفسير القرأه الكريم يكون بأحد ثلاث امور اساسية :

1- تفسير القرآن الكريم بالقرآن

2- تفسير القرآن بالسنة النبوية المطهره على صاحبها افضل الصلاة والسلام لأنه اعلم الناس بمراد الله

3- تفسير القرآن الكريم باللغة العربية لأنه بلسان العرب انزل

واما تأويل الامور الغيبية التي ورد ذكرها في القرآن الكريم او السنه المطهرة والتي تخبر عن المسقبل فيكون بأمرين :

الاول : الخبر الصادق عن النبي صلى الله عليه وسلم لأنه لا ينطق عن الهوى

الثاني : وقوع المخبر عنه وهنا تأويلة اي حدوثة وهذا كقوله تعالى " هل ينظرون إلا تأويله يوم ياتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل ......."الآيه سورة الأعراف.

أما ما قاله ناصر اليماني فقد تجرأ به على كتاب الله وأعمل عقله فيه وجاء يما لم يأت به الاوائل فإما ان يتكلم وقف القواعد والاصول التي افنى فيها سلفنا اعمارهم واستنبطوها من النصوص الشرعية والقواعد الكليه لهذا الدين وإلا فليكسر القلم .

وما قاله الاخ في تفسيرة لسورة العاديات فلا يستند إلى علم صحيح ولا عقل سليم ، مثال ذلك حتى لا أطيل، في تفسير قوله تعالى " والعاديات " بأنها شرر الشهب المختفيه .... الخ

فأقول ان المعلوم في جميع كتب التفاسير وما هو معلوم من كلام العرب ان العاديات هي الخيل التي تعدوا في ساحة المعركة مأخوذ من "العدو" وهو الركض السريع ، ليس كما فسرها الاخ اليماني

وقس على ذلك في باقي الايات واللبيب بالاشارة يفهم .

وكلمة أخيرة للأخ ناصر ان كان لديه من الشبهات ما يريد مناقشتي به فليوافيني في منتدى شبكة انا المسلم فسيجدني بانتطاره إو ليراسلني على بريدي الخاص ، ولا نزعج الاساتذة المتخصصين في هذا المنتدى الطيب بما لا يمت بصلة لما بذلوا من اجله جهدهم وفرغوا انفسهم له .

وباقي الرد سياتي تباعا ان شاء الله

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

بسم الله الرحمن الرحيم

فهذا هو الخطاب الثاني في الرد على ناصر اليماني حول ما ذكره في المنتدى بتاريخ 23/4/2005 واشتمل على الامر العظيم من التجاوزات التي لا يسكت عنها كونها نشرت في مكان عام وإلا فإنها لولا ذلك لا تستحق عناء الالتفات

وسبق ان ذكرنا في الرد الاول ان ناصر اليماني جريء جدا على القول في كتاب الله بغير علم ولا بصيرة وفي هذا الرد اركز على اهم الامور التي وردت في هذيانه فنقول وبالله التوفيق:

اولا : يعتبر ناصر اليماني ان القرآن الكريم بدأ غريبا في تنزيله وانه اليوم غريب في تأويله ، فأقول بأن لازم قوله ان الرعيل الاول الذين عاصروا التنزيل اعلم بتاويله ، فأين مستند كلامه من تفسيرهم حول ما ذكر

ثانيا : يظهر من كلامه انه ينكر الحديث المتواتر الذي في زعمه متعارض مع القرآن الكريم ، والتواتر في الحديث هو ما رواه جمع غفير عن جمع غفير مثله من اول السند إلى منتهاه بحيث يستحيل تواطؤهم على الكذب ، واقول للأخ ان القرآن كذلك وصل الينا عن طريق التواتر ايضا ولا يمكن ان يتعارض كلام الله مع ما ثبت في السنه عن رسول الله بطريق التواتر المقطوع بصحته المسلم بقبوله لدى الاولين والآخرين وذلك ان الله الذي انزل القرآن قال : " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " وقال عن كلام نبيه " وما ينطق عن الهوى ان هو إلا وحي يوحى " ويقول كذلك " ونزلنا عليك الذكر لتبين للناس مانزل إليهم .... " وقال " وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا" فإذا تعارض عندك حديث متواتر مع القرآن او اشكل عليك فإنما أوتيت من ضعف عقلك وقلة علمك وسوء فهمك وليس من سنة نبينا صلى الله عليه وسلم

ثالثا : تناقض ناصر اليماني في كلامة عن التزكية تناقض مريعا تضحك منه الثكلى بملء فيها وتتعجب منه البهائم العجماوات ، وذلك انه عندما حاول ان يبرهن على سقطته في رد المتواتر فإنه زعم انه لا ينبغي ان نقول لشخص رصي الله عنه او نشهد له بالصلاح

مستدلا بقوله تعالى " فلا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقى " وما جاء عن نوح عليه السلام في حق اصحابه عندما طلب منه الملأ ان يطردهم ،فأقول ـ عن قوله لا تقول رضي الله عنه وانها تزكيه وشهاده عن حال الله فإنه جهل ضرب اطنابه في الضلال لانه لا يفهم يفي لغته لا يفقه شيئا لان قول القائل " رضي الله عنه" يحتمل في العربيه معنيان احدهما انه بمعنى الخبر عن حالهم عند الله والثاني بمعنى الدعاء لأن الدعاء ياتي بصيغة الخبر ويراد بها الانشاء ، وراجع لتعلم كتب البلاغة العربية باب الخبر والانشاء .

فإن كان المزكى صحابيا اطلقناها عليه ونريد الاخبار عن حاله عند الله لان الله سبحانه هو الذي اخبرنا انه رضي عنه في قوله تعالى : " والسابقون الاولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه " وقال "لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة " .

وان كان غير صحابي فإن اطلقت عليه فمن باب الدعاء له مع ان هذه اللفظه خص بها الصحابة وميزوا بها عن غيرهم فلا يطلقونها على غيرهم

وفي المقابل عند ما جاء للحديث عن نفسه نجده يقول( ولكن الله زادني بسطة في العلم وأعلم من الله ما لا تعلمون) فكيف يتورع عن القول رضي الله عن الصحابة ويصف نفسه ما ذكر ؟؟؟ّّّّ!!!!!

ثم يذكر ما ينسف ما قاله فيقول ( وعمري لم اتعلم عند احد منهم ابدا ولكني متمسك بما استمسك به رسول الله ) فإن كان عالما كما زعم لنفسة اولا فمن اين اتى بعلمة ؟ هل هو علم لدني الهامي من باب حدثني قلبي عن ربي كما يزعم الصوفيه الدراويش ؟!! ام تعلم عند غير المسلمين من العلماء ؟!! ام قرأ كتب الفلاسفة السابقين ؟!!

واترك القارئ الكريم يحكم عليه بنفسه .

رابعا : وثالثة الاثافي من خزعبلاته وخرافاته ووساوسه حديثه عن المسيح الدجال ورده للحديث الوارد فيه بحجة تعارضه مع حقائق الربوبيه وانه كيف تكون له هذه المعجزات وهو عدو لله ولم يعلم ان الله سبحانه يفعل ما يشاء " لا يسأل عما يفعل وهم يسألون " هذا اولا وثانيا ان تمكنه المسيح الدجال بقدرات خارقه وامداده بها من با ب امداد ابليس بقدرات خارقة في الوسوسة والتنقل والتخفي وفي جريانه مجرى الدم وفي خلوده الي يوم القيامة ، وكذلك جعل هذه القدرات وهذه الخوارق التي تظهر على يد المسيح الدجال فتنة للناس وامتحان فإنه كما جعل معه هذه الخوارق فكذلك جعل مقابلها ما يبين للناس انه دجال وذلك في تحذير الانبياء اممهم منه وانه أعور والله ليس بأعور تعالى الله عن ذلك وانه كتوب بين عيبيه كافر وانه لن يرى احد منا ربه حتى يموت وآخرها ان ممعجزاته تبطل بعد صمود اول شاب مسلم له وتصديه لدجله وتذكير الناس بخبر النبي صلى الله عليه وسلم ثم لا يسلطه الله بعد ذلك على احد وتبطل جميع ما اعطي من خوارق وبهذا يكون الحديث الشريف لا يتعارض مع النصوص القرآنيه " ونبلوكم بالشر والخير فتنه والينا ترجعون"

 

اما هرطقاته حول القمر النذير والحسابات التي زعم انه استنبطها من القرآن فإنها بينة الضلال ودليل على سقم افكاره وضعف عقله

وانصحه بطلب العلم الشرعي والتفقه فيدين الله

اللهم ردنا الى الحق ردا جميلا وجملنا به يا رب العالمين والحمد لله رب العالمين

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

الله أكبر

ظهر الحق ،،،،،ظهر الحق

هذا دليل قاطع وملموس أن منتدى القطيف الفلكي يمتاز بضيوف وزوار متخفون

كثيرين ، يمرون على موقعنا دائماً، لا يكشفون عن أنفسهم إلا عند الضرورة

فلهم خالص تحياتي وشكري

وأحلى ما في المناظرة ، أنه يماني ضد يماني

فالنتيجة متعادلين

Share this post


Link to post
Share on other sites

الأخ jaidysalem ..

علينا قبل إبداء الرأي أن نركز جيدا ونضع الأمور أمامنا بتفهم وتركيز.. فعندما أبدى الأخ اليماني رأيه كان مجرد رأي لاغير.. ولعلك قرأت في شروط التسجيل أن الآراء تعبر عن أصحابها وليست بالضرورة أن تكون صحيحة.. وليس من الواجب عليك تصديقها.. لذا عندما نبدأ بالتناقش في الأمور نناقشها بعقلانية وهدوء.. ولسنا في مصارعة وقد انقسمنا إلى قسمين....و.....و..... حتى يظهر الحق ويزهق الباطل.. إلى جانب هذا كله.. ما أدراك أخي؟ فربما الله سبحانه قد أطلع أخانا على سر من أسراره وعلم من علومه لم يطلعك عليه.. ألم يقل تعالى:"وما أوتيتم من العلم إلا قليلا"؟ فعندما لا تستقبل عقليتنا شيئا لانرده ونكذبه فربما كان صحيحا.. لأن عقليتنا جميعا في الأساس قاصرة.. قاصرة على أن تحتمل جميع علوم الله الواسعة.. وعقلنا ليس مقياساً للتفكير الصحيح.. حتى نرد ونكذب مالا يتسنى لنا فهمه..وأنا أيضاً لم أفهم بعض الكلمات في هذا النص.. ولكن سبحان الله من يدري.. ربما تشرح كلماته في يوم من الأيام علومنا الحديثة.. وأذكرك أن الرسول صلى الله عليه وسلم أول مابدأ بالدعوة كذبه الناس.. وأول من قال أن الأرض كروية-ماجلان- قُتل!!! smile.gif

Share this post


Link to post
Share on other sites

الأخ بطليموس توو

أشكرك على النصيحة وعلى التوضيح

وجزاك الله خير

أخوك سالم الجعيدي

Share this post


Link to post
Share on other sites

الاخ بطليموس ,, والاخ سالم جعيدي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

اظن ان تعقيبكم يحمل النقد لمداخلتي حول الرد على اليماني ناصر

ولا ادري هل اسأت الادب ام ما ذا ؟

كل ما في الامر اني قرأت في كلامه امور تخالف عقيدة المسلم التي تتركز على ان الوحي انقطع بعد موت الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم والتي تؤمن ان العلم في الاسلام مبني على امرين اثنين :

اولهما علم الغيبيات والعقائد فهذا امره محسوم في العقيدة الاسلاميه اذ لو فتح المجال لقال في الدين كلٌ برأيه ولمابقي من الدين اذا شيء

الثاني : العلم التجريبي في المسائل العلميه وهذا لايتعارض مع النصوص الشرعية إذ ان العقل السليم لا يمكن ان يتعارض مع النقل الصحيح

وما ذكره ناصر اليماني لا يخضع لواحد مما سبق لهذا كان ردي عليه حتى لا تنطلي آراؤه على الجاهل ومن حظه من العلم قليل

شكرا خي بطليموس مرة اخرى

وشكرا اخي سالم كذلك

وانا منتظر الرد او التعقيب وصدري مفتوح لوجهات النظر طالما ان هذا يذكي المنتدى بالآراء والطروحات

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

الأخ الفاضل حسام

أشكرك على النصيحة وعلى التوضيح

وجزاك الله خير

أخوك سالم الجعيدي

Share this post


Link to post
Share on other sites

الأخ الحسام اليماني.. وسالم الجعيدي..

كلنا نعلم أن العلم مهم جداً في حياة ابن آدم.. والأدب أهم بمرات ومرات.. وأنا لا أقصد البتة أنكم سيؤا الأدب.. اشا لله فالتأمل في مخلوقات الله.. ومخلوقاته في الفضاء بالذات يورث الأدب بالتأكيد.. وأنا أببت فقط توضيح بعض الأمور..

أعلم علماً تاماً أننا نشك في كلام الأخ.. ولكن التناقش يكون كما قلت بالهدوء والروية...

وجزاكم الله خيراً.. وهدى أخانا للصواب..

علينا جميعاً وأنا معكم.. ألا نكثر الجدل.. فإن الله إذا أراد بقوم سوء منهم الجدل ومنعهم العمل.. والعياذ بالله.. وعلى الأخ ناصر اليماني.. أن يبرهن على ماقاله.. وكيف استدل عليه ومن أي عالم.. فهذا كلام الله والتوقعات تكون في غير هذا المحيط..

وتقبلوا تحياتي/ أخوكم بطليموس توو..

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

الاخ بطليموس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا على هذا التعقيب وشكرا على تواضعكم وادبكم

اعلم اني لا احب ان اكثر النقاش حول هذه الامور لولا انها كتبت في مكان عام

"والدين النصيحة" نسأل الله الهدايه للجميع

شكرا مجددا على حسن عباراتكم

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

الأخ بطليموس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا جزيلا على النصيحة والتعقيب المؤدب

واعلم اني لم اعقب على ناصراليماني الا لان كلامه نشر في مكان عام والرد من باب النصيحة والبيان

شكرا مجددا

أخوكم /الحسام اليماني

Share this post


Link to post
Share on other sites

( بسم الله الرحمن الرحيم)

وعبادُ الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً وإذا خاطبهمُ الجاهلون قالوا سلاما صدق الله العظيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة والسلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أجمعين

( أمابعد)

 

لقدكنت في البلاد وليست لدينا في البادية انترنت لذالك تأخر ردي على الذي وصف خطاباتي بلخزعبلات فأقول عفى الله عنك أخي العزيز فهل يستوي الذينا يعلمون والذين لايعلمون أنما يتذكر أُولي الألباب فمن تدبر خطابي وهو يريدأن يفهم قائل رب زدني علما

كان حق على الله ان يجعل له فرقانا وذالك نور روح من الله تهبط إلى القلب ذالك عقل مطور ومجهر مكبر يرى به مثاقيل الذرة من الذنوب كأعظم الجبال وصار له قلب يعقل يميز الحق من الباطل(وذالك هو معنى قوله تعالى(يأيها الذين أمنوا ان تتقوا الله يجعل لكم فرقانا) صدق الله العظيم ذالك هو نور البصيرة في قلوب المؤمنين ومن لم يجعل الله له نور فما له من نور(إنها لا تعمى الابصار ولاكن تعمى القلوب التي في الصدور)هل يستوي

الأعمى والبصير والظلمات والنور والظل والحرور وما أنت بمسمع من في القبور فما خطبك يارجل هل تريدأن تدحض الحق بالباطل وتجادل في الله بغير علم ولاهُدا ولاكتاب منير

وأنا لم أنكر احاديث رسول الله بل أنكر ما خالف القران جملة وتفصيلا فأقول هذا ليس عن رسول الله فلاينبغي لأحاديث رسول الله أن تخالف حقائق هذا القرأن العظيم بل تزيده بياناوتوضيح لتبين لناس مانزل إليهم بل وجدت تناقض بين الاحاديث نفسها وما كان لرسول الله أن يقول حديثين متناقضين بل وجدت تناقض في أحاديث مشهورة لدى المسلمين وأذكر أ ثنين منها من أحاديث الشفاعة(قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يافاطمة بنت محمد إعملي فلا أُغني عنك من الله شئ صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ولاكني وجدت له نقيض حديث أخرفي الشفاعة طويل قال أنا لها أنا لها)فكيف لنا أخي العزيز أن نعرف أيهم حق وأيهم باطل مفترى هلم الي لأعلمك الحق منهم إن كنت تريدالحق ولاينبغي لي أن أقول هذا حق وهذا باطل بالظن فالضن لايغني من الحق بل احتضن الحديث إلي مع راويه وإذا كان من عندغير الله فسوف أجدبينة وبين القرأن إختلافاكثيرا ولأني من أولي الأمر منكم تعال لأسنبط لك من القرأن أيهم الحق من هذين الحديثين المتواترين تقريبا فما وجدته زاد القران توضيح فهو عن رسول الله ثم عليك ان تعلم أني لا أحكم بالقياس بل سوف أستنبط لك أية في نفس الموضوع لاتحيدعنهُ قيد شعرة قال تعالى(وأنذر به الذين يخافون أن يُحشروا إلى ربهم ليس لهم من دونه من ولي ولاشفيع لعلهم يتقون)صدق الله العظيم وقال تعالى(ليقطع طرفا من الذين كفروا أو يكبتهم فينقلبوا خائبين ليس لك من الأمر شئ أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون ولله مافي السماوات ومافي الأرض يغفر لمن يشاءُ ويعذبُ من يشاءُ والله غفور رحيم صدق الله العظيم وحين نزل جبريل بهذه الاية على رسول الله وهو في مجلسه الموقر بين صحابته ثم نادى محمدرسول الله على مسمع من صحابتة المكرمبين فقال يافاطمة بنت محمد فقالت من ورى الحجاب لبيك ابتي قال إعملي فلا أُغني عنك من الله شئ صدق رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم فهو يريد ان يسمع الصحابة أنه لايستطيع أن يشفع لإبنته فكيف يشفع لأمته بل يريد اليهود ان نبالغ في رسول الله بغيرالحق كما بالغت النصارى في المسيح إبن مريم بل الشفاعة لله جميعا وسرها عظيم لايعلم بسر الشفاعة إلاعبد واحد فقط من عباد الله تحل له الشفاعة وهو الذي يحيطه الله بالوسيله وإنما رسول الله قال وأرجوا ان يكون انا فهذا العبد لايعرفه حتى رسول الله لذالك قال أرجو أن يكون أنا فهذا العبدمجهول لايعلم بسرة إلا الحي القيوم وقال تعالى(يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمنُ ورضي لهُ قولاً يعلم مابين أيديهم وماخلفهم ولايحيطون به علما وعنت الجوهُ للحي القيوم وقد خاب من حمل ظُلما)صدق الله العظيم وأن الله لا يقصد نفسه بقوله ولايحيطون به علما بل هذا العبد الذي أذن له الرحمن ورضي لهُ قولا فهذا شأن الله يأذن لمن يشاء وما كان لعبدأن يتجراء بين يدي الله فيقول شفعني بل خشعت الاصوات للحي القيوم لاتسمعُ إلاهمسا فهنى وجدنا الحديث الحق قد توافق مع ماجاء في القران أما الباطل فقد وجدناه اختلف مع القرأن ومع الحديث الحق عن رسول الله في أمر الشفاعة فياعجبي لأمة تروي أحاديث متناقظة ولوتدبروا القران لأستطاعوا أن يميزوا بين الحق والباطل وسوف يجدون بين القرأن وبين الحديث الذي من عند غير الله إختلافا كثيرا ومعنى قوله من عند غير الله أي اليهود وأليائهم الشياطين الذين جاؤا إلى رسول الله وقالوا نشهد انك رسول الله والله يعلم انك لرسوله والله يشهدان المنافقون لكذبون أتخذوا أيمانهم جنةُ ليضلوا عن سبيل الله)وقد اضلوا المسلمين عن طريق الحديث حتى ردوهم من بعد ايمانهم كافرين أولئك هم الفريق الذي حذر الله منهم المسلمين وقال(يأيها الذين أمنوا إن تطيعوا فريقاً من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم ءايات الله وفيكم رسول ومن يعتصم بالله فقد هُدي إلى صراط مستقيم)صدق الله العظيم

وقال تعالى(أفلا يتدبرون القرأن ولوكان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافاً كثيرا وإذا جاءهم أمر من الأمن أو من الخوف أذعوا به ولوردوه إلى الرسول وإلى أُولي الأمر منهم لعلمة الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لأتبعتم الشيطان إلا قليلاً

صدق الله العظيم ومعنى قوله وإذا جائهم أمر من الأمن أي حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن طاع الله ورسوله يأتي يوم القيامة أمناً من عذاب الله ومعنى قوله أو من الخوف وهو من اطاع اليهود الشياطين يأتي خائف يوم القيامة بل أفئدتهم هواء من الخوف

ومعنى قوله أذاعوا به وهو إختلاف المسلمين في هذا الحديث الوارد عن رسول الله فطائفة تقول إنهُ عن رسول الله والاخرى تنكرة أنه ليس من رسول الله ومعنى قوله ولو ردوه إلى الرسول أي إلى أحاديث رسول الله هل يختلف هذا الحديث معها في شئ ومعنى قوله وإلى أولي الأمر منهم وهم الراسخون في العلم الذين يأتيهم الله علم الكتاب فيستطيعون أن يستنبطون الحكم من أيات القرأن الحكيم فيجدون في القرأن مايخالف هذا الحديث إن كان من عند غيرالله ورسوله أو يستنبطون أيات تتفق مع هذا الحديث فتصبح برهان بأن هذا الحديث من عند الله ورسوله ومعنى قوله ولولا فضل الله عليكم ورحمته لأتبعتم الشيطان إلا قليلا فهنى البشرى الكبرى بالمنقذ للناس أجمعين من الشيطان الرجيم فلا يتبعة إلا أوليائة الذين يعلمون أنهُ الشيطان الرجيم ويكفرون بالحق وهم يعلمون انه الحق وهم للحق كارهون أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون وقدجاء الحق ولاكن أكثركم

لايعلمون يجادلون بالباطل ليدحضوا به الحق وهم لايعلمون ومن أصدق من الله قيلا فبأي حديث بعده يؤمنون وإذا وقف القمر أمام الشمس في الكسوف القادم في اول رمضان 1426 فسوف تعلمون من اكون وتلك أية من رب العالمين لعلكم تؤمنون بالحق وإن اكثركم للحق كارهون ومايدريني بأن القمر سوف يقف أمام الشمس بل ذالك هو معنى قوله تعالى(ألم ترى إلى ربك كيف مد الظل ولوشاء لجعله ساكناً ثم جعلنا الشمسش عليه دليلا ثم قبضنه إلينا قبضاً يسير)صدق الله العظيم وهذه الأية نزلت بعد كسوف الشمس في عهدرسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وكان رسول الله لأول مرة يشاهدكسوف الشمس

فقال تعالىمخاطبا نبية ألم ترى إلى ربك كيف مد الظل * ومعروف أن الظل هوظل الشئ الذي يحجب ضؤ الشمس وهو القمر فكانت مكة في مخروط ظل القمر في ذالك الكسوف ثم قال ولوشاء لجعله ساكناً وذالك تثبيت القمر أمام الشمس عند مرورة مطابق لها حتى إذا حجب ضؤ الشمس فيرى أهل مكة وما جاورها القمر يحجب ضؤ الشمس ثم يثبته الله بقدرتة كن فيكون ومعنى قوله وجعلنا الشمس عليه دليلا وذالك لأن الشمس كشفت القمر لناس لأنه مر أمامها فحجب ضوئها فدل على مرور القمر أمام الشمس ثم يسكن أمام الشمس حتى تظل مكة وما جاورها في مخروط الظل إلى ما شاء الله من الوقت ثم قبضناه إلينا قبض يسيرا وهنى تخضع أعناق الجبابرة وهم صاغرين فبالله عليكم يامعشر المسلمين كيف أخبركم من اكون وقد حرمتم علي ان أعرفكم بنفسي ولو عرفتكم بنفسي لكذبتموني وإن توعدكم الله بالعذاب سوف تقولون سننظر اصدقت ام كنت من الكاذبين فيا عجبي لأمركم وهل ينفع الإيمان حين نزول العذاب لذالك سوف يعرفكم بشخصيتي فيكم الشمس والقمر إن كنت حق من الصادقين والحمدلله الذي جعل إسمي صفتي وخبري فيغنيني عن التعريف وجزى الله هذا المنتدى بخير ماجزى به عباده الصالحين فإن كنت كاذبا فعلي كذبي يا أيها الناس لا امركم إلا ما أمركم به محمد رسول الله وجميع النبين من ربهم أن تعبدوا الله وحده لاشريك له لعلكم تفلحون وما يؤمن أكثركم إلا وهم بربهم مشركون فمالكم لاترجون لله وقاراً وقد خلقكم أطوارً وفضلكم على كثيراًى من الخلائق تفضيلا وكان الإنسان لربه ظهيرا وأصيكم بكتاب الله وسنة رسوله إلا ما أختلف منها مع القران فأستمسكوا بالقران ومن اصدق من الله قيلا ولاحاجة لي بنصركم بل الله هو من ينصرني ويظهرني ولو كرة المشركون أن الله لايخلف الميعاد إن الله متم نوره ولو كره المشركون (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) وأرجو ان يضاف هذا الخطاب إلى ما سلف وأنامسافر البادية إنشاء الله وسوف نلتقي قريب بإذن الله فل ننتظر شهادة الشمس والقمر بإذن الله في اول رمضان 1426 الموافق 2005 في عامكم هذا بإذن الله

فلاتقولوا أنت فلان بل ننتظر القمر والشمس بإذن الله وليست المُعجزة معرفة ميعاد الكسوف فأنتم تعلمون ميعاد الكسوف والخسوف بالدقيقة والثانية بل المُعجزة في توقف القمر أمام قرص الشمس وانتم تشهدون ولسوف تشهدون ماتشهدون ولله الامر من قبل ومن بعد والله على كُل شئ قدير والسلام على من أتبع الهُدى أخوكم في الله المحب لأولياء الله وخاتم خلفاء الله اجمعين الناصرلخاتم النبين محمد ناصر محمد اليماني

Share this post


Link to post
Share on other sites

( بسم الله الرحمن الرحيم)

وعبادُ الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً وإذا خاطبهمُ الجاهلون قالوا سلاما صدق الله العظيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة والسلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أجمعين

( أمابعد)

 

لقدكنت في البلاد وليست لدينا في البادية انترنت لذالك تأخر ردي على الذي وصف خطاباتي بلخزعبلات فأقول عفى الله عنك أخي العزيز فهل يستوي الذينا يعلمون والذين لايعلمون أنما يتذكر أُولي الألباب فمن تدبر خطابي وهو يريدأن يفهم قائل رب زدني علما

كان حق على الله ان يجعل له فرقانا وذالك نور روح من الله تهبط إلى القلب ذالك عقل مطور ومجهر مكبر يرى به مثاقيل الذرة من الذنوب كأعظم الجبال وصار له قلب يعقل يميز الحق من الباطل(وذالك هو معنى قوله تعالى(يأيها الذين أمنوا ان تتقوا الله يجعل لكم فرقانا) صدق الله العظيم ذالك هو نور البصيرة في قلوب المؤمنين ومن لم يجعل الله له نور فما له من نور(إنها لا تعمى الابصار ولاكن تعمى القلوب التي في الصدور)هل يستوي

الأعمى والبصير والظلمات والنور والظل والحرور وما أنت بمسمع من في القبور فما خطبك يارجل هل تريدأن تدحض الحق بالباطل وتجادل في الله بغير علم ولاهُدا ولاكتاب منير

وأنا لم أنكر احاديث رسول الله بل أنكر ما خالف القران جملة وتفصيلا فأقول هذا ليس عن رسول الله فلاينبغي لأحاديث رسول الله أن تخالف حقائق هذا القرأن العظيم بل تزيده بياناوتوضيح لتبين لناس مانزل إليهم بل وجدت تناقض بين الاحاديث نفسها وما كان لرسول الله أن يقول حديثين متناقضين بل وجدت تناقض في أحاديث مشهورة لدى المسلمين وأذكر أ ثنين منها من أحاديث الشفاعة(قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يافاطمة بنت محمد إعملي فلا أُغني عنك من الله شئ صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ولاكني وجدت له نقيض حديث أخرفي الشفاعة طويل قال أنا لها أنا لها)فكيف لنا أخي العزيز أن نعرف أيهم حق وأيهم باطل مفترى هلم الي لأعلمك الحق منهم إن كنت تريدالحق ولاينبغي لي أن أقول هذا حق وهذا باطل بالظن فالضن لايغني من الحق بل احتضن الحديث إلي مع راويه وإذا كان من عندغير الله فسوف أجدبينة وبين القرأن إختلافاكثيرا ولأني من أولي الأمر منكم تعال لأسنبط لك من القرأن أيهم الحق من هذين الحديثين المتواترين تقريبا فما وجدته زاد القران توضيح فهو عن رسول الله ثم عليك ان تعلم أني لا أحكم بالقياس بل سوف أستنبط لك أية في نفس الموضوع لاتحيدعنهُ قيد شعرة قال تعالى(وأنذر به الذين يخافون أن يُحشروا إلى ربهم ليس لهم من دونه من ولي ولاشفيع لعلهم يتقون)صدق الله العظيم وقال تعالى(ليقطع طرفا من الذين كفروا أو يكبتهم فينقلبوا خائبين ليس لك من الأمر شئ أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون ولله مافي السماوات ومافي الأرض يغفر لمن يشاءُ ويعذبُ من يشاءُ والله غفور رحيم صدق الله العظيم وحين نزل جبريل بهذه الاية على رسول الله وهو في مجلسه الموقر بين صحابته ثم نادى محمدرسول الله على مسمع من صحابتة المكرمبين فقال يافاطمة بنت محمد فقالت من ورى الحجاب لبيك ابتي قال إعملي فلا أُغني عنك من الله شئ صدق رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم فهو يريد ان يسمع الصحابة أنه لايستطيع أن يشفع لإبنته فكيف يشفع لأمته بل يريد اليهود ان نبالغ في رسول الله بغيرالحق كما بالغت النصارى في المسيح إبن مريم بل الشفاعة لله جميعا وسرها عظيم لايعلم بسر الشفاعة إلاعبد واحد فقط من عباد الله تحل له الشفاعة وهو الذي يحيطه الله بالوسيله وإنما رسول الله قال وأرجوا ان يكون انا فهذا العبد لايعرفه حتى رسول الله لذالك قال أرجو أن يكون أنا فهذا العبدمجهول لايعلم بسرة إلا الحي القيوم وقال تعالى(يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمنُ ورضي لهُ قولاً يعلم مابين أيديهم وماخلفهم ولايحيطون به علما وعنت الجوهُ للحي القيوم وقد خاب من حمل ظُلما)صدق الله العظيم وأن الله لا يقصد نفسه بقوله ولايحيطون به علما بل هذا العبد الذي أذن له الرحمن ورضي لهُ قولا فهذا شأن الله يأذن لمن يشاء وما كان لعبدأن يتجراء بين يدي الله فيقول شفعني بل خشعت الاصوات للحي القيوم لاتسمعُ إلاهمسا فهنى وجدنا الحديث الحق قد توافق مع ماجاء في القران أما الباطل فقد وجدناه اختلف مع القرأن ومع الحديث الحق عن رسول الله في أمر الشفاعة فياعجبي لأمة تروي أحاديث متناقظة ولوتدبروا القران لأستطاعوا أن يميزوا بين الحق والباطل وسوف يجدون بين القرأن وبين الحديث الذي من عند غير الله إختلافا كثيرا ومعنى قوله من عند غير الله أي اليهود وأليائهم الشياطين الذين جاؤا إلى رسول الله وقالوا نشهد انك رسول الله والله يعلم انك لرسوله والله يشهدان المنافقون لكذبون أتخذوا أيمانهم جنةُ ليضلوا عن سبيل الله)وقد اضلوا المسلمين عن طريق الحديث حتى ردوهم من بعد ايمانهم كافرين أولئك هم الفريق الذي حذر الله منهم المسلمين وقال(يأيها الذين أمنوا إن تطيعوا فريقاً من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم ءايات الله وفيكم رسول ومن يعتصم بالله فقد هُدي إلى صراط مستقيم)صدق الله العظيم

وقال تعالى(أفلا يتدبرون القرأن ولوكان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافاً كثيرا وإذا جاءهم أمر من الأمن أو من الخوف أذعوا به ولوردوه إلى الرسول وإلى أُولي الأمر منهم لعلمة الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لأتبعتم الشيطان إلا قليلاً

صدق الله العظيم ومعنى قوله وإذا جائهم أمر من الأمن أي حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن طاع الله ورسوله يأتي يوم القيامة أمناً من عذاب الله ومعنى قوله أو من الخوف وهو من اطاع اليهود الشياطين يأتي خائف يوم القيامة بل أفئدتهم هواء من الخوف

ومعنى قوله أذاعوا به وهو إختلاف المسلمين في هذا الحديث الوارد عن رسول الله فطائفة تقول إنهُ عن رسول الله والاخرى تنكرة أنه ليس من رسول الله ومعنى قوله ولو ردوه إلى الرسول أي إلى أحاديث رسول الله هل يختلف هذا الحديث معها في شئ ومعنى قوله وإلى أولي الأمر منهم وهم الراسخون في العلم الذين يأتيهم الله علم الكتاب فيستطيعون أن يستنبطون الحكم من أيات القرأن الحكيم فيجدون في القرأن مايخالف هذا الحديث إن كان من عند غيرالله ورسوله أو يستنبطون أيات تتفق مع هذا الحديث فتصبح برهان بأن هذا الحديث من عند الله ورسوله ومعنى قوله ولولا فضل الله عليكم ورحمته لأتبعتم الشيطان إلا قليلا فهنى البشرى الكبرى بالمنقذ للناس أجمعين من الشيطان الرجيم فلا يتبعة إلا أوليائة الذين يعلمون أنهُ الشيطان الرجيم ويكفرون بالحق وهم يعلمون انه الحق وهم للحق كارهون أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون وقدجاء الحق ولاكن أكثركم

لايعلمون يجادلون بالباطل ليدحضوا به الحق وهم لايعلمون ومن أصدق من الله قيلا فبأي حديث بعده يؤمنون وإذا وقف القمر أمام الشمس في الكسوف القادم في اول رمضان 1426 فسوف تعلمون من اكون وتلك أية من رب العالمين لعلكم تؤمنون بالحق وإن اكثركم للحق كارهون ومايدريني بأن القمر سوف يقف أمام الشمس بل ذالك هو معنى قوله تعالى(ألم ترى إلى ربك كيف مد الظل ولوشاء لجعله ساكناً ثم جعلنا الشمسش عليه دليلا ثم قبضنه إلينا قبضاً يسير)صدق الله العظيم وهذه الأية نزلت بعد كسوف الشمس في عهدرسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وكان رسول الله لأول مرة يشاهدكسوف الشمس

فقال تعالىمخاطبا نبية ألم ترى إلى ربك كيف مد الظل * ومعروف أن الظل هوظل الشئ الذي يحجب ضؤ الشمس وهو القمر فكانت مكة في مخروط ظل القمر في ذالك الكسوف ثم قال ولوشاء لجعله ساكناً وذالك تثبيت القمر أمام الشمس عند مرورة مطابق لها حتى إذا حجب ضؤ الشمس فيرى أهل مكة وما جاورها القمر يحجب ضؤ الشمس ثم يثبته الله بقدرتة كن فيكون ومعنى قوله وجعلنا الشمس عليه دليلا وذالك لأن الشمس كشفت القمر لناس لأنه مر أمامها فحجب ضوئها فدل على مرور القمر أمام الشمس ثم يسكن أمام الشمس حتى تظل مكة وما جاورها في مخروط الظل إلى ما شاء الله من الوقت ثم قبضناه إلينا قبض يسيرا وهنى تخضع أعناق الجبابرة وهم صاغرين فبالله عليكم يامعشر المسلمين كيف أخبركم من اكون وقد حرمتم علي ان أعرفكم بنفسي ولو عرفتكم بنفسي لكذبتموني وإن توعدكم الله بالعذاب سوف تقولون سننظر اصدقت ام كنت من الكاذبين فيا عجبي لأمركم وهل ينفع الإيمان حين نزول العذاب لذالك سوف يعرفكم بشخصيتي فيكم الشمس والقمر إن كنت حق من الصادقين والحمدلله الذي جعل إسمي صفتي وخبري فيغنيني عن التعريف وجزى الله هذا المنتدى بخير ماجزى به عباده الصالحين فإن كنت كاذبا فعلي كذبي يا أيها الناس لا امركم إلا ما أمركم به محمد رسول الله وجميع النبين من ربهم أن تعبدوا الله وحده لاشريك له لعلكم تفلحون وما يؤمن أكثركم إلا وهم بربهم مشركون فمالكم لاترجون لله وقاراً وقد خلقكم أطوارً وفضلكم على كثيراًى من الخلائق تفضيلا وكان الإنسان لربه ظهيرا وأصيكم بكتاب الله وسنة رسوله إلا ما أختلف منها مع القران فأستمسكوا بالقران ومن اصدق من الله قيلا ولاحاجة لي بنصركم بل الله هو من ينصرني ويظهرني ولو كرة المشركون أن الله لايخلف الميعاد إن الله متم نوره ولو كره المشركون (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) وأرجو ان يضاف هذا الخطاب إلى ما سلف وأنامسافر البادية إنشاء الله وسوف نلتقي قريب بإذن الله فل ننتظر شهادة الشمس والقمر بإذن الله في اول رمضان 1426 الموافق 2005 في عامكم هذا بإذن الله

فلاتقولوا أنت فلان بل ننتظر القمر والشمس بإذن الله وليست المُعجزة معرفة ميعاد الكسوف فأنتم تعلمون ميعاد الكسوف والخسوف بالدقيقة والثانية بل المُعجزة في توقف القمر أمام قرص الشمس وانتم تشهدون ولسوف تشهدون ماتشهدون مع ذالك ولله الامر من قبل ومن بعد والله على كُل شئ قدير والسلام على من أتبع الهُدى أخوكم في الله المحب لأولياء الله وخاتم خلفاء الله اجمعين الناصرلخاتم النبين محمد ناصر محمد اليماني

Share this post


Link to post
Share on other sites

السلام عليكم...

 

 

لقد وقف الرسول في باحة مسجد (قبا)، أول مسجد في الإسلام، وتلقى الأمر الإلهي بالتعليم المتضمن في صيغة وصفية: (يعلمهم الكتاب والحكمة)129/2، فقال: (إنما بعثت معلما، بالتعليم أرسلت)، فأخذ يعلم المسلمين المتجمهرين حوله - في صورة حلقات- تأويل القرآن، فصرف الخطاب القرآني على سبعة حروف، وسبعة وجوه، وسبع قراءات، فتمدد الخطاب القرآني في سياق اللاتناهي، المرموز له برقم سبعة في قوله تعالى: (والبحر يمده من بعده سبعة ابحر ما نفدت كلمات ربي)27/31، فكانت دروسه ومحاضراته التي ألقاها p1.gif في إطار تعليم المسلمين، هي التي نقدمها ههنا... فان تختلف العبارة، فان الفكرة والمصطلحات والقواعد هي هي، بشهادة التراث النبوي ...

 

 

علم التأويل

 

 

لقد تلخص دور الرسول p1.gif المؤسس لكيان الأمة المسلمة، بربط ذلك الكيان بمرجعية الكتاب المقدس الذي يهبها نظام الحياة. وهذا الدور من شأنه أن يجعل الرسول مهتما بتلك العلاقة اهتماما بالغا، كي لا تنفك تلك العروة فتتخلى الأمة عن مرجعية القرآن، أو ترتبط بها بصورة شكلية خلو من أي معنى. لذلك رصد تطور علاقة الأمة بمرجعية الكتاب العزيز على امتداد الزمن القادم، وافرد له حيزا هاما من خطابه، بحيث أضحى البحث عن حقيقة وضع الأمة في علاقتها بالقرآن، اليوم، يمكن الكشف عن معالمها من خلال الالتجاء إلى بيانات الرسول المستقبلية، المشتقة من الخطاب القرآني المتنبئ، الذي لم يتخلف عن تسليط الضوء على معالم الأزمة وتشخيص تلك العلاقة المفصلية التي فيا ترتبط الأمة بمرجعية الكتاب، وما سيطرأ عليها من تطورات وتحولات سلبية الطابع.

 

فنكتشف أن واقع القرآن في فكر الأمة اليوم ومنذ قرون خلت، يعد متجاوزا إلى حد الهجر والنبذ، تحقيقا للنبوءة القرآنية: (وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا)30/25، وانطلاقا من هذا الخطاب القرآني استنبط الرسول حديثه: «سيأتي على الناس زمان القرآن، في واد وهم في واد»، وترجم هذا الهجر للكتاب العزيز، بتحول الأمة إلى التماس الهدى من غير القرآن، وذلك عندما ألف الآباء كتبا اتبعوها وتركوا القرآن، إتباعا للنموذج التاريخي الذي مثله بنو إسائيل، والذي تنبأ الرسولp1.gif بإتباع الأمة له احتذاءً وإقتداء: «يَكُونُ فِي هَذِهِ الأمة كُلُّ مَا كَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ حَذْوَ النَّعْلِ بِالنَّعْلِ وحَذْوَ الْقُذَّةِ بِالْقُذَّةِ »( من ‏لا يحضره ‏الفقيه: 1/203)، ومما فعلته بنو إسرائيل فيما يتعلق بشأن الكتاب ما يذكره الحديث: «إن بني إسرائيل ألّفوا كتابا واتبعوه وتركوا التوراة»( الهندي، كنز العمال، ح(1089).). وكذلك فعلت الأمة، حيث اتبعت أجيال الأبناء على هذا، وهو ما مكن لظاهرة نبذ الكتاب: (فنبذوه وراء ظهورهم)187/3.

 

وأضحت علاقة الأمة بالكتاب، منذ قرون، تقتصر على القراءة، تلاوة وتجويدا وحفظا، لتصبح بمثابة أمة بني إسرائيل: (لا يعلمون الكتاب إلا أماني)78/2، أي إلا قراءات، ومن هذه الآية القرآنية انطلق الرسولp1.gif عندما تحدث عن ظاهرة القرّاء الذين يقرؤون القرآن«لا يجاوز تراقيهم»، وهكذا تحقق في الأمة جانب النبوءة الذي يتحدث عن انحسار علم الكتاب، مما قصر حصروه على الرسم: «ولم يعرفوا من الكتاب إلا خطه وزبره»، فافتقدت الأمة بذلك القدرة على فهم كنوز الكتاب الفكرية والعلمية، وعجزت عن الاهتداء إلى تفصيل مجملاته أو استنباط بطونه، وعوضت عن ذلك بالاهتمام الشكلي والفني القائم على الاعتناء برسم الخط القرآني، والزخرفة لحواشيه، والحرص على طبعه طبعات فخمة وأنيقة، ثم حرصت على تلاوته وتجويده، واقتصر علمها على المعاني المعجمية، بينما قام الى جانب هذا التوجه توجه اخر، يقوم على التفسير الباطني للكتاب، المتجاوز للظواهر. وقام اتجاه ثالث بينهما على العبور من الظاهر الى الباطن، ولكن بصورة كشفية تعتمد على قدرات خارقة، مع غياب المنهجية الاجرائية التي توضح وتضبط المنهج العبوري بصورة تكون في متناول الجميع.

 

وقد تحدث الإمام الصادق p2.gif عن الفرقاء الثلاثة التي توزعت إليها تيار الأمة العريض، وحكم على توجهاتهم في فهم القرآن بحكم فصل عندما قال لمخاطبة: «يا هيثم التميمي! إن قوما آمنوا بالظاهر وكفروا بالباطن، فلم ينفعهم شي‏ء! وجاء قوم من بعدهم فآمنوا بالباطن وكفروا بالظاهر، فلم ينفعهم ذلك شيئا! لا إيمان بظاهر إلا بباطن، ولا بباطن لا بظاهر»، فكان التمسك بالظاهر ونبذ الباطن أو التمسك بالباطن دون الظاهر، يحتم الدخول في التيه الذي أهلك القرون الأولى. وتبقى الجادة التي تشكل قصد السبيل، تتمثل في التمسك بالظاهر والباطن معا، حيث لا يستغني الظاهر عن الباطن، ولا يستقل الباطن عن الظاهر، بل يتعاضدان ويتداخلان في علاقة رشد هادية لا يمكن التفكيك بين طرفيها بحال، وفيها تقوم العلاقة المنهجية على العبور من ضفة الظاهر إلى ضفة الباطن الخصيبة، بتوالي النفوذ الفكري في عمق لا متناهي، مستعصي مداه عن الإدراك عند السبر...

 

واليوم فان انبعاث التأويل(*) بالمواصفات التي عُرف بها في صدر الإسلام، يُعدّ فتحا مبينا، لما يعيد الكشف عن تمايز النسق الإشاري الكتاب إلى وجه ظاهر وآخر باطن، ويكشف عن آلية السبر والعبور والنهل من مخزونه المعرفي الزاخر، لأول مرة منذ قرون، ويستعيد الكتاب في ظل هذا الفتح هويته باستعادته لكل خصائصه التي تحدثت عنها أحاديث السنة النبوية، والتي لم تكن قيد الاستيعاب على امتداد قرون مديدة. حيث ألمحت الأحاديث وآيات الكتاب ذاته إلى أن القرآن يغدو في ظل علم التأويل تبيانا لكل شيء، ويمتلك قابلية النطق، ويتصف باللاتناهي، وبقابليته على السفر في بُعد الزمن ليطل بقارئه على أحداث التاريخ، والتنبوء بوقائع المستقبل، ويمتلك القدرة على قول كلمة الفصل في كل خلاف، والبت في كل نزاع يعرض عليه. وبعلم التأويل تتظاهر معجزة الكتاب إلى حيز الشهود، فيشهدها العالم باعتبار الكتاب معجزة الإسلام الخالدة، وآية نبوة محمد p1.gif الساطعة. كل هذه الخصائص المميزة لهوية الكتاب يتمكن من استعادتها في ظل هذا الانبعاث للتأويل الذي يعد علما مفتاحيا، يسلم الأمة مفاتيح خزائن الكتاب، ويخولها من جديد - بعد أن أضاعت تلك المفاتيح قرونا مديدة- أن تفتح خزائن الكتاب الكريم لتطلع على كنوز العلم والمعرفة والهدى، وتعيد استثمارها بما يُمكنها في الأرض تمكينا: «آيات الْقُرْآنِ خَزَائِنُ، فَكُلَّمَا فُتِحَتْ خِزَانَةٌ يَنْبَغِي لَكَ أَنْ تَنْظُرَ مَا فِيهَا»( الكليني، الكافي : 2 / 610)..

 

 

المنهج آثار النشأة

 

 

لما كان كل حدث تاريخي يخلف آثارا، ويترك ما يدل عليه، فإن ذلك يسري على حدث الفقه، حيث يصادف الباحث عن الآثار التي خلفتها تجربة الفقه الإسلامي الأولى، آنذاك – مؤشرات وآثار دالة.

 

­أولها، أن ثمة إعلانا تم على عهد الرسول، فيه دعيت الأمة بكل كتلها القبلية، إلى التفقه في الدين: (وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون)122/9، وهو ما يعني أن ثمة واقعا فقهيا تم إنشاؤه على عهد الرسول مع تأسيس دولة المدينة، حيث نجد هذه الآية التي تعلن النفير العام من اجل التفقه في الدين، من الآيات المدنية. هذه الحقيقة عن الواقع الفقهي تنقض المقولة التي يُسلّم بها المتأخرون، والتي تنفي قيام واقع فقهي على عهد الرسول، وتدعي أن الوضع آنذاك كان قائما على استظهار الكتاب، وجمع الأحاديث النبوية فحسب، فلم يكن ثمة فقهاء، وإنما رواة تحولت صدورهم إلى أوعية لحفظ الآيات وجمع الأحاديث فحسب ...

 

الأثر الثاني الذي يصادفه الباحث، والذي يعزز القناعة الأولى، بوجود هذا الواقع الفقهي- حديث القرآن عن الاستنباط: (ولو ردوه إلى الرسول والى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم)83/4، فهنا حديث عن فئة يأتي الرسول في طليعتها تمارس استنباط العلم، ويرتبط الاستنباط بـالفقه، الذي يعني (الفهم) لغةًً، والفهم هو استنباط غور العلم: «غائص الفهم وغور العلم»، كما يقول الإمام علي p2.gif. فكانت عملية الفقه والفهم تعرف باستنباط الماء من غور الأرض، بكل ما تتطلبه تلك العملية من تثوير للأرض والحفر فيها من أجل بلوغ الغور الحاوي للمياه الجوفية، فقد عرف العرب ذلك ومارسوه وسموه استنباطا. فهذا يؤكد أن الفقه كان عملية استنباط تقوم على سبر غور العلم، تحتاج الى أدوات للسبر. وان دعوة الأمة لفقه الاستنباط آنذاك تستهدف إيجاد أنفار من كل قبيلة يمتلكون ملكة الفقه عبر امتلاكهم ادوات منهجية لاستنباط غائر العلم، وهو ما يؤهلهم لقيادة أوساطهم: «يرفع الله بهذا القرآن والعلم بتأويله،...، أقواما يجعلهم في الخير قادة، أئمة، تقتص آثارهم، وترمق أعمالهم، وتقتدي بفعالهم»، فتمثل تلك القيادات الصاعدة الدين الجديد، في قبائلها، فتوكل إليها أمر إدارة تلك القطاعات البشرية بما ينسجم مع التعاليم والبصائر المستنبطة من الكتاب.

 

وهو ما من شأنه، أن ينطوي على سحب البساط، مع تقدم الزمن، من تحت الزعامات القبلية المنتخبة استنادا إلى المعايير الجاهلية: الحسب، الثروة، القوة. تدل على ذلك الأحاديث المتضافرة التي مجدت المتفقهين، ورفعت من شأنهم، كما تدل على ذلك إجراءات وتدابير الدولة الإسلامية(*) التي منحتهم مناصب الإقراء، والقضاء، وحملتهم رآيات وألوية الجيوش، واعتبرت الولاء والتوقير والطاعة لهم هو ولاء وتوقيرا وطاعة لله، وفرضت لهم العطاء الجزيل، إذ أصدر الرسول قراره إلى خازن بيت المال، بأن يعطي حامل كتاب الله كل سنة مائتين دينار، وهو عطاء جزيل في حينه، يتناسب مع ما يشغله الحملة من مراكز قيادية في تركيبة الأمة. كما أجرى الرسول p1.gif التبديلات في المواقع القيادية بناء على قاعدة: «القرآن مقدم»، فقدم الأكثر أخذا للقرآن على من دونه، وكان يراجع هذه التركيبة مستندا لهذه القاعدة، ففي الخبر: «كانت راية بني مالك بن النجار يوم تبوك مع عمارة بن حزم، فأخذها رسول اللهp1.gif، ودفعها إلى زيد بن ثابت، فقال عمارة: يا رسول الله بلغك عني شيء؟! قال: لا! ولكن القرآن مقدّم، وزيد أكثر أخذا للقرآن منك». مما حفز الجميع على أن يضطرد تطوير أخذهم للقرآن والعمل به من اجل أن يكونوا مقدمين من جهة، وخشية من أن يطالهم التبديل من جهة أخرى، عندما يسبقهم من دونهم، كالذي جرى مع عمار بن حزم عندما سبقه زيد فنحاه عن موقعه القيادي.

 

وعند دفن شهداء المعارك أوصى الرسول بتقديم قبور القراء وحملة القرآن على من سواهم، محافظة على تكريمهم، حتى عند الموت، إذ القرآن مقدم، وهذا نص توصيته p1.gif في دفن شهداء غزوة أُحد: «... انظروا أكثرهم جمعا للقرآن فاجعلوه أمام صاحبه في القبر» ..

الأثر الثالث الذي يصادفه الباحث، أن القرآن يصف نفسه في أكثر من موقع بالمفصل: (وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلا)114/6، وهذه الفكرة تنقض مقولة أخرى من ثوابت الفهم المتأخر تصف الكتاب الكريم بالمجمل. ولذلك تربط فهم الكثير من مجملاته بأحاديث السنة النبوية، التي ترى إنها ترتبط بعلاقة تفصيلية بالكتاب، وهذا الفهم لدى العقلية المتأخرة نجده يتكلف في تأويله الآيات التي تصف علم الكتاب بالشامل: (ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين)89/16، عندما يحاول، ذلك الفهم، صرف الأحاديث عن دلالاتها الصريحة في شمول علم الكتاب لكل شيء على الإطلاق، باعتبار ذلك الإطلاق يوقع العقلية المتأخرة في إشكال عويص فحواه: كيف يكون في القرآن تبيان كل شيء؟! حيث يتطلب منها الإثبات، وعجزها عن إثبات وعقلنة هذه الصفة لتكون قابلة للتصور والتعقل، يسقطها في التهافت، ويفقدها صفتها العلمية ويلقي الشك في مشروعية وضعها، بوصمها بالجهالة عندما يعجزها عن الإثبات. رغم ادعاء البعض منهم أن القرآن كذلك-أي فيه تبيان كل شيء- ولكن يحصر قابلية إدراكه بهذه الصفة المستغرقة في البيان في الرسول وأوصياء البيت النبوي، فيلقي تبعات الإثبات عن كاهله، عندما يقصر ذلك على الصف الأول من رجال الوحي فحسب...

ويجد الباحث المخرج من هذا المأزق في ظاهر القرآن الذي علّق تفصيل الكتاب بعمليات فكرية تتطلب علما مفتاحيا ينظم اجرائياتها، عرفه بعلم التأويل فقال تعالى: (ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم هدى ورحمة لقوم يؤمنون، هل ينظرون إلا تأويله)52-53/7، أي فصلناه بواسطة علم ... ، فعلقت الآية النظرة الفكرية المتوخية تفصيل الكتاب على علم التأويل، فالتفصيل مرهون بتوسط علم التأويل بين الفكر والكتاب، من أجل أن تتظاهر للإدراك صفة التفصيل فعلا. وتبرز إلى حيز الواقع حقا، لتكون قابلة للتصور وتقع حيز التعقل ..

 

ثم يصادق على هذا العلم الكتاب بصورة لا تقبل الشك، عندما يُعلَّق العلم بالكتاب على تأويله في صريح قوله تعالى: (وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم)7/3، بل وأطلق على العالمين بالتأويل مصطلح الراسخين في العلم، وهم ذاتهم الراسخون الموجودون في مجال الرسالات الكتابية الأخرى، كما صرح بذلك خطاب الكتاب في قوله تعالى: (لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك)162/4، وهذا يفند القناعة التي سادت عند المتأخرين، والتي تقول: إن الراسخين في العلم الذين يعلمون تأويله هم الأوصياء من أهل البيت فحسب، استنادا لبعض الأحاديث التي فيها يصف الأئمة أنفسهم بالرسوخ، رغم أن الوصف في تلك الأحاديث لم يفد الحصر(*).

يضاف إلى ذلك، أن هذه الآية تصف المعاصرين للرسول من أهل الكتاب بالرسوخ في العلم، أي يعلمون تأويل الكتب السماوية، التوراة والإنجيل والقرآن، فإذا كان علم التأويل ممارسه متأتية لعلماء أهل الكتاب، الذين يعدون خبراء في علم التأويل، بحيث تطال خبرتهم القرآن فيمكن لهم أن يمتحنوا حقيقته، بشهادة القرآن، التي أوضح أن الخبرة هي التي دعتهم إلى الإيمان بما انزل على محمد، كما دعتهم إلى الإيمان بما انزل من قبل، فمن المحال جعله ممتنعا على علماء المسلمين، إذ كيف يكون علماء أهل الكتاب آنذاك راسخين ومطالبين بالنظر في الكتاب واختبار مصداقيته، بينما يمتنع الرسوخ على علماء القرآن من المسلمين؟! وهذا أبلغ دليل قرآني يفند هذه القناعة الكارثية، التي جردت فقهاء صدر الإسلام من علم التأويل وقصرته على البيت النبوي، دون سواهم، بحيث أصبح المشهد لا يفقه علم تأويل القرآن إلا العلماء الكتابيون الراسخين في علم التأويل والرسول والإمام الوصي من البيت النبوي!!. وهو التصور الذي يثبت تهافت هذه القناعة!

 

ومن الشواهد الناقضة لفكرة حصر علم التأويل في فئة، دعاء الرسول لابن عباس: ((اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل))، فنجد أن الدعاء يعرف الفقه بأنه الإلمام بعلم التأويل. فتفقه ابن عباس عندما تلقى علم التأويل على يد الإمام عليp2.gif، بدليل قوله: «وعلمي من علم علي p2.gif»، وكان ينقل عنه تلامذته القول: «أنا من الراسخين في العلم، وأنا ممن يعلم تأويله». وهو الوصف الذي ينطبق على باقي فقهاء الإسلام الذين اشتهروا باسم القراء، فقيل: قرّاء المدينة، قرّاء الكوفة، قرّاء البصرة، قرّاء حمص، قراء حلب، يعزز كل ذلك حديث الرسولp1.gif: «ما أنعم الله على عبد بنعمة أفضل بعد الإيمان بالله من العلم بالكتاب ومعرفة تأويله». فكان القرّاء راسخون في علم تأويل الكتاب، ويمارسون دور الدراسة والتدريس له ...

يضاف إلى تلك الشواهد الناقضة لفكرة احتكار علم التأويل، قول الإمام الصادقp2.gif: «لو قد قرئ القرآن كما أنزل [أنزل القرآن على سبعة وجوه] لألفيتنا فيه مسمين كما سمي من قبلنا»، فالحديث يوضح أن الإمكانية متاحة للناس كي يقرؤوا القرآن بواسطة التأويل ذلك العلم المنهجي الذي يفصل الكتاب على سبعة وجوه، ليطلعهم على أسماء أئمة المسلمين، من أهل البيت النبوي، كما أطلعهم ظاهر الكتاب على أسماء أئمة الأقوام الغابرة من الأنبياء والنقباء. مما يعبر عن كون ذلك العلم متاحا للجميع، ولا يمكن أن يحتكر من قبل فئة أو تقصر الإحاطة به على مجموعة من الأمة كما يزعم البعض.

وبناء على ذلك، يكون تصحيح الفكرة التقليدية الموروثة بالأخذ بالرؤية، وليدة النصوص التي ترى أن الأئمة من أهل البيت أفضل الراسخين في الأمة، الذين توارثوا العلم كابر عن كابر، فكان اللاحق منهم مؤهلا لشغل المقام المرجعي للراحل، حيث اتصف علمهم بالكمال، فلم يعجزهم عن الإجابة عن أي سؤال أو شبهة تلقى إليهم. وهذا أمر طبيعي أذ لا يمكن تصور عصمة حركة الأمة مع خلوها ممن يعلم كامل تأويل الكتاب، وهو ما ينص عليه الخبر عن بريد بن معاوية قال: قلت لأبي جعفر p2.gif قول الله: «(وما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ والرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ) قال: يعني تأويل القرآن كله إلا الله والراسخون في العلم، فرسول الله أفضل الراسخين، قد علمه الله جميع ما أنزل عليه من التنزيل والتأويل، وما كان الله منزلا عليه شيئا لم يعلمه تأويله. وأوصياؤه من بعده يعلمونه كله، فقال الذين لا يعلمون ما نقول إذا لم نعلم تأويله فأجابهم الله: (يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا) والقرآن له خاص وعام، وناسخ ومنسوخ، ومحكم ومتشابه، فالراسخون في العلم يعلمونه». فالرسول والبيت النبوي يعلمون التأويل كله، بمعنى انهم لا يعجزهم ما يسألون عنه، بينما يرجع اليهم من سواهم من راسخي الأمة وفقهاءها وقراءها، عندما يستعصي التشابه عليهم، أي عندما يعجزهم تأويل آية هنا أو آية هناك، فيتعلمون منهم ويزدادون رسوخا.

 

وبذلك صار من سوى الإمام يصدر عنهم القول: (آمنا به كل من عند ربنا)، ولكن لا يمكن ان يقول المرجع الاعلى ذلك. وهذا ما يؤكده الخبر عن الإمام علي p2.gif : «إني سمعت رسول الله p1.gif يقول ليس من القرآن آية إلا ولها ظهر وبطن، وما من حرف إلا وله تأويل، (وما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ والرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ) نحن آل محمد وأمر الله سائر الأمة أن يقولوا: (آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا وما يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُوا الْأَلْبابِ) وأن يسلموا إلينا ويردوا الأمر إلينا، وقد قال الله: (ولَوْ رَدُّوهُ إلى الرَّسُولِ والى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ) هم الذين يسألون عنه ويطلبونه، ولعمري لو أن الناس حين قبض رسول الله p1.gif سلموا لنا واتبعونا وقلدونا أمورهم (لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ ومِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ)». وتشابه المقطع (ويردوا الأمر إلينا)، يحكمه قول الرسولp1.gif: «اقرؤوا القرآن واعملوا به وما تشابه عليكم ردوه إلى أهله يخبروكم»، أي أن العلم بالتأويل شائع، وعلى أفراد الأمة أن يؤولون القرآن برد المتشابهات إلى المحكمات فتنسخ التشابه وتعمل برؤى الكتاب، وهو الواقع الاجتماعي الذي وصّفه الإمام علي: «قد أمكن الكتاب من زمامه فهو قائده وإمامه يحل حيث حل ثقله وينزل حيث كان منزله»، وعندما تتشابه على ذلك الفرد الآيات في بعض الموارد دون امتلاكه القدرة على إحكامها، عندئذ يرد ذلك إلى الإمام، الذي يعرف بـ «الذي لا شبهة عنده»، وكل من هو أعلم من الذي تشابه عليه الأمر يعد إماما له، بدليل قوله تعالى: (وفوق كل ذي علم عليم)76/12. فهناك هرم من الراسخين يتبوأ قمته الرسول أفضل الراسخين في العلم ومن ثم خليفته، ثم الأمثل فالأمثل، وهو ما يعبر عنه الرسول بالقول: «رب حامل فقه ليس بفقيه» «رب حامل فقه إلى من هو أفقه منه»، فهناك درجات فيها الفقيه والأفقه منه وبينهما درجات، ويكون شاغل القمة هو أفقه الجميع.

فلا يترتب على ذلك احتكار الرسوخ في شاغل القمة وخليفته، بل الرسوخ في علم التأويل أمكان متاح للجميع، وما الرسول أو نائبه إلا المرجعية العليا لراسخي الأمة، باعتبارهم ارسخ من علم هذا العلم وأفضل من عمل به. وللمقارنة بين رسوخ فقهاء الأمة ورسوخ إمام البيت النبوي، ما ينقله ابن عباس - الذي عرف نفسه بانه أحد الراسخين في العلم- عندما قارن رسوخه ومن سواه من الصحابة برسوخ الإمام عليp2.gif، فقال: «علي p2.gif عُلم علماً علمّه رسول اللهp1.gif، ورسول اللهp1.gif علّمه الله، فعلم النبي p1.gif من علم الله، جل جلاله، وعلم علي من علم النبي p1.gif، وعلمي من علم علي p2.gif، وما علمي وعلم أصحاب محمد في علم علي p2.gif إلا كقطرة في سبعة أبحر». ph34r.gif

إن فكرة احتكار علم التأويل والكتاب نتجت عن عقدة أرد متأخرو الشيعة منها تبرير واقعهم، والتماس الأعذار له، بقصر الرسوخ على أهل البيت، وبذلك يعللون استحكام قطيعتهم بالكتاب، واتصاف علمهم بالرواية دون دراية، مما تسبب باستيراد الأفكار المنهجية التي تشرع الرأي، الذي حذر الرسول وأئمة البيت النبوي من العمل به، واعتبروه ضلالة تضاهي ضلالة إبليس.

 

 

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

(*) رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ p1.gif أَنَّهُ قَالَ: ((أَشْرَافُ أُمَّتِي حَمَلَةُ الْقُرْآنِ وَأَصْحَابُ اللَّيْلِ)) (من ‏لا يحضره ‏الفقيه: 4/399)، (الهندي، كنز العمال، خ(2259))، ((أهل القرآن أهل الله وخاصته))(الهندي، كنز العمال، خ(2294))، ((حَمَلَةُ الْقُرْآنِ فِي الدُّنْيَا عُرَفَاءُ أهل الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (وسائل ‏الشيعة: 1/169)، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ p1.gif: ((حَمَلَةُ الْقُرْآنِ عُرَفَاءُ أهل الْجَنَّةِ وَالْمُجْتَهِدُونَ، قُوَّادُ أهل الْجَنَّةَ، وَالرُّسُلُ سَادَةُ أهل الْجَنَّةَ)) (الكليني، الكافي: 2/606). ،عَنِ النَّبِيِّ p1.gif قَالَ: ((حَمَلَةُ الْقُرْآنِ الْمَخْصُوصُونَ بِرَحْمَةِ اللَّهِ، الْمُلَبَّسُونَ نُورَ اللَّهِ، الْمُعَلَّمُونَ كَلَامَ اللَّهِ، الْمُقَرَّبُونَ عِنْدَ اللَّهِ، مَنْ وَالَاهُمْ فَقَدْ وَالى اللَّهَ، وَمَنْ عَادَاهُمْ فَقَدْ عَادَى اللَّهَ)) (وسائل ‏الشيعة:4/175) ((حملة القرآن أولياء الله فمن عاداهم عادى الله ومن والاهم فقد والى الله)) (الهندي، كنز العمال، خ(2295))، ((يرفع الله بهذا القرآن والعلم بتأويله، وموالاتنا أهل البيت والتبرؤ من أعدائنا أقواما يجعلهم في الخير قادة، أئمة في الخير تقتص آثارهم، وترمق أعمالهم، وتقتدي بفعالهم، وترغب الملائكة في خلّتهم، وتمسحهم بأجنحتها في صلاتهم، ويستغفر لهم كل رطب ويابس، حتى حيتان البحر وهوامّه، وسباع البر وأنعامه، والسماء ونجومها)) (المجلسي، بحار الأنوار، 1/171).

 

(*) من جملة تلك الأحاديث قول أَبُي عَبْدِ اللَّهِ الإمام الصادقp2.gif ((نَحْنُ قَوْمٌ فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ طَاعَتَنَا لَنَا الآنفالُ وَلَنَا صَفْوُ الْمَالِ وَنَحْنُ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ وَنَحْنُ الْمَحْسُودُونَ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ)) (الكافي: 1/186). عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الإمام الصادقp2.gif قَالَ: ((نَحْنُ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ وَنَحْنُ نَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ)) (الكافي: 1/213) . عَنْ أَحَدِهِمَا p2.gif فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: (وَما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إلا اللَّهُ والرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ ) فَرَسُولُ اللَّهِ p1.gif أَفْضَلُ الرَّاسِخِينَ فِي الْعِلْمِ قَدْ عَلَّمَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ جَمِيعَ مَا أَنْزَلَ عَلَيْهِ مِنَ التَّنْزِيلِ والتَّأْوِيلِ، ومَا كَانَ اللَّهُ لِيُنْزِلَ عَلَيْهِ شَيْئاً لَمْ يُعَلِّمْهُ تَأْوِيلَهُ وأَوْصِيَاؤُهُ مِنْ بَعْدِهِ يَعْلَمُونَهُ كُلَّهُ، والَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ تَأْوِيلَهُ إذا قَالَ الْعَالِمُ فِيهِمْ بِعِلْمٍ فَأَجَابَهُمُ اللَّهُ بِقَوْلِهِ: (يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا) والْقُرْآنُ خَاصٌّ وعَامٌّ، ومُحْكَمٌ ومُتَشَابِهٌ، ونَاسِخٌ ومَنْسُوخٌ، فَالرَّاسِخُونُ فِي الْعِلْمِ يَعْلَمُونَهُ)) (الكافي: 1/213). فكما هو واضح ليس في دلالة هذه الأحاديث ما يقصر صفة الرسوخ على الرسول وأهل البيت، دون سواهم، بل يصرح الحديث أنهم أفضل الراسخين، فهم الأفضل رسوخا وذلك غير الزعم بان الرسوخ محدد فيهم، أو مقصور عليهم، أو من مختصاتهم دون سواهم ..

 

Share this post


Link to post
Share on other sites

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام على من اتبع الهدى

الأخ اليماني أود ان أوضح لك شيئا عن المعجزة في القرآن الكريم , ولو ان الأخ الحسام اليماني ابدع وأفحم ولا مجال للتعقيب بعده وله ألف شكر , إن المعاجز الإلهية هي أحداث خارقة للقوانين الكونيةوهي أيضا فوق تصور عقل الأنسان المتغير و المتجدد عبرالأزمان يأتي بها الله متزامنة لرسالة الرسل ليس ليبين عجز الأنسان المتكبر وحسب بل يجب ان تخدم الرسالة المنزلة من الله للبشر في ذلك الزمن . ولو خصصنا الحديث عن رسالة الرسول الأعظم فهي رسالة عالمية لا تخص امة عن أخرى ولاعرق دون آخر. وما أرديد قوله ان تفيسيرك الوارد للآيات القرآنية لا يخدم الدين في شيء ,بل على العكس تماما ففيه إساءة واضحة وتحقير لعقول المسلمين الذين هم مناطون بحمل مسؤلية إيصال الصورة الصحيحة للأسلام للطرف الآخر.

أخيرا أخي الكريم بما أنك تدعي ان الله حباك بالعلم الذي يخصه لاحد غبرك, فاني اقترح عليك فب المرة المقبلة بتوضيح اسلوبك ليصل الى عقولنا البسيطة دون العناء يتكرار القراءة لعدة مرات دون جدوى في الفهم biggrin.gif

Share this post


Link to post
Share on other sites

Create an account or sign in to comment

You need to be a member in order to leave a comment

Create an account

Sign up for a new account in our community. It's easy!

Register a new account

Sign in

Already have an account? Sign in here.

Sign In Now

×